السلام عليكم ورحمة الله. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد انتكلم على ما تيسر من الاحاديث المعلى في ابواب في ابواب الصيام فنقول الحديث الاول وما جاء عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يفطر من قرأ او احتجم او احتلم هذا رواه الامام احمد وابو داوود في كتابه السنن وغيرهم من حديث سفيان الثوري عن زيد ابن اسلم عن رجل من اصحاب هذه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به. وهذا الحديث قد وقع فيه اختلاف واضطراب شديد من وجوه متعددة. اولها من جهة الوقف والرفع فرواه عن سفيان الثوري جماعة كعبد الرحمن ابن مهدي وابي عاصم النبيل ومحمد ابن يوسف كلهم يرونه وعن عن سفيان الثوري يرونه عن سفيان الثوري عن زيد بن اسلم به ويجعلونه مرفوعا. ورواه عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن سفيان الثوري وجعله موقوفا على الرجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد رواه وعبد الرزاق من وجهين رواه عن سفيان الثوري ومعمر ابن راشد العزي فجعل معمر متابعا لسفيان ولكن مع من رفع الحديث وجعل سفيان يقف الحديث على الرجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والوجه الاخر من جهة الاضطراب في الاسناد ان هذا الحديث روي على عدة اوجه من جهة الرفع والارسال والاسناد فتارة يجعل من مسند ابي سعيد الخدري وتارة يجعل من مسند عبدالله بن عباس وتارة اجعل من مسند رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة يجعل مرسلا من حديث عطا. اما الوجه الاول وهو ما يجعل مسندا من ابي سعيد الخدري فرواه عبدالرحمن بن مهدي ومحمد بن يوسف وابو عاصم النبي وآآ سفيان الثوري هذا الوجه الوجه الاول ويجعلونه من مسند رجل لا من مسند سعيد رجل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرويه عبدالرحمن بن مهدي وابو عاصم النبيل محمد بن يوسف. وعبد الرزاق بن امام الصنعاني كلهم يرمونه عن زيد ابن اسلم عن رجل من اصحابه عن رجل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما الخلاف عندهم في الرفع بالرفع والوقف على ما تقدم على ما تقدم كلامه وتابع سفيان في روايته معمر على هذا الوجه وجاء من وجه اخر وهو الوجه الثاني من مسند ابي سعيد الخدري هذا جاء من من حديث عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم عن ابيه زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي وابن خزيمة والبيهقي وغيرهم. وهذا الوجه منكر وذلك لان عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن زيد اسلم ضعيف ظعيف الحديث وقد توبع ولكن قد وقع بيد المتابعة اضطراب. وقد انكر الحفاظ هذا الوجه الاسناد الى ابي سعيد الخدري. انكروا هذا الوجه ابو حازم وابو زرعة وابن خزيمة وكذلك الترمذي في كتابه السنن. وبن علي في كتابه الكامل وابو نعيم في كتابه الحلية وغيرهم من الائمة على انكار على انكار هذا الوجه. وذلك وذلك من وجوه. ان نراوي هذا الحديث هو سفيان الثوري وسفيان الثوري امام في الحفظ ولو كان هذا الحديث يثبت لديه عن احد من الصحابة باسمه ما قال رجلا ما قال ما قال رجلا ولهذا نقول ان هذا الوجه خطأ ووعظ ان هذا خطأ وواهم ولا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باطلاق بل لا يثبت ايضا عن كونه عن ابي سعيد الوجه الثاني جاء من مسند عبدالله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى. فقد رواه هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن عروة وجاء له من مسند عبد الله ابن عباس وقد وقع فيه اختلاف في هذا الوجه برواية هشام بن سعد فانه رواه عنه ابو خالد الاحمر واضطرب ايضا في روايته عنه وهذا وهذا الوجه وهم وغلط ايضا الوجه الرابع انه جعل من مرسل عطاء انه جعل من مرسل من مرسل عطاء فجاء من حديث زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ولم يذكر ابا سعيد ولا ابن عباس ولا رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا ايضا دليل وامارة عن الاضطراب وامارة عن الاضطراب. ومثل هذا المتن يحتاج اليه مثل هذا المتن يحتاج يحتاج اليه. ولما لم يضرب مع كونه عن سفيان الثوري دل على عدم ثبوته الا من هذه من هذه الاوجه عنده وهذه الوجوه وهذه الوجوه مضطربة من جهة الاسناد وكذلك من جهة المتن فان المتن يحتاج اليه فان المتن يحتاج يحتاج اليه فانه قال لا يفطر لا يفطر من قاء ولا من احتلم ولا من احتجم. ومثل هذه المعاني لو جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لضبطت من وجوه متعددة لضبطت من وجوه متعددة. الحديث الثاني وحديث ثوبان عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث لا تفطر الصائم القيء والحجامة والاحتلام. هذا الحديث هو حديث ثوبان اخرجه الطبراني في كتابه الاوسط من حديث يزيد ابن موهب عن عبد الله ابن وهب عن يزيد ابن عياض عن ابي علي عن القاسم ابي عبد الرحمن عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث منكر ايضا وهو معلول بعدة علل اول هذه العلل هو تفرد يزيد ابن موهب به فان يزيد من موهب متأخر. يزيد الموهب متأخر. وتفرده عن مشهور كحال عبدالله بن وهب ومع ثقة يزيد الا انه ليس من المكثرين بالاخذ والرواية. وايضا ليس من اهل الاختصاص في الرواية عن عبد الله ابن وهب اختصاصا يميزه عن غيره اذا انفرد بحديث فانه يقدم. ثمان طبقته ايضا ثم ان ضبابته متأخرة وهذه علة اخرى. ومثل هذا المعنى ينبغي ان لا يتفرد به من من حاله كحال يزيد ابن موعد كذلك ايضا من طبقته كطبقته فانه متأخر جدا بمثله لمثل هذا المعنى وامثال المفاريد التي بها الرواد في طبقات متأخرة لا تحمل اذا كانت تتظمن معاني جليلة وهامة وفيصل في مسائل الفقه مسائل الاحكام كامثال هذا الحديث. ولما كان ذلك لا يحتمل دل على نكارة امثال هذه الروايات وما يقبل هو ما يتغافل عنه الرواة الحفاظ الثقات من فضائل الاعمال وامثالها الذي اذا مر جيل دل على عدم دل دل على احتمال تفرد من كان متأخرا لانشغالهم بحفظ وضبط روايات الاحكام. ولهذا نقول ان طالب العلم في ابواب التفرد لا بد ان ينظر الى ان ينظر الى جهتين. الجهة ثقل المتن يعني من جهة قيمته وقوته الجهة الثانية من جهة الراوي من جهة الراوي والراوي المتفرد له جهات متعددة من جهة زمنه وكذلك اختصاصه وشيخه وبلده وعنايته بعلم من العلوم ونحو ذلك وحفظه وضبطه وغير ذلك من من الخصائص التي ينبغي ان ينظر فيها فيها الراوي واذا نظرنا الى كثير من الاحكام التي يتبرد بها بعض المتأخرين نجد ان سبب الاعلان عند العلماء هو تأخر طبقة وذلك ان طالب العلم اذا اراد ان يحسب المدد بين هذا الراوي المتأخر وبين تلفظ النبي عليه الصلاة والسلام بالقول يجب مثلا انه كلما بعدت زال احتمال الغراب والتفرد فاذا كان بينه وبين تلفظ النبي قرن او مئة وخمسين سنة او نحو ذلك فانه كلما تأخر زاد احتمال احتمال الرد. وكلما كان مبكرا زاد احتمال القبول. كلما كان مبكرا زاد احتمال القبول وهذا وهذا يتباين مع اجتماع جملة من القرائن في ذلك. ثم انه مع تفرد يزيد في هذا فان ثمة علة اخرى ايضا وهي ان هذا الحديث روي عبد الله بن وهب عن يزيد ابن عن يزيد ابن عياض وهذا وهذا الحديث يكفي رده بتفرد يزيد ايضا فيزيد متروك الحديث ولا يحتج به قد ضعفه يحيى فقال ليس هو بشيء ضعيف الحديث وتركه غير واحد بل اتهم اتهم ايضا بالكذب وفي هذا الحديث ايضا من لا يعرف ولهذا نقول ان هذا الحديث معلول بعدة معلول بعدة علل. كذلك ايضا فان تفرد الطبراني رحمه الله باخراجه لمثل هذا الحديث فان هذا من مظان الغرابة والاعلان. من مظان الغرابة والاعلان. فالطبراني في كتب في كتبه يورد الغرائب. ولهذا نقول ان من وجوه كيف انا نقول ان من وجوه الاعلال ومظانها انفراد الطبراني عن غيره. انفراد الطبراني عن غيره وليس اخراج الطبراني. فقد يخرج الطبراني اذا ويوافقه عليه غيره ممن تقدم ولكن اذا انفرد الطبراني غالبا عن الكتب الشدة فان ذلك من قرائن العلاج واذا ورد عن الصحيح ايضا فهي قليلة لكنها دون دون السابقة. لهذا نقول ان ان اخراج الطبراني وتبرده باخراجه بهذا الحديث عن ثوبان وعدم معرفته بالمصنفات المتقدمة من هذا الوجه دليل وامارة على على ضعفه. وقد اخرجه من وجه اخر وهو ايضا من حديث من حديث عبد الله بن صالح كاتب الليث عن الليث وهذا الوجه ايضا وهذا الوجه ايضا لا يصح نقول ان حديث ثوبان لهذا نقول ان حديث ثوبان مردود الحديث الثالث في هذا وحديث ابي هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم عرفة بعرفة. هذا الحديث اخرجه ابو داوود من حديث ابن عقيل عن مهدي الاجلي عن عكرمة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث مهدي عن يكرم عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث معلول بتبرد مهدي العكرمة بتفرد مهدي عن عكرمة وعكرمة من المشهورين بالرواية وله اصحاب كثر يعتنون بحديثه وتفرد مهدي بهذا الحديث بهذا الوجه عن عكرمة هذا من وجوه الاعلان. الامر الثاني ان مهدي في ذاته ان مهدي في ذاته مجهول. وقد غير واحد غير واحد من الائمة. ولهذا نقول ان هذا الحديث ان هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الوجه الحديث الرابع الحديث الرابع في هذا هو حديث عبدالله بن بشر عن اختي الصمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم ولو لم يجد احدكم الا لحاء عنبة فليمضوه. هذا اخرجه الامام احمد وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة جاء من حديث ثور عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بشر عن اخته الصماء عن بعض ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة هذا الحديث تكلم فيه الائمة وهو حديث حمصي واعل بهذا الوجه لانه وليس من احاديث الحجاز. وعله بذلك الزهري وهو امام اهل المدينة والرواية. وقول الزهري رحمه الله هذا حديث الحمصي هذا اعلان. ما وجه الاعلان يا انس؟ انس الشامي مع وجه الاعلان كون هذا الحديث حمصي حينما قال الزهري. نعم. احسنت ولهذا الزهري حينما يقول في المدينة وهو جالس يقول هذا حديث حمصي يقصد ان الوحي نزل وين؟ النبي عليه الصلاة والسلام نزل عليه الوحي في المدينة هنا في المدينة ينبغي ان يرجع الحديث الى ماذا؟ الى المدينة وهذا من وجوه من وجوه الانكار من وجوه الانكار وهذا في تلك الطبقة فكيف اذا تسلسل الاسناد وشرق وغرب الى طبقة الى طبقة متأخرة كما تقدم معنا كما تقدم معنا في حديث في تفرد عيسى بن يونس عيسى بن يونس من هو عيسى بن يونس عيسى في يونس عيسى بن يونس ها؟ ومتأخر لكنه كوفي والا لا؟ يروي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عراقيون. حديث راغب في الطبقة الاولى او في اه في طبقة التابعين واتباعهم ومن جاء بعدهم ايضا في مثل هذا المعنى في القريب. ثم لا يأتي في المدينة ولا في هذا اليس من امارة الانكار؟ من امارة الانكار. ولهذا حينما يقول ابن شهاب هذا حديث حمصي هذا امارة على ماذا؟ امارة النكارة النكارة والرد والاعلان وهذه الاحاديث ينبغي لطالب العلم ان يعتني بجانب نشير اليه كثيرا انه ينبغي لطالب العلم ان يعتني ببلدان الرواة كما يعتني بذواتهم من جهة الثقة والظبط لان البلد الراوي لها من جهة الاعلان في وجوه متنوعة منها التفرد بالحديث ان يأتي في طبقة كلما تأخر تأخرت الطبقة لم يخرج من هذا البلد كان من مظنة من مظنة الاعلان. لماذا؟ كان مظنة الاعلان. لانهم يكتمونه يكتمون هذا يكتمون امثال هذه الاحاديث. غالبا الراوي اذا كان لديه حديث فيه ضنة وجاء او غريب يهدد به لا يحدث به. ولديه سنة في هذا الحديث وشك. لماذا؟ حتى لا يسقط من عين القادر ويدور الحديث في هذا البلد ولا يخرج منها وربما يبقى مئة سنة. وهو ولد اثنين وثلاثة. فاذا دون وجاء انا بعد ذلك ظننا انه مشتهر. ظننا انه مشتهر. وبقاؤه مئة سنة في ولم يخرج منها امارة على ماذا؟ امارة على ذكارته امارة على على نكرته لهذا هذا الحديث مع اهميته وجلالة قدره لو ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجب ان ينقل لوجب وجب ان ينقل مثل هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا لهذا نقول ان هذا الحديث فهو حديث منكر وعقد اعله سائر سائر الائمة وهو معلول بعدة علل. اول هذه العلل قرابة الاسناد وكون حمصه. ولا يرجع الى المدينة. الامر الثاني ان هذا الحديث قد وقع باسناده اضطراب. فتارة يجعل من حديث عبدالله بن بسوء عن اخته الصماء وتارة من حديث عبدالله بن بشر عن عمته وتارة عن خالته وتارة من حديث عبدالله بن بشرى عن ابيه وتارة من حديث عبدالله بن بسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة. وهذا اضطراب وعدم حفظ الاسناد امارة على عدم حفظ المتن وربطه على عدم حفظ المتن وضبطه. واذا وجدنا ان الحديث من جهة الاسناد اختل وجهه وتعددت والراوي منه في هذا الاسناد لا يحتمل منه مثل هذا مثل هذه المغايرة فنقول ان هذا الاسناد ان هذا الاسناد مضطرب بخلاف الحافظ الكبير الذي يعدد الوجوب فان هذا يحتمل يحتمل منه يحتمل منه ذلك. العلة الثالثة فيها لا ان هذا المتن متن منكر ان هذا المتن متن منكر وذلك لمخالفته لسائر الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاحاديث التي جاءت النبي عليه الصلاة والسلام وخالفها هي اقوى منه وهو اعني هذا الحديث اكثر وقوعا وتلبس لحكم من الناس ما يأتي باحاديث فعل هذا الحديث من جهاز المتن ها؟ النبي عليه الصلاة والسلام صائم يوم الجمعة؟ نعم. ايه. عليه الصلاة والسلام. طيب هذا واحد يقول هو حينما دخل النبي عليه الصلاة والسلام على صبية فقال ويا صائم يوم الجمعة قال اتريدين ان تصومي غدا؟ قالت لا قال اذا فافطر. نعم نعم؟ صيام داوود صيام يوم من افطار يوم. نعم. ست شوال. ست من شوال عرفة ما جاء به الستينيات ثلاثة ايام مم صيام عاشوراء وصيام يوم قبله لا كم؟ فعلا كيف الاسناد يقول هنا يوم الجمعة يعترض هذا هذا كالنهي يوم الجمعة فلماذا لا نعيد الحديث يوم الجمعة؟ حديث يوم الجمعة قوي. حديث يوم الجمعة قوي. نحن نطلب اسنادا في يوم السبت والجمعة نقبل سبب اعلاننا لهذا الحديث ان هذا الحديث ما جاء بمثل هذا. وما تعم به بلوى من من الاحكام ويأتي فيه الاحاديث جاءت احاديث اخرى هي اقوى منه اسنادا واقل من جهة عموم البلوى فهي ان هذا من امارات الانكار. ولهذا الامام احمد رحمه الله يقول هذا الحديث يخالف الاحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما هي هذه الاحاديث الثابتة؟ الاخرى الكثيرة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر منها. من صيام النبي عليه الصلاة والسلام في شعبان اتقين انه يصومه كله اليس سنة؟ سنة كذلك ايضا في كتاب النبي عليه الصلاة والسلام في صيام المحرم وصيام رجب حتى نقول لا يفطر كما جاء في حديث عبد الله ابن عباس وغيرها. هذه الاحاديث تعد تعيد الحديث يوم يوم السبت ويدل على ان هذا الحديث هو حديث حديث منكر ولهذا نقول ان مثل مثل هذا المعنى ينبغي ان يثبت اقوى ثبوتا من النهي عن صيام يوم العيد لماذا لان السبت كل اسبوع والعيد في السنة مرتين ايها اطلب من جهة الثبوت والقوة الحاجة الى ماذا تمس الحاجة الى ماذا؟ الى السبت. ولهذا نقول انه ينبغي ان يثبت الاسناد بما هو اقوى من ذلك. وقد يكون الاسلام الصحة قد يكون الاسناد ظاهرة الصحة لكن مقتضى الشريعة والنصوص ان مثل هذا الحديث لا يمكن ان يقبل حتى لو كان ظاهرة الصحة لماذا؟ لان مقتضى احكام الشريعة يخالفه. مقتضى احكام الشريعة يخالفه فلابد ان يثبت فلا بد ان يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام بمثلها او اقوى منه خاصة في المنهيات الحولية ونحو ذلك. كذلك ايضا لو نظر الانسان الى المنهيات التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام والتي تحدث للانسان في النافل تحدث للانسان في النادر يجد ثبوت النصوص فيها سواء في مسائل الالبسة سواء في في كذلك ايضا في حال في سفره او كذلك ايضا حاله مع مع الاخرين او النهي عن بعض الالفاظ ونحو ذلك التي يندر وقوعها من الانسان يجد ان النصوص في ذلك ظاهرة وتلبس الناس فيها اقل. تلبس الناس فيها اقل لهذا نقول ان هذا الحديث حديث منكر. ولكن الاشكال الذي يشكله البعض هو ظهور صحة الاسناد صحة الاسناد فان السادات عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر عن اخته الصمة وهذا وهذا اسناد اسناد ظاهره الصحة ولكن ما زال الائمة رحمهم الله ينكرونه ما زال الائمة ينكرونه ولهذا ولهذا يقول يقول الاوزاعي رحمه الله يقول ما زلت اكتمه حتى انتشر يعني هذا الحديث وشعب وذلك فيه يستفاد من امور ومنها ان هذا الحديث لم يكن معروفا لم يكن معروفا اول اول زمن الاوزاعي رحمه الله. والاوزاعي من اهل اهل الاستيعاب في الرواية والاكثار والتتبع في علم ان هذا الحديث لم يكن مشتهرا وانما اشتهر في زمنه في في اخر زمنه فلما اخذ يحدث به ولا ولا يعمل به رحمه الله. ولهذا نقول ان مثل هذا الكلام من الاوزاعي هو اعلان. ويقول مالك رحمه الله هذا حديث كريم. وامراده بذلك خطأ اي مختلق اما ان يكون عن طريق العمد اوليس عن طريق العمد وبعض الائمة استدرك عن الامام مالك مثل هذه الكلمة وقال ان ان هذا الحديث ليس بكذب ان فيه اتهام للرواة ونحو ذلك وليس فيه كذاب ولكن نقول ان اهل الحجاز والمتقدمين لا يريدون بكلمة الكذب يريدون بذلك هو او تعمد الكذب ولكن يؤذون بذلك هو الخطأ. يدون بذلك الخطأ وهذا معلوم عند العرب حتى في اشعاره. ولهذا يقول الشاعر عينك ام رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيالا. وكذلك قول ابو قول ابي طالب في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت ثم بيت الله لا تأخذونه ما دام فيه بالسيف قائم. وهذا فيه اشارة الى ان الانسان ربما يقول شيء ولا يستطيع العمل به وهو صادق فيه كذلك العين لا تكذب الانسان لكن تغره انها رأت خياله كذبتك عينك يعني ان الانسان ربما يخدع ويتوهم من غير عمد وهذا هو اراد الامام مالك رحمه الله وقد رد عليه غير واحد من الائمة وقال ان هذا الحديث ليس بكذب وفيه شدة على هذا الحديث ولكن نقول ان هذا الحديث فيما يظهر ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يتلفظ به لم يتلفظ به على بمثل هذا العموم بمثل هذا العموم لم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الائمة وعمتهم على على رده. وقد قال في النسائي رحمه الله ان هذا الحديث حديث مطلب. وعله احمد وكذلك الاسرم وجماعة من الحفاظ ومن الائمة من مان الى تصحيحه في الترمذي وابن خزيمة وابن حبان فانهم مالوا فانهم مالوا الى تصحيحه وقالوا ان النهي هنا جاء بافرادي بافراد يوم السبت بافراد يوم السبت نقول حتى لو كان لافراد يوم السبت ينبغي ان يكون باقوى من هذا باقوى من هذا لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا يجد لحاء عنبة فلينظر وهذا فيه وهذا فيه تشديد في مسألة صيام يوم السبت لهذا نقول ان هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفي في ذلك ايضا وهذه علة اخرى ان الصحابة عليهم رضوان الله لم يعملوا به ما عموم البلوى به مع عموم البلوى لهذا لا تجد فتية للصحابة عليهم رضوان الله تعالى في المنع من ذلك ابصر الناس بعمل الصحابة وخاصة اهل المدينة الامام مالك رحمه الله ولهذا قال انه كذب يعني انه لا يعرف من جهة الرواية ولا يعرف ايضا من جهة من جهة العمل من جهة العمل وكثيرا من اقوال الامام مالك رحمه الله كثيرا ما نجد تظالم مالك رحمه الله العامة ما يعل الاحاديث لو تأملنا لو تأملنا به خاصة ما يتعلق بما ينبغي ان يشتهر وتعم به وتعم به به البلوى. ومما ينبغي الاشارة اليه من من قرائن الاعلان ان مثل هذا الحديث ان مثل هذا الحديث في رواية عبد الله بن بشر واختلافه في ذلك عن اخته او عن امه او عن عمته او عن ابيه او هو يروي عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحكم لجلالة قدره يدعو الى ضبط الى ضبط الانسان اللي يراويه الى ظبط الانسان اللي يراويه. الروايات التي تأتي على الانسان من غير من غير ثقة بمتونها هي التي الانسان هي التي ينساها الانسان بخلاف الاخبار العظيمة لا تنسى وهذا المتن متن عظيم ويتضمن حكما ولما جاء هذا الاضطراب هذا لا يحتمل ويمكن ان يحتمل الى ما دونه يمكن ان يحسم الا ما دونه بشيء من الفضائل لكن اضطراب في مثل ذلك هذا هذا من الامور هذا من الامور الشاقة. ولهذا نقول ان الحديث قد توفر فيه مجموعة من العلل التي لا يثبت الحديث الحديث بمثلها. نعم انا يقول هنا ذكرنا مرارا في مجالس ان الحديث اذا كان ضعيفا ولكن في ابواب النهي يؤخذ به على سبيل احتياط نقول يؤخذ به على سبيل الاحتياط اذا كان مثله مما يحتمل او يقارب القبول. خلاف الاحاديث المنكرة والامام احمد رحمه الله يأخذ بالحديث الضعيف في ابواب الاحتياط في النهي قراءة التنزيل ونحو ذلك الذي لا تتضمن فعلا وان تتضمن تروك لان النهي يتضمن ترك لا لا يتضمن مبادرة وفعل لان التعبد يظهر في الفعل ولهذا يأخذ في امور الكراهة لانها في ابواب الاحتياط ولكن نقول هذا ايضا في مسائل في مسائل الاحاديث فيها محتملة القبول محتملة القبول بخلاف بخلاف مثل هذا الحديث الذي يعد الذي يعد يعد مطروحا. من محمد يقول من من نحمل؟ الله اعلم. نحمله اهل حمص. عموما ولكن نقول آآ في هذا الحديث له منكر. الحديث خامس نعم نعم كيف؟ هذا جاء المدونة وذكره مجموعة من ائمة المالكية. الحديث الخامس في هذا هو حديث هنيدة ابن خالد عن امرأته عن بعض ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة ايام من كل شهر والاثنين والخميس وتسعة ايام من ذي الحجة هذا جاء من حديث ابي عوانة عن الصباح عن هنيدة وهو مضطرب. وهو مضطرب. اخرجه الامام احمد واخرجه ابو داوود والنسائي وغيرهم ووقع فيه الاضطراب من وجوه متعددة من هذه الوجوه ان انه يروى من الحر ابن الصباح عن هنيدة عن امرأته عن بعض ازواج عليه الصلاة والسلام وتارة عن امرأته عن ام سلمة. وتارة عن امرأته عن حفصة ووقع اضطراب في المتن ايضا فتارة يقال ثلاثة ايام وتارة يقال الاثنين والخميس وتارة يقال اول اثنين وخميس وتارة يقال الاثنين وخميسين اول اثنين وخميسين وفي في بعض المتون في بعض الوجوه يذكر التسع من ذي الحجة. وفي بعضها لا يذكر. وهذا اضطراب في والمتن وقد حكم عليه النسائي رحمه الله بالاضطراب. وهذا الحديث معارض ايضا ما ثبت في الصحيح من حديث عائشة انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط يعني عشر ذي الحجة ولهذا نقول ان هذا الحديث منكر من جهة المتن ومضطرب من جهة الاسناد وهذا الاضطراب كمن هو ظاهر في تعدد الوجوه ممن لا يحتمل منه التعدد كذلك ايضا فان هذا المتن على الاضطراب الذي وقع فيه فان تارة يذكر تسع ذي الحجة وتارة لا يذكرها. وتسع من ذي الحجة لا بد ان يكون النبي عليه الصلاة والسلام عند عائشة او قريبا منها فلا بد ان يدور عليها اليوم. ولما نفث في مثل هذه المدة الطويلة فنفيها ينبغي ان يؤخذ ولا يقال ان من علم حجة على من لم يعلم. وذلك انه لو كان الصيام على يوم او فعلا فعله النبي عليه الصلاة والسلام او قولا على سبيل الاعتراض لاحتمل ذلك. وعشر من ذي الحجة هي فاضلة يترقب فعل النبي عليه الصلاة والسلام فيها. ولما لم ينقل بل نفي دل على عدم صحته وثبوته على عدم صحته وثبوته. الحديث السادس هو حديث ابي هريرة ان جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله وقعت على امرأتي في نهار رمضان هلكت فقال له النبي عليه الصلاة والسلام اتجد ما تعتق به رقبة قال لا اجد والله يا رسول الله. فقال اتجد هل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين؟ قال والله اي لا استطيع قال اتجد ما تطعم به ستين مسكينا؟ قال والله لا اجد. واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عذبا فقال تصدق به الخبر قال وامره ان يصوم يوما مكانه. هذه الزيادة بهذا اللفظ. وامره ان ان يصوم يوما مكانه اخرجه ابو داوود في كتابه السنن من حديث هشام ابن سعد عن ابن شياب الزهري عن حميد عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الرواية تفرد بها هشام بن سعد وهشام بن سعد من يضاعف وليس هو في ذاك الثابت في روايته عن الزوري وخالفه في ذلك اخص اصحاب ابن شياب الزهري كمالك ابن انس وشعبة ابن حجاج وما عمر ابن راشد الازدي رووا هذا الحديث عن ابن شهاب ولم يذكر فيه امره ان يصوم يوما مكانه. ولهذا نقول ان هذه زيادة زيادة من كرة وقد تابعوا على ذلك صالح بن ابي الاخضر عن الزهري وهو ضعيف ولا تحتمل منه متابعة وكذلك ايضا فان ابن شياب من المكثرين لا يمكن ان يخص امثال هشام بامثال هذا الحكم وليس عند غيره من الكبار الا انه ادرج في هذا الخبر هشام حكما غلب على ظنه ان النبي قاله او ربما فهمه من السياق فاورده فيه. ولهذا نقول ان هذه الزيادة وهذه اللفظة منكرة وهذه المسألة في مسألة قضاء المجامع تكلمنا عليها مرارا. قال غير واحد من العلماء بانكار هذه اللفظة البخاري وابي حاتم وغيرهم ويكفي في اعلانها ان البخاري ومسلم قد اخرج هذا الخبر من شاب الزهري ولم يذكروا هذه الزيادة. وهذا من امارات النكارة فالبخاري ومسلم. فالبخاري ومسلم اذا اخرج وفيه زيادة في الباب تفيد حكما. يتعلق بالباب فان هذا كالنص باعلانها وعدم قبولها وهذه الزيادة لها اثر كبير. قد اورد هذا الحديث في بابه ولكن ما ذكر هذه الزيادة فدل على عدم الاعتبار بها. ولهذا ينبغي ان يتوقع في الالفاظ التي تبيد احكاما ظاهرة. واخرج البخاري ومسلم اصلا الحديث ولم يذكرا هذه الزيادة. لهذا نقول ان هذه الزيادة زيادة زيادة من كرة. الحديث السابع الحديث السابع هو حديث ابي رافع وحديث ابي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان النبي عليه الصلاة والسلام اكتحل وهو صائم هذا الحديث رواه محمد ابن عبيد الله ابن ابي رافع عن ابيه عن جده عن رسول الله صلى الله وسلم وهو حديث منكر فبرد به محمد بن عبيد الله وهو منكر الحديث كما قال ذلك ابو حاتم وانكر عليه هذا الحديث كما انكره البخاري وابو حاتم ولا يثبت في هذا الخبر شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ذلك الترمذي رحمه الله كما قال ذلك كما قال ذلك الترمذي رحمه الله قد تقدم معنا الاشارة الى الى حديث الكحل. تقدم معنا عبدالرحمن حديث الكحل تقدم من حديث من ها محمد الشيخ محمد والي نعم تقدم معنا حديث تقدم معنا حديثا في الكحل. او ثلاثة. حديثين. هم حديث عبد الرحمن ابن ابن النعمان ابن عودة عن ابيه عن جده في الاسند والعلة في ذلك عبدالرحمن بن النعمان تقدم معنا او لا؟ كذلك حديث ابي العنبس عن الاغر اليس كذلك؟ وهي وهي ضعيفة. ولا يثبت في هذا ولا يثبت في هذا شيء وتكلمنا ايضا على قول الترمذي رحمه الله انه لا يصح في هذا الباب ذكرنا هذا؟ نعم ما عندك في حديث عبد الرحمن؟ لا تنظر في الكتاب. نعم. ها محمد نبيل نعم؟ نعم يحتاج الى كسر قلم نعم حديث ابي العباس عن الاغر ها محمد لا تذكرون شيء من حديث السواك؟ نعم من هذه احتمالات كثيرة ها الاخوان ما تذكرون هذا الشي؟ ابو العنبس تفرد بهذا الحديث وهو مجهول. وهو مقل الرواية يتفرد بهذا الاغر عن ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى كذلك ايضا ما جاء في حديث عبدالرحمن ابن النعمان ابن هودة عن ابيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه امر بالكحل بكحل المروح عند النوم وقال ليتقيه الصائم ذكرنا علل في هذا الحديث ولا يا عبد الرحمن؟ محمد ذكرنا علل كثيرة في هذا محمد سبحان الله نعم لا هذه الثانية. المثل احسنت وارده مجهول نعم المثل اعلناه كيف يؤمر بالكحل في الكحل عند النوم؟ وهذا مما يحتاج اليه ثم قال يقول ليتقي الصائم كل النساء يكتحلن يأتي بمثل عبد الرحمن ابن نعمان عن ابن هوزة عن ابيه عن جده فهذا يقبل انت اعلنت ببعض الاحاديث في الباب. ولكنك ربما تكون نسيت. كلمة ليتقي الصائم اليست المنهيات عن الصيام في الصيام؟ ويحتاجه عموم النساء وكثير من الرجال اليس كذلك؟ اذا هل ينبغي ان يشتهر ام لا؟ انت اعلنت في حديث المضمضة. المبالغة الا مبالغ في مضمضة واستنشاق قال الا ان تكون صائما ولهذا نقول ان هذا الحديث حديث حديث منكر وهذا الحديث الذي تكلمنا اه تكلمنا عليه وهو حديث اه محمد بن عباد الله ابن ابي رافع وتفرده في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتحل وهو صائم نقول انه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اكتحل وهو صائم ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه رخص بالكحل للصائم ولا يثبت في هذا الباب شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما هي من اقوال قال وانما هي من اقوال من اقوال التابعين. من اقوال السلف سواء جاء في ذلك عن بعض الصحابة وجاء في ذلك ايضا اه كثيرا الجماعة من التابعين وهي من مسائل من مسائل الخلاف من جهة اتقائها وعدم وعدم اتقائها نتوقف