تفضل بسم الله الرحمن الرحيم باب رفع العلم وظهور الجهل. وقال ربيعة لا ينبغي لاحد عنده شيء من العلم ان يضيع نفسه. حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث عن ابي التياح عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من اشراط في الساعة ان يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويظهر الزنا حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن انس قال لاحدثنكم حديثا لا يحدثكم احد بعدي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اشراط الساعة ان يقل العلم العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنا وتكثر النساء وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد قول المصنف رحمه الله هنا باب رفع العلم وظهور الجهل وثمة تلازم بينهما اذا رفع العلم فانه فانه يظهر الجاهل. واذا انقبض الجهل فان هذا امارة على وجود على وجود العلم. والعلم بقبض بقبض العلماء ميزان خيرية الامة هو بوجود العلماء لا بوجود المال لا بوجود لان الناس اذا كانوا على مال بلا علم اقتتلوا وافتتنوا. اقتتلوا وافتتنوا. وعلى العلم فانهم يأنسون ويتآلفون ولو كانوا على فقر ولو كانوا على على فقر. ولهذا يقول عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله كما روى بن وظاح في كتابه البدع والنهي عنها قال لا اقول عام امطر من عام ولا عام اخصب من عام ولا امير خير من امير ولكن ذهابكم ذهاب ذهاب علمائكم يعني الخيرية تكون في الامة مع وجود العلماء وتنقص تلك الخلية من نقصان بنقصان العلماء. ولهذا في قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يأتي عام الا والذي بعده شر منه يعني المراد بذلك المراد بذلك هو ذهاب العلماء هو ذهاب ذهاب العلماء والبلد التي فيها علماء بمقدار ادائهم لرسالتهم فان الامة امة امة مرحومة. امة امة مرحومة هنا ربيعة لا ينبغي لاحد عنده شيء من العلم ان يضيع نفسه. وذلك ان صاحب العلم اذا ظيع نفسه بعدم البلاغ او بعدم الاستزادة من العلم او ابتدال النفس فيما دون العلم فذلك من الهدر لان الانسان اذا كان اذا كان جاهلا بنفسه فغيره اجهل به من نفسه. ولهذا ينبغي للانسان ان لا يأخذه ما يسمى بالورع البارد الا يأخذه ايضا في المقابل الجسارة على العلم اذا كان جاهلا فيجعل في نفسه من العلم ما ليس ما ليس فيها بل يعطيها قدر من جهة من جهة البلاغ. ومن جهة الاخذ والاستزادة. وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم تقدم معنا في حديث ابن العاص وهو في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله ليقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فظلوا واضلوا. فظلوا واضلوا. ظلوا بانفسهم ما اضلوا غيرهم الله عز وجل هو الذي يرفع العلماء والجاهل يرفعه الناس ولهذا قال اتخذ الناس رؤوسا جهالا. اما العالم يرفعه الله يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجة لهذا العالم لا يمكن ان يوضع. والجاهل والجاهل لا يمكن ان يرفع لا يمكن ان ان يرفع. وذلك انه اذا زال رافعه رجع الى موضعه. رجع الى الى موضعه الذي هو هو فيه. اما العالم فالله عز وجل هو الذي رفعه. رفعه العلم ويضعه الله عز وجل اذا زل عن مكانه الذي هو الذي هو عليه. لهذا كم من الناس يحاولون ان يطفئوا شمس عالم بعينه فيعجزون عن ذلك لان الله عز وجل هو الذي رفع وكم من الناس من الجهال يحاولون ان يبرزوا جاهلا ويأبى الناس ان يدخل قلوبهم. لماذا؟ لان الله عز وجل هو الذي يرفع وهو الذي يخفض والقبول منه سبحانه وتعالى. وفي قول النبي عليه الصلاة والسلام ان من اشراط الساعة ان يرفع علم اي ان الناس كلما تأخر الزمن في ذلك قبظ العلم منهم وظهر في ذلك الجهل. وثمة تلازم بين قبض العلم ظهور الفتن. الفتن اصل وجودها اصل وجود الفتن هو قبض العلم. يعني الناس لا يعلمون حكم القتل تقاتلوه. اذا لم يكن لديهم علم تقاتلوا حمية تقاتل لاجل القبيلة تقاتلوا على المال. الذي يعيد الامور الى نصابها ما هو؟ العلم من والسنة العدل والانصاف لان الله عز وجل ارسل انبيائه لاقامة العبادة ولاقامة العدل في امور في دنياهم. لهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. لهذا العالم من رسالته ان يقوم بالعدل في جانب العبادة وفي جانب الدين وفي جانب الدنيا ولهذا كلما ينعزل الناس عن مجتمع الناس والعدل فيهم في امور الدنيا وقضاء حوائجهم والانصاف في امورهم فان رسالته في ذلك فيها نقص النبي عليه الصلاة والسلام ما جاء في الامور التعبدية فقط بل جاء ليحفظ الحقوق ايضا جاء ليحفظ الحقوق ايضا ينتصر للمظلوم ظالمة ومن ومن المبغي عليه من الباغي وهكذا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم جاء من ربه سبحانه وتعالى بالعدل كله ولهذا نجد انبياء الله عز وجل حاربوا الظلم في الاخلاق الظلم في الاموال الظلم في في امور في امور الدين وشعيب ارسله الله عز وجل لاجل ماذا؟ لاجل الا يطفف الناس بالمكيال والميزان. وان لا يبخسوا الناس اشياءهم. يعني في امور البيع والشراء وكذلك اخذ المكوس وهو وهي العشر من اموال الناس من غير من غير حق فهذا من الظلم فارسله الله عز وجل العدل في هذا. لوط عليه السلام ارسله الله عز وجل لمحاربة الانحراف في الاخلاق. انبياء الله عز وجل بعثهم الله سبحانه وتعالى ايضا لاقامة حق الله عز وجل وتوحيده وتوحيده في لهذا نقول ان الاحاديث التي تأتي برفع العلم يتبعها ظهور الجهل وكذلك لوازم ذلك من الفتن. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الاخر في حديث انس بن مالك قال يقل العلم ويظهر الجهل ثم ماذا يظهر الزنا لا يظهر زنا في امة الا مع وجود الجهل قد يقول شخص يوجد العالم الفلاني العالم الفلاني ما ادى رسالته اذا اذن لم يؤدي الرسالة يكون حاله كحال كتاب لم يفتح. ادى الرسالة او ما اداها؟ ما ادى تلك الرسالة اذا التقصير من والعقوبة اذا نزلت على امة وفيها عالم ولم يكن فيها مصلح اول ما يبدأ بالعالم لانه لم يتمعرجه لحرمات الله. لم يتمعن وجهه لحرمات الله ولهذا نقول ان ظهور الجهل وقبظ العلم امارة امارة على وجود الفتن والاضطراب قال يظهر الزنا وتكثر النسا. لماذا؟ ما هو اللازم بكثرة النساء وقلة الرجال مع ظهور الزنا تعبت القتل غير ذلك؟ اللقيط. نعم؟ لا لا. ها؟ ولد الزنا الامراض الامراض التي تهلك الناس وقد جاء في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام ان كثرة الزنا هلاك للامة بكثرة الامراض ولهذا اذا انتشرت الفاحشة في قوم سلط الله عز وجل عليهم من الامراض ما لم يكن في اسلافهم فيموتون كما ينتشر في الازمنة المتأخرة من الامراض والاوبئة ما لم تسمع به الامم من قبل من الامم من قبل ولهذا يزولون بالقتل القتل داعيه لماذا يتقاتلون يتقاتلون على الثروات على الاموال على القبلية على الحزبية على غير ذلك يتقاتلون لماذا؟ لعدم وجود العلم اي عدم وجود وجود العلم يتقاتلون ثم يبيد بعضهم بعضا. اذا هذا لازم لعدم وجود العلم ام لا؟ لازم لعدم وجود العلم. اذا وجد العلم في الامة حينئذ الامة حينئذ مرحومة. ارتفع العلم جاءت لوازم كثيرة من ذلك. انتشار الفواحش من امراض. وكذلك ايضا تقاتل الناس على الثروات وغير ذلك حتى يبقى النساء ويكثرن ويقل في ذلك في ذلك الرجال. نعم قال رحمه الله باب فضل العلم حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن حمزة بن عبدالله بن عمر ان ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما انا نائم اوتيت بقدح لبن فشربت حتى اني حتى اني لارى الري يخرج يخرج في اظفاري. ثم اعطيت فضلي عمر ابن الخطاب قالوا فما اولته يا رسول الله؟ قال العلم. هذا الحديث فيه مع فظل العلم فظل عمر بن الخطاب عليه رضوان الله وجلالة في باب العلم ونقول ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما بين انه اعطى عمر عمر بن الخطاب فضله يعني فيما شرب اشارة الى ان المصدر الذي يؤخذ منه العلم الحقيقي هو الوحي هو وحي الله عز وجل الذي انزله على رسوله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا فيه فضل اللبن ان تأويله في المنام يكون بالعلم. وكذلك ايضا الحليب فاذا رأى الانسان انه يستكثر من الحليب او نحو ذلك فهذا فهذا امارة على فظله وعلمه وديانته على فظله وعلمه وعلمه وديانته. والنبي صلى الله عليه وسلم في ذكر ذكر آآ العلم ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب من هذا الاناء حتى رأى عليه الصلاة والسلام اثر الري يخرج من اظفاره يعني انه قد امتلأ عليه الصلاة والسلام من هذا اللبن حتى فاض من جسده. واعطى واعطى عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ما فضل ما فضل منه. وقوله ثم اعطيت فضل عمر ابن الخطاب يعني ان النبي صلى الله الله عليه وسلم هو الذي اعطى عمر ابن الخطاب ذلك يعني ان ما لدى عمر بن الخطاب هو هو من فضل رسول الله صلى الله عليه سلم عليه ومنته عليه وعلى الامة وعلى الامة جميعا. وكذلك ايضا فيه ما يؤيد حديث العرباض ابن سارية عليه رضوان الله تعالى في قوله النبي عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. ذكر عمر بن الخطاب عليه رضوان الله هنا في الفضل مع ان ابا بكر الصديق افضل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ولا خلاف عند ولا خلاف عند المسلمين في في ذلك لا خلاف عند المسلمين في هذا لعل الاشارة الى عمر بن الخطاب عليه ان الامر يطول فيه من جهة البقاء في الخلافة. يطول فيه الخلافة في خلاف ابي بكر. فابو بكر عليه رضوان الله بقي نحو من سنتين بقي نحوا من سنتين ولكن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى طال به الامر بعد ابي بكر الصديق عليه رضوان الله فكان اشار اليه في مثل هذا وربما في هذا تنبيه على من كان من الصحابة ان يأخذوا من عمر ابن الخطاب للحاجة اليه وحاجة لطول زمنه وكذلك ايضا كثرة الفتن مع كثرة الزوحات والفضل الذي الذي اتاه الله عز وجل اياه واتساع رقعة البلدان في زمنه كثرة الناس وتوافدهم عليه فقد كثرت رعيته عليه رضوان الله. نعم باب باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها. حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن عيسى عن عيسى ابن طلحة ابن ابن عبيد الله عن عبدالله ابن عمرو ابن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال لم لم اشعر لم اشعر لم اشعر فحلقت قبل ان اذبح فقال اذبح ولا حرج فجاءه اخر فجاء اخر فقال لم لم اشعر لم اشعر فنحرت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج فما سأل النبي فما سأل النبي فما سأل النبي في لفظ الجلالة موجود في لفظ الجنازة فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا او قدم ولا لو تاخذ النسخة هذي اربعة وسبعين فما سأل النبي صلى فما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا فقال افعل ولا حرج في هذا فتي النبي عليه الصلاة والسلام وهو على الدابة في هذا اشارة الى ان العالم ينشغل في قضاء حاجة الناس واجابتهم ايا كانت ايا كانت حاله كان قائم او ماشيا او كان جالسا ولا موضع لبلاغ العلم لا موضع لبلاغ العلم ينصرف الانسان عنه عن قضاء حاجة الناس لهذا ان الانسان على مدار على مدار يومه وليلته هو منصرف لتوجيه الناس وهذه الرسالة والامانة التي اعطاه الله عز وجل اياه. لا يقول ان عملي انما هو مقيد بساعات بالساعة الفلانية او نحو ذلك اذا وجد جاهلا علمه. واعطاه ما اعطاه الله عز وجل من خير. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان كذلك فلا يحتاج الى الى مقاعد او الى مياثير او الى حلق او غير ذلك وجد سؤال في الطريق فيلقيهم حينئذ سؤالهم واجابتهم لحاجته الى الى ذلك كذلك ايضا فان الانسان اذا كان جاهلا ويحتاج الى مسألة لا ينتظر الى اجتماع الناس مثلا في موضع او مسجد او نحو ذلك او او مثلا في مكاتب او مدارس يسأل ولو كان في الطريق ولو كان في الطريق وجد الانسان قائما او راكبا يسأله عن شيء لما يديني حتى يبرئ دينه. نعم باب من اجاب الفتية باب من اجاب الفتية باشارة اليد والرأس. كذلك ايضا في وقوف النبي عليه الصلاة والسلام على الدابة اشارة الى انه ينبغي للعالم ان يبرز للناس بحيث يسمعونه جميعا يسمعونه جميعا بخلاف لو كان مثلا لا يراه الا واحد او نحو ذلك قائما او جالسا ولكن بروز للناس مثل الخطب على المنابر آآ او الكراسي او نحو ذلك خاصة في ورود الجمع يرى الناس ويفهمون الخطاب ويبلغهم وتبلغهم العبارة وكذلك ايضا الاشارة بخلافه لو كان جالسا عند عدد لا يراه الا الادنى منهم. نعم باب من اجاب الفتيا باشارة اليد والرأس حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ووهيب قال حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل ان ارمي فاومأ بيده قال ولا حرج قال حلقت قبل قال حلقت قبل ان اذبح فاومأ بيده ولا حرج. حدثنا المكي ابن ابراهيم قال اخبرنا هذا اشارة الى ان البلاغ لا يقتصر على العبارة فربما كان بالاشارة ربما كان ايضا برسم البيان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يعلم اصحاب بالبيان او بضرب المثال او ربما بالرسم والخط على الارض. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما اراد ان يبين الصراط المستقيم خطا ثم خط عن يمينه وشماله خطوطا ثم قام يشرح لهم وهذا الرسم البيان بتبيين العلم هذا من الامور الشرعية التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يبينها لاصحابه. كذلك ايضا بالمثال يضرب مثالا كقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله ابن عمر بني الاسلام على خمس يعني كحال البناء بالبناية من البيوت وغير ذلك بني الاسلام على خمسة يعني على خمسة اركان كذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام مشبها الاسلام بالغيث على ما تقدم في حديث ابي موسى مثل ما بعثني الله به من الهدى والخير كمثل الغيث. يعني اشارة الى تمثيل في هذا كذلك ايضا في حديث نعمان ابن بشير في قول النبي عليه الصلاة والسلام فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لزينه وعرضه كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يواقع وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارم. لهذا نقول ان في مثل هذا هو شيء من البيان وتقريب المعاني للناس والافهام. كذلك ايضا بالاشارة له ان يبين اذا علم ان الانسان يفهم بمجرد بمجرد اشارته. نعم. حدثنا المكي ابن ابراهيم قال اخبرنا ابن ابي سفيان عن سالم قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج. قيل يا رسول الله وما الهرج؟ قال هكذا بيده فحرفها كانه يريد القتل. يعني كحال الانسان يضرب سيف او يضرب مثلا بشيء من المقاتل التي تقتل الانسان فهو يشير بذلك الى الى ورود القتل في الناس. نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو هيب قال حدثنا هشام عن فاطمة عن اسماء قالت اتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فاشارت الى السماء فاذا الناس قيام. فقالت سبحان الله قلت اية فاشارت برأسها اي نعم فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت اصب على رأس الماء فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه سلم واثنى عليه ثم قال ما من شيء لم اكن اريته الا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار فاوحى الي انكم تفتنون في قبوركم مثل او قريبا لا ادري ذلك. قالت اسماء من فتنة المسيح الدجال. يقال ما علمك هذا الرجل فاما المؤمن او الموقن لا ادري بايهما قالت اسماء فيقول محمد رسول الله جائنا بالبينات هدى فاجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا فيقال نم صالحا قد علمنا قد علمنا ان كنت لموقن به واما المنافق او المرتاب لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا قلته في هذا جملة من المسائل منها ما يتعلق بالباب بالاشارة تعليم الاشارة كما اشارت هنا عليه رضوان الله تعالى الى السماء لما سئلت ما بال الناس يعني ما ما احوالهم حين انهم يجتمعون في غير موعد صلاة في غير موعد الصلاة فاشارت الى السماء ففي هذا اشارة الى انه يجوز للانسان ان يعلم غيره بالاشارة ولو كان في صلاة اذا احتاج الى ذلك. واما الخبر الذي يروى من اشار في صلاته اشارة تفهم عنه فقد بطلت صلاته. هذا خبر منكر. بل بل هو موظوع. لهذا نقول ان الاشارة في الصلاة جائزة اذا كانت لا تشغل الانسان لا تشغل الانسان وفيها دفع لمثل لانشغال ذهنه او فكره او صرف مثلا من يريد اشغاله كان يسأل الانسان مثلا عن متاع وهو يصلي ويخشى مثلا ويخشى من من انصراف قلبه ونحو ذلك بمثل هذا او يريد ان يذكر بشيء نسي او نحو ذلك فيشير بيده او يشير الى ناحية وهو يصلي هذا مما لا حرج به. كذلك ايضا مخاطبة المصلي عند الحاجة مخاطبة المصلي عند الحاجة جائزة كما خوطبت هنا عليها رضوان الله تعالى بذلك فاجابت ولم تستنكر بعد ذلك ولم تستنكر بعد ذلك توجيه السؤال اليها. قد يحتاج الانسان لضرورة او حاجة بسؤال شخص. اين المتاع الفلاني او اين فلان؟ موجود ام ذهب؟ فيشير مثلا لحاجته اذا كان اذا كان الانسان لا يستطيع الانتظار الانتظار في ذلك فهذا من الامور التي لا بأس بها ولا تبطل بها ولا تبطل بها الصلاة. وفي ذلك ايضا من المسائل ان الانسان كلما كان صاحب علم كان اكثر ثبات كان اكثر ثبات يظهر ثباته في حياة البرزخ في الفتنة ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الفتان في القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعود ارواحكم فقالوا يا رسول الله تعود ارواحنا؟ قال نعم كهيئتكم اليوم يعني ترجع اليكم عقولكم وارواحكم كهيئتكم كهيئتكم اليوم فتسألون يعني تسألون عن الله سبحانه وتعالى عن رسول الله عن دين دين الاسلام من كان على رسوخ وقوة فانه يجيب بلا تلكؤ. بلا تلكؤ ومن كان في تردد وشك يظهر شكه في هذا الموضع هل انا اصيب ان قلت هذا ربما يكون غيره او غير ذلك فيقع في تردد يقع فيه تردد بخلاف الانسان الراسخ الذي على بينة وثبات في ذلك. نعم المتعلقون على حدود ما يكفي باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على ان يحفظ الايمان والعلم والعلم ويخبر من ورائهم. وقال ما لك بن قال قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ارجعوا الى اهليكم فعلموهم. حدثنا محمد بن بشار. قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين ابن عباس بين ابن عباس وبين الناس فقال ان وفد عبد القيس اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الوفد؟ او من القوم؟ قالوا ربيعة. فقال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا ندى ولا ولا ندامة. قالوا انا نأتيك من شقة بعيدة. وبيننا وبينك هذا الحي من كفار وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ولا نستطيع ان نأتيك الا في شهر حرام فمرنا بامر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة فامرهم باربع ونهاهم عن امرهم بالايمان بالله عز وجل وحده قال هل تدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وتعطوا الخمس من المغنم نهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير المقير المقير قال احفظوه واخبروا من وراءكم. في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بحفظ العلم. والحفظ المراد بذلك هو حفظ الصدر وان الانسان ينبغي ان يعتني بجانب الحفظ والحفظ بانواعه سواء كان حفظ العلم في الصدر وهو اثبت واوصت بالانسان بخلاف العلم اذا كان مجردا عن حفظ وانما هو بفهم مجرد مع الوقت ربما ينساه الانسان لهذا ينبغي ان يكون للانسان قاعدة يكون للانسان قاعدة في في حفظه في كل علم يريد ان يتعلمه يريد ان يتعلمه فاذا كثر محفوظه وقوي مفهومه كان ارسخ في العلم واثبت واثبت فيه فينبغي له ان يكثر في كل فن من الحفظ والفهم ان يجمع بينهما والا يحفظ بلا فاهم فان ذلك لا يفيد طالب العلم كثيرا اذا كان لا يفهم ويحفظ مجردا هكذا وربما اورث ايضا شيء من الغرور والادعاء بالنفس من غير فهم. فالعلم هو الاستنباط والادراك ولكن القاعدة والثبات في ذلك هو هو في امر في امر الحفظ يقول باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وافدع بقيس. النبي عليه الصلاة والسلام حرضهم وحثهم على حفظ هذا العلم الذي اخبرهم اياه حتى يبلغوا به لمن وراءه. والنبي صلى الله عليه وسلم انما نوع الجواب على اختلاف حاجة الناس. وهذا يظهر في كثير من الاسئلة التي تتوجه الى النبي عليه الصلاة والسلام تارة الانسان اي العمل افضل؟ فيقول الصلاة على وقتها وتارة يسأل اي العمل افضل؟ فيقال ان تطعم الطعام وتقرأ السلام. فيقول تارة اي العمل افضل؟ فيقول الايمان بالله. ثم الجهاد في سبيل الله اختلف الجواب لاختلاف حال السائلين وهكذا ينبغي ان يكون العالم الرباني. ينظر الى حال الانسان. اذا كان من اهل كمال والعناية بذلك ومعرفة مقداره والعمل به ولكن لديه قصور في جانب من الجوانب بجوانب الانفاق او الصدقة او نحو ذلك يحثه على جانب ان تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. كذلك جانب الصلاة اذا رأى ان لديه تقصير في جانب الصلاة ونحو ذلك فسأله الوصية يوصيه بالتمسك بالصلاة. بالتمسك بالصلاة على وقتها وهكذا. فيختلف الجواب حينئذ باختلاف باختلاف حال السائل. و وفي هذا الحديث ايها النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه وفد عبد القيس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم قال من الوفد او من القوم انه يستحب للانسان اذا قدم اليه احد ولم يعرف بنفسه ان يسأله من انت؟ من اي بلد؟ من اي القوم؟ او نحو ذلك؟ فان هذا ادعى ادعى لتقديره ومعرفة حاله ربما يكون سيدا في قومه ولم تعطه قدره وينفل الناس يحتاجون الى تأليف وربما يكون شخص جاء من مكان بعيد وتظن انه جاء من بلدك ويختلف التعامل من جاء اليك قاصدا من بلد بعيد ينبغي ان يقدر اكثر من غيره لماذا؟ لانه قد جاء من شقة بعيدة قاصدا يلام معه ويكرم اكراما يليق بمشقته التي جاءت بخلاف الذي يأتي يأتيك من من طرف مدينتك وهكذا ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال من الوفد ومن القوم فاجابوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول ان انه ينبغي للانسان اولا ان يعرف بنفسه تقدم مع في قول ظمام ابن ثعلبة قال انا ظمام ابن ثعلبة اخو بني سعد ابن بكر يعني عرف بنفسه لرسول الله صلى الله عليه وسلم هنا النبي عليه الصلاة والسلام سأل سأله في سأل القوم عن القوم. فاجابوه في ذلك حتى يجيبهم النبي عليه الصلاة والسلام في علم مقدار الجهل يعلم مقدار الخطأ الذي يقعون فيه ربما يكثر في بلد نوع من المخالفات الشرعية. فيعرف احوالهم فيجيبهم بمقدار ما عندهم ما عندهم من خطأ اذا انتشر عندهم مثلا شهادة الزور انتشر عندهم الكذب انتشر عندهم الشرك مثلا انتشر عندهم مثلا الزنا انتشر عندهم السفور انتشر عندهم الفاحشة يقوم اعطائهم بما لديهم هذا هو العالم الرباني الذي يعرف احوال الناس في دينهم ثم يقوموا بانزال ذلك الدواء شفا لان القرآن شفاء لكل شيء فيقوم باعطائهم تلك الاحكام وهنا النبي صلى الله عليه وسلم حينما حثهم على الايمان وامرهم باشياء حثهم النبي عليه الصلاة والسلام واشار الى اشياء معدودة لانه ينبغي للانسان خاصة اذا كان الخوف على عجل ان يقلل في المعلومات حتى يحفظوا حتى يحفظوا ويدركوا تلك المعلومات النبي عليه الصلاة والسلام باربع ونهاهم عن اربع. مع ان المأمورات كثيرة لكن هذا ما يحتاجون اليه ويضبطوه وهذا باب من ابواب التدرج. باب من ابواب التدرج الا يعطى للناس الحق كله. حتى لا ينفروا حتى لا ينفروا منه. وذلك نوعا من التأليب. والتدرج كذلك ايضا ينبغي للانسان ان يعرف الفاظه العامة اذا ربما جهلها الناس ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام امرهم بالايمان ثم قال هل تدرون ما الايمان؟ هل تدرون ما ما الايمان وهذا فيه في شرح وتفسير للمصطلحات ولاجمالات من الانسان ولو لم ولو لم ولو لم فليسأل وهنا فيه تأدبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ان الله ورسوله ورسوله اعلم ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام اركان الاسلام الخمسة ذكر النبي عليه ذكر النبي عليه الصلاة والسلام اركان الاسلام واضاف اليها مكان الحج قال وتعطوا الخمس من المغنم. الخمس من من المغرب وكذلك نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الحنتم والمزفت والدبة وهي نوع من الوسائل التي تؤخذ في في صنع خبر الدبان نوع من النبات الحنتم المزفت المقير او غير ذلك هذه وسائل يتخذ منها الخمر بتخميره وكانت العرب تأتي مثلا الى الدبة او تأتي مثلا الى ساق النخل ويقومون مثلا بحفره ويضعون مثلا فيه العنب او يضعون مثلا فيه فيه مثلا التمر يقومون بكتمه يقومون بكتمه حتى يتخمر. يقول الاكسجين لديه ثم يقوم بتخمره بداخله فيصبح ويصبح خمرا. كذلك ايضا يأتون الى الدبة والقرع ويقومون بنصفه نصفين ثم افراغه من داخله ويقومون بوضعه مثلا من العنب او التمر او نحو ذلك ويقومون باغلاقه وشيء من الكتل من من كتمه في الداخل حتى يتعرق ويتخمر في داخله هذا ليس تعليما لي ولكن من باب الشرح هذا من باب من باب الشرح نعم اه من الفهم اولا نعمل حفظ يقول الحفظ اول او الفاء نقول يتصاحب لانه اذا حفظ من غير فهم ربما حفظ على غير الوجه. من جهة اللفظ فاذا رسخ في ذهنه نطق غير صحيح يبقى في ذهنه. يرسخ فينبغي ان يحفظها على وجهها ويعرف المقصود المقصود فيها. نعم باب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم اهله. حدثنا محمد بن مقاتل ابو الحسن قال اخبرنا عبد الله. قال اخبرنا عمر وابن سعيد ابن ابي حسين قال حدثني عبد الله ابن ابي مليكة عن عقبة ابن ابي مليكة ابن ابي مليكة عن عقبة ابن الحارث انه ابن ابن الحارث عن عقبة ابن عن عقبة ابن عن عقبة ابن ابن عقبة ممنوع من صرف الاصل انه يكسر لكن منع من الصرف ففتح. ومن ايضا تكسر لانها نعم عن عقبة ابن الحارث انه تزوج ابنة لابي ايهاب ابن ابن عزيز فاتته امرأة فقالت اني قد ارضعت عقبة تزوج فقال لها عقبة ما اعلم انك ارضعتني ولا ولا اخبرتني. فركب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وقد قيل؟ ففارقها عقبة ونكحت زوجا غيره تقدم مع الكلام على الرحلة واستحباب ذلك وهنا ارتحل الى النبي عليه الصلاة والسلام ما بين مكة والمدينة ليسأله عن امر امر واحد وفي هذا الاستبراء لدين الانسان. دين الانسان خاصة ما يتعلق في الامور العظيمة في امور الاوضاع والفروج. وهي الخروج وكذلك ايظا ما يتعلق بامور التوحيد ونحو ذلك اذا وقع الانسان في نازلة ان يذهب ويسأل. ان يذهب ويسأل ويستفصل من اهل من اهل العلم في ذلك كان يرتحلون على اقدامهم وقد يسر الله عز وجل الناس في الازمنة المتأخرة وسائل يرتحلون فيها وربما يرتحل الانسان ويطوف الارض وهو وفي راحة وهو في راحة ودعا. وهذا يدل على ان التكليف على الناس في مثل هذه الامور هي اعظم. بعض الناس يظن ان هذه وسائل راحة لا هي وسائل ايضا تكليف هي وسائل تكليف واقامة حجة ونزع الاعذار من كثير من الناس الذين يتحججون. ربما تكون الامة الاولى هي ارحم من هذه مع وجود هذه الوسائل وليس هذا فظلا لها وربما اراد الله عز وجل ان يقيم الحجة على المقصرين اكثر من غيره. لهذا ينبغي الانسان ان يبرئ ذمته ولهذا نجد في كثير من الناس للاسف الشديد تكاسل عن تحصيل العلم الشرعي خاصة مع الوسائل الحديثة الان يستطيع الانسان ان يتابع دروس علمية في اقصى الارض. ومع ذلك الزهد في هذا ظاهر في الناس. وكان الناس يرتحلون ويتمنون ان يلتقوا بعالم او يسمع او يسمع منه شيء ويمر على طالب العلم في مشارق الارض او مغاربها ربما السنة او السنتين ولم ولم يختم كتابا علميا او اقرأ احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفهم معانيها وان لم يجدها في بلده تضجر وقال لا توجد في بلده والوسائل في ذلك في ذلك متاحة نعم باب التناوب في العلم حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال ابو عبدالله وقال ابن وهب يونس يونس يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله ابن ابي ثور عن عبدالله ابن عباس عن عمر يونس لها ست اوجه يونس يونس يونس ويونس ويونس ويونس ويونس بضم بضم النون وفتحها وكسرها. هذه ثلاثة. وكل واحدة معها همزة في اخرها وبدون همزة يونس ويونس ويونس ويونس ويونس ويونس واضح ها واضح يونس بضم النون ويونس ويونس هذه ثلاثة ثلاثة هذه ثلاثة مع كل حركة عندنا الضمة والفتحة والكسرة. مع كل واحدة همزة في اخرها وبلا همزة كم صاروا؟ ستة. ستة. واضح نعم نعم اوكي كيف؟ الهمزة اللي تحت تتكسر في الاخر كيف تضغط الكسر اذا النون المكسورة؟ ها؟ خمسة؟ ايه. مثل يونس يونس واضح؟ يونس ويونس ويونس ويونس واظح؟ ها قال ابو عبدالله وقال ابن وهب اخبرنا يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور عن عبدالله بن عباس عن عمر قال كنت انا وجار الليل من قال كنت انا وجار لي من الانصار في بني امية ابن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوما يوما وانزل يوما فاذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره. واذا نزل فعل واذا نزل فعل مثل ذلك فنزل فنزل صاحب الانصار يوم نوبته فضرب بابي ضربا شديدا فقال اثمه ففزعت ففزعت فخرجت اليه فقال قد حدث امر عظيم. قال فدخلت على قال قال قال فدخلت على حفصة فاذا هي تبكي فقلت اطلق اطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ادري ثم دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت وانا قائم اطلقت نساءك؟ قال لا. فقلت الله اكبر باب التناوب في العلم يعني ان يحرص الانسان على عدم تفويت شيء من مسائل العلم سواء قام بنفسه او اناب غيره. وهذا فيه حرص الصحابة عليهم رضوان الله تعالى على مسائل العلم التي يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم اياها. فيحرص طالب العلم على التلقي والفهم. واذا فاته شيء من ذلك فانشغل بامر الدنيا بالوظائف بالعمل بالتكسب او ربما ينشغل الانسان بشيء من الاعذار التي قائمة فيه كالامراض او الاسقام ان لا يفوت شيئا من ذلك فينيب غيره سؤالي عن مسائل العلم ولو على سبيل الاختصار خاصة ايضا التناوب الان في هذا سهل في اجهزة التسجيل ونحو ذلك فيستطيع الانسان ان يستدرك ما فاته ان يستدرك الانسان ما فاته من مسائل من مسائل العلم وهذا فيه حرص الاسلام وحرص الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ايضا في هذا تبعا لاحال النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لاصحابه على الجمع بين مصالح الدين والدنيا. فما عطلوا دنياهم وما فوتوا ايضا مسائل فكان بعضهم ينيب ينيب الاخر في تحصيل العلم ويقوم ايضا بامر دنياه. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كفى المرء اثما ان يضيع من يملك قوته. يعني ان الانسان اذا كان لديه من ينفق من ذرية او زوجة او كذلك اب وام وينفق عليهم ونحو ذلك كفى بالمرء اثما يعني ان كان لديه هذا الاثم فهو كافي في في اهلاكه والاضرار به والحساب عليه حسابا عسيرا لان هذا من الامور الواجبة ان يقوم ان يقوم على ذلك ولهذا كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مع وجود هذه الامور كانوا يوازنون بين مصالح الدين ومصالح الدنيا فلا يفوتون دينا ولا يفوتون ولا يفوتون دنيا وفي هذا حرص الصحابة عليهم رضوان الله تعالى على ومعرفة ايضا الجديد من حال النبي عليه الصلاة والسلام مما ينزل عليه من امور الوحي ولهذا كان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لما طرق باب عليه خشي او ظن ان النبي صلى الله عليه وسلم اه نزل عليه امر او نزل به خطب عظيم فاستفصل من ذلك فاطمئن بعد ذلك ان الامر على خلاف على خلاف ما ظن. نعم باب الغضب في الموعظة والتعليم اذا ايضا استحباب التكبير عند سماع الاخبار السارة حسنة التي تسر الانسان ان يكبر كما كبر ابو بكر الصديق كما بكر عمر ابن الخطاب كبر عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في هذا لما علم ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يطلق نساءه لان من نسائه حفصة بنت عمر عليه رضوان الله تعالى فهو يحب القربى من رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم باب الغضب في الموعظة والتعليم اذا رأى ما يكره. حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن ابن ابي خالد عن قيس عن قيس عن قيس ابن ابي حازم عن ابي مسعود الانصاري. قال قال رجل يا رسول الله لا اكاد ادرك الصلاة مما يطيل بنا فلان. فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة اشد غضبا من يومئذ فقال يا فقال ايها الناس انكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف فان فيهم المريض والضعيف الحاجة حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا سليمان ابن بلال المديني المديني عن ربيعة بن ابي عن ربيعة عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن يزيد عن يزيد عن يزيد المنبعث عن زيد ابن خالد الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال اعرف فقال اعرف اعرف وكاءها او قال وعاءها وعفاصها ثم عرفها سنة ثم استمتع بها فاذا جاء ربها فادها اليه. قال فضالة قال قال فضالة الابل فغضب حتى احمرت وجنتاه او قال احمر وجهه فقال وما لك ولها معها سقاؤها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر فذرها حتى يلقاها ربها. قال قال فضالة الغنم. قال لك او لاخيك او للذئب حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى قال سوء سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اشياء كرهها فلما اكثر عليه غضب ثم قال للناس سلوني عما شئتم فقال رجل من ابي؟ قال ابوك حذافة فقال اخر من ابي يا رسول الله؟ قال ابوك سالم مولى شيبة فلما رأى عمر عمر ما في وجهه قال يا رسول الله انا نتوب الى الله عز وجل. غضب النبي صلى الله عليه وسلم في لتبليغه لبعض العلم وذلك لبيان اهمية اهمية الجواب عند سؤاله. او ربما ايضا اهمية خبر ذلك الامر الذي وقع فيه الناس حتى يأخذوه يأخذوه على محمل على محمل الجد وفيه هذا ايضا فيه لفت لانتباه السائلين باهمية الجواب وخطره ايضا على الناس في حال تفريطهم تفريطهم في تلقيه او في اخذه وفهمه وبلاغه. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتصر ولا يغضب لنفسه وانما يغضب للحق. ولهذا ربما يؤذى النبي عليه الصلاة والسلام ويجذب ويساء اليه. والنبي عليه الصلاة والسلام لا ينتقم ولا لنفسي الا اذا انتهكت محارم الله عز وجل في عرف فيعرف ذلك في وجهه. يعرف ذلك في وجهه وهذا ظاهر في هذه الاحوال التي ذكرها المصنف رحمه الله رحمه الله تعالى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم باب من برك على ركبتيه عند الامام او المحدث. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال اخبرني انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فقام عبدالله بن حذافة فقال من ابي؟ فقال ابوك حذافة ثم اكثر ان يقول ثم اكثر ان يقول سلوني فبرك عمر على ركبتيه فبرك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا. فسكت في هذا هو تواضع الم تعلم عند المعلم وجاء هذا في قصة جبريل عليه السلام لما جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة وجاء في مسلم من حديث ابن عمر عن ابيه ان جبريل لما جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسند ركبتيه الى الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه اشارة الى الادب التواضع عند عند المعلم تقديرا تقديرا واجلالا له. وكذلك ايضا في هذا ما فعله ابو بكر وعمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جته على الركبتين للتواضع واللين وكذلك ايضا طلب العفو والمسامحة. طلب العفو والمسامحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تسبب باسخاطه او تسبب احد باسقاط رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينتصرا لي ولم ينتصر للحق وفي هذا ايضا تأليف نفس الغاضب والغاظب في في الحق واللين معه خاصة اذا كان صاحب منزلة علية كالعالم وكذلك ايضا قبل ذلك منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي عليه الصلاة والسلام حينما جاءه عبدالله بن حذافة فقال من ابي لان الناس كانت كانت تقع تقع فيه لاختلاف في ملامحه عن ملامح ابيه. صورته وصورة ابيه. كما في قصتي ايضا اسامة بن زيد ووقوع الناس في ذلك نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم انما غضب في ذلك حتى لا يسترسل الناس في مثل هذا السؤال فلا يفتح هذا او يفتح هذا باب شر على الناس. فكل يأتي ويقع في شك بعد ان كان غافلا فيحيى فالناس كل ياتي الى النبي فيقول من ابي. والنبي وهم يعلمون النبي عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ان هو الا ان هو الا وحي يوحى وغضب النبي عليه الصلاة والسلام اي انه سئل واجاب واراد ان يغلق هذا هذا الباب لانه يفتح باب فتنة فتنة عظيمة باتهام الناس والاعراض ولمجرد الظنة. فاذا رأى الانسان في في صورته او في صورة ابنه اختلاف يسير او نحو ذلك. وهذا في الناس ينزعه عرق لجده او لجده منامه او لاحد قراباته او نحو ذلك وهذا موجود مشهور في الناس فيقع الظن في هذا النبي صلى الله عليه وسلم غضب من هذا فالصحابة عليهم رضوان الله تعالى عرفوا عرفوا ذلك في وجهه ثم ثم اغلقوا هذا الباب نعم باب من اعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه. فقال الا وقول الزور فما زال يكررها. وقال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم هل بلغت ثلاثا حدثنا عبده؟ قال حدثنا في هذا ايضا في في بروك عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ان النبوة لا ينتظرونها بمجرد جواب النبي عليه الصلاة والسلام عن ابي فلان وفلان ونحو ذلك وانما هم يرظون بالله ربا وبالاسلام دينا من غير هذا يعني اننا لسنا في شك لسنا في شك من النبوة حتى نسأل من هو ابو فلان وابو فلان وان النبوة قائمة في قلوبنا والتصديق بذلك قائم قولا وعملا واعتقادا. وهذا الذي اراده ايضا عمر بن الخطاب عليه رضوان الله نعم حدثنا عبده قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الله ابن عبد الله ابن المثنى قال حدثنا ثمامة ابن عبد عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا سلم سلم ثلاثا. واذا تكلم بكلمة اعاد واذا تكلم بكلمة اعادها ثلاثا حدثنا عبدة بن حدثنا عبدة بن عبدالله حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الله ابن المثنى قال حدثنا ثمامة ابن عبد الله عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا تكلم بكلمة اعاذها ثلاثا حتى تفهم عنه. واذا اتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن يوسف عن يوسف بن ماهك عناهك ماهك عن يوسف ابن ماهك ماهك عن عن يوسف عن ماهك ابن ماهك عن يوسف عن يوسف ابن عن يوسف ابن ماهر ابن ماهر ابن ابن ماهك عن عبدالله ابن عمرو قال تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فادركنا وقد ارهقنا الصلاة وقد ارهقنا الصلاة صلاة العصر نحن نتوضأ فجعلنا نمسح على ارجلنا فنادى باعلى صوته ويل للاعقاب من النار مرتين او ثلاثا. تقدم الاشارة معنا في هذا الحديث في قول النبي عليه الصلاة والسلام ويل للاعقاب مرتين او ثلاثة قال النبي عليه الصلاة والسلام امر مناد ان ينادي في الناس ويل للاعقاب في مسألة رفع الصوت ان يرى امر مناد ان ينادي في الناس وفي هذا تكراره العلم والمسائل حتى يفهم الناس ويدركوا. وهذا سنة النبي عليه الصلاة والسلام في تكرار الحديث اذا غلب على ظن المحدث انه انه لم يفهم حوله خاصة اذا كان الخطاب يتوجه الى جماعة كثير. بخلاف الخطاب الذي يتوجه الى واحد بعينه فالغالب انه يكون الذهن حاضر. فاجابة واحدة تكفيه. اما اذا كان جماعة ربما كان الواحد منهم غافل او نحو ذلك وربما اخذ بعض الحق. بعض الحق الذي الذي سمعه فربما كان الحق مكملا لبعضه فنقصانه في ذلك ادى الى شيء من القصور في هذا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر كلامه وكذلك توجيهه للناس حتى يفهم يفهم عنه نعم باب تعليم الرجل امته واهله. اخبرنا محمد هو ابن سلام حدثنا المحاربين. قال حدثنا صالح بن حيان قال قال عامل الشعبي حدثنا ابو بردة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة اجران رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وامن بمحمد صلى الله عليه وسلم. والعبد المملوك اذا ادى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده امة فادبها فاحسن تأديبها وعلمها فاحسن تعليمها ثم اعتقها فتزوجها فله اجران. ثم قال عامر اعطيناكها بغير شيء. قد كان يركب فيما دونها الى المدينة وفي هذا ايضا ما تقدم الاشارة اليه من حق من يلي من تلي امره بالعلم سواء كانوا اولاد من بنين وبنات وزوجة واخوة واخوات ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى حق الموالي من العبيد والاماء بالتعلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ان مقام الانسان الذي يعلم جاريته ثم يقوم باعتاقها ان له ان له من الاجر من الاجر وذلك للاعتاق وكذلك ايضا للتعليم. وتعليم اه الخدم وتعليم ايضا العمال الذين يكونون اجراء عند الانسان هذا ايضا من حقهم ان يقوم بتعليمهم اذا كان يملك يملك علما يؤديهم اليه بتعليمهم لامر دينهم والواجب عليهم ونحو ذلك وهذا له اثر على نفوسه بعضا من غيره باعتبار ان السيد مع عبده يقبل منه لماذا؟ لانه يملك عصمة حريته فيقوم اعتاقه او او ابقائه على ما هو عليه فيقبل منه لانه يرجو منه خيرا. كذلك ايضا السيد مع وكذلك ايضا صاحب المال مع الخادم عنده والاجير ونحو ذلك ان يستغل مثل هذه هذه الفرص في البول بينهم حتى يقبل منه تأخذ منه الحق وهذا من المواضع التي يتوجه الخطاب فيها الى الناس بتعليم بتعليم الامة الخير. نعم. شيخ اه التعليق على قول الشعب قد اعطيناك بغير شيء. وقول هنا عامر الشعبي اعطيناك بغير شيء قد كان يركب وفي رواية في البخاري يرحل فيما دونها الى الى المدينة. يعني امثال هذه المسائل العلمية تؤخذ برحلة وقد جاءتك من غير من غير وهذا فيه تذكير وتنبيه الى بعض مسائل العلم المهمة التي يأخذها الانسان من غير من غير اكتراث بها ان يعلم ان هذه المسائل وهذه الاحاديث قد كان الناس يذهبون اليه الى اماكن بعيدة وقد جاءتك. واخذتها من غير من غير ارتحال فارعها سمعك وقم بحفظها وصيانتها وكذلك اداء شكرها واداء الشكر هو بتبليغها لمن يحتاجها كما اخذتها من غير تعب فاديها لغيرك من غير تعب تبرأ في ذلك وتؤدي حقها بالعلم والعمل. نعم باب عظة الامام النساء وتعليمهن. حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن ايوب شعبة عن ايوب. قال سمعت عطاء قال سمعت عطاء قال سمعت ابن قال سمعت ابن عباس قال اشهد قال اشهد على النبي صلى الله عليه وسلم او قال عطاء اشهد على ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه بلال فظن انه لم يسمع النساء بعضهن وامرهن بالصدقة فجعلت المرأة فجعلت المرأة تلقي القرط القرط والخاتم بلال يأخذ في طرف ثوبه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يجعل للنساء اياما يعظهن فيه كما جاء في حديث ابي سعيد الخدري ان النساء اتينا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن غلبك علينا الرجال فاجعل لنا يوما فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لهن يوما وفي هذا ان النساء لم يحضرن في ميادين الرجال للتعلم بل يسألن يوما خاصا وهم خير الخلق واطهر الناس قلوبا. واطهر الناس قلوبا. كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل لهن مجالس خاصة وهذا دليل على على محظور محظورية الاختلاط بمسائل التعليم وكذلك مسائل العمل ما قال النبي عليه الصلاة والسلام لما قلنا له غلبناك عليه الرجال قال احضرن مع الرجال بل النبي عليه الصلاة والسلام مع ضيق وقته وكثرة رعاياه وولايته وما شاغله عليه الصلاة والسلام جعل لهن يوما واعاد عليهن يعلم عليه الصلاة والسلام الرجال فما زاد عن النبي عليه الصلاة والسلام من تعليمه لهن الا ما كان من خصائصهن والا في الاصل انه يتوجه اليهن الخطاب بامور التوحيد والصلاة الزكاة وايضا اداء الامانة وغير غير ذلك. وهذا فيه وجوب تعليم من يلي الامر اه للنساء بتعليم دينهن وتفقيهن وتبصيرهن باحكام باحكام الشريعة عليهن. نعم. وقال اسماعيل عن ايوب عن عطاء عن ابن عباس اشهد على النبي صلى الله عليه وسلم. باب الحرص على الحديث حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثني سليمان عن عمرو عن عمرو عن عن عمرو عن عمرو ابن ابي عمرو عن سعيد عن سعيد عن سعيد عن سعيد بن ابي سعيد المقبورين عن ابي هريرة انه قال قيل يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا ابا هريرة الا يسألني عن هذا الحديث احد اول منك لما رأيت من حرصك على الحديث اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه او نفسه في هذا تباين المتعلمين بالحرص والتلقي وقد امتاز ابو هريرة عليه رضوان الله تعالى بكثرة السماع من رسول الله وكثرة المخالطة وفاق كثيرا او اكثر الصحابة عليهم رضوان الله تعالى بالحرص على الاخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظن النبي عليه الصلاة والسلام ان لا يستفهم منه احد بمثل هذه المسائل ودقائقها مثل او قبل ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى. وهذا من حرصه. كذلك ايضا فيه تشجيع العالم للمتعلم ان ينبهه على حرصه وعنايته ويشكره كذلك عليها فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي هريرة لقد ظننت يا ابا هريرة الا يسألني احد عن هذا الحديث اول منك او قبلك وذلك لما يراه من حرصه وعنايته في هذا تشجيع وتحفيز وتحريض له ايضا على الاستمرار على ذلك في هذا شيء من المدح المباح المثبت للانسان. نعم باب كيف يقبض العلم وكتب عمر ابن عبد العزيز الى ابي بكر ابن حزم انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه فاني خفت فاني خفت دروس العلم فاني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا تقبل الا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولتفشوا العلم ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم فان العلم لا يهلك حتى يكون سرا حدث دروس العلم هو اندفانهم. هو اندفان اندفان للعلم وهذا بالتمثيل ان الدين دراس الشيء الدفال اذا جاءته الريح ثم قامت بدفنه كمثلا اتيان مواضع القوم قبل ان يرتحلوا يدفن كذلك الثوب اذا كان في البرية ثم جاءته ريح وانشفت عليه الرمال فانه يندفن. ولهذا جاء في حديث حذيفة ابن اليمان عليه رضوان الله يدرس الاسلام كما يدرس وجه الثوب. وجه الثوب يعني يكون في البرية تركه الراعي او تركه صاحبه ثم ثم يدهن فلا يبقى منه الا طرف ولا يبقى الا طلبه وهذا هنا المراد هنا في قوله دروس العلم فاني خشيت وخفت دروس العلم يعني اندفانا ولا يبقى منه ولا يبقى منه منه شيء وهذا ليس المراد بذلك هو فقده من الارض كلها ولكن هو اندفانه حتى لا يوجد من يحييه. فان الشيء اذا وجد من يحييه ويزيل عنه يزيل عنه مثلا ما يدفنه فانه يبقى. وهذا هم العلماء الذين يظهرونه للناس. واذا تركه العلماء اندفن ولا يعلم ولا يعلم موضعه نعم حدثنا العلاء بن عبدالجبار قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبد الله بن عن عبدالله بن دينار بذلك يعني حديث حديث عمر بن عبدالعزيز الى قوله ذهاب العلماء حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني ما لك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يقبل العلم انتزاعا ان ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا سئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. قال الفرابري قال الفيربري حدثني عباس قال حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن هشام عن هشام النحوه. تقدم عن الكلام على حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص ان الله لا يقبض العلم انتزاعا تزعم من صدور العباد وتقدم الاشارة الى رفع الله للعلماء وكذلك ايضا اثار قبض العلم والجهل وما يظهر من ذلك من تبعاته نعم باب هل يجعل للنساء يوما على حدة في العلم؟ حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثني ابن الاصبهاني قال سمعت ابا صالح ابا صالح ابا صالح ذكوان يحدث عن ابي سعيد الخدري قال قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما وعدهن يوم يوم فوعدهن يوم يوم اللقية فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وامرهن فكان فيما قال لهن ما من ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها الا كان لها حجابا من النار. فقالت امرأة واثنين فقال فقال واثنتين نعم حدثنا محمد محمد ابن بشار قال حدثنا غندر غندر قال حدثنا شعبة عن عبدالرحمن بن الاصبهاني عن ذكوان عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. وعن عبدالرحمن بن الاصبهاني قال سمعت وابا حازم عن ابي هريرة قال ثلاثا لم يبلغوا لم يبلغوا الحنف في هذا الحديث على ما تقدم تخصيص النبي عليه الصلاة والسلام للنساء يوما. يعلمهن فيه. وذلك ابعادا لهن عن مواضع الرجال وهذا كان ما تقدمهن في الصدر الاول وفي زمن الطهر والنقى ان خصص النبي عليه الصلاة والسلام لهن يوما على ما تقدم فيه دلالة على على حظر الاختلاط في ذلك الزمن. كذلك ايضا النبي صلى الله عليه وسلم علمهن ما يحتاجن اليه من فضائل العمل باهمية التربية ان المرأة ربما تمل من تربية ابنائها او ترى من ذلك انه استهلاكا لوقتها تفويتا ايضا لاجرها او نحو ذلك بين صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا ما يتعلق مما مما يفوت على المرأة من من مما يحبه الله الله عز وجل عليها من المصائب من موت ابنائها او بناتها وذلك في بدايتهن او ربما مات من ولادته ونحو ذلك وقلما امرأة من النساء في الصدر الاول الا ويحصل لها لها ذلك. وذلك لكثرة الامراض والاسقام وضعف امور الناس في امور الولادة والطب وغير ذلك اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يبين ان يبين امر الفضل لهن في ذلك تؤمنن لهن وكذلك ايضا تسكينا لهن في هذا في هذا الامر وجاء في بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وقيل له وواحدة قال واحدة وهي غير غير محفوظة نعم. نعم كيف كلها عام باب من سمع شيئا فراجع حتى يعرفه. حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا نافع بن عمر قال احد طيب الاذان او الاقامة استغفر الله العظيم استغفر الله الله اكبر حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا نافع بن عمر قال حدثني ابن ابي مليكة ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه الا راجعت فيه حتى تعرفه. وان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال من حوسب عذب؟ قالت عائشة فقلت اوليس اوليس يقول الله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال فقال انما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب يهلك. يهلك في هذا فضل عائشة عليها رضوان الله تعالى على غيرها وهي فقيهة الصحابيات عليهن رضوان الله ولها ايضا استدراكات على الصحابة في بعض مسائل مسائل الدين من مسائل الاحكام وغيرها. وهذا لما خصها الله جل وعلا بشيء من المزايا وذلك وذلك اظهره والقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت احظاهن منزلة اليه واحبهن ايضا اليه عليه الصلاة والسلام ومن ذلك ايضا حرصها على تتبع ما فاتها من مسائل العلم والاستفصال فيما تشك فيه فانها تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك بمزيد بمزيد بيان طالبة من ذلك حتى تفهم المسألة وفي هذا ايضا انه ينبغي لطالب العلم اذا سمع شيئا واستشكله ان يسأل العالم عنه حتى لا يفهم على غير الوجه على غير الوجه فيفهم على المراد فهذا من تصحيح العلم وتنقيته حتى لا ينقله على غير على غير على غير وجه نعم باب ليبلغ العلم باب باب باب ليبلغ العلم الشاهد الشاهد الغائب. قال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله ابن يوسف قال حدثني الليث قال حدثني سعيد عن ابي شريح انه قال لعمرو ابن سعيد وهو يبعث البعوث الى مكة ائذن لي ايها الامير ايها الامير احدثك احدثك قولا قام به النبي صلى الله الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته اذناي ووعاه قلبي وابصرته عيناي. حين تكلم به حمد الله اثنى عليه ثم قال ان مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس. فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يسفك بها دما دم ولا يعضض بها ولا يعضد بها شجرة. فان احد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا ان الله قد اذن لرسوله ولم يأذن لكم وانما اذن وانما اذن وان وانما ااذن لي فيها ساعة من نهار ثم عادت حرمتها اليوم ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالامس وليبلغ يبلغ الشاهد الغائب فقيل لابي شريح ما قال عمرو؟ قال انا اعلم منك يا ابا شريح لا لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة. حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد عن ايوب عن محمد عن ابي بكرة عن ابي بكرة. ذكر النبي ذكر النبي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال فان دين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال فان دمائكم واموالكم قال محمد واحسبه قال واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا الا الا ليبلغ الشاهد منكم الغائب وكان الشاهد منكم الا ليبلغ الا ليبلغ الشاهد منكم الغائب وكان محمد يقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك الا هلا الا هل بلغت مرتين تقدم اهمية ان يعي الانسان قول المعلم وانتباهه هنا وهذا يظهر هنا في قوله سمعته اذناي ووعاه ووعاه قلبي ابصرت عيناي حينما تكلم حينما تكلم به. اي انه ينبغي للانسان حال سماعه لشيء من العلم الذي يهمه اي ينبغي له ان يرعيه وسبعة وان يكون حاضرا ببصره حاضرا بقلبه حاضرا ايضا حاضرا ايضا بجميع حواسه حتى العلم كما اريد منه ان يدرك. وحضور الحواس في ذلك حتى ولو كان البصر للانسان ربما يتكلم. ويكفيه من ذلك السماع لكن البصر ايضا له اثر في الفهم فيدرك نطق الحروف من جهة مخارجها يزيد في الفهم والادراك كذلك ايضا ربما تشار اشارة او يرى مثلا اهتمام الانسان بالكلام ربما تحدث قائما او تحدث وهو محمر الوجه او وهو غاضب لاهمية هذه المسألة وغير ذلك التي تبين اهمية المسائل ومراتبها بالنسبة للمتكلم. وكذلك ايضا في تحريص النبي صلى الله عليه وسلم وتحريظ الصحابة عليهم رضوان الله على حفظ العلم وتبليغه اي انه ينبغي الا يقف عندكم. ينبغي الا يقف العلم عندك اوصله الى غيرك فهذا هي زكاته. على ما تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح بلغوا عني ولو اية فهذا من زكاة العلم ويتأكد على الانسان اذا وجد المحتاج كما ان كما ان زكاة المال هي للمحتاجين كذلك زكاة العلم ايضا للمحتاجين من الجهال فاذا وجد جاهلا فبمقدار الجهل ومقدار العلم تجب على الانسان الزكاة. فاذا كان الانسان صاحب علم وفير واكتمل نصابه وزاد زادت نسبة الزكاة عنده. فلكل علم زكاة الا ان العلم يختلف عن المال ان المال له نصاب. وقبل ذلك لا تجب فيه الزكاة اما العلم فتجب الزكاة ولو بمقدار يسير من العلم ان يخرج الانسان زكاته بالبلاغ. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام بلغوا عني ولو غاية ولو اية واحدة بلغها لغيرك نعم باب اسم من باب اسم من؟ باب اسم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا علي ابن ابن الجعد قال اخبرنا شعبة اخبرني منصور قال قال سمعت قال سمعت ربعي ابن حراش يقول سمعت عليا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا عليه فانه من كذب علي فليرج النار. حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبان عن جامع ابن شداد عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه قال قلت للزبير اني لاسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لا اسمعك قال قلت للزبير اني لا اسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان. قال اما اني لم افارقه ولكن ولكن سمعته يقول من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز قال انس انه انه ان احدثكم حديثا كثيرا حديثا كثيرا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا مكي ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يقل عن من يقل علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار حدثنا موسى قال حدثنا ابو عوانة عن ابي عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة عن صلى الله عليه وسلم قال تسموا باسمي ولا ولا تكتنوا بكنيتي ومن رآني في المنام فقد رآني فان ان الشيطان لا يتمثل في صورة ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار حينما ذكر المصنف رحمه الله امر البلاغ وفضله وان الانسان ينبغي ان يعلم غيره وفي كذلك ايضا في ارادة لقول النبي عليه الصلاة الا ليبلغ الشاهد منكم الغائب اراد ان يبين ايضا انه ينبغي للانسان ان يحترز في بلاغه. والا يصب والا يكثر اكثارا يدعوه الى الى الغرض والوهم من استعجال وغير ذلك فاراد ان يبين خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يكسر الانسان. فقال عليه رحمة الله باب اثم من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلف العلماء على انه كبيرة من كبائر الذنوب وانما يختلفون في كفر على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب بعض العلماء الى كفر من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدا وذهب الى هذا امام الحرمين الجويري وخالفه في ذلك جماعة جماعة من العلماء وقالوا هو كبيرة لا يكفر الانسان بذلك الا اذا استحل هذا اذا كان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالكذب على الله عز وجل اشد واعظم. لهذا ينبغي للانسان ان ينبغي للانسان ان احذر من نسبة شيء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتأكد منه ولا يجوز للانسان ان يروي حديثا وهو متردد في ثبوته الا مع بيانه الا مع بيانه او ذكره من غير صيغة الجزم ولهذا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من حدث عني بحديث وهو يرى او يرى انه كذب فهو احد كاذبين يعني اما هو اما هو او الذي نقل نقل عنه. الذي اختلق الحديث يشتركان في دخولهما في في دائرة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب متعمدا فيه رحمة بالامة انه ربما يجري على الانسان من الوهم والغلط ما لم يتعمده ولم ييسر عليه ولم احد ولكن طرأ عليه وكان مستيقنا ثم علم بعد ذلك انه انه نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ما لم منه فهذا فهذا معفو عنه ويجب عليه ان يصحح من نقل عنه ذلك حتى لا تنقل سنة على غير وجهها وانما عظم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الله عز وجل قبل ذلك. لان الله عز وجل المشرع سبحانه وتعالى. فالكذب عليه يعني اتيان بدين ونسبة دين اليهم لم يشرعه الله سبحانه وتعالى. وهذا وهذا امر وهذا امر على ما تقدم خطير. اما بالنسبة لسؤال الاخوة وما يتعلق بالحديث الضعيف الذي يضعفه العلماء. نقول الضعيف على مراتب. اذا كان الحديث ظعيف وضعفه شديد فان فانه لا يجوز للانسان ان يرويه. الا لبيانه الا لبيان ضعفه. ومن باب اولى الحديث والمكذوب المطروح وغير ذلك. اما من الاحاديث ما ضعفه يسير ومتنه مستقيم فيصوغ للانسان ان يغويه من غير جزم بصيغة التمريض فيقال يذكر عن رسول الله او يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا لا حرج في هذا ويدخل في ذلك ايضا رواية الاحاديث يسيرة الضعف في فضائل في فضائل الاعمال. نعم نعم هنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم من تعمد كذبا فليتبوأ مقعده من النار فليتبوأ يعني فليتخذ مقعدا له من النار قد هيأ له وهذا وعيد شديد على من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوأ الانسان منزلة اي هيأ او هيأ له منزلة في في موضع كذا. فليتبوأ مقعده الى النار يعني هيأ لنفسه موضعا في النار والعياذ بالله بكذبه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي عليه الصلاة والسلام تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي. اختلف العلماء في التكني بكنية النبي صلى الله عليه وسلم بابي القاسم هل النهي ذلك في في حياته؟ فقط ام بعد حياته ايضا اختلف العلماء اختلف العلماء في ذلك والارجح في هذا انه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقط ومن العلماء من كره التسمي مع يعني ان يتسمى الانسان بمحمد وان يتكنى بابي القاسم جميعا بابي القاسم جميعا اما ان يتكنى بالنبي صلى الله عليه وسلم بلا بلا تسمي او يتسمى بلا بلا تكلم وهذا قول لبعض العلماء اما في قول النبي عليه الصلاة والسلام ومن رعاني في المنام فقد رآني ورؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام حق اذا رآه كما يعلم من حالته فان الشيطان لا يتمثل برسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه على الصفة المذكورة في الاخبار فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لو رعاه على خلاف الصورة على خلاف الصورة يقال هذا ليس هو النبي صلى الله عليه وسلم. نعم؟ ولو ولو على جنب لا يعتبر النبي عليه الصلاة والسلام اذا كان على هيئته ولو لم يرى الوجه او رآه مدبرا مثلا او نحو ذلك. وهذا يقال انه النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا نوع كرامة للرائي كرامة كرامة للرأي رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم نعم باب كتابة العلم حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا وكيع الانسان لا يأخذ من المنامات لا يأخذ من المنامات تشريع لا يأخذ من المنامات تشريع فيقول رأيت النبي عليه الصلاة والسلام وامرني بكذا وكذا ويقول النبي عليه الصلاة والسلام من رآني في المنام فقد رآني قال اذا هذا وحي جديد انقطع الوحي ولم ينقطع انقطع الوحي ولهذا اذكر سائلا يقول رأيت النبي عليه الصلاة والسلام في المنام وامرني بكذا وكذا من المحرمات هذا اما انه كاذب او رأى شيطان. اما انه كاذب او رأى او رأى شيطان. وقد سئل احد العلماء اتاه رجل في ليلة الثلاثين من شعبان ليلة الثلاثين من شعبان وقال اني رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يقول غدا من رمضان غدا من رمضان فقال العالم ان الذي رأيته في المنام قال لنا في اليقظة صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. يعني لسنا بحاجة الى مناماتك ايها هؤلاء خبر اليقظة وخبر المنام؟ خبر اليقظة لهذا المنامات لا تنسخ تشريع ولا تأتي تشريع ولكن هي مجرد رؤيا تكون فيها تطمين او فظل او كرامة للانسان. نعم واخبر بان ليبيا ستبقى منار الله منارة؟ ايه منارة ضرب على ايديه وهو شهيد من ان شاء الله خير. الله اعلم. الله اعلم. الله اعلم. حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا انا وكيع عن سفيان عن عن مطرف عن الشعبي عن ابي جحيفة قال قلت لعلي هل عندكم كتاب؟ قال لا الا كتاب الله او فهما او فهم اعطيه رجل مسلم او ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة؟ قال قال العقل وفكاك وفكاك الاسير ولا يقتل مسلم بكافر. وهذا فيه اشارة الى النبي عليه الصلاة والسلام ايضا كان يحث اصحابه على الكتابة ولكن النهي الذي جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام عن الكتابة حتى لا يختلط بالقرآن حتى لا يختلط بالقرآن فيظن الناس ان هذا قرآنا يضعونه ضمن سور القرآن ولكن لما حفظ القرآن ودون كان هناك من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من يكتب او من النبي عليه الصلاة والسلام علم منه انه انه يعلم او يفصل بين بين القرآن وكلامه عليه الصلاة والسلام وهذا من الاحتراز من الاحتراز للدين والاجلال والتعظيم لكلام الله سبحانه وتعالى من ان يدخل ما ليس ما ليس فيه ولو كان عظيما من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لمنزلة كلام الله وعلو شأنه ومرتبته. وقوله هنا ما هذه الصحيفة؟ يعني ما اخذتها عن النبي عليه الصلاة والسلام. العقل المراد بذلك هي ما يجب على العاقلة عاقلة الانسان آآ من الديات آآ مما يأتي مثلا بدية القتلة او غير ذلك قال هو في كاف الاسير ولا يقتل مسلم بكابر يعني احكام هذه المسائل. نعم حدثنا ابو نعيم حدثنا ابو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم بقتيل منهم قتلوه. فاخبر بذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال ان الله حبس عن مكة القتل او الفيل شك ابو عبدالله وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. الاوانها لم تحل لم تحل لاحد قبلي ولم تحل لاحد بعدي الا وانها حلت لي ساعة من نهار. الا وانها ساعتي هذه حرام. لا لا يختلى شوكها ولا يعضض ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها الا لمنشد. فمن قتل فهو بخير من نظيرين اما نظرين فهو بخير النظرين اما ان يعقل واما ان يقاد اهل القتيل. فجاء رجل من اهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله. فقال اكتبوا لابي فلان. فقال رجل من قريش الا الاذخر الا الاذخر يا رسول الله فانا نجعله في بيوتنا وقبورنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا الاذخر الا الاذخر. قال ابو عبد الله يقال يقاد بالقاف. فقيل لابي عبد الله اي شيء اي شيء كتب له قال كتب له هذه الخطبة حدثنا عنها اهمية حفظ العلم وتدوينه سواء كان بحفظه وظبطه على ما تقدم حينما حث النبي عليه الصلاة والسلام وفد قيس فقال احفظوا احفظوا عني وابلغوا بها من وراءهم هذا حفظ العلم بالصدر وحفظ الكتابة في قول النبي عليه الصلاة والسلام اكتبوا لابي شام وكلها من لحفظ العلم وتدوينه وهي من المسائل المهمة التي اه التي ينبغي العناية بها وهي كتابة العلم وحفظه وتدوينه خاصة اذا كان عالي السند من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلية من الصحابة والتابعين واضراب هذه القرون المفضلة كذلك ايضا في ذلك عناية النبي عليه الصلاة والسلام بالاصلاح ذات البين. خاصة في المسائل العظمى التي تكون بين القبائل. بين القبائل وكذلك ايضا اه درء الفتنة وحل المشاكل التي تكون بينهم فالنبي عليه الصلاة والسلام انتدب اليهم وبين حكم الله عز وجل في مسائل القتل التي تكون بين الناس وهذا من من الامور الواجبة على من ولي امرا من امور الناس وكذلك ايضا على الاسياد والوجهاء والحكام والعلماء ان يصلحوا بين الناس خاصة في المسائل العظام حتى لا تقع الفتنة في الناس فتنتشر ويزداد في ذلك القتل ويقع في ذلك الفتنة وما يتبعها من شرور عظيمة. نعم قصة