بسم الله حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا قال حدثنا عمرو قال اخبرني وهب بن منبه عن اخيه قال سمعت ابا هريرة ابا هريرة يقول ما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احد اكثر حديثا عنه مني ما كان من عبد الله بن عمرو فانه كان يكتب ولا اكتب. تابعه معمر عن همام عن ابي هريرة. حدثنا يحيى ابن سليمان قال حدثني ابن وهب قال اخبرني يونس قال عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه وجعه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا وبعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع. وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثروا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا الحديث هو تكملة لما يتعلق بمسألة كتابة العلم وتدوينه وذلك ان الظبط على ما تقدم هو على نوعين ضبط كتاب وضبط وضبط صدر. وضبط الكتاب هو ادق ولكن ضبط الصدر هو انفع لصاحبه انفع؟ انفع لصاحبه باعتبار ان العلم يكون معه لا يحتاج الى الى تقليب ومعرفة مواضعه باعتبار انه حاضر حاضر معه في في ذهنه. ولهذا ذكر ابو هريرة عليه رضوان الله تعالى ان عبد الله بن عمر عليه رضوان الله اكثر منه اكثر منه حديثا لذلك ذلك لانه كان يكتب ولا ولا يكتب ابو هريرة عليه رضوان الله. وهذا ظن من ابي هريرة. ظن من ابي هريرة عليه رضوان الله والا في احاديث ابي هريرة اكثر من احاديث عبد الله ابن عمرو اكثر من احاديث عبد الله ابن عمر فربما كان عبد الله ابن عمر يكتب ولكن ليست بهذه الكثرة فظن ابو هريرة عليه رضوان الله ان ما دونه عنه اكثر مما حفظه ابو هريرة وربما ظن ان حفظه ربما ينسى بعظه من جهة واما من جهة العد فاحاديث ابي هريرة الموجودة سواء في مسند الامام احمد او في مجموع السنة هي اكثر من احاديث من احاديث عبد الله ابن عمرو ككتب الستة وغيرها. وكذلك ايضا في الحديث بعد ذلك في حديث عبد الله ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده. يعني من ذلك البيان والله سبحانه وتعالى حينما لم لنبيه عليه الصلاة والسلام ذلك الكتاب ان شاء الله انه خير لهذه لهذه الامة فالله عز وجل لا يقدر لها باذنه الا الا خيرا نعم باب العلم والعظة بالليل حدثنا صدقة اخبرنا ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن ام سلمة وعن وعمرو ويحيى ابن سعيد عن الزهري عن هند عن ام سلمة قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله الله ماذا انزل؟ ماذا انزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ ايقظوا صواحب الحجر فرب كاز حجر ايقظوا صواحب الحجق الحجر. فرب كاسية في الدنيا عارية عارية في الاخرة في هذا الحديث ان الانسان لا يؤخر الموعظة عن موجبها او حضورها. فالنبي صلى الله عليه وسلم اعضاء نساءه او بعض نسائه في الليل واعضاء نسائه في الليل يعني في وقت متأخر وذلك حين لما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ذات ليلة. يعني ان الموعظة يقولها الانسان لاهله ويقولها الانسان في طريقه وكذلك ايضا في جلوسه ما ما وجد داع لها ما وجد داع ما وجد داع لها لهذا نقول ان الموعظة لا زمن لها وانما المناسبة وانما مناسبة وانما مناسبة الوقت. ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ووعظ ووعظ ازواجه ودعا عليه الصلاة والسلام الى ايقاظهن للصلاة بالليل في هذا ان كثرة العبادة سبب لستر الله على عباده. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ايقظوا الحجر حتى يصلي حتى يصليه. والسبب في هذا فربما فرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة ليرى منها ومن الرجل الستر وحسن الحال يتعرى يوم القيامة بالفضيح. ولهذا نقول ان الله عز وجل يستر عبده يوم القيامة وكذلك في الدنيا بطاعته له بطاعته له. والله سبحانه وتعالى الله جل وعلا حيي ستير لا يفضح عبده الا الا بقيام موجب لذلك بقيام موجب موجب لذلك. وفي قوله عليه الصلاة والسلام ماذا انزل ليلا من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اوحى الله عز وجل اليه من امور الفتن والاحوال والاهوال التي طرأت عليه في تلك الليلة فحدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحظ الاقربين وفي هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الاقربين منه وهن ازواجه عليهن رضوان الله. لهذا ينبغي الانسان ان يتعاهد اهله وان يتعهد ابناءه وبناته بالموعظة والتذكير فهذا اولى ما يقع عليه ما يقع عليه التكليف. ولهذا الله جل وعلا اول ما امر رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله وانذر عشيرتك الاقربين. نعم باب السمر في العلم حدثنا سعيد بن حفير قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن ابن خالد عن ابن شهاب عن سالم وابي بكر ابن سليمان ابن ابي حسنة ان عبد الله ابن عمر عثمان عثمان حثمة حثمة حثمة عن سالم وابي بكر بن سليمان بن ابن حسنة حسمة حسمة نعم ابن ابي حثمة ان عبد الله ابن عمر قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم العشاء في اخر حياته فلما سلم سلم مقام فلما سلم قام فقال ارأيتكم ليلة ارأيت ارأيتكم ليلتكم ليلة ليلة ارأيتكم ليلتكم هذه فان رأس مئة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الارض احد. حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال بت في بيت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء الى منزله فصلى اربع ركعات ثم نام ثم قام ثم ثم قال نام الغليم او كلمة تشبهها ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطة او او خطيطة ثم خرج الى الصلاة في قول المصنف رحمه الله باب السمر في العلم جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه نهى عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها. وهذا ومقيد لما اطلق في النهي ان السمر في العلم اذا كان لا يفوت على الانسان واجبا فانه فانه مباح ولهذا كان النبي الله عليه وسلم يسامر بعض اصحابه بالعلم وربما بعض ازواجه وقد جاء عن عائشة عليه رضوان الله تعالى النبي عليه الصلاة والسلام كان يحدثها قبل ان ينام وكذلك ايضا ما يتعلق ما يتعلق بسمر المعلمين مع المتعلمين بشيء من العلم ومعرفة الاحكام لا يدخل في دائرة النهي لا يدخل في دائرة في دائرة النهي في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الحديث بعد صلاة العشاء وانما المراد بالنهي عن ذلك هو ان يصبر الانسان في اللهو واللغط والحديث لماذا؟ لانه يفوت عليه سنة فطرية وفريضة شرعية. السنة الفطرية هي النوم. لان الله عز وجل جعل الليل سكنا والفريضة الشرعية هي صلاة الفجر هي صلاة الفجر فلو قام الانسان الليل كله وتسبب قيامه بتفويت صلاة الفجر كان مرتكبا لاثم لماذا؟ لان الفريضة ولو قلت اعظم من النافلة ولو كثرت والله عز وجل ما فرضها الا لبيان منزلتها الا لبيان لبيان منزلتها وعظم اثرها على الانسان ثوابا عند الله. فالله على عباده ليرحمهم ان امتثلوا. نعم باب حفظ العلم حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثني ما لك حدثني ما لك عن ابن شهاب عن الاعرج عن ابي هريرة هريرة قال ان الناس يقولون اكثر ابو هريرة ولولا اية ولولا ايتان في كتاب الله ما حدث حديثا ثم يتلو ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات الى قوله الرحيم. ان اخواننا من كان يشغلهم السفق بالاسواق صفق. الصفق بالاسواق وان اخواننا من الانصار كان يشغلهم العمل في اموالهم وان ابا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون. حدثنا احمد ابن ابي بكر ابو مصعب قال حدثنا محمد ابن ابراهيم ابن دينار عن ابن ابي ذئب عن سعيد عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال قلت يا رسول الله اني اسمع منك حديثا كثيرا كثيرا انساه حديثا كثيرا انساه. قال قال ابسط رداءك فبسطته قال طرف بيديه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده. حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن ابي فديك بهذا او قال غرف بيده فيه. حدثنا اسماعيل قال حدثني اخي عن ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري قال عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فاما احدهما فبثته واما الاخر فلو بسته قطع هذا البلعوم. في هذا فظل الحفظ ومنزلته وبهذا امتاز جماعة من الصحابة كابي هريرة عليه رضوان الله وذلك لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالحفظ فكان كذلك احفظ اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثرهم حديثا عنه فاثمر ذلك فضلا وخيرا. وكذلك ايضا احسانا على هذه الامة بان نقل لها وحيها عن رسول رسولها صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا فيه ان ابا هريرة عليه رضوان الله تعالى اراد ان يبين سبب للحديث وان هذا الاكثار ربما يحمله البعض على شيء من الظنة كما يزعم ذلك اهل الاهواء. ال الاهواء فاهل الاهواء من وغيرهم يتهمون ابا هريرة عليه رضوان الله بالكذب. قالوا لكثرة حديثه. قالوا كيف يحفظ هذه الكثرة؟ نقول من دعا له النبي عليه الصلاة والسلام بالبركة بالحفظ والبركة فان ذلك اقرب اقرب من غيره وهذا ايضا من امور الاعجاز فالذي انطق الله عز وجل له الحجر وتكلمت البهائم بين يديه اسرى الله عز وجل به الى الى المسجد الاقصى وعرج به الى السماء. اليس هذا اعجاز اعظم من ان يدعو لاحد ان يحفظ ما يحفظ؟ نعم اعظم. ولهذا نقول ان هذا من من الكرامات التي اوتيها اوتيها ابو هريرة عليه رضوان الله ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له. وفي هذا ايضا ان الانسان لا يعطيك بعضه حتى ان العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كل لك. فابو هريرة انقطع للجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكتفي بملئ بطنه لا يتزود من ذلك وليس لديه شيء من متاع الدنيا فتفرغ لذلك فاخذ خير الارث. وهو العلم. لهذا ينبغي للمتعلم اذا اراد علما واراد فهما صحيحا ودقيقا انه بقدر ما تعطي العلم يعطيك بقدر ما تعطيه العلم من فراغ الذهن وخلوه من جهة الوقت فانه بمقدار بمقدار بمقدار ذلك. كذلك ايضا فيه ورع ابو هريرة عليه رضوان الله من حبس الحديث وكذلك اكثاره فهو اراد ان يبين سبب كثرة حديثه وقال انها على سببين. السبب الاول هو انه كان يحفظ ولا يحفظه ويحضر ولا يحضره. اي انه الامر الثاني انه يتورع من كتمان ما لديه من حديث فيكثر من ذلك حتى يفرغ ما لديه من علم فاذا قبضه الله عز وجل قد ادى ادى ما عليه. وقد ابرأ ذمته عليه رضوان الله تعالى بما بما حمل من حديث عن رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم وفي هذا ايضا حرص الصحابة عليهم رضوان الله تعالى على طلب الدعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم واجابة النبي عليه الصلاة والسلام لهم في في ذلك. نعم. باب الانصات للعلماء. واما ما بثه ابو هريرة فهو احاديث الاحكام ومسائل الدين ومن امور من امور الايمان والاصول الفروع وما يتعلق بامور الاداب واما ما لم يبثه فهي احاديث الفتن فهي احاديث الفتن من الاخبار عن نوازل او اسماء او نحو ذلك فربما حدث النبي صلى الله عليه وسلم ابا هريرة وغيره بشيء من ذلك فحبس ابو هريرة ذلك خشية الفتنة. ولهذا كان يلمح في بعض الاحاديث عليه رضوان الله تعالى كما قال اعوذ بالله من من رأس الستين وامارة الصبيان فتوفي عام تسعة وخمسين قبل امرة؟ عبد الملك نعم؟ يزيد؟ قبل امرة يزيد. قبل امرة يزيد. وهذا اشارة الى انه يعلم امور اعلمها الله عز وجل اياه بواسطة نبيه صلى الله عليه وسلم فكان لا يريد الاخبار بشيء من الفتن ويريد ان يتعامل الناس معها كحادثة وعابرة والا يتسبب بشيء من اضطراب الناس واهوالهم فربما لحقه شيء من الاذية في ذلك. ولهذا قال اما الاخر فلو بذلته لقطع هذا هذا البلعوم. ونقول هل ان يحبس شيء من احكام الدين فيفوت على الناس دينهم فيقع في ذلك لبسه اذا خشي على نفسه يجوز او لا يجوز؟ لا يجوز. هل الذي اخفى ابو هريرة عليه رضوان الله من امور الدين او من امور الاخبار؟ الاخبار. من امور الاخبار. لو كان من امور الدين ما ما انتهت بزمانها انتهت رأس الستين ثم جاءت بعدها اين الدين؟ الدين لا يذهب وهو باقي محفوظ. اذا هذه نوازل وحوادث تتعلق بزمن اما الله عز وجل فلا يجوز للانسان ان يكتمه بحال. ان يكتمه ان يكتمه بحاله وهو بيان مسائل الدين وامور واموره. نعم باب الانصات للعلماء حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال اخبرني علي ابن مدرك عن ابي عن ابي زرعة عن جرير من ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع استنصت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض في قوله هنا باب الانصات للعلماء اشار الى اهمية الادب بالانصات وعدم انصراف الذهن او انشغال القلب او انصراف البصر والشبع. ولهذا كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اذا قام في الناس خطيبا قالوا استقبلناه بوجوهنا استقبلوه بالوجوه وذلك ارعى الى الفهم والسمع وكذلك ادعى لسماع الحديث الحديث منه من المحدث. بخلافه اذا كان الانسان منصرف بسمع او منشغلا بامر اخر فان هذا الى عدم حرص العالم على التعليم. وعدم ايضا ادراك المتعلم للعلم كما قاله كما قاله العالم. والنبي صلى الله عليه في قوله هنا قال في حاجة الوداع استنصت الناس يعني اطلب منهم ان ينصتوا لما ساقوله لا لهم لما ساقوله له فكان النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه يطلب منه ان يستنصت الناس في حال ورود اللغط او الحديث او ربما الانشغال بالحديث فيما بينهم اهمية ما يريد النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمهم اياه. نعم باب ما يستحب للعالم اذا سئل عن اي الناس اعلم فيكل العلم الى الله. حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال اخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس ان نوفل ان نوفل ان نوفل البك ال به كالي يزعم ان موسى نعم ان نوفا البيكالي يزعم ان موسى ليس بموسى بني اسرائيل انما هو موسى اخر. فقال كذب عدو الله حدثنا ابي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قام موسى النبي خطيبا في بني اسرائيل فسأل اي الناس اعلم؟ فقال انا اعلم فعتب الله عليه اذ لم يرد اذ لم يرد العلم اليه. فاوحى الله اليه ان ان عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو اعلم منك. قال يا ربي وكيف به؟ فقيل له احمل حوتا في في مكتل فاذا فقدته فهو ذنب في في مكتل احمل حوتا في في مكتل في مكتل. مكتل. مكتل. نعم احمل حوتا في مكتل فاذا فقدته فهو ثم. فانطلق وانطلق بفتاه يوشع يوشع بالنون. وحمل في مقتل حتى كانا عند الصخرة وضعا رؤوسهما وناما. فانسل الحوت من المكتل فاتخذ سبيله في البحر ثربا وكان لموسى وفتاه عجبا فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما فلما اصبح قال موسى لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. ولم يجد موسى مسا من النصب تجاوز المكان الذي امر به. فقال له فتاة ارأيت اذ اوينا الى الصخرة فاني نسيت الحوت. قال موسى ذلك ما كنا نبغي فارتدا على اثارهما قصصا. فلما انتهيا الى الصخرة اذ رجل مزجى بثوب او قال تسجى بثوبه فسلم موسى فقال للخضر واني بارضك السلام. فقال انا موسى وقال قال الخضر واني واني بارضك السلام وان وانا بارضك السلام فقال فقال انا موسى فقال موسى بني اسرائيل؟ قال نعم. قال هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا؟ رشدا رشدا ما في ضمير قال انك لن تستطيع معي صبرا. يا موسى اني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه انت. وانت على من علمك هو لا اعلمه؟ قال ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امرا فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة فمرت بهما سفينة فكلما فكلموهم ان يحملوه ان يحملوهما ان ان يحملوه هما فعرف فعرف فعرف الخضر فحملوهما بغير نول نول نول فجاء عصفور فوقع على على حرف السفين بغير نوم بغير نوم فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة فمرت بهما سفينة فكلموهم فكلموهم ان يحملوهما عرف الخضر فحملوهما بغير نول. نول شيخ؟ نعم نعم. بغير النول. فجاء عصفور فوقع على على حرف السفينة فنقر نقرة او نقرتين في البحر فقال الخضر يا موسى ما نقص ما نقص علمي وعلمك من علم لله الا كنقرة هذا العصفور في البحر. فعمد الخضر فعمد الخضر الى عمد فعمد الخضر الى لوح من الواح السفينة فنزع. فقال موسى قوم حملونا بغير نول اعمدت الى سفينتهم فخرقتها لتغرق اهلها. قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا. قال لا تؤاخذني بما نسيت فكانت الاولى من موسى نسيانا فانطلقا فاذا غلاما غلام يلعب مع مع الغلمان فاخذ الخضر برأسه من اعلاه فاقتلع رأسه بيده. فقال موسى اقتلت نفسا زكية بغير نفس؟ قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا. قال ابن عيينة وهذا اوكد. فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قرية استطعما اهلها ابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه. قال الخضر بيده فاقامه فقال له موسى لو شئت لاتخذت عليه اجرا. قال هذا فراق بيني وبينك. قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من امرهما. مناسبة الترجمة ومناسبة الحديث لهذه الترجمة ظاهر وذلك ان موسى عليه الصلاة والسلام لما سئل في هذا الخبر عن الاعلم ما وكل العلم الى الله سبحانه وتعالى ابتداء فقال انا اعلم فعتب الله عز وجل عليه اذ لم يرد العلم اليه. لهذا مهما بلغ الانسان علما في كل العلم الى الله سبحانه وتعالى ان العلم والمواضع. كذلك ايضا ان العلم ليس بالشهرة والمعرفة. بالشهرة ومعرفة الناس بذلك فربما يوفق الانسان الى شهرة وربما لا يوفق اليها ربما يوفق الانسان الى شهرة وربما لا يوفق لا يوفق اليها. ولهذا ربما يكون الانسان له اصحاب وربما له تلاميذ اليه اليه علمه. فالعلم يكله الانسان الى الله سبحانه وتعالى واذا سئل عن اعلم الناس فينبغي له الا يجيب لان الامر الى الله. سبحانه وتعالى. فربما كان في اقصى ارض ومعلوم ان موسى عليه الصلاة والسلام من جهة الفضل افضل من الخضر وذلك لمقام النبوة وهو من اولي العزم واختلف العلماء في امر في امر الخضر وحاله ومقامه في باب في باب النبوة ولهذا نقول ان مقام موسى عليه الصلاة والسلام في ذلك افضل. وان الانسان ايضا قد يكون ازكى واكثر تعبدا وقربا الى الله عز وجل وغيره اعلم اعلم منه. وغيره اعلم اعلم منه. وكذلك ايضا فيه تواضع مع ما تواضع الفاضل مع المفضول وتواضع موسى مع الخضر وانصاته واستماعه واستماعه اليه. كذلك ايضا فيه عذر المعلم للمتعلم. في خطأه الاول وخطأه الثاني كما وقع ذلك في بين بين موسى عليه والسلام مع الخضر عليه عليه السلام نعم باب من سأل وهو قائم باب من سأل وهو قائم عالما جالسا. حدثنا عثمان قال اخبرنا قال اخبرنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن ابي موسى قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما القتال في سبيل الله؟ فان احدنا يقاتل غضبا ويقاتل حمية. فرفع اليه رأسه. قال وما رفع رأسه الا انه كان قائما. فقال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل وفي هذا اهمية بذل العلم على اي حال سواء كان الانسان جالسا السائل قائما واو كان العكس في ذلك فان انسان يؤدي يؤدي العلم على ما على ما يقوم من اسبابه. وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الاصل فيه علو معلمي على على المتعلم مكانا ذلك للبلاغ ذلك للبلاغ ولا الاصل ان يكون المعلم الم تعلم من جهة المكان والناس في ذلك سواسية الا في امر البلاغ حتى يرى الانسان يرى الانسان في لتعليمه للناس ويرونه اذا كانوا كثر فيسمعون عنه. بخلاف لو كان على الارض والناس حوله كثير فانهم لا يدركون. لهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف في الجمع على المنبر وفي غير الجمع لان الناس يقلون يجلس النبي عليه الصلاة والسلام في مسجده على الارض ان من حوله اقل من ذلك حوله اقل اقل من ذلك ولهذا نقول ان بلاغ العلم لا علاقة له بقيام ولا بجلوس وانما هو ما قام موجبه فان الانسان يؤديه. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام افتى وعلم وهو على الراحلة وافتى وعلم وهو قائم. وافتى عليه الصلاة والسلام وعلمه وهو جالس بل افتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ ومضطجع وكذلك ايضا فان الانسان يعلم غيره على اي حال ان كان الم تعلم سواء كان قائما او جالسا كما في هذا الحديث والا يأنف الانسان يقول ان فلانا يسألني وهو قائم وانا جالس عليه ان يجلس ليأخذ العلم. وهذا نقول فيه اللين مع الناس واللطف معهم فربما كان الانسان منشغلا او مثلا لديه شيء آآ من امور حياته او امور آآ دينه ودنياه فيعذر الانسان وذلك باجابته على اي حال على حي في اي حال اراد. نعم نعم يعني نقول ذلك اي نقول فلان عالم فلان فقيه فلان مفسر ونحو ذلك لكن نقول لا نقول لفلان اعلم الناس اعلم الناس بالتفسير اعلم الناس بالفقه اعلم الناس بالحديث لا نعلم هذا. نقول اعلم وتفضيل له على غيره. هل عرفت غيره؟ انت عرفت عرفته لكن هل عرفت غيره لا يستطيع الانسان لا يستطيع الانسان. نعم باب السؤال والفتية عند رمي الجمار حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبدالعزيز بن ابي سلمة عن الزهري عن عيسى ابن طلحة عن عن عبدالله بن عمرو قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند عند الجمرة عند الجمرة عند الجمرة وهو يسأل فقال رجل يا رسول الله نحرت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج. قال اخر يا رسول الله حلقت قبل قال ان حر ولا حرج فما سئل عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج. في هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعه شغله وكذلك لا يمنع الصحابة عليهم رضوان الله تعالى شغلهم عن سؤال العلم وكذلك تعليمه. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان عند الجمار وهي موضع انصراف مع الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ثم وقف النبي عليه الصلاة والسلام للناس يعلم يعلم الجاهل الجاهل منهم وكذلك ايضا لم الناس شدة الزحام واللأو والشدائد ان يستبرئوا لدينهم. فيعرف ما ما يجهلون من مسائل من مسائل الدين. ولهذا هذا فيه اهمية السؤال عما يجهل الانسان مهما كانت المشقة ومهما كانت وما كانت الصعاب كذلك ايضا للعالم ان يبلغ المتعلم وكذلك ايضا السائل والجاهل الدين اذا سأله مهما كانت المشقة المشقة عليه. لماذا؟ لان الامساك عن الجواب اعظم مشقة عند الله. في كتمان الحق وكتمان الدين فلا بد فلا بد من بيانه. نعم باب قول الله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا عبد الواحد. قال حدثنا الاعمى سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال بين الحديث ايضا من من الفوائد في وقوف النبي صلى الله الله عليه وسلم عند الجمرة وهو يسأل في اشارة الى انه ينبغي للعالم ان يأتي الى مجامع الناس ومعلوم ان الجمرة هي موضع لوجود الناس هو موضع يختلف عن موضع مزدلفة وعرفة. موضع عرفة ومزدلفة هو موضع مبسوط من الارض والناس وعدة كيلو مترات الناس يتوزعون فيه بخلاف الجمرة هي موضع محدد الناس يأتون اليه. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يأتي في مثل هذا الموضع لانه موضع مجمع مجمع للناس وربما يجهلون مواضع الدين فيه. لهذا ينبغي للعالم والمصلح والموجه والمربي بان يأتي الى مواضع اجتماع الناس فيعلمه. وذلك في المدارس في الجامعات في مواضع اجتماع الناس سواء كان في سوقه او في مواضع اجتماعهم في الميادين وغير ذلك حتى يقوم بتوجيه بتوجيه الناس الى الحق. نعم قال حدثنا قيس ابن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الاعمش سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال بين انا اامشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح وقال بعضهم لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه. فقال بعضهم لنسألنه. فقام رجل منهم. فقال يا ابا القاسم ما الروح؟ فسكت؟ فقال انه يوحى اليه. فقمت فلما انجلى عنه فقال ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. قال الاعمش هكذا في قراءتنا. هذا في العلم الذي يؤتاه الانسان مهما بلغ الانسان من العلم يعلم ان هذا العلم قليل بالنسبة لعلم الله سبحانه وتعالى واذا ادرك الانسان ذلك وكلما كان الانسان اوعى لهذا المعنى هو ادفع لموضع الكبر الذي يقع في النفوس فربما يتعلم الانسان علما فيغتر في ذلك ويحمله ذلك على التكبر على الناس وعلى ظلمهم والبغي عليهم وعدم الرحمة ايضا بالجاهل. وكذلك ازدراء وتنقص الجاهل وعدم الاكتراث به وهذا مناف لقيمة العلم فالانسان كلما كثر علما تواضع ولهذا يقال ان الانسان اذا ثقل علما انخفض وتواضع للناس كحال الشنابل السنبلة اذا امتلأت تبقى شامخة او او منحنية منحنية والفارغة تبقى شامخة كذلك الجهال يعتاد اذا لم يكن لديه لديه شيء. لهذا ينبغي للانسان ان يعلم انه كلما ازداد علما ازداد ازداد تواضعا لماذا؟ لانه يعلم انه كلما استكثر علما ان ثمة علم مفقود لديه. فهذا يورثه يوثره تواضع ومعرفة بالنقص الذي لديه. لهذا من امور التواضع ان يفكر الانسان بمساحة جهله لا بمساحة علمه. الله اكبر فهذا يورثه تواضعا. اما الذي يبكر بمساحة علمه يظن انه استوعب كل شيء وليس عنده شيء وليس عنده عنده شيء هذا يورثه كبرا. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول وما اوتيتم من العلم الا الا قليلا فالعلم لله جل وعلا فالله سبحانه وتعالى له العلم المطلق في هذا سبحانه وتعالى يعلم الله جل وعلا ما كان ويعلم ما يكون ويعلم ما سيكون ويعلم ما لم يكن لو كان كيف كيف يكون. حتى الامور المتناقضة او المستحيلة يعلم الله عز وجل لو قدر كونها ما هي اثارها. وهذا هو العلم المطلق لله سبحانه وتعالى. فاذا علم الانسان سعة علم الله سبحانه وتعالى استصغر نفسه واذا استكثر من العلم واستزاد منه علم ان ما لديه من العلم انما هو شيء يسير وهو بحاجة الى الاستزادة لان الانسان اذا فكر بمساحة جهله استزاد علما. واذا فكر بمساحة علمه ازداد في ذلك كبرا واكتفاء بما بما لديه نعم باب من ترك بعض الاختيار مخافة ان يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في اشد منه. حدثنا عبيد الله بن موسى عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق عن الاسود قال قال لي ابن الزبير كانت عائشة قال قال لابن كانت عائشة كانت عائشة تسر اليك كثيرا فما حدثتك في الكعبة. قلت قالت لي قال النبي صلى صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا لولا قومك حديث عهدهم قال ابن الزبير بكفر لنقضت الكعبة فعلت لها بابين باب يدخل باب يدخل الناس وباب يخرجون. ففعله ابن الزبير. في هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لينظروا الى اثار الافعال قبل قبل الافعال وذلك من الحكمة وبعد النظر. فالنبي صلى الله عليه وسلم ما ينظر الى الحق مجردا بل ينظر الى موضع وظعه واثاره بعد ذلك وهذا من الحكمة والدراية وسعة العلم والمعرفة ان الانسان اذا ملك دليلا وملك الحجة لا يعني من ذلك انه يحسن الوضع فربما يملك الدليل والحق لكنه لا يحسن وضعه فيحدث من ذلك جملة من المفاسد. فيحدث من ذلك جملة جملة من المفاسد ولهذا النبي صلى الله عليه كان اعلم الناس بالحق واعلم الناس بمواضع الحق بمواضع بمواضع الحق وما كل شيء قد يناسب وضعه في كل في كل مكان لانه ربما اذا وضع في موضع اساء اليه وهو في ذاته حسد وهو في ذاته في ذاته حسن ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله دعني اضرب عنق هذا المنافق يعني من عبدالله بن ابي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتريد ان يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه. اذا نظر الى اثار الفعل قبل الفعل ثم امسك عن الفعل وهذا وهذا من الحكمة والدراية ان ينظر الانسان الى الاثار ثم ينظر الى الفعل ثم يوازن في ذلك وليس كل اثر يحجم الانسان عن الفعل ولكن اذا عظم الاثر واصبحت مفسدته اعظم من انزال الفعل فانه يمسك. واذا كانت مفسدة دون ذلك وجب عليه ان يضع الحق ان يضع الحق في الناس ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قاتل طوائف من من المشركين وحصل من ذلك قتل لاصحابه بالدعوة الى التوحيد. هذه مفاسد او ليست مفاسد؟ هي مفاسد ولكن المصلحة اعظم من تلك المفاسد ام لا؟ اعظم. فاصبحت تلك المفاسد لو نظر اليها منفردة مفاسد اصبحت ماذا؟ مصالح. تحولت الى تحولت الى مصالح وهذا ينظر فيه الى الى الموازنة ليس الى نظر الانسان وحسه وعاطفته ورغبته الذاتية بل ينظر الى الموازنة الشرعية. كذلك ينبغي للعالم ان لا يضع اذا بلغت اليه اوصلت اليه في اي موضع شاء بل لها مواضع ربما يناسب في موضع لا يناسب في موضع اخر قد روى القاضي ابن ابي يعلى في الطبقات ان انه جاءه رجل فقال له ان ابي امرني ان اطلق زوجتي فقال له الامام احمد رحمه الله لا تطلق. قال الم يأمر عمر ابنه عبد الله ابن عمر ان يطلق زوجته فطلقها؟ قال له عمر قال الامام احمد حتى يكون ابوك كعمر حتى يكون ابوك كعمر ما الفرق بين هذا وهذا ان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى حينما يأمر ابنه عبد الله ان يطلق زوجته عمر ابن الخطاب امام محدث وملهم ربما ربما اراد ان يطلقها لانه يرى ان الاصلح له الغير منها من الاحسن او غير ذلك. فهو ينظر لحظ نفسه او لحظ غيره لحظ غيره فهو اعلم وابصر. لكن يأتي اب اليك ويقول او يأتي ابن ويقول والدي امرني ان زوجتي هل اطلقها؟ تستدل بهذا ام لا؟ ربما الاب هذا زوجته لم تكرم زوجته لم تكرم اباه او ربما لم تصنع له شيء والرجل هذا كبير في السن ومتعنت. لم تقدرني او لم تقبل رأسي او لم تفتح لي الباب. او لم تبتسم في لوجهه اذا فطلقها. هذا لحظ النفس او لحظ الغير؟ لحظ النفس. ولهذا قال الامام احمد رحمه الله لا تطلق. حينما استدل عليه بالدليل الامام احمد انه يعلم ولكن ابوك يختلف. ابوك يختلف عنه. لهذا نقول ان وضع الدليل الحق في اي موضع خطأ او ليس بخطأ؟ خطأ وان كان في ذاته حق. ولهذا الفقيه الذي ينظر الى الدليل وينظر الى الذي هو هو عليه قد يكون في ذاته في ذاته حق وهذا كما انه في المعاني كذلك ايضا في الامور في الامور المحسوسة يرى الانسان في بيته يرى اللوح جميل والبرواز حسن او نحو ذلك لكنه يرى انه اذا وظعه في موظع جميل واذا وظعه في موظع قبيح. اليس كذلك؟ وهل حسنه في ذاته مسوغ لان تضعه في اي مكان لا لابد من النظر الى السياق لابد من النظر الى الى السياق. ولهذا نقول ليس كل من ملك الحجة يحسن تطبيقه. يحسن وضعها وتدبيرها ولهذا كثير من الناس لديه من الادلة ولكنه يجهل الواقع وما هي الاثار؟ او من يعرف الواقع ويجهل الدليل. ويجهل الدليل. ولهذا نقول لا بد من الموازنة معرفة الدليل الذي لا يقاومه شيء من الاثار ومعرفة الاثار كذلك والدواعي التي تحدث بعد ذلك وهذا من الحكمة التي يؤتيها الله عز وجل عبادة نعم باب من خص بالعلم قوما دون قوم وهذا ظاهر ايضا في حديث عائشة حينما النبي عليه الصلاة والسلام امسك عن هدم الكعبة وجعل لها بابين ان قومها حدثاء عهد بجاهلية يعني حدثاء عهد بالاسلام دخلوا الاسلام قريبا. والنبي عليه الصلاة والسلام اذا فعل هذا الفعل ولديهم تعظيم في البيت وغلو في هذا الباب وهو حجر ولهذا اشركوا مع الله عز وجل وظنوا ان عمارة البيت الحرام وسقاية الحاج اعظم من توحيد الله هذا من الخلط الذي لديه ولهذا انزل الله عز وجل على النبي عليه الصلاة والسلام قوله جل وعلا اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله. لا يستوون يعني ان هذه الامور انما وقع خلط فيها عند كفار قريش وبقي لديهم شيء من ذلك فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يترك مثل هذا الامر لماذا؟ لانه ليس من امور الاسلام العظيمة الاصول التي يقدح في دين الانسان لو تركها وانما هي من المصالح واراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يجعل للكعبة بابين لماذا؟ حتى لا يظن ان ما غاب عنهم حبس عنهم لاجل مزيته ولا يدخله الا الكمل من الناس الصلاة في جوف الكعبة كالصلاة بجوار الكعبة دقيقة واحدة والرجل المجرم الفاسق لو كان داخل الكعبة وهو فاسق مجرم والرجل الصالح العابد العالم سواء كان داخل الكعبة او خارج الكعبة وهو صالح وعالي ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يجعل بابين للكعبة يمر الناس ويدخلون ويخرجون ويخرجون منها حتى يعلموا ان الكعبة داخلها وجوارها من جهة الامر سواء من جهة الامر سواء ولهذا تجد عند العلماء انهم يرون ان الصلاة في اي جهة من جهة البيت واحدة وانما العبرة بذلك هو الدنو والقرف والقرب من الكعبة. والنبي صلى الله عليه وسلم انما صلى بجوفها وخشي عليه الصلاة والسلام ان يظن الناس ان هذا الفعل هو عبادة مقصودة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينما فتح مكة دخل الكعبة وصلى بها نهارا. النبي عليه الصلاة والسلام. من ذلك الاحتجاب عن الناس ومن ذلك ايضا الانكسار والتواضع وفي هذا حكمة ولطيفة ربما انتم تحتاجونها في مثل هذا البلد وهو ليبيا بعد انتصار وتمكين. يوجد هناك من سبقوا اليكم بالظلم. والقتل والتشريد وسلب الاموال وكذلك اختلاط كثير من الناس بشيء مثلا بنظام سابق او غير ذلك اختلط الناس ويوجد حسابات قديمة صلى الله عليه وسلم اخرج من ماذا من مكة واوذي عليه الصلاة والسلام الاذى الشديد عليه الصلاة والسلام عند مكة ووقع عليه الصلاة والسلام في عرضه شديدا ومن اعظم ذلك اخراج النبي عليه الصلاة والسلام وطرده من بلده رجع النبي عليه الصلاة والسلام منتصرا اليها. يقول عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله اول ما دخل النبي عليه الصلاة والسلام الكعبة فبقي فيها نهارا يصلى لله جاء في الحديث عند ابن اسحاق عن النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة وقد طأطأ رأسه حتى ان عثنونه ليمس الرحل تواضعا لله حتى لا يشعر الانسان بشيء من نشوة الانتصار فيظلم فيظلم ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من الصلاة والسجود لماذا؟ لان الصلاة تدعو الانسان الى شيء من الانكسار صار التواضع. لماذا؟ لانه في موضع نصر الثورات فيها خير لكن لها ثمرات ربما تكون سيئة. في بعض الاحوال ان الانسان اذا نصره الله عز وجل ربما لنشوة الانتصار يظلم ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كسر نفسه لله عز وجل تواضعا شكرا للمنعم فما غاب عنه ما غاب عنه ان الله عز وجل امتن عليه بهذا فغلب الامتنان الله سبحانه وتعالى على مثل هذا الامر ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم ما قال الذين كانوا في مكة ليخرجوا واحدا واحدا اريد ان اصفي الحسابات. من الذي وضع علي كذا؟ من الذي سبني؟ من الذي قال؟ من الذي قال؟ وانما اراد اصلاح ماذا؟ الامر العام. لم يدافع النبي عليه الصلاة والسلام عن شخصه وذاته وانما يريد النظر الى المستقبل. اقامة دين الله عز وجل واقامة العدل ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءه وحشي وقد قتل من حمزة ابن عبد المطلب عم النبي عليه الصلاة والسلام واخوه من الرضاعة حينما علم النبي عليه الصلاة والسلام بمقتله جاء اليه عليه الصلاة والسلام ورآه قد مثل بجثته. تأثر النبي عليه الصلاة والسلام وقال والله لا اصاب بمصيبة بعدك جاءه وحشي بعد ذلك وكان في الطائف في ذلك رجع جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام لما اسلم جاء الى النبي ووقف عنده فقيل له او وحشي ثم رفع اليه النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال النبي عليه الصلاة والسلام اانت الذي قتلت حمزة لشدة ذلك على وحشي قال هو ما قلت يعني لا استطيع ان اقول انا قتلت هذا. النبي عليه الصلاة والسلام اطرق فقال ان استطعت الا تريني وجهك فافعل يعني ان الانتصار لا اريد ان انتصر لنفسي انت دخلت الاسلام انت اعلنت التوبة والرجوع والانظمام الى حياض الاسلام. ولهذا وحشي انصرف لكي لا يراه النبي عليه الصلاة والسلام حتى لا يحزنه بذلك الكرب الذي وقع عنده حتى لما ظهر مسيلمة الكذاب يقول وحشي فانتدبت اليه لعلي اكفر بقتل حمزة بقتل مسيلمة. فمكنه الله عز وجل من مسيلمة فقط الله اكبر ولهذا نقول ان تصفية الحسابات الذاتية ينبغي الا يقوم عليها المصلح لانهم لا ينتصرون لذواتهم. يوسف عليه السلام بقي في السجن بضع سنين لما خرج خرج في زمن مهلكة وبداية مجاعة ام لا هل اراد تصفية الحسابات ام اراد الاصلاح الوضع العام اراد الاصلاح الوضع العام فقال اجعلني على خزائن الارض ما قال ائتني بزوجتك التي فعلت وفعلت وفعلت الان مسألة اغاثة وانقاذ امة لا تصفية حسابات ذاتية لا تصفية حسابات ذاتية لهذا نقول ان مصلحين هم الذين ينتصرون للامة لا ينتصرون لذواتهم اقامة العدل في الارض هذه رسالة المصلحين. الامة انما تبلى بالانتصار لذواتها نريد حقي ولماذا فلان فعل كذا وفلان فعل كذا؟ ممن دخل في دائرة الحق. ممن دخل في دائرة اذا ابى الانسان وتاب وظهر منه اظهار الحق فينبغي للانسان ان يبعد تلك الامور. النبي عليه الصلاة والسلام من شدة ما يجد من قتل حمزة ما اراد ان يتذكر ذلك والا يذكره احد لانه شيء مضى قال ان ان استطعت الا تريني وجهك فافعل لاني كلما اراك ساتذكر تلك المصيبة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول هذا وهو المعصوم الذي لا يمكن ان نرتكب خطأ مع ذلك اراد لماذا؟ اراد الا يزداد الالم النفسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشغله عن مصالح الامة لهذا نقول عيشوا لانفسكم عيشوا لمصالح الامة اقامة دين الله عز وجل والعدل. ابتعدوا عن المصالح الذاتية. عن الانصاف لذات الانسان وحظه ما دام مصلحة الامة قائمة عليكم ان تشتركوا في اقامة الحق الذي اراده الله عز وجل لكم ابتعدوا عن تصفية الحسابات الذاتية لفلان وفلان وفلان وفلان وانظروا الى الامور المشتركة ان اكملتم الامور المشتركة وبقيت امور فردية فهي تبحث بعد ذلك لان الامة لا تضيع الا بالبحث عن الجزئيات عند التفريط في الكليات فابحثوا عن كمال هذه الكليات وبنائها فان اكتملت لكم فعليكم ان تنظروا بعد ذلك الى الامور المتدرجة في هذا اعان الله واياكم على الحق والهدى والسداد. نعم نعم لا شك لا شك انه نعم باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية الا يفهموا. وقال علي حدثوا الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف بن خربوز عن ابي الطفيل عن علي بذلك عن معروف ابن خراء بودن نعم. عن معروف عن معروف ابن خربوذي عن ابي الطفيل عن ابي الطفيل عن علي بذلك حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة قال انس بن ما لك ان النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ ومعاذ رديفه على الرحل قال يا معاذ ابن جبل يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك. قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك. ثلاثا قال ما ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار. قال يا رسول الله افلا اخبر به الناس فيستبشروا؟ قال اذا يتكلوا واخبر بها معاذ عند موته تأثما حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر معتمر قال سمعت ابي قال سمعت انسا قال ذكر لي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة قال الا ابشر الناس؟ قال لا اني اخاف ان يتكلوا وهذا من السياسة الشرعية في ابلاغ ابلاغ العلم وعلى ما تقدم ان العالم ان العالم هو يعلم الناس في مرض الجهل فيهم كحال الطبيب الذي يشفي مرض الابدان. ولهذا ينبغي للانسان ان ينظر الى احوالهم واثار ذلك ذلك التعليم عليه ويعرف ايضا المواضع وحال النفوس في تلقيها للعلم ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم انما علم بعض الصحابة عليهم رضوان الله تعالى علما ولم يعلم البقية او لم يعلم الاخرين او علم بعضا ولم يعلم ولم يعلم بعضه لان اثر العلم على هؤلاء يختلف عن اثر العلم على هؤلاء ولهذا اذا رأى الانسان شخصا من الاشخاص مفرطا في دين الله سبحانه وتعالى الا يزيد تفريطا بايات التوكل وايات وانما ان يعلمه بايات واحاديث التخويف والتوبة وكذلك شدة عذاب الله سبحانه وتعالى. ولا يليق بالانسان انه اذا رأى رجلا يشرب الخمر ورأى رجلا آآ مثلا آآ انه مثلا آآ يحل الربا ونحو ذلك وباقي على هذا الامر يقول له ان الله عز وجل غفور رحيم وابقى على ما انت عليه بل يبين له خطورة هذا الامر ويبين له ايضا ان الله عز وجل غفور رحيم لمن تاب لمن تاب لمن تاب حتى يعود وان الله عز وجل ايضا جعل هذه الاشياء تحت مشيئته لكن حتى يسوس الناس بالعلم الذي لديه. يسوس الناس بالعلم الذي لديه يرحب من يستحق الترهيب ويرغب من يستحق الترغيب في ذلك ويوجه خطابا عاما وخطابا وخطابا خاصا وهذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تبشر الناس فيتك هؤلاء هم الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هذا اذا كان في الصحابة وهم خير الخلق بعد نبينا عليه الصلاة والسلام فكيف بمن يبالغ بذكر ايات واحاديث الرجاء ويبتعد عن التخويف والتهديد خشية خشية على الناس هذا لا شك انه من من التقصير في بيان في بيان بيان الحق. لهذا ينبغي للانسان ان ينظر الى الى احوال الناس اذا وجد الانسان وجل من ذنب اقلع منه قديما وتاب الى الله واستقام حتى بلغ به مرتبة الوسوسة يكثر من ايات الرجا والتوكل على الله عز وجل والرحمة والمغفرة وسعة فضل الله عز وجل على عباده حتى يسكن حتى حتى لا يقنط. والانسان المفرط يأتيه بايات التشديد والعقاب الذي يتوعد الله عز وجل بعبادة حتى يقرب من الله سبحانه وتعالى حتى يصل الى مرتبة مرتبة الاعتدال في ذلك وهذا من السياسة السياسة الشرعية. ولهذا النبي صلى الله عليه عليه صلى الله عليه وسلم كما في حديث حذيفة انه كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه باسماء باسماء المنافقين وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم من هو اجل منه وافضل كابي بكر وعمر الحكم في ذلك متعددة منها ان حذيفة ابن اليمان عليه رضوان الله تعالى وهذا يوجد في كثير من الناس وهو ان الناس يؤتون ببعض الخصال الفطرية اما بشدة الكتمان هذي فطرة في الناس. ولا يعاب الانسان في بعظ الشيء الذي يقوله ما لم يستأمن ما لم يستأمن عليه من الوجوه وهذا لا يجعل الانسان المفضول افضل من غيره. من جميع الوجوب بل يقال انه من هذه الخصيصة. ولهذا ابو بكر الصديق عليه رضوان الله تعالى وعمر بن الخطاب هو افضل من غيره من غيرهم من الصحابة بالاطلاق. ونقول انه قد يوجد في بعض الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من الخصال ما يتفاضل على على غيره في هذا في هذا الباب ولكن نقول ان خصال مكتسبة فاق فيها ابو بكر عليه رضوان الله تعالى لكن الخصال الفطرية التي يجبر عليها الانسان قد يوجد من الصحابة من هو اشد بصة في الجسم هل هذا منقصة؟ ليس منقصة هل هو فضل له في دينه على غيره؟ لا ليس لفضله على دينه على غيره لماذا؟ لانه ليس مكتسبا. اما صفات مكتسبة فابو بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب افضل من من غيره. لهذا الجانب الفطري قدم النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان على غيره منها ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اعلمه الله عز وجل ان ثمة خلفاء راشدين بعده منهم ابو بكر ومنهم عمر وان من المنافقين من سيبقى معه بعد بعد ذلك. ولو اعلمهم باسمائهم فربما حملهم ذلك على بعض التصرف اراد النبي لان ليسوا بمعصومين. فاراد النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك سياسة وذلك ان عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في حياة النبي عليه الصلاة والسلام يستأذن النبي في قتلهم. في قتل من ظهر منه شيء فكيف اذا اخبره النبي صلى الله عليه وسلم باسمائهم بعد بعد ذلك وهذا من سياسة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكمال حكمته لصلاح الخلفاء من بعده وصلاح الامة وصلاح الامة وهذا ما ينبغي ان يؤخذ ان النبي صلى الله عليه وسلم لحكمته كان يبلغ اقواما باشياء ويبلغ اخرين لسياسة هذه الامة سياسة امر الدين في ابواب العلم في ابواب الاخبار في ابواب الموعظة فكان النبي صلى الله عليه وسلم ربى خير الاجيال بعده في ابواب العلم في ابواب المعرفة في ابواب التربية والسلوك والادب. نعم نعم يتفق العلماء على انه لا حرج على العالم ان يقول بالمرجوح او يدع السنة جمعا للكلمة جمعا للكلمة وذلك لان الاجتماع من المقاصد الشرعية من المقاصد الشرعية فنقول ان امر الاجتماع متأكد وهو اكد من السنن الذي يأتي بها الانسان مثلا في بلد من البلدان يؤذنون مثلا باذان ابي محذورة وفي بلد لا يؤذنون والناس لا يعلمون مثل هذا الاختلاف واذا جاء في هذا البلد واذن عند العامة والعلم لديهم قليل ظنوا ان هذا احداث وتبديل لدين الله فوقع لديهم شيء من الاضطراب اليس في هذا هو ترك بعظ السنن لجمع الكلمة وتأليف القلوب؟ نعم. هل يعني هذا اخفاء للسنة؟ لا. نقول اجلس مع الناس وعلمهم اسبوع واسبوعين هذه السنة ثم اذن فيها ثم اذن فيها. وهذا له مواضعه من امور السنن وله مواضع ايضا من من من الامور الواجبة. نعم نعم تمام من لديه علم من لديه من لديه علم نعم هذا اذا في حال الاطلاق يكون في تجوز لكن في حال انزالها على الافراد يكون فيها يكون فيها احتراز وتشديد. نعم باب الحياء في العلم. وقال مجاهد لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر. وقالت عائشة نعم النساء نساء الانصار لم يمنعه الحياء ان يتفقهن في الدين. حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا ابو معاوية. قال حدثنا هشام عن ابيه عن زينب ابنة ابنة ام سلمة عن ام سلمة عن زينب ابنة ابنة ام سلمة عن ام سلمة قالت جاءت ام جاءت ام سليم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق. فهل على المرأة من غسل اذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأت الماء فغطت ام سلمة تعني وجهها وقالت يا رسول الله وتحترم المرأة؟ قال نعم تربت يمينك فبما وولدها حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله ابن دينار عن عبدالله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم. حدثوني ما هي؟ فوقع الناس في البادية ووقع في نفسي انها النخلة. قال عبدالله فاستحييت فقالوا يا رسول الله اخبرنا بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة. قال عبدالله فحدثت ابي بما وقع في نفسي فقال لانت كل لان تكون قلتها احب لان تكون قلت قلتها احب الي من ان يكون لي كذا وكذا. في الحياء في العلم نقول ان العلم لا يناله مستهين. الذي يستحي مثلا من السؤال خجل من جهله او نحو ذلك. او الذي يتكبر يخشى ان يفهم انه يجهل هذه المسائل الاعتراف بالجهل هو بوابة العلم. وكذلك ايضا لا يصل الانسان الى الى درجة الصواب الا على عتبة الخطأ فالخطأ امر جبل عليه الانسان فلا يستحي الانسان من امثال هذه الاشياء ومن عبارات الخطأ الذي يستعملها الناس هي قولهم لا حياء في الدين وهذا من الخطأ الدين كله حياء ولكن نقول لا حياء في العلم لا حياء لا حياء في العلم والتعلم. فيعلم الانسان غيره. يعلم اه ايضا يسأل الجاهل العالم حتى من المسائل التي ربما يقع فيها الانسان حرج من ذكرها وتفصيلها ونحو ذلك يسأل حتى يستبرئ لدينه. تسأل المرأة كذلك ما تبرأ بها ذمتها ربما تكون الذمة مشغولة وربما يقع الانسان في اثم ويمنعه من ذلك الحياء من سؤال عالم او سؤال غريب او سؤال زوج او سؤال اخ او نحو ذلك هذا من الامور هذي من الامور التي التي يأثم بها الانسان اذا منعه من ذلك الحياء. كذلك ايضا لا يمنع الانسان الحياء من جهله ان يتعلم وقد تعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم كحال ابي بكر الصديق عليه رضوان الله تعالى فتعلم النبي عليه الصلاة والسلام لم يمنعه سنه من سؤال النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مع علو منزلتهم وكبر سنهم لم يمنعهم ايضا ان يسألوا من دونهم. كحال عمر ابن الخطاب فكان يسأل عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى عن مسائل الدين ومسائل التأويل التي ربما ربما ليس عند عبد الله ليس عند عمر بن الخطاب منها علم وكانوا ايضا يأتون الى عائشة عليها رضوان الله تعالى ويسألونها وهي امرأة ليست في سنهم وهي صغيرة ولهذا نقول ان الانسان في سؤاله للعلم عليه ان يرفع الحياء حتى يكتمل له العلم وان لا يستحي من جهله ولا من خطئه ولا من ظهوره ولا من ظهور ذلك للناس فان هذا امر يفطر عليه الناس من جهة الايه؟ في جهة الجهل فان الانسان لا يولد لا يولد متعلما بل يولد جاهلا ثم يتعلم يتعلم بعد ذلك وفي هذا ايضا اه آآ شدة عفاف الصحابيات عليهن رضوان الله تعالى وجالهن حتى ان حتى انها استحت عليها رضوان الله تعالى ام فقالت اوتحتلم المرأة لانها لا تعلم من من ذلك من ذلك شيء وهذا لسلامة الفطر لسلامة فطرهن لقائهن وعفافهن وطهرهن عليهن رضوان الله رضوان الله تعالى نعم وفي حديث عبد الله بن عمر وتقدم على ايظا قبل ذلك في الشجرة وسؤال النبي عليه الصلاة والسلام عنها وفي قول عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لان تكون قلتها احب الي من ان يكون لي كذا وكذا ان الانسان يحب ان يظهر علم ابنه وفضله وتعلمه فاحب ان يكون اجاب حتى يظهر للنبي صلى الله عليه وسلم نجابة عبد الله ابن عمر وفضله وتميزه على على غيره فان النفوس مجبولة على حب لذلك لابنائها وكذلك بناتها والاقربين منها. نعم باب من؟ باب من استحيا فامر غيره بالسؤال. حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله بن داوود عن الاعمش عن منذر الثوري عن محمد ابن الحنفية عن علي قال كنت رجلا مذائا فامرت المقداد ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسأل فقال فيه فيه الوضوء في قوله هنا باب من يستحي فامر غيره بالسؤال يعني مع وجود الحياء لم يمتنع عن التعلم وانما سأل او طلب من غيره ان يسأل ان يتحقق له العلم سواء كان بمباشرة او بغيره. وانما استحيا علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى لمقام النبي صلى الله عليه وسلم من زوجته وهذا لشدة الحياء وكذلك ايضا العفاف آآ فيما بينهم والتعظيم والاجلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فان فاطمة وهي بنت النبي عليه الصلاة سلام عليها رضوان الله زوجة علي ابن ابي طالب استحيا ان يسأله في شيء في شيء من خاصته بينه وبينها فاوكل غيره ان يسأله عن عن ذلك نعم باب ذكر العلم والفتية في المسجد. حدثنا قتيبة بن سعيد المذي هو الذي يخرج من الرجل بشهوة بلا ذنب وهو نجس ايضا وحكي الاجماع على هذا حكى الاجماع على نجاسته ابن العربي وكذلك ايضا الودي حكى الاجماع على نجاسته وهو الذي يخرج بلا شهوة اما الذي يخرج بشهوة بلا واما بالنسبة للوجه وهو اشد اصفرارا يخرج وهو مرض. يخرج من الانسان بلا بلا شهوة وهو نجس ايضا. فالذي يخرج من الانسان مدي وودي ومني المني طاهر والودي والمذي نجس وهذا وهذا ايضا حكى بعضهم فيه خلاف اما المذي فحكي فيه الاجماع وكذلك الوذي اما المني فهو طاهر على على الارجح وظواهر الادلة تعبده في هذا ارجع عن عائشة عليها رضوان الله تعالى انها كانت تحكه بيدها من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن طاهرا ما حكتوا بيدها دليل على طهارته ان النجاسة لا يباشرها الانسان بيده وانما يحول بينه في ذلك بحاله. نعم باب ذكر العلم والفتية في المسجد. حدثني قتيبة حدثني قتيبة ابن سعيد. قال حدثنا الليث ابن سعد. قال حدثنا نافع مولى عبد الله ابن عمر بن الخطاب عن عبدالله بن عمر ان رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من اين تأمرنا ان نهل ان نهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل اهل المدينة من ذي الحليفة ويهل اهل الشام من الجحفة الجحفة. من الجحفة ويهل اهل نجد من قرن. وقال ابن عمر ويزعمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويهل اهل اليمن من مني؟ نعم ويهل اهل اليمن من من يلملم من يلملم ويهل اهل اليمن من يلملم وكان ابن عمر يقول لم افقه هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم الاصل في تعليمي لاصحابه انه يكون في المسجد واجابته كذلك ايضا للناس في تعليمهم وكذلك ايضا ارشادهم. وهنا في ذكر عبد الله ابن عمر ان رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من اين تأمرنا ان نهل يعني بالحج؟ ان نهل بالحج وهذا فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اجعل موضع التعليم لاصحابه الغالب في في مسجده. ولهذا جاء في الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ما بين بيت ومنبر روضة من رياض الجنة. روضة من رياض الجنة والمراد من رياض الجنة هي مواضع العلم. وقد جاء في الخبر عند الترمذي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مررت من رياض الجنة فارتعوا. قال وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر. حلق الذكر الذكر اذا اطلق في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يراد بذلك العلم يراد بذلك العلم الفقه والحلال والحرام. ولهذا يقول عطاء قال ذكر الله وكيف تصلي؟ وكيف تزكي؟ وكيف تنكح؟ وكيف تطلق؟ يعني معرفة الاحكام والحلال والحرام. وهذا المراد بقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا مررتم برياض الجنة يعني حلق الذكر التي تتفقهون فيها احكام الدين هذا الاصل ثم يأتي بعد ذلك تبعا هو ذكر الله عز وجل بتسبيحه وتهليله وتحميده وغير ذلك من الاذكار التي يتعلمها او يذكر الانسان بها ربه سبحانه وتعالى سواء كان في مجلس واحد معه غيره او كان منفردا فهي ايضا من مجالس الذكر نعم في سنة هنا صلاة ركعتين تصلي داخل الروضة. في قول النبي عليه الصلاة والسلام ما بين بيته ومنبري روضة من رياض الجنة ذهب جماعة من العلماء وهو قول ابن عبد البر ورجحه ابن القيم رحمه الله ايضا في الجواب الكافي وذهب غيرهم الى وايضا معهم الى ان بذلك هو موضع التعليم موضع جلوس النبي عليه الصلاة والسلام وكأن النبي عليه عليه الصلاة والسلام يقول تعالوا الى هذا الموضع تعلموا فهو روضة من رياض الجنة. يعني لو ان النبي عليه الصلاة والسلام انتقل الى غير هذا الموضع لكان روضة كذلك لكان روضة كذلك. من العلماء من قال ان هذا الموضع هو روضة من رياض الجنة حقيقة فتستحب فيه العبادة وهذا فيما ارى انه مرجوح فيما ارى انه مرجوح وان المراد بذلك ان هذا موضع التعليم فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يحث اصحابهم ويحضنهم عليه. نعم باب من اجاب السائل باكثر مما سأله. حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الزهري وعن الزهري عن سالم عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا سأله ما يلبس المحرم فقال لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل ولا البرنس ولا ثوب ولا البرنس ولا البرنس ولا ثوبا مسه الورس الورس او الزعفران فان لم يجد النعلين فليلبس خفين وليقطعهما حتى يكونا تحت الكعبين عندك سؤال يقصد في هذا ومهل اهل اليمن من يلملم يعني يقول لا اذكر ان النبي قالها يعني ان ان ابن عمر يريد ان يبين ان هذا الذي اضبطه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعمون ان النبي قال ولم اسمعه ولم يسمعهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لدقته وعنايته بنقل الخبر كما سمع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما هو ميقات اهل اليمن شيخ؟ يلملم. يلملم طب في شيء ثابت في السنة اي نعم حديث ابن عباس خليفة ابن عباس نعم ما بلغ ابن عمره اي نعم في قوله المصنف رحمه الله باب باب من اجاب السائل باكثر مما سأله هذا من فقه العالم ان يجيب السائل باكثر مما سأله اذا كان يحتاج اليه. من غير اسهاب او اشغال وذلك ان الانسان ربما يسأل عن مسألة من المسائل ويتبادر الى ذهن الى ذهن العالم انه يجهل مسألة يحتاجها ايضا في هذا الباب ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لما سأله الرجل كما قال عبد الله ابن عمر عما يلبس المحرم سأله عن ما يلبس ما سأله عما لا يلبس ما سأله عما لا يلبس فاجابه بجواب اتم من هذا. وكذلك ايضا في حديث ابي هريرة عليه رضوان الله لما جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فاذا توضأنا به عطشنا يسأل عن ماء البحر فقال النبي عليه الصلاة والسلام هو الطهور ماؤه ال الحل ميتته. مع انه ما سئل عن ميتة البحر عن اكل السمك سأل عن الماء فقط يعني انك تحتاج الى هذا الجواب ربما يغيب عنك ساجيبك على هذا وازيد امر الاخر. وهذا من فقه السائل. ربما يسأل الانسان مثلا في سفر يسأل يسألك وانت تعلم حكما من الاحكام فسأل عن مسألة مثلا في القصر او في التيمم او في المسح على الخفين اعلم انه ربما اذا جهل هذه المسألة فسيجهل اخته. فسيجهل اخته. الذي يجهل طهورية الماء. يجهل طهورية او اباحتك للسمك من باب اولى. من اب من باب اولى ولهذا ينبغي للانسان ان يعرف مراتب الجهل واحوال السائلين حتى يجيبهم فيما هو اكمل اكمل جوابا واشفى لعيهم فاذا سئل الانسان عن مسألة من المسائل ورأى ان مثل هذه المسألة لا تجهل يعلم ان المسألة هناك اولى منها يحتاج اليها ويتلبس بها الانسان فيجيبه بمثل هذا بمثل هذا الامر وهذا من تمام الفقه وكذلك ايضا ابراء الذمة. كذلك ابراء الذمة ونكتفي لهذا القدر نعم؟ اقول انتهى الكتاب. واسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة واسأله جل وعلا ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد