السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. فنتكلم على شيء من المسائل المتعلقة ابواب السهو وآآ ذلك اننا اتممنا ما يتعلق باحكام احكام الصلاة. ونأتي بالاحكام الان الخارجة الخارجة عن ماهية الصلاة. وذلك من العوارض التي تطغى عليها من امور السهو او صلاة الكسوف كذلك ايضا الخوف في صلاة الاستسقاء والحاجة نتكلم عليها اشباهها ثم نكون قد انتهينا من الاحكام والاحاديث المعلى في ابوابه في ابواب الصلاة. اول هذه الاحاديث في هذا المجلس هو حديث عبدالله ابن عباس عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ يمسح العرق من جبينه وهو في الصلاة عن جبينه وهو في الصلاة. هذا الحديث اخرجه الطبراني في كتابه المعجم. من حديث من حديث مصعب ابن ايضا عن الحكم ابن عتيبة عن مقسم عن عبدالله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومصعب بن ومصعب ابن خارجة ضعيف الحديث وقد حكم غير واحد باتهامه ايضا بالوضع فقد كذب فقد كذبه يحيى يحيى بن معين قد كذبه يحيى ابن معين. ولكن قد توبع عليه في هذا الحديث فقد رواه محمد بن عبيد الله قد رواه محمد بن عبيد الله العرزمي عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن عبد الله بن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يمزح العرق من جبينه وهو في الصلاة. وهذا الحديث ايضا منكر لان لانه يرويه محمد بن عبيد الله الارزمي وهو ضعيف الحديث جدا. ومع ضعفه يدلس عن ضعفاء. فيروي الحديث عن ضعيف ثم يدلسه ويرويه عن الثقة. ويرويه عن الثقة. وله احاديث يرويها عن الحجاج وله احاديث يرويها عن عمرو بن شعيب وهي مناكير وهي مناكير وله ايضا احاديث يرويها عن الحكم بن عتيبة تفرد بها. رواية محمد ابن عبيدالله العرزمي قد اخرجها الدار قطني في كتابه الاطراف. في كتابه الافراد وذكرها ابن القيصراني في كتاب اطراف الافراد قطني. وهذا الحديث ايضا حديث منكر وهذه المتابعة لا يعتد بها. وذلك من وجوه اولها ان الطريق الاولى وهي طريق خارجة بن مصعب. شديدة الظعف. ومثلها او اشد منها رواية محمد بن عبيد الله العرزمي ومحمد بن عبيد الله العرزمي لا لا يبعد من جهة المرتبة في الرواية من حال ابن خارجة ابن مصعب وكلاهما شديد الظعف على على احسن احواله. ولهذا نقول ان الاعتراض في ذلك ليس من مناهج النقاد. والراوي اذا كان اذا كان شديد الضعف لا ينجبر بغيره. فيكون وجوده كعدمه. وجود كعدمه فلا ينبغي لطالب العلم ان ان يغتر برواية الراوي بالراوي شديد الظعف ولو تعددت الطرق بمثله ولو تعددت الطرق بمثله ولهذا نقول ان الكذاب لا يعود الكذاب والكذاب لا يعبد ايضا ضعيف جدا والمتروك والكذاب لا يعبد المجهول ولا يعضد المجهول الكذاب ولا المتروك ولا كذلك المتروك يعضد المجهول المجهول يعبد المتروك وكذلك ايضا ضعيف الحديث جدا لا يعضد هؤلاء لا يعضد الكذاب ولا المتروك ولا المجهول مجهول العين ولا يعبدونه ايضا ووجود هذه الطرق كعدمها. وهذا ما ينبغي ان ينتبه اليه انه يوجد او يوجد تساهل في هذا الباب اذا تعددت الطرق والمخارج للحديث الواحد للحديث الواحد فانهم يقومون فانهم يقومون بالتصحيح ويغترون بكثرة وفرة ووفرة العدد. وهذا المسلك غير موجود عند العلماء غير موجود عند العلماء وانما هو من مسالك متأخرين فينظرون الى الطرق وعددها ثم يعودونها بغيرها. الوجه الثاني من وجوه الرد انه لا يلزم انه لو قيل به بتوسط حال خارجه محمد بن عبيد الله انه لا يجزم بمعرفة الواسطة بين محمد بن عبيد الله الارزمي وبين الحكم بن عسيبة فان محمد بن عبيدة له العرزمي يدلس وشديد التدليس ويدلس عن الضعفاء وهو ضعيف في ذاته ويدلس عنهم مع من هو اشد منه ضعفا وهذا في مواضع كثيرة وعلى هذا نقول ان ما بين محمد بن عبيدالله العرزمي لو كان دلسه مأخوذ بحكم مجهول العين ومجهول العين لا اعتبار به بحال. مجهول العين لا اعتبار به بحال لا بنفسه ولا بغيره. لا بنفسه ولا ولا بغيره. وعلى هذا نقول ان هذا الحديث مردود. وادخال الاحتجاج به في ابواب ايضا السهو. نقول لان الانسان يمسح العرق عن جبينه قاصدا او يزيل شيئا قد علق في جبهته من تراب او غير ذلك فيمسحه عن وجهه من جهة العمد. ويفعل ذلك فيدخل هذا في ابواب في ابواب الحركة في الصلاة هل تبطلها او لا تبطلها؟ وهذا له باب لا يدخل في ابواب لا يدخل في ابوابه في ابواب السهو وعلى هذا نقول ان هذا الحديث ان هذا الحديث منكر ايضا لا مدخل آآ في للسهو للسهو فيه الحديث الثالث هو حديث عبدالله ابن عمر عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد للسهو حينما في حديث ذي اليدين في حديث لليدين. هذا الحديث اخرجه ابن في كتابه الكامل من حديث عبدالله ابن وهب عن عبد الله ابن عمر العمري عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. في هذا الحديث في حديث عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد للسهو سجدتي السهو. هذا الحديث مخالف للاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث اليدين في قصة ذي اليدين النبي عليه الصلاة والسلام سجد للسهو. ثمة قول للفقهاء ان السهو لا يسجد له في الصلاة اذا كان الانسان قد علم موضع الخطأ في الصلاة. ولا يرون سجود السهو الا عند الشك اما عند سهو الزيادة او النقصان قال يتم النقص ويسلم من الزيادة ولا شيء عليه لانه علم بها لانه علم بها. قال واما اذا كان ساهيا فلم يدري ازاد ام نقص فانه يسجد السهو ويستدلون ببعض الاحاديث منها هذا الحديث وحديث ابي هريرة ويأتي الكلام عليه. هذا الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يسجد للسهو حديث منكر تفرد باخراجه بن عدي من هذا الوجه من حديث ابن وهب عن عبد الله ابن عمر العمري عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو معلول ايضا بعدة علل اولها تفرد عبدالله ابن عمر العمري وهو ضعيف الحديث. ومن وجوه الاعلان ان هذا الحديث قد خولف فيه عبدالله العمري فرواه عبيد الله العمري عن نافع عن عبد الله ابن عمر اخرجه ابو داود ابن ابي شيبة في كتابه المصنف وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام سجد ولم يذكر النفي ولم يذكر النفي الثالث من وجوه الاعلال ان هذا الحديث يخالف الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح ومعلوما ان قصة سهو النبي عليه الصلاة والسلام في حديث مشهور في حديث اليدين ان الحديث في الصحيح وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام سهى في صلاته فسلم من ركعتين في احد صلاته العشي وقيل هي الظهر وقيل العصر. فسلم النبي عليه الصلاة من ركعتين ثم اتى بالركعتين الاخريين ثم سجد ثم رفع ثم سجد ثم رفع ثم سلم. ثم ثم سلم. وهذا وهذا هو الاصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التفرد عبد الله العمري في هذا الحديث عن نافع عن عبد الله ابن عمر ومخالفته للثقات والاحاديث المستفيضة ايضا ايضا منكر ويرد ويرد عليه. الحديث الرابع وهو بهذا السياق وهو حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد سجدتي السهو. عن النبي عليه الصلاة والسلام لم يسجد سجدتين السهو حينما صلى الرباعية ركعتين. يعني في حديث في حديث اليدين. هذا الحديث تفرد بروايته ابن شهاب الزهري. يرويه عن سعيد بن المسيب وابي سلمة بن عبدالرحمن وبن ابي خيثمة كلهم عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث اخرجه الطبراني في كتابه المعجم وجاء بنحوه عند النسائي في سننه الكبرى. من حديث ابن شهاب الزهري عن ابي سلمة وسعيد بنسيب وابن ابي خيثمة كلهم عن ابي هريرة. هذا الاسلام ظاهره الصحة والسلامة. ظاهره الصحة والسلامة. ولكنه من اوهام ابن شهاب الزهري من نوادر او هار ابن شهاب الزهري ومع جلالته وفضله الا ان العلماء من النقاد يتفقون على انه اخطأ في هذا الحديث. وخالف الرواة الثقات وخالف الرواة الثقات. ولهذا قد ابن عبد البر رحمه الله الاجماع على تخطئة ابن شهاب الزهري في نفي سجود النبي عليه الصلاة والسلام للسهو وممن جزم بالتخطئة مسلم رحمه الله في كتابه التميس. قال اخطأ ابن شهاب وغلط يعني في هذا الحديث في نفي سجود النبي صلى الله عليه وسلم للسهو. هذا الحديث قد وقع فيه اضطراب. ايضا في الرواية عن ابن جاء في بعض الوجوه مسندا هكذا عن ابي هريرة من حديث ابن شياب عن سعيد ابن المسيب وابي سلمة ابن عبد وابن ابي خيثمة كلهم عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسنده. وجاء من وجه اخر مرسلا وهو والصواب عن هؤلاء الثلاثة عن رسول الله من غير ذكر ابي هريرة من غير ذكر ابي هريرة. رواه الامام مالك في كتابه الموطأ رواه ابو داوود في كتابه السنن عن صالح ورواه كذلك النسائي عن صالح وشعيب كلهم عن ابن شهاب الزهري عن ابي سلمة وسعيد بن المسيب كلاهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروه مرسلا. فذكروه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصواب. وجاء كذلك ايضا من حديث الاوزاعي عن ابن شهاب الزهري عن ابن ابي خيثمة مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الصواب كما اخرجه عبد الرزاق في كتابه المصنف. وعلى هذا نقول ان حديث ابن شهاب ان حديث ابن شهاب هذا في خطأ في خطأه ووهمه نقول ظهر في الاسناد والمتن ظهر بالاسناد والمتن. في الاسناد للاضطراب وتعدد الوجوه تعدد الوجوه في هذا. فتارة يروى بالبلاغ وتارة ويروى بالاسناد. واما خطأ المتن فهو في نفي سجود النبي صلى الله الله عليه وسلم في صلاته في سجود النبي عليه الصلاة والسلام للسهو في صلاته في حينما صلى ركعتين من الرباعية عندما صلى من الرباعية وعلى هذا نقول ان هذا الحديث حديث غلط ووهب والوهم في ذلك من من ابن شيعة وهنا مسألة في ابواب العلل وهي ان مثل ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله الزهري وهو من ائمة الرواية في اهل المدينة وحق له ان يتفرد بالاحاديث في الابواب العظام والمسائل المشهورة محل اجلال لكبار الائمة كمالك رحمه الله وهو من تلامذته الامام مالك رحمه الله من تلامذة ابن ابن شهاب الزهري وكان يجله ويقدمه على كثير من شيوخه وهو مقدم ايضا في المدينة وهو ومن نوادر المدنيين المرتحلين. اهل المدينة في تلك الطبقة وما قبلها يقل فيهم الارتحال. يقل فيهم فيهم الارتحال يعني وذلك الزهد في الارتحال لماذا؟ للغنية الموجودة عندهم في الرواية لان معاقل الوحي في المدينة جل معاقل الوحي ومنازله انما هي في في المدينة. فقلما يخرج الحديث منها ولا يعود اليها او لا يكون الامر مستقر لديهم من جهة العمل او لديهم اثر في ذلك ولو على غيرهم برواية الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام الا ولديهم اثر في ذلك اما عن ابي بكر او عن عمر او عن اجماع عن اجماع اجماع فيه. ولهذا يحتاج الناس الى اهل المدينة ولا يحتاجون ولا يحتاجون غالبا لاهل المدينة. ولهذا يقطع بحاجة اهل الرواية في زمن الرواية للمدينة في حال اليه وهي قبلة الرواية وهي اولى من مكة وهي اولى من مكة لان الوحي الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام فيها اكثر من نزوله في مكة ورواية النبي عليه الصلاة والسلام والوقائع والنوازل والاحاديث التي حدث بها في المدينة اكثر اكثر من مكة وكذلك توافر الصحابة في المدينة اكثر من غيرها. والفقهاء من ايضا من التابعين في المدينة. في المدينة اظهر واشهر واقوى واوعب للفقه من غير لهذا يقصدون. ابن شهاب الزوري امتاز عن المدنيين بالرحلة والانتقال. بالانتقال وارتحال والسماع اخذ عن شيوخ في كثير من من البلدان ولهذا تلميذه مالك رحمه الله ما ارتحل من المدينة وما خرج الا الى مكة وما خرج الا الى مكة حاجا او معتمرا. وهذا مع كونه من تلامذته الا شهاب الزهري رحمه الله في اخذه للرواية من جهة التنقل والتنوع في ذلك في ذلك اوعى. ولهذا يقول الامام مسلم رحمه الله تفرد بشهاب بسبعين سنة. تفرد بشهاب بسبعين سنة. يعني انه تفرد بسبعين سنة معتبرة وهي محل الحجاج عند عند الائمة عليهم رحمة الله تعالى فيأخذون بها ولا يردونها عليه. لان التفرد من قرائن الاعلال عند العلماء التفرد من قرائن الاعلان ولكنهم يتهيأون تفرد الكبار. تفرد الكبار وذلك كبن شهاب وطبقته وكذلك ايضا ولو كانوا من تلامذته وذلك بيد الله ابن عمر العمري وكذلك نافع وايضا من جاء بعدهم كالكبار كابن وهب وغيره اذا صح الطريق اذا صح الطريق اليه. واما الجزم بتخطئة ابن شياب الزهري في هذه الرواية وهو من اهل التبرد جزمنا بتخطئته لعدة امور. اولها انه نفى ما اثبته غيره من طرق متعددة. نفى ما اثبته غيره من طرق من طرق متعددة والقصة مشهورة قصة اليدين قصة مشهورة في في الدواوين هذا امر. الامر الثاني ان حديث ابن شهاب يخالف الاصول يخالف الاصول التي هي اقوى من روايته وذلك للسجود في السهو باب السهو بمجموعه ان الانسان اذا سهى في صلاته في زيادة او نقصان انه يسجد وهذه المسألة من جهة توارد النصوص فيها وتظافرها في الصحيحين وغيرهما جاء في حديث عبد الله بن مسعود وجاء في حديث ابي هريرة وجاء في حديث عمران ابن حصين وغيرها في السجود للسهو في الزيادة والنقصان. فقد صلى النبي عليه الصلاة والسلام خمسا وسجد للسهو. وجاء في حديث عمران وكذلك جاء في حديث ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى في في الشك وكذلك ايضا النقصان وسجد النبي عليه الصلاة والسلام للسهو. لهذا منزع ابن شهاب الزهري في ورواية هذه الرواية على وجهها انه لا يرى السجود للسهو عند العلم بموضع السهو زيادة ونقصا فاذا صلى الانسان مثلا ركعتين ويعلم انه صلى ركعتين من رباعية يعني في البداية يظن انه اتم اربع ثم نبهه المأمومون من خلفه بالتسبيح. فتذكر انه انه لم يصلي الركعة قال تذكر هذا الرجل تحول من الساهي الى الى المخطئ الى المخطئ وهذا ايضا في في نظره ذلك لمخالفته للاحاديث. الاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي اشهر من هذا ولهذا نقول بالتغطية. والامر الثالث في الجزم بتغطية بالشهاب في هذا ان الحديث في ذلك اضطرب في الوصل والارسال في الوصل والارسال والائمة الكبار من اصحاب شهاب يرسلونه والعمم من اصحاب ابن شهاب يرسلونه. ولماذا لا يحمل الخطأ لتلامذة ابن شهاب ممن وصل الحديث ويحمل ابن شياب. نقول لان ابن شهاب الزهري قد روى الحديث مرسلا وموصولا رواه عنه غير واحد وروى الحديث على رأيه. فغلب رأيه فغلب رأيه على الحديث من من غير قصد فرواه على الوجه الذي الذي يراه. والاظهر في هذا ان من شهاب الزهري قصد الفقه الذي اخذه من الحديث لانه جاء في بعض الروايات ان النبي عليه الصلاة والسلام سلم من ركعتين في في قصة اليدين ثم قال له في كما في الحديث قصة طويلة قال قصرت الصلاة ام نسيت آآ قال لم انس ولم تقصر فقيل له بل آآ بل فقام فقال النبي عليه الصلاة والسلام وصدق ذي اليدين فاومه اي نعم ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام اتى بالركعتين في بعض الروايات ان النبي عليه الصلاة والسلام فاتم صلاته ثم سلم اتم صلاته ثم سلم. فلم يذكر في الحديث انه سجد للسهو. لم يذكر في الحديث انه سجد للسهو. حمله بعض العلماء بعض الفقهاء من اخذ بالزهور الى ان سجود السهو غير موجود. نقول عدم وجود عدم ذكره في الرواية لا يدل على عدم وجوده وعدم الذكر لا يدل على العدد خاصة مع ثبوته في روايات اخرى عن النبي عليه الصلاة والسلام انه سجد انه سجد سجد للسهو. الامر الرابع في الجزم بخطأ ابن شهاب هو اجماع الائمة النقاد على خطأ ابن شهاب الزهري على خطأ ابن شهاب الزهري في هذا الحديث وتحميله بعينه بهذا بهذا الحديث. وفي المسألة شبه اجماع على في هذا في هذا الحديث. الحديث الخامس او السادس الحديث الخامس وحديث عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس على الامام سهو. الا اذا وثب قائما من جلوس او جلس من قيام. او جلس من من قيام. هذا الحديث اخرجه الدارقطني في السنن والبيهقي ايضا في سننه والحاكم في كتابه المستدرك. من حديث يحيى الوحاضي عن ابي بكر العنسي عن يزيد ابن ابي حبيب عن سالم بن عبدالله بن عمر عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث منكر وفيه تفرد تفرد ابي بكر العنسي في هذا الحديث عن يزيد ابن ابي حبيب عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر العنسي مجهول. قاله ابن عدي في كتابه الكامل وكذلك البيهقي في السنن. وقال ابن عدي رحمه الله في كتابه الكامل مجهول يروي المنكرات عن الثقات. ومنها هذا الحديث وهذه الجهالة في ابي بكر العنسي جهالة لو تفرد بهذا الحديث لطرح حديثه ويكفي هذا الحديث له بالتفرد على ان يطرح له عشرات الاحاديث. الان يطرح له عشرات الاحاديث. لان هذا الحديث شديد النكارة ووجه شدة النكارة انه حصر سجود السهو في سهو الانسان من قيام وحقه الجلوس او من جلوس وحقه القيام. وحقه وحقه القيام. اذا طيب لو سلم الانسان من صلاته لم يقم ولم يعني سلم ركعتين او صلاة رباعية او سلم من الثالثة وصلاة رباعية. او ان الانسان ترك شيئا واجبا في صلاته من الاقوال فسجد ولم يسبح على من قال بوجوب التسبيح. او ركع ولم يسبح من قال بوجوب التسبيح في الركوع. فهذا ترك لواجب على سبيل السهو. على سبيل السهو. وكذلك ايضا في حال الانسان الذي يركع الذي يركع ثم من ركوعه يسجد ولا يرفع فهذا لا قائم ولا جالس فهذا لا قائم عن جلوس ولا ولا جالس انقياء وانما ادى الركوع فلما قضى من الركوع لم يرفع فسهى وجلس فسهى وجلس فهذا لا يدخل في ذلك. فاذا يلغى بهذا الحديث جملة من الاحكام في ابواب في ابواب سجود السهو. ولهذا نقول ان هذا الحديث شديد شديد النكارة. وانما لم نقل رفع الجهالة عن ابي بكر العنسي مع انه روى عنه بغية ابن الوليد ويحيى الوحاضي ويحيى الوحاضي هو ثقة وصف وصفه بعضهم بالحفظ وروى عنه كذلك بقية ابن الوليد الجهالة علماء يجعلها على نوعين جهالة عين وجهالة حال. جهالة العين يقولون هو من لم يروي عنه الا واحد. من لم يروي عنه الا الا واحدة ذي جهالة عين. واما جهالة الحال من لم يروي من روى عنه اثنان فصاعدا بما لم يرفع عنه الجهالة ترفع ما لم ترفع عنه الجهل ومنهم من يجعل ما زال عن اثنين ثلاثة وزيادة ان هذا تعديل له او اخراج له من دائرة الجهالة ومنهم من يجعل مرتبة ثالثة بعد مجهول الحال المستور من من تعرف بعض من تعرف يقال مجهول العين ومجهول الحال والمستور ولكن نقول ان المستور من من اقسام مجهول الحال باعتبار انما ستره للجهل بحاله. ولكن نقول وهذا من المسائل التي ينبغي ان ينتبه اليها ان جهالة الحال ترفع بعدة اشياء ترفع بعدة اشياء او بعدة قرائن اول هذه القرائب ترفع جهالة مجهول الحال بشيوخه بشيوخه ومعنى ذلك ان ان الراوي المجهول اذا روى عن شيخ كبير حافظ يختلف عن روايته عن من؟ عن من دونه. عن روايته عن من دونه. كذلك ايضا رواية المجهول عن ثلاثة شيوخ يختلف عن روايته عن واحد. اهل الاصطلاح يكثرون بتعليق رفع الجهالة برواية تلاميذ المجهول عنهم ولكن نقول ايضا قد ترفع الجهالة برواية برواية المجهول عن جماعة. فالمجهول الذي الذي يروي عن اربعة اقرب الى العدالة ممن لا يروي الا عن واحد. من لا يروي الا الا عن واحد. لهذا نقول ينبغي ان ننظر الى الى عدد رواته عن شيوخه كما ننظر الى عدد رواة رواة التلاميذ الثاني من القرائن ما يرفع به الجهالة التلاميذ. والتلاميذ اكثر ما يذكره العلماء في ابواب الاصطلاح في ابواب رفع الجهالة في في رواية الرواية عن المجهول يذكرون العدد ولكن لا بد ان نشير الى انه ربما يروي عن المجهول واحد اقوى من اثنين وثلاثة واربعة لماذا؟ لجلالة هذا التلميذ الذي روى عن هذا المجهول. فرواية ما لك وشعبة وعبيد الله العمري واضرار هؤلاء عن راو مجهول الحال اقرب من رواية بقية ابن الوليد ويحيى الوحاضي في هذا في هذا الحديث وذلك لجلالة المنفرد من هؤلاء كمالك وشعبة وسفيان وعبيد الله العمري واضراب هؤلاء من الكبار. لهذا نقول ان منزلة الراوي مهمة كما ان العدد كذلك فالمهم فكما ننظر في نوع الشيوخ بالنسبة للتلميذ كذلك ننظر الى الى انواع التلاميذ بالنسبة ذلك المجهول فمجهول يروي عنه ما لك ياتي اليه ثم يسمع منه الحديث وينصت اليه هذه اعظم من ان تأتيني بثلاثة رواة او اربعة من المتوسطين يرون عن هذا المجهول. لماذا؟ لان الامام مالك امام كبير ينتقي في حديثه ينتقي في حديثه ولو كان لديه كذابا او واهما او مخطئا لما روى عنه كذلك يميز المتون مما يتفرد به الراوي عن غيره او لا يتبرد لا يتفرد به. لهذا نقول لابد ان ننظر الى التلاميذ وكذلك ايضا الى الشيوخ. القرينة ثالثة في ابواب ما يعرف برفع جهالة مجهول الحال بلده التي هو فيها البلد التي هو فيها. وذلك ان المجهول في المواضع التي يقول يقل فيها الكذب والوهم ويقل فيها الخلطة وضعف الحفظ هذه اقرب الى العدالة من غيرها. والمواضع التي يشتهر فيه تشتهد فيها العدالة. والحفظ اولها المدينة فالمستور المدني او المجهول المدني اقرب الى التعديل من غيره لماذا نقول لعدة اشياء منها ان الكذب في المدينة تأخر وروده اليها لماذا ان الكاذب حتى لو اراد الكذب لا يمكن ان ان يكذب على النبي عليه الصلاة والسلام لان اقل الناس او عامة الناس في المدينة لديهم بقية من اثار النبي عليه الصلاة والسلام من فقه يحكونه في مجالسهم وينقلونه عنه. ولديهم شيء من العلم في هذا. فالجسارة على الكذب تختلف عن الجسارة في غيره. ولهذا لا يمكن ان يأتي رجل في المدينة ويقول اتيتكم برواية عن النبي عليه الصلاة والسلام من او من البصرة او من الشام فخذوها عنك. والنبي عندنا اهلكوا فهم بحاجة الينا او البصرة ولسنا بحاجة اليهم. ولكن العكس قد يأتي راوي كوفي وبصري وشامي ويقول قد اتيتكم بشيء عن بعض الشيوخ في المدينة وحدثوني بكذا كذا وهذا ولو كان مستورا قد يسكت الثقات لماذا؟ لانه يعلم ان لدى اهل المدينة من الرواية ما ليس عند عند غيره. وذلك ان الاثار والنصوص خرجت من المدينة وبقيت فيها وذهبت الى غيره. ولم تخرج من تلك البلدان الى المدينة. ولا يكون ذلك في المدينة ولهذا نقول ان المجهول المدني اقرب الى العدالة من مجهول غيره. اقرب للعدالة من مجهول غيره بعد المدينة تأتي مكة بعد المدينة مكة وهذا لا علاقة له بفضل البلد بفضل البلد ومعلوم ان مكة افضل من المدينة ولكن ما يتعلق بالرواة جهالة المدنيين اعظم من غيره. لماذا؟ لان مطامع الناس في المدينة في الاقامة فيها تختلف عن مطامعهم في مكة. فمكة موضع التجارة. وموضع اختلاف الاجناس. وقصد البيت الحرام بحج او عمرة اما المدينة فلا تقصد بحج او عمرة فتقصد غالبا للعلم تقصد غالبا للعلم. ولهذا نجد ان الفقهاء في المدنيين اكثر من الفقهاء المكيين بعض المدنيين اكثر من الفقهاء المكي ثم يأتي بعد ذلك البلدان التي لم تدخلها العجمة البلدان التي لم تدخلها العجمة في زمن في زمن التابعين. وذلك كحال اليمن وغيرها. حتى اليهود الذين فيها يتكلمون العربية حتى اليهود الذين فيها يتكلمون يتكلمون العربية على ما بقي عليه اقوامهم وان في ذلك شيء من من بعض بعض لغاتهم او لهجاتهم بخلاف بقية البلدان فالعربية واردة عليه. قيد البلدان العربية واردا واردة عليهم. وذلك حال العراق بجميع انواعه. ومعلوم ايضا ان المدن العراقية من جهة تعددها ان ان الكوفة والبصرة قبل قبل بغداد. بغداد جاءت بعد بعد ذلك ولهذا لا يوجد تابعي بغداد لا يوجد تابعي بغداد يوجد تابع تابعي اما الكوفي والبصري فيوجد تابعي ويوجد تابع تابعي لهذا لا تجد فقيه او راوية تابعي المدينة والا في في بغداد وانما تجدهم تجد اتباع التابعين. لماذا؟ لان لتأخر نشوء نشوء الرواية في بغداد. ولهذا اضعف مواضع الرواية في هذه المدن المدن الثلاث في بغداد في بغداد مع اشتهارها في واقواها البصرة ثم الكوفة. مع ان الكوفة بلد الفقه ولكن البصرة بلد الظبط والرواية اكثر من من البصرة ثم تفوقت بعد ذلك في اواخر زمن الرواية بغداد كونها نصرا كبيرا واجتمع فيها الناس ولكن المراد بذلك هي في تلك الطبقة وهي في طبقة اتباع في طبقة اتباع اتباع التابعين. لهذا نقول ان البلد في ذلك له له اثر على الراوي قرينة الرابعة من قرائن رفع الجهالة جهالة الجهل الراوي طبقته طبقة فالمجهول اذا كان في طبقة متقدمة يختلف عن المجهول اذا كان في طبقة متأخرة وكلما تقدم وقرب من زمن النبوة فانه احرى فانه احرى بالقبول فانه احرى بالقبول وكذلك اقرب الى العدالة وكلما تأخر كان اقرب الى الى ضدها وذلك بالاحتراز والاحتياط فيه سوء الظن في ظبطه سوء الظن لسوء الظن الظن في ظبطه. ولهذا من كان في الطبقة الاولى من التابعين يختلف عن غيره. التابعي مجهول يختلف عن مجهول تابعي التابعي ومجهول تابعي التابعي يختلف عن مجهول التابعي وكلما نزل بنا طبقة فانه اقرب الى رده لرد حديثه والتشديد فيه. ولهذا قد نتساهل قد نتساهل في تابعي متقدم يروي عنه واحد. ونشدد في تابعية متأخرة وتابع تابعي يروي عنه اثنين وثلاثة يروي عنه اثنين وثلاثة لاختلاف الطبقة وليس لاحد ان يقول هذا من التضاد هذا هذا من من الخطأ بل هو من المسالك الصحيحة في تقويم المجهولين وضبط امور وضبط امور العدالة ولهذا لابد ان نقول من معرفة معرفة طبقة ذلك المجهول وزمنه الذي الذي هو فيه حتى نميز في ذلك في ذلك روايته وكذلك ايضا الحكم الحكم عليه. القرينة الخامسة في هذا فيما يرفع الجهالة عن المجهول عدد مرويه عدد مرويه ايه؟ وعدد مروي المجهول قد يروي عنه واحد ويروي هو عن واحد لكن يروي بهذه السلسلة خمسة احاديث وقد يروي هو عن اثنين ويروي عنه اثنين ولكن انما هو حديث واحد انما هو حديث واحد. وقد يروي عنه ثلاثة حديثا واحدا. وايهما اقوى؟ مجهول روى عنه واحد ورواه عن واحد خمسة احاديث او عشرة احاديث او مجهول روى عنه ثلاثة روى عن روى حديثا واحدا ايه هو اقرب الى العدالة؟ نعم نعم. شيخ محمد. لم من عنده قول اخر؟ يقول ان المجهول اذا روى عنه ثلاثة روى عنه ثلاثة ولكنه لا يروي حديثا واحد يعني الثلاثة رواه الحديث وهو يروي عن واحد ايها الاقرب الى معرفة حاله من حديث عنه واحد يروي عن واحد ولكنه يروي بهذه السلسلة خمسة احاديث. نعم. الذي يروي عنه واحد اقرب نام تساعد على احسنت كثرة المرويات تساعدنا على الصبر. وما هو الصبر؟ ان الراوي المجهول له حديث يرويها عن النبي عليه الصلاة والسلام هل هي واحد او اثنين او ثلاثة او اربعة؟ ربما مجهول يروي عشرة له سلسلة واحدة ولكن وصفه بالجهالة لا علاقة له بعدد روايته. ربما يروي واحد ربما اثنين ربما ثلاثة ربما اكثر من ذلك. ولكن نجد ان من يتكلم على المجهول مجهول في كتب المصطلح وقواعد الحديث ينظرون الى تقييمه بالرواة عنهم فقط بالرواة عنه فقط نحن نريد ان نعرف حال المجهول اليس كذلك؟ نريد ان نعرف حال المجهول. وهل هو ضابط او ليس بضابط اذا كان لدينا خمس روايات اقرب الى تمييز روايته ام شخص لدينا لدينا رواية واحدة عنه اقرب يعني اقرب فرصة لمادة معروضة لمعرفة ضبطه. يعني كأنه شخص اتاك بخبر من الناس في زماننا اتاك بخبر وهو واحد مجهول لا تعرفه انت فقال لك انا اسمي ابو او ابو عمرو فاتاك بخبر. ثم نظرت في خبره فاذا هو ثقة. ثم جاءك بخبر ثم فنظرت في امره فاذا هو ثقة ثم جاءك بخبر ثم جاءك بخبر ثم جاءك بخبر وكلها مستقيمة اخبار ومستقيمة توافق المعلومات التي لديك. الا يعطيك هذا مؤشر بعدالته؟ نعم. لكن لو جاءك واحد فقط. الا تشكك فيه؟ تشكك فيه. حتى لو روى عنه ثلاثة. روى عنه جارك الايمن وجارك الايسر وجارك الذي امامك رواه عن فرد واحد قالوا حدثنا بهذا وهو تعلم انه مجهول. اذا مردها الى واحد والمتن واحد لا يوجد امامك شيء لتقييمه. ولهذا نقول لابد من النظر الى عدد مرويات الراوي. واين توجد مرويات الراوي؟ لابد من النظر فيها في كتب المسانيد النظر في كتب في كتب المسانيد. فننظر فيها ونجمع هذا المجهول كم له حديث؟ له خمسة ستة سبعة. ننظر فيها واحد اذا واحدة هل روى حديثا منكرا؟ وكيف نعرف الحديث المنكر؟ هل هذا الحديث معناه مستقيم؟ جاء به الثقات وجد في حديثهم لم ينفرد بمعنى فروى عن فروى الكبار هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ولو بصياغة ولفظ اخر يعطيك عدالة اذا مرت عليها كلها. اذا مرت عليها كلها ولكن اصعب مواضع اختبار العدالة عند المجهول اذا كان ليس له الا مروي واحد. الا مروي واحد ولهذا نقول ان عدد مرويات الراوي من قرائن تقوية المجهول ومعرفة عدالته ومعرفة عدالته. ولهذا تجد بعض النقاد يتكلم على راوي يروي عنه واحد فتجده يقول هذا ثقة تجده يقول هذا ثقة ثم تجده راوي يروي عنه ثلاثة وينصه عن ثلاثة ثم يقول لك مجهول وحديث ومردود. حديث مردود اذا اردت ان تتعامل معه بعملية حسابية سيشكل لديك هذا وربما تخطئه بناء على القاعدة التي عندك. ونقول ان القاعدة في عدد الرواة هي قرينة من القراء اللا كلها. بل قد تضعف في بعض المواضع عند وجود قرائن اقوى منها. عند وجود اقوى منها بل ربما وهو مجهول تتهمه بالكذب تتهمه بالكذب ولو روى عنه ثلاثة مجهول يروي عنه ثلاثة. حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام يلوث الكذب عليه. ولا يوجد في متهم في هذا الحديث الا الا هو. ولهذا تجد الائمة رحمهم الله يأتون على بعض الرواة المجهولين ويقولون هذا كذاب تجد في الرواية لا يوجد الا له راية واحدة ومجهول كيف تجزم انه كذاب؟ الزم انه كذاب ولو روى عنه ثلاثة وروى عن شيخه شيخ واحد لانه روى حديثا مختلطا فلا يجزم فيه فجزمه فيه ما وقف عليه بعينه ولا رآه ولا احد حدث عنه وقال اني ان حدثني وكذب علي واستفصلت من احد ولم يروي عنه ولا كذبه شيوخه ولا تلامذته وانما روايته التي التي كذبت. الروايات التي كذبت. القرينة السادسة من قرائن رفع الجهالة هي نوع الرواية نوع الرواية الروايات تختلف ذكرنا ما يتعلق بعدد المرويات لدينا نوع الرواية ذكرنا بعض الرواة لديه خمس روايات وبعضهم لديه واحد وبعضهم لديه اثنين ومدى الاستفادة من هذا نوع الرواية لها اثر على المجهول. ومعنى نوع الرواية ان بعض الروايات ثقيلة. بعض الروايات ثقيلة. ومعنى ثقيلة انها تكون من المسائل الكبيرة في احكام الدين. من المسائل الكبيرة في احكام الدين. ثم يرويها هذا المجهول. هذا يدعو الى النفرة منه اذا تفرد بها. يدعو الى النفرة منه اذا تفرد به. بينما لو تفرد راو مجهول بحديثين اهون من تفرد واحد في المسائل المشهورة ولم يوافقوا عليها احد فهذا فهذا يقال برد غايته لثقل تلك الرواية وذاك يقال بقبول روايته والسبب في ذلك هو لعدم اه لاستقامة تلك الروايات لهذا لا بد ان ننظر الى المتن لابد ان ننظر الى الى المتن. هذا الحديث الذي معنا في رواية ابي بكر العنسي ابو بكر العنسي من هو؟ يروي عن يزيد ابن ابي الحبيب عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي رواه يروي عنه اثنين يروي عنه بقية ويحيى ويروي هذا الحديث وتفرد به سجود السهو لا يكون الا في من قام من جلوس او جلس بالقيام او جلس من قيام. فهل هذا التفرد تفرد في اصل او في في مسألة يسيرة تفرد في اصل وهل يقال برد الحديث ام بقبوله نعم برد الحديث هل نجزم بان هذا الراوي متهم في هذا الحديث نجزم انه متهم بهذا بهذا الحديث. ونقول بان الرواية في هذا الحديث لتفرد ابي بكر العنسي بها تفرد لا بل ممن ظهرت عدالته لوجود من هو اعدل منه واكثر عددا. واستفاضت الطرق بذلك عن رسول الله الله عليه وسلم بان السهو يكون في غير القيام وغير الجلوس. في غير القيام وغير وغير الجلوس. وحصره في ذلك مجزوم به فحصره في ذلك خطأ مجزوم به ولهذا لو قيل في ابي بكر العنسي متروك الحديث ولم يكتفى بالقول بالجهالة ما كان ذلك بعيد وكان سائغا للناقد. كان سائغا للناقد. لماذا؟ لانه تفرد تفرد بهذا ولهذا نقول ان جهلة الحال اه لابد فيها من النظر الى هذه القرائن. النظر الى حرفية حرفية اوراق قضية رفع الجهالة ان من يروي عنه اثنين فانه مجهول الحال بمجرد وجود الثالث تعرف حاله ولم ينص العلماء على عدالته من غير نظر شيوخ ولا الى بلد ولا الى رواية ولا الى نوع رواية ولا عدد الرواية ولا طبقتها المتقدمة المتأخر لا شك ان هذا ان هذا من الخطأ وهو الذي سبب الخلط في ابواب في ابواب رواية المجهول في ابواب رواية المجهول ورواية المجهول تقدم الكلام معنا فيها مرات وربما يأتي مزيد تفصيل فيها. اسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة اسأله جل وعلا ان يجعلنا من اهل الهدى والتقى وان ينفعنا بما سمعنا وان يجعله حجة لنا لا علينا الله وسلم وبارك على