الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اول احاديث هذا المجلس هو حديث حديث المطلب بن ابي وداع عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت والرجال والنساء يمرون من بين يديه لا يسترون منه شيء هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود في كتابه السنن من حديث ابن جريج. ويرويه عن سفيان عن كثير ابن كثير عن المطلب ابن ابي وداعه عن ابيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره. وهذا حديث يتضمن ان اللاشترة بمكة وهو خبر منكر ولا يصح. وذلك لان كثير ابن كثير قد تفرد بهذا الحديث ولا يحتمل منه هذا كذلك ايضا قد وقع في الاسناد اضطراب فقد ذكر ابن جريج الجنة ولقي كثيرا فسأله قال سمعته من بعض اهله عن جده يعني انه لم يسمعه من ابيه فبعض الوجوه يرويه عن ابيه وبعض الوجوه يرويه عن بعض اهله. وهذا الحديث قد عله البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح وذلك في قوله باب السترة بمكة وغيرها واورد فيه واورد فيه ما يشير الى اعلان حديث المطلب ابن ابي وداع وهذا الحديث في طريقة اعلان البخاري تقدم معنا ان البخاري يعين الاحاديث في الباب في وكما ان الفقهاء يقولون ان طرائق البخاري او فقه البخاري يكون في تراجمه كذلك ايضا فان اعلاله كذلك بالتراجع وله نفس في وله نفس في الاعلان. وهذا ظاهر في هذا في هذا الموضع الحديث الثاني وحديث ابي هريرة عليه رضوان الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله وكل بالركن اليماني سبعين ملكا وان الانسان اذا قال بينه وبين الحجر اللهم اني نسألك العافية في الدنيا والاخرة ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا امين وهذا الحديث رواه ابن ماجة في كتابه السنن من حديث هشام ابن عمار عن حميد ابن ابي سويد. عن ابن هشام عن عطا ابن ابي رباح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه سلم. وهذا الحديث معلول بعدة علل. اول هذه العلل ان هذا الحديث من مفاريد هشام ابن عمار عن حميد وكذلك ايضا فان حميد لينوا الحديث بمعنى ان في حديث ضعفا وقد تفرد بهذا الحديث ولم يروه غيره من هذا الوجع لابن هشام ثم ايضا ان انه جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذكر ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي المسند والسنن ولكن ليس فيه اللهم اني اسألك العافية العفو والعافية وذكر العفو والعافية في الدعاء بين الصفا والمروة ليس بمحفوظ. وكذلك ايظا من قرائن الاعلال ان هذا الحديث من مفاريد ابن ماجة والغالب ان ابن ماجة في احاديث الاحكام انه لا ينفرد بشيء بشيء ويكون صحيحا. ونستطيع ان نقول ان هذا الخبر خبر منكر. ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم. نعم. يقول لو انفرد ابن ماجة في غير الاحكام نحن نذكر قرائن ولا نذكر الدلائل وبراهين. القرينة عند المحدثين هي الامارة التي لتعطي الانسان ايحاء لا تعطيه بينة ودليلا وبرهانا. فما يخرجه ابن ماجة رحمه الله في كتابه وينفرد فيه عن بقية المصنفات كالصحيحين وكان ابي داوود والترمذي والنسائي فان الغالب فيه انه معلول اذا كان في الاحكام. بل جزم بعض العلماء انه لم ينفرد بشيء صحيح في الاحكام على الاطلاق وفي هذا الاطلاق نظر. ولكن نقول ان هذا قرينة وهي من الاغلب. وكذلك ايضا كما ان لهما في ابواب الاحاديث كذلك ايضا لهم مفاريت في الرواة. فما ينفرد فيه فما ينفرد به ابن ماجة رحمه الله في كتابه الرواة ولم يوافقه عليه غيره فهذا من قرائن من قرائن جرحه. وهذا كلما تقدم تقدم الراوي زاد احتمال ضعفه زاد احتمال الضعف والطرح وذلك ان دائرة وفرة الرواة تقل كل كما تقدم تقدم الزمن وكلما تأخر كثر الناس وكثر الرواة. وقل استيعاب الائمة الائمة لهم. وضعف ايضا القرينة في تفرد احد الائمة بالرواية عن راو لم يروي عنه غيره. ممن تقدم او من عصى وذلك لكثرة الناس وكثرة ايضا وكثرة الرحلة بينهم. وآآ الحديث الثالث وحديث ابي هريرة عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من طاف بالبيت وهو لا يتكلم ويقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله كتبت له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات رفعت له بها عشر درجات. هذا الحديث متضمن لمسألة وهي مسألة عدم الكلام طواف والنهي عن ذلك. وهذا وهذا منكر. وهذا منكر وهو ايظا جاء بنفس الاسناد السابق بنفس الاسناد السابق اسامة وش الاسناد السابق؟ موب الان الحين هم اشرف؟ اسمك؟ ها فراشة ها احمد هشام بن عمار الحميد بن ابي سويد عن عن ابن هشام عن ابي هريرة. لا. عن اطه. عن اطه. ابن ابي رباح ابي هريرة الحلل طب الرواية تخمين كما كانك تعطي الانسان وصفة تجمع له من الصيدلية وتعطيه في كيس يصلح طيب النقد تحتاج الى معرفة العلة معرفة الحال ثم معرفة العلة ثم موضع الدواء الخبط حميد مدري شوي على ما يمشي هنا. واضح؟ هم. جاء بنفس هذا الحديث من حديث هشام ابن عمار من حديث هشام ابن عمار عن حميد ابن ابي سويد عن ابن هشام عن عطا ابن ابي رباح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث منكر وذلك للعلة السابقة الاسنادية كذلك ايضا فان الحديث يتضمن فظل عدم الكلام في الطواف وهذا مخالف وهذا مخالف لما ثبت عن الصحابة من جهة العمل والسفر ايضا عن جماعة من التابعين كذلك ايضا ما جاء في حديث عبدالله ابن عباس عليه رضوان الله وهي مرفوعا وموقوفا معنا في قوله الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح فيه اباح فيه الكلام. او الا انكم تتكلمون فيه. وهذا وهذا يدل على ان الكلام في الطواف من الامور المباحة. وحسنه حسن وقبيحه قبيح الا انه ينبغي للانسان ان ينشغل بالذكر والتهليل والتسبيح ولو تكلم في امور الحاجات لم يقال له انه ترك ترك امرا متأكدا في الشريعة. ومثل هذا الحكم ايظا لو ثبت لوجب ان ينقل باقوى من هذا وذلك ان النهي عن الطواف النهي عن الكلام في الطواف او بيان فضل السكوت في الطواف هذا متعلق متعلق بركن من اركان الاسلام. وهو الحج ومثال ذلك في الاغلب انه يطلب له الاسانيد يطلب له الاسانيد المتينة. لهذا يقال ان هذا الحديث هو مو مع نكارته من جهة الاسناد فانه منكر ايضا من جهة منكر ايضا من جهة المتن. الحديث الخامس الرابع الرابع وحديث جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر ابن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب في عرفة خطبتين هذا الحديث رواه الشافعي وعنه البيهقي من حديث إبراهيم ابن محمد ابن أبي يحيى فعن جعفر بن محمد به وهذا الحديث وهذا الحديث منكر وما زال الائمة يحكمون عليه بالنكار لتفرد ابراهيم به وابراهيم ابن ابي يحيى الاسلمي لا يحتج به عند عامة النقاد. وان كان من شيوخ الشافعي رحمه الله الا ان له مفاريت تطرح حديثه. كذلك ايضا من وجوه النكارة ان هذا الحديث رواه خلق من الرواة عن جعفر بن محمد وعن الرواة ايضا عن الرواة عن جعفر بن محمد رواه جماعة ولم يذكروا منهم ولم يذكروا فيه الخطبتين. وهذا دليل على النكارة وخطبة النبي صلى الله عليه وسلم في دواوين السنة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة من حديث جابر وحديث عبد الله ابن عباس وانس وابي هريرة عبد الله ابن عمر وغيرهم باسانيد متعددة منها الصحيح ومنها ضعيف ولم يذكر واحد منهم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة كانت خطبتين. ومن قرائن الاعلان ايضا ان هذا الحديث حديث جابر اخرجه البخاري ومسلم. اخرجه البخاري مقطعا ومسلم تاما. في كتابه الصحيح ولم يذكروا هذه الزيادة. ولم يذكروا هذه هذه الزيادة. والغالب بعض الرواة حينما يروي خبرا من الاخبار وهو قليل الفقه والدراية انه ربما وقع في بعض الاقسة كقياس خطبتي الجمعة على خطبة عرفة خاصة ان خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة كانت يوم الجمعة. وان كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع الناس للجمعة انما صلاها ظهرا قصرا صلاها ركعتين وجمع اليها وجمع اليها صلاة العصر. فربما تبادر الى ذهن بعض الرواة شيء من القياس او ربما ظنوا ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع ممن لا عناية له وهذا وهذا وهم وهم قل وغلط وهذا وهم وغلط. الحديث الخامس الحديث الخامس حديث عائشة عليها رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ام سلمة الضعفاء بعد منتصف الليل فرمت قبل الفجر. هذا الحديث رواه الامام احمد وغيره من حديث الضحاك ابن عثمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة وهذا الحديث منكر وهذا الحديث حديث منكر انكره الامام احمد وابن القيم وعله البيهقي وغيرهم وذلك لان هذا الحديث يرويه حماد بن سلمة والدراوردي عن هشام ابن عروة عن ابيه مرسلا وهو الصواب وحديث الضحاك عن هشام ابن عروة يقع فيه اغلاط اوهام. فتفرد بوصل هذا الحديث وقد تفرد بوصل هذا الحديث فاخطأ فيه وحديث عائشة عليه رضوان الله متضمن ان ام سلمة رمت قبل الفجر كذلك وهذا فيه نظر وان كان الرمي محتمل الا ان الطواف فيه نظر الحديث الخامس نعم الحديث السادس وحديث ام سلمة عليها رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا رميتم جمرة العقبة فقد حل لكم كل شيء الا حرم عليكم الا النساء. فاذا امسيتم ولم تطوفوا بالبيت فاذا امسيتم ولم تطوفوا بالبيت عدتم حرما كما كنتم حتى تطوفوا هذا الحديث رواه الامام احمد واهل السنن من حديث محمد ابن اسحاق عن ابي عبيدة ابن عبد الله ابن زمعة عن ابيه وامه عن ابيه وعن امه عن ام سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خبر منكر ومفاد هذا الحديث ان الانسان اذا اخر طوافه حتى امسى فانه حراما وهذا الحديث لم يعمل به احد من الفقهاء كما نص على ذلك غير واحد. وعلته اسنادية متنية اما الاسنادية محمد ابن اسحاق بي كما نص على هذا غير واحد من الحفاظ. واما المتنية فان الانسان تحلل برمي جمرة العقبة فهذا قول معلوم. ولكن انه يرجع حراما اذا امسى ولم يطف بالبيت فهذا لا يعرف عملا ولا يعرف رواية ايضا من وجه معتبر. ومعلوم ان من وجوه الاعلال في الاحاديث ان الحديث اذا روي ولم يعمل به احد من الصحابة ولا من التابعين ولم تجري عليه الفتوى لهم ان هذا من علامات الاعلان وقرائن الرد ولو ظهر في الاسناد الصحة فان الاحاديث ما رواها الصحابة والتابعون عن النبي صلى الله عليه وسلم الا الا لاجل العمل بها ولهذا نقول ان هذا الحديث حديث حديث منكر من جهة الاسناد ومنكر من جهة المتن ومحمد ابن اسحاق وان كان ثقة في ابواب المغازي والسير الا انه في امور الاحكام فيما يتفرد به احاديث ومناكير ولو صرح بالسمع وربما وربما روى محمد بن اسحاق شيئا في الفضائل وربما روى محمد ابن في الفضائل وصرح بالسماع واعتبر به. وربما وافق الثقات في بعض ما يروون من الاعمال المطلقة في امور الاحكام فحسن الائمة حديثهم وغالبا ان الراوي اذا انشغل بالرواية في باب من الابواب ان انشغاله ذلك يصرفه عما انشغل عنه فيقل ظبطه له كالذي انشغل في التفسير فانه تقل عنايته بالفقه وهكذا تأكل عنايات المعتلي بذلك مما مما اغفله. وذلك لضعف الانسان عن استيعاب سائر العلوم فاذا تم بباب ضعف غيره. وهذا وهذا في الاغلب. ومثل هذا الحديث ايضا حتى لو تفرد به من هو اقوى محمد ابن اسحاق عادة لم يقبل ما لم يكن ذلك في طبقة متقدمة. ومثل هذا الحديث تفرد محمد ابن اسحاق في به وقع منه وهو متأخر هو محمد ابن اسحاق من اتباع التابعين واحاديث حديثه مفاريده مما يحترز فيها الحفاظ. الحديث السابع وحديث عبد الله ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه مع الضعفا قال ونحن غيلمة من قريش فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم يضرب افخاذنا ويقول لا ترموا حتى تطلع الشمس. هذا الحديث رواه الامام احمد الترمذي وغيرهم من حديث سلمة بن كهيل عن الحسن العرني عن عبد الله بن عباس والحديث والحديث معلول بعدة علل اول هذه العلل ان الحسن لم يسمع من عبد الله بن عباس ثم ايضا ان حديث عبد الله ابن عباس في دفعه مع الضعفة روي عنه من طرق متعددة من الثقات من اصحاب عبد الله ابن عباس لم يروي واحد منهم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عبدالله بن عباس او احدا من الضعفة كثرتهم نهوا عن ان يرموا قبل طلوع الشمس وهذا من علامات النكارة في الحديث وقد جاء الحديث من طرق اخرى منها ما رواه الترمذي من حديث الحكم عن مقسم عن عبد الله بن عباس رواه بنحوه والحديث ايضا لا يصح. فالحكم عن مقسم مضطرب كما قال ذلك البخاري في التاريخ ورواه الاصفهاني ايضا في طبقات المحددين باصفهان من حديث شعيب بن شعيب وهو اخو عمرو بن شعيب عن عكرمة عن عبد الله بن عباس ولا يصح ايضا بل هو منكر ولا يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم انه امر احدا من الضعفة ان لا ان يرمي بعد طلوع الشمس او نهاه ان يرمي ان يرمي قبلها وهذا دليل دليل على نكارة هذا الحديث. الحديث الثامن هو حديث اسامة بن شريك انه قال قال قائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم سعيت قبل ان اطوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم افعل ولا حرج. هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود. وغيرهم من حديث جرير عن الشيباني عن زياد ابن علاقة وقد رواه عن الشيباني جماعة من الرواة فلم يذكروا سعيت قبل ان اطوف وانما ذكروا اعمال يوم النحر من التقديم والتأخير بينها بين الحلق والذبح والرمي والطواف ولا ذكر للسعي في ذلك. لعل هذا الحديث عامة الائمة النقاد الاوائل كالدار فانه قال تفرد به جرير عن الشيباني واعله احمد والبيهقي وابن المنذر وغيرهم واما مسألة تقديم السعي على الطواف فهذه قد يستدل بها في العموم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما سئل عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل الافعل ولا حرج قد يقال ان في هذا الحديث دلالة على وجوب السعيين على وجوب السعيين للمتمتع. ذلك انه حينما قال سعيت قبل ان اطوف جاء اللفظ عن من؟ وهذه من مسائل الخلاف. ولهذا اوردنا هذا الحديث في هذا الموضع وان كان معناه في بعض الدلائل الفقهية يدخل فيه في قوله ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل افعل ولا حرج الحديث التاسع هو قوله عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عمر ابن اوس قال من حج البيت او اعتمر فليكن اخر عهده بالبيت الطواف هذا الحديث رواه الترمذي في كتابه السنن من حديث الحجاج بن ارطاد عن عبد الملك ابن المغيرة عن عبدالرحمن بن البيلماني عن الحارس بن اوس عن عمرو اوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث في متنه معلة اسناده. ما هي النكارة المثنية؟ او اعتمر. نعم ذكر العمرة؟ نعم. لانه قال من حج البيت او اعتمر فليكن اخر عهده بالبيت الطواف. وفي هذا ايجاب طواف الوداع على المعتمر. وهذا الحديث معلول بعدة علل اسنادية منها تبرد الحجاج معطات في هذا الحديث. وروي عن عبد الملك ابن المغيرة عن عبد الرحمن ابن الى مالي وعبد الرحمن ابن البيلماني لا يحتج به ايضا. وقد تفرد بهذا الحديث عن ابن اوس ومن وجوه الاعلان ايضا انه لم هل احد من الصحابة ولا من التابعين بطواف الوداع؟ للمعتمر لم يجري في عملهم ولا في فتاويهم ايضا ومن وجوه النكارة من يعل المتن ايضا ايها اكثر وقوعا الحج والعمرة في العمرة ايها انسب ورودا للدليل الحج ولا العمرة؟ العمرة لكثرة لانها في العام على مدار الساعة. والدليل ينبغي ان يرد فيها اوضح. ينبغي ان يرد فيها اوضح وان لم يكن فهو اكثر. كذلك ايضا ان يرد ايضا في فتاوى الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في العمرة. فلما دل على عدم وجوده في فتاويهم في العمرة دل على نكارته دل على نكارته ولهذا نقول ان القول بطواف الوداع للمعتمر انه لا عصر له. لا في قول الصحابة ولا في قول التابعين ولا اعلم احدا قال به منهم فعن الصحابة والتابعين ولكن جاء في القول في طبقة بعده. جاء في قول مالك في المدونة نقل عنه وليس بمشهور. وحكي عن سفيان الثوري وهو خطأ. حكايته خبر وسفيان الثوري الذي حكي عنه في طواف الوداع قوله بطواف الوداع للحاج وليس للمعتمر. وفهمه بعضهم على انه طواف الوداع للمعتمر والحاج. وفي هذا العزو نظر ومن رجع الى كلامي الائمة مما تكلم عن الخلاف العالي وجد انهم يعزون هذا القول له في الطواف في طواف الوداع للحج لا يحكونه في غيره. نكتفي بهذا القدر. فيما بان من مسائل وظهر من حجج في غالب كلام العلماء وثمة جملة من الاحاديث عظام ما تكلم عليه الائمة في الاعلال في هذا الباب مما يطول الكلام عليه ولكن هذا واظهر المسائل التي يحتاج اليها في المناسك في اركان الحج مجمل واجباته وكذلك شروطه. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقني واياكم لمرضاته. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وين محمد يا احمد