الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد تقدم الاشارة الى اننا سنتكلم على حديث عائشة عليها رضوان الله وذلك في وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ما روته عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر منهن بخمس لا يجلس الا في اخراهن وهذا الحديث قد رواه هشام بن عروة عن ابيه عروة بن الزبير عن عائشة عليها رضوان الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث قد تفرد بروايته بهذا الوجه هشام توبع بما لا تقبل فيه المتابعة كما يأتي الكلام عليه باذن الله. تفرد به هشام ابن عروة ابن الزبير عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في صلاة النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل جاء عنه من وجوه متعددة عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء من حديث عائشة وجاء عن عبدالله بن عباس وجاء عن عبد الله بن عمر وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا عن عائشة من غير وجه جاء من حديث عروة بن الزبير وجاء ايضا من حديث عمرة وجاء من حديث القاسم ابن محمد عن عائشة عليها رضوان الله تفرد هشام ابن عروة تفرد هشام ابن عروة بذكره لا يجلس الا في اخراهن. هذه الزيادة غير محفوظة. هذه الزيادة غير محفوظة وذلك ان عائشة هنا ذكرت في الخبر انه يوتر بخمس لا يجلس الا الا في اخرى. يعني انه يصلي خمسا متصلة يصلي خمسا متصلة وهذا من مفاريد هشام هشام ابن عروة عن ابيه هشام ابن عروة عن ابيه خالف في ذلك الرواة الذين يرونه يروونه عن عائشة وكذلك يروونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن شهاب الزهري عن عروة ابن الزبير عن عائشة عليها رضوان الله فذكر الخبر ولم يذكر انه لم يجلس الا الا في اخراهن. بل جاء في بعظ الروايات من حديث عمرو ابن الحارث ويونس ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر اوتر بواحدة اوتر بواحدة. هذا الحديث قد رواه عن ابن شهاب الزهري جماعة من الحفاظ. وهو مشهور عند المدنيين وغيرهم. رواه عن ابن شهاب ما لك ابن انس وكذلك رواه عن ابن شهاب الاوزاعي ويونس وعقيل وغيرهم من الرواة. رواه عن ابن لجهاب عن عروة عن عائشة عليها رضوان الله ولم ولم يذكروا ما ذكره ما ذكره هشام. وهشام وان كان من السيقات في روايته في رواية عموما وخاصة عن ابيه الا ان روايته عن ابيه نستطيع ان نقسمها الى قسمين القسم الاول فيما يرويه فيما يرويه عنه اهل العراق وخاصة اهل الكوفة. فانهم يتفردون عنه ببعض المرويات التي لا يخالف التي لا يوافق عليها ويخالف فيها ويخالف فيها غيره. وقد انكر على على ايشام احاديث وجماعة من الحفاظ انكره عليه انكره عليه مالك ابن انس. ولهذا يقول الامام مالك رحمه الله منذ ان ذهب هشام الى العراق اتانا اتانا بما الا نعرف يعني بما لا نعرف من حديثه لي انا هذا الحجم يسمع الصوت جزاك الله خير وذلك ان احاديث هشام بن عروة في رواية العراقيين عنه وخاصة الكوفيين لانه نزل في الكوفة نزل في الكوفة مرات. وحدث عن ابيه عن عائشة عليه رضوان الله ووقع في حديثه بعض الغلط. الغلط الذي وقع في حديث هشام في رواية عن ابيه انه يروي عن ابيه وعن غير ابيه احاديث عن عائشة عليها رضوان الله. ولم يكن معه شيء من كتبه. والانسان كذلك ايضا اذا كان في السفر لا يكون لا دينه وكذلك حضور عقله وقلبه كحاله كحاله في حال الاقامة. فحدث بشيء من الاحاديث ما يخالف حديثه في المدينة نقول ان حديث هشام بن عروة فيما يرويه عنه اهل المدينة هو اثبت واقوى واقوى حديث وخاصة ما يرويه عنه الكبار ما يرويه عنه الكبار من اصحابه. وان كان هو من اعرف الناس واحفظهم لحديث ابي عروة ابن الزبير خاصة عن عائشة عليها رضوان الله الا ان هذا الحديث قد تفرد بما لم يوافق بما لم يوافق عليه. الكبار من اصحاب ابن شهاب الزهري وخالف بن شهاب بن شهاب الزهري ايضا يرويه عنه جماعة. مالك بن انس وكذلك شعيب ويونس والاوزاعي وعمرو بن الحارث و غير هؤلاء يروونه عن ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة عليها رضوان الله ويذكرون ولا يذكرون تلك الزيادة وبعضهم كمالك بن انس وعمرو بن الحارث يذكرون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتر بواحدة ووتره بواحدة يخالف يخالف ذلك لهذا نقول ان هذه قيادة في حديث عائشة عليها رضوان الله زيادة ليست ليست بمحفوظة هذه الزيادة زيادة ليست ليست بمحفوظة بل هي هي من كرة. جاء عند ابي داوود في كتابه السنن من حديث محمد ابن اسحاق عن محمد ابن جعفر ابن الزبير عن عروة ابن الزبير عن عائشة عليها رضوان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر بثلاث لم يجلس الا في اخراهون. هذه الزيادة ايضا تفرد بها محمد ابن اسحاق في روايته عن محمد عن محمد ابن جعفر ابن الزبير. في رواية عن محمد ابن جعفر ابن الزبير عن عروة عن عائشة عليه رضوان الله وهي رواية ايضا ليست بمحفوظة والائمة على والائمة على على ردها. والمستفيض ايضا عن النبي عليه الصلاة في وتره بالليل عليه الصلاة والسلام انه كان يوتر بواحدة وهذا وهذا ثابت عنه من حديث عبدالله ابن عباس ومن حديث عبد الله بن عمر ومن حديث عائشة عليها رضوان الله ويؤيد ايضا رد رواية هشام ابن ابن عروة ابن الزبير عن ابيه في انه لم يسلم الا في اخراهن انه جاء عن عائشة عليها رضوان الله في غير ما طريق من غير طريق عروة بن الزبير وما ذكرت ذلك بل ذكرت لنا عليه الصلاة والسلام اوتر بواحدة. وهذا جاء من حديث يحيى عن عمرة عن عائشة. وجاء ايضا من حديث القاسم ابن محمد عن عائشة رضوان الله وهذا هو الاصوب وهذا هو الاصوب والارجح. وعل هذه الزيادة زيادة هشام ابن عروة جماعة من الحفاظ كاحمد وكذلك على الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه في كتابه الفتح. ومن وجوه الاعلال ايضا يتعلق بما تقدم الاشارة ونشير اليه مرارا وهي من لطائف وقرائن الاعلال ان اهل الكوفة من فقههم هو ان الوتر يكون متصلا سواء كان ثلاثا او كان او كان خمسا ويرون ان الوتر بثلاث هو الارجح. ويكون متصلا بلا بلا جلوس. وهذا وهذا مستفيظ عند اهل الكوفة وكذلك ايضا مستفيض عند عند اهل البصرة. ولهذا قد روى ابن ابي شيبة في كتابه المصنف عن عمر عن الحسن قال اجمع المسلمون على ان الوتر ثلاث لا يجلس الا الا في اخرون. ومراده بذلك ما كان ما كان من اهل من اهل بلدي. هذا القول مشتهر مستفيض عند اهل اهل الكوفة. هشام ابن عروة ابن الزبير انما ارتحل من الى اهل الى اهل الكوفة وحدث بذلك الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة النبي عليه الصلاة والسلام ثلاث عشرة ركعة من الليل يوتر بخمس هذه الزيادة لا يجلس الا في اخراهم تأتي موافقة لمذهب لمذهب الكوفيين تأتي موافقة لمذهب لمذهب الكوفيين. وهذه قرينة على الاعلال. ويحتمل ان هذا اما ان يكون غلط من هشام ابن عروة من نفسه واما ان فسر رواة العراق ذلك الحديث عن هشام عن هشام ابن عروة جعلوه مفسرا يرون ان هذا من البداعة انه لا يجلس الا في اخراهم. فجعلوه مدرجا فحمل مرفوعا. فجعلوه مدرجا حمل مرفوعا ورفعه في ذلك خطأ. يخالف ما كان عليه الرواة من نقلة الاخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة وغيره. ولهذا نشير مرارا انه ينبغي لطالب في ابواب النقد ان ينظر في اسانيد الرواة ثم ينظر في عمل بلدانهم لان العمل يؤثر على الرواية اما بالرفع بالجسارة على الرفع وتقدم معنا هذا في حديث عبد الله ابن مسعود في رواية عبد الرحمن ابن يزيد النخعي عن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله في مسألة الوتر الوتر بثلاث. الم يتقدم معنا هذا؟ تقدم معنا معنى هذا. وذلك انه يوافق ما هم عليه. يوافق ما هم عليه. بل كان فقهاء الكوفة ينهون الرجل ان يوتر بثلاث يفصل بينهن يفصل بينه. وعلى هذا اصحاب علي ابن ابي طالب وكذلك اصحاب عبد الله عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله. ولهذا نقول ان الرواية لما رواها هشام بن عروة وحدث بها اهل الكوفة رووه بما يوافق العمل بما يوافق العمل المستفيض عندهم عندهم في الكوفة فظنوا ان الخبر كذلك. ويحتمل ايضا ان هشام بن عروة لقن ذلك فتلقن لقن ذلك فتلقن اي ان النبي عليه الصلاة والسلام لم لم او لا يجلس في اخراهن فقال فقال نعم فظنوه مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وربما اخذوا قوله او فتي في ذلك فجعلوها مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى كل ان فقه اهل الكوفة له اثر على هذه الرواية. له اثر على هذه الرواية ولهذا نقول ان الاحاديث المدنية تخرج من المدينة ثم يرويها اهل البلدان ويقع في بعض مروياته في بعض مروياتهم عن اهل المدينة فيروونها تارة على ما يوافق ما يوافق اهل البلد فقه اهل البلد. ولهذا ينبغي ان ننظر الى حال الرواة من المدنيين من المكيين من الكوفيين البصريين العراقيين وغير ذلك ثم ننظر الى معنى الحديث ثم ننظر الى العمل عندهم والفتيا. في حال الاختلاف. ولهذا اذا وقع اضطراب بين لفظين نحو ذلك في احد الالفاظ انظر الى العمل الذي في البلد فانه يغلب على الانسان عمل استفاض واستقر في بلده ثم يقوم الرواية او ربما يظن ان هذه الرواية عليه. كذلك ايضا من القرائن ان اهل الكوفة يستفيد ويجتهد عندهم الرواية بالمعنى ويتجوزون في ذلك كثيرا. يتجاوزون في ذلك في ذلك كثيرا. فربما غايروا في المعاني على خلاف ما ثبت في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او على خلاف ما يريده ما يريده النقلة وحديث عائشة عليها رضوان الله كما تقدم انه جاء من طرق كل هذه الطرق على ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يسرد لم الوتر وهذا ما جاء ايضا من حديث عبد الله ابن عباس وكذلك ايضا ما جاء من حديث عبد الله عبد الله ابن عمر عليه عليه رضوان الله الثاني هو حديث عبدالله ابن عمر عليه رضوان الله نعم لذكرنا ان رواية الكوفيين عنه ورواية المدنيين عنه على نوعين واضح الحديث الثاني هو حديث عبد الله ابن عمر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار مثنى مثنى هذا الحديث رواه احمد في كتابه المسند. وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة ودارقطني والبيهقي. والبزار والطبراني وغيرهم من حديث شعبة عن يعلى عن علي ابن عبد الله البالغي الهزدي عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث جاء عن عبد الله ابن عمر وتواتر عنه تواتر عن عبد الله ابن عمر ورواه ورواه عنه خلق رواه عنه خلق. رواه عنه بضعة عشر راويا. رواه سالم ابن عبد الله ابن عمر ونافع مولى عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن دينار وحميد ابن عبد الرحمن وابو سلمة ابن عبد الرحمن وطاووس وعبدالله ابن شقيق وابو مجلز لاحق ابن حميد وغيرهم من الرواة يرونه عن عبدالله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون صلاة الليل مثنى مثنى ولا يذكرون انها ولا يذكرون النهار. رواية النهار تفرد بها علي ابن عبد الله البالغي الازدي عن عبد الله ابن عمر. وعلي ابن عبد الله البالغين هو مستقيم الحديث ولكن ولكنه قليل الرواية قليل الرواية ليس بمشهور الاخذ لا عن عبد الله ابن عمر ولا عن غيره مجموع روايته قليلة وقد اشار الى هذا بن عدي رحمه الله في كتابه الكامل ولم يعرف ايضا بالحفظ. لم يعرف بالحفظ. وذلك ان المعروف بالحفظ. والاخذ عن الرواة يكثر حديث ونقل الثقات الثقات عنه. ونقل الثقات عنه وعلي الباردي ومن المقلين عموما في مجموع الرواية وهو ايضا عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله كذلك. واستفاضة هؤلاء الرواتب لنقل عن عبد الله ابن عمر ولا يذكرون النهار امارة على عدم ثبوت امارة على عدم عدم ثبوتها. ومن القرائن على عدم قبول تلك الرواية ان البخاري ومسلم قد روى هذا الحديث واتفقوا على روايته من حديث سالم ابن عبد الله ابن عمر ونافع مولى عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن دينار وانس ابن سيرين عن عبدالله بن عمر ولا يذكرون ولا يذكرون النهار وتنكب ذكر الزيادة وتنكب ذكر ذكر الزيادة. ولهذا نقول ان الزيادة ليست ليست بمحفوظة شوفوا الاعلال في ذلك هي مخالفة علي البارق لهؤلاء هؤلاء الجمع الذين الواحد منهم لو خالفه علي ابن عبد الله البارقي لكان لكان الحديث مردودا كذلك ايضا ان هذا الحديث لو تفرد به علي بن عبدالله البارقي ولم يروه عن عبد الله ابن عمر غيره لكان محتملا للرد لكان محتملا للرد. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه لا في النهار او في الليل بلفظ صحيح صريح لا يحتمل تأويلا انه صلى اربعا او اكثر من ذلك من النفل بغير سلام. بغير بغير سلام من كل ركعتين والمشهور من عمل النبي عليه الصلاة والسلام انه يصلي ركعتين ركعتين وهو على اقل احواله الغالب في فعله ليلا ونهارا الغالب في فعله ليلا ونهارا وكذلك ايضا بامره عليه الصلاة والسلام فانه كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا حث وحض احدا على عمل حظه على ركعتين منها ما يتعلق بتحية المسجد ركعتين فلا يجلس حتى يصلي حتى يصلي ركعتين. قال في ركعتي الضحى وغير ذلك. النبي عليه الصلاة والسلام يحث على على ركعتين لا يحث على اربع ولا على ستين ولا ولا على اكثر من ذلك الا ما يتعلق بمسألة المكاثرة في مسألة قيام الليل على خلاف عند العلماء في ذلك في عدها. ولهذا نقول لو تفرد علي ابن عبد الله البارقي بمثل هذا الحديث ولم يخالفه غيره لكان المعنى العام عن النبي عليه الصلاة والسلام كاف في رد هذه الرواية لماذا؟ لان هذه الرواية لان هذه الرواية قد جعلت صلاة النبي عليه الصلاة والسلام ركعتين في قيام الليل وركعتين في قيام في صلاة النهار على حد سواء والذي روى الحديث هو عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله وصح عنه انه صلى اربعا وصح عنه عليه الصلاة عليه رضوان الله انه صلى اربعا متصلة كما رواه الطحاوي في شرح معاني الاثار انه صلى اربع ركعات بسلام من واحد قبل قبل صلاة الظهر. وكذلك ايضا ما رواه عبدالرزاق في كتابه المصنف من حديث عبيد الله ابن عمر عن نافع عن عبد الله ابن عمر انه كان يصلي من الليل ركعتين ركعتين ومن النهار اربعا اربعا. يصلي من الليل ركعتين ركعتين ومن النهار ومن من النهار اربعا اربعة. والنبي صلى الله عليه وسلم في تشديده في امر في قوله صلاة الليل مثنى مثنى عدم ذكره للنهار في غالب صلاة الناس انه يتهيأ لهم الصلاة في النهار اكثر من صلاتهم من صلاتهم ليلا والارشاد الى صلاة النهار من جهة العدد يساوي يساوي الارشاد الى صلاة الليل ايضا ركعتين. ولو كان ثابتا لامر به النبي عليه الصلاة والسلام ولا حظ عليه ولا ظبطه. كذلك ايظا فان من الائمة عليهم رحمة الله من اعل هذه الرواية بالموقف على هذه الرواية بالموقوفة عن عبد الله ابن عمر. كما قال ذلك يحيى ابن معين رحمه الله. قال يا ذلك يحيى بن معين انه ثبت عن ابن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله انه صلى صلى اربعا. وهنا لدينا اثران عن عبد الله ابن عمر الاثر الاول يوافق رواية النهار. رواه عنه سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس انه كان يصلي من النهار والليل من النهار والليل ركعتين ركعتين الرواية الثانية انه كان يصلي من الليل ركعتين ومن النهار اربعا. ومن النهار ومن النهار اربع نقول جاء عند البيهقي رحمه الله في كتابه السنن انه نقل عن البخاري هذه الرواية رواية علي ابن عبد الله البارقي عن عبد الله ابن عمر قال اصحيحة هي؟ قال نعم ثم استدل بما جاء من حديث سعيد ابن جبير عن عبد الله ابن عمر انه كان يصلي من النهار ركعتين فجعل ما يوافق الموقوف يقوي يقوي المرفوع لان الراوي لا يخالف مرويه. الراوي لا يخالف مروية. وهذا من قرائن الاعلال والتصحيح عند الائمة ان الحديث اذا كان يعمل به الراوي ثم روى ما يؤيد فعله ثم خولف في ذلك ما يؤيد اقوى ما يؤيد فعله فعله اقوى وهو وكلا الروايتين صحيحة. رواية الاربع ورواية ورواية الركعتين الذي يظهر والله اعلم ان هذه القرينة ليست منفردة ينفرد فيها الناقد بقبول الرواية او ردها وانما ثمة قرائن متعددة في رد الرواية وذلك لو جاء عن عبد الله ابن عمر صلاة ركعتين وجاء عنه اربع مجردا هكذا ولم يكن ثمة قرائن اخرى تعضد لاحتمل في ذلك القبول ولكن ثمة مخالفة لما استفاض عن عبد الله ابن عمر ولو ثبت المعنى في ذلك فان العدد في ذلك امارة على رد على رد ما يتفرد به علي ابن عبد الله علي ابن عبد الله البارد ولهذا نقول ان الارجح في ذلك القول بالشذوذ. واما اما ما جاء عند البيهقي في نقله عن البخاري انه صح هذه الرواية ففي النفس من نقل البيهقي رحمه الله من كتابه في كتابه السنن عن البخاري شيء. وذلك ان البيهقي رحمه الله في كتابه السنن ينقل عن البخاري ما في كتابه التاريخ وينقل ما في كتابه التاريخ من طريق ابن فارس الدلال عن البخاري رحمه الله وابن فارس الدلال هذا قد روى التاريخ عن البخاري مبكرا ثم حدث به البخاري وزاد فيه ونقص وزاد فيه ونقص. ولهذا نقل البيهقي رحمه الله عن البخاري هذا النقل ليس موجودا في كتابه التاريخي الموجود في ايدينا وهو ما كان عليه خاتمة رأي البخاري في هذا. كذلك ايضا يؤيد ذلك ويعضده ان هذه الرواية لم يخرجها البخاري رحمه الله في كتابه في كتابه الصحيح. واما من جهة العمل واما من جهة عمل عبد الله ابن عمر فنعم نقول انه ثابت عنه بالوجهين. واما تقوية البخاري رحمه الله في ذلك لرواية علي بالموقوف عن عبد الله ابن عمر فنقول لعل ذلك كان في اول الامر. فلما استفاض عنهما وثبت عنده ما جاء عن عبد الله ابن عمر واستقر الامر في الرواية في ذلك عن عبد الله ابن عمر انه كان يصلي اربعا من النهار جاء ذلك عنه من طرق عن عبد الله ابن عمر عليه الله انه كان يصلي من النهار اربعا ومن الليل ركعتين ما لا مال الى مال الى اعلاله. وعلى هذا جرى الائمة الائمة عليهم عليهم رحمة الله. ولهذا شعبة ابن وهذا من قرائن الاعلال وهو راوي الحديث عن يعلى الذي يروي عن هذا الحديث هو شعبة الحجاج عن يعلى عن علي ابن عبد الله البارق عن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر شعبة ابن الحجاج يتهيب هذا الحديث كما نقله عنه الامام احمد رحمه الله قال كان شعبة من الحجاج يتهيب وشعبة ابن الحجاج هو من من الحفظة النقاد وابصر الناس ايضا وابصر الناس ايضا بمرويه. وتهيبه لهذا الحديث لانه يعلم ما جاء عن عبد الله ابن عمر واستفاض واستفاض عنه واستفاض عنه ذلك كذلك ايضا فان الامام احمد رحمه الله قد اعل هذا الحديث قد اعل هذا الحديث. جاء في رواية الميموني عنه انه جود اسناده فقال اسناده اسناده جيد. جودة الاسناد في ذلك ان انه مستقيم وهذا يرد كثيرا في استقامة كثير من الاسانيد في ظاهرها ولكن تكون مطروحة من جهة اقترانها اقترانها بغيرها اقترانها بغيرها. ولعل الامام احمد رحمه الله قصد في ذلك الوقف لانه جاء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله موقوفا عليه صلاة الليل والنهار مثنى مثنى مثنى ولكن التشديد في ذلك هو في اثبات هذه المروي مرفوعا الى رسول الله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد روى قد جاء عن الامام ما لك رحمه الله وكذلك ايضا عن عبد الله ابن عمر العمري عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى. هذا جاء من حديث مالك والعمري عن نافع عن عبد الله ابن عمر وجعل مرفوعا. وهو يوافق ما جاء رواية ام ما جاء في رواية الباري علي ابن عبد الله البالغ عن عبد الله ابن عمر. لكن هذه الرواية من كرة تخالف ما جاء في موطأ الامام مالك وما استفاضت عليه الرواية علم ما لك رحمه الله. واما المتابع له في ذلك فهو عبد الله ابن عمر العمري وهو ضعيف الحديث والمشهور عن الامام مالك رحمه الله وعدم ذكر هذه اللفظة. وقد تفرد بروايتها عن ما لك الحنيني. وهو من رواية اسحاق حنيني وهو من رواة الموطأ وهو من رواء من رواة من رواة الحديث عن الامام مالك رحمه الله وله مفاريد يخطئ فيها يقول البخاري رحمه الله في حديث نظر ويقول النسائي ليس ليس بثقة فهو يتفرد باحاديث عن الامام مالك رحمه الله لا يوافقه فيها فيها غيره فتبرد به هذه الرواية وقرن مع مالك ايضا عبد الله بن عمر العمري كذلك ايضا من قرائن الاعلال عن الامام مالك رحمه الله لا يقرن العارف معه مثل العمري لماذا؟ لان العمر يلين وضعيف الحديث فاذا جاء مالك عن نافع لا يقرن معه غيره. لا يقرن معه معه غيره. خاصة عند مقلين في امثال في امثال اسحاق الحنيني هنا في روايته عن الامام مالك رحمه الله مما يدل على على عدم عدم معرفته بالعمر وان كان يعرف جلالة الامام مالك رحمه الله وهذا يدل على على انه وهم وغلط في هذا وهما وغلط في هذا في هذا الحديث الحديث الثالث وحديث ابي هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى هذا الحديث رواه ابراهيم الحربي في كتابه غريب الحديث من حديث نصر ابن علي عن ابيه عن ابن ابي ذئب عن المقبوري عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث جعله من حديث ابي هريرة رواه الحاكم في كتابه المعرفة من حديث نصر بن علي عن ابيه عن ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعله من حديث عبد الله ابن عمر وكلا الطريقين وكلا الطريقين من حديث من حديث نصر من حديث من حديث نصر وكذلك ايضا رواه ابو حاتم عن نصر ابن علي عن ابيه عن ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعلوا الحديث من حديث ابي هريرة خطأ وغلط. جعل الحديث من حديث ابي هريرة خطأ وغلط والصواب انه من حديث عبد الله عبد الله بن عمر عليه رضوان الله ولو جاء الطريق فردا من حديث نصر ابن علي بهذا الاسناد عن ابي هريرة ولم يخالف لاحتمل وان لم يعل بالتفرد وبعض العلماء في مثل هذا هذه الحال يرده يرده بالتفرد. لكن لو جاء منفردا احتمل قبوله لاحتمل لاحتمل في ذلك قبوله ولكن قد جاء من حديث ناصر بن علي عن ابيه وجعله من حديث عبد الله ابن عمر كذلك ايضا فان هذا الطريق من حديث ناصر بن علي قد اختلف في رفعه ووقفه. اختلف في نفعه ووقه ووقع في اسناده بعض الاضطراب. تارة يجعل ابن سيرين انس ابن سيرين وتارة يجعل محمد ابن سيرين عن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر وتارة يجعل الحديث مرفوعا وتارة يجعل يجعل موقوفا وينبغي لطالب العلم في امور النقد ان ينظر في احوال الرواة في ذاتهم ان ينظر في روايتهم عن شيخ من الشيوخ وان يحصي في ذلك العدد يحصي في ذلك في ذلك العدد فانه اذا عرف العدد اذا عرف العدد يستطيع ان يميز القليل من رواية الراوي بما فيه مما يخالف الجادة وما يجري وما يجري على وما يجري على الجادة وما يقع على الصواب وما يقع وما يقع على الخطأ. ولهذا في مثل تركيب هذا الاسناد في رواية نصر ابن علي في روايته عن ابيه عن ابن ابي ذئب عن المقبري عن ابي هريرة مثل هذا الاسناد نادر مثل هذا الاسناد من حديث ناصر بن علي بهذا فيه فيه قدرة. واما رواية ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الله ابن عمر فهي فهي مشهورة فهي فهي مشهورة وتوافق ما جاء عن عبد الله ابن عمر في الروايات في الروايات الاخرى. وصبر مروي الراوي سبر مروي الراوي عن شيوخه مما يعطي طالب العلم ملكة في الترجيح المواضع التي سورها وفي غيرها. خذ على سبيل المثال مثلا ما جاء في رواية مالك فيما يرويه مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر. ما يرويه ما لك عن نافع يقول ابو حاتم هي ثمانون حديثا. ثمانون حديثا. ما يرويه مالك عن نافع زمن وما يرويه مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر اربعة وسبعون. اربعة وسبعون وستة عن غير عن غير عبد الله ابن عمر عن ابي سعيد الخدري وعن ابي هريرة وعن لبابة وعن زوجة عبد الله ابن عمر صفية عليها عليها رضوان الله. ولهذا نقول ان الجادة في ذلك فيما يرويه ما لك عن نافع انما هو على عبد الله ابن عمر ويأتي شيء يسير فيما فيما يخالف فيما يخالف ذلك. اذا عرف طالب العلم ما يجري على هذه الجادة ربما تأتي مرويات تخالف هذه الجادة انما هي اوهام واغلاط انما هي اوهام اوهام واغلاط. ولهذا من نظر في الامام مالك في غرائب الامام مالك وغرائب شعبة وغير ذلك في تصنيفات الائمة في ذلك كابن قيصراني وكذلك ايضا الدار قطني وغيرهم الذين يعتنون في ابواب الغرائب تجد انهم احصوا وصبروا المشهور المشهور في رواية الراوي وما ند عن ذلك وعرفوا الاغلاط فيما عداها واتهموا في ذلك التلاميذ وما اتهموا في ذلك لذلك الرواد. ولهذا المرويات عن الامام مالك رحمه الله عدد كثير جدا خاصة عن عبد الله ابن عمر. وكثير منها اغلط ومن نظر في كتاب غرائب الامام مالك لمس لمس ذلك ظاهرا الحديث الرابع هو حديث عمر بن الخطاب عليه رضوان الله حديث عمر بن الخطاب عليه رضوان الله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنام او لا تنم الا على وتر الا الا على وتر هذا الحديث رواه الامام احمد في كتابه المسند ورواه ابن ماجة في كتاب السنن وجاء مختصرا عند ابي داوود في كتابه السنن من حديث داوود الاودي عن عبدالرحمن المسلي عن الاشعث ابن قيس قال ضفت عمر بن الخطاب عليه رضوان الله فتناول امرأته فظربها فقال لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل احدكم الرجل فيما ضرب امرأته قال لا تنم الا الا على وتر قال ونسيت الثالثة. هذا الحديث هذا الحديث ضعيف هذا الحديث ضعيف يرويه داوود العودي عن عبدالرحمن المسلي عن الاشعث ابن قيس عن عمر ابن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن المسلي هنا الذي يرويه عن الاشعث لا تعرف حاله. لا تعرف حاله تفرد بروايته ولهذا يقول علي بن مديني يقول اسناده مجهول اسناده اسناده مجهول يعني جالة عبد الرحمن المسلم. في هذا الحديث الوتر قبل النوم مطلقا والنهي عن النوم الا على وتر يعني غلب على ظنه القيام او لم يغلب على ظنه. يجعل وتره مقيدا قبل قبل نومه في حديث ابي هريرة عليه رضوان الله قال ان اوتر قبل قبل ان انام وهذا من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم له. والوصية في ذلك شيء ونهي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء اخر ولهذا نقول ان هذا الحديث منكر وتفرد عبدالرحمن المسلي به ومما مما يرد به مما يرد به الحديث. ولعل هذا السبب الذي لاجله اختصر ابو داوود رحمه الله الحديث في كتابه السنن ابو داوود رحمه الله يذكر الاحاديث في كتابه السنن ويترجم عليها ويذكر في كثير من الاحيان ما يناسب سياق الباب من الحديث ما يناسب سياق الباب من الحديث وما لا يرى الحاجة اليه لا يذكره وما لا يرى الحاجة اليه لا يذكره ولم يذكر هذه هذه اللفظة. ولهذا نقول ان هذا الحديث مردود بمثل هذا التفرد وما يأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك فانه مستفيض ثم ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يصلي ثم ينام ثم يصلي عليه الصلاة والسلام ثم يوتر يعني كان وتره عليه الصلاة والسلام بعد بعد نومه بعد نوم الحديث الخامس هو حديث علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر او ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر عند الاذان اذان الفجر ويصلي ركعتين عند الاقامة ويصلي ركعتين يعني ركعتي الفجر عند عند الاقامة. هذا الحديث رواه الامام احمد في المسند ورواه ابن ماجة في سننه ايضا ورواه ابن ابي شيبة في كتابه المصنف من حديث شريك ابن عبد الله النخعي عن الحارث الاعور عن علي ابن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث منكر وهذا الحديث الحديث منكر ليرويه شريك وشريك ابن عبد الله النخعي ضعيف الحديث وسيء الحفظ وما يتفرد به الاصل به الرد ولكنه توبع على مروي هذا عند ابن ابي شيبة في كتاب المصنف من حديث ابي الاحوص عن الحارث الاعور عن علي ابن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وعلى هذا فعلة هذا الحديث هو تفرد الحارث الاعور عن علي ابن ابي طالب والحديث معلول بجملة من العلل اولها تفرد الحارث الاعور والحارث الاعور ضعيف الحديث له اغلاط كثيرة حتى وصف بالكذب لكثرة حديثه. يعني يخالف يخالف الصواب حتى يظن الظن انه انه يكذب وان كان لا يتعمد الكذب وواصف بعض الائمة له بالكذب كالشعب وغيره. مرادهم بذلك انه انه يخلط ويخطئ حتى يخالف في ذلك الصواب. والمخالفة في ذلك هو الخطأ وكثرتها عند العرب بالكذب بمخالفته بمخالفته للصواب. وهذا وهذا معروف مستفيض. وجاء في السنن وغيرها في قول النبي عليه الصلاة والسلام في قوله كذب ابو الشنابل يعني انه قال بخلافه بخلاف في خلاف الصواب. قال لعبادة كذب ابو محمد وغير لذلك ايضا معروف في اشعار العرب كما يقول الشاعر كذبتك عينك ام رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيالا. ويقول الشاعر هل كذبتم بيت الله لا تأخذونه؟ يعني انكم تدعون دعوى من جهة الواقع مخالفة للحق ونحن اقوى منكم. وهذا في دفاعهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا فان الحارث الاعور روايته ليست على طبقة واحدة فهي على مراتب وعلى درجات روايته في ابواب الفرائض روايته في ابواب الفرائض عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله خاصة فان هذا احسن مرويه. لان الحارث الاعور فرضي عارف فرظي يعرف والراوي اذا كان مختصا بمرويه اذا كان مختصا بمرويه وعارف به وفقيه به فانه قليل الغلط يقل غلطه غلطه في ذلك. ولهذا نقول ان ما يرويه الحارث الاعور بما هو مختص به اخر الى القبول من غيره وهذا الاختصاص من المسائل المهمة التي ينبغي ان يعتني بها طالب العلم. فما من احد من الرواة خاصة من اهل الكوفة وفقهاء الا وله باب يعتني يعتني به. والحارث الاعور كوفي الحارث الاعور كوفي. شريك ابن عبد الله النخعي قاضي ما يرد في احكام القضاء ومسائله هو احسن مرويه وان كان تفرده في ذلك هو محل نظر تفرده في ذلك هو محل نظر ولكن هي من القرائن وكذلك ايضا في حال عبد الله بن لهيعة وغير ذلك. فاذا كان الراوي قاضيا او كان على سبيل المثال معتنيا بالفرائض او معتنيا بالمعاملات او معتنيا بفقه الانكحة او فقه الجهاد والغزوات او غير ذلك فان فانه اذا روى مرويا يوافق فيه عنايته فان هذا او لا اولى بالقبول من من بقية مرويه. كذلك ايضا ربما يوافق ذلك حرفته او عمله الذي يعمله سواء كان من امور العبادات او من امور الحرف. كان يكون مثلا كان يكون الانسان قاضيا او مؤذنا او اماما او نحو ذلك فيوجد بعض الرواة من يوصف في ترجمته بانه مؤذن او امام فهذا من القرائن على عنايته بذلك فاذا كان اذا كان يروي الحديث بما يوافق بما يوافق مروية وهذا وهذه قرينة ليست وهذه قرينة ليست قاعدة واشرنا مرارا ان طالب العلم اذا فوقف على راوي في اسناد من الاسانيد ان ينظر في تخصصه في باب الفقه في تخصصه في ذلك وذلك مثلا بعض اهل الكوفة في مسائل التعزيرات او نحو ذلك مما يرونه عن علي بن ابي طالب او ما يرونه عن عبدالله بن مسعود آآ عليه رضوان الله او في بعض امور العبادات ممن يعتني بذلك كحال ابراهيم النخعي فان ممن يعتني باحكام الصلاة ونحو ذلك وهو ضابط لغيرها اكثر اكثر من غيره. لهذا نقول ان الحارس اعلى مراتب روايته في ذلك وما يرويه في امور الفرائض عن علي ابن ابي طالب خاصة. ما يرويه عن علي ابن ابي طالب خاصة. كذلك ايضا قوله في الفرائض قول فقيه قول فقيه وهو من اهل الفتية في ذلك. فاذا قال في مسألة من المسائل الفرائض بقول فهو فهو رأي له ليس مروي ولا نرد رأيه في ذلك باعتبار انه في ذاته ضعيف هو ضعيف الحفظ لكن من جهة جلالة الفقه فهي مسألة فهي مسألة مسألة اخرى. كذلك ايضا مما يعل به هذا الحديث ان الحارث الاعور تفرد بهذا الحديث عن علي ابن ابي طالب عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا عن علي بن ابي طالب لاشتهر عنه واستفاض خاصة انه يتعلق بامر مستديم مستديم وهي صلاة الوتر. وكذلك ايضا في ركعتي الفجر. وهذا ايضا يرده ما عن النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما يخالف معنى هذا هذا الحديث هذا الحديث قل انه يوتر عند الاذان يعني مع الاذان ويصلي ركعتين عند الاقامة يخالف في ذلك ما جاء في حديث ابي هريرة ما جاء في حديث عائشة النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي ركعتين ثم يضطجع ثم وهذا دليل على ان ركعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للفجر كانت قبل قبل الاقامة بوقت ولم تكن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الاقامة. كذلك ايضا في ان صلاته ان صلاة الوتر عند عند للاذان يخالف جملة من الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ان الوتر هو يكون في اخر في اخر صلاة الانسان من الليل. وهذا جاء في حديث عبد الله ابن عباس في مبيته عند خالته ميمونة جاء ايضا في حديث عبد الله ابن عمر جاء ايضا في حديث عائشة عليه رضوان الله وجاء ايضا في وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الايتار قبل قبل ذلك وربما يكون هذا من الموقوفات من الاحاديث الموقوفة عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله فحمل على الرفع كما هي عادة بعض الكوفيين فيكون ذلك من جملة الاغلاط والاوهام الا ان رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم منكر ولهذا نقول ان من اقوى القرائن ان يتفرد في الرد الرد المروي ان يتفرد كوفيون بحديث في امور العبادات اليومية عن النبي عليه الصلاة والسلام. العبادات اليومية انظروا يومية ان تكون عبادة وايضا يومية عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا يروي ذلك اهل المدينة. لا يروي ذلك اهل المدينة هذا من اقوى طرائن قرائن الرد ولو نظر طالب العلم في ذلك لوجد ان ما يذكر من مفاريد الكوفيين عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك يجد انهم حملوا العمل المستفيض الى رفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن نظر في كتب المصنفات كمصنف ابي شيبة وعبد الرزاق والبيهقي وغيرها. وجمع في ذلك اقوال اهل الكوفة. ثم نظر الى مفاريدهم في المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد انهم يرفعون العمل. اي عمل لديهم يرفعونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشرون في ذلك ويخالفون ما عليه المدينة. لهذا نقول ان مفاريد الكوفي سواء وافق العمل او لم يوافقه في امور العبادات اليومية هذا من قرائن الرد اذا تفردوا بذلك عن اهل المدينة وهذا يجري عليه من اموره في امور الاعلال الائمة عليهم رحمة الله تعالى في مواضع في مواضع عديدة من نظر في كلام الامام احمد عليه رحمة الله في كلامه على الرواة الكوفيين كذلك على احاديث الكوفيين ومفاريدهم يجد هذا ظاهرا انه يجري على اعلان مفاريدهم فيما فيما يتفردون به بامور العبادات على ما تقدم الكلام عليه وبالله التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد