حصريا على موقع نداء الاسلام. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان الكلام على هذا العلم هو كلام على جملة من مسائل المقدمات سواء في ابواب المنطق او في ابواب الفلسفة وبعضهم يدرج هذا في جملة من مقدمات الكلام وهو يدخل من جهة الاجمال فيما يصنفه العلماء فيما يسمى بعلوم الالة وعلوم الالة هي العلوم التي توصل الى علوم كلية قد قد جاء تقريرها من جهة الاصل عند الائمة العارفين في هذا الامر في الصدر الاول من الصحابة والتابعين ويعلم ان شريعة الاسلام من جهة الاصل انما جاءت في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يكن ثمة تمييز بين علم وعلم فضلا عن علم الة يوصل الى علم من علوم الاصول الكلية. ولهذا كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين وكذلك اتباع التابعين كانوا لا يفرقون بين علوم الشريعة وكلها تدخل في ابواب ابواب علوم الدين. ولم يظهر التفريق بين علوم الشريعة من تقسيمها الى مسائل في الاصول ومسائل في الفروع الا في القرن الثالث. وظهر بعد ذلك ما يسمى بعلوم الالة التي توصل الى علوم كلية وظهر في اواخر القرن الثاني ما يسميه اوائل القرن الثالث ما يسمى بتصنيف العلوم الشرعية وتقسيمها الى ما يسمى علم الحديث وعلم الفقه وعلم التفسير وعلم العقائد وغير ذلك ولكل علم من هذه العلوم علم يوصل اليه وهذه ما تسمى بعلوم الالة لعلوم التفسير ما يسمى باصول التفسير ومقدماته وكذلك ما يسمى المقدمات الاصولية واصول الفقه والقواعد الفقهية وكذلك كما يسمى بعلم الحديث وبقسميه الرواية والدراية ما يوصل اليه ما يسمى بعلوم الحديثة وما يسمى بالمصطلح وهو مصطلح اهل فن على وضع معين ثم طردوا عليه في الاغلب. وكذلك ايضا في ابواب الاعتقاد ثمة مقدمات كلية في هذا الباب من تقسيم على سبيل الاجمال لهذا العلم على ثلاثة اقسام ثم تفريع هذا العلم. وكذلك ما يتعلق ببعض فروعه من تقسيم الفرق والمذاهب والطوائف الطوائف الإسلامية والطوائف غير الإسلامية والطوائف المنتمية الإسلام والطوائف المارقة الخارجة عن هذا الأمر وان كانت من جهة الإطار تدخل قل في ابواب ما كان له اصل من التشريع السماوي ولكن طاله او ناله شيء من التحريف. وهذا كله تقسيم وتفريع للشريعة والعلماء في هذا بين مؤيد ومعارض وهذا الباب الذي نتكلم عنه هو جزء يدخل من جهة الاجمال في علوم الالة وعلوم الالة يسميها العلماء بعلوم الالة اي انها ليست مقصودة بذاتها كاستعمال الانسان لآلة معينة توصله الى ما والمقصود هو الذي ينشده الانسان فهذه الالة التي يستعملها الانسان سواء كانت مقبضا بيده او كان مركبا يركبه هي الة وصلوا الى مقصوده وهي من جهة الاصل ليست مقصودا بهذا الامر. والعلماء عليهم رحمة الله تعالى في هذا العلم وهو ما يسمى بعلوم الحديث وما يسمى مصطلح الحديث هو من جهة النظر اخذ من جملة من العلوم من اصلها ما يدخل في ابواب العقائد وما يتعلق برواية المشركين والتعامل معهم ويدخل ايضا في ابواب الاداب والاخلاق ما يدخل فيه ابواب العدالة وخوارم المروءة. وكذلك يدخل في ابواب مقدمات المنطقية التي لا يمكن وان تنضبط بضابط معين وانما ترجع الى حدة ذكاء الانسان وقوة ادراكه. وهذا الذكاء والبديهة وكذلك القرائن التي لا يمكن للانسان ان يسطرها وانما هي مجموعة مجموعة من التخيلات يستطيع الانسان ان يخرج منها نصا يستوحي منه يستوحي منه حكما على عين سواء كان هذا العين شخصا بذات بعينه او كان ذلك اه علما من العلوم او كذلك حكما من الاحكام فيترجح عنده حينئذ على هذا الامر انه صالح للاخذ او الاحتجاج او ليس بصالح. وبعض العلماء يدخل هذا الباب في ابواب المقدمات الكلامية والفلسفة غير ذلك وهو من جهة الاصل داخل في هذا النوع لانه لا يوجد ضابط يضبطه في نصوص الشريعة. وانما العلماء عليهم رحمة الله لما توسعوا في هذا الامر كانوا اصحاب ذكاء وصبر وهذا العلم يتكئ من جهة الاصل على امرين. الامر الاول يتكئ على ظبط الانسان لمروياته من جهة الحفظ وقوة الادراك فان هذا يورث للانسان ملكة تجعله يستطيع ان يتفرس في المروي هل يوافق ذلك السياق الذي قد احتمله دينه من تلك المحفوظات او ذلك فيستطيع حينئذ ان يميز بين ما يأتي على ذلك النسق او لا يأتي عليه. كالانسان حينما يعاشر شخصا ويكثر من الدخول وخروجي منه والولوج والمغادرة منه وكذلك سماع حديثه فاذا ورد اليه كلام لا يتسق مع ذلك النسق الذي قد عرفه عن ذلك الشخص استطاع حينئذ ان يميز بفراسته وادراكه ان هذا لا يتسق عن ذلك فينكره. ولهذا العلماء عليهم رحمة الله تعالى من جهة التقسيم العام يقسمون كلام الناس الى معروف ومنكر والمعروف وما اتسق مع اه ما عرفه الانسان في نفسه عما يراد استخبارا هذا الشيء سواء كان ذاتا او ليس بذات او كان كذلك ايضا في ابواب المنكر اذا كان لا يتسق مع هذا فانه يصفه بالنكارة. ولهذا قال الله جل وعلا في قصة يوسف لما دخل عليه اخوته قال وهم له منكرون. اي عرف هؤلاء الذين امامه انهم اخوانه لكنهم انكروه. وهذه النكارة التي قد انقدحت في نفس في نفس اخوانه انهم انكروا هذا الشيء يعني انهم لم يعرفوه لم يكن على نسق قد عرفوه. فلم يعرفوه عرقا ولم يحددوا امره. ولكن هو من جهة الاصل عرفهم لان الانسان اذا كان صبيا واطلع على شخص كبير في السن ولو رآه بعد ذلك بعشرات السنين يعرفه لان تغير الصبي يختلف عن تغير الكبير. فاستنكر اصحاب يوسف يوسف وذلك انه كان صغيرا فكبر. اما يوسف فكان صغيرا واخوانه كبارا. فلم يتغيروا ذلك التغير فعرفهم. ولهذا الخبر من جهة يعرف بانه معروف ومنكر ووصفه بهذا لا يقتضي من ذلك صحة او ضعفا. ولهذا انكر اخوة يوسف ومع ذلك هو اخوهم رغم انكارهم وهذه بداهة تقع في ذهن الانسان كلما كان الانسان قويا وحاذقا في صبره وقوة ادراكه استطاع ان يميز وكذلك استطاع ان يميز الذوات وان يعرف الصالح من الطالب بحدة ذكائه وما وهبه الله عز وجل من قوة ادراك من قوة ادراك وصبر الامر الثاني فيما يعتمد عليه هذا العلم وهو ما يسمى بالصبر المرويات ممن لم يؤتى حفظا وكثير من الناس لا يؤتى حفظا لكنه يؤتى بقوة صبر وهذا الصبر هو ان يصبر الانسان حال الانسان او يصبر مرويه. فاذا اختلط بلحمه وشحمه ما عرفه من حال الانسان سواء كان من باب الاقوال او من باب تعال واعظم ذلك واعلاه ان يخالط الانسان الشخص او يخالط غيره على وجه العموم بفعله وقوله ان يخالطه من جهة المعاشرة فيعرف احواله ويقارنها كذلك بافعاله. فاذا ورد عليه شيء من الامور مما يخالف ما سبره من حاله استطاع ان ينكره وهلة وحينئذ هذا يوصف الانسان حينئذ بالدراية والحفظ. لهذا تمايز الناس في هذا الباب منهم من كان قويا ببلد دون بلد ومنهم من من هو قوي في قبيلة دون اخرى ومنهم من هو قوي في علم دون علم ومنهم من هو قوي في مجلس دون مجلس بحسب الحال ولهذا يتباين الناس فانقسم الناس من جهة اصل اصل الادراك بحسب اختصاصهم ولهذا مسألة الاختصاص في كل باب من ابواب الادراك هي محل تسليما عند العلماء ولا اشكال عندهم في ذلك ان العلماء يتباينون من جهة اختصاصهم. ولهذا ربما يكون الانسان من المقلين في باب من الابواب ولكنه غاية وحاذق في باب في باب خاص وهو اعلم من غيره ممن يشار اليه بالبنان وذلك لقوة اختصاصه. فالكوفيون والبصريون والعراقيون على وجه الاجمال لهم اناس على اختصاص فيهم. كذلك من كان فيهم من اعيانهم لكل لواحد منهم شخص قد اختص بجانب من جوانب ما يعرفه من حاله. ولهذا كثير من الناس لهم اقوال وافعال تتنوع بحسب بحسب رغباته فميول الانسان منهم من من يميل الى الاخبار ومنهم من يميل الى الاشعار ومنهم من يميل الى الرواية ومنهم من يميل الى الدراية كل هذه الميول التي يميل اليها الانسان لها متلقون يعتنون بها بحسب اهوائهم فيتلقى الانسان هذه العلوة منهم من يستوعب هذه فيكون حينئذ شاملا فيها يرجح على غيره ومنهم من يهتص بباب دون باب فيترجح حينئذ على على الاخر. ومنهم من كن مختصا بمروية بلد او حي من الاحياء او بشخص من الشيوخ قد ارتحل اليه او قابله مرة لما عرف من دافع يدفع تلك النادرة التي تدفع الاصل المعروف فيكون حاد الذكاء ويستطيع ان يصبر الانسان بقدر يسير. وهذا اذا علم ذلك علم فظل الصدر الاول الذين قد خالطوا هؤلاء الناس وعاينوهم الذين نحن ندرس تقرير كثير من مسائلهم في هذا العلم وما يسمى بعلوم حديثة ومقدمات الحديث او مصطلح الحديث ندرس هذه المسائل. وهؤلاء قد جمعوا بين الامرين ما يسمى بكثرة الحفظ واستيعابه والمؤامرة هو ما يسمى بالصبر فكانوا اهل صبر وكانوا كذلك ايضا اهل حفظ فجمعوا بين الامرين وهذا امر قد طوي بساطه عند المتأخرين فلا يمكن للانسان ان يجمع ما جمع الاوائل وان ظن انه يدرك ما ادركوه. ونحن في ابواب العلوم كلها عالة على المتقدمين ومعنى على اننا لا يمكن ان نصل الى علم من العلوم الا عن طريق هؤلاء راو فراو فراو الى ان نصل الى الاخر. ولهذا يقول كما روى الخطيب البغدادي في كتابه في كتاب الفقيه والمتفقه عن احمد ابن زيد ابن هارون قال انما هو يعني ما جاءنا من الدين كله انما هو عن صالح عن صالح عن عن تابع عن صاحب عن رسول الله عن جبريل عن الله عز وجل عن الله عز وجل وهذا اسناد كل كل احد يتعبد به لله جل وعلا لكن هذه الحقيقة وهذه الاسانيد هي الوصول اليها ومعرفة الصحيح من الضعيف منها جمعه العلماء وهذه القواعد بما تسمى بعلوم الحديث. والاصل الذي ينبغي ان يتقرر ان هذا اذا علم انه يعرف بالصبر وكذلك بكثرة المرويات وانه لا يوجد قاعدة تتسق على نسق معين في سائر ابواب في سائر ابواب الشريعة وكذلك كما انه في العلوم الكلية كذلك في علوم الالة الموصلة اليها سواء في ابوابنا هنا او في غير هذا الباب في ابواب الفقه في المقدمة الاصولية او ما يسمى بالقواعد الفقهية وكذلك ايضا في مقدمات التفسير واصوله وكذلك في اللغة واصولها واصول التاريخ غير ذلك لا يوجد قاعدة مطردة بكل حال. فلا يوجد قوم قد اطردوا على وصف معين وقد يتصف مثلا قوم من العرب بصفة من من الاوصاف اما بالكرم او بالشجاعة او وبالنبل او بالقيافة ونحو ذلك ولكن هذا يكون اغلبي وفيهم من من الافراد من يعد غيرهم من القبائل من هو افضل من هؤلاء ولكن هذا وهذا النادر وهذا القليل الذي لا يخرج على عن الوصف الذي يخرج عن الوصف العام من يعرفه من يعرفه الناس بالمخالطة. وهذه المخالطة لا الانسان ان يتحصل عليها الا عن طريق طول مكث وملازمة وكذلك معرفة للقاعدة الاصلية حتى يعرف الشاذ الذي يستقيم مع غيره. فاذا عرف الاصل ثم عرف ما ند عنه كان من اهل الحفظ. ومن كان يطلق العبارات على على وجه الاجمال جزافا اصف القوم الفلانيين بالكرم ويصف القوم الفلانيين بالبخل ونحو ذلك. لا يستطيع ان يحكم على الافراد والاعيان. فيحكم على وجه الاجمال فيقع لديه الوهم والغلط فيظن ان كل من انتسب الى تلك القبيلة العربية ومن انتسب اليها انه من اهل القيافة او من اهل الشجاعة والكرم ونحو ذلك. ويدخل في هذا سيء ويختلط فيه مع مع مع غير السيء وهذا حكم اجمالي يستطيعه كل احد. اما مسألة المخالطة والوقوف على الاعيان بذاتها وهذا امر يختلف فيه بحسب اطلاق وهذا ولهذا يقال ان الاستثناءات في كل باب من الابواب تختلف من جهة نسبتها من موضع الى اخر. فثمة استثناءات تكون قليلة جدا من جهة القاعدة الكلية او الاطلاق وكذلك ومنها من من يكون اغلبي ومنها من يبلغ النصف ومنهم ما هو فيه منازعة في اطلاق قاعدة فيه فلا يوجد آآ فلا يوجد تسليم في اطلاق في اطلاق الحذق والذكاء والدهاء والكرم على من انتسب لذلك فيكون ثمة منازعة اصلا في تحرير هذا الاصل. والمنازعة هذه يعرفها الحاذق بالمخالطة وطول الممارسة. ولهذا كثير من الناس حينما يسمع عن قوم من الاقوام عنهم اصحاب وصف من الاوصاف فيعاشرهم يجد ان هذا الامر نسبي فيهم ليس على اطلاقه. لماذا اختلفت النظرة؟ لان ثمة قاعدة هذه القاعدة ليست مضطردة وثمة نسبة تخرج هذا الامر. وهذا كما اننا هنا في دراسة مسألة المرويات في الاخبار هذه تنطبق من جهة الاصل على سائر على سائر المرويات سواء في ابواب في ابواب الحديث او في ابواب التاريخ او في ابواب تفسير او في ابواب السير والمغازي او في ابواب الملاحم وغيرها. بل حتى في ابواب ايضا في ابواب الاشعار ولغة العرب صحتي المنسوب من عدمه هذه كلها تدخل في هذا الباب ولهذا يسمى هذا العلم انه مقدمات كلامية لاثبات لاثبات نسبة هذه نسبة الاقوال الى الى اصحابها. ويدخل في علم الحديث وغيره. ولهذا من اصل في هذا الباب وكان صاحب ملكه وقوته وهو حذف في هذا الباب استطاع ان يميز ان يميز الناس بحسب احوالهم. وهذه مقدمة لابد ان يكون الانسان وطالب العلم على بصيرة وبينة منها. لان الانسان اذا اخذ بالقواعد الكلية سهل عليه ان يحكم على الاعيان ويظن ان انه يصاف مصاف الحذاق والسابرين لاحوال الناس. كثير من الناس يستطيع ان يعرف احوال البلدان بما يقرأه عنهم من كتب بوجوب بوجود البلدان وجود الاشخاص ووجود كذلك الاعيان فيأخذ عنها انطباعا معينا لكنه ليس من اهل الرحلة لهذه البلد فلا يعرف الطرق ولا يعرف الوديان ولا يعرف اصحابها واهلها ونحو ذلك فاذا صبرها كان من اهل الاختصاص من اهل الاختصاص فيها. ونحن هنا من جهة في الدخول الى الاعيان والدخول الى هذا العلوم مما يتعسر جدا ولكن نضع قواعد لما لهذه القواعد ونضع ايضا قواعد لما يند عنها من ما يدخل في ابواب القرائن التي لا يستطيع الانسان ان يعبر عنها. وكثير من الاستثناءات يضعف الانسان عن ايصالها الى المتلقي. الاستثناءات عن القواعد الكلية التي يطلقها الناس ويكتب الانسان بنقض هذه القاعدة ولا يستطيع ان يسلم له عامة الناس لقوة لقوة ادراكه وقوة خبرته لانه لا يمكن من يدلل على على كلامه. فحينما يعاشر احد من الناس شخصا من الاشخاص ويصبر حاله لعشر سنوات وعشرين سنة فيعرف حاله من جهة الحلم والغضب والكرم والادب والخلق والديانة والعبادة ونحو ذلك فاذا جاءه شخص ونقل قولا عن ذلك الشخص قال انت متأكد من هذا الكلام؟ ان هذا الكلام لا يتسق مع ذلك الشخص الذي اعرفه لعشر سنوات قد قلت معه بالبيع والشراء والسفر والحل والترحال والذهاب والمجيء ان هذا الكلام لا يتسق على هذا الامر. ما هو الدليل على هذا الانكار؟ لا يوجد تعبير وقاعدة معينة يستطيع ان يرد فيها فيها هذا الامر. ما الذي يستطيع ان يرده؟ يستطيع ان يرده ويقول ان هذا القول منكر وانت ثقة. واللبس انما انك لاقيت شخصا بخلاف الشخص او كان او فهمت الكلمة على غير على غير وجهها. كذلك هذا الامر قد يكون الى ما هو ابعد من ذلك من الناس من يكون صابرا للالفاظ. صابرا للالفاظ والمعاني فيعرف تراكيب فلان ويعرف لغة فلان فاذا جاءت لكنة او عبارة عن فلان يعرف ان هذه الجملة لا تأتي على كلام فلان. لما بعدت الفجوة بين الاوائل وبين اواخر انقطعت اواصل الصلة بين او المعرفة بين المتقدمين والمتأخرين. لغة النبي عليه الصلاة والسلام لغة الصحابة لغة التابعين فيها تباين. بعض الناس يظن ان انها عبارة واحدة وهذا غلط بل كلام النبي عليه الصلاة والسلام يختلف قوة عن الصحابة والصحابة يختلفون جزالة عن التابعين ويبدأ بذلك البعد بحسب بعدهم واختلاطهم عن العجم وبحسب اتساع وحوادث الزمان وكذلك تغير الكلمة ومنها ما يكون ما هو مطلق عام يشمل مجموعة من الاجزاء فتنزل في عصر على جزء وتنزل في عصر على جزء معين فيظن ان اذا اطلقت في باب من الابواب انها في اذا اطلقت في باب من الابواب شاملة لذلك الجزء الذي لا يعرفه اولئك. وهذا العلم ايضا كما انه يدخل في ابواب الاشخاص يدخل ايضا في علوم اخرى فلابد للانسان ان يكون صابرا للعيان ان يكون شاملا لعلم الشريعة كلها. قد يقول قائل ان هذا الكلام يحيل الامر الى غموض ويجعل الامر في طلاسم. وان الانسان لا يستطيع ان يصل الى هذا العلم وهو عي وينبغي للانسان ان يغلق هذا الكتاب ثم يغادر. لان هذا لا لا يستطيعه الانسان اقول ان الانسان اذا اراد ان يعرف قيمة اولئك الحذاق النقاد والمؤرخون الكبار الذين صنفوا من ذاكرتهم كثيرة فلينظر الى هذا الكلام ومن اراد علما سهلا واحد زائد واحد يساوي اثنين ثم يصبح عالما ينظر الى الخطوط العريضة من كل علم من العلوم وحينئذ يصبح عالما في كل فن في كل فن من الفنون. علم الحديث وعلم الرواية يتعلق في كل علم يستطيع الانسان ان ينقد امر وهو لاشتراكه بعلم اخر اذا كنت عارفا بوقائع الزمان والتاريخ وسبل الاحوال ومعرفة البلدان والقبائل وخروج الانسان من بلد وغدرة الى اخرى وربما يستطيع الانسان ان ينكر لفظا في رواية مع ان الراوي ثقة لعلم في التاريخ او لعلم في الاحوال حينما يأتينا خبر في الصحيحين او في غيرهما مثلا من حديث عبد الله بن عمر وغيره حينما يقول الراوي ان النبي عليه الصلاة والسلام فرض زكاة الفطر على كل مسلم صاعا من تمر او صاعا من ارز او صاعا من دقيق او صاعا من شعير لا تنقل قف الرز هذي منين جبتها هذي عبارة نقول رز من اين اتيت العبارة؟ الرز ما كان موجود عند النبي عليه الصلاة لماذا؟ لان الصحابة ما اكتشفوا ما اكتشفوا الرز الا الصحابة في غزوة من الغزوات حينما كانوا تجاه بلاد خراسان تكتشفوا اذا نعرف ان كلمة الرز هذه هذي من اين اتى نبي؟ هذي معرفة في واقعة من التاريخ. ان الرز لم يكن معلوما. اذا من اتى بهذه هل نقول انه الصحابي؟ لا نقول انه الصحابي. من الذي جاء بهذه العبارة؟ نقول هو تابع او في الاحرى انه من اتباع التابعين اتى بهذه العبارة من باب التجوز لان هذا الطعام كان مشهورا وبه يعلم ايضا يدخل حتى في ابواب الفقه. حينما نقول لا يأتي بعض الناس يقول النبي عليه الصلاة والسلام يأكل بثلاثة اصابع يريد ان يطبقها على الرز ما كان عندهم رز. وما عندهم حبيبات جيد وانما عندهم فريد وعندهم تمر وكيف الانسان ياخذ الرز بثلاثة اصابع هذا لا يمكن ولهذا تطبيق هذا الامر على الرز وانا نبي كان يأكل مثل هذا الطعام بثلاثة اصابع فيه من الجهل ما فيه ولهذا يقال النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل الثريد وهو الخبز بالادام باصابعه الثلاث ويأكل التمر باصابعه الثلاث ويتتبع الدب بالثلاث لان تتبعها بالخمس لا يليق فكان هذا من الادب ومن اراد ان يدخل هذا في غيره نرد عليه بمعرفتنا في ابواب اخرى. وهذا يدل على ان علم النقد وعلم الفهم يدخل في ابواب عديدة كلما كان الانسان بصيرا فيها استطاع ان يحكم على كثير منها حتى مسألة التراكيب تراكيب الالفاظ حينما يكون الانسان حافظا ولديه كم هائل من المحفوظات عن النبي عليه الصلاة والسلام ويحفظ الاف الاحاديث النبي عليه الصلاة والسلام ويأتيه عبارة من الالفاظ لا لا يعرف ان النبي كان يطلقها لان النبي عليه الصلاة والسلام حينما يتكلم الانسان بالتراكيب يمر عليه عام كامل وهو هي الالفاظ يعيدها بين الناس لكنه يقدم عبارة ويؤخر اخرى. اين ذهب فلان؟ اين ذهب زيد؟ اين ذهب عمرو؟ عمرو اين ذهب؟ غدا فلان. ونحو ذلك هي عبارات واحدة لكن يغاير منها وكل منها يتضمن معاني معاني مختلفة. وربما يطرأ عند الصحابة من الالفاظ او من الاحوال او من من الاعيان او من المواد يظهر منها ما لا يظهر عند النبي عليه الصلاة والسلام فيجعل مرفوعا فتجد الامام يقول هذا الحديث لا يصح مرفوعا انما هو موقوف. ما الذي يعلمه لا يستطيع ان يعبر لك بعبارة تبين تبين قاعدة تستطيع ان تستوعبها انت. ولهذا قد روى الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد ان احمد بن الازهر احمد ابن الازهر حافظ كان يحدث يحيى بن معين فقال حدثني عبد الرزاق قال حدثني معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عبد الله بن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام نظر الى علي فقال حبيبي حبيبك حبيبي حبيب الله بغيظي بغيظك بغيظي بغيظ الله الله يحيى بن معين يعرف كلام النبي عليه الصلاة كأنه عاش معه يحفظ الاف الاحاديث. فالتفت الى احمد بن الازهر قال من هذا الكذاب النيسابوري يعني هذا الكلام ما ما مر على رائحة نجد العبارات التراكيب هذي ما هي بعندنا فكيف انها تأتي في كلام النبي عليه الصلاة والسلام؟ احمد ابن الازهر لا يستطيع ان يتهم شيوخه قال انا الكذاب. كان في احد وانا كل من كان قبلي هو من الاجلة قال له سألت ابحث عن شخص اخر ابحث عن البلية فوجد ان البلية ان ثمة كاتب الرافظي لمعمر قد دس هذا الحديث في مرويته فنقله. هؤلاء ينكرون العبارة حينما يقف الشخص على هذه امثال هذه المروية ويستطيع ويريد ان ينقدها ينظر الى الراوي الى راوي من من الرواة ثم ينظر في كتب التراجم يجلس يجد اتصال الاسناد ثم يحكم على هذه الرواية بالصحة. هو نظر الى الاسانيد لكن ما نظر وليس لدي حس نقدي حتى في ابواب المتن. ولا يستطيع ان يحكم علي. ولهذا ثبت بول كبير جدا بين ائمة النقد الاوائل وبين المتأخرين لان المتأخرين يحكمون على الظواهر. فهم ضعفاء في في الدراية ضعفاء في الرواية ضعفاء بلغة العرب لا يستطيع الانسان منهم ان يقيم جملة واحدة عربية من غير ان يدخل فيها عبارة اعجمية ولا يستطيع بل كثير من الناس ان يخرج الدخيل من الالفاظ في كلامه عن غيره. فضلا عن يوازي اصحاب الجيل الاول. ولهذا يقال ان علم النقد وهو علم النقد مرويات الحديث هو علم يدخل في سائر يدخل في سائر العلوم. وكثير من الالفاظ حينما تأتي بعظ العبارات المصطلحات العامة كثير من المصطلحات تعلم ان هذه الرواية قد رويت بالمعنى كلمة العقيدة الحديث الاصول مثلا كلمات هذه الاصول هي مصطلحات حادثة بل بعض العلماء قال ان كلمة التوحيد بهذا بهذا اللفظ هي كلمة اصطلح عليها العلماء. لهذا حينما يأتيك حديث يقول لك عن عمرو بن دينار عن ابي معبد عن عبد الله بن عباس واسناد ذهبي. عن معاذ بن جبل ان النبي عليه الصلاة والسلام بعث معاذا الى اليمن وقال له انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه التوحيد نقول قف هذه العبارة مروية بالمعنى ليست عبارة مرجوحة. من الذي جاء بهذه العبارة؟ نقول الذي جاء بها احتمال متأخر ان عمرو بن دينار ومن جاء ومن جاء بعده اصل الكلمة ومصدرها موجود ليوحدوا الله ممكن ان يقولوا لا اله الا الله محمدا رسول الله لكن استعاظوا بهذه العبارة لانه مصطلح غلب فارادوا ان يوصلوا المعنى لافهام كثير من الناس او كان رغبة في رغبة في الاختصار. وكثير من الناس يظن ان امثال هذه العبارات تستوجب تستوجب ردا والائمة الحذاق لسعة ادراكهم وقوة فهمهم يستطيعون ان يدخلوا بعض الالفاظ المترادفة التي لا تغير معنى لايصال المعنى التام للسامع فينسبونه للنبي عليه الصلاة والسلام فينوعون في هذا في هذا الباب. والمتأخرون ينظرون الى تنوع العبارة ينظرون في ذلك ساعة للاستنباط. والعلماء حينما يطلقون بعض الاطلاقات التي يدخل فيها غيرها من المعاني لا يقصدون هذا لان هذا الفهم ليس موجود عند السامع حالة اطلاقه وفهم المتلقي لامثال هذه المروية بعد قرون يظن ان هذا المعنى المشترك مقصود عند الاطلاق فيدخلون في ذلك جملة من المعاني الفاسدة في هذا الباب يستدلون على كثير من الاقوال الشاذة بالاحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه المقدمة او هذا الكتاب هو كتاب المنقذة في مصطلح الحديث او علوم الحديث للحافظ الامام الذهبي عليه رحمة الله وكتاب جليل القدر وهو مختصر والامام الذهبي عليه رحمة الله امام حادق في هذا الباب. قد برع وبرز في علم الحديث في بابين لا يشق له غبار. فاق اقرانه واهل عصرة وفاق من جاء بعده فيما اعلم الى يومنا هذا فاق في علم في علم الرجال وفاق في علم تقرير علم الحديث. فاق من جاء بعده حتى من ينسب الى هذا الباب ممن اكثر عنه. لهذا دائما اقول لطلاب العلم ان كثرة تصنيفات العالم في باب من الابواب لا يعني تفوقه على غيره وان قلة مصنفات او ما نقول عنه لا يعني انه دون دون اولئك الحافظ الذهبي عليه رحمة الله كتبه في الجرح والتعليل قليلة قليلة جدا لكنه احلق وادق من غيري وهو فيما يظهر لي والله اعلم انه ادق من الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله الذي كتب واكثر في ابواب في ابواب الرجال وابواب وابواب الجرح والتعديل. والذهبي الدقيق العبارة جليل النقد وعبارات دقيقة تذكرك بكلام العوائل. وهو من اعرف الائمة وادقهم في ابواب تفسير الفاظ الجرح والتعديل عند الائمة. ولا اعلم من يدانيه في هذا الباب في تفسير الفاظ في تفسير الفاظ الجرح والتعليل ودراسة هذا الكتاب تجعلنا انا اتكلم على اصل التصنيف في هذا الباب وما يسمى في علوم الحديث. اولا العلماء الاوائل كما تقدم الاشارة اليه انهم كانوا اصحاب حزق ومحفوظات واصحاب دراية ورواية وجمعوا بين الامرين عرفوا البلدان وعرفوا الرواة وعرفوا الشيوخ وعرفوا قصاص كل راوي وميوله في باب دون دون باب. ولما كانوا كذلك لم يكن هذا التدوين مستساغا عندهم لانه يعد من فضول من الامور. ولم يكن ثمة ايضا وقت عندهم لتدوين هذه الامور. وانما كان الوقت هو لتدوين السنة وجمع المسانيد. ولهذا الكلام على الاحاديث عندهم يوجد في كتب يوجد في كتب اه السير ويوجد في كتب التاريخ وكتب العقائد وكتب الفقه منثور ولا يوجد ولا يوجد في كتاب معين ولم يصنف الائمة عليهم رحمة الله تعالى فيهم وانما كانوا مشغولين بجمع بجمع الروايات جمع الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والامر المهم في هذا انه لما ظهرت المرويات ودونت المصنفات احتاج العلماء الى الى تقنين باب الى تقنين ابواب معينة في مصطلح الحديث وعلومه حتى يحكم على هذه المرويات. وقل وكان لهذا ضريبة وهي ضريبة الاتكال. ولهذا اه من النصائح المهمة لطالب العلم الجاد الا يذهب ولا يميل الى المختصرات وانما ينظر الى المطولات لان لهذا ضريبة لا يستطيع الانسان ان يدفع نفسه عنها تؤثر عليه سلبا من حيث لا يشعر. لما كانت كان الاوائل اصحاب حفظ وجمع للمرويات كانوا حفاظ الدنيا ويحفظون الاسانيد مع اختلاف الشيوخ واختلاف المتون ويعرفون المضطرب من غيره. وكذلك من خرج عن النسق او من سار على الجادة والمجرة والفلكة ومن خرج عنها يستطيعون ان يميزونه بحسب الحقد. وينظرون الى المتن ويستطيعون ان يحكموا على رواية من الروايات بالصحة والضعف بحسب المروية. وقد يأتي اسناد واحد في موضعين هذا يكون صحيح وهذا يكون وهذا يكون ضعيف لماذا؟ لان المعنى الذي تضمنه المتن اختلف عن اختلف عن اختلف عن الاخر. فحينما نأتي من مثلا في رواية ليث ابن ابي سليم عن مجاهد ابن جبر عن عبد الله ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه الرواية صحيحا ضعيفا ليث من ابي سليم رجل مضعف باتفاق الائمة رجل مظعف باتفاق الائمة يروي عن مجاهد ابن جبر يروي عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ابن جبر ويروي مجاهد عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى. هذه الرواية حينما اعطيها شخص من الاشخاص تقول ابحث لي في كتب الرجال والتاريخ عن هذه الرواية سيحكم عليها بالظعف ان نقول هل هذه العبارة ليس على اطلاقها لابد ان ننظر الى المسجد هل المتن فقهي بمعنى في الاحكام في الحلال والحرام ام هو في التفسير؟ اذا كان في التفسير فهي صحيحة. لماذا؟ لان علة ليث ابن ابي سليم في حفظه. ليست علته في ليست علته في امانته وديانته العلة في الحفظ. واذا قلنا هذا نرجع الى قاعدة وهي ان الظبط لدى الناس ظبطان. ظبط صدر وظبط كتاب. اناس لا يكتبون يحفظ واناس يكتبون نحن الغاية التي نريدها الظبط ان يكون الانسان ظابط سواء كان بصدره او دوا ليث من ابي سليم يحفظ ولكن حفظه ضعيف ولهذا يضعفه العلماء. في ابواب التفسير وصلت اليه نسخة. كتاب ولهذا لو اعطيك الاسناد وتحكم عليه من غير رجوع للمتن تكون قد جازفت وحينما احكم في موضع على حديث في الفقه بالظعف واحكم على نفس الاسناد على نفس الاسناد بنفس الرجال والتسلسل في التفسير بالصحة قد يصفني بعض الاشخاص بالتناقض يقول هذا متناقض نقول ليس المسألة تناقض هذه العبارة والتفصيل بين هذا الباب هل تجده مدون؟ لا تجده مدون لا تجده مدون يقولون لك ان هذا ينقسم قسمين لو نظرت الى ترجمة ليث لا تجد هذا الامر اين تجدوا تجده اما في كتب العلل او تجده منثورا في زاوية من الزوايا تستطيع ان تستخرجه. لماذا؟ لان العلماء لا يعتنون بهذا وما يسمى بالنادر والقليل. لا يعتنون به وانما يعتنون بالاصول العامة لايصال العلماء الى الى طلاب العلم ويجعلون النادر وما خرج عن هذه القاعدة يتكئ على حسب قدرة قدرة العالم في التلقي. ومعرفة ما خرج عن هذا النسق وما خرج عن هذه القاعدة. من الناس من يكون معتنيا بباب من الابواب مختصا به لا يخرج لا يخرج عنه الا قليلا. فاذا خرج عن غيره ما حفظ لا يستطيع ان يغضب. هناك من الناس من يعتني بالاشعار وامور التاريخ. لكنه لو دخل علم الشريعة لا يظبط ولكن من جهة التواريخ والوقائع يضبط. فاذا حضر مجلس يتكلم فيه شخص عن الفقه وخرج يريد ان ينقل هذه المعلومة في مجلس اخر ما ظبطها كما ينبغي لكنه من جهة رواية التاريخ حاذق ويكون هذا في هذا الموضع صحيح وهناك يشكك فيه لانه ليس من اهل ليس من اهل الاختصاص ولا يعرف مصطلحات الشريعة. ولهذا ينسب لبعض العلماء وهذا ينسب للعراقي انه كان في مجلس من المجالس. في مجلس من المجالس ويشرح كتابا في الفقه في ابواب في ابواب الحيض ويقول ان المرأة في الحيض يحرم عليها الصلاة ويحرم عليها الصيام ويجب عليها قضاء الصيام ولا يجوز لها قضاء الصلاة لان الصلاة تسقط تسقط عنها. فكان حاضرا شخص من اولئك ثم غادر الى مجلس اخر من مجالس العلماء فوجده يتكلم في ابواب الاستحاضة فقال ان ان المستحاضة يجب عليها ان تصلي ويجب عليها ان تصوم فاتاه قال ان العراقي يقول ان المستحاضة انها تصلي وانها انها لا تصلي ولا تصوم. كيف هذا؟ فكتب هذا الرجل الى الى العراق مستنكرا هذا الامر فكتب اليه قال اننا حينما اتانا كنا نتكلم عن الحيض لا نتكلم عن الاستحاضة والعوام هوام العوام هوام لانهم لا يعرفون المصطلحات وقد ينقل عبارة على غير على غير وجهه لكنه في باب من الابواب من الاخبار والاشعار ونحو ذلك يكون ضابطا ولهذا يوجد من من الرواة من هو مختص بل لا اعلم راويا من الرواة الا وصفة الاختصاص موجودة فيه. سواء في باب اختص بشيخ دون غيرهم او في ابواب المتون اهتم بعلم دون غيره او اهتم مرويات اهل بلد عن غيره. فالاختصاص موجود في كل راوي ولا يوجد راوي من الرواة تتفق مروياته على نسق واحد الا نزرا يسيرا. وهذا النزر اليسير هم عدد معدود من الحفاظ الكبار والاختصاص موجود ولهذا الراوي في مرويته ليس على طبقة واحدة وينبغي للانسان ان يميز بين شخص قد يوجد من الرواة من اذا روى عن شخص وهو يعد من المتوسطين يقدم على اكبر الناس في ذلك شعبة من الحجاج وسفيان وسفيان هم من الائمة الكبار الحفاظ لا يدانيهم احد. لكن هناك من يفوقهم في بعض المرويات كاسرائيل ابن ابي اسرائيل ابن يونس ابن اسرائيل ابن ابي اسحاق السبيعي فانه كان يقود جده وابو اسحاق السبيعي من رجال الشيخين لكنه رجل اعمى واسرائيل هذا حفيده كان يقوده من المسجد ذهابا وايابا ويسمع حديثه في الذهاب والمجيء. وسفيان ابن وسفيان الثوري وكذلك حجاج كانوا يروون المرويات عنه في المجالس وهذا الرجل يعاشره ولكن نجد ان البخاري ومسلم اذا مر عليهما إسرائيل قدمه على شعبة وسفيان وجعل قوله وجعل قوله راجحا عليهما. لماذا؟ لهذا الاختصاص. لكن اسرائيل في غير في غير ابي اسحاق لا يقدمونه على شعبة وسفيان وهذا ضرب من دروب ضرب من دروب الاختصاص. ولهذا ينبغي للانسان في حال نظره الى مروية ان ينظر الى الراوي وينظر الى شيخه وينظر الى تلميذه وينظر الى المتن وينظر الى بلده التي حدث فيها. وهذه كله كله في رواية واحدة. ولهذا يقال ان الانسان اذا اراد ان يحكم على رواية معينة حكما دقيقا مئة بالمئة لابد ان ينظر الى امور متعددة تتعلق في الراوي من جهة درجته واحواله وان ينظر ايضا فيما يتعلق في في آآ شيخي وما يتعلق بتلميذي وما يتعلق بالبلد وما يتعلق بالمتن بالمتن المروي. وثمة قرائن كثيرة. هناك من الرواة ما ما صححه في باب عن نفس الشيخ وعن نفس التلميذ ونفس الباب الفقهي ولكن في موضع اخر لا تصححوا له لماذا؟ لقرائن تنقدح في ذهنك. الراوي حينما يكون يروي مروي عن شيخه بذات اسناد يرويه عنه تلميذه تلاميذه واصحابهم بنفس المتن قليل الرواية يحفظ العبارات القليلة لكن حينما تأتيه بمتن طويل ليقابل صفحة او صفحتين يغلط لا يستطيع ان يحفظ فانت حينما يأتيك بهذا الاسناد كلام يشمل سطر سطرين لهذا تمشيه هذا يحتمل هذه العبارة لكن حينما يأتيك بكلام طويل تقول فيه نظر على منكر. لماذا؟ لان فلان ذاكرته لا تحتمل هذا الشيء. كيف عرفت ان ذاكرته ولا تحتمل هذا الشيء؟ اما ان يكون بالصبر او انك تحفظ مروياته انه لا يروي الطويل لانه ليس بحافظ وحينئذ تتوقف مع ان الباب هو واحد كذلك ايضا ربما تقبل حديث بعض الناس في باب لكن لا تقبله في باب اخر. او في نفس الباب لقرينة احتفت به. فبعض الرواة يضبط المروي اذا كان يضبط المروي اذا كان مشتملا على حكاية وقصة ان يحكي حال. فالراوي حينما يحكي حالا فعلا قام فلان ثم ذهب وخرج ثم ثم استند الى سارية ثم اتاه رجل فاسنده اليه وفعل وفعلوا نحو ذلك. هذه حكاية يضبطها حتى ظعيف الحفظ لكن حين الكلام المنثور الذي اتكلم هذا الكلام الذي اتكلمه الناس يتباينون فيه منهم الثقة الضابط الذي يضبط يأتي بالكلام قريبة منه وهناك من لا يفهم شيء وهناك من الناس والناس يتباينون هناك من الناس من يقلب المعاني ويأتيني بمعلومة اخرى ومن الناس من يقول ماذا يقول هذا الرجل ماذا يتحدث؟ لان للضعف في الذاكرة او ان الرجل ليس لديه استعداد اصلا لفهم هذا العلم ونحو ذلك يتباينون. ولهذا اذا جاءك الراوي وهو آآ خفيف الظبط او ضعيف تقبله في باب بحسب القرائن وترده في باب اخر. وقد يكون الرجل متعلقا مختصا بباب معين من الابواب فتقبله فيه باب متعلق في جملة ابواب. العبادات هي حكم لكن قد اقبل شخص في باب. قد يكون الراوي فيه ضعف لكنه مؤذن موصوف انه مؤذن فاذا جاء حكم في الاذان قد امشيه له لان هذا الرجل منصوب بالاذان يعتني باحكام الاذان ويضبطها لانها تتعلق بعمله فيمشي هذا الامر وانت تمر في في ترجمته انه فلان ابن فلان ابن فلان المؤذن تمر على هذه الكلمة ولا ولا تلقي لها بالا لانك تبحث عن حكم فيها الباب. كذلك مسألة القاضي فيما يتعلق بالحدود كشريك ابن عبد الله النخعي القاضي. حينما يروي مروية في في الحدود ونحو ذلك او في بعض العقود او في بعض الاثار في ذلك قد يمشى لصفة الاختصاص لصفة لصفة الاختصاص وقد يقال لا بأس به. ولهذا نعجب ان الائمة الكبار عليهم رحمة الله في ابواب في ابواب الجرح والتعديل وكذلك في وبالتعليل اه يقبلون اشياء ويدعون اشياء تحتمل تمام الوصف. نفس الوصف لكنهم لا يفرقون. البعض بالاضطراب يصفهم بالاضطراب في هذا يقول انه لا يوجد نسق ونحو ذلك وهو يريد ان يمشوا على النسق الواحد. هذه القواعد اذا كيف صنفت هذه القواعد التي بين ايدينا؟ وهذا العلم بهذا التشعب كيف فكيف يضبط؟ نقول ان ثمة قواعد وثمة قرائن وهذه ثمة ما يخرج عن هذه القواعد هذه القواعد اه اذا خرج عنها لا مرد الى ذلك الا الى حذق الانسان وقوة معرفته وقوة المعرفة يستطيع الانسان فيها ان يوغل فيها. اذا كيف نميز بينما ما كان على القاعدة وما ما يكون على القاعدة؟ لا تستطيع ان تميز لا بالدخول على كل خبر بذاته على نفس طريقة الاوائل. والا لو اخذتها كلها وقعت وقعت بالوهم والغلط. وقعت بالشذوذ ومخالفة ما كان عليه الائمة هذا كثير من طلاب العلم يأخذ في طلب العلم آآ مدة طويلة في النقد من من عشر عشرين سنة اكثر من ذلك اقل وهو آآ في يحكم على الاحاديث ويعلل الاخبار والمرويات واذا جاء في موضع من المواضع يجد ان الائمة قد خالفوه على هذا الموضع. ولا يجد مبرر لهذا الشيء احتار العلماء عليهم رحمة الله لا يستطيعوا ان يعبروا لا يستطيع ان يعبروا. هذا الكلام الذي اقوله الان حينما يسأل احد من الائمة على عبارة من عبارات في كلام النبي عليه الصلاة والسلام. لا تأتي جعل هذا النسق الذي عرفه منه لان لديه مخزون كبير يحفظ عشرات الالاف من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاءت كلمة لا تتسق على العشرة الاف من الالفاظ والتراكيب فينكر هذا الحديث. فالسائل لا وهو لا يستطيع ان يبين للسائل هذا هذا السبب الذي لاجله انكر هذا الحديث ولهذا ينبغي لطالب العلم اذا وجد حكما للائمة الاوائل ان يقف عند هذا الحكم مرات وكرات وترات. والا والا يستعجل بالمخالفة بل يقف عند ذلك ويتأمل ويتبين وان وجد الموافقة ونحو ذلك فليحتمل الاحتمالات لان اولئك الائمة لا يخالفون لا يخالفون المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويضاعفونه وهم اقرب الناس قلوبا منا لهدي النبي عليه الصلاة والسلام. اناس افنوا اعمارهم فيه وهم اصحاب ديانة وعبادة وعلم اصحاب زكاة وذكاء فلا يجل يجل عنهم ان يضعفوا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضمن عبادة من العبادات ويتضمن حكما شرعيا ففي هذا اهدار لحكم من احكام الشريعة. كذلك ايضا العلماء عليهم رحمة الله مزجوا هذا العلم بي سائر العلوم وبالاخص علم الفقه بالاخص علم الفقه وهذا له تعلق فيه كبير جدا وطالب العلم اذا جرد نفسه من معرفة الفقه عن معرفة الحديث ومعرفة علوم الحديث هو طالب وعلم مقصر في هذا الباب ومقصر كثيرا ويقع في المخالفة كثيرا شعر بذلك او لم يشعر. ولهذا نجد بولا كثيرا في احكام المتأخرين عن احكام المتقدمين. وهذا وهذا يكثر عند وهذا يكثر عند عند اهل العصر من المتأخرين. لماذا؟ لانهم اعتمدوا في حكمهم على الاحاديث على قواعد عامة ان الحديث الصحيح ما يرويه عدل ضابط عن مثله من اول السند الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة وانتهى الامر ينظرون الى الراوي ثقة وشيخه ثقة وصيغ السماع موجودة وانتهى الامر ثم يحكم على ذلك بالصحة العلماء عليهم رحمة الله حينما يحكمون على حديث من الاحاديث لا يحكمون عليه بهذه بهذه الحساب ويحكم عليه بسرعة بعجلة لكن من جهة من جهة الامر هم حكموا ذلك بقراءة عديدة صبروها وادخلوا باب الفقه في ابواب الحديث. كيف يدخل باب الفقه في ابواب الرواية؟ يعلون حديثا. يدخل فيه في امور الامر الاول بمعرفة ما كان عليه فقه السلف الصالح فاذا كان ثمة اجماع وجاء جاء حديث صحيح اسناده صحيح النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الباب وثمة اجماع عن الصحابة ولم يكن ثمة ترجيح انكروا هذا الحديث انكروا هذا الحديث لماذا؟ لان لا يمكن ان ان تجتمع امة محمد في الجيل الاول والثاني على مخالفة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم ثمة حديث صحيح. اذا ما علة هذا الحديث؟ يقول العالم لا ادري علته لا يدري. هو يدري لكن لا يستطيع ان يوصلها اليك. لان ايصال المعلومة لك قاصرة دليل على ضعفها. ولهذا لا يبين. ولهذا ابن ابي حاتم عليه رحمة الله في العلل والجرح والتعديل يقول اني ذهبت الى ابي وابو حاتم فسألته عن احاديث فقال يقول جمعت احاديث من كرة فقال لي هذا حديث لا اصل له وهذا منكر وهذا ليس له اسناد اقول ما علته يقول لا ادري في كل حديث يقول لا ادري. يقول فذهبت الى ابي زرعة فوافق ابي في الكلام اقول ما علته؟ يقول لا ادري. هل هي كيهانة؟ هي ليست كيهانة. هو يعرف لكن يحتاج وقت يحتاج يوم كامل يبين لك كيف استطاع ان يحكم على هذا على هذا الحديث ولذلك ايصال المعلومة قاصرة وهذا مما ينبغي ان يكون عليه العالم ايصال التعليل في الحكم والبيان قاصرا للمتلقي اذا كان الوقت لا يسمح لا ينبغي ان تبين وجهة النظر لماذا؟ لان وجهة النظر تدل على ضعف الانسان اذا كانت قاصرة. قد تكون وجهة نظرك قوية او عقل الانسان لا تستوعب ولهذا بعض الاشخاص يسألني عن حكمه اقول هذا لا يجوز ما التعليل ما عندي وقت اوليس له تعليم ونحو ذلك تخرج من هذا لان لو اردت ان تبين هذا التعليل له لظهر قاصرا لانه لا يوجد لديك وقت لبسط هذا المعنى له او ربما لا يدرك هذا الامر. الصحابة عليهم رضوان الله تعالى والتابعين حينما يجمعون على عمل عمل معين. جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام خلافه فان هذا يدل على ضعف الحديث المرفوع ولهذا ظهر عند بعض العلماء من يتكلم على قاعدة من القواعد ويقول ان العبرة بما رواه الراوي لا بما رآه العبرة فيما رواه الراوي لا بما رآه هذه قاعدة غلط قاعدة حالثة قاعدة حادثة اذا العبرة بماذا؟ يقال ان العبرة بما رآه الرائي هذا الراوي هذا الاصل وما رواه الراوي نقول يختلف هذا بحسب الحال اذا كان ذات الراوي قد خالف مرويه فمخالفة الراوي للمروي دليل على ضعف المروي لماذا لان هذا الراوي يجل عنان يخالف حديثا مرفوعا رواه لان حينما نروي حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفتي به غيرنا نلتمس العذر للمخالف انه لم يرد اليه الدليل لكن هذا الرجل افتى وهو الذي روى افتى وهو الذي رواه هل يدل ان انه يخالف لا يمكن هذا هذي هل هي طريقة الائمة النقاد؟ نعم طريقة الائمة النقاد. الامام مسلم في كتابه التمييز اعل حديث ابي هريرة في على حديث ابي هريرة في المسح على الخفين. لماذا؟ لان ابا هريرة يخالف هذا الامر في فتواه قال يجل ان يخالف حديثا ثبت عنده والحديث المرفوع معلول حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى في تفسير القرى والمرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام اعله الامام احمد وغيره لان عائشة قد خالفته في الفتوى ولا يمكن ان تخالف عائشة شيئا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه يجول بهؤلاء بل ان الائمة في هذا الباب قد بلغ بهم مبلغا ان اعلوا الحديث المرفوع بمخالفة التابعين لمرويه ليس الصحابي فقط وقد عل ابو داوود عليه رحمة الله تعالى حديثا في سننه مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة اخذ المرأة من مال زوجها من غير علمه لان عطاء قد خالف الحديث وعطه ورأوا الخبر. قال وما روي عن عطا دليل على ضعف المرفوع وما وجه الضعف لا يستطيع ان يعدل ويقول ان اما ان يكون في دخيل او يكون مرجوح او يكون شاذ ونحو ذلك لا يستطيع ان يعله لكن يعلون يعلون هذا هذا الحديث القاعدة قد انعكست عند المتأخرين فاخذوا بالنصوص التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واهدروا ما جاء عن ما جاء عن السلف هذا باب الاخر في ابواب الفقه ان اهل البلد لهم مذاهب و وتيارات فقهية واراء العبادلة من الصحابة اصحاب الفقه عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود وعبدالله وعبد الله بن عمرو. حينما يقال عبد الله يأتي احد التابعين ويقول عبد الله عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكون؟ يقال انه هذا يختلف بحسب يختلف بحسب بحسب الراوي. والراوي لا يخلو من ان يكون بصريا فاذا كان بصريا فان الراوي عنه من هو؟ الراوي عنه عبدالله بن عباس وعبدالله ابن عباس واذا كان كوفيا فهو عبد الله عبدالله بن مسعود واذا كان مدنيا فهو عبد الله بن عمر واذا كان مصريا فهو عبد الله بن عمرو بن العاص هل هذا على اطلاقه ام له استثناءات له استثناءات ثم تراوي مكي تم تراوي مكي اذا قال عبد الله في بعظ الاحيان يقصد غير عبد الله بن عباس وهو سعيد بن جبير مكي انتقل الى البصرة تارة يقول عبد الله ولا يجري على قاعدته في ذلك. ولهذا ينبغي للانسان ان يكون عارفا في هذا الباب حتى يستطيع ان يميز. اذا قلنا بان كل بلد له مدرسة تقهيا مدرسة عبد الله ابن عمر افرزت وانتجت مدرسة الامام مالك عليه رحمة الله. مدرسة عبدالله بن مسعود نتج عنها مدرسة ابي حنيفة فان عبد الله بن مسعود اخذ عنه اصحابه وعلقمة والاسود وابو الاحوص وغيرهم واخذ عنهم ابراهيم النخعي وعن ابراهيم اخذ حماد بن ابي سليمان وعن حماد بن ابي سليمان اخذ ابو حنيفة وعن ابي حنيفة اشتهر اشترى الفقه حينما يردن خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق عبد الله ابن مسعود من طريق علقمة عن عبد الله بن مسعود عن النبي عليه الصلاة والسلام في حكم من الاحكام او عن عبد الله بن مسعود موقوف بحكم من الاحكام ونجد علقمة والاسود وابو الاحوص وابراهيم النخاعي وحماد بن سليمان يخالفونه هل يكون صحيح او ضعيف ضعيف لماذا لان لا يمكن لا يمكن ان يجمعوا على خلاف قد روي عن عبد الله بن مسعود على خلاف هذا الامر كذلك عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى وهذا له علاقة في الفقه الامام ما لك عليه رحمة الله له مدرسة ايضا في التلقي ربيعة الرأي وابو الزناد ومن شهاب الزوري ان اجتمعوا لا يمكن ان يخالفهم مالك ولهذا اذا اردت ان ان تنظر في قول منسوب عن مالك بداهة انظر الى هؤلاء انظر في فقه هؤلاء فان وجدت قولا اعرف ان القول الاخر شأن وتتبعه وتجده كذلك وكذلك ايضا اذا اشتهر قول من الاقوال في بلد من البلدان اذا عرف ان قول الكوفيين عند الفقهاء ينسبون هذا القول الكوفيين انهم يقولوا في المسألة الفلانية جواز ثم نجد ان هذه النسبة ثم نجد هذه النسبة صحيحة بالتتبع. ونجد ان حديثا روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلاف ما قاله الكوفيون هل نعلل الحديث اناس من كوبا وحديث جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام هل نعلل الحديث من يجيب اريد شخص يأتيني باجابة نعم غلط وغلط غلط الاطلاقات كلها غلط من يميز مم الكوفيون قالوا بقول فتوى اجمع عليه وجاءنا حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بخلاف هذا القول هل كل قول يخالف الكوفيون النبي عليه الصلاة والسلام نأتي لضعف الاحاديث او نعللها؟ لا ماذا نحكم على الحديث ماذا نحكم على الحديث؟ نحكم على الحديث نقول ننظر الى اسناده من اي بلد اذا كان بصري نقول صحيح لكن لو كان كوفي والذين افتوا بهذا القول وافتوا بهذا القول ليس لهم علاقة في في الرواة فقط اشتركوا بالبلد اشتركوا بالبلد. يعني لدينا فقهاء الكوفة الكبار كعلقمة والاسود وابو الاحواص وابراهيم النخعي وحماد وغيرهم. هؤلاء هم كبار اهل الكوفة هؤلاء لم يأتوا في هذا الاسناد لكن جاءنا اسناد كوفي عن النبي عليه الصلاة والسلام يخالف ما عليه هؤلاء هل آآ نصحح الحديث او لا نصححه في الغالب انه لا يصح بل نقطع بذلك. لماذا؟ لانه لا يمكن ان يوجد حديث يصح اسناده في الكوفة ولا يشق صف الناس الحديث يشق يشق الصف جيد الحديث في رأي فقهي حتى لو كانوا على مدرسة اصحاب عبد الله بن مسعود يطلع واحد واثنين يخالفون عبد الله بن مسعود لانه يدل ان يجتمعوا على مخالفة الحديث فاذا وجد الحديث عند الكوفيين وينقلونه ثم يجمعون على خلافه يدل على ان هذا الحديث ما كان معتبر عندهم انما هو شاذ يجعلونه في عداد الشاذ لكن لو جاءنا اسناد ظاهره الصحة والرواة بصريون والكوفيون على خلافه لا علاقة في هذا الامر لا علاقة في هذا الامر. اذا هنا للفقه علاقة حتى في انكار الرواية. كذلك ايضا فيما يسمى باصل ورود الحديث اصل ورود الحديث النبي عليه الصلاة والسلام نزل عليه الوحي في اي بلد في مكة والمدينة ونزر يسير نزل عنه في خارج في خارج هاتين البلدتين. نزل عليه على الاجمال على الاطلاق في الحجاز اذا علمنا بهذا العلم اذا جاءنا حكم شرعي حكم شرعي في من المسائل والاسناد كله عراقي ولا شامي ونعرف ان هذا القول لا يوجد في المدينة هل يمكن هل يمكن؟ لا يمكن. لماذا؟ لاننا عرفنا من فقه الجيل الاول انه ما يفتون بهذا الشيء الدين ما نزل في العراق ولا نزل في مصر ولا نزل في الشام ولا نزل في خراسان ولا نزل في نزل في مكة والمدينة على هذا اذا وجد حديث لم يرجع الى مكة والمدينة هذا اشارة الى ضعفه قد يقول قائل الصحابة تفرقوا ذهبوا للبلدان فكيف نهدر هذا القدر من السنة؟ نقول اذا لم يوجد رواية فيوجد دراية يوجد من يفتي بهذا القول ولو لم يكن لديه مروي. يعني يوجد هذا القول من فتوى صحابي. يوجد من التابعين الكبار الفقهاء في مكة والمدينة من يقول بهذا القول؟ هذا يعضد حديث مروي بالشام فكيف الطالب العلم يعرف في هذا؟ لا يمكن ان يعرف حتى يكون حافظا لفقه اولئك الجيل ويستطيع ان يحكم. ولهذا الائمة نجد الائمة الكبار يجبرون الحديث الظعيف بفتوى تابعي كبير ويعملون تارة بحكم من الاحكام بفتوى تابعي. ولهذا الامام احمد كثيرا في مروياته يسأل ما تقولون في مسألة كذا وكذا فيقول هو كذا فيسأل عن ذلك عن الدليل فيقول قال به عطاء. عطاء هل هو وحي العلماء عامة العلماء على ان كلام الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ليس بحجة فاصلة ولا دلالة قطعية على انه موضع مرجح من المرجحات وقرينة من اقوى القرائن على الترجيح لكن هل آآ في قول الصحابي عليه رضوان الله تعالى او من جاء بعده من التابعين يهدر ام يقبل نقول من جهة الاصل هو من القرائن القوية على الترجيح ويختلف هذا في باب من الابواب. كذلك ايضا في هذا العلما يتباينون من جهة ادراك ذلك المعلوم بسبب بتباين تباين ابواب الدين بسبب تباين ابواب الدين. عبد الله بن عباس امام فقيه له اصحاب اصحابه على درجات منهم من يختص بباب ابواب الطلاق والنكاح والاحكام سعيد بن جبير نجد من يروي عنه شيئا من امور العتق والرق وامور وامور اسباب النزول واماكنها كعكرمة وغيره من يروي عنه في التفسير وشيء يسير من الاحكام كمجاهد ابن جبر. ونجد من يروي من آآ يروي آآ عنه من المرويات في وبالاحكام في باب معين كابواب كابواب المناسك كعطاء ابن ابي رباح هل هؤلاء على نسق واحد في الترجيح ليسوا على نسق واحد حينما تأتينا رواية وهذا ايضا من القرائن حتى معرفة الفقه ان له علاقة في النقد حينما تأتينا رواية عن عبد الله بن عباس يرويها عكرمة في المناسك ورواية عن عبد الله ابن عباس يرضيها عطا ابن ابي رباح في المناسك تخالف الاخرى. ايها الراجح عطاء واذا جاءنا رواية يرويها عكرمة في التفسير تخالف رواية يرويها عطاء في التفسير من نرجح هل يمكن لشخص ان يصفك بالتناقض ممكن لكن من؟ الجاهل هل تستطيع ان توصل له العبارة تشرح له مبرر هذا الامر وانت قائم ما ما هو الامر؟ لا تستطيع ان تبين هذا الامر لان هذا يحتاج وقتا ولهذا الائمة النقاد يحكمني يقول هذا الصحيح هنا وهذا غلط هنا لماذا؟ لانك تعرف ما هو عكرمة وتعرف ما هو عطاء هؤلاء كلهم المتأخرون ينظرون الى هذه على انها مزيج من اسماء السلف وانتهى الامر هم طبقة مفضلون وخير الناس قرن ثم الذين يلونهم وانتهى الامر لكن العالم الناقد البصير يميز يعرف هذا ماذا يعتني؟ وهذا بماذا يعتني؟ والفضل لا علاقة له بالعلم الفضل لا علاقة له بالعلم وهذا صحيح. الصحابة عليهم رضوان الله تعالى منهم من ليس بعالم. من جاء للنبي عليه الصلاة والسلام وقاتل معه ولكنه ابر الناس قلبا لكنه لا يفعل شيء الا اذا سأل النبي عليه الصلاة والسلام. ومن المتأخرين من تجده حاذق في العلم لكنه تجد انه من الشياطين لبعده عن العمل وظلاله في الدين واتباع الشواذ ونحو ذلك. ولهذا يقال ينبغي حال النظر الا ينظر الى الجيل الاول لانهم على باب واحد. والصحابة عليهم رضوان الله تعالى كذلك ايضا يتباينون من جهة ملاصقتهم للنبي عليه الصلاة والسلام في الترجيح. كذلك ايضا عائشة حينما تروي حديثا في ابواب النساء ما يتعلق بالمرأة في ابواب بالحيض والعدد وخروج المرأة وحجابها وسترها ونحو ذلك تختلف حينما يرويه احد من سائر اصحابه لان عائشة اعظم الناس اعلم الناس بحاله. عليه الصلاة والسلام بهذا يظهر ما جاء عن عبد الله ابن عباس في روايته عن عن النبي عليه الصلاة والسلام انه تزوج ميمونة وهو حرام تقول تزوجنا النبي عليه الصلاة والسلام وهو حلال. نأخذ منك نأخذ كلام من؟ نأخذ ميمونة. لان هي هي صاحبة الأمر وهي المعنية وهي المعنية بذلك. اذا ابواب ترجيح لها علاقة متينة في ابواب في ابواب الفقه. ولهذا كلما كان طالب العلم بصيرا في هذه الابواب في ابواب الفقه كان حالقا فيها من اهل العناية والدراية ومعرفة الطبقات كان من اهل من اهل الاختصاص والدقة وان رغب الاخوان اننا نسرد لهم فقهاء المدينة كلهم على الطبقات سواء كانوا من من التابعين ثم اتباع التابعين ثم اتباعهم ونبين اه اختصاص كل واحد منهم ثم طبقات المكيين واختصاص كل واحد منهم ثم الكوفيين واختصاص كل واحد منهم في اي باب من الابواب واي مقدم على الاخر ثم البصريين ثم المصريين ثم الكوفيين وقد يطول على الاخوان هذا لكنه باب مهم جدا لتعلقه بصلب بصلب التعليل. بصلب التعليل. فاذا ظبط الانسان هذه الفتاوى وعرف ما عليه اهل البلد يستطيع ان يميز وان يحكم. وهذا الامر باب دقيق جدا ربما يتعلق بطبقة معينة وهذه طبقة انا انا ابين الان حينما يأتيك اسناد مركب من خمسة اشخاص يروي احدهم عن الاخر هذه الطبقة التي يرويها هؤلاء الاشخاص هؤلاء الاشخاص هل هم في في زمن واحد؟ لا وربما يكون في ثلاث مئة سنة وربما يكون مئتين وخمسين ربما مئتين ربما مئة حينما اتي الى شخص منهم واقول هذا الاوسط انت لا تعرف الا انها الاوسط انها قبلها اثنين وبعدها اثنين لكن الائمة الكبار لا يعرفون ان هذا موجود في السنة الفلانية وكان عنده في بلده فلان وفلان وفلان وفلان. ما يمكن يجيب ذا الحديث وهم موجودين وعلى طول يحكم عليه بالشذوذ والنكارة لماذا؟ لان هذا بصري اللي في النص بصري وما علينا من الاثنين الاولين والاخرين علينا هذا الذي في النص هو بصري واهل البصرة في زمن هذا فيها فلان وفلان وفلان وفلان. فكيف فلان هذا عنده الحديث وهو يجالسهم وما علموا عنه؟ واهل البصرة اجمعوا على خلافه اذا اعلنا الحديث على انه كله بصر ولى بشخص معين بشخص معين وهذا الشخص معين هل اعلنه لانه بصري؟ لا لانه صادف ان في زمن هذه الطبقة علماء حذاق لا يمكن ان يمر من بين يديهم هذا الحديث فاعللناه هذا مسلك من مسالك التعليل عند العلماء وربما يأتي له له تمثيل عند العلماء والعلماء في امثال هذه الامور جلها لا تجدها منصوصة لا يصون عليه. يقول اعلنا لاجل هذا الامر. ولكن يحتاج الى الصبر ودقة وامعان نظر واكثار في التأمل حتى يحصل الانسان ميراث في ذلك وذوق وحس. والاغلب ان العلل تشترك. هذه العلة حينما اقول لك مثلا الشخص الاوسط في الزمن هذا حينما تعرف هذه السنة هي في بحث حديث من الاحاديث قد يأخذ منك يوم لكن هذا يعطيك ملكة تستطيع ان تحكم سريعا على احاديث تأتيك مباشرة بالاعلان والنقد بسبب طبقة قد تتغير عليك مرة اخرى فيكون البصري الثالث الثالثة تحتاج ان تعرف في هذه السنة من يوجد في البصرة الائمة الاوائل احمد وابو زرعة وابو حاتم والبخاري ومسلم يعرفون من هو في السنة الفلانية يعرفون كما انت تعرف انه قبل عشر سنوات من يوجد من العلماء؟ ومن هو تلاميذهم وقبلهم من هو شيوخهم ونحو ذلك؟ ولو لم تكن تشاهد هؤلاء العلماء ولا تجلس معهم لان هذه الحالة التي فيها والمجتمع تعرف من نقل الناس وربما لو نقل لك قول لانكرت هذا الشيء. وتعلم فلان حينما لو تكلم بهذا الكلام لا يمكن ان يأذن له فلان بهذا القول فتنكره بداهة ينكره بداهة. تقول ربما يكون عنده هذا القول لكنه يكتمه لكن ان يبوح به في مجلس فلان لا يمكن وهذا العلماء الاوائل كانوا يعرفون طبقة الرواة ولا يمكن حديث النبي عليه الصلاة والسلام لابد ان يدور في المجالس ولابد ان يتحدث في ناس يتفاخرون في حديث لدى فلان ويكتمه يستحي ان يحدث فيه مع وجود الفقهاء الكبار في العراق كمحمد ابن سيرين وغيره ثم يكتمه يقال لا لا يمكن الا ان هذا الرجل لديه لديه مشكلة في المروي الذي يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الامر عرفه النقاد فاحجم فاحجم عن ذكر هذه الرواية تم سعة يقول هنا الحديث الصحيح الحديث الصحيح آآ اول كلام قد ابتدأ به المصنف والوقوف عند العبارات وفك تراكيبها هو بالقدر من الاهمية لكن ينبغي الا نقف عند حل التراكيب عن الوقوف عما هو ابعد من ذلك. وهذا العلم كما ذكرنا هو قواعد. ما ندرسه نحن هنا هو قواعد وهذه القواعد هي قواعد اغلبية. العلم حينما صنفه العلماء على هذا النسق كيف عرفوا هذا العلم؟ عرفوا العلم مع الدراسة متينة جدا من كلام الائمة الاوائل كلام احمد والبخاري وكذلك كلام ابي حاتم وابي زرعة وغيرهم من الائمة من الائمة الكبار وجدوا كلامهم منثور فاستطاعوا ان يخرجوا من هذه الاحاديث العلماء حينما يكون لديهم راوي من الرواة او يكون لديهم مصطلح من المصطلحات ان اه ان الحديث اذا رواه فلان وكان ضابطا له وفلان يروي مئة حديث ولديه خمسة احاديث خمسة وخمسة وتسعين حديث من المئة التي يرويها قد ظبطها ولديه خمس لم يضبطها. هل يوصف بالثقة ولا بالضعف وضبط خمسة وتسعين بالمئة هل يصب بالثقة ولا الضعف يوصف بالثقة. الخمسة هذي كيف الوصول لها حينما تقف انت على ترجمة فلان ابن فلان في كتب الرجال تجد انهم وثقوك. انت ستحكم مباشرة عليه بالثقة. ربما يكون هذا الحديث من الخمسة هذه خمسة قد تكون في الراوي لكن عند اخر ربما تكون عشرة. عند اخر تكون خمسطعشر من مئة. وربما عند اخر تكون عشرين. ما يند عن ذلك كيف يعرف يعرف بالوقوف على على حال هذا الراوي وسبر مروياته. وشبر المرويات كيف تكون؟ ان يكون لديه مثلا شريك ابن عبد الله النخائي او شارب الحوشب وغيره من الرواة ان اتي بمرويات هذه الراوي كلها. قد تكون ثلاث مئة قد تكون اربع مئة قد تكون خمس مئة. امر عليها امر عليها سريعا من جهة المتن ومن جهة الشيوخ بعض الناس حينما يريد ان يحكم على حديث من الاحاديث ينظر في هذا الراوي ثقة ثم ينظر الى شيخه ثقة وانتهى الامر. قد يكون هو ثقة لكنه عن هذا الراوي ضعيف لماذا؟ ان يكون مثلا ما لقيه الا في موسم حج وسمع منه سماع ظعيفا وما ظبط فيكون مرويه عنه عنه فيه فيه شيء كذلك ينبغي ان يفرق بين المكثر مع السفر اذا كان لدى فلان ثلاث مئة حديث كذلك ايضا في هذا الصبر صبر اخر ذكرنا نحن هنا ان شا الله بن حوشة مثلا لديه ثلاث مئة حديث مثلا ثلاث مئة حديث نسترها نصبرها بمعنى ان ننظر الى المتون ونصبر الشيوخ لديه مثلا عشرين شيخ واحد منهم روى مئتين يعني هو مكثر تعال والبقية تقاسموا المئة منهم العشرين ومنهم العشرة ومنهم الحديث الواحد ونحو ذلك اذا في الاغلب ان روايته عن الشيخ هذا انه ضابط لمرويه لانه اكيد انه جالسه عشرات المجالس حدث عنه اذا هو من اهل الاختصاص في هذا. ولو لم ينص الائمة انت بمعرفتك تعرف ان هذا من اهل الاختصاص. هذه المئتين تحتاج صبر او لا تحتاج صبر نعم ان تحتاج سبب هذا الراوي اذا روى تسبر المائتين هذه الاحاديث لان المائتين قد تكون مئة وتسعين صحيحة وعشرة فيها فيها كلام ما ظبطها الراوي والمعول في ذلك الى حفظه هذه العشرة يستطيع الانسان ان يميزها بالصبر هذا الشيخ لديه شيخ جيد وهذا الشيخ الذي حدث عنه حدث عنه باحاديث. هذه الاحاديث تجدها ربما حديث واحد حدث عن شيخ واحد مثلا بحديث بحديث واحد هذا الحديث قد هل يكون صحيحا او لا يكون صحيحا وهذا ما يسميه العلماء بالرواية على المجهول ويأتي الكلام الكلام عليها باذن الله عز وجل نجد ان العلماء حينما يقررون الكلام على الراوي ومعرفته وتمييز حديثه ينظرون الى ابواب التلاميذ ولا ينظرون الى ابواب الى ابواب الشيوخ. نجد يكثرون ان المجهول مجهول الحال من روى عنه اثنين فصاعدا ولم يصل الى درجة الثقة وان مجهول العين من روى عنه واحد جيد من روى عنه واحد لا ينظرون الى المروي المروي له علاقة بالصبر معنى الصبر حينما احدثك عن زيد عن عمر عن محمد عن عبد الله بحديث واحد واقول لك اصبر تستطيع ان تصبر المرويات ما يجد الا واحد كيف نصبره يعني يوجد هو صبر لكن صبر مقارنة بغيره لكن بذاته لا يمكن لكن لو حدثتك عن زيد عن عمرو عن محمد عن عبدالله بعشرة احاديث بسلسلة واحدة بعشرة امامك مجال امامك مجال ان تقرأ هذه الاحاديث وتتأمل وتقلبها ثم تقارنها بغيرها. تستطيع ان تخرج حكما على هذا الواحد اذا المتون لها علاقة في التأثير بالراوي فالكلام على الرواية ان ان اذا روى عنه اثنين هل له اثر؟ بل يقال ان ابلغ منه النظر للشيوخ. قد يكون واحد يروي عنه واحد لكن هذا التلميذ هذا الشيخ يروي عن اربعة من الكبار مالك لا يمكن ان يجلس لمجاهيل ويحدث فاذا نظرنا للراوي لابد ان ننظر ايضا الى شيوخه وان ننظر الى المتون التي رواها ثم نستطيع ان نخرج منها حكما كذلك ان ننظر الى حال الى حال المروي. كثير من الناس ينظر الى احاديث مروية عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذه الاحاديث المروية ينظر الى ذات المعنى ذات المعنى لا ينظر الى اصل عام. النبي عليه الصلاة والسلام جاء لتقرير امور معينة. اذا كان الانسان لا يعرف الاصول الكلية التي جاءت جاءت الشريعة بتقريرها لا يستطيع ان يضبط ان يضبط التعليم. كيف يكون هذا اذا اتيتك بحديث له خمسين طريق هل هذه الخمسين تعبد الحديث او اربعين تعبد خمسين طريقة تصير خمسين خمسين شخص يأتونك ويقولون يحدثونك باحاديث مسلسلة هل يمكن تكون صحيحة ممكن تكون صحيح ممكن تكون ضعيفة بالنظر الى المتن. المتن يؤثر بالكثرة. بعض الناس يقول يصحح الحديث مجموع الطرق من غير نظر الى المتن نقول بل لابد ان تظهر المتن ولو كان متن مستقيما ولو كان المثل مستقيما. لماذا؟ احيانا المتن يؤثر على كثرة الطرق ان كثرة الطرق دليل انه يوجد مكيدة فهذه كثرة الطرق اه فيه مؤامرة بانها تكثر فهذا الحديث باطل وهناك من المتون لا بد ان تكثر اسانيدها لانها تتعلق باصل عام في الشريعة لابد ان يروى بعشرة بعشرين وهناك من الاشياء كثير عليها حديث واحد كثير لهذا ابو موسى المديني جاءه رجل فسأله عن احاديث فضل البطيخ عالموضوعة قال انها لها طرق كثيرة قال كثرتها تدل على ظعفها النبي مبعوث من السماء حتى يحدث خمسين مرة بفضل البطيخ يجلس في المجالس كل مجلس فظل البطيخ هل يمكن هذا؟ لا يمكن كذلك الاحاديث التي جاءت في في فضل الديك والجرجير والكراث ونحو ذلك التي افتراها تجار تجار الخضار في ذلك في ذاك الزمان آآ عليكم بالديك فانه صديقي وعليكم بالجرجير او لو تعلمون ما في الجرجير لزرعتموه تحت السرير وغير ذلك من احاديث تروى باسانيد جار بالبسملة في الصلاة حينما يصلي يجهر بالمسمعة او لا يجهر ليس قراءة البسملة لا رفعها قبل الفاتحة رفع الصوت فيها. هي مسألة جزئية ومن انكرها ولا يمكن لها مسألة سهلة جدا لكن هذه لابد ان يأتينا فيها عشرة عشرين على الاقل. يأتيني حديث واحد يقول منكر. ولهذا الائمة عليهم رحمة الله يعلون حديث سعيد ابن ابي مريم عن نعيم عن ابي هريرة بالجهر بالبسملة لانه ما روي الا من هذا الطريق. النبي عليه الصلاة والسلام يصلي الفجر والمغرب والعشاء وينضم اليها الجمعة وبعض الصلوات الاستثنائية في الصلاة الجامعة كان يجهر في بعضها هذا يدل على ماذا؟ يدل على انه لابد ان تنقل في البسمة في الفاتحة ثم لم تقلم هذا الطريق على ان الراوي روى الحديث لكنه ظن انه جهر بالبسملة وهي تسمع احيانا فقالها مبينا انها تتلى لكن لا يجهر بها ولهذا اعلها البخاري ومسلم بعدم ايرادها وعلها النقاد الكبار من الائمة كالامام الزيلعي وابن حجر وغيرهم وما قالوا وما قالوا بهذا الامر على خلاف لقول بعض الائمة من الفقهاء من الشافعية من الشافعية وغيرهم وهذا الامر يؤثر فيه يؤثر فيه المتن. وهذا يقال لهذا يقال ينبغي ان يفرق بين المسائل المعلومة من الدين بالضرورة وكذلك ان يفرق بين المسائل الجزئية وينظر فيها الى كثرة الطرق. حينما ننظر الى كثرة الطرق ونجردها عن النظر في المعنى يقع فيه فيه ما فيه وثمة امر اخر ربما يظن البعض انه يخالف هذا الامر وينسفه وهو قسيم له. الامور المعلومة من الضرورة وجود الاحاديث فيها لا لا يلزم في بعضها جيد وبعض الناس حينما اورد له مسألة قد يستغرب انت انور تصلي الظهر اربعا كل يوم عطني دليل على صلاة الظهر اربعة مع لا تجزع بس انا اجزم ان الكل سيشاركك في الجواب انه لا يعلم آآ عمل انت الان معليش انت مسلم هم وتشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتطلع من البيت وتصلي الظهر اربع كل يوم ولا عندك دليل طيب اعطني دليل على ان المسواك دخول المسجد عندك دليل حديث حذيفة وكان يتسوق ويشوس الظهر اربع وعمود الدين ما تعرف لها دليل عندك دليل يا شيخ انفخ هيه هيه عطني دليل في الظهر عمود الدين عندكم يا المسلمين اربعة وش هذا وشو زيد شو هاه عندك انت انت اه منحك الاجماع لا اريد اطلاقات. الاطلاقات قد تكون صحيحة وهي صحيحة. فعلا. لكن حينما اريد هذه المسألة لان كثيرا من الناس بعض المسائل لا تتداعى الهمم الى نقلها لانها مفروغ منها واجزم ان كثير من الموجودين يحفظون بعض الاحاديث مثل السواك او الاشارة بالسبابة ويضبط الاحاديث فيها ولا يضبط الاحاديث الواردة في صلاة الظهر اربعا مثلا لماذا بان هذه المفروغ منها لا تحتاج لا تحتاج الى نقل. ما الذي يميز بين انه يحتاج الى نقل او لا يحتاج الى نقل المعلوم من الدين بالظرورة المعلوم معلوم من الدين بالظرورة ممكن انه يأتي فيه حديث واحد حديثين ثلاثة المسألة سهلة ما كان دون ذلك من المسائل لابد ان يروى بالعدد الكثير. قد يقول قائل لماذا هذا صلاة الظهر اربعة؟ لا يوجد فيه الا احاديث نزر يسير. والمسائل تلك يوجد فيها العشرات نقول هذا يتباين بحسب المسائل وبحسب الحال. هذا الامر يتعلق بتعليل يتعلق به تعليل. حينما يأتيني راوي يحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه صلى الظهر اربع ركعات يكون صحيح الحديث فقط انه صلى الظهر اربع ركعات ممكن انا مباشرة اقول هذا الحديث موضوع لانه لا يمكن ان شعبه سفيان يكلف نفسه ثم يحدث الناس بهذا الحديث جيد لكن لو جاءني ان النبي انه كان صلى الضحى ركعتين صحيح لماذا؟ لان الضحى تحتاج الى الى الى بيان ونقل تحتاج الى بيان تحتاج الى بيان وناقل. وهذا المراد منه ان ابين ان المتون لها اثر في التعليم وفي ابواب التعليل كلها في ابواب النكارة في ابواب اه في ابواب الشذوذ في ابواب المعروف في تصحيح الحديث بمجموع الطرق او عدم تصحيحه. السائد الان عند كثير من النقدة الذين بتصحيح تصحيحات الاحاديث ينظرون الى ماذا؟ ينظرون الى كثرة الطرق والرواة ويدوقون ليلهم نهارا في النظر في هؤلاء الرجال. لكن المتون والمعاني لا ينظرون اليها فيقعون في كثير من الاوهام والاغلاط. الشريعة لها حس ولها مقاصد ولها امور ولهذا ينبغي للناقد ان يكون عارفا بسائر علوم الشريعة مشاركا في كثير من علوم الالة فاذا كان كذلك كان من اهل الحذق والدراية. قد يقول قائل ان هذا ان هذا الامر يعقد هذا العلم نقول ان هذا العلم هو على هذه الحقيقة هو معقد على هذا الامر ومن اراد ان يطلب علم الحديث على نحو يكون حاذقا فيه فليطلبه على هذا النحو ومن اراد ان يطلب علم الحديث آآ حتى آآ يخرج الكتب كل يوم مجلد للناس ويأخذها على عملية حسابية واحد زائد واحد يساوي اثنين ثقة عن ثقة يساوي صحيح وانتهى الامر فهذا هي السلعة الرائجة للاسف وهذا ما جعل عدم البركة في علم كثير من الناس هو الرائج لماذا؟ لانهم ما طلبوا العلم كما وما ارادوا به وجه الله ومع لو ارادوا به وجه الله لعرفوا كيف يقيمون الحديث الواحد ويحكمون عليه عندما يدينون الله عز وجل باموالهم فالانسان حينما يخرج ريال يعرف وين راح لو يأتيك شخص يقول لك انا انا اريد انا عندي استثمار في واحد من زملائه عنده استهلاك عطني الفلوس اللي عندك تعطيه؟ تقول له من هو ذا اللي عنده الاستثمار صحيح سمع لي اذا قال ما اعرف ما ما تعرفه لا لازم اعرفه وين هو فيه واذا عرفت من هو؟ تقول في في في ماذا؟ الاستثمار بماذا يكون؟ في بيع بشرا في في طعام او في كساء او نحو ذلك يتثبت في ماله ولكن لا يتثبت في علوم في علوم الشريعة والاحاديث روي عن النبي عليه الصلاة والسلام لهذا حرم كثير من الناس هذه هذه البركة. فكثرت الكتب وعدمت البركة بل ان كثيرا من الكتب ينظر فيها الانسان على ارفف المكتبات مطبوعة من عشر سنوات خمسطعشر سنة وما نفذت اه للسبب ان هذا الامر لا يرجع الى الى عمل الانسان واخراجه وكبر حجمه وانما يرجع الى الى تحقيق الانسان وقوة عمله دقته وتمييزه وادراكه واخلاصه قبل ذلك لله سبحانه وتعالى ان كان ممن سلك هذا المسلك وفقه الله عز وجل لمرضاته واعانه وسدده ووفقه فيما يأتي فيما يأتي ويذر. ولهذا الوصية لطالب العلم في هذا العلم على وجه الخصوص هو علم يشتركوا في سائر العلوم من اراد ان يميز وان يبدع فيه وان يكون من اهل الاختصاص وان يكون لديه حس فليشارك في سائر العلوم وانه اذا دخل في باب من الابواب فليسلكه كما اشرت اليه. ولو دخل هذا العلم على الطريقة التي سلكتها لكان مختصا في الفقه مختصا في اه في العقيدة ومختصا في التفسير ويجد انه استوعب علوما كثيرة من حيث لا يشعر فكل الحديث الواحد يشاركك يجعلك مشاركا في كثير من العلوم. حتى معرفة الطبقات ومعرفة البلدان وما كان عليه تعرفه في حديث واحد يمر عليك بسطر واحد تعرف الراوي وكم لديه والبلد التي دخلها وشيوخه والفقهاء في زمنه ونحو ذلك ولهذا من المهمات وهذا ما سنبينه باذن الله عز وجل ان يعرف طالب العلم فقهاء البلدان فقهاء البلدان في كل طبقة من الطبقات المئة الفلانية والخمسين الفلانية فيها فلان وفلان وفلان هم رموز الفقه في البلد الفلاني وهذا به يعلم طالب العلم كما انه يعلم صحة الحديث من ضعفها كذلك يعلم الراجح من المرجوح في فتاوى في فتاوى الفقه الان حتى من يشار له بالبنان للاسف الشديد في ابواب في ابواب الفتوى والفقه ونحو ذلك ينظر مثلا والله في المغني او ينظر في كتب الخلاف ونحو ذلك ترد اليه الاسماء فلان وفلان وفلان وفلان قال به سعيد ابن جبير ومثلا عكرمة ومحمد ابن سيرين وفلان لكن ما يدري ما بلدان هؤلاء ولا يفرق بين المكي والمدني ولا الكوفي ولا البصري ونحو ذلك ابدا. لكن الائمة الكبار حينما ترد اليه خمسين اسم يميز يعرف ان هذا مجرد ما تتلوها عليه هو اعرف ان فيهم اثنين مدنيين يساوون الخمسين البقية يساوون الخمسين البقية فهؤلاء الاثنين في كفة. ويجعله مرجح وربما كان كان هؤلاء اعني الاثنين يقولان بقول ويقول عشرة بخلافهم تجد يجد الانسان فيه قوة وارتياح قوي جدا لهؤلاء الاثنين لانه يعرف قدرهم ويعرف البلد التي هم فيها ولا يميل لقول العشرة. لان ذاك اما ان يكون شامي او عراقي او او او اه يكون مصري ونحو ذلك في بلد عن هذه المسائل ما راجت عندهم وهذه المسائل اولى ان يقول بها اولئك فيطمئنوا وان خالفه في ذلك العشرات وهذا ما يورث لدى الانسان والطمأنينة. وهذا من من اثاره ان كثيرا ممن ينتسب الى العلم اذا افتى بفتوى وخلف اهتز اهتز وقال تحتاج الى بحث ونحو ذلك خالفني فلان لكن حينما يعلم هذه الاصول ويعرفها يناطح الجبال قال بفلان يقول حتى لو قيل خالفك فلان يقول الله يستر عليه انا اعرف ما انا عليه اعرف من من وافقت ومن خالفت ومن كان معي وما دليله وما دليلي لهذا العالم الحق لا يتهيأ والعالم المهزوز الذي يخطو الخطوط العريضة ويسمع ما عليه روائح الفتوى ويفتي به هذا مفتي جماهير ومفتي ناس ولهذا يهتز لفظ المخالفة ولهذا تجد في زمانه للاسف العالم الواحد في اول العام له فتوى وفي اخر العام له فتوى لانه ما نظر للعلم الشرعي وللحلال والحرام كما ذكرنا وما نظر الى السنة كما تكلمنا عليه الان فوقع في هذا كثير من الناس في الاضطراب الوهم من عن قصد او غير او غير قصد ويحسن الظن الجميع انهم كانوا يقصدون الحق ولكن ما وفقوا الى النهج القويم. وبهذا القدر كفاية وهذه المقدمة لابد منها انها تحل امورا كثيرة ثم بعد ذلك نستغسل باذن الله عز وجل بالاتيان على ما تيسر من هذا الكتاب ونريد ايضا من آآ اسماء الائمة في البلدان بما يعتني به طالب العلم في هذا الباب على وجه الخصوص يفيده في ابواب النقد والتعليم وفي هذا القدر كفاية صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يوجد اسئلة او الجميع فهم فهما تاما ان شاء الله طيب سفيان يعني ما اتكلموا عن يوم الجمعة ايوه ما تكلم عن الجمعة ليه واوراد يعني سبعة الاحاديث انطلقنا انا اعرف هذا الشيء شعبه ابو سفيان ومخالفة ابي بشر وفي رواية هشام بشير سلمي انا سأنظر فيه ان شاء الله ان شاء الله نعم مم في هي من قبيل التفسير عند بعضهم وبعضهم لا يحمل هذا التفسير. جاءت في بعض كتب التفسير عند ابن جرير الطبري في تفسيره على هذا المعنى اه وبعضهم يعلها بليث لكن لم ينفرد بها ليث قد رواه توبي على هذا قد رواه عنه واعطاه وجاء من وجه اخر من حديث آآ معاوية عبد الله بن صالح عن معاوية عن الامام بالله ابن عباس معايا قد اشار الى ذهبي في بالاعتقاد وهي ايضا فيها علة اه والله اعلم ويظهر لي والله اعلم ان الحديث لا بأس به هو يقال ان منهم من يقول انه له حكم الرفع يكون مرفوعا ومنهم من من يقول انه من جملة الاسرائيليات نعم نعم في ايه في قبول الشهر الواحد اهي هذا الحديث قد اختلف في اه رفعه ووقفه والصواب فيه والصواب فيها رائع واصابه ذلك الرفع هذا الحديث يرويه سالم ابن عبد الله ابن عمر آآ عن ابيه عن النبي عليه الصلاة والسلام وجاء من حديث عكرمة ويرضيه عن اكرمه سماك الحرب واختلف فيه اعلى سماك بالحرب فقيل ان رواه عنه سفيان الثوري الاحوس موقوفا ورواه وغيرهم مرفوعا. ولكن يقال ان هذا يضده الاصل في قبول شهادة الشأن لهذا ذهب جمهور العلماء الى قبول واحد وهذا هو ظاهر مذهب الامام احمد وجاء ايضا عن الامام مالك كما نقله عنه ابن عبد البر في كتابه الكافي آآ عن الامام مالك عليه رحمة الله تعالى انه قال بهذا القول والحديث لا بأس به وان كان قد اعله بعضا نعم كيف عيب دخول رمظان هو حديث ابن عمر عندما قال جاء الاعرابي فقال اني رأيت الهلال فقال اتشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وبعض العلماء يحكي في ذلك اجماعا يحكيه ابن المنذر والقرطبي والمسألة محتملة. نعم نعم نعم نعم اهي علي بن ابي طلحة عنب الابن عباس في التفسير. قد ذكر ابن النحاس في كتابه معاني القرآن في سورة الحج عن الامام احمد عليه رحمة الله انه قال صحيفة بمصر لو سار اليها الرجل ما كان ذلك كثيرا يرويها عبد الله بن صالح عن معاوية عن ابي طلحة عن عبدالله بن عباس وهذه الرواية قد جزى في نصيحتها بعض الائمة كالامام النسائي عليه رحمة الله واحتج به البخاري في كتابه الصحيح. وكذلك ايضا قد صححها بعضهم علي بن المديني وكذلك يحيى ابن معين وقواها ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله وعلي ابن ابي طلحة هو لم يسمع من عبد الله ابن عباس وهذا ومكمن في الاعلان ولكن قد قال انه سمع من سعيد بن جبير ومجاهد بن جبر. وسلمان بن زيد انه قد سمع منه هذه المرويات وهذا هو الاثر ولذلك لا يوجد له من يستنكر من حديثه الا مروية واحدة قد رواه ابن جرير في كتابه التفسير ورواه البيهقي ايضا في الاسماء والصفات وهو ما رواه عبدالله بن صالحا وعود صالح عن ابن ابي طلحة عن عبدالله بن عباس انه قال في الحروف المقطعة هي من اسماء الله قسم اقسم الله به وهذه من كرة مما استنكر عليه وله خبر منكر ايضا قد رواه عبد الرزاق في كتابه المصنف من حديث من حديث معاوية عن عبدالله بن ابي طلحة الهاشمي انه قال المخترعة ما دامت في العدة وهذا قد عليه بعضهم كسفيان الثوري فقال لا اعلم له اسنادا يعني كأنه لم يعتد بهذه المروية لكن يقال ان علي ابن ابي طلحة لم يروي شيئا في الاحكام في ما اعلم وانما روايته جلها في التفسير. ولما كانت كذلك ان التساهل في هذه لانها لانها صحيفة. وهذه الصحيفة لا يعتبر فيها اعلان الراوي واعلم ربه فعلينا بطلحة اذا علم الواسطة اغتفر ذلك بعض الائمة يقول انه لا يعرف من رواه هذا اذ قد جاء عن احمد ابن صالح المصري انه سئل عن علي بن ابي طلحة سمع ممن؟ قال من لا احد. من لا احد وهذا يظهر انه في في حدود علمه لكن قد اثبت بعضهم الواسع وهو يحيى ابن معين وقواها الامام احمد عليه رحمة الله ويكفي ان الامام البخاري عليه رحمة الله قد احتج بها واخرج جملة من الاحاديث بواسطتها في كتابه التفسير. ومن نظر الى كتاب التفسير في صحيح البخاري وجد انه يعتمد على الاكثر على مرويتين عن عبد الله ابن عباس. المروية الاولى مجاهدة ابن جبر الثانية عن علي ابن ابي طلحة ويكثر بالنقل عنهما. وتارة يورد عن بعضهم ممن يروي عن عبد الله ابن عباس كعطاء ابن ابي ابن ابي مسلم الخرساني وربما روى عن بعضهم سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس وعكرمة عن عبد الله بن عباس وان لم يذكروا اسماء بعضهم لكن البحث يجد الانسان ان هذا الاسناد هو مروي عنه. والعلما يقتفرون في الرواية بالتفسير ما لا يغتفرون في غيره. كما قال الامام احمد عليه رحمة الله ثلاثة ليس لها اسناد التفسير والسير والملاحم نعم اهي عليه القلب من؟ من؟ لا لا لا معروف معروف. كلام شيخ الاسلام ابن تيمية حفظك الله عن علي ابن ابي طلحة بالوصف والانقطاع هو بيان حال لا مسألة عدم الاحتجاج. علي ابن ابي طلحة الامام احمد الامام شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر في كتابه التلبيس او الردع البكري ذكر عن الامام احمد انه قال في علي بن ابي طلحة ظعيف وهذا النقل من شيخ الاسلام ابن تيمية تفرد به عن الامام احمد اعلم ان الامام احمد عليه رحمة الله قد قال علي ابن ابي طلحة انه ضعيف هذا امر. الامر الثاني ثابت الامام احمد انه قال في علي ابن ابي طلحة انه قال له منكرات وها المنكرات مراد بها مفاريل مما لا يتفق مع غيره. مع ان الامام احمد قد قال صحيفة بمصر لو ذهب اليه الانسان ما كان كثيرا الى نفاستها وقوتها هذا امر. اما مسألة علينا بطلحة من جهة الاحتجاج شيخ الاسلام ابن تيمية انما نقل عن الامام احمد في ان يثبت له منكرات. وانها معلولة بهذه العلة ونحن قلنا انه له بعض المنكرات لكن ليست هي الاغلب والاغلب من كلامه الصحة ولهذا شيخ الاسلام ابن تيمية قوى رواية علي بن ابي طلحة في موضع واعلها في موضع ونقل عن احمد تضعيف ونقل وعن احمد التظعيف في النفس منه شيء. لانه تفرد بهذا النقل ويظهر والله اعلم انه اراد قوله يروي المنكرات بعض الآيات روي عن ابن عباس من ايه هو هو علي بن ابي طلحة له ما يستنكر لكنه نادر نادر علي نبي طلحة له مئات الاحاديث عن عبد الله بن عباس لا تعل بثلاثة اربعة خمسة طالب العلم فاذا جاء وعد الاخرة تجد من اثناء استعمال القواعد شكرا مفسرة نفس السورة وبعض اهل التفسير قالوا هذا ليس بالمريض. هم اذا رأينا اهل التفسير عموما قالوا فاذا جاء وعد الاخرة ليسوهنا قد مضى في زمن بعض الاسرائيليات او بعض طيب ان شاء الله لا لا هذه ليست مخالفة هذا اختلاف تنوع القرآن هو اشمل من المعاني التي لجيء اليها هذا الطالب يقول قد تكون شاملة المعني لان هذا اختلاف التنوع. القرآن آآ حمال امجر القرآن يحمل اوجه معاني كثيرة قد يكون المراد به الامرين وهذا محتمل وليس بعيدا عن كلام الله عز وجل استيعاب هذا المعنى ولهذا يقول العلماء كما جاء عن سفيان الثوري ونص عليه ابن قتيبة في تأويل في تأويل مسك القرآن وكذلك الشيخ ابن تيمية في التفسير ان ما جاء في القرآن من الخلاف عن التابعين في تفسير القرآن فكله من اختلاف التنوع وربما خرج من ذلك شيء يسير في صحة نظر من يأتي الصحة ومن اختلاف التنوع لاختلاف التضاد يخرج من هذا من تفسير الاحكام العلماء لا يدخلونه في ابواب التفسير. تفسير ايات الاحكام لا يدخلون ابواب التفسير ويطبقون عليها الجراح والتعديل في شيء؟ نعم اي هذا الحديث الحديث هذا قد تفرد به عيسى ابن يونس فتبرد به وقد علمه المنذر وعلمه البخاري. في كتابه الصحيح وعليه ترجم بهذه الترجمة. وقد خالف ابو هريرة مرويته وهذه فقد روى عنه عطاء عن ابي هريرة انه قال من خلافه وقد اخرجه ايضا البخاري في كتابه في كتابه الصحيح موقوفا عنه وتنكب وتنكب المرفوع والمرفوق قد تفرد به عيسى ويونس لعله بتفرده الائمة. اعله بذلك احمد والدار قطني وهو حاتم والبخاري وجماعة. وتفرده لا والعلماء يقوون هذا الحديث بحكاية الاجماع بالعمل به والاجماع فيه نظر والاجماع فيه نظر بل ان المخالفة ابي هريرة لحديث دل على ضعفه. والاجماع يقال انهما خوف لثبوتها عن ابي هريرة وثبوته عن عطاء عطاء قد قال بما يوافق ابي هريرة نعم نعم ايه في كنانة اي معروف عبد الله بن عباس قد جاء عنه حديثان في مسألة الطلاق. تقصد الطلاق الثلاث الامام آآ احمد عليه رحمة الله قد اعل هذا الامر بمخالفته لما كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما حكي عليه الاجماع ان الاجماع قد جاء عن النبي عليه الصلاة عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من الخلفاء والراشدين على خلاف ما جاء في هذا فانكره وجاء هذا ايضا آآ النقل عن الامام احمد وعمل به جماعة من اصحابه آآ المروزي جزم به كذلك ابن قدامة انه الاصوب ان كلام الامام احمد عليه رحمة الله تعالى في اعلان هذا الخبر وجيه الحديث من جهة الاسناد اسنادا اسناد وصحيح لكن من جهتي نكرت همة المخالفة لعمل الصحابة انكاره وجيه. انكاره وجيه اه وجاء في حديث اخر وهو حديث ابن كنانة في حديث عبد الله ابن عباس ومنهم من يعيله وهو في اه السنن ويخالفه من عل بهذا الحديث الحديث الاول والذي يظهر لي والله اعلم ان حديث عبد الله ابن عباس الذي اعله الامام احمد وخالفه عليه كثير من المتأخرين او اكثر المتأخرين ان الصلاة في ذلك مع الامام احمد نعم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد