السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فنتكلم في هذا المجلس عن شيء من الاحاديث في ابواب سجود السهو. وهو تكملة للمجالس السابقة في هذا الباب واول هذه الاحاديث هو حديث محمد بن شهاب الزغري مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخر الامرين منه للسهو قبل السلام. هذا الحديث اخرجه الشافعي في كتابه القديم من حديث مطرف ابن مازن عن معمر بن راشد الازدي عن ابن شهاب الزهري مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث معلول بعدة علل سواء كانت متنية او كانت اسنادية. او ما يشترك بينهما وذلك ان هذا الحديث يتضمن نسخا لسائر الاحاديث التي فيها السجود بعد السلام. وهذا الحديث قد تفرد به فابن مازن ولا يحتج بحديثه وقد اتهمه غير واحد من الائمة بالكذب كيهب معين وغيره وكذلك ايضا فان هذا الراوي راوي الحديث من اهل اليمن ويروي عن معمر ابن راشد وهو ويماني كذلك عن ابن شهاب الزهري وهو امام من ائمة المدينة. مرسلا عن رسول صلى الله عليه وسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اخر الامرين منه السجود للسهو قبل السلام وتفرد مطرف ابن مازن في هذا الحديث موجب لرده منفردا. وكذلك ايضا من وجوه الاعلال ان هذا الحديث تفرد به عن ابن شهاب الزهري. وذلك ان ابن شهاب الزهري من ائمة المدينة من جهة الرواية. وله اصحاب يروون عنه حديثه. وحديثه يؤخذ ولا يترك. اذا كان ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا به احد من اهل الافاق ولم يروه اهل المدينة عنه فهذا امارة وقرين على اعلانه فان ابن شهاب الزهري له اصحاب كثر يحدثون عنه بحديثه ومنهم الامام مالك رحمه الله وكذلك عبيد الله بن عمر العمري وجماعة من الحفاظ الثقات الذين لا يدعون مثل حديثه هذا لو كان صحيحا او جرى عليه العمل. وكذلك ايضا من وجوه الاعلال ان هذا الحديث يرويه محمد بن شهاب مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن شهاب الزهري في طبقة متأخرة من التابعين. في الطبقة الاخيرة من من التابعين ولو كان الحديد عنده مسندا لاسنده. خاصة ان العمل عند اهل المدينة لم يكن على الاتفاق عليه. وذلك ادعى لروايته مسندا نزعا للخلاف. وكذلك ايضا من قرائن الاعلال في هذا الحديث ان هذا الحديث يتضمن نسخا لكل حديث جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في سجود السهو بعد السلام ومعلوم ان سجود السهو يكون قبل السلام ويكون بعده. والادلة في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام ليست بالقليلة في هذين. وان كانت الاحاديث قبل السلام اكثر واوفر الا ان الاحاديث كذلك قبل السلام جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام منها في الصحيحين وغيرهما. وهذا الحديث يتضمن النسخ لتلك الاحاديث وعند المعارضة عند العلماء ان الحديث اذا كان ناسخا لحديث وجب ان يكون الحديث الناسخ صحيحا من جهة الاسناد. وكذلك ايضا فان من القرائن عندهم ان يكون الحديث الناسخ اقوى من الحديث المنسوخ او مساويا له. او مساويا له كيف والاحاديث التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ابواب في ابواب السجود بعد السلام؟ اكثر عددا واصح اسنادا من الناسخ وهو مرسل ابن شياب الزهري. وهذا ايضا من قرائن الاعلان فينبغي ايضا عند النظر في علة حديث عند التعارض مع غيره ان ينظر الى عدد الاحاديث الواردة في الباب وينظر كذلك الى ما يخالفها. ولولا عند المخالفة ان يقدم الحديث الحديث الاقوى نادى كيف والحديث في ذلك معلول؟ بعدة علل واظهرها في ذلك هو تفرد متطرفة بين ابن مازن في لهذا في هذا الحديث ولهذا نقول ان اقوى العلل في هذا الحديث هو تفرد مطر بن باز وذلك لاتهامه بالكذب وكذلك ايضا التفرد في هذا الحديث وكذلك ايضا عدم رواية اصحاب الزهري من اهل المدينة له وكذلك ايضا الارسال في هذا الحديث كذلك ايضا ان هذا الحديث ليس ليس باقوى من الاحاديث المخالفة المخالفة له. وسبق مرارا ايضا التأكيد على ان من ابواب العلل وقرائنه اذا اراد طالب العلم ان يعل حديثا من الاحاديث ان ينظر الى الاحاديث الواردة في الباب سواء الموافقة او المخالفة. لهذا لهذا الحديث. والمخالف لهذا الحديث من الاحاديث التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام سواء في السجود بعد السلام او التأخير بين بعد السلام وقبله او السجود قبل السلام كلها لم لم تبين ان في الباب نسخا لم تبين ان في الباب ان في الباب نسخا ويحتمل ان هذا القول ثقل للنسياب يحتمل ان هذا القول فقه لابن شهاب فروي هذا القول عنه على انه على انه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس وليس كذلك. والحديث الثاني من احاديث او المعلاه حديث وحديث عمران ابن حصين عليه رضوان الله تعالى ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم او عفوا حديث عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له في سجود السهو اسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم ثم ثم سلم. هذا الحديث اخرجه الامام احمد في المسند وابو داود في كتابه السنن ورواه الدارقطني والبيهقي من حديث محمد بن محمد بن سلمة عن خصيف بن عبدالرحمن به خصيف ابن عبدالرحمن وخسيف ابن عبد الرحمن قد تكلم في حديثه غير واحد قد تكلم فيه غير قد ضاعفه الامام احمد وقال النسائي ليس ليس بالقوي. تفرد بهذا الحديث عن ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث ايضا معلول بعدة علل. او اول هذه العلل ان هذا الحديث قد اختلف في رفعه ووقفه. فتارة يرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم وتارة يجعل موقوفا وتارة يجعل يجعل موقوفا على عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله. ولهذا نقول ان خسيف في هذا الحديث سواء في الوقف والرفع كاف في اعلانه. ولكن ايضا يدل على اضطرابه في هذا حديث يدل على اضطرابه في هذا الحديث ان انه يروي الحديث انه يروي الحديث من هذه الوجوه سواء كان مرفوعا الى الرسول صلى الله عليه وسلم او كان موقوفا او كان موقوفا موقوفا عليه. وقد روى الحديث عن خصيم ابن عبد الرحمن جماعة موقوفا على عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله. رواه عن خصيف ابن عبدالرحمن سفيان ومحمد ابن موبايل واسرائيل وغيرهم يروونه عن خصيم ابن عبدالرحمن عن ابي عبيدة ابن عبدالله ابن مسعود عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث الاشبه فيه الوقف اعله بالوقف جماعة من العلماء كابي داوود في كتابه السنن ودار قطني حينما نقل كلام ابي داوود مقرا وكذلك البيهقي في كتابه في كتابه السنن. وهو الاشبه بالصواب اعني ان الحديث اقرب اقرب الى كونه اقرب الى كونه موقوفا لا مرفوعا. ثم ايضا ان هذا الحديث ولو كان الارجح فيه الوقف الا انه معنويا ولتفرد خسيف به وخسيف في تفرده بالحديث يحترز منه العلماء. ولهذا الامام احمد رحمه الله اشار الى اضطرابه في المسند. يعني في الاحاديث المرفوعة الى النبي عليه الصلاة والسلام. الرواة في الظبط هناك من اعتني بالموقوف وهناك من يعتني بالمرفوع فيغلب على الظن انه يهم اذا روى الحديث مرفوعا ويظبطه اذا كان موقوفا وهناك من يقدمون في الرفع وهناك من يقدمون في الوقف. يقدمون في الوقف. ممن يضبط فاته شيب السلمي وهو يعتني في ابواب في ابواب الموقوفات وله عناية وظبط له ابن عبد الرحمن لا يضبط المسندات يعني المرفوعات الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهم فيها ويهم فيها ويغلط ويهم فيها ويغلط وقد عل حديثه في ذلك جماعة من العلماء اعني في المسندات كلمة من احمد رحمه الله وقد غمزه في حديثه ايضا غير واحد غير الامام احمد كأن سائي وكذلك ايضا يحيى ابن معين في رواية في رواية عنه وعلى هذا نقول ان الحديث الارجح فيه ان انه موقوف وان الرفع في ذلك وهم ان الرفع في ذلك وهم وكذلك كالموقوف ضعيف لتفرد خسيف ابن عبد الرحمن في هذا في هذا الحديث. واما العلة وهي علة الارسال في عدم سماع ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود من ابيه ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود يروي هذا الحديث عن ابيه. ولم يسمع من ابيه شيئا وقيل انه ان عبد الله بن مسعود توفي وابنه ابو عبيدة في بطن امه. يعني على هذا لم يدرك منه شيئا. فهل هذا علة ام لا؟ نقول هو قطعا لم يسمع منه ولكن العلماء لا يعلون الحديث اذا تفرد به ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود ما كان المتن مستقيما ما كان مثلا المتن مستقيما. والاعلال برواية ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود فيها نظر. واما من قال ان الانقطاع في ذلك رواية ابي عبيد بن عبدالله بن مسعود علة على ما يجري على قواعد اهل الاصطلاح والحديث نقول هذا فيه نظر وذلك ان ان ان الانقطاع ليس علة قطعية مطردة ولكنه علة ظنية غالبة علة ظنية غالبة لماذا؟ لان الانقطاع علامة على وجود على وجود جهالة في الاسناد والجهالة هي جهالة هي جهالة جهالة عين. ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود يروي عن ابيه بواسطة اهل ابيه بواسطة اهل بيت ابيه. واهل بيت ابيه ازواج عبدالله بن مسعود وابنائه الكبار. وابناؤه الكبار لهذا تغطي يعتبر مثل هذا الانقطاع او لا يعتبر؟ يعتبر مثل هذا الانقطاع ولا يعل به الحديث ولا يعل يعل به الحديث. الاصل في انقطاع انه علة ولكنه يدفع اذا احتفت القرائن بمعرفة الواسطة ولو لم تعين ولو لم ولو لم معين وذلك ان تعيينها محال. فربما كانت زوجته فلانة او زوجته فلانة او كان ابنه فلان او كان ابنه فلان. ولكن ايا كان منهما فذلك فذلك دليل على الاتصال. ولهذا يقول العلماء رواية ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن ابيه قاطعون في حكم المتصل منقطع في حكم في حكم المتصل. وهذا له نظائر كثيرة كرواية ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود. النخعي يروي عن عبد الله بن مسعود ولم يدركه اصلا وولد بعد وفاته. وولد بعد بعد وفاته انما حمل العلماء روايته لانه يروي عن اصحاب عبدالله بن مسعود جماعة كعلقمة والاسود وابي الاحوص عبدالرحمن بن يزيد وغيرهم يروي عنهم الاحاديث التي يرويها التي يرويها عنه. ولهذا قد روى عنه الاعمش يعني عن ابراهيم انه قال اذا حدثتكم عن عبد الله ابن مسعود فسميت رجلا. اذا حدثتكم عن عبد الله بن مسعود فسميت رجلا فهو عمن سميت واذا حدثكم عن عبد الله بن مسعود ولم اسم احدا فهو عن غير واحد. فهو عن غير عن غير واحد. ولهذا نقول ان رواية ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود منقطعون في حكم المتصل منقطع في حكم المتصل. والروايات المنقطعة التي تأخذ حكم الاتصال عديدة. منها رواية عبيد بن عبد الله بن مسعود عن ابيه رواية ابراهيم الناخعي عن عبد الله بن مسعود عبد الجبار بن وائل بن حجر اه عن ابيه وائل بن حجر كذلك رواية ابن ابي نجيح عن عن رواية ابن ابي نجيع عن مجاهد ابن جبر. كذلك رواية سفيان عن مجاهد بن جبر. رواية ابن جريج. ايضا عن مجاهد ابن جبر محمولا لماذا؟ لان الواسط في ذلك هو القاسم ابن ابي بزاه كما ذكر ذلك ابن حبان رحمه الله في كتابه معرفة الانصار معرفة رواة رواة الانصار. وذلك ان الواسطة اذا علمت لو لم تسمى فان فان هذا يأخذ الاتصال فان هذا يأخذ حكم حكم الاتصال. بعض العلماء يلحق في هذا بعض آآ الصور وذلك كرواية طاوس ابن كيسان عن معاذ ابن جبل ان لم يسمع منه الا انه يروي اه يروي عن من اعتنى بفقهه كذلك ايضا رواية سعيد ابن المسيب وهي ايضا اصح من صاحب الرواية الطاؤوس عن معاذ ابن جبل وقد قال بتصحيح جماعة وهو وان لم يسمع من عمر ابن الخطاب مرويه على الاشهر الا انه يروي عن القربى من اهل من اهل بيت عمر ومن اقرب الناس ومن اقرب الناس اليه. ولهذا لو نقول ان اثر ابن مسعود لو كان من رواية ابي عبيدة ابن عبدالله ابن مسعود وانفرد بها ولو لم يكن الحديث من طريق خصيف ولم يكن يكن به الا هذه العلة واستقام متنه فان الحديث لا يعل بهذا فان الحديث لا يعل تبرد تفرد ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله تعالى. ونقول حينئذ بان هذا الحديث حسن ولكن الحديث لم يكن اه كان لم يتفرد به من هذا الوجه بل فيه علة هي اشد من هذا على ما تقدم الاشارة اليه. ثم ايضا ان متن هذا حديث ايضا متضمن للنكارة. ثم ان مثلا هذا الحديث متظمن متظمن للنكارة. والنكارة في هذا الحديث انه جعل التشهد بعد بعد سجدتي السهو. يعني يتشهد مرتين. يتشهد مرتين وهذا منكر وهذا منكر يعل به الحديث هذا منكر يعل به به الحديث والحديث الثالث وحديث المغيرة ابن شعبة وحديث المغيرة ابن شعبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سجود السهو قال واسجد سجدتين ثم تشهد ثم ثم سلم. وهو يتضمن ما جاء في حديث عبدالله بن مسعود السابق. هذا الحديث اخرجه في كتابه السنن من حديث محمد ابن عمران ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن ابيه عن محمد ابن ابي ليلى محمد ابن الرحمن ابن ابي ليلى عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث قد تفرد به محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى. ففرد به محمد بن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن عمر ابن شراحيل الشعبي عن المغيرة ابن شعبة. وهذا حديث معلول ايضا بعدة علل اول هذه العلل هي تفرط محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى وهو سيء الحفظ وان كان فقيها كوفيا معروفا من اهل الرأي الا انه من جهة ضبطه للرواية ليس بضابط ليس ليس بضعف وقد تفرد بهذا الحديث قد تفرد بهذا وقد تفرد بهذا بهذا الحديث ونقول تفرد بهذا اعني عن عمرو بن شرحيل الشعبي عن المغيرة عن عامر بن شراحيل الشعبي عن المغيرة لماذا كان هذا تفردا؟ مع انه جاء في حديث عبد الله بن مسعود جاء في حديث عبدالله بن مسعود نقول المغيرة بن شعبة له روايات في سجود السهو. لماذا لم يروي السيقات؟ من روى عنه سجود السهو الا محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى شابعا عن المغيرة ابن شعبة عن المغيرة ابن شعبة ولهذا نقول انه تفرد محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن بشراحيل الشعبي عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. العلة الثانية في هذا هي عمران ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى. فان هذا الحديث اخرجه البيهقي من حديث محمد ابن عمران ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلة والده عمران قليل الحديث وهو في حكم المستور وهو في حكم في حكم المستور. ولكن هل يقال بان رواية عمران هذا الحديث عن محمد عبد الرحمن بن ابي الرواية القرابات فهو يروي عن ابيه وهذا مما يعتبر عادة نقول نعم الاصل فيه الاغتفاض الاصل فيه الائتفار ما دام البنك مستقيم. ولكن هذا الحديث تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلة وهو وتفرد بهذا الشعبي تفرد بهذا عن الشعب فلم يحتمل القبول في هذا ولهذا نقول ان الحديث اذا تضمن لفظا منكرا ان عديدة اذا تضمن لفظا منكرا فانه يعل بجميع العلل فيه بجميع العلل العلل فيه لماذا؟ حتى يقطع الاحتجاج فيه حتى يقطع الاحتجاج الاحتجاج فيه. حتى لا يؤخذ به خاصة عند مخالفة الاحاديث المشتهرة في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من اساليب من اساليب النقد ان المتن اذا كان منكرا ان اذا كان منكرا تجمع العلل فيه حتى تطرحه حتى تطرحه ولا يقال لا يقال حينئذ بالاحتجاج بالاحتجاج به بذلك باشدها ويبدأ بذلك باشدها واشد هذه العلل وتفرد محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن متفرد محمد عبدالرحمن بن ابي ليلى الكوفي وذلك لسوء حفظه. وعامة العلماء على سوء حفظه. مع جلالته في الفقه والرأي مع في الفقه في الفقه والرأي فنقول ان هذا ان هذا الحديث حديث تفرد به من هذا الوجه وهو حديث اه منكر ومثله لا ينبغي ان يتفرد به مثل محمد عبد الرحمن ابن ابي ليلى وينبغي ان يرويه من هو اولى من ان يرويه ومن هو اولى اولى منه. الحديث الرابع في هذا هو حديث عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسهى ثم سجد للسهو ثم تشهد ثم سلم ثم ثم سل. هذا الحديث اخرجه الامام احمد. في سنن وابو داوود في في مسنده وابو داوود في سننه والدار قطني والبياقي والحاكم وابن خزيمة وغيرهم يرمونه من حديث محمد ابن عبدالله ابن المثنى الانصاري عن اشعث ابن عبدالملك الحداني. عن خالد الحذاء عن محمد ابن سيرين عن ابي قلابة عن ابي المهلب به. وهذا الحديث اختلف في موضع علته مع الاتفاق على ان هذا الحديث الاعلال فيه في الطبقة المتأخرة. اما ان يكون في اشعث ابن عبد الملك واما ان يكون في محمد ابن عبد الله ابن المثنى الانصاري هذا الحديث يتضمن ما تضمنته الاحاديث السابقة الاحاديث السابقة فيه التشهد بعد سجود السهو اليس كذلك؟ نعم. والتفرد في هذا في احد هذين اما في محمد ابن عبد الله بن المثنى الانصاري او في اشعث ابن عبد الملك الحداني. اختلف العلماء في تعيين العلة في ذلك ذهب محمد بن يحيى الذهني والبيهقي الى ان الحديث معلول بمحمد ابن بان الحديث معلول باشعث ابن عبد الملك الحداد قالوا وقد تفرد به وهو اقرب الى العلال. وخالفهما في ذلك بن رجب رحمه الله قال اعلاله بمحمد بن عبد الله ابن مثنى الانصاري اقرب. اعلاله بمحمد بن عبدالله ابن المثنى الانصاري اقرب. قال وذلك ان ابن معين غمزه في حفظه. عن ابن معين غمزه في في نقول ان هذا هو الاقرب والاشبه ان ان هذا الحديث معلول بمحمد بن عبدالله الانصاري. وذلك ان اشعث بن عبدالملك الائمة على توثيقه ولا اعلم من تكلم فيه الا العقيلي رحمه الله فانه قال في حديثه وهو فانه قال في حديثه في حديث واما بالنسبة لمحمد بن عبد الله ابن مثنى الانصاري غير واحد لمسوه في حفظه واختلاطه. يقول ابو داوود تغير تغيرا شديدا. ويقول الامام احمد رحمه الله يقول ذهبت كتبه فاخذ كتب غلام غلامه غلام وغلامه يسمى بابي حكيم. فهو حينئذ لا يأخذ من كتابه الذي يربطه وانما من كتاب غيره فيقع عليه فيقع في كلامه الوهم والغلط. وكذلك قد تكلم فيه النسائي رحمه الله وعلى كل فالطعن في محمد الانصاري اكثر من الطعن في اشعث ابن عبدالملك الحداني كذلك ايضا من القرائن في هذا ان الاعلال في الطبقة المتأخرة اولى من الاعلال في الطبقة المتقدمة. فالاعلال بالتلاميذ اولى من الاعلان الشيوخ العلة بالتلاميذ اولى اولى من الاعلال بالشيوخ. فاذا فاذا جاء الحديث من وجهين فاذا جاء الحديث فاذا جاء الحديث واحتملت العلة في موضعين اما في الشيخ او في تلميذه وتساويا فتكون في التلميذ اقرب لان طبقة كل ما تأخرت يضعف جانب الظبط والرواية. يضعف جانب الضبط والرواية. وكلما تقدم كان ناسي للعدالة اقرب حتى يصلوا الى حتى يصلوا الى الصدر الاول. وهذه قرينة من القرائن ومرجحة من الترجيحات. ولكن ليست دليلا قاطعا وليست دليلا وليست دليلا دليلا قاطعا. ويؤيد هذا ان هذا الحديث ان هذا الحديث انما هو معلول بمحمد بن عبدالله الانصاري ان هذا الحديث رواه يحيى ابن سعيد القطان يرويه عن اشعث ابن عبدالملك به فذكره ولم يذكر تشهد ولم يذكر التشهد بعد السلام والتشهد بعد سجدة السهو فيه. فدل على ان يحيى بن سعيد الانصاري انما اخذه من اشعث كما سمعه منه. كما سمعه سمعه منه وان العلة انما هي انما هي بمحمد بن عبدالله الانصاري. اخرج رواية يحيى بن سعيد القطان عبد الله بن احمد في كتابه المسائل فيما يرويه عن ابيه. فيما يرويه في فيما يرويه عن ابيه. وكذلك فقد اخرج الحديث هذا الحديث النسائي في كتابه السنن من حديث محمد ابن عبد الله الانصاري عن اشعث ابن عبد الملك فروى الحديث ولم يذكر فيه هذه اللفظة وهذا امر على اضطراب على اضطراب محمد ابن عبد الله الانصاري يعني تارة يرويه هكذا وتارة لا يرويه لا يرويه بهذا بهذا الوجه ومن قرائن الاعلال ايضا في هذا الحديث ان هذا الحديث قد اخرجه الامام مسلم رحمه الله في كتابه الصحيح ان الامام رحمه الله قد اخرج هذا الحديث في كتابه الصحيح من حديث خالد الحذاء عن ابي قلابة عن ابي المهلب. ورواه عن خالد الحداء من غير ذكر هذه الزيادة جماعة من الثقات رواه شعبة بن الحجاج ووهيب وبن علية والمعتمر بن سليمان ومحمد ابن مسلمة وغيرهم يروون هذا الحديث عن خالد الحذاء ولا يذكرون ولا كورونا فيه التشهد بعد بعد سجدتي السهو. واخراج الامام مسلم رحمه الله لهذا الحديث من غير هذه امارة على نكرتها. وتقدم معنا ايضا مرارا الاشارة الى ان البخاري ومسلم اذا اخرج من الاحاديث وتنكب زيادة او لفظة في ذلك الحديث مؤثرة في الحكم فهذا امارة ماذا؟ فهذا امارة على نكارة تلك الزيادة. امارة تلك الزيادة. وذكرنا ما هو ابعد من ذلك. ان الامام مسلم رحمه الله وكذلك البخاري اذا ترك حديثا من الاحاديث يدل على مسألة من المسائل او على معنى من المعاني ولم في كتابهما الصحيح وهو مؤثر ولم يردوا في بابه غيره ما ينوب عنه فهذا امارة ايضا. امارة على نكارته ولهذا لم يخرج البخاري ولا مسلم حديثا في التشهد بعد سجدتي السهو. لم يرد حديثا في التشهد بعد بعد سجدتي السهو ويدل هذا على ما تقدم ان الامام مسلم رحمه الله يعل هذا الحديث وهذا ايضا على مراتب من جهة الجزم لاعلان هذا الحديث هل نجزم بان مسلم رحمه الله اعل هذا الحديث او او لم يعله؟ نقول اذا اخرجه في بابه واخرج الحديث من الطريق الذي جاءت منه تلك الزيادة ثم تركها مع اثرها في الحكم. وروى خلافها من الاحاديث حديث فهذا كالنص في اعلالها فهذا كالنص في اعلالها. واما اذا ترك الحديث بكليته كالبخاري رحمه الله فهذا ليس نصا وانما وانما قرين. ليس نصا وانما وانما قرينه. وكذلك ايضا من وجوه الاعلال في هذا الحديث. ان هذا الحديث تظمن معنى يخالف الاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام في انه لا يعقب سجدتي السهو الا الا السلام لا يعقب سجدتي السهو الا الا السلام. الحديث الخامس في هذا وحديث عائشة عليها رضوان الله تعالى قال شكيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم السهو في الصلاة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسجدي سجدتين ثم وتشهدي ثم سلمي. هذا الحديث اخرجه الطبراني في كتابه المعجم. من حديث موسى ابني مطير عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث ايضا بعدة بعدة الى اول هذه العلل هو ان هذا الحديث لا يعرف عن عائشة عليها رضوان الله الا من هذا الوجه سيدي موسى بن طير عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله وعائشة لها اصحاب يروون عنها حديثها ممن يعتني برواية غاية الفقه عنها وكذلك ايضا المرويات في هذا في هذا الباب. والعلة الثانية في هذا ان هذا الحديث جاء من حديث موسى ابن مطير وهو متهم بالكذب او متهم الكذب اتهمه غير واحد كيحيى ابن معين. ويروي هذا الحديث ايضا عن ابيه وهو العلة الثالثة في هذا وابوه متروك الحديث كما قال ذلك ابو حاتم كما قال ذلك ابو ابو حاتم من وجوه الاعلال ايضا في هذا الحديث ان هذا الحديث لم يروه اصحاب الصحاح والمسانيد العالية مشهورة وذلك كاصحاب الكتب الستة واضرابهم وتفرد الطبراني رحمه الله في مثل هذا الحديث مع الحاجة الى بحكم ايضا قرينها على قرينة على على الاعلان. ولهذا نقول ان من قرائن الاعلال وتفرد ارباب المعاجم بالحديث المرفوع الذي لا يوجد عند غيرهم الذي لا يوجد عند عند غيرهم فهم يريدون المفاريت والغرائب وذلك كالطبراني في معاجمه الثلاث وكذلك ايضا البزار والخطيب ابن عساكر في كتابه التاريخ وكذلك المقدسة بجميعهم وكذلك ايضا مفاريت الحاكم في كتاب المستدرك في الاحاديث المرفوعة التي لا تعرف عند عند غيره. وكذلك ايضا كتاب السنن للدار فان ايراد الحديث في كتابه السنن القرينة على قرينة على اعلاله وكلما تأخر المتفرد في زمنا كان ذلك امارة امارة على على اعلاله. وكلما تقدم الحديث كلما تقدم المسند في ذلك زمنا تضعف قرينة الاعلان وانما قلنا ذلك في ان الزمن المتأخر فيما يتفرد به الرواة ان هذا امارة على على الاعلان لماذا؟ لان الحديث قد مر على اولئك الائمة فلم يتلقفوه. اعني الكبار وذلك البخاري ومسلم وباب السنن الاربعة والامام احمد رحمه الله فلماذا تركوا هذا الحديث في افواه الرواة؟ في افواه الرواة اذا ترك من قول عائشة فلماذا يترك اذا رواه احد اصحابها ممن يروي ممن يروي عنها فلماذا يترك من التابعين؟ لماذا يترك من اتباع التابعين وكلما تأخر وكان المتن في ذلك غريبا ولم يروه دليل على انهم تركوه و وتحاشوه. وهذه علة نظرية عقلية صحيحة علة نظرية عقلية عقلية صحيحة. وذلك ان اهل العناية والدراية هم اعلم الناس بالصنعة هم اعلم الناس بالصنعة وهذا هذه المسألة مهمة وليست مهمة مهمة في السجود في التشهد بعد سجدة السهو. كيف نعل الحديث بانه لم يروي الائمة الاوائل؟ وتركوه لمن بعدهم كالطبران كيف يكون هذا؟ اضرب لكم مثالا؟ نعم. نعم الجوهرة اذا كنت في طريق مثلا في سكة وفي قطعة ذهب قطعة ذهب ومر عليها وامامك ناس مروا من هذا الطريق وانت تراهم اذا مروا من عند الجوهرة مالوا من عندها وذهب ان تأتي مر مئة رجل من هذا الطريق ومنهم صيارفة صاحب محل متجر ذهب اه يعرفون الذهب. مروا من عندها وتركوها. هل تفرح بها اذا وقفت عليها؟ ام تقول ما يقوله العامة معه في الطير في خير اليس كذلك؟ نعم تقول هذا ولهذا الائمة عليهم رحمة الله اذا وجدوا كتابا من الكتب المتأخرة تفرد بحديث ولو كانت صوره الظاهرة تتلألأ يكون ان هذا زيف هذا زيف لماذا؟ تقول مر من عنده امام الصيارفة البخاري ومر من عنده مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي. ام تقف عليه بعد الصيارفة كلهم وتقول كم ترك الاول للاخر؟ هم وهو قطعة حديد معترظة في الشارع تفرح بها او لا يفرح لا يفرح بها. ولهذا الائمة عليهم رحمة الله كلما تأخر الزمن طبقة المصلى ولم يكن الحديث عند الاوائل كان قرينة قوية على الاعلام. وتتركز العلة اذا جاءك باسناد مدني يعني مرة على صيارف كبار. واذا جاء في مكة مر على صيارفة اشد. واذا جاء كذلك ايضا في بغداد تعلم ان الامام احمد مر من هنا وترك هذا الحديث لماذا تركه؟ الا انه زيف الا انه انه زيف. كثير من المتأخرين لمعة المعادن ولمعة الاحاديث ويظن ان الامام احمد تركها ولم يرها او البخاري او مسلم او هؤلاء ثم يأتي ويشرع عليها فقها ويشرع عليها عليها فقها. وكذلك ايضا من القرائن في الاعلال في مثل هذا اذا دخل الحديث عدة بلدان اذا دخل الحديث عدة بلدان ثم لم يروه الكبار منه حديث دخل المدينة ثم ذهب الى مكة ثم رواه كوفي ثم رواه بصري ثم رواه عراقي ثم رواه شامي وهؤلاء ظاهرهم العدالة وهؤلاء ظاهرهم ظاهرهم العدالة. هل مثل هذا الحديث يعل او يقبل؟ نعم يعل نعم يعل. يعل لماذا؟ انه دخل هذه البلدان كلها ما رؤوه الكبار وما رواه الكبار وما تلقفوه. فكيف يدخل هذه البلد ثم ثم لا يهتم اولئك لان تلك البلدان بلدان صغيرة ليست بلدان كبيرة. فاذا جاء وافد اليه وتذاكروه فلان معه حديث. كما يتذاكر الناس البضاعة حينما تدخل الى قرية او نحو ذلك يتذاكرون هذا هذا التاجر الذي جاء ومعه بضاعة ويخرجون اليه جميعا اولئك في النقل في الزمن الاول اذا علموا ان رجل جاء من المدينة بدأوا يفتشون معه هل حديث حدثت عن احد سمعت بكلام عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول نعم حدثني فلان عن فلان. رجل او حديث يدخل مكة والمدينة والبصرة والشام يدخل مصر. ثم لا نجده عند الكبار الذين يعتنون ام يكون هذا معلول يكون هذا يكون هذا معلول. ولهذا نقول ان ايضا من قرائن الاعلان في هذا الحديث هو تفرد الطبراني باخراجه وتمرد الطبراني باخراجه لانه في طبقة متأخرة. ثمة مصنفات يمكن للانسان ان يعرظها اذا كانت مرفوعة تروي الاحاديث المرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام. ولا توجد عند من قبلهم بلفظها او بمعناها فهذا قرينة على ما يتعلق في الاحكام كتب الحاكم جميعا كتب الحاكم جميع كتب الخطيب جميع كتب من عساكر جميعا كتب المقدسة جميعا. كتب الدارقطني رحمه الله جميعا كتب البيهقي جميعا. ايضا. كتب ابن مرضوية جميعا الكتب التي تصنف في ابواب التاريخ وتروي احاديثا بالاحكام. وهي متأخرة بعد تلك بعد تلك الطبقات. بعد تلك الطبقات. كذلك ايضا تأخذ مثل هذا الوصف سواء كان ذلك تاريخ بغداد وتاريخ خرسانة وتاريخ واسط او تواريخ مصر او غير ذلك فهي تأخذ مثل هذا الامر كذلك ايضا كتب بالانساب المتقدمة كتب الانساب المتقدمة ككتب الزبير بن بكار كتب البلادري وغير ذلك من الكتب التي تروي الاسانيد المرفوعة الى النبي عليه الصلاة والسلام اذا تضمنت حكما مشهورا. لماذا؟ لانه لو تضمنت حكم مشهور لاستله العلماء واخذوه وما تركوه وفي في بطون هذه الكتب فقط فاخذوه الى تلك الى تلك الدواوين ورووه وبهذا نعلم القرينة التي يأخذ بها العلماء ان الحديث اذا وجدوه في افواه التلاميذ انهم لا يأخذونه منه. وهذا وبه نعلم قلة رواية الائمة الكبار في القرن الثالث في اوائل القرن الثالث عن تلاميذهم. عن تلاميذهم ما يروون عن تلاميذهم الا نادرا لماذا؟ لان التلميذ لا يمكن ان يأتي بشيء لم اتي به في عشرين او ثلاثين سنة من اين اتى به؟ الشيوخ كلهم قد ادركتهم فكيف يأتي فلان مثلا من الناس ثم يروي بذلك ذلك الحديث. وهذا ايضا له نظائر في ابواب التفرد فيحتاج لو تكلمنا على مسائل التفرد وكيف تعرف تفرد الراوي في حديث هل هو علة او ليس بعلة؟ وتركيب وقرائن تلك اه العلل سواء كان ذلك في الرواة او في البلدان او في المتون او في المصنفات التي جاءت فيها كل باب من هذه الابواب يحتاج الى الى مجلس او مجالس متعددة. اسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم من اهل الهدى والتقى. وان ينفعنا بما سمعنا وان يجعله حجة لنا لا علينا انه ولي ذلك والقادر عليه صلى الله عليه وسلم وبارك على نبينا محمد