حين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فنتكلم باذن الله عز وجل في عدة مجالس عن الاحاديث المعلى في الصيام. وعلى خصم ما يتعلق باحكامه باحكام رمضان. مما في الغالب مدار الخلاف في المذاهب الفقهية الاربعة او ما يستدل به بعض المذاهب على بعض المسائل لديهم وان لم يخالفهم غيرهم من ائمة المذاهب او لم يذكروا هذه المسائل فنشير الى الاحاديث الواردة في هذا الباب مما تكلم عليه العلماء عليهم الله. اه او من اذا نظر في النافظ وجد وجد ان الحديث لا يثبت. او لا يستقر على على وجه من وجوه الاحتجاج. وربما يكون الحديث في بابه معلولا ولكنه ينسب الى رسول الله صلى الله عليه خطأ او ينسب الى احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وهو عمن عمن دونه. فنتكلم فيما عليه المدار. واما ما كان انا مما اما كان موضع حجة من الاحاديث والعمل عليه قد استقر فاننا لا نريده في ذلك لان الاصل في ذلك انه على العمل لا الاعتماد على هذا على هذا الحديث. وربما نريد شيئا من ذلك من غير من غير الالتزام والكلام في الاحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنسوبة اليه في الصيام وفيها ضعف تكلم عليها العلماء ما هي كثيرة كثيرة جدا ولكن ما يدور في ابواب في بابنا هنا وما يتعلق بالاحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها خلاف من جهة من جهة العمل بها عند العلماء. فيكون عليها المدار في بعض احكام الصيام مما يتعلق بمجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في في قضاء الصيام على المجامع وكذلك ايضا في اه كفارته وكذلك اه ما يتعلق بالقبلة للصائم وغير ذلك من الاحاديث التي نتكلم عليها باذن الله عز وجل في في موضعها اول ما نتكلم عليه وهو الحديث الاول ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه مما ينسبه بعض المصنفين انهم كانوا يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة اشهر ان يتقبل منه. هذا الحديث ينسب في كثير من المصنفات التي تصنف في فضائل رمضان الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانه العمل لديه. هذا لا اعلمه منسوبا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ولا عن اصحابه عليهم رضوان الله. قد رواه ابو القاسم الاصفهاني من حديث احمد ابن عن معلى ابن الفضل انه قال كانوا يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمضان ثم يدعون الله ستة اشهر ان تقبل منه وهذا عن معلى ابن الفضل اسناده صحيح ولكن معلى بن الفضل هو من الشيوخ وليس من المتبقية ثم انه ايضا لم يدرك من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقال انه اراد بذلك الصحابة. ولعله اراد من دونهم فان ذلك قد جاء بمعناه عن بعض السلف من التابعين كما يأتي الاشارة الاشارة اليه. جاء من حديث عبادة ابن الصامت عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا حضر رمضان اللهم سلمني رمضان وسلمه لي وتسلمه مني. وهذا قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعا كما رواه الطبراني في كتاب الدعاء. وكذلك في كتابه المسند كلهم من حديث ابي جعفر من حديث ابي جعفر عن عبدالعزيز ابن عمر ابن عبد العزيز عن صالح ابن كيسان عن عبادة ابن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث وهذا الحديث لا يصح وذلك انه معلول بجملة من العلل اول هذه العلل ان صالح بن كيسان لم يسمع من عبادة ابن الصامت وبينه وبينه مفاوز انه انما ولد بعد وفاة عبادة ابن الصامت عليه رضوان الله تعالى كذلك فانه قد رواه ابو جعفر الزبيري يرويه عن عبد العزيز ابن عبد العزيز ابن عمر ابن عبدالعزيز وهو وهو لين الحديث اعني ابا جعفر وقد تكلم فيه غير واحد من الحفاظ وعلى هذا ان هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه قد جاء عن غير واحد من السلف جاء عن مكحول وجاء ايضا عن يحيى ابن ابي كثير كما رواه ابو نعيم في كتابه الحلية من حديث الوليد بن مسلم عن ابي عمرو الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير انه كان يقول اذا حضر رمضان اللهم سلمني رمضان وسلمه لي وتسلمه مني. وجاء ايضا عن مكحول وهذا قد جاء من حديث النعمان النعمان ابن المنذر عن مكحول انه قال ذلك قال ذلك بنحوه. واما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يثبت من ذلك فلا يثبت من ذلك شيء. لا عنه ولا عن اصحابه. واما تعلقهم برمضان فان ذلك معلوم. ومن وجوه الاعلال ايضا ان مثل هذا اللفظ وهو انهم كانوا يعني ان عملهم على هذا واذا قلنا ان هذا العمل متوجه الى الصحابة فانه ينبغي ان يرد مثل هذا ينبغي ان يرد مثل هذا الحديث عن عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى باسانيد متينة خاصة خاصة ان ظاهره بل يعني انهم عملوا بهذا الحديث بمجموعهم فينبغي ان يرد بما هو امثل بما هو امثل من هذا. ويأتي معناه وهو حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان وهذا يظهر ان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله في مطلع في مطلع رجب والا قال عليه الصلاة والسلام اللهم اللهم بارك لنا في رجب وشعبان. وهذا الحديث حديث ضعيف ايضا وهو الحديث الثاني الذي نتكلم عليه هنا وهو متضمن لبعض معاني معاني احاديث الباب السابق. وهذا الحديث حديث حديث ضعيف وذلك انه قد رواه الامام عبد الله بن احمد في زوائد المسند وكذلك رواه الطبراني في معجمه الكبير ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة والبيهقي في الشعب وغيرهم من حديث زائدة ابن ابي الرقاد عن زياد النميري عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اذا دخل رجب اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان وهذا الحديث معلول بعدة علل اول هذه العلل هو تفرد تفرد زائدة بهذا الحديث وقد انكره علي غير واحد من الحفاظ كالبخاري وكذلك النسائي وغيرهم من الائمة. وكذلك فانه قد تكلم في روايته وانه يتبرد باحاديث اه زيادة للنميري ابن حبان رحمه الله كما في كتابه كما في كتابه المجروحين فانه قال يتبرد زائدة باحاديث الزيادة للنميري مرفوعة. مرفوعة لا يحتج لا يحتج بها. والاحاديث التي يرويها زائدة عن زيادة النميري جلها جلها مرفوع وهي شبيهة شبيهة بالموضوع. ولهذا نقول ان هذا الحديث حديث مطروح وكذلك ايضا من وجوه ايضا ان هذا الحديث يتضمن يتضمن فظلا لرجب فظلا لرجب وفضائل الاشهر من المشاعر المهمة لايام متعددة فان فضائل الايام بعينها ولو كان يوما واحدا ينبغي ان يرد باقوى الاسانيد فكيف بشهر فكيف بشهر تام فكيف بشهر يسبق الذي يسبق رمضان؟ فانه ينبغي ان يرد بما هو اقوى بما هو اقوى من هذا. ونستطيع ان نعل هذا الحديث ايضا حتى لو قلنا ان المتن من جهة وروده مستقلة الاسناد من جهة وروده مستقيما ان نقول ان ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من فضائل ايام عينها قد جاء باقوى الاسانيد كما جاء في حديث فضل يوم عاشوراء وفضل يوم عرفة وكذلك فضل صيام يوم الاثنين والخميس واي الايام البيض وهي ما ايام معدودة جاءت بما هو اقوى من فضائل شهر رجب بتمامه. وهذا لا يتناسب من جهة من جهة انتظام. انتظام الشريعة وقوته لهذا نقول ان هذا الحديث ان هذا الحديث حديث منكر. وقد انكره غير واحد من الائمة كالامام احمد رحمه الله. وكذلك النسائي ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل لرجب. وانما ما ثبت عنه انه كان يصوم رجب رواه الامام مسلم رحمه الله في كتابه في كتابه الصحيح من حديث سعيد ابن جبير انه سأل عبدالله بن عباس عن رجب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم. وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من صيام رجب فيما يظهر انه يسبق رمضان فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يكثر من صيام شعبان وذلك تهيئة لرمضان والتوطئة له كما جاء في حديث جواب صحيح وكذلك ايضا فان صيام النبي عليه الصلاة والسلام لرجب لكونه يسبق شعبان والازمنة القريبة من الازمنة تشاركها بشيء من الفضل تشاركها بشيء بشيء من الفضل وهذا يدرك وهذا يدرك في مجموع النصوص ولهذا نجد ان الشارع قد فظل كثيرا من الاعمال ان الشارع قد فظل فضل كثيرا من الاعمال لتعلقها بعمل جديد للقدر كمسألة الجهاد في سبيل الله فان الله فضل المرابط وكذلك وكذلك من جهز غازيا وغير ذلك. ولهذا ايضا كذلك ايضا يقال ان فظل المسجد الحرام قد جاءت فيه الادلة وما حوله فانه يليه من جهة الفضل وما حوله ايظا وكذلك ايضا في فضائل الشام فالله عز وجل بارك في المسجد الاقصى وما حولها. لهذا نقول من جهة فضائل البلدان وفضائل الاعمال وكذلك فضائل الاشهر فانها تأتي من جهة الفضل بحسب تقاربها الا انه لا يتعبد لله عز وجل بعبادة مخصوصة في مثل هذه الازمنة والامكنة الا بدليل مخصوص الا بدليل الا بدليل مخصوص. الصيام ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه قد جاء عن بعض السلف انه كان يكره رجب كله وثبت هذا عن عبد الله ابن عمر كما رواه الامام احمد في كتابه المسند من حديث عبد الله مولى اسماء ان اسماء بعثته الى الى عبد الله ابن عمر تسأله انه كان يحرم المياثر وصيام رجب كله فقال ان صيام رجب كله صيام الدهر ويعني انه يرى ان صيام شهر تام هو صيام هو هو صيام الدهر الذي نهى عنه الشارع. لهذا نقول ان صيام شهر التامن ومن صيام الدار المنهي عنه الا ما دل عليه الدليل. ونستنبط من ذلك مسألة ان صيام شعبان كله ايضا لا يجوز الا لا لا يجوز الا بدليل لانه مبني على نهي قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النهي عن صيام عن صيام الدهر ولهذا قد جاء عن عمر ابن اطاب عليه رضوان الله تعالى انه كان يضرب اكف الصائمين في رجب حتى يضعوا ايديهم في الجبال ليأكلوا وذلك ان رجب هو من الشهور التي تعظمها تعظمها الجاهلية كما جاء عند ابن ابي شيبة في كتابه المصلى في الحديث خرج عن عبدالله عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى انه كان يضرب الاكف حتى توضع في الجبال. وينهاهم عن صيام رجب وقال انه يوم انه شهر ارض تعظمها الجاهلية وكذلك ايضا ما جاء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله انه كان يكره تهيؤ الناس لرجب لتعظيم اهل الجاهلية اهل الجاهلية لهم. لهذا نقول انه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في فضل رجب الا ما جاء عنه في كلامه في في حديث سعيد ابن جبير عن عبد الله ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام كان كان يصوم رجب حتى نقول لا يفطر ويفطر سنقول لا لا يصوم وهذا قد رواه الامام مسلم رحمه الله في كتابه الصحيح. الحديث الثالث هو حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داود والترمذي والنسائي من حديث العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. هذا الحديث انكره لواحد من الائمة انكره ورده ولم يحدد به عبدالرحمن ابن مهدي وكذلك الامام احمد ويحيى ابن معين وابو زرعة والازرق وجماعة من النقاد وحملوا ذلك انه من مفاريد العلاء ابن عبدالرحمن والعلاء ابن عبدالرحمن هو في ذاته ثقة وفي ذاته في ذاته ثقة. وقد وثقه الامام احمد كما في رواية ابنه عبد الله. وكذلك في رواية ابي داوود عنه. وهذا التوثيق من الامام احمد ابن عبد الرحمن هو لمجموع حديثه لا لاعيانها. ولهذا قد اعان الامام احمد رحمه الله حديثه هذا واستنكره واستنكره عليه. وقد بين انه من مفاريده ابو داوود كما نقل ذلك عنه ابن حجر رحمه الله ولم اره في السنن. وكذلك قد اعله الترمذي رحمه الله وعله الترمذي رحمه الله كما في كتابه السنن انه من مفاريد من مفاريد العناء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة. قال الامام احمد رحمه الله وحديث من كرب ولم يروي العناء ابن عبد الرحمن حديثا انكر من هذا. وهذا ايضا جاء عن عبد الرحمن ابن مهدي وغيره. وغيره. وغيره ولهذا نقول ان هذا الحديث هو حديث منكر من جهة من جهة الاسناد. وانما انكره الائمة وانما انكره الائمة من جهة الاسناد ومن جهة المجن لانه من جهة الاسناد لا يحمل هذا المعنى لا يحمل هذا المعنى لماذا يا انس؟ هذا الاسناد لا يحمل هذا المعنى. نعم من المسائل الجليلة هل يمكن ان تحمل شجرة كبيرة جدا يحملها غصن يسير جدا النابت في الارض لا بد ان ينكسر لا يحمل. لهذا نقول ان هذا الحديث منكر. لان الذي يعبده اسناد هش. اسناد اسناد هش وكذلك ايضا من وجوه الانكار ايضا ان هذا الحديث فيه نهي عن صيام خمسة عشر يوما او صيام خمسة عشر يوما متتالية. وقد جاء النهي عن النبي عليه الصلاة والسلام عن ايام بما هو اقوى من هذا وهي يوم واحد ويومين. وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو اكد من هذا ما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقدموا صيام رمضان بصيام يوم او يومين الا صوما كان يصومه احدكم. وهذا الحديث في الصحيحين من حديث ابي هريرة. وقوله لا تقدم صيام رمضان بيوم او يومين جاء بما هو امثل من هذا وهو في اليوم يومين لهذا نقول انما جعل النبي عليه الصلاة والسلام من النهي من النهي عن هذا لا يحمد ينبغي ان يرد بما وائق ولو لم يخالف هذا الحديث بمجموع المتون الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يخالفه لوجب ان يأتي باسناد اقوى من هذا اقوى من هذا ويجب ان يأتي في هذا الحديث باقوى من الاسانيد التي نهت عن صيام يوم السبت والذي نهت عن صيام يوم العيد وايام التشريق ينبغي ان يكون هذا الحديث اقوى اقوى منها لانها ايام لانها ايام متعددة وهي خمسة عشر يوما ونصف وهو نصف الشهر لهذا نقول ان هذا الحديث منكر ولا يحمله مثل هذا الاسناد ولا يحمله مثل مثل هذا الاسناد. بعض الائمة يقوي هذا الحديث وذهب اليه بعض الائمة من المغاربة بحزم الاندلسي وتبع على ذلك الجماعة وكذلك قوام بن عبد البر وغيره اختلفوا في ابواب العمل به منهم من قيد ذلك في اليوم السادس قال النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا قال يعني فلا تصوموا السادس عشر. والمراد بذلك ما هو ابعد من هذا وهذا قول غريب وهذا قول غريب لا اعلم من قال من قال به على هذا المعنى. ومنهم من حمل النهي على على الاطلاق. من وجوه الاذكار ان هذا الحديث مخالف لما هو اقوى منه ان هذا الحديث مخالف لما هو اقوى منه وهو حديث ابي هريرة النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن تقدم صيام رمضان بيوم بصيام يوم او يومين اعله بذلك الامام احمد رحمه الله والنسائي وكذلك بن علي بكتابه الكامل الامام احمد رحمه الله يقول هذا الحديث يخالف الاحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويرد في هذا الاحاديث التي جاءت بتقديم يوم او يومين. فكيف ينهى عن تقدم رمظان يوم او يومين والخمسة عشر كلها منهي منهي عنه. وهذا يتضمن يتضمن مخالفة صريحة بدلالة المفهوم جواز صيام الايام السابقة لرمضان الا ما كان صيام يوم لصيام يوم او يومين. وهذا يظهر ايضا في طريقة النسائي فان في سننه الكبرى اورد هذا الحديث حديث العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ثم اورد ما يخالف وترجم عليه في الباب وهو حديث ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة قال اذا قال لا تقدموا صيام رمضان بصيام يوم او يومين. كذلك ايضا ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحباب من استحباب صيام ايام واطرق الفضل فيها كصيام ثلاثة ايام من كل شهر وكذلك صيام يوم افطار يوم وكذلك ايضا صيام صيام الاثنين وصيام الخميس وغير ذلك مما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا ما جاء مما يوفى من حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى انها قالت انه يكون عليها القضاء من رمضان. فلا الا في شعبان فلا خير الا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشعباننا جاء على العموم ما يدل على اشتراكه في في تأخير اشتراكهم بالتأخير في الصيام لهذا نقول ان هذا الحديث حديث منكر ذكر بعض الحفاظ له للعلاء ابن عبد الرحمن متابعا ذكر له للعلامة عبد الرحمن متابعا وذلك ما اخرجه الطبراني في المعجم من حديث عبيدالله بن عبدالله بن المنكر قال حدثني ابي عن جدي عن عبدالرحمن الحرفي عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد اسناد منكر ايضا. والوهم فيه من المنكدر وهذا الاسناد هو مسلسل بالمجاهير فعبيد الله وعبد الله مما لا والمنكدر ايضا لا يحتج لا يحتج بحديثه ويغلط. وقد تفرد بهذا الحديث من هذا الوجه فلا يكون متابعا للعلاء ابن عبدالرحمن في رواية في هذا. وعامة الائمة النقاد وعامة الائمة النقاد يحملون يحملون العلاء ابن عبد الرحمن ذلك ولا يلتفتون في هذه هذه المتابعة. ما سعة حفظهم وادراكهم وكذلك نظرهم في امثال في امثال هذه هذه الاحاديث. يعارض ذلك ايضا حديث عائشة النبي عليه الصلاة والسلام كان يكثر من صيام شعبان والاكثار لا يكون الا من الشطر والزيادة فهذا هو الاكثار والنهي عما هو والنهي عما هو عما كان في النصف يتضمن في الكثرة ونفي الكثرة. كذلك ايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة قال الا صوما كان يصوم احدكم فليصمه يعني في صيام يوم الشك يجوز للانسان ان صوم يوم اليوم الذي يشك فيه اذا كان معتادا لصيامه كالذي يصوم الاثنين والخميس فوافق يوم السبت يوم الاثنين والخميس يجوز له ان يصوم ذلك وهذه مسألة هي فرع عن مسألة صيام يوم الشكوى والتفريق بينه وبينه بين صيام يوم الغيب الخلاف في ذلك عن عند الفقهاء من المالكية والشافعية والحنفية مع الحنان مع الامام احمد رحمه الله تعالى في ذلك. قال الامام احمد رحمه الله يرى استحباب صيام يوم الغيب ويستدل في ذلك ما جاء عن عبد الله ابن عمر وعمر ابن الخطاب وعائشة ومعاوية وابي هريرة وابي موسى وغيرهم فانهم كانوا يصومون الغيب ويقولون هذا ليس بالتقدم وانما هو بالتحري. وجاء عنه رواية وجاء عنه رواية انه يوجب ذلك. نقلها عنه بعضهم ابنه وكذلك المروزي وغيرهم. وخلاصة ذلك ان نقول ان هذا الحديث هو حديث منكر لا يثبت من جهة الاسناد كذلك ايضا من جهة المزن فانه مخالف للاحاديث الاخرى. كذلك فان من وجوه الانكار التي ينبغي ان يلزم الي ان ابواب النهي كلما اتسعت واتساعها يقع على الزمان على مكان على الافراد كلما اتسع النهي وجب ان يقوى الاسناد وجب ان يقوى الاسناد. النهي الذي يقع على الامة يختلف عن النهي الذي يقع على فرد. النهي الذي يقع على يوم يختلف عن الذي يقع في يومين وثلاثة. كلما اتسع لابد من اخذ الاسناد. كذلك ايضا في المكان الحرمة حينما يحرم الله عز وجل بقعة بعينها اعظم من من تحريمه موضعا معين. او من شجرة معينة او نحو ذلك. ولهذا نقول ان النهي كلما اتسع وجب ان يقوى اسناده. وهذا النهي متسع. وهذا النهي متسع والنهي عن عن صيام نصف نصف شهر وهذا وهذا ينبغي ان يأتي له نظير يا ان يأتي له نظير والنظائر في ذلك هي معاكسة معاكسة له لهذا نقول انه ينبغي ان تأتي يأتي الاحاديث الواردة في الحديث الذي يرد في النهي عن صيام ما بعد النصف من اقوى من الاحاديث التي جاءت في النهي عن صيام يوم او يومين او ثلاثة او نحو ذلك. لهذا نقول ينبغي ان يأتي بما هو اقوى من هذا. وهذا في حال انه لم يخالف فكيف وقد خولف في معاني الاحاديث؟ لهذا نقول ان هذا الحديث مطروح وعامت النقاد على على انكاره. وهذا لا يرد حديث على ابن عبد الرحمن فان العلاء ابن عبدالرحمن هو من الرواة الثقات وقد وثقه كما تقدم الامام احمد رحمه الله وتعديل العلاء ابن عبد الرحمن انما كان هو مجموع مرويه وقلة الحديث الذي يذكر عنه من الاحاديث اذا كان قليلا دل على ضبطه وقوته. دل على دل على ضبطه وقوته. فقلة ما ينكر من حديث الراوي امارة على ضبطه. امارة على ولهذا لا يعلم حديث يستنكر على على ابن عبد الرحمن الا الا هذا هذا الحديث الحديث الذي يليه هو ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبشير اصحابه بدخول بدخول الشهر وحضوره وقربي والتهنئة بذلك. وهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في جملة من الاحاديث عنه عليه الصلاة والسلام ولا يثبت منها شيء ولا يثبت منها شيء. اولها حديث سلمان الفارسي عليه رضوان الله. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل شهر رمظان قام في الناس فقال اظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من الفجار من تقرب الى الله فيه بفريضة كان كمن تقرب اليه بسبعين فريضة ومن تقرب الى الله فيه بنافلة كان كمن تقرب اليه بفريضة. وهذا الحديث حديث ضعيف اخرجه ابن خزيمة وكذلك رواه البيهقي من حديث علي ابن زيد ابن جدعان عن سعيد ابن مسيب عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث وهذا الحديث معلول وهذا الحديث معلول. وعل بعدة علل اولها انه قد فرد به علي بن زيد بن جدعان وعلي بن زيد بن جوعان يهم ويغلط وفي حديثه لين غير واحد وتفرد بروايته عن سعيد ابن المسيب وسعيد ابن المسيب احاديثه تشتهر وله اصحاب كبار يأخذون حديثهم وذلك كابن شياب الزوري وغيره ان الاحاديث في مثل هذا لا يتفرد بها عنه مثل علي ابن زيد ابن جدعان. كذلك ايضا فان سلمان فان سعيد لم يسمعه من سلمان الفارسي. لم يسمعه من سلمان الفارسي. كذلك ايضا فان مثل هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم في جمع يقولها النبي عليه الصلاة والسلام في جمع والناس تتشوه كمثل كلامه عليه الصلاة والسلام. وذلك في حضور رمضان وقربه وفضله وجلالة قدره. ومثل ذلك حري ينبيان بان ينقل ولم ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا الحديث قد انكره غير واحد من الحفاظ. قال فيه ابو حاتم كما في العلل منكر وعله كذلك ابن خزيمة كما في كتابه الصحيح فانه ترجم عليه بترجم عليه وقال ان صح الخبر ابن خزيمة اذا اورد هذا الاستثناء في الترجمة فانه يريد بذلك اعلانا يريد بذلك اعلانا للحديث وقد ذكر ذلك ذلك الاستثناء في هذا في هذا الحديث في ذلك في هذا الحديث في حديث سلمان الفارسي وكذلك ايضا قد اعله العقيلي كما في كتابه الضعفاء بل قال ان لا يصح في هذا الباب شيء. يعني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. في ابواب التهنئة بدخول رمضان امثل احاديث الباب هو هذا وهو مطروح. انزل احاديث الباب هو هذا وهو مطروح. وقد اشار الى انه اصل في في الباب ابو رجب رحمه الله ابا الرجب رحمه الله في كتابه في كتابه اللطائف. وهذا الحديث هو حديث في المنكر. ثاني هذه الاحاديث هو حديث ابي هريرة عليه رضوان الله. وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا حضر رمضان قال حضركم شهر رمضان تفتح فيه ابواب الجنة. هذا الحديث حديث يرويه الامام احمد رحمه الله وابو داوود النسائي من حديث ايوب بن ابي تميم عن ابي قلابة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وهذا الحديث معلول بعدة علل. اولها ان ابا قلابة لم يسمع الحديث من ابي هريرة راح عليه رضوان الله وحديثه عنه وحديثه عنه مرسل. العلة الثانية ان هذا الحديث لم يضبط ولم يرو على وجهه. فقد هذا الحديث في الصحيحين من حديث ابي هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في رمضان تفتح ابواب السماء وتغلق ابواب جهنم وتصفد الشياطين. ولم يذكر في ذلك اذا حضر او اذا دخل قال رمضان ولا ان النبي صلى الله عليه وسلم ولا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبيل دخوله للناس كالمهنئ لهم. وهذا ما يذكره ما يذكره البعض في ابواب التهنئة. ولا معنى لاراده في هذا ولا معنى ايراده في هذا الباب لا معنى لاراده في هذا في هذا الباب فانه لا يتضمن تهنئة وما جاء فيه في قوله فانه فانه لا يعني ذلك من ابواب التهنئة وانما هو لفظل الاعمال. فضائل الاعمال عند عند اولو الولوج الولوج اليها. حتى يتزود الناس بالعبادة ويتزود الناس بالطاعة. ونحو ونحو ذلك وكذلك ايضا فان هذا مما يظهر في ظاهر السياق في حديث ايوب عن ابن كلاب عن ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام قاله في مجمع ومثل هذا ومثل هذا ينقل ومثل هذا ينقل. ثالث هذه الاحاديث ما رواه عمران ابن داوود الفطان القتالة عن انس ابن مالك بمعنى حديث ابي هريرة بمعنى حديث ابي هريرة انه اذا حضر رمظان قال حضركم شهر رمظان وهذا ايظا مهلول فان عمران بن داوود قد تفرد بروايته في هذا عن قتادة وقد هدى له اصحابه كبار يأخذون حديثه وكذلك ايضا فانه يرويه عنه محمد ابن بلال يرويه عنهما محمد بلال وقد تفرد به بروايتين وهو يهم ويغلط. يهم ويغلط في حديثه. وعده بعض العلماء من مفاده. على هذا نقول انه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في التهنئة بدخول رمضان شيء. الا ان الاصل في ذلك استحباب التهنئة في الفضائل وكذلك في الخيرات التي تحصل الانسان. فاذا وفق الانسان الى شيء من عمل الطاعة او يسره الله عز وجل لشيء من اسباب الخير ان يهنئ في هذا العمل فكان يكون الانسان مثلا تهيأ له عمل الصالح من الحج او تهيأ له الجهاد او تهيأ له النفقة في سبيل الله وغير ذلك يقال له هنيئا لك هذا العمل. هنيئا لك هذا العمل فهذا من اعمال فهذا من اعمال البر التي يهنئ عليها الانسان. دليل ذلك ما جاء في الصحيحين في قصة كعب ما لك واصحابه حينما كانوا حينما كانوا من المخلفين فهجرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الاذن بمخالطتهم وحديثهم وكذلك ايضا تصديقهم في قولهم وعذرهم في كلام الله عز وجل اوتي كعب بن مالك مبشرا. مبشرا بهذا فخر ساجدا لله. لهذا الانسان في قبول الطاعات في لاتمام مواسم الخيرات يهنئ اتمام صيام رمضان ويهنئ بادراكه كذلك ايضا كما يهنى في الاعياد مناسبات الخير فان هذا من الامور من الامور الحسنة بظاهر النص ومجموع كذلك ايضا بما يعتاده الناس فان مثل هذه التهاني من الامور الحسنة التي يهنئ بها الناس بالفاظ متنوعة ولا لفظ في ذلك محدود او معلوم لهذا يقال ان الاصل في ذلك ان يفعل الانسان ما هو سائغ في كلام الناس من غير التزام لفظ معين بعينه قال خصه الشارع ببعض ببعض الاعمال حتى لا يدخل الانسان في دائرة في دائرة الابتداع. وكذلك ايضا من الاحاديث فيها لا ما جاء عن عبد الله ابن عباس ان اعرابي جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره انه رأى الهلال فقال اتشهد ان لا اله الا الله؟ واني رسول الله؟ قال نعم قال فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينادى بالناس ان ان رمضان غدا او يصوم غدا. هذا الحديث رواه الامام احمد وكذلك ابو داوود وغيرهم من حديث سماك ابن حرب عن عكرمة عن عبدالله بن عباس. هذا الحديث يرويه عن سفيان الثوري واختلف عليه فيه. يرويه سفيان الثوري يرويه الفضل بن موسى. او ابو عاصم شك عن سفيان الثوري عن سماك ابن حرب عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس ورواه اصحاب سفيان الثوري وجعلوه مرسلان. جعلوه مرسلان. رواه شعبة بن حجاج. ووكيع ابن الجراح. وعبد الرزاق وابو داوود واسرائيل وعبدالله ابن المبارك كلهم عن سفيان الثوري عن سماك عن عكرمة مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وهذا هو الصواب وهذا وهذا هو الصواب. وكذلك رواه حماد عن سماك عن عكرمة مرسلا عن رسول الله الله عليه وسلم وهذا الحديث تفرد بوصله عن سفيان الفضل وقد خالف في ذلك السيقاذ من اصحاب سفيان ومن رواه عن سباك وحديث سماك عن عكرمة فيه اضطراب. فيه اضطراب. وهو على ثلاثة مراتب. وهو على ثلاثة وهو على ثلاث مراتب. المرتبة الاولى المرتبة الاولى هو ما يرويه اصحاب سمات عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس. ما يرويه قدماء اصحاب عكرمة مع اصحاب عن عكرمة عن عبد الله بن عباس علماء اصحاب سماك كسفيان وشعبة وابي الاحرص وابرادهم عن افعل يكذب عن عبد الله ابن عباس؟ هؤلاء اصح الرواة عن سمات وحديثهم عنه بالغالب الصحيح في في الغالب صحيح. واذا خالفوا غيرهم فالقول قولهم في الاغلب. المرتبة الثانية ما يرويه المتأخرون من اصحاب سماك عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس فهذا في الغالب مضطرب والامام احمد رحمه الله يتحاشى مثل هذه الروايات ويتحاشى مثل هذه هذه الروايات المرتبة الثالثة ما يرويه سمات عن عكرمة عن غير عبد الله ابن عباس. وذلك كعائشة كعن عائشة عليها رضوان الله في قولها دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عندكم طعام؟ قلت لا. قال اذا اني صائم. هذا الحديث اسناد وصحيح ثابت وقد صحبت دار قطني وغيره. لهذا نقول ان رواية سماك عن عكرمة انما يقع فيها الاضطراب بقيدين. القيد الاول برواية المتأخرين من اصحاب من اصحاب سماك القيد الثاني برواية سماك عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس وهذا هو غالب حديث سماك عن عكرمة انه يكون عن عبد الله ابن عباس لا عن غيره. وقليل ما يرويه ما يرويه عن غيره ولهذا نقول ان هذا الحديث مرسل صوب ارساله جماعة كابي حاتم في الدار قطني واحمد وغيرهم. الحديث الذي يليه وحديث عبد الله ابن عمر انه قال تراءى الناس الهلال فرأيت فاخبرت رسول الله صلى الله فاخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فصامه وامر الناس بصيامه هذا الحديث وقع فيه خلاف يسير يرويه الامام احمد وجاء ايضا في السنن من حديث مروان ابن محمد عن عبد الله ابن وهب عن يحيى ابن عبد الله ابن عن ابي بكر ابن نافع عن ابيه نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث اعل بتفرد مروان بن محمد به عن عبد الله ابن وائل ومغاريده في ذلك استنكرها بعضهم كالبيهقي. ومروان ابن محمد يهم ويغلط ومن وجوه الاعلان ايضا في هذا الحديث ان هذا الحديث فرض وتفرد جاء متأخرا وطبقة مروان ابن محمد متأخرة ويروي عن عبد الله ابن وار عن يحيى وروايته في ذلك غريبة ولهذا استنكر عليهم رحمة الله تعالى ذلك وبعض الائمة يعمل بهذا الحديث وهو ان دخول رمظان يكون بشاهد واحد واما الفطر فلا يكون الا بشاهدين. الفطر لا يكون الا بشهيدين وحكم الاتفاق على هذا. اما بالنسبة للصيام فبعض العلماء وقال الامام احمد الى انه يكون بشاهد واحد. قالوا لان الظن لا تكون بدخول الشهر الظنة لا تكون بدخول الشهر يعني التهمة ولكن تكون بانصراف فلا يتهم الانسان انه يريد مثلا انتهاء الشهر والفطر ونحو ذلك فيدعي انه رأى الهلال. ففي الفطر لابد من شاهدين. واما في الصيام فلا يكون الا من متعبد يتشوف. قال ويغلب على هذا الانسان الصدق والتحري وهذا الحديث قد اعله بعضهم بيحيى ابن سالم والصواب انه ثقة قد وصفه يحيى بن معين وغير ولهذا نقول ان هذا الحديث وان كان اسناده مدني الا ان الغرابة فيه متأخرة الا ان الغرابة الغرابة فيه متأخرة والغرابة كلما تتأخر استنكر الخبر استنكر استنكر في ذلك في ذلك الخبر والعلماء في هذا اجتهادهم في بين مصحح ومضعف والاجتهاد في ذلك سائق في حديث عبد الله عبد الله ابن عمر وهو محتمل وهو محتمل النكارة ومحتمل ومحتمل التصحيح. ومثل هذا ايضا الذي يكون فيه شاب الصيام بشاهد واحد في الغالب مثله ينقل ويستفيض ذلك ينقل ويستفيض وبعض العلماء يقول ان مثل ذلك اذا كان استقر عليه العمل عند الصحابة عليهم رضوان الله تعالى فان من الامور السهلة اذا استفاض عند الصحابة فانه لا يلزم من ذلك ان ينقله ان ينقله الجميع او ينقله الاكثر انما اذا استفاض فانه يكفي في هذا الاستفاضة فيكون على عندهم العمل على الصيام بالشاهد الواحد بخلاف الفطر فانه ولو كان الفطر بشاهد واحد لاحتيج الى الى قوة الاسناد بخلاف دخول دخول الشهر فان دخول الشهر ايسر ايسر من انصرامه لان انصرامه مخالف لبقاء الشهر والاصل بقاء الشهر بخلاف دخول بدخول رمظان فان النقود تشوق من الاحتياط فيه كما هو ظاهر صيام يوم القيامة احتياطا في التبكير فيه فانه انصرف رمظان كان من رمظان والا كان نافلة توقف اه في هذا الحديث ونكمل ان شاء الله عز وجل في الغد نعم بشاهدين نحن نتكلم على مسألة الفقه فقه الصيام نتكلم باذن الله عز وجل الليلة بعد صلاة العشاء في منام السبيل. نتكلم عليها من جهة كان الفقيه نحن هنا نتكلم على العلل. على علل الاحاديث اكثر المتأخرين عن الصحيح. نعم الاصل فيها الصحة. الاصل فيها الصحة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد