حصريا على موقع نداء الاسلام. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام وعلى نبينا محمد وعلى اله وصحبه اما بعد قال حديث الضعيف ما نقص عن درجة الحسد قليلا. ومن ثم في حديث اناس هل بلغ حديثكم الى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد المصنف عليه رحمة الله الظعيف الظعيف ما ليس بقوي وما لم يصل الى درجة الاحتجاج. فانه يسمى ضعيفا وهو مراتب منه ما لا يمكن ان ينظر اليه ووجوده كعدم كالمطروح والمتروك والموضوع والمكذوب على اختلاف على اختلاف تنوع في اسمائها. ويأتي الكلام على جملة من هذه بالانواع. والحديث الضعيف هو اكثر انواع الحديث اسماء وذلك لكثرة العلل فما في اسناده كذاب يسمونه موضوعا. وما فيه تفرد يسمونه منكرا وغريبا. وما خالف من هو اكد من هو اقوى يسمونه شاذا وما كان فيه انقطاع يسمونه منقطعا ومرسلا ومعلقا وما كان فيه اسناده جهالة يسمونه اسنادا مجهولا هذا كله وغيره يشترك في اصطلاح المصنفين في هذا الباب بقولهم هذا الحديث ضعيف. وهو مراتب متعددة منها ما يجوز ان يروى وينسب ويحكى ويحتج به ومنها ما لا يجوز ان يحتج به. وعلى كل فالحديث الضعيف في ابواب الاحكام لا يجوز ان واحتج به على الاطلاق وقد حكى الاجماع على ذلك غير واحد من العلماء. ويستثنى عند بعض آآ العلماء مسائل في هذا الباب منها في مسائل الاحتياط كما جاء عن الامام احمد عليه رحمة الله كما حكاه عنه بعض الفقهاء من الحنابلة وكذلك قد جاء عن الامام مالك عليه رحمة الله عملا وكذلك الامام الشافعي اما في غير هذا الباب فانهم لا يحتجون بالظعيف على على وجه الاطلاق ولم يخالف في ذلك فيما اعلم الا ابن الا ابن الهمام في كتابه فتح القدير وهو من ائمة الحنفية وفي مقدمة كتابه ولم يوافق على لم يوافق على هذا القول. والحديث الضعيف من جهة الاصل انما سمي ضعيفا لعلة قد وجدت في اسناده او متنه. فرد لاجله هذا والعلل في ذلك منها ما يكون منها ما يكون ما يكون باطلا وما يذكره المصنف عليه رحمة الله من انواع واكثر من يصنفه في علوم الحديث يذكرون العلل الظاهرة ولا يذكرون الباطنة. وذلك ان العلل الباطنة تختلف فهوم الناس فيها. ومرد ذلك ومرجعه الى حذق الناقض وبصره وقوته بالتعليل والتصحيح. فاذا كان صاحب فاذا كان الرجل صاحب نظر ثاقب فانه يمكن ان يدرك ما لا يدركه غيره. ولهذا هذا تنوعت العلل الباطنة بتنوع مدارك الناس ولهذا لا ينصون في الاغلب في كتب المصطلح الا على العلل الظاهرة البينة التي يمكن ان تنضبط مع وجود نزاع في بعض المسائل هل يمكن ضبطها في قاعدة معينة؟ ام لا؟ وقوله هنا علي رحمة الله في تعريف الضعيف انه ما نقص عن درجة الحسن قليلا قوله هنا قليلا يشير الى ما يصوغ ايراده في بعض الابواب ما لم يكن مطروحا كان يكون في الخبر ضعف شديد او يكون في الحديث اه انقطاع يسير وهذه الاوصاف هي في الاغلب تلحق تلحق الحديث الذي ينزل عن رتبة الحسن قليلا والقلة يعني لا يصل الى درجة الموضوع والمكذوب وضبط ذلك يرجع فيه الى فهم الناقد فانه ليس كل راوي ثقة يكون حديثه صحيحا فقد يغلط وقد يهم وليس كل راوي ضعيف حديثه ضعيف وقد يصح على بعض الوجوه ولكن الاغلب فان حديث الضعيف ضعيف وحديث الثقة صحيح وهذا على سبيل على سبيل التقعيد سائق اما على سبيل الاضطرار ليس بسائغ فانه قد يند من هذا ند من ذلك ويلحق كل واحد في قسمه الاخر. والتمثيل على ذلك قد تقدم الاشارة الى جملة الى جملة منه. قوله ومن ثم تردد في حديث اناس يقول يعني من هنا تردد بعض الفقهاء في حديث اناس هل بلغ حديثهم الى درجة الحسن ام لا؟ والتردد الحاصل في ذلك هو فرع عن الحكم عن الرجال او فرع عن الحكم عن ادراك العلة الكامنة في هذا فمن ظهرت له هذه العلة الحقها وقد تكون بعض العلل من جهة الاصل يسيرة لكن الدافع لها قوي فاعل الحديث من جهة الاصل فكان مطروحا ولم يكن ضعيفا فكان في حكم الوضع. وعليه فان حكم الحاكم على الحديث بالظعف ليس رده في ذلك الى ذات وذات وصف يقع في الراوي. فان العلماء اذا وجدوا ان المسن منكرا وفيه علة لا يعل بها الحديث الحقوا التعليل بذلك وذلك ان الافصاح عن علة كاملة لا يبلغ لا يبلغ افهام الناس ادراكها وهذا ظاهر ومن نظر الى كثير من تعليلات الائمة في وصفهم لجملة من الاحاديث بالنكارة والاضطراح والوظع ونحو ذلك ويلتمس جملة من الاسانيد في هذا الباب يجد ان العلماء يجد ان الاحاديث او واسانيدها فيها سهولة من جهة القبول وليس فيها ضعف ولكن العلماء يلحقونها بالمطروح لان المتن منكر فيقولون فيه فلان بينما فلان من جهة الاصل يقال ان حديثه صحيح. او حسن ونحو ذلك ولكن ما وجد نقد لراو من الرواة يلحقون هذا النقد بهذا الراوي ويطرحون الحديث لانه هي اقرب علة يعل بها ولهذا ينبغي للناظر حين حين كلامه على حديث من الاحاديث ان ينظر الى المعلول الى اقرب علة يعل بها فيذكرها. فاذا وجد علة قوية وعلة خفيفة يعل الحديث بالعلة القوية. فاذا كان في الحديث انقطاع يعني جهالة وفيه سيء الحفظ يعله بالانقطاع ولا يذكر سيئ الحفظ ولا اذا كان خاصة اذا كان الاسناد لا يصح الى سيء الحفظ وهذا هو اليقوى الذي عليه نهج غالب الائمة عليهم رحمة الله. والتردد عند الائمة في حكم الحكم على بعض واتى الحديث الحديث يصل الى درجة الحسن ام لا هذا كما تقدم هو فرع عن الحكم على الحديث. فان في كل اسناد فيه سلسلة من الرجال يصلون الى الخمسة او الستة ويزيدون او ينقصون على هذا ولكن هذا هو الاغلب فاذا حكمنا على راوي من الرواة على حديثه انه اذا حدث بحديث فحديثه ضعيف فانه من جهة الاصل يكون حديثه ضعيفا وما اختلف فيه اختلف في حكم هذا الحديث. ولهذا وقع الخلاف عند كثير من العلماء بين مصحح ومظعف للاحاديث. فنجد ان بعظ العلماء ما يصحح الحديث الفلاني وبعضهم يضعفه. بسبب الخلاف في ذات الراوي. منهم من يوثقه ومنهم من يصحح. ولكن في الاغلب في الاغلب في الفاظ العلما في الجرح والتعديل انها تتفق وتتسق على نسق واحد في الاغلب. ولكن قد يند عن هذه القاعدة ما يستشكله كثير من الناظرين او في هذا فيظنون ان الخلاف قد وقع عند العلماء والخلاف انما هو من جملة الخلاف اللفظي او كان محل اه كثير من الالفاظ في ليس محلها كما يظنه الناظر فان التعليل انما يرد على بعظ وجوه الجرح في بعظ الرواة ولا يقع على خبره. وهذا وهذا له ونظائل كثيرة فان الراوي فيه الديانة وفيه الصدق وفيه الظبط قد يلحق احد الفاظ الجرح والتعديل احد الموجودة فيه مما لا يتعلق بالفاظ الجرح والتعديل. ولهذا ينبغي لطالب العلم او الباحث او الناظر الذي يريد ان يحكم على خبر من الاخبار ان ينظر الى تقلب حال الراوي ومراتب تغيرها فيه. فمن الرواة من له عدة عدة احوال. منه منهم من من هو صاحب ديانة لكنه في الظبط ليس بضابط ومنهم من يكون ضابطا في بابه ليس بضابط في باب اخر ومنهم من هو صاحب قرآن لكنه ليس بصاحب بصاحب حديث وهذا وهذا معلوم فحينما نجد ان بعظ الائمة في القراءات كقالون وورش ونافع وغيرهم نجد انهم في ابواب الحديد ضعفاء ولكنهم في ابواب القراءات هم من ائمة هذا الشأن. والظعف الذي لحق فيهم انما هو ان الانسان اذا استفرغ علم من العلوم وسعه فصبه فيه انصرف قلبه عن الميل الى غيره فتجده ليس بضابط او يلتقي جملة من جمل العلم على غير انتباه وشحذ همم ويحفظها حينئذ على عجالة وتزول منه على عجالة فلا يضبط حينئذ. فنجد ان اختلاف كلام العلماء عليهم رحمة الله تعالى في بعض الرواة فيقولون ان ذاك الراوي قد ضاعفه فلان ووثقه فلان. وقد وقع خلاف ويظن ان التوثيق والتظعيف انما وقع على على ذات ظبطه ويقع الخلاف حينئذ عند من لا عناية له هذه المناهج في حكمه على الحديث فيحكم عليه بالصحة بالصحة ويحكم على عليه اخر بالضعف بناء على اختلاف الفاظ الجرح والتعديل. الاختلاف يرد في الاغلب في من حاله هذه في من هو في من هو ضعيف في من هو متوسط لهذا تختلف الفاظ الجرح والتعديل. فبعض العلماء من ينظر الى جانب العبادة والزهادة والديانة فيحكم عليه بالتوثيق وهذا لفظ التوثيق يميل الى الصلاح. وهذا عند العلماء لهم اصطلاح فيه وكثير من الفاظ العلما في الاغلب تتسق وتتفق ولكن ما يند عنها ينبغي ان يكون حاضرا عند طالب العلم في ذهنه عند بحثه في امثال هذه المباحث ان يكون الخلاف في احوال الراوي لا في ماء يقصده في كتب الرجال حينما يجمعون الكلام على الراوي فيقولون فلان ابن فلان ابن فلان يذكرون فيه ما وقفوا عليه من ويبترونها من السياق فيقولون قال احمد ثقة ومن اذا رجع الانسان الى كتب المسائل يجد ان الامام احمد وثقه في باب ليس على اخلاقي. ولهذا ينبغي لطالب العلم عند نظره في كتب الرجال ان يرجع الى الاصول. والاصول هذه هي كتب قد دونها العلماء انفسهم. ككتاب التاريخ للبخاري والجرح لابن ابي حاتم والكامل لابن عدي وكذلك الضعفاء للعقيلي الضعفا النسائي وكذلك البخاري والكنى للبخاري ومسلم الدولاب ومسائر الامام احمد وكتب التاريخ كالتاريخ لابن ابي خيثم وتاريخ دمشق وتاريخ بغداد وغيرها التي صنفها العلماء اما بذاته ممن عاينوا جملة من الرواة او عاينوا من عاينهم او كانوا من اهل السفر. فحكمهم لا يبتر من سياق في حكم الشخص على هذا الحكم على وجه يعرف السياق منه ولكن لو اعتمد على النقول التي تنقل مما آآ مما اخذه الحفاظ يريدونها جملة اتكالا على علم المتعلمين في في هذا الباب لان الافصاح عن كل نقل بسياقه هذا مما تطول به الكتب ولا يحتاج اليه ولا يحتاج اليه العارفون في هذا في هذا الباب لهذا نجد بعض الرواة ممن يتكلم فيهم العلماء نجد ان بعض العلماء قد وثقوهم لباب من الابواب. بعض العلماء قد عرف فيه المخالفة في في هذا الباب لنهج قد اصطلح عليه. وهذا موجود عند بعض الحفاظ كيحيى ابن معين. وكذلك ابن عدي في الكامل وغيرهم. نجد انهم يريدون بعض الالفاظ مما يخالف كلام الائمة فيحيى ابن معين تارة يقصد ذات الرجل من ديانته ونحو ذلك. لهذا قبل النظر في الحكم على الراوي من جهة الصحة والضعف او الضبط ينبغي ان نقسم حياته الى مراتب وان ننظر هل مر على مراحل متعددة ام هو على نسق واحد؟ من الرواة من هو على نسق واحد لم يعرف في ولا ديانة ولا زهادة ولم يعرف بوصف من تولي قضاء او امامة او رئاسة او سلطان او اقرأ ونحو ذلك. وانما من حاله انه راوي حديث فقط على في الاغلب ان الروايات تتفق عليه. فاذا اردنا ان ننظر في راوي من الرواة ينبغي ان ننوع حاله. ونحاول ان ان نجعله على مراتب حال في الاقراء وحال في الديانة. قد يوصف بالعبادة الزاهد العابد ونحو ذلك. فمن كانت فيه هذه الاوصاف نجد عند الاحكام التباين خلاف عليه ينبغي لطالب العلم ان يفرز هذه الالفاظ يعلم ان الفاظ التوثيق تنصب على الديانة والصلاح والعدالة في القضاء والسلطان وكذلك ففي علم من العلوم. اما اذا كان ليس له حال الا حال واحدة في الاغلب ان نجد ان العلماء يتفقون على التوثيق وعلى التصنيف. فعلى سبيل المثال نجد ان شارة ابن حوشب وهو من ائمة القراء نجد ان العلماء يحكمون عليه بالتوفيق. وبعضهم يحكم عليه بالضعف واكثر العلماء يميلون الى تعديله. لانه من اين الاقراء وله جملة من الاحاديث الضعيفة. وسبب توثيق العلماء له ومع اننا نجد ان العلما عند التطبيق في الاحكام نجد انهم يضعفون احاديث ولا يعملون بها. ونجد في كتب الرجال ان العلماء يحكمون عليه بالتعديل ويغلبون جانب التعديل اكثر من التجريح وذلك ان شهر ابن حوشب من ائمة الاقراء وكان منزويا ثم دنا من السلطان شيئا فشيئا فخالطه. فلما دنا من السلطان طعن الناس فيه والناس يطعنون في من كان من اهل العلم والديانة والزهاد الذي يدنو من السلاطين بعد ان كان منعزلا عنهم ترد التهمة التهمة عليه مع بقاء عدالته كان العلماء يعرفون شعر بن حوشة بالاقرأ والعلم والديانة فلما قرب من السلطان وقع فيه بعض العامة وانتشرت هذه القالة كان العلماء في هذا يظهرون عدالته وانه ما علمنا عنه الا خيرا فظهر على على في على السطح من الفاظ الجرح التعديل كلمات كلمات التعديل له. فيقولون ثقة وصالح ومقرئ ونحو ذلك فغلبت هذه في الفاظ الجرح لكن عند التطبيق الا يقبلون بي. فلماذا؟ لان العامة قد اقذعوا فيه لانه اخذ الهبة والعطايا من السلطان حتى انشد شاعرهم في في شهر ابن حوشب في شهر ابن حوشة فيقولون باع شهر دينه بخريطة يعني فيها دراهم باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك هي شهر. يعني بعد ما كنت تعلم الناس القرآن ذهبت الى اخذت اخذ صور الدنانير والدراهم من من الحكام. العلماء يعرفون انه صاحب ديانة وانه صاحب نية واخلاص وان هذا لا يعني انحرافا لنهجه وطريقه فغلبوا هذا الجانب لهذا ينبغي لطالب العلم عند النظر في الفاظ الجرح والتعديل ان ينظر في الالفاظ في ذاتها وان ينظر الى احكام الائمة على الاحاديث فان هذه ضربا من دروب التفسير لجملة من الالفاظ. هذا هذا بعد يأتي بعد النظر في حال الروي وتقسيمها. فاذا وجدنا راوي من الرواة ننظر في الاوصاف التي يصف فيها العلماء هذا الراوي فاذا وصفوه بالقاضي او وصفوه بالمؤذن او وصفوه بانه عامل فلان على البلد الفلاني اي تولى امارة ونحو ذلك يظعها الناقد هذه الامور في ذهنه عند عند النظر في الاحكام واكثر او جل الذين ينظرون في تراجم لا يلتفتون الى هذه الاشياء الامام احمد عليه رحمة الله حينما سئل عن ابي مريم ويروي عن ابي هريرة وفيه جهالة وهو من جملة المستورين كان الامام احمد عليه رحمة الله يزكيه لما عرف من وصف عنه انه كان مؤذنا فيقول سئل الامام احمد عن ابي مريم الذي يروي عن ابي هريرة فقال كان مؤذنا بالكوفة. وفي هذا اشارة الى ان الناس حينما يصدرون شخصا مؤذنا عليهم في الحي ويدوم على هذا ويلتصق بالوصف يعني انهم ائتمنوه على دينهم والاغلب ان المؤذن في ذلك الصدر والائمة لا يأخذون اموالا على اذانهم بخلاف المتأخرين اذا المطامع منزوعة اذا فهو جاء واقبل على ديانة وصلاح في هذا الباب. فيكون هذا اخذ منه الامام احمد شبه تعديل من الناس على صدقه وديانته. وهذا ضرب من دروب التعذيب. فينبغي ان يؤخذ هذا بعين الاعتبار ولهذا كثير من الالفاظ التي تطلق على بعض الرواة المقصود بها الظبط. ويقصد احيانا بالفاظ التعديل الديانة والصلاح فاذا جاءنا راوي من الرواة فوصف بانه الزاهد العابد. نعلم ان هذه الالفاظ لا تعنينا في باب الرواية لان الزاهد والعابد والذي لا يظبط الحديث لا يعنينا الزهادة والعبادة موضوع اخر هي في ابواب السير في ابواب السير والوعظ وغير ذلك والقصص والحكايات ونحو ذلك لكن نحن هنا في باب التصحيح والتضعيف فنأخذ هذه الالفاظ واذا ورد عندنا الفاظ قال الامام احمد ضعيف وقال فلان آآ منكر الحديث وقال فلان ثقة فيه تباين تظعيف وتوثيق نعلم ان التوثيق مال الى مسألة الديانة ومسألة الزهالة ونحو ذلك. ونفصل هذه عن هذه لان الاصل ان الائمة لا يختلفون على احاديث الضعفاء. هذا هو الاغلب الا في بعض الانواع ممن له حديث كثير وتساوى الضعيف والصحيح كثرة وهؤلاء قلة او كان رجل مقلا بالرواية ليس الا اربعة او خمسة احاديث احاديثه قليلة فيستشكل على الانسان لانه لا يمكن للانسان ان يصبر هذه الاحاديث وهذا امرهم يسير وسهل وسهل جدا. وكثير من النقلة حينما ينقلون كلام الائمة عليهم رحمة الله في في الرواة يقولون وقد اختلف العلماء كما في الحكم على فلان فقد وثقه فلان وظعفه فلان وقال فلان لا بأس به ولو نظر وتأمل ما وجد ما وجد خلافا لانه ما رجع للاصول وما رجع الى الى حال الراوي. وهذا ما اشار اليه المصنف هنا في قوله ومن ثم تردد في حديث اناس هل بلغ حديثهم الى درجة الحسن ام لا هذا يحمل اما انه على الحقيقة وانما او يحمل على انهم اختلفوا في اطلاق الالفاظ فاستشكلت واستغلقت على بعظ النقلة. نعم هم هذا هذا هو الاصل الاصل انه لا تعارض بين الائمة اه هناك قاعدة يذكرها العلماء يقولون ان الجرح مقدم على التعديل وبعضهم يقول التعديل مقدم على الجرم هذه كلا القاعدتين فاسدتين لا اصل لهما عند النقاد. من الذي ادخل اه هاتين القاعدتين في هذا الباب؟ الذي ادخل هاتين القاعدتين هم المتكلمين الاصوليين من المعتزلة والاشاعرة وغيرهم ادخلوها في ابواب الحديث عن طريق اصول الفقه. فوجدت هذه في مباحث الاصول ثم ادخلها جملة من الائمة من المحدثين والمتأخرين في هذا الباب وهي لا توجد عند الائمة كتقعيد. لكن يأخذونها كقرينة كقرينة ان الاصل في المسلم البراءة نقول في ابواب النقد العلماء يحتاطون لهذا لا يقبلون خبر المجهول بخلاف الشهادة في ابواب الرواية لا يقبلون. لكن حينما يأتي شخص مجهول يشهد يكتفى باسلامه. ولا ينظر الى ما عدا ذلك. يرحمك الله. ولا ينظر الى ما عدا ذلك. اما في ابواب الرواية لا بد من تعديل ومعرفة وان قال لا اله الا الله محمد رسول الله لان مسألة الاسلام شيء ومسألة الظبط شيء اخر بل ان مصلحة مسألة الزهادة والعبادة والديانة والصلاح والامامة والاقراء والفقه والقضاء والرئاسة هذه كلها باب والظبط باب لان الظبط لا يتاه كل احد لان بابا هنا هو باب الظبط. فمسألة الاخذ بالبراءة الاصلية الاصل فيها انه مبرأ نقول هذا في مسألة الديانة نقول لا تطعم فلان اصلا برا ولهذا شرع الشارع اقامة الحدود في القذف وغيره حينما يقذف الانسان يقول الاصل انه مبرأ لكن هنا اذا اتانا شخص يقول حدثني رجل نقول لا نقبل رجل مسلم لا نقبل حتى لو نقر انه مسلم نحن نقر انه رجل صالح مؤذن قاظي امام لا يعني هذا باب هذا باب اخر نسأل عن الظبط والظبط يعرف بالمعاشرة ويعرف بالصبر. والمعاشرة هنا اذا عاشر الرجل غيره فعرف صدقه في الحديث اذا كان يتهيأ بالكذب على الناس النبي عليه الصلاة والسلام من باب اولى لهذا يقولون انه ثقة مع انه ما سمع منه ما سمع منه شيئا. كذلك ايضا في ابواب الصبر حينما يجمع الشخص احاديث الراوي مئة وخمسين واو مئتين او ثلاث مئة ونحو ذلك ثم ينظر فيها ويقارنها في احاديث الاخرين من طبقته او الاحاديث العامة في اصول الديانة الناس يتباينون في حقيقة صبرهم وقوتهم وملكتهم في هذا الباب. اذا قاعدة الجرح مقدم على التعديل او التعديل مقدم على الجرح. هذه المسألة فيها نظر. كذلك ايضا من القواعد التي فيها نظر في هذا الباب هو ان الجرح لا يقبل الا مفسرا في قولهم ان الجرح لا يقبل الى مفسرة هذه قاعدة فيها نظر لماذا؟ الجرح لا يقبل الا مفسرا. تسعين بالمئة من جرح الائمة غير مفسر. الامام احمد يقول في الراوي ظعيف. ظعيف بماذا ما هو السبب؟ ما هي التعليل؟ هل نهدر هذا؟ هذا غير صحيح. بل ان الجرح يقبل ولو لم يكن مفسرا. لماذا؟ لان لهؤلاء الائمة عرفوا فاعطوك الخلاصة ان فلان ضعيف فلان لا يقبل حديثه. اما ان نقول لماذا؟ هذا لا يعني لا يعني شيء. لماذا؟ لان الاصل في ذلك الاحتياط اذا فنفصل مسألة البراءة الاصلية التي في ابواب الشهادة وفي بابنا هنا لاننا نتكلم هنا عن باب ظبط. ولهذا اختلط على كثير من اهل الاصول واهل الفقه هذا الباب فيدخلون ان ان الجرح لا يقبل الا مفسرا في ابواب الفقهيات وانتزعوها واثرت على على علوم الحديث. نعم في ابواب الشهادة ان الجرح لا يقبل الى مفسر كأن يأتي شخص يقول فلان ليس بثقة عند قاضي لا اقبل شهادته او ارد شهادته او لا تقبل شهادته ونحو ذلك. نقول لماذا يحق للقاضي ان يقول لماذا؟ الجرح لا يقول الا مفسرا هل هو كذاب؟ يأكل الربا فاسق ماجن لماذا؟ لماذا ترد شهادته؟ اما الكلام المجمل لا يقبل حتى يعرب مفسرا. اما من جهة التعليل فيقبل اذا كان من امام عاره ولو لم يكن ولو لم يكن كن مفسرة ولهذا انت قلت هذه القاعدة من كتب اصول الفقه الى كتب علوم الحديث فاطلقها كثير ممن يطلقون في هذا الباب حتى ممن يحسن الظن به ولو وجدها او اراد ان يبحث فيها عملا في كلام الائمة لما وجد لها اثرا. بعضهم يورد هذه القاعدة وهذا شيء يمكن قبوله يرد هذه القاعدة عند ورود الخلاف الذي لا يمكن فيه الجمع فقوم يوثقون وقوم يجرحون ولا يستطيع حينئذ ولا يستطيع حينئذ ان يجمع بين كلام هؤلاء وكلام هؤلاء فيقال ان هذا يمكن قبوله ان الجرح لا يقبل الا مفسرا خاصة اذا كان الذين يعدلون هم الائمة الكبار والذين يجرحون هم من دون من دون ذلك نقول هؤلاء الائمة اه اولى واوثق ويرجحون حتى لو لو فسر المفسر اه كلامه لانهم اعلم وابين واقعد واتقن واضبط في هذا الباب فانهم يقدمون على غيرهم ممن يطلق ولكن عند التفسير اذا بين الامر وكان ظاهرا فانه قد يقال ان الجرح في مثل هذا فلا يقبل الا لا يقبل الا مفسرا. نعم وهنا قوله بلا ريب يعني لا يرتاب احد ولا يشك ان من كان في هذه الطبقة اي طبقة الحسن كثير منهم هم ممن يتردد حديثه بين الصحة بين الحسن والضعف للاشكال الوارد فيه ومن حديث حسن نجد ان كثيرا منهم ثمة خلاف منهم من يضعف ومنهم من يوثق ومنهم يطلق بعض الاطلاقات. لهذا من ارى من اصول هذا العلم خاصة ما يتعلق بالظعيف والحسن والالتباس بينها ان يعرف طالب العلم المشتبهات والملتبسات من الالفاظ. الفاظ الجرح والتعديل مناهج الائمة في الفاظ الجرح والتعديل. بعظ الائمة يطلق عبارة هي تتفق مع مع عبارة الاخر لكنها اختلفت من جهة اللفظ. فنجد مثلا كلمة لا بأس به عند ابن عدي في كتابه الكامل اذا قال الامام احمد ظعيف هي واحدة قد نقول لماذا؟ هذا يقول لا بأس به ولذلك يقول تضعيف. اولا ان ابن عدي في كتابه الكامل اراد ان يورد الضعفاء والمطروحين فما يوجد بين دفتي هذا الكتاب هو مجروح من جهة الاصل. وقوله لا بأس به انتشله من الطرح من من الكذب فيقول لا بأس اي انه لا يتعمد الكذب لكنه وقع في الظعف الظعف غير متعمد لهذا نجد ان هذه العبارة يستعملها ابن عدي في كتابه الكامل ونجد من ينقلها في كتب الرجال كتهذيب كتهذيب الكمال او تهذيب التعذيب من كتب الرجال التي تنقل او بعض النقلة يقولون قال ابن عدل لا بأس به ويظن انها تعديل. ابن عدي اين ذكرها؟ ذكرها في كتابه الكامل والكتاب الكامل كتاب طرح وكتاب جرح ليس كتاب تعديل. اذا هذا هو الاصل فحينما يقول لا بأس به رقاه مرتبة عن التعمد. لماذا قلنا هذا الكلام؟ تصبر مع هذه الاسماء التي قال فيها لا بأس به بالعدل في كتاب الكامل تقارنها في كلام العلماء تجد ان جلهم ضعفاء ونحن بين امرين اما ان نقول ان بن عدي ليس على طريقة الائمة وله نهج يختلف عنهم واما ان نقول انه له نهج معين واصطلاح في كتابه هذا ينبغي ان نسير ان نسير عليه ومن الائمة من كلامه يختلف بذاته تارة يوثق وتارة يضاعف وهذا يسير ويوجد عند بعض الائمة يحيى ابن معين يقال ان اختلاف يحيى بن معين في الراوي الواحد ينبغي ان يرجع فيه يرجع فيه الى امور. الامر الاول الى ذات الراوي نجد ان الاحوال التي يطلق او الرواة الذين يطلق عليهم يحيى بن معين هذه الالفاظ فتختلف في راوية واحد نجد انه ليس له حال واحدة ليس راوي فقط نجد انه صالح وصاحب ديانة او قضاء او امامة او اذان او عرف بالجهاد في سبيل الله ومع ذلك فينصب التعديل على جانب وينصب التضعيف على باب اخر. ونجد ان كلام يحيى بن معين يتفق حينئذ ويوجد شيء من كلامه نتباين وهذا يحمل على انه حكم عليه اما على مروية من المرويات رواها فحكم عليه بالظعف وهذا سائق يعني ان بعض الرواة قد يكون خفيف الظبط وهو من جهة الاصل حديثه صحيح فاذا سئل يحيى بن معين عن هذا الراوي ما رأيك به عن حديث من الاحاديث ما رأيك بهذا الحديث؟ فيقول هذا الحديث فيه فلان ضعيف. فلان من جهة العصر هو يحسنه. اذا التضعيف جاء على هذا الحديث باعلال هذا الراوي لان يحيى ابن معين يرى ان هذا الحديث ضعيف علة وهو من اغلاط فلان فلا يناسب ان يقول هذا الحديث ضعيف لان فلان حسن. او فلان صدوق وانما المناسب في ذلك ان يقول ان هذا الحديث ضعيف لان فيه انا ظعيفا ظعيفا في حمل مثل هذه المرويات. ان نقله الذين يجمعون كلام الائمة يأخذون كلمة ضعيف ليحيى بن معين من سياقها ويضعونها في هذه الكتب والمرد في ذلك هو المرجع الى الى الباحثين والناظرين في ذلك ان ينظروا ان ينظروا في هذا لان ذكر كل ذكرى كل لفظ من الفاظ الجرح والتعديل بسياقها في هذه الكتب هو جمع للمصنفات بحذافيرها ووضعه في مصنف واحد في هذا من الاطالة ما فيه. ثم ان هذه الاحوال هي احوال قليلة وينبغي ان يكون طالب العلم على بينة وانتباه. الامر من الامور ايضا ان كثيرا من الاحكام التي التي يقع فيها خلاف نجد ان النقاد يتفاوتون مراتب فيها من الائمة من هو عارف ب اهل بلده ولهذا ينبغي ان نعلم ان اهل العراق يختلفون فيه الكوفيين وناس عارفين باهل الكوفة المصريين هناك اناس عارفين باهل البصرة الحجاز هناك عارهين بل بالحجاز الخرسان هناك ائمة من خراسان عارفين ائمة الجرح والتعذيل وهذا ينبغي ان يكون حاضرا. ولهذا نجد ان كثيرا او جل من يحكم على الاحاديث بالتصحيح والتظعيف يجهلون طبقات الائمة في هذا الباب كما انهم لهم جلالة ومكانة من جهة المقام في الدين والديانة وسعة العلم كذلك لهم مقام في معرفة الرواة لان معرفة الرواة ليس من علوم الشريعة المتمحظة. يعني كونك تعرف ان فلان ظابط اوليس بظابط يتقن وحافظ او ذاكرته قوية ليس بذاكرة قوية هذا ليس من ليس من دين الله عز وجل على الحقيقة. وانما هو من متعلقات ليتحصل بها بها حقيقة الدين. بمعنى ان كوفي لا يلزمه حقيقة ان يذهب ويعرف ويعرف حال الرواة الخراسانيين. اذا ثبتت لديه السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون لاهل الكوفة ائمة حفاظ هم ادرى الناس بحديثهم. فاذا وجدنا خلاف لا يمكن فيه الجمع على الطريقة السابقة ينبغي ان ننظر في من حكم في ذات الراوي من اي بلد ثم ننظر في اهل هذا البلد من هم العارفين. لهذا اكثر الباحثين في هذا الباب الذين يحكمون على الاحاديث في هذا يأخذون الائمة جملة كما انهم يأخذون الرواة جملة كانهم في قرية واحدة وهذا غير صحيح لان الائمة في ذلك الوقت كانوا متشعبا وادراك حال الرواة من الصعب جدا. والمصريين تجدهم بعيدين عن الكوفيين بعيدين عن الخرسانيين وخراسانيين بعيدين عن المكيين والمدنيين لكل راو ائمة في بلده. ولا نأخذهم هكذا بل ينبغي ان نميز ولهذا ينبغي للحالق الناقد في امثال هذه الامور ان ينظر الى طبقات الائمة من جهة البلدان والى طبقات الرواة ثم يفصل بينها ويجد حلولا ولهذا الناقد البصير تسعة وتسعين بالمئة وتسعة من عشرة مشاكل الخلاف في الالفاظ محلولة واما اذا كان من ممن لا يعتني في هذا الباب تقع عنده الاشكالات كثيرة ويتخبط. ويتخبط في هذا الباب. ولهذا ربما تجد مثلا الكوفيين يتفقون على ضعف بصري والبصريون يتفقون على تعديله. البصريون هم اوثق. او ربما تجد بصري واحد يعدل راوي بصري والكوفيون والمصريون يضعفونه وحينما ننظر الى الى هؤلاء نجد ان العارف بهم ذلك الكوفي وتجد الائمة النقاد الحذاق يقدمون البصري على على البقية ولو كانوا اكثر ولهذا لا ينظر لا ينظر الى الكثرة ينظر الى هذا الى هذا الجانب وينظر ايضا الى الامامة والقوة في هذا الفن فثمة طبقة من الائمة قد جاوزوا القنطرة في في آآ معرفة احوال الرواة كالامام احمد ابن حنبل وكذلك يحيى ابن معين وعلي ابن المديني وكذلك ابي حاتم وابي زرعة وكذلك ايضا البخاري ومسلم والترمذي وابي داوود وامثال هؤلاء وهناس من هم دون هؤلاء من جهة من جهة الاحاطة والادراك اما لقلة الرحلة ترتيح عالي او يقول لقلة محفوظهم. او لانهم سلكوا طريقا عرفهم الائمة بهذا النهج وثمة جملة من الائمة الذين يرون اه يرى بعض العلماء انهم دون تلك الطبقة وذكر هذه الاسماء على التفصيل في البلدان مما يطول وقد اشرنا في ما سبق الى شيء من من هذا ولهذا ينبغي لطالب العلم في هذا الباب ان يضبط امورا ولو كان في الوقت متسعا لاوردنا الاسماء في اسماء اه فقهاء البلدان الذين لهم اثر في فقهاء الكوفيين وفقهاء البصريين والمكيين والمدنيين والمصريين والخرسانيين على قاتهم بحيث ان طالب العلم يميز ان هل هذا له رواية ودراية؟ الرواة يختلفون هناك من الرواة من هو صاحب رواية لكنه ليس بصاحب دراية. ومن الرواة من هو صاحب دراية ورواية او له رواية وهو مقل في الدراية وهؤلاء يتفاوتون من جهة الظبط. ولهذا الحاذق يستطيع ان يميز ويفرز من بين هذا الاسناد الخمسة او الستة يعرف الفقيه ويعرف البصري ويعرف المدني والمكي ومن حكم عليه فيحل كثيرا من المشكلات في حديث واحد بلحظات يسيرة بينما يعكف عليها القاصر في هذا فلا يستطيع الحكم على الحديث ولو جلس ولو جلس اياما وهو يبحث بل ربما استغلق عليه هذا الامر ولم ان يحكم او جسر فحكم على غير على غير الحقيقة. وهذا ما ينبغي ان يكون طالب العلم على بينة وبصرة فيه في معرفة الفقهاء من له وعناية بالرواية والدراية وان يميز بين هؤلاء يميز بين الراوي الذي له الرواية فقط وبين الراوي الذي له رواية ودراية التابعون كثر لكن الفقهاء اهل المدينة الفقهاء في المدينة كم؟ عدد قليل فقهاء المدينة عدد قليل نحو العشرين لكن رواة المدينة كثر بالمئات اذا هؤلاء العشرين هم الصفوة ينبغي ان ينظر لهم بعين الاعتبار وليسوا على السواء ونجد في كتب التراجم يتفقون من جهة الوصف في الالفاظ فيصفونهم الثقة والظبط والحفظ او انه لا بأس به ونحو ذلك ونهمل الجانب وهو جانب الدراية كذلك في المكيين في البصريين في الكوفيين في اه العراقيين في اه الشاميين في المصريين في الخرسانيين. كل هؤلاء فيهم من اه هذا القسم اه الشيء الوافر ثم يغلب بعد ذلك اه مسألة الفقه مع الرواية عند من تأخر ونجد ان هذا الامر يزداد شيئا فشيئا. نعم وهنا ايضا من من الامور المهمة وان الائمة عليهم رحمة الله في ابواب في ابواب النقد والجرح ينقدح في في ذهنهم اشياء في هذا الباب اه قبل هذا الكلام الاخوان اه يرغبون ان اه نقلب الاوراق بسرعة وانا اريد ان اوصل اشياء كثيرة ولو ولو نتوقف ولو اغلق الكتاب لان ان ايصال ايصال الامر آآ في هذا الفن على الحقيقة الذي ينبغي ان تصل لطالب الحديث وطالب النقد على الوجه المطلوب افضل من فك العبارات والرموز ثم في نهاية الامر لا يحصل شيئا. هذه الكتب مشروحة ومبينة في فك رموزها والاكثار من الامثلة. ومن اراد ان ينظر في كتب مصطلح الحديث يجد انها نسخ مكررة. يذكرون لك المتواتر ثم يمثلون بمثال واحد هنا وهناك وهناك وثم يذكرون لك العزيز والغريب والمشهور والمستفيض والاحات ثم الحجيج وخلافه هذا هذا موجود لكن ثمة ما وراء ذلك هو الاشكال عند كثير من طلاب السنة وطلاب النقد. هذا هو هو الاشكال. من المهمات في هذا الباب ان الائمة يلتفتون الى الى جانب ما تقدم الاشارة اليه جانب البلدان جانب البلدان. نجد الائمة في الكتب الستة كل واحد في بلد معنى هذا انه عارف بالنصوص اهل البلدان نجد عند ابي داود والترمذي حينما يرد حديث يقول هذا اسناد مصري. هذه الكلمة بعض الناس يظن انها لطيفة وتمر عليه هكذا. هذه تعليل هذه غمزة مصري يعني الشريعة نزلت في مصر ولا في مكة والمدينة الشريعة نزلت في في مكة والمدينة ما الذي ذهب بهذا الاسناد الى مصر؟ فتسلسل الاسناد بالمصريين من اوله الى اخره في اصل عام ولا يوجد في المدينة عملا على الاقل قال او اسنادا مغمز ولهذا نجد ان ان ابا داود او الترمذي في كتابه السنن اذا اورد حديث يقول هذا حديث خرساني هي كلمة لكن لو تنظر في هذا الحديث تجد انه غريب ومنكر ولو كان رواة ثقات فحينما يذكر لك بلدان هؤلاء الرواة اراد بذلك طعنا وبعض الناس يقول هذه لطيفة اسنادية اجتمع مصريون في موضع واحد ثم يمر على هذه الفائدة وهكذا. وهذا ليس كذلك بل ان هذا الوصف هو مغمز في هذا حديث تقف عنده معناه ان الشريعة ما جاءت في خراسان هذا الحديث مكانه في مكة والمدينة وينبغي الا يكون الا يكون هنا. وما وجد في مكة والمدينة من الاحاديث ووجد في خراسان او في مصر لا بأس به ان يقبل او يكون مراد المصنف في هذا ان هذا الاسناد خراسان كن على انتباه يا من تمر عليه هذا الاسناد خراساني. لماذا؟ لاني عارف بهؤلاء الرواد ووجوده هنا يحتمل القبول والراد بحسب حفظك في هذا الباب. اما ان يكون لم يسعف الوقت على بيان حاله او يحتاج الى ما هو سبق او اراد او اراد الطرح في هذا. ولهذا نجد ان كثيرا من الاحاديث والاسانيد فيها هذا الوصف لكن لا يصف فيها الائمة فما كل الاحاديث وصفوا قد ينشطون فيصفون بعض الاحاديث النسبة الى بلد ونحو ذلك ويريدون ذلك بذلك مغمس لهذا ينبغي لطالب العلم ان ينظر مع نظره في اسماء الرواة وتعديلهم ينظر الى بلدانهم اذا كان لديك اسناد خمسة خمسة رواة تنظر فلان ابن فلان ابن فلان كل كلمة لها معنى يقول لك فلان ابن فلان القاضي يعني هذا قاضي مهم يفيدك البصري تعرف انها من البصرة جيد ومن الامور هنا ان تنقل الحديث من بلد الى بلد من بلد الى بلد يعني انه جاب البلدان كلها. فوجدت بصري ووجدت مصري ووجدت شامي ووجدت خراساني يعني دار ثم لا يوجد عند احد الا بهذه التركيبة يعلونه الخليط لماذا ما حمله الا واحد هناك؟ وواحد هناك وواحد هناك؟ يعني انه جال مر على مسامع الناس وما اعتدوا به. لماذا يعني ان فيه مغمزا كذلك اذا كان محتكرا على بلد بعينها وما وجد عند فقهائها وما وجد في مكة والمدينة لا يقبلونه وهذا ما لا يستطيع الناقد ان يعبر به حينما يكون لديه اسناد يأتيني طالب باسناد من الاسانيد ويقول يرويه فلان وعن فلان عن فلان. اقول فلان ما هو؟ يقول لي فلان فلان عن من؟ عن فلان فلان الواسطي عراقيين عن فلان وفلان الحراني شامي عن فلان وفلان المصري عن النبي عليه الصلاة والسلام وتعرف ان هذا المعنى وهذا الحديث لا وجود له في البلدان هل هذا الحديث خرج بالوصية يعني كل يستوصي بفلان حتى يسمعه اياه ثم يرجع ويغادر ثم لا ينقله الائمة كل بلد لها كبار ولها طبقات ينبغي ان نبين هذا وان يعرف ان ديني حملة يعتنون به مجرد ما يعرفون ان حديث عند فلان انتقلوا اليه. ويرتحلون وهذا جاب البلدان وما سمعه من كل بلد الا واحد تجد الناقد يقول هذا الحديث ضعيف يسأل العامي او المهتدى يقول ما علته لا تستطيع ان تفصح لا تستطيع ان تفصح. ينظر في كتب الرجال صدوق لا بأس به جيد كل الاوصاف اكتملت من الامور في هذا الباب ايضا من من من الامور التي ينبغي ان يكون طالب العلم على بينة فيها وهذه تظهر هنا دائما في ابواب من في ابواب الضعيف والحسد الظعيف والحسد. حينما ننظر الى البلدان ننظر الى شيء اخر مهم جدا وهو مسألة الوفيات مسألة الوفيات ما علاقة الوفيات؟ قد يقول قائلا له علاقة بالاتصال والارسال. لا لها علاقة اخرى ايظا قد يدرك الراوي شيخه ونجزم انه ادركه لكن نعله بسبب التاريخ وهم في بلد واحد ونجزم انه سمع منه لكنه علم السمع التالية كيف فلان ابن فلان عمره ثمانين عمره ثمانين وفلان ولد او زار هذه البلدة واتى ذلك الشيخ وعمره ستين ادرك منه كم عشرين سنة جيد انا افرق بي من يسمع في هذه الفترة كلهم ثقات لماذا؟ اقول هذا الامام الذي عمره ثمانين وادركه هذا في العشرين سنة الاخيرة او في الخمس سنوات الاخيرة جاء هذا الامام كم سنة درس يمكن خمسين او اربعين جالس يدرس اربعين سنة وما قال الحديث هذا ينتظر فلان يجي هم وجالس في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام يدرس الحديث وعندها التلاميذ الكبار والذين عاشروا اربعين سنة يوم بلغ عمره ستين او سبعين وجاه فلان الفلاني اللي سمع منه انتظره يحدث بعض طلاب العلم ينظر فلان ولد كذا وتاريخ كذا اذا ادركه فهو صحيح نقول ادراك شيء ومسألة الحديث هذا حديث كبير له مادة له معنى. زين؟ لماذا لم يروه غير هذا الشخص الا بعد الثمانين حتى لو انه لم يختلط وضابط. انت حينئذ بماذا تحكم على الحديث؟ تحكم عليه بالنكارة. تقول هذا خبر منكر حكمت عليه بالنكارة ما السبب؟ ما استطيع ان افصح لماذا؟ لان بيان وجه النكارة يستغلق على بعض الناس ولهذا تجد في كثير من كلام ابي حاتم سئل عن حديث يقول منكر ما علته لا ادري هو يعرف لكن بسطها معك يحتاج موضوع كامل لانه يعرف ان فلان هذا الحديث موضوع كبير وهذا الشيخ حدث في اخر السنوات لهذا الرجل يوجد غلط في الاسناد ولو تتبع تجد غلط او ربما لا تجد فاذا حدث بهذا الحديث في اخر اخذي حياتي وهو جلس اربعين سنة يدرس ثم بعد الاربعين حدث رجل ما جاءه الا بعد ذلك وله تلاميذ والحديث كبير وشيخه الذي حدثه قد توفي من ثلاثين سنة. اذا ثلاثين سنة والحديث في ذاكرته ينتظر فلان يأتي؟ لا لهذا يعل ما علته حينما تعينه هل تستطيع ان تبين العلة؟ لا تستطيع ان تبين العلة. ولهذا تحجم وتقول وهذا خبر منكر وهذا خبر خبر منكر. ولا تستطيع ان تزيد على ذلك. وتجد في الاغلب جل من حال هذه من الاسانيد اذا كانت معانيه كبيرة تجد ان الائمة يحكمون ما يحكمون عليها بالنكارة او تجد انها لا يعملون بها عملا. ما يأخذون بها ما يأخذون بها في الاحكام لماذا؟ لانه في الاغلب ان الحديث المطروح الذي لا يظهر فيه علة وهو في الظاهر الصحيح تجد انه لا عمل به ولهذا ينبغي لطالب العلم في هذا الباب ان يقرن مع علمه في ابواب النقد والتعليل ومسائل التعليل الدقيقة ان يقرض معها معرفة في فقه ما يند عن القواعد العامة ما معنى هذا؟ ان يعرف الاحاديث الصحيحة التي لم يفتي بها احد والاحاديث الضعيفة التي افتى بها العلماء. فهناك من الاحاديث ضعيفة ما عليها الاجماع وهناك من الاحاديث الصحيحة ما الاجماع على خلافها فيكون عارف لماذا؟ حتى لا يحكم بالشاذ. لهذا بعض طلاب العلم يقف على الحديث. المعنى صحيح قال به. ويبحث عن متابع له لا يجد وهو اخذ بالظاهر الائمة لديهم من الحذق ما يحكمون على الطعن بهذا الحديث ولا يستطيع البيان. وتارة من طرحهم له لا يذكرونه في مجالسهم حتى بعلة ويدعون فلان واسناده. فيجد مثلا في بعض الاجزاء ببعض الاجزاء او بعض المسانيد او يقف على الاسناد يقول هذا اسناد صحيح وقفت عليه واول مرة آآ اصححه انا والمرد الى سنة النبي عليه الصلاة والسلام الائمة ينظرون الى الى العمل مسائل الاجماع ولهذا يقول الامام مالك عليه رحمة الله يقول اي حديث يريدني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعمل به احد لا ابالي ان ارمي به ان ارمي ان ارمي به. لماذا؟ له احتقار للسنة؟ او نقول مرجعنا هو الوحي. مرجعنا الوحي هو الامام مالك يتفق معك مع هذا ولن تغلبه. في الديانة والورع والعلم. وكذلك قال هذه الكلمة قبله ابراهيم النخعي لماذا؟ لان في الاسناد دخل لكن لا يستطيعون ان يفصحون ان يفصحون به. لهذا نجد ان الائمة في امثال هذه الامور لا يكادون يفصحون عن التعليلات على الاطلاق حتى لو سئلوا ولو اراد السائل ان ان يستخبرهم عن سبب العلة لا يبينه. لماذا؟ لان بيانها ضعف تظعيف لهذه العلة لكنها متأكدة ان هذا حديث غلط هذا الحديث هذا الحديث غلط وربما بين بعضهم في ذلك فردها بعض المتأخرين باعتبار ان هذا التعليل غير سائغ ولا ينبغي ان يكون هذا وهؤلاء الائمة جمعوا مع الرواية دراية ومع الدراية معرفة لحال الرواة وبلدانهم وحالهم في في الدراية والفقه واختصاصهم. فالرواة يتفاوتون ايضا حتى في ابواب في ابواب الجرح يختلفون من جهة العناية في باب من الابواب. فراوي له تلاميذ تلاميذه لهم اختصاصات. فعبدالله بن عباس تلاميذه ليسوا على نهج واحد. منهم من يعتني ومنهم من يعتني بالاحكام ومنهم من من يعتني بالاسرائيليات بالنقل عن لكل نفس لكل نفس نهجا ينهجها فينبغي ان يكون طالب العلم على بينة وبصيرة من هذا. نعم نعم نعم ما عاد يختلف معاذ معاذ كبير معاذ كبير مع النبي عليه الصلاة والسلام. بل قال الفينة الرسول ماذا يقول؟ يقول معاذ يأتي يوم القيامة امام العلماء برتوة اذا ما خص معاذ من يخص معاذ امام العلماء وهو اعلم الصحابة في الاحكام. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الخبر اعلمكم بالحلال والحرام معاذ هل تستكبر عليه النبي خصه بشيء لكن لو كان هذا الراوي بمثل حال معاذ للنبي وفي العلم ممكن ان يقبل منه لكن امام يعقد مجلس اربعين سنة وشيخه الذي حدثه من ثلاثين سنة توفي وما حدث بهذا الحديث الا لما جاءه شخص افاقي واخذ منه ثم غادر كلهم ثقات لكن الائمة لا لا يمرون هذا ممكن هو ممكن هو ممكن ان يكون هذا الامر. لكن فيه علة قد تظهر او لا تظهر. لكن الخلاصة الائمة يردونه. وتجد ان من كان هذه حاله من امثال هذه العلل الخفية تجد ان الائمة لا يعملون بها ولا يلتفتون اليها هنا يقول فاخر مراتب الحسن هي اول مراتب الضعيف ما الفيصل بين هذا وهذا فيصل لا يمكن ان يحد ولا يمكن ان يضبط وهو موضع الخلاف ولهذا بعض العلماء يشرك بعض الالفاظ فيقول حديث ظعيف وتجده يعمل به ويقول حديث حسن ولا يعمل به لوجود بعض الاشتراك وقد تقدم معنا ذكر بعض هذه الاصطلاحات. يقول هي اول مراتب الضعيف اعني الضعيف في السنن وفي كتب الفقهاء طالب العلم اذا اراد ان يبحث حديثا من الاحاديث اول ما يرجع له اذا وقفت على حديث اعطيتك حديث من الاحاديث نص هكذا ابحثوا قبل كل شيء ماذا تصنع وعرفت المصادر انت قلت لك رواه فلان وفلان وفلان وفلان وفلان اول ما ترجع اليه كتب المسانيد تذهب الى مسند احمد او معجم الطبراني او مسند البزار. لماذا؟ لانهم يريدون الحديث بتمامه كامل. ما يقطعون منه شيء. لماذا؟ لانها قد تكون العلة القادحة في جزء حذف هي تطرح الحديث كله لهذا الائمة في كتب السنن يضعون التراجم التبويبات ويريدون ما يناسبها من الحديث لا يريدونه بتمامه ولهذا البخاري مع جلالته يقطع الحديث وتارة يورد الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام بالفاظه ويدع الالفاظ التي فيها كلام لا يردها ويتعمد عدم الارادة ويورد المناسبة التي فيها حذف لهذه اللفظة في موضع اخر ويتعمد اسقاط هذه اللفظة عمدا ولهذا نقول وهذا ما آآ ينبغي ان ينظر ان للائمة في مصنفاتهم مناهج منها ما ينصون عليها في مقدمات مصنفاتهم ومنها ما لا ينصون عليه ولا لكنه يعرف بالصبر حينما يقرأ طالب العلم هذا الكتاب يعرف ان عنايته بهذا الباب وله طريقة البخاري تنسب له اقوال في اعلال بعض الاحاديث وهو كلام بعض الرواة ولا نجده في الكتب وانما هي هي في كتابه الصحيح هي في كتابه الصحيح. البخاري اذا اورد حديثا في كتابه الصحيح اسقط لفظة من الحديث هل يعني تصحيح او تضعيف هل هي صحيحة ام صحيح البخاري يقطع اذا هو يحذف اللفظ التي يسقطها هل هي صحيحة ام ظعيفة؟ نقول يرجع الى ذات الباب اذا كان الباب متعلق بهذه اللفظة وما اوردها فهو دليل على التظعيف لها واشد من ذلك اذا اسقط هذه اللفظة من الحديث الذي اورده ثم اورد حديثا يخالف معناها مما يدل هذا كالنص بالحكم على ضعف ضعف هذه هذه الرواية. لهذا ينبغي لطالب العلم اذا اراد ان يخرج حديثا ان يرجع ابتداء للمسانيد لماذا؟ لانه يقف على المنصة بتميم على النص بكامله. في مسند الامام احمد او مسند البزار او معجم الطبراني او غيره التي تسرد تسرد الحديث بتمام لا رتبه على الابواب اما السنن فربما تأخذ المناسبة وتسقط لفظا لو وجدته لا لطرح الحديث عندك وهذا وهذا معلوم ثم بعد ذلك يرجع الى الكتب الكتب المبوبة ويتوسع في ذلك ويجد ان الائمة قد قطعوا هذا على حديث مواضع في مواضع متعددة والسنن الاربع الاغلب فيها ان شطرها الاول اقوى من الاخر شطرها الاول اقوى من الاخر لماذا؟ لان في الاول الاحكام وفي الاخير الفضائل اللي هي التفسير المغازي السير الزهد الرقائق الاداب ونحو ذلك لهذا نجد ان الائمة حينما يقولون اخرج النسائي اخرج له ابو داوود ليست على مرتبة واحدة انظر في ماذا؟ بل اخرج له البخاري ليس على مرتبة واحدة. قد يخرج له في ابواب التفسير. انظر الى الى اين اخرج؟ قد يكون اخرج له كلها تجدها في التفسير. لهذا الاحاديث التي حكم عليها الترمذي عليه رحمة الله في كتابه السنن بقوله ليس بالقوي او منكر تجدها كلها في النصف الثاني من الكتاب او تجد من الرواة الذين اخذ على الترمذي الاخراج لهم تجد انه كلها في النصف في النصف الاخر اما في الاحكام فلا فيشددون يشددون في هذا الباب. اذا هذا هذا الامر ليس على مرتبة واحدة. عند الائمة في مصنفاتهم. وقوله هنا ورواته ليسوا بالمتروكين كابن لهيعة وعبدالرحمن ابن ابن اسلم. الظعفاء ومن يدخل في هذه المرتبة في ابواب الضعيف ليسوا على مرتبة واحدة. قد يند عن هذا الباب امر فحينما يقولون ان الاصل في الراوي الضعيف ان حديثه ضعيف لكن قد يكون من حديث ما هو ما هو صحيح كم عبد الله بن لهيعة؟ من الائمة من يقبل حديث القدماء من اصحابه الاصوب في ذلك ان حديثه كله ضعيف. لكن يقبل بالمتابعة قدماء اصحابه كالعبادة. اما على التفرد فلا يقبل منه الا موضعي الموضع الاول ما يتعلق في امور القضاء ما لم يكن منكرا اللفظ ما يتعلق بالقضاء لانه قاضي وبقي في ذلك مدة تستوجب رسوخ ذلك في ذهنه هذا امر. وهي وهي احاديث يسيرة لهذا لا يذكرها العلماء. الامر الثاني ما يرويه عبد الله بن لهيعة عن محمد ابن فضيل في التفسير لانه كتاب لانه كتاب تجد في كتب التراجم حينما تنظر في ترجمة عبد الله بالايعة يقولون ينقلون عنه كلام العلماء لكن لا يشيرون لامثال امثال هذه المسائل لانها مسائل مسائل قليلة المسائل القليلة لا يريدونها في الحكم على الراوي وانما ينظرون الى الاغلب. داوود ابن الحصين يروي عن عكرمة داود ابن الحصين اذا روى عن كما يقول العلماء انه منكر. نص على ذلك ابو داوود وابن المديني والدارقطني ويعقوب وغيره ننظر لماذا حكم على دم الحسين؟ هل مشكلة في داوود؟ كثير من او بعض الطلاب يظن ان المشكلة في داوود ليست المشكلة في داوود. المشكلة في تلميذ له قد جمع اجل حديثه لهذا هناك من التلاميذ من يهدر علم العالم السدي العلماء يطرحون حديثه حينما نجد مثلا ان الرواية عن ابي بن كعب اي ابي بن كعب نجد ان العلماء يقبلون رواية محمد ابن الربيع عنه لماذا؟ لانها من كتاب نجد بعض العلماء يحكم على ما جاء عن السد بالظعف لانه من طريق مجهول يقول اه اليحيى بن معين اقبلوا ما جاء عن ابي معشر عن ابي العالية خاصة لماذا لان الاصل في ذلك انه في التفسير واطلاقات العلماء حينما يحكمون عليه في كتب التراجم نجد انهم يحكمون عليه بالظعف بعض الرواة كداوود ابن الحصين نجد ان اكثر من تسعين بالمئة من الاحاديث عنه من طريق ابراهيم ابن ابي يحيى الاسلمي وابراهيم معروف حاله فيحكمون على هذا الاسناد لان اكثر حديث ابراهيم ابن ابي يحيى عنده ابن حصين هي في الاحكام. فيقولون داوود بن حصين يعني يكفي ما ضعيف. نجد قليلة من حديثه من طريق محمد ابن اسحاق عن داوود نجد الائمة يصححونه حتى من حكم عليه بالنكارة لانه شيء هي شيء قليل. اذا الفاظ العلماء حينما يطلقون على راوي او على طرق هي اغلبية ليست على ليست على اطلاقها كما في حال كما في الحال هنا في ابن لهيعة وعبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم اذا روى عن ابيه في التفسير خاصة صحيح لانه امام مفسر وضابط للتفسير ومقدم في هذا الباب وحديثه ايضا كتاب وننظر في ترجمة عبدالرحمن بن زيد نجد الائمة يضاعفونه نجد ان الائمة يضاعفونها. في امثال هذه الامور وغيرها يجد طالب العلم في احكامه اذا اخذ بظواهر الامور تباين بينه وبين كلام الائمة الاوائل ويرد عنده اشكال في هذا وادراك امثال هذه الدقائق في كتب المصطلح من غير ممارسة وطول نظر مما يعسر جدا ويشق ما لم يكن لطالب العلم في ذلك ميراث ميراس طويل نعم مريض وهذا هناك امر مهم هنا بتمثيل المصنف عليه رحمة الله بقوله بل في سنن ابن ماجة وجامع ابي عيسى يعني من حط عن رتبة الضعيف. للائمة كما تقدم شروط ومناهج. تارة يصحون بها وتارة لا يفصحون يعرفها العلماء ان افصحوا فحسن وان لم يفصحوا يرجع في ذلك الى العلماء قد يكون وجود حديث في كتاب امارة عند طالب العلم على ضعفه هناك كتب تهتم بالغرائب العلماء لا يفسحون في هذا كمعاجم الطبراني مسند البزار سنن الدارقطني اذا اتاك شخص بحديث من الاحاديث وتعرف ان هذا الحديث قد رواه الدار القطني وانت لا تستحضر علته توجس منه خيفة فوجدت في كتاب من الكتب يقول هذا قد رواه الدار قرني في السنن وتفرد به توجس منه. لماذا؟ لان الدار قطني ما صنف كتابه الا للمنكرات في الاحكام. ولهذا يقول الذهبي عليه رحمة الله في ميزان الاعتدال عن سنن دار قطني قال بيت المنكرات كذلك ايضا البزار وقد يعجب بعضهم يقول لماذا دار قطني يخرج هذا هذا الحديث في كتابه السنن وهو ضعيف والدار قطني حافظ وامام وكبير كيف يغيب عنه هذا الامر؟ هذا مشكلة. في عدم فهم طريقة المصلي. الامام دار القطني هو امام في العلل وبحر في هذا الباب. اراد ان يخرج ما اعل في كتب الاحكام في كتاب مصنف سماه السنن ويظن بعض طلاب العلم ان سنن الدارقطني على على نسق سنن ابي داوود وسنن الترمذي ونحو ذلك لانها اشتركت في هذا المصطلح وبينها وبين هذه السنن بولا شاسع لقصد اراده دار بخلاف سنن ابن ماجة ابن ماجة هو جمع هذه المرويات لماذا؟ لبعد بلده عن مواضع الرواية فكثر عنده كثير من الاحاديث الضعيفة ونحو ذلك ولهذا نجد ان الاحاديث المدنية والمكية والحجازية وكلما منها هي اكثر صحة. لماذا؟ لان الكذب لا يعرف. عند التابعين وعند اتباع التابعين في مكة والمدينة. ولهذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية قد اجمع العلماء على انه لا يوجد في مكة والمدينة في التابعين واتباعهم كذاب على الاطلاق. اما في غيرهم نجد ان الكذب وجد حتى في تابعيهم ان الكذب وجد حتى في تابعيه. فالحجاز لها مرتبة وكلما بعد الانسان عرف عرف خصلة عدم الضبط او الكذب وعدم العناية ونحو ذلك لماذا؟ لان دخلوا مع اه العجم وكذلك الديانة التعبد ومعرفة الاحكام وخطورة الكذب عن النبي عليه الصلاة والسلام ولم يكونوا معاشرين للصحابة عليهم رضوان الله تعالى الذين يهيبون وكان في ذلك عمر بن الخطاب يحذر من الاكثار من الرواية عن النبي عليه الصلاة والسلام وكانت له هيبة في المدينة واخذ عن ذلك الخلفاء الذين جاءوا بعده كعثمان وعلي بن ابي طالب ومن جاء ومن جاء بعد له من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هنا ذكرنا ان الحارث عن علي الاصل به الضعف ويستثنى معلقة الفرائض استاذنا من حديث الحارث الاعور عن علي الفرائض لماذا؟ لانه حاذق وهو فرظي حاذق في هذا الباب ومن ائمة الفرائض عند التابعين وهو مدقق مختص بها نعم بعضهم يستثني رواية جويبر عن الظحاك باعتبار انها كتاب ان كتاب رواها رواها في التفسير وهذا محتمل وعلى العموم جويبر عن الظحك عن عبد الله ابن عباس جل روايته في التفسير يوافق فيها يوافق فيها اصحاب عبد الله بن مسعود على اعلى الاغلب نعم نعم ثم هنا يقول وبعضهم افضل من بعض يعني في المرتبة والا فالاصل ان من كان فيه هذا الوصف وقلت رتبته عن الضعيف فوجوده كعدمه. لهذا لا يستكثر فيه طالب العلم عند البحث. اذا وجدت حديث فيه ضعيف جدا او مجهول العين او مطروح لا تستكثر به كأنك ما وقفت عليه ولو وجدت حديثا مثله لا تعضده به ولو وجدت عشرة عشرين ثلاثين هذه وجودها وجودها كعدمها وانما يقبل في المتابعات والشواهد بقيود شديدة وضوابط يقبل في هذا مكان الضعف فيه يسير او ان كانت الجهالة يسيرة والجهالة لها مراتب لعله يأتي الكلام عليها نعم نعم الموضوع ما كان اسمه مخالفا للقواعد لا دعنا يكفي في هذا وهنا مسألة احب ان اشير اليها في مسألة في مسألة الجهالة الجهالة هذه مشكلة عند كثير من ممن يعتني في السنة ويعتني في النقد في الجرح والتعديل ويظنون ان المجهول مردود على الاطلاق ويستشكلون عند بعض الائمة حينما يقبلون روايات بعض المجهولين المجهول المجهولون ليسوا على طبقة واحدة وليسوا على مرتبة واحدة قد يقبل من المجهول حديث رواه وامل من الاخوان ان ان ينتبهوا الى هذه المسألة مسألة المجهول لان فيها اشكالات كثيرة جدا ولعل فيما اقوله فيها حلول لشيء مما مما في اذهان البعض. الجهالة هي عدم العلم بحال الراوي او بعينه وهذا اصطلاح اصطلح عليه الائمة نجد في كتب الاصطلاح حينما يقولون عن المجهول يقول مجهول مجهول وعينا ومجهول حال. ومجهول العين من روى عنه واحد ومجهول الحال من روى عنه اثنين فصاعدا ولم يصل الى درجة التعريف كان يكون اثنين او ثلاثة الاغلب جل تعريفات العلماء تتقيد بالعدد. يقول من روى عنه اثنين من روى عنه واحد. بحديث مجهول العين او مجهول الحال ثمة امور مهمة لا يذكرها المصنفون في كتب الاصطلاح وهي تتعلق في المجهول. الامر الاول عدد الاحاديث عدد الاحاديث نقول حينما نقول ان الراوي يعرف بحالين يعرف بالمعاشرة ويعرف بالصبر المعاشرة تكلمنا عليها والسبر ايضا تكلم لك للبيان الصبر هو ان يكون لديك رصيد لهذا الراوي تستطيع معه ان تقيم حديثة كيف تقيم حديثه مقارنته بما لديك من محفوظ من احكام الشريعة مثلا يأتي باحاديث مهمة جدا في الاحكام ومع ذلك ما يريد العلماء ولا يحسمونها ولا تحسم لديهم خلاف ولم يعتد بها ولا يفتون بها ونحو ذلك هذه سفر بمقارنة عامة المقارنة الخاصة مع تقدم الاشارة اليه بمقارنة باهل البلد ونحو ذلك. اذا كان المجهول قيدناه باثنين هل يستوي المجهول الذي يروي عنه اثنان عن شيخه وليس له الا حديث واحد ضاق عندنا الصبر ما عندنا الا واحد او مجهول يستوي مع هذا هذا المجهول الذي يروى عنه اثنين وليس له الحديث واحد مع مجهول يروي عنه واحد ولكن بهذا الاسناد له عشرة له عشرة احاديث هذا امامنا وسيلة لمعرفة حاله لدينا رصيد نستطيع ان نميز العشرة كافي اني استطيع ان احكم عليه والمجهول اذا لم نجد كلام للائمة فيه لم نجد كلام الائمة فيه. امسك هذه العشرة واقارنها اصبرها اقارنها اما بما لديه من محفوظ او ما ما في كتب ما كتب اهل البلد وما الاحاديث التي لديهم وارائهم الفقهية؟ استطيع ان احكم على هذا الراوي. هذا الراوي من جهة الحال ارى انه مجهول الحال لا مجهول العين ولو انه روى عنه واحد. الامر الثاني مسألة الطبقة العلماء حينما يقولون على مجهول العين يقول لا يقبل حديثه مطلقا. الذي روى عنه واحد وهذا تعريفه. مجهول الحال يقول حديث ومردود ويقبل في المتابعة نقول هذا كله ليس على اطلاقه. وله ما يند ما يند عنه. وهؤلاء اي الرواة يختلفون. قد يكون راوي يروي عن راوي عشرة احاديث ثلاثة يروون عن عن واحد حديثا واحدا ويبقى هو في دائرة في دائرة المجهول. فاذا كان لديه معرفة في حال الراوي استطعت ان احكم ان احكم عليه. هذا امر الامر الثاني النظر الى الى الشيوخ. الائمة يقولون ان يريدون مسألة رواية الراوي عن الراوي الظعيف. رواية الثقة يسمونها من لا يروي الا عن ثقة كالكبار شعبة بن الحجاج ومالك بن انس وسفيان بن عيينة وقتيبة ووكيع ليقولون لا يروون الا عن الثقات هذا صحيح لكن في مسألة اخرى وهي شيوخ المجهول شيوخ المجهول ينبغي ان يلتفت له لانها قد ترفع جهالة المجهول الى درجة القبول لا الى درجة الى درجة ان يوصف بالتوثيق لكن قد يقبل حديثه من هذا لماذا راوي مجهول يروي عن امام كبير كمحمد ابن شهاب الزهري هل يستوي مع راوي مجهول يروي عن راوي متوسط في المرتبة سواء من المدنيين او من غيرهم كيروي عن مثلا فضالة او محمد بن فضيل او غيره هل يستوي؟ لا لا يستوي لان الشيخ له مكانة. فاذا حدث بحديث وهو موجود وسمع منه هذا الحديث هذا دليل للتخصيص الامر الاخر في هذا مسألة البلد مسألة بلد المجهول لها اثر في قبوله ولو كان يروي عنه واحد المجهول في المدينة ومكة يختلف عن غيرها. لماذا؟ لانه لا يوجد عندهم كذب ونحن نحتز من هذه المشكلة مشكلة تعمد الكذب والغلط اذا امنا الكذب امنا باب كبير جدا ويبقى عندنا مسألة الظبط مسألة الظبط نستطيع ان نقيمها بالمقارنة. لان الكذاب قد يورد حديث ويوافق الثقات بروايته هذه ومع هذا لا يصحح لكن اذا امنا هذا الامر في طبقة التابعين واتباع التابعين عرفنا. الامر الثاني ان الافاقيين من المجاهيل من البصريين والكوفيين انتشر فيهم الكذب خاصة اهل الكوفة انتشر انتشر في يوم الكذب. فالمجهول الكوفي يختلف عن البصري الكوفي يشدد فيه والبصري يشدد اخف والمكي والمدني يشدد فيه اخف من ذلك بكثير ولا يشهد في هذا. الامر الاخر انه ينظر الى الطبقة الى طبقة المجهول. مجهول متأخر يختلف عن مجهول متقدم. وهذا ليس فيه ابواب المجهول فقط بل حتى في مسألة الشاذ وغيره. الذي يتفرد بزيادة بلفظ في الطبقة العاشرة يختلف عن راوي تفرد بزيادة في الطبقة الرابعة. لماذا؟ لان المتأخر جاء بهذه الزيادة بعد ان مر الحديث على قرنين والذي في الطبقة الرابعة تفرد بالحديث بعد ان مر عليه عشرين سنة او خمسطعشر سنة فهو اقرب الى ان يكون له حظوة في القبول بخلاف المتبرد ولهذا اذا عرفت ان قيل لك ان هذه الزيادة زادها فلان وان تعرف ان فلان في الحادي عشر تحكم عليه بالنكارة تحكم عليه بالنكارة لان هذا الحديث قد مر على اجيال وما جاء فيها الا هذا الشخص يقال ان ان هذا قد آآ غلب على الظن بالنكارة وهذا له علاقة ايظا في مسألة العالي الاسناد العالي والنازل فينظر الى الطبقة. الطبقة المتقدمة التي تتقدم زمنا يقل فيها الكذب وعدم الظبط وقد تقدم معنا ان الائمة يحفظون واصحاب حفظ وما وجد قلة الحفظ عند العرب الا لما انتشر القلم والقلم وعدو الحفظ ولهذا يقال اذا اردت ان تحفظ فاكسر القلم اذا اردت ان تحفظ فاكسر القلم اي لا تدون سوداء في بيضاء. وهذا ما كان عليه الاوائل من الجاهليين حتى جاء الاسلام وكان الصحابة على هذا النحو وكبار التابعين ونحو ذلك. فاذا تقدم امن هذا الجانب واذا اقترن بقرينة اخرى كان يكون من اهل مكة والمدينة امنا جانب الكذب وجانب جانب عدم الظبط والى هذا يقبل. كذلك ايضا ما يتعلق بالراوي من وصف بالراوي من وصف قد يكون مجهول لكنه موصوف انه مؤذن او موصوف انه خادم انس بن مالك او موصوف انه ربيب فلان. يعني هذا ننظر الى فلان من هو جليل القدر يعني كيف يكون طبيب لفلان وهو يكذب؟ محال نأمل هذا الجانب ولا ننظر الى ذات ان الرجل روى لم يروي عنه الا واحد او اثنين ثمة قرائن لو اجتمعت لغلبت هذا الذي يذكره العلماء لكنها كثيرة جدا فيشك فنظر العلماء الى اقرب ظابط فذكروه وهو لا يستقيم والباب المجهول يستشكله كثير من طلاب العلم. الامر الاخر ان مجهول النساء يختلف عن مجهول الرجال مجهول النسا يغتفر ما لا يغتفر في الرجل. لماذا؟ لان الاصل في المرأة انها مجهولة الاصل فالمرأة انها مجهول لهذا الرجل لا يستطيع ان يحكم على امرأة جاره في حالها وصدقها وكذبها وجار له عشرين سنة هذا الاصل. اذا الوصول الى معرفة حال المرأة متعذر بخلاف الرجل الذي الوصول له ممكن فلم يوصل له لماذا؟ يشكك في هذا الامر ويحترز منه والاولى فيه الاولى فيه ان يعرف. ولهذا الذهبي عليه رحمة الله وفي ميزان الاعتدال حينما ذكر في اواخر الكتاب اراد ان يورد النساء الذي تكلم فيهن قال في باب النساء قال وليس في من اتهمت يعني بالكذب ولا من تركوها جلهن مجاهيل جلهن مجاهيل. وننظر في ابواب النسا نجد ننظر معها في القرائن الاخرى اذا كانت من نساء المدينة او اقترنت بانها زوجة فلان كزوجة صحابي او كانت تحت مثلا ابي قتادة او تحت فلان ولهذا من من من الجهل ان يعل راوي او يعل باحث مثلا اه حديث الهرة قال النبي عليه الصلاة والسلام الطوافين عليكم وفيها مجاهل. حميدة وكبشة. لكن حميدة تحت من؟ وكبشة بنت من؟ هذه عمة وهذي وهذي تحت ابي قتادة فلا يمكن ان ان يعل لكن في كتب التراجم تجد انه لم يروي عن حميدة الا كبشه ويقولون مستورة او مجهولة. هي على الاصطلاح مجهولة لكن من الصعب جدا ولهذا يقول الامام البخاري عليه رحمة الله جود مالك اسناده يعني هذا الحديث جود مالك اسناده بماذا جود بهؤلاء النسا؟ نعم ولو كان بالنساء ولهذا ينظر في حال في حال الراوي المجهول من جهة تلاميذه ومن جهة شيخه ومن جهة في بلدانه ومن جهة عدد احاديثه ومن جهة الوصف المتعلق فيه ومن جهة جنسه ايضا. ومن جهة طبقة الزمن الذي هو في هذه لا بد ان ينظر ان ينظر فيها كذلك معه ينظر في المسألة المتعلقة اذا روت المرأة حديثا وهي مجهولة مستورة عن رجل في حكم يتعلق بالنساء يتعلق بالنساء هذا يقبل لان الغالب ان هذه الامور مسائل الحيض والاستعاضة تحملها النساء. ولهذا نجد ان مدار الاحاديث احكام الاحاديث في الحيض على حديث حمنة وفاطمة وزينب هي على احاديث في مسألة في مسألة الحيض كذلك مسألة النفاس يعتنون في هذا الباب فيعتنون بهذه المسائل. واما الاحاديث الكبار التي تتعلق مثلا بصلاة الجماعة تتعلق مثلا احكام كبيرة كمسائل الجهاد او مسائل القضاء والحدود ونحو ذلك هذه لابد ان يحملها يحملها الكبار ويحترز من ذلك ويقال ان امثال هذه هذه القرائن هي قرائن ينبغي ان ينظر اليها طالب العلم عند حكمه على حديث من الاحاديث او على راوي من الرواة ونجد ان هذه القرائن التي ذكرناها مرارا عند بعض الانواع نجد انها تشترك هذه تشترك مع تلك ويمكن ان ان نستفيد بخمس هذه القرائن مع الراوي الظعيف وممكن ان نأخذ ثلاثة من القرائن في هذه التعلق بهذا في مسألة الانقطاع وممكن ان نأخذ في الجهالة تسعة قرائن نحو ذلك ولهذا من المهم جدا على طالب العلم في فهمه لعلوم الحديث ان يفهم ابواب ابواب قرائن التعليم قرائن التعليم. قرائن التعليم لا يمكن ان تظبط. يعني لا يمكن اظع لك قاعدة في القرائن. لماذا؟ لانها لا تستقيم لا تستقيم على حد معين ولهذا قد يكون لدى الناقد من القرائن ما يكسر القاعدة ما يكسر القاعدة. تنظر مثلا تجد في احكام بعض الباحثين مثلا في احكامهم على الاحاديث. تجد انه على بعض الاحاديث التي تعل بالانقطاع كسعيد بن المسيب عن عمر. سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر. على الصحيح بعضهم قيل سمع قليل لكن ان تجد الائمة يتفقون انه ما سمع اكثر وجود الحديث ننظر في كتب الرجال نجد انه يقول سعيد لم يسمع من عمر. ونجد في كتب المراسيل انه لم يسمع منه. هل نعله؟ حينما ادرس هذه القاعدة ونمر على المنقطع ونقول منقطع هو اذا حدث الراوي عمن لم يسمع منه فهو ضعيف وانتهينا ونمثل مثالين ثم نغادر ستمر على مثل هذا وتعل وتظعف. هذه كلمة عابرة سعيدة عن عمر تظعها في نصف سطر. لكن كم تحتها حديث؟ كم فيها حكم تجد فيها نحو مئتين اذا هذا له اثر حتى في فقهك وفي التعليم وله اثر كبير ولهذا هذه القواعد هي منطلق دقة المتفقه والعالم ولها اثر ولهذا نجد من اصوله غلط يكون فقهه وترجيحه لكثير من المسائل غلط وقد يشترك اراوي في حال ويتفق معك لكن من جهة المتن يختلف كما تقدم معنا. في حديث ليث ابن ابي سليم. في رواية عن مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس هو اسناد واحد لكن اقول لك اذا جاء في التفسير فاقبل في غير التفسير رد تجد في كتب الرجال هل يقول الاثم ابي سليم اذا روى في التفسير فيقبل واذا لم يروى الامير في التفسير لا لان ليث ابن ابي سليم هو اكبر من طريق مجاهد ابن جبر له طرق كثيرة جدا وذكر كل هذه التفاصيل من المشكل فنجد ان الائمة يكتفون بماذا؟ يكتفون بالاغلب من حاليا بن ابي سليم ضعيف لهذا نجد الروايات التي يعلها يذكرها الائمة يصفون بان فلان لم يسمع فلان نجدها كثيرة. سعيد عن عمر. ابراهيم النخعي عن عبد الله بن بن مسعود بل ان ابراهيم ولد بعد وفاة عبد الله ابن مسعود بزمن ولكن يروي عن من يروي عن اصحابه وعن اهل بيته ابو عبيدة بن عبدالله بن مسعود عبدالجبار بن وائل بن حجر عن ابي طوس بن كيسان عن معاذ بن جبل محمد بن سيرين عن عبد الله بن ابن ابي نجيع وابن جريج وليث الذين يروون عن مجاهد ابن جبر وغيرهم من يروي عن مجاهد ابن جبر في ابواب في ابواب التفسير وغير هؤلاء الذين لو في كتب الرجال او كتب المراسيل نجد ان الائمة يقولون انه ليس بصحيح. ننظر في كلام الائمة في كتب العلل نجد انهم يقبلون لهذا تجد النسائي في كتابه السنن الدارقطني في العلل علي بن مديني اذا مر على سعيد بن سعيد بن عمر قال صحيح اذا اخذت هذه القواعد وحكمت ثم وقفت على كلام احمد اتهمته بالتناقض وهذا غلط بل يقال ان هذه قاعدة لكنها ليست اغلبية حينما تريد ان تقعد تأخذ الاغلب ما يند عنها فيه. فحينما اؤصل في ابواب المنقطع انظر الى الاغلب واذا كان لديه احاديث منقطعة عددها الف والظعيف منها ثمان مئة اضع القاعدة ان المنقطع في باب الضعيف ام في باب الصحيح بباب الضعيف لكن المائتين من يحميها يحميها العالم العارف الناقد. ولهذا العلماء وضعوا هذه القواعد وجعلوا الامر اتكالا على العلماء ان يبينونها. ان يبينوا ما يرد على هذه القاعدة. هذا ليس في في اه في مصطلح الحديث وعلوم الحديث فقط بل في سائر علوم الالة ومنه من قال العلماء ان مثل هذه الحال يستثنى كأن يكون الرجل غائبا ومسافر لا وسيلة للاتصال ولا يعلم متى قدومه ونحو ذلك. وهذه علل تدفع هذا الامر يمكن معها في مثل هذه الاحوال الجمع. لكن ما لا يمكن معه الجمع يعل يعلي المرفوع ولا يعلي الموقوف نعم الاسهام الموجود الان نعم الاسهاب الموجود هذا هو هو طريقة ليست آآ معتبرة عند الائمة اسهام كثير جدا في تصحيح الاحاديث مجرد ما يجد طريقين ثلاثة قال عضدها وانتهى وينصح بمجموع الطرق هذا ليس على نهج الائمة الائمة لا يلتفتون لهذا مع ان التصويب مجموعة الطرق موجود عندهم لكن بابه قليل وضئيب. ينظر كما تقدم في المقدمة امس ينظر للمتن. حال المتن هل يحتمل طريقين ثلاثة او لا يحتمل منها ما ما يجب ان يكون فيه خمسة عشرة لا يلتفت للواحد والاثنين ومنها ما واحد يكفي ولهذا ينبغي ان ينظر الى الى هذا الامر ينظر ايضا الى احوال الصحابة. هناك من المسائل ما ينبغي ان تظهر كما تقدم الاشارة اليه كمسألة الجهر بالبسملة. يوجد مجموعة من الاحاديث منهم اصح مجموع الطرق وليس كذلك ليس ليس كذلك لان هذه المسألة لا بد ان تظهر وان لم تظهر اصلا من جهة من جهة النقل عن النبي عليه الصلاة والسلام عمل الصحابة والخلفاء لماذا لم ينقلها احد وهي ظاهرة بينة واعرا وان يجعلنا ممن يستمع القول ويتبعوا احسنه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد سعاد نعم وهو لا يدلس الا في طريق واحد فقط في رواية الاوزاعي وما عدا ذلك لا يوصف التدليس اما حمله على التدليس على الاطلاق لا تمام نعم نعم من باب التدليس باب شائك ولو تكلمنا فيه يعني يأخذ منا وقت ولعله ان شاء الله في وقت اخر. نعم مم تمام نعيد سؤالك مم ايه هذا يحمل على الامور اما ان يحمل على ان انه اطلاقات العلماء في انه لم يسمع منه هذا هو الاصل فيه. فيقولون فلان لم يسمع من فلان. هذا هو الاصل ولا يعتدون بالناد الخارج عن هذا الاصل واما ان يكون السماع غلط. الاسناد الى السماع غلط ولهذا يوجد في كلام الحسن البصري من التصريح بالسماع وليس على وجهه اما ان يكون غلط من الراوي او يكون اراد معنى اخر الحسن البصري امام اهل البصرة وجمع مع الرواية دراية لكن لم يلتقي بكبار الصحابة في زمنه الذين قدموا الى البصرة ايضا هو عصري لعبدالله بن عباس مع ذلك لم يلقى عبد الله بن عباس ودخل عبدالله بن عباس البصرة لكن يحدث ويقول حدثنا عبد الله بن عباس من يقصد اهل البصرة يعني حدث اهل البصرة. اخبرنا عبد الله بن عباس يعني اخبر البصرة. وجاء عنه انه قال خطبنا عبد الله بن عباس ما كان موجود حينما جاء عبد الله بن عباس هو كان خارجا نص على هذا بالمدينة وغيره اما ان تحمل هذه الالفاظ على امثال هذه الالفاظ تجوز بالعبارة او تحمل على عدم صحة الاسناد اليها او تحمل على انه سمع منه هذا الفرد مما لا يخدم القاعدة. ينبغي ان يكون لالفاظ الائمة الاوائل الكبار مكانة في النفس عند الوقوف عليها. فاذا قالوا لم يسمع قف فاذا قالوا لم يسمع قف وحينما نقول هذا الكلام يظن البعظ ان في هذا الكلام ازراء بالمتأخر لا بل هو اجلال للمتقدم اجلال اجلال للمتقدم وثمة امر ايظا كثير من طلاب العلم يقولون الطريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين. طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين في التعليم. هذا الكلام من جهة الحقيقة له حقيقة لا منازعة فيها. ومن يقول بخلاف ذلك ما شم رائحة العلل وما عرفها. لماذا؟ لان الناس يتباينون في الادراك يتباينون في الائمة الاوائل وصلوا الى مرتبة لا يمكن ان يصل اليها من تأخر الا بعسر شديد اذا ما الاشكال في ذلك؟ الاشكال ان الاوائل والاواخر يتفقون في جل الاحكام احكام الشريعة لدينا احاديث صحيحة صححها الاوائل كم نسبة ما ضاعفه المتأخرون؟ مما صححه الاوائل نجد انه شيء قليل اذا نجد ان الاوائل والمتأخرين يتفقون في اكثر من تسعين بالمئة من من هذا من هذا العلم ولكن تضخيم هذا الجزء اللي هو قد يكون مثلا عشرة بالمئة او عشرين بالمئة بحسب الابواب من الابواب ما يزيد فقد يزيد الى خمسين بالمئة كابواب الشاذ او زيادة الثقة المخالفة فيه ظاهرة البون شاسع. ومن الابواب ما يتقلص ويكون الخلاف ضئيل جدا. ويصل الى واحد بالمئة واثنين بالمئة. يتباوى يتباين بحسب القرائن هو موجود فتضخيم هذا الامر باعتبار ان هذه مدرسة مستقلة كانها تختلف عن عن المتأخرين اختلافا جذريا هذا هذا فيه مجازفة لا كان ينبغي ان نغرس في نفوس المتلقين فعلى الحديث الذين يريدون ان ان يكونوا من اهل الاختصاص في هذا الباب حقيقة الاوائل ومن هم؟ والى ماذا ينظرون وما وصلوا اليه ومرتبه مرتبتهم على الحقيقة ولهذا اقرأ في مصنفاتهم واعلم ان ما لديهم من محفوظ اضعاف من يصل لديه من المتأخرين ماني محفوظ ليس مكتوب وكتبوا من اذهاني جل مصنفاتهم وهذا يدل على انهم وصلوا مرتبة لا يمكن ان يصل اليها من جاء بعدهم على الاطلاق لهذا يقول الذهبي عليه رحمة الله حينما ذكر هذا الوصف يقول وهذا امر قد طوي بساطه عنا منذ ازمان. هذا يقول من؟ الذهبي فكيف بمن؟ بمن جاء جاء بعده. ولهذا حينما يقف بعض طلاب العلم الذين لا عناية له بطريقة الاوائل. ويدرس المصطلح على هذه الاطلاقات بتمامها ويجد تناقض بين احكامها وبين احكام الاوائل يجد من الاعتداد بالنفس بالجسارة على الاوائل حتى احدهم يصف الامام احمد بالتناقض قد وقفت على كلام احدهم في كلامه على سعيد مسيب عن عمر قال وقد تناقض الامام احمد قال ان سعيد لم يسمع من عمر ثم هو يصححه في موضع اخر والكمال لله ما شاء الله تبارك الله هذي مشكلة او احدهم يقول وقد تهوك ابن القيم فحكم على هذا الحديث بالصحة وعلته ظاهرة بينة مشكلة هذا ايصال الرد على مثل هذا هو الرد على فهم ومدرسة واستيعاب ولهذا بعضهم حينما يوقفك على شيء لا تستطيع ان تبين له الامر لان المشكلة في الاصل لديه ليست المشكلة هنا في هذا الموضع حتى تحل هذه المشكلة. المشكلة في التأصيل لهذا اعتنيت في هذا الدرس مع الكلام عن العبارات وحلها ان نعتني جانب التأصيل لانه لو اوصل هذا الامر سهل عليك ان تأخذ المصطلح آآ غظا لينا طريا يكون كالماء البارد ولهذا هذه المسائل هي السيرة بس يحتاج طالب العلم الى ممارسة ولهذا ينبغي لطالب العلم اذا اراد التمكن في ابواب النقد وابواب التعليل ان يخرج بنفسه على سبيل الاستقلال على الاقل من خمس مئة الى الف حديث مستقل لا يرجع الى احد ثم بعد ذلك يجد في نفسه مراسا وينطلق ويستطيع ان اما ان ان يحكم على عشرة احاديث وعشرين ومئة ومئتين ثلاث مئة ويقول انا اصلي الى الدرجة في صفاف الذهبي وابن حجر ونحو ذلك وبعضهم يجعل نفسه ندا لاحمد وابن معين وغيرهم هذا هذا من من اه ثمار ما تقدم الاشارة اليه في مواضع ان الائمة في السابق كانوا لا يميلون الى مسألة الاختصارات لا يميل للمختصرات هذي ولا الكتب ولا يدونها هذا ما دونوا علم العيد ولا مصطلح الحديث وانما يكتفون بما لديهم من من حكم لان هذا العلم لا يحتاج الى تدويل لديهم. يرتجلونه هكذا. كما يتكلم احدنا عبارات العامة في هذا الزمن نعم الاهلال من بيت المقدس هذا يرويه ايوب عن نافع عن ابن عمر انه هلأ من بيت المقدس اسناده عنه صحيح بين الموقوف لا يوجد فاصل معين ايه اذا اذا هذا نفهم منه المسألة نسبية مسألة نسبية. الاشكال ان هذه الكتب اللي هي كتب المصطلح هي كتب وضعت لان يستفيد منها طالب العلم في اكبر قدر ممكن من من الاجادة لا ان يجعلها سيفا مصلة في وجوه الائمة الكبار. ولهذا بعضهم كثيرا ما يخالف الامام احمد لماذا يقول كما هو مقرر في كتب المصطلح المصطلح اخذ من من؟ من كلام احمد كل الذين يؤلفون اذا قيل له الامام احمد وقفوا اذا لماذا تجعل هذه العبارات سيف مسلط او تقول مثلا الامام احمد صح رواية فلان ولو كانت منقطعة لكن كما هو مقرر في المصطلح ان المنقطع ضعيف او فلان عن عن وهو مدلس والمدلس اذا لم يصرح بالسماع فهو ضعيف كما هو مقرر في كتب المصطلح. وتنسف كلام الاوائل هذا هو الاشكال. مسألة ما هو الحد الفاصل لا يوجد حد فاصل. لكن يتلاشى في زمن وينشط في زمن تجد في عصر من المتأخرين من فيهم من يشابه الاوائل في قوة النقد. من المتأخرين انا لا اعلم من يضاهي ابن رجب وابن عبد الهادي هذين الاثنين لا اعلم من يضاهيهم ممن جاء بعدهم الى يومنا هذا ابن عبد الهادي الحنبلي ابن عبد الهادي الحنبلي وقد توفي صغيرا عمره اربع وثلاثين امام ناقد في العلل ابن رجب لا يدني احد من اهل عصره مهما فاقوه في سائر العلو وهو يشابه الكبار المتقدمين من الدار القطني وغيره في التعليم لا في الحفظ لا وانما في التعليم. يوجد ولكن يقل في وبحسب النشاط. لماذا؟ لان هذا العلم عسر يحتاج الى ممارسة وتطبيق واكثار. وفي هذا كفاية وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد من