عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد نكمل في هذا اليوم ما يتعلق بالاحاديث المعلة في الصيام الحديث الاول في هذا المجلس هو حديث ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صومكم يوم تصومون وفطركم يوم يوم تفطرون. وهذا الحديث قد رواه الامام احمد ورواه الترمذي في كتابه من حديث عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد الاخنسي عن سعيد المقبري عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث اخرجه الترمذي وقال بعد اخراجه انه حسن غريب. واستغراب الترمذي رحمه الله لهذا الحديث وذلك بتفرد عبد الله بن جعفر عن عثمان لمحمد الاخنسي عن ابي عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة وعثمان الاخنسي وهو ابن المغيرة قد تكلم فيه بعض العلماء وذلك من جهات. من جهة ذاته فانه ليس في ذلك الحافظ وان كان في ذاته صدوقا. وان كان في ذاته صدوقا. ومن جهة اخرى فيما يتفرد به بما يتبرد به عن سعيد بن المسيب خاصة. وقد تكلم عليه في ذلك علي ابن المدين رحمه الله. وقال النسائي انه ليس بالقوي يعني في ذاته وهذا الحديث اخذ على عثمان التفرد بروايته وان كان من جهة المعنى المعنى مستقيم. ومن العلماء من يميل الى تحسينه والى العمل به وهو ظاهر عمل عامة المتأخرين وذلك له وجه. وقد جاء هذا الحديث من طرق متعددة. فقد رواه الامام احمد ورواه ابو داوود في كتابه السنن. من ايوب بن ابي تميم عن محمد بن المنكر عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال فطركم يوم تفطرون واضحاكم يوم تضحون وهذا الحديث معلول بان محمد بن المنكدر لم يسمع من ابي هريرة كما قال ذلك غير واحد من الحفاظ كابي زرعة الدار قطني والاسرم وغيرهم. وقد جاء من وجه اخر عند ابن ماجة في كتابه السنن من حديث ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا فيما يظهر لي والله اعلم انه واهم وغلط. فما جاء في سنن ابن ماجة من قوله ايوب عن محمد ابن سيرين وهم والصواب في ذلك انه عن محمد بن المنكر لا عن محمد ابن لا عن محمد ابن الشيري ومحمد ابن ابن منكدر لم يسمع هذا الحديث من ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى كما تقدم الاشارة الاشارة اليه وهو معلول بهذا. وقد جاء هذا الحديث من اخر عند الدارقطري كما في كتابه السنن من حديث محمد بن عمر الواقدي عن ثابت وداوود واخر عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث في اما في رواية في هذه الطرق قد تفرد به محمد ابن عمر الواقدي في رواية من هذا الوجه وقد اعله بذلك جماعة كابن عبد الهادي ذلك اعله قبله ابو الفرج ابن الجوزي وغيرهم من الائمة. ومحمد ابن عمر الواقدي وان كان اماما في المغازي الا انه في ابواب الرواية في غير المغازي منكر الحديث. وقد اتهمه غير واحد من الائمة بالكذب. وقد اتهمه غير واحد من بالكذب ويظهر في ذلك انه قد روى هذا الحديث عن الامام مالك رحمه الله ومن ابى الرجال عن عمرة عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا طريق يذكره بعضهم وهو من وضع محمد ابن عمر الواقدين لهذا الحديث عن الامام مالك فان هذا الحديث لا يعرف في حديث الامام مالك ولم يروه المعروفون من من اصحابه. والحديث الثاني وحديث حفصة يرويه عبدالله بن عمر عن حفصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من لم يبيت الصيام قام من الليل فلا صيام له وجاء في رواية من لم يجمع النية او الصيام من الليل فلا فلا صيام له. هذا حديث رواه الامام احمد وابو داوود وغيره من حديث عبد الله ابن ابي بكر عن ابن شهاب الزهري عن سالم ابن عبدالله بن عمر عن ابيه عن حفصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث تفرد برفعه هكذا عبد الله بن ابي بكر. وعبد ابي بكر وان كان من الثقات الا انه خولف في هذا الحديث. فالثقات من الرواة يخالفونه ويجعلونه موقوفا على عبد الله ابن عمر وتارة على حفصة. فانه قد رواه عبيد الله بن عمر العمري ورواه معمر بن راشد وعبد الرحمن المدني. كلهم يروون عن ابن شهاب الزهري عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر موقوفا عليه. صوب الوقف الحفاظ فعامة الحفاظ من المتقدمين على تصويب الوقف وعدم صحة الرفع. صوابه البخاري رحمه الله كما في كتابه التاريخ فقال فقال الموقوف اصح وكذلك ايضا الترمذي كما في كتابه السنن فقال لا نعرفه مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا من هذا الوجه يعني من حديث عبدالله بن ابي بكر و كذلك ابو حاتم والنسائي والدار قطني وغيرهم. وبعض الائمة يميل الى تصحيحه مرفوعا. وهذا ظاهر كلام الدارقطني رحمه الله فانه حينما اخرج هذا الحديث فقال رفعه عبد الله ابن ابن ابي بكر وهو من الثقات الرفعة واشارة الى الى قبول روايته عنده في ابواب الرفع ومن الائمة من يميل الى ان الحديث موقوف على حفصة على حفصة وليس على عبد الله ابن عمر والذي يظهر لي والله اعلم ان الحديث موقوف على عبد الله ابن عمر وعلى حفصة ايضا على ذلك والدليل ان هذا الحديث رواه الامام مالك ورواه عبد الله ابن عمر العمري وهو من اوثق اصحاب نافع عن نافع عن عبدالله بن عمر من قوله جاء ايضا عن حفصة وعائشة موقوفة فقد رواه الامام مالك في اه في كتابه الموطأ عن ابن شهاب عن حفصة وعائشة انها انهما قال تعالى هذا الاثر موقوفا عليهما. اذا فهو مروي فهو مروي عن حفصة ومروي عن عبد الله ابن عمر موقوفا الا انه عن عبد الله ابن عمر موقفنا صح وذلك لقوة اسناده بخلاف ما جاء عن حفصة فانه في في وجهه الذي اخرجه الامام مالك انقطاع فان ابن شهاب فان ابن شهاب الزهري لم يسمعه لم يسمعه لم يسمعه من حفصة عليها عليها رضوان الله. لهذا نقول ان هذا الحديث ان هذا حديث لا يثبت مرفوعا وانما هو موقوف على عبد الله ابن عمر وعلى حفصة عليهما رضوان الله تعالى الثالث في هذا هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في حديث ابي ذر قال امتي بخير ما عجلوا الفطر واخروا السحور. هذا الحديث هذا الحديث اخرجه الامام احمد في كتابه المسند من حديث عبدالله بن لهيعة عن سالم بن غيلان عن سليمان عن عدي عن ابي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث معلول بعلل اول هذه العلل من جهة المتن فان المتزن اصله جاء في الصحيح من حديث ابي حازم عن سال ابن للنساء لسائلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لا تزال امتي بخير ما عجلوا ما عجلوا الفطر ولم يذكر السحور وتعجيل السحور جاء في حديث ابي ذر من حديث ابي من حديث ابن لهيعة عن سالم ابن غيلان عن سليمان عن عدي عن ابي ذر عن رسول الله الله عليه وسلم وتناكب البخاري رحمه الله هذه الزيادة وتناكب البخاري رحمه الله هذه هذه الزيادة وهذا الحديث ايضا معنويا بعلل اسنادية اولها انه جاء من حديث عبد الله بن لهيعة وعبد الله بن لهيئة ضعيف الحديث وعبدالله بن لهيعة ظعيف الحديث. وقد تفرد بهذا الحديث عن سالم بن غيلان. عن سالم ابن غيلان. واحاديث عبد الله بمجموعها ضعيفة الا انها تتباين فما رواه عنه القدماء من اصحابه كالعبادلة والمتقدمين منهم كقصيبة فان هذا اوثق اوثق حديثي واوثق حديثه هذا ما يرويه المتقدمون من اصحابه ما كان في ابواب القضاء فانه فانه من فانه من القضاة وما رواه الراوي وهو من اهل الاختصاص والعمل فيه فانه يضبطه اكثر من غيره. اكثر من غيره. لهذا نقول انما كان من هذه صفات ما رواه قدماء اصحابه وخاصة في القوام فانه يقبل عند المتابعة ويعتبر به. النوع الثاني والمرتبة الثانية ما يرويه المتأخرين من اصحابه المتأخرون من اصحاب وذلك بعد اختلاطه فانه قد احترقت كتبه وزاد وزاد سوء حفظه لهذا نقول انما كان بعد بعد ذلك فانه اسد ضعفا ولا يقبل حتى في المتابعة والشهوات الا ان ما يرويه في ابواب القضاء احسن هذا مما لم يروه مما لم يرويه في هذا في هذا الباب. وهذا الحديث تفرد برواية عبد الله بن لهيعة عن ساري بن غيلان عن سليمان عن عدي عن ابي ذر العلة الثانية في هذا الحديث ان في اسناده ان في اسناده مجهولان وهو سليمان وعلي الذي يروي عن ابي ذر ووهما وهما من المجاهيد وقد تفرد بهذا الحديث عن ابي ذر عليه رضوان الله وصاب في هذا الحديث انه لا تزال امتي بخير ما عجلوا ما عجلوا الفطر. وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخير السحور عند الطبراني في كتابه من حديث من حديث حبابة بنت عجلان عن امها عن صفية عن ام حكيم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه وقال اخروا عجلوا الفطر واخروا واخروا السحور. وهذا الحديث ايضا مسلسل بالمجاهيل واسناده واسناده منكرا. واما بالنسبة لتأخير السحور جاء في المسند من حديث انس ابن مالك عن زيد ابن ثابت عليه رضوان الله تعالى انه قال كنا نتفسحه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نتساحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ننصرف الى الصلاة فقيل له كم بين بين السحر والصلاة؟ قال قدر خمسين اية والخمسين اية يتلوها الانسان اذا كان اذا كان حذرا بنحو سبع دقائق الى عشر الى عشر دقائق وهذا هو الفيصل في الغالب بين وجبة السحور والافطار لهذا وجبة السحور وصلاة الفجر لهذا نقول ان تأخير الصحف التي ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام. اما ربطه بالخيرية وتعجيل الفطر. فان هذا لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفي بذلك تنكب البخاري رحمه الله تعالى ومسلم له في اخراجهم لحديث لا تزال امتي بخير ما عجلوا عجلوا الفطر يظهر والله اعلم ان تأخير السحور اكد اكد من جهة الفضل من تعجيل الفطر اكد من تعجيل الفطر والذي يظهر ايضا ان ان السحور في ذاته انه افضل واكثر بركة من الفطر. لان المتسحر يستقبل صيامه. والمفطر يستقبل يستقبل ليلا وطعاما فهو مخير بخلاف الانسان الذي يقبل على امساك فانه يقبل على صيام ويحتاج الى الى نشاط. فالبركة الحاصلة في الصيام من من السحور اظهر من الفطر اظهر اظهر من الفطر وهذا هذا محتمل وانما جاء النص في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة في الفطر والتعجيل والتعجيل فيه. وذلك لان الناس يجتمعون على الفطر بخلاف اجتماعهم على السحور. فالسحور في الغالب انه يطعمونه في الفرات بخلاف اجتماع الناس على الفطر فانه يكون على الجماعة وما كان على امر الجماعة فانه يتأكد اكثر اكثر من غيره. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح قوله عليه الصلاة والسلام عليكم تسحروا فان في السحور بركة والمراد بالبركة هي من يستقبل به الانسان ما يستقبل به الانسان آآ عمله في النهار فان عمل النهار في في رمضان اكد من عمل الليل حتى الصلاة والنوافل اكد من عمل الليل وهذا ما يغفل عنه كثير من الناس. وذلك ان نهار رمظان افظل من ليله نهار رمضان افضل من ليلي لان رمضان ما فضل الا لاجل الصيام والصيام محله النهار لا محله لا محله الليل الحديث الرابع في هذا حديث ابي هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اذن المؤذن وفي يد احدكم اناء فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه. هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود من حديث حمد بن سلمة عن محمد بن عمر عن ابن سلمة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خبر منكر. قال ابو حاتم ليس بصحيح يعني مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والعلة في ذلك مع ظاهر استقامة اسناده ان هذا الحديث تفرد به حمادة بن سلمة مع كونه ثقة الا انه ثقة في حديثه في رواية عن ثابت في رواية عن ثابت ومن اوثق الناس في رواية عتاب ويهم ويغلط في رواياته عن غيره. ويهم ويغلط في رواية عن غيره عن محمد ابن عمر ابن علقمة كما في هذا كما في هذا الحديث. اذا فحمادة بن سلمة تبرد بروايته هذا ولهذا قال ابو حاتم رحمه الله ليس ليس بصحيح الاخرى على وهم حمادة بن سلمة ايضا ان حمادة بن سلمة وهم في هذا الاسناد فرواه على عدة اوجه فرواه على عدة عدة اوجه. الوجه الاول هو روايته بهذا الحديث عن حماد ابن سلمة عن محمد ابن عمر عن ابي هريرة الوجه الثاني انه رواه عنه روح كما عند الامام احمد عن حماد ابن عن حماد ابن سلمة عن عمار ابن عنان ابن ابي عمار عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتارة يجعله عن ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة وتارة يجعله عن عمار عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الوجه الثالث ان حماد بن سلمة رواه عن حميد عن ابي رافع او عن غيره عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا وجه ثالث. الوجه الرابع ان حماد بن سلمة رواه عن يونس عن الحسن مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه وجوه اضطرب فيها حماد اضطرب فيها اضطرب فيها حماد فدل على انه لم يضبط هذا الخبر الخبر على وجهه لم يضبط هذا الخبر على وجهه الحديث الخامس وحديث ابي الزبير قال سألت جابر بن عبدالله عن الشرب والمؤذن يؤذن عند الفجر فقال كنا كنا نرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب يعني عند الاذان. هذا الحديث رواه الامام احمد في كتابه المسند من حديث عبدالله بن لهيعة عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله به. وقد تفرد به عبدالله بن ليعة في رواية عن ابي الزبير عن جابر وعبد الله بن لهيئة ضعيف وعبدالله ضعيف الحديث وعبدالله بن ليعة ضعيف الحديث. الحديث الخامس الخامس السادس الحديث السادس حديد بلال عليه رضوان الله تعالى ان انه ذهب يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الفجر فوجده يأكل فقال مهلا يا بلال هذا الحديث هذا الحديث رواه الامام احمد في كتابه المسد من طريقين. الطريق الاولى رواه من حديث اسرائيل عن ابي اسحاق السبعي عن عبد الله ابن مغفل عن بلال الطريق الثاني رواه من حديث جعفر بن برقان عن شداد مولى عياض عن بلال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الطريق الاولى وهي رواية اسرائيل عن ابي اسحاق عن عبد الله ابن موافي عن بلال معلولة بعلل اولها ان هذا الحديث يرويه يرويه ابو اسحاق وابو اسحاق لم يصرح في السماء وهو موصوف بالتدليس. العلة الثانية ان عبد الله بن مغفل لم يثبت له سماع صريح من بلال لم يثبت له سماع صريح من بلال ابن رباح عليه رضوان الله تعالى واما الطريق وهي التي يرويها يرويها شعر البرقان عين شداد. عن بلال علي رضوان الله تعالى فان شدادا لا يعرف. ولا يثبت له سماع ايضا وعلتان بهذه الطريق لم يثبت له سماع بلال. لم يثبت له سماع سماع من بلال عليه رضوان الله تعالى وعلى هذا نقول ان هذا الحديث حديث حديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء في معنى هذا الحديث من حديث عبد الله ابن عمر وجاء من حديث انس ابن مالك عليه رضوان الله ولا يثبت ويفتي به بعض السلف كما جاء عن حمد بن سلمة عن هشام بن عروة قال ان ابي ان ابي يفتي بهذا يفتي بهذا يعني الاكل عند عند سماع الاذان ولهذا نقول ان الاكل والشرب عند سماع الاذان هو قول لبعض لبعض السلف والاولى في ذلك الاحتياط والاولى في ذلك الاحتياط الاولى في هذا الاحتياط. الحديث السابع في هذا وحديث زيد ابن لخالد الجهني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما كان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجورهم شيئا. هذا الحديث حديث ضعيف هذا الحديث حديث حديث ضعيف يرويه ابن ابي ليلى عن عطاء عن زيد ابن خالد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما وهذا الحديث معلول بعلل. اول هذه العلل ان عطا لم يسمعه من زيد لخالد الجوهني كما قال ذلك علي ابن المدين وصححه بعض او جماعة من من الائمة من المتأخرين وغيرهم و لا ينبه على هذا الانقطاع. كذلك ايضا فان هذا الحديث حديث زيد ابن خالد الجهني هو في البخاري. ولكنه في بلفظ من جهز غازيا فقد غزى وليس من فطر صائما. ولكن قد يشكل عليه ان هذا الحديث قد جاء في مصنف ابن ابي شيبة من حديث ابن ابي الى العطاء عن زيد بن خالد الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما كان له مثل اجره ومن جهز غازيا فقد فذكر اللفظ الحديث بلفظين ولكن نقول ان هذا ايضا من وجوه العلل فالبخاري حينما اورد الحديث وحديث زيد ابن خالد ان جهز غازيا وترك هذه اللفظة والزيادة مع الحاجة اليها واهميتها وجلالة قدرها فان هذا من امارة انكاره لهذا من امارة انكاره بهذه اللفظة بامارة انكاره لهذه لهذه اللفظة. وذلك ان حاجة الناس الى الى مثل الفضل اكثر من حاجتهم الى تجهيز الغاز وذلك من وجوه منها ان تفطير الصائم يتيسر له يتيسر لكل احد من الناس غالبا بخلاف تجهيز الغاز تجهيز الغاز فيه من الكلفة والمشقة وكذلك ايضا قلة الغزاة بخلاف الصائمين فالحاجة الى مثل هذا اكثر واظهر ولهذا ايرادها حتى يتزود الناس بالعمل الصالح اظهر ولهذا تركبها البخاري البخاري رحمه الله لهذا نقول ان من جهة من جهة متنه اه مرفوعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه نكارة كذلك ايضا من جهة كذلك ايضا من جهة اسناده فمن جهة اسناده معلوم. وقد جاء من وجوه اخر من حديث ابن جريج عن عطا كما جاء عند عبد الرزاق من حديث ابن جريج عن عطا عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من عن ابي هريرة موقوفا عليه من حديث موقوفا عليه وهذا وهذا اقرب اقرب الى الى الصواب انه موقوف على ابي هريرة ولا يصح مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث تضعيفه لا يعني لا يعني اهدار الفضل. ففظل الله عز وجل في ذلك واسع. واما نسوة ذلك للنبي عليه الصلاة ففيه ففيه ضعف. الحديث الثامن هو حديث سلمان الفارسي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما كان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجورهم شيئا. هذا الحديث هذا الحديث اخرجه ابن خزيمة. والبيهقي من حديث علي بن زيد بن الان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معلول بعدة علل. اول هذه العلل ان هذا الحديث تبرد به علي بن زيد بن جدعان وعلي بن زيد بن جلعان وعلي ابن زيد ابن جدعان في ذاته مضعف وفي حفظه لين. ويزيد ذلك اعلانا انه تفرد بهذا الحديث عن سعيد المسيب وسعيد المسيب هو من الثقات الحفاظ الرفعة من اهل المدينة. وليس من اهل الافاق واصحابه كثر وغير اصحاب يريدون الى المدينة اخذا عنهم. فتفرد مثل حال علي بن زيد. عن سعيد بن هذا مما يستنكر عند عند النقاد خاصة بمثل هذا المعنى خاصة بمثل بمثل هذا المعنى لهذا نقول ان هذا الحديث ان هذا الحديث منكر. العلة الثالثة في هذا ان سعيد بن المسيب لم يسمعه من سلمان الفارسي وان كان سعيد بن المسيب من اهل التحري الا ان الاحاديث اذا اجتمعت فيها فرائض النكارة تعل بادنى من ذلك تعل بادنى بادنى من ذلك. ولهذا فان علي بن زيد في تفرده عن سعيد بن مسيب فيه نكارة ولو كان الحديث عند سعيد بن المسيب موجودا عن سلمان الفارسي اذا نقله غيره ويكفي في اصحاب سعيد المسيب ابن شهاب الزهري والذين يروون عنه ويكثرون. فاين فاين مثل هذا الحديث ومثل هذا الحديث يحتاج الناس اليه في استقبال رمضان ففيه من من الفضل وفيه ايضا من حث الناس على على اطعام الطعام ونحو ذلك مما هو اظهر اظهر واظهر من غيره. ومن وجوه الاعلان ايضا من اعلان المتن ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه من اطعام الطعام في غير رمظان وهدوم ذلك من الفضل وهدوم ذلك من الفضل احاديث كثيرة اقوى من من التفطير في رمضان. ومع هذا جاء هذا الحديث مثل هذا الاسناد وحري ان يكون الاطعام في رمضان اقوى اسنادا من الاطعام في غيره. لاجتماع الاطعام عام العام مع الاطعام على العبادة. والذي يتحقق فيه الاعانة على ركن من اركان الاسلام نقول ان هذا من لهذا نقول ان هذا من وجوه من وجوه الاعلال في هذا الحديث. الحديث الثامن الحديث التاسع حديث عبدالله بن عباس رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند فطره اللهم لك صمنا وعلى رزقك افطرنا وتقبل منا انك انت السميع العليم. هذا الحديث رواه الطبراني في كتابه الدعاء من حديث عبدالملك بن عنترة. عن ابيه عن جده عن عبد الله ابن عباس على ابيه عن جده عن عبد الله ابن عباس وعبد الملك العنترة لا يحتج به ولا بابيه ولا بجده وقد تفردوا بهذا الحديث عن الله ابن عباس وحديثهم في ذلك مطروح وحديثهم في هذا وحديثهم في هذا مطروح ولا ولا يحتج به الحديث العاشر هو حديث انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند فطره اللهم لك صمت على رزقك افطرت هذا الحديث رواه الطبراني ورواه ابن السني في كتابه عمل اليوم الليلة من حديث داوود الزبرقان عن شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث معلول بعلل اولها ان فيه داوود هذا وهو منكر الحديث وهو منكر الحديث. ثانيها ان هذا الحديث من حديث شعبة عن قتادة. وشعبة فله اصحاب كثر يرون عنه. ولا يحتمل تفرد مثل داود عن عن مثل شعبة من بلعا من دونه بل عن من؟ عمدونه. ولهذا نقول ان هذا ان هذا الحديث منكر. كذلك ايضا فان معنى هذا الحديث فان معنى هذا الحديث مما يحتاج اليه لما؟ لانه مما يتكرر. لانه مما مما يتكرر في كل صوم سواء كان صوم فرض او صوم نافذة. والقاعدة لدينا في ابواب العلل ان العمل كلما تكرر احتيج الى اشتهاره وهو باسناده. احتيج الى اسناده الى اسناد قوي اشتهاري اشتهاره من جهاد من جهة قوة الاسناد ذلك اجتهاده واستفاضة العمل استفاضة استفاضة العمل النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم وربما صام في السفر وحوله اصحابه وفي المدينة هل اصحابه وازواجه وكانوا ينقلون عنه عليه الصلاة والسلام حتى انواع طعام عليه الصلاة والسلام ومع ذلك ما ذكروا ما ذكروا قوله عند عند فطره وما ذلك ما قالوا ما ذكروا دعاؤه عند عند فطره وهذا وهذا من وجوه من وجوه النكارة. الحديث الحادي عشر وحديث ابن عمر في القول عند الفطر ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله هذا الحديث رواه ابو داوود في كتابه السنن من حديث الحسين بن واقد عن مروان بن المقفع عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى به. هذا الحديث تفرد به الحسين ابن واقب وهو في ذاته صدوق عن مروان ابن مقفع ومروان المقفع مستور ومروان المقفع منسور الحيل وتفرد بهذا الحديث عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله الحديث هو انزل شيء جاء في هذا الباب. امثل شيء جاء جاء في هذا في هذا الباب. ولكن يقال ان مثل هذا ايضا ينبغي ان يستفيض لو كان مرفوعا مثل هذا ينبغي ان يستفيض لو كان مرفوعا الا اذا حملنا الامر وعلى المغايرة ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يلتزم ذلك. اما ان نقول انه لا يلتزم ذلك وقاله مرة واحدة ونثبت ذلك واما ان نمشي على سبيل الدوام الننفيها على سبيل الدوام ومثل هذا لابد ان يثبت بما هو اقوى من هذا والحديث الثاني عشر شر ما رواه البيهقي من حديث معاذ ابن زورة مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم لك صمت على رزقك افطرت الخبر وهذا قيل انه اصح شيء في الباب ايضا انه مرسل انه مرسل صحيح. لان هذا الحديث مرسل مرسل صحيح. ولكن يقال ان المرسل ايضا من اقسام الحديث الضعيف ان المرسل من اقسام من اقسام الحديث الضعيف ولهذا نقول انه لا اثبتوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء في الدعاء عند الفطر. لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام شيء الدعاء عند عند فطره وفي مثل هذا انه ان نقول انه لا يدعى نقول يدعى وانما نفي صحتي هنا لثبوت دعاء معين عن النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول اذا اخذ الانسان بمثل هذه الاحاديث ولو كانت ضعيفة وجاء فيها على المغايرة فذكر ذكرا ثم ذكر الاخر ثم جاء بذكر آآ ثم بذكر متنوع وبهذا نعلم ان ما جاء في ذلك ما يفعله بعض العامة من استقبال القبلة عند الفطر ورفع اليدين ايضا في استقبال القبلة عند الفطر ونحو ذلك فظلا عن ما هو زائد عن ذلك من الدعاء الجماعي والتأمين ونحو ذلك ان هذا ان هذا كله ليس ليس له اصل. ليس له ليس له ليس له اصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا ان مثل هذا الموضع ما موضعه السر وهذا الذي يترجح ان الدعاء عند الفطر محله الاسراء محله الاسراء لماذا بالاسرار نقول انه يحال ان يجهر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ولا ينقل. اما الدعاء فهو موجود. وانما لم يجهل النبي عليه الصلاة والسلام وذلك لتباين حاجات الناس. تباين حاجات الناس في مسألة مصالحهم في امر دينهم ودنياهم. وغير ذلك لهذا يؤكل الانسان يؤكل الانسان الى حاجته واختياره فيأخذ الانسان مما فيأخذ الانسان مما مما يصلح له في هذا الدعاء سواء مما يصلح في امر دينه او مما يصلح من امر من امر دنياه. وهذه القواعد التي بها اعلنا مثل هذا الخبر انه ينبغي لطالب العلم في بابواب الاعلال ان ينظر الى ذات المسألة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدرة تلبسه به بها واصحابه عليهم عليهم رضوان الله تعالى عليهم رضوان الله تعالى بذلك ومقدار ذلك التكرار وكذلك مقدار الخطاب الذي يتوجه يتوجه الى افراده ويتوجه الى جماعة ثم يعل به ثم يعل به الحديث لهذا نقول ان ما جاء من وصف حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك انه لا يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث الثاني الحديث الثالث عشر حديث انس ابن مالك عليه رضوان الله تعالى ان رسول صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات فان لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد حسا حسوات من ماء هذا الحديث جاء من حديث جعفر عن ثابت عن انس ابن مالك كما رواه الترمذي وغيره. و الظعف هو الاعلال فيه ان الصواب في لفظه انه كان يفطر على تمرات فان لم اما ذكر الرطبات فالذي يظهر والله اعلم انه ليس بمحفوظ. ليس ليس بمحفوظ وقد جاء هذا من حديث جعفر وقد تكلم فيه وقد تكلم في حفظه بعض الائمة وهو لين الحفظ لين الحفظ في ذاته. ولكن في اصله لامت ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على يفطر على تمرات. جاء في بعض الطرق عند الطبراني وغيره من حديث انس بن مالك ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمر او على شيء مما لم تمسه النار هذه الزيادة ايضا هي زيادة ليست وهي زيادة هي زيادة ليست ليست بمحفوظة لهذا نقول ان هذا لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمستفيض من حاله عليه الصلاة والسلام هو انه كان يفطر على تمر اما الافطار على الرطب فيقال ان هذا لا يثبت عنه عليه الصلاة والسلام من جهة العمل ولا يعني انه لم يثبت عن رسوله الا من جهة الاسناد ولا يعني انه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاز العمل والتمر هو من الرطب والرطب من التمر ولكن غلب استعمال الرطب وما امرنا الى تقويته وذلك لان غالب النصوص التي جاءت في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام هو تناول التمر وهذا هو ظاهر في النصوص التي جاءت في تفظيل التمر وبيان وبيان منزلته اما ذكر الرطب في ذاته في الاحاديث في سنة النبي عليه الصلاة والسلام من جهة اكله وتفضيله في ذاته وتقديمه على غيره فان هذا من الامور النادرة التي كان التي التي تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باسانيد قال وهذا ما نميل اليه ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يثبت عند فطره الا بالتمر ثم الى ثم على ماء. وفيها ايضا من اه من مما ينبغي الاشارة اليه ان فيه دليل على مسألة تعجيل الفطر وهذا ما في حديث في حديث ابي حازم عن سهل وان النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يكثر في فطره لهذا قال تمرات ولم يقل على تمر وانما قال تمرات اي معدودات. وايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعجل بفطره ويعجل وقد جاء في حديث مسروق وقد جاء في حديث مسروق وانه قال دخلت انا ورجل على عائشة عليها رضوان الله تعالى وسألناها فقلنا ان بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجلون الفطر ويعجلون الصلاة. واخر يؤخر الصلاة ويعجل الفطر. فقيل فقالت عليه رضوان الله تعالى من الذي يعجل الفطر ويعجل الصلاة فقالت ابن فقيل لها ابن مسعود عليه رضوان الله تعالى فقالت هذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وقالت من الذي عجل اه يعجل الفترة الاخرى فقالت اه فقيل لها ابو موسى عليه رضوان الله تعالى. وعبد الله بن مسعود لا شك انه امام اه فقيه وفي هذا من السنة انه ينبغي للانسان ان يعجل الفطر والا والا يميل الى تناول الطعام مرة واحدة كما يفعله عامة عامة الناس ولهذا السنة في ذلك ان يتناول تمرات ثم ماء ثم بعد ذلك يكلها الى الى ما بعدها ويظهر ايضا حال النبي عليه الصلاة والسلام انه لم لم اه يكن عليه الصلاة والسلام يتناول ايضا بعد صلاته شيء وانما يكتفي فيما هو قبل ذلك هذا والسنة في التقليد والسنة ايضا ان يكثر الانسان من السحور اكثر من من الافطار وهذا ما يقلب السنة فيه كثير من الناس وذلك ان الانسان في سحوره يستقبل يستقبل امساكا بخلاف الليل فانه يتناول في كل لحظة اما في النهار اما في النهار فانه فانه يمسك. لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام تسحروا فان ان في السحور بركة واراد بذلك ان الانسان ان الانسان يتزود في هذا ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام معين على سحوره ولم يثبت طعام معين على على سحوره عليه الصلاة والسلام واما بالنسبة واما بالنسبة لفطره فثاوت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يفطر على تمر ثم يحصل حسوات من الماء ونكتفي بهذا القدر و نكمل في اه الغد حتى لا نستوعب كل الاحاديث الواردة في الباب. نعم ها نعم لا. هنا يقول مثل حماد بن سلمان الا نقول انها تعددت شيوخ روى مثل هذا تعدد الشيوخ تعدد الوجوه وتفسير الاضطراب عند النقاد انهم يفرقون بين الراوي الحافظ المكثر وبين غيره. المقصد يحتمل منه التنوع. يحتمل منه التنوع. اما غير المكثر فلا يحتمل التنوع لان الحفاظ هم الذين يتفننون التحديث عن اكثر من شيء. في المجلس هذا يحدث عن شيخه فلان وفي مجلس هذا يحدث عن فلان ومجلسي هذا يحدث عن فلان ولكن الراوي المقل من اين يكثر؟ ليس عنده احد الا واحد او اثنين فتعدد مثل هذه الروايات في امابير ثم ايضا ان الاكثار عند المقل تهمة كيف يكون تهمة؟ يعني ان حديث مشتهر ولم تحفظه الا انت يعني انه وجد في مجالس انه وجد وجد في مجالس فانت تثبت في تعدد الروايات انه روي في مجال ولم يروه في هذه المجالس هذه كلها الا انت. عن فلان وعن فلان وعن فلان وعن فلان. ولماذا خصوك بهذه بهذه الخصيصة؟ وهذا من وجوه النكارة الراوي المكثر فيحمل العلماء تعدد وجوه الرواية عنه في رواية عن شيوخه على ان هذا مما يحتمل منه كالكبار مثل ابن قتادة سعيد بن ابي عروبة شعبة او اي من اكثر الوجه فاحتمل خمس ست سبع وكلما قلظ الطراوي لا يحتمل منه الا اسناد حتى يضيق لا يحتمل منه الا اسناد واحد. نعم هل تطالب بعد الاكل يعني؟ بعد الانتهاء او قبل او عند عند بين الامساك والفطر. وذكر ابن كثير رحمه الله في بالتفسير في عند قول الله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا قال ان في هذا الدعاء عند الفطر وذلك ان الله عز وجل اراد هذه الاية بعد ذكر تشريع الصيام بعد ذكر تشريع الصيام كامل ذكر مسألة الدعاء وهذا من الاستنباط ولكن بعض السلف يعمل به كما جاء عن الربيع ابن خبيب و وغيره من من السلف. نعم عن ابي هريرة نعم. احسنت. يقول على اي اساس يكون لوحده ذكرنا ان هذا الحديث هو حديث صومكم يوم تصومون؟ من حديث ايوب عن محمد المنكدر عن ابي هريرة. وانه جاء عند ابن ماجة من حديث ايوب عن محمد المنكدر عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة. وقلنا محمد ابن سيرين مو غلط. هذا الحديث جاء من حديث اسحاق بن عيسى. من حديث اسحاق بن عيسى عند ابن ماجة وعند احمد وعند غيره. ومثل هذا الحديث جاء من حديث ابن عيسى وجاء بهذا الوجه عن ايوب عن محمد عن ابي هريرة نقطع او نغلب الظن ان هذا الطريق الذي اتخذ متأخرا انه لا يختلف اسناده لا يختلف من جهة الاسناد هذا امر. الامر الثاني ان هذا الحديث اذا جاء عن محمد ابن سيرين وجاء عن محمد ابن المنكدر عن ابي هريرة يعني انه قد استفاض عن ابي هريرة انه قد استفاض عن ابي هريرة واذا استفاض وفي طبقة ينبغي ان يتعدد لا ان يرجع الى ايوب. لا ان يرجع الى ايوب فيكون ضيق ثم يتسع ثم يضيق على نفس الطريقة. ولهذا لهذا نقول ان ما في سنن ابن ماجة ويحتمل انه من ناسخ يحتمل انه من من ناسخ نقل ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد يقول قال شيخنا ابو الحجاج المزي يقول وسنن ابن ماجة حملها رواة ليسوا بحفاظ ولهذا وقع فيها تصحيف واغلاط. وقع فيها تصحيف واغلاط. ولهذا يوجد في سنن ابن ماجة من الاغلاط والتصعيد ما ليس في بقية بقية الكتب. في سؤال يا اخوان. نعم. ام محمد. فاهم نسأل عن الاسانيد عبدالرحمن احاديث الدعاء عند الفطر ذكرنا اربعة خمسة يبغى اثنين عبد الله ال الشيخ ها مرة علاش؟ نعم اعطنا واحد من اربعة ها لا ها ها محمد ها عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه. نعم. كان عليه الصلاة والسلام اذا قرأ تفطر قال لها والظمأ ثبت الاجر ان شاء الله. والحديث صحيح وهو امثل ما جاء في هذا. نعم. صريح. انت. ايه حديث عبد الله ابن عباس محمد نبيل ها في حديث انس بن مالك نعم نعم. تقبل منا انك انت السميع العليم. وش العلة نعم احسنت اعطني انس بن مالك طيب نسأل عن احاديث الدرس الماظي حديث اذا انتصف شعبان فلا تصوم عطنا العلاج. التي فيه يا اسامة. مخالفة ما هو نعم اولا عطنا من خرجه ومن طريق من ها عبد الرحمن الوهيبي ها؟ خلاص يا معذور ها يا شيخ؟ ما حفظت درس ماضي عبد الرحمن محمد جاهز للسند مش حضرانة بس لا نبيل السند. راح سند انس اخرجه نعم ما الحديث؟ ما الحديث العلا ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة من الذي تابع العلامة الذي جاء عند الطبراني ها عبيد الله بن عبدالله بن المنكر ها عن ابيه. شو الفايدة طيب اللهم بارك لنا في رجب وشعبان. حديث انس وما هو اسناده وعلته الله اكبر. نعم. محمد نعم زائدة من؟ ها زائد لا زائدة ها ابن ابي الرقاد عن زياد النميري عن انس ابن مالك. هم. عن انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واين موضع العلة عبد الله عبد الرحمن نعم تفرغ زائدة والزائدة منكر فائدة منكر منكرا الحديث زائدة منكر الحديث طيب من يعلن هذا دعاء الدعاء في الغالب ان النبي عليه الصلاة والسلام بيشتهر ويحمله بداية لا ليس على اطلاقه. يأتيك شخص يقول لك حديث عائشة النبي عليه الصلاة والسلام اذا خرج من الخلاء قال غفرانك لم يروى الا من حديث من طريق واحد وغريب اه انه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه مثلا كان يدعو في اه في بداية الشهور او الايام فرض اكتر من رجب في شهر رمضان النبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو في بداية شهر رمضان. هو ذكر رمظان اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمظان في اول رمضان لا هذا ليس الا. لم يثبت فضل في رجب وكذلك ايضا فضائل الشهور اكد من فضائل الايام. اذا جاء حديث في فضل شهر ابحث عن فضائل الايام واطلب اسناد اقوى منها. واطلب اسناد اقوى منها. هذا من قرائن الاعلان والا لا؟ شهر من ثلاثين يوم لا يرد فيه فضل الا زائدة عن زياد عن انس ابن مالك ياتينا بمثل هذا الاسناد بينما ايام معدودة جاء فضل بمتن باسانيد قوية يقبل هذا؟ لا يقبل مثل ذلك حديث العلم عبدالرحمن اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. هذا الحديث نهي عن خمسة عشر يوما. صيام متتالية ثم يأتي من هذا الطريق وايام يوم واحد ويومين يأتي النهي باسناد قوي جدا هذا يتسق يتسق مع احكام الشريعة ما يتسق مع احكام الشريعة ولهذا النقاد يعلون حديثا بحديث خارج الباب. لهذا تجد الائمة عليهم رحمة الله حينما يعلون حديث من الاحاديث لا يفصحون بذكر مثلا النهي عن صيام ايام التشريق لان ليس في بابها هذا في شعبان وذا في ايام التشريق ولا يتكلمون ايضا عن صيام العيد والنهي عنه. النهي في النص في حديث ابي هريرة اكد من النهي عن ايام التشريق ومع هذا صح ايام التشريق وما صحت النهي عن النصف من شعبان مع انها اكثر اياما. والاولى ان تثبت ايضا من جهة الاسناد اقوى اقوى من غيره ولهذا نقل الطحاوي الى انه لم يعمل بهذا الحديث احد. وهذا من وجوه الاعلان ايضا من وجوه من وجوه الاعلان دائما اقول الى ان طالب العلم ابواب القرائن متسعة جدا وان طالب العلم كلما كان حافظا السنة استطاع ان يعل الحديث القريب بحديث بعيد جدا في ان الباب. حديث الباب بعيد حديث شعبان تستطيع ان ان تورد من العلل ما لا حصر له يجتمع شواهد في ذهنك ثم تحكم عليه بان هذا الحديث منكر تحكم عليه منكر اجتمع لديك اشياء كثيرة جدا في عرفة وفي عاشوراء وفي محرم وغيرها جاءت اشياء كثيرة اوحت اليك بان هذا هذا الحديث منكر. هذا الحديث منكر او غلط. بمثل هذا الترتيب غلط. لماذا لانك تتكلم عن وحي رباني امر الله عز وجل بابلاغه للناس. وهذا الوحي الرباني ينبغي ان يكون محكما كتاب احكمت اياته ثم فصلت الاحكام ينبغي ان يأتي ان يأتي على اتساق في امور التكليف للناس ولهذا لو جاء حكم بمثل فرض الصلاة والصلاة لو جاءت ان فيها صحيحة في ذاتها ولكنها دون احاديث الزكاة وهي بمثل هذه القوة وبمثل هذا الوعيد الشريف لقنا بنكارتها. لقونا بنا نكرتها. لماذا؟ لان هذا لا يلتصق. الصلاة في ظاهر النص انها اهم اين الزكاة؟ وهي يومية والزكاة حولية واسانيدها اسانيد الزكاة اقوى؟ يمكن لا يمكن ولهذا نقول ان ابواب العنان لا حصل لها لهذا يخفى على كثير من الناس قيمة قاد الاوائل انهم يظلون احاديث جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يفصحون. لان ما ما يقدر يفصل عليك يفصح في هذا يحتاج يجيب سبورة ويشرح لك الى بكرة ويسوي لك خريطة حتى يثبت لك ان هذا الحديث فيه مطعن يثبت لك ان هذا ان فيه مطعم ولكن اجتمع لديه جملة من القرائن المتوافرة منها ما هو في صيام منها ما هو في زكاة ومنها كما هو في حج ومنها ما هو في فضائل الاعمال وما هو في تسبيح وتهليل وغير ذلك. وهناك ما هو ادق من هذا ايضا ان الاسانيد ان الاسانيد يوجد فيها احيانا رواة كبار وهؤلاء الرواة الكبار لهم احاديث محفوظة لدى الناقد. هذا هذا الاحاديث هذا الراوي له اصحاب. اصحابه الكبار رووا مستفيضة جدا هذا اهم مما حفظوه وما نقلوه ونقله رجل ثقة اخر هذا من وجوه الانكار قال لو كان عنده ما تركه فلان ولا فلان ولا فلان ولا فلان الذين يدورون حول فلان دورانا تاما ومع ذلك ما ما روى هذا الحديث عنه. ولهذا نقول ما كل قرائن الاعلام هل يستطيع الانسان ان يبوح؟ ان يبوح بها. عبدالله ال الشيخ بعث لي رسالة جميلة جدا في الجوال. بعث لي رسالة جميلة في في مسألة الصبر. واعجبتني وما زالت محفوظة عندي هذه الفائدة واستفدتها منه انه يقول ان تبين لي ان الصبر هو شبيه دائرة شبيه بالدائرة. الانسان حينما يسير على على طريق مستدير ولكن استدارته بعيدة جدا. بعيدة جدا. انت تراه من علو. ترى الخط مستدير. الرجل سيدور هو في الارض يعلم انه مستدين او لا يعلم ما يعلم لان الانحناء بعيدة. الرجل المستوعب يراه من علو يرى ان هذا الرجل سيدور. هذا الدوران هو السفر لانك ترى الجميع هو لا يرى الا العشرة امتار التي امامه. العشرة امتار التي امامه هو الحديث الذي بين يديك. هل تستطيع ان تحكم عليه لا تستطيع حتى يرسم لك الخط الطويل جدا هذا وهو الذي يمثل الشريعة ثم تراه امامك ثم تحكم عليه. اما ان تكون انت بمركبتك وانت تقود السيارة. تظن انك مستدير؟ لا ما تظنك مستدير. لانك لا ترى الا انت امامك وامثال خلفك كما ترى حديثين امامك وحديثين خلفك هل تستطيع ان تحكم على مجموع؟ لا تستطيع ان تحكم على مجموع وآآ نقول ابواب السفر وهذا يدل على انها فهم ابواب السفر لكن اليوم ما افادنا في شيء في هذا لهذا اقول انا في في الصبر هو استيعاب مجموع المسائل ما يستطيع معه الانسان ان ان يتكلم على مسألة بعين من غير دليل معين منها. من غير دليل دليل معين منها وهذا يظهر الانسان كثير جدا وبعض الناس يقول اريد ان اقيد نقول هذا ما يقيد هذا شيء هلامي. هذا شيء هلامي. يعني يفهم الانسان من جهة الفهم اذا يحتاج الى اسهام واطالة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلني واياكم من اهل التوفيق والسداد والاعانة والرشاد انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك