بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. قال المؤلف رحمه الله ولا يحرفون الكلم عن مواضعه بحمل اليدين على النعمتين او القوتين تحريف المعتزلة الجهمية اهلكهم الله. ولا يكيفونهم ما بكيف او شبهة بكيف او شبهها بايدي المخلوقين تشبيها مشبها خذلهم الله الولاء. ولا بكيف او شبهها بايدي المخلوقين تشبيها مشبها خذلهم الله. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. يتقدم معنا عقيدة اهل السنة والجماعة في مسائل والصفات انهم يثبتونها لله سبحانه وتعالى. وهذا الاثبات لا يتضمن تكييفا ولا تشبيها ولا تمثيل كذلك ايضا فانهم لا يجعلون الصفات معطلة من جهة من جهة بمعنى بلا حقيقة بل يثبتونها ويثبتون لها حقيقة وكذلك ايضا ويثبتون اثرها لكن لا يكون ذلك تكييفا ولا يكون بتمثيل ولا ولا بسؤال عن كيفية ولهذا اتفق السلف الصالح من الصحابة وكذلك من التابعين وائمة الاسلام. من النهي النهي عن ذلك. وقد جاء ذلك وقد جاء ذلك عن جماعة كما جاء عن اسماء علي رضوان الله وجاء ايضا عن ربيعة الرأي وجاء الامام مالك عليه رحمة الله ان الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال والسؤال عنه بدعة. وانما كان السؤال عنه بدعة باعتبار ان السبيل الموصل الى معرفته معدوم وذلك ان الله عز وجل نفاه فهو يسأل عن شيء من العلم معدوه قد نفاه الله جل وعلا ولا تحقق للانسان في الوصول اليه. ولهذا قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فالله سبحانه وتعالى لا يرى في الدنيا وانما يرى وانما يرى في الاخرة. واذا كان لا يرى في الدنيا والله عز وجل نفى الشبيه حينئذ لا يمكن ان يتحقق معرفة الصفة على على الكيفية التي على الكيفية التي هي عليها. واما مناهج اهل دعوة الضلال في ذلك فانهم على على طوائف. منهم من هو معطل. وهذه الطائفة التي عطلت صفات الله عز وجل ذلك انه قد انقدح في اذانهم ان قدح في اذانهم شيء من المعاني الفاسدة فمن لوازم التشبيه او التشبيه في ونفوا صفات الله عز وجل وعطلوها وعطلوها عنه وعطلوها عن حقيقتها. ومنهم ولكنهم يشبهون الخالق بالمخلوق. فيجعلون لله عز وجل يد ويقولون كايدينا. ويجعلون لله عز وجل سمع يقولون كسمعنا وبصر كبصرنا وقدم كقدمنا واصبع كاصبعنا وغير ذلك من وغير ذلك من الصفات ولا شك ان الطائفتين هم من اهل الضلال في هذا لمخالفتهم لظاهر كلام الله سبحانه وتعالى فالله عز وجل في قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير نفى واثبت نفى الشبيه والمثيل واثبت الصفة له سبحانه وتعالى اثبت له جل وعلا السمع وهو مشتق من اسمه جل وعلا السميع وكذلك ايضا البصير اشتقى الله عز وجل اشتقى الله عز وجل ذلك من صفة من صفة البصر. ولهذا نقول ان اهل السنة في ذلك يثبتون هذا ولا يكيفون. فينافون ينافون ويخالفون المعطلين من جهة الاثبات ويخالفون ايظا ويفارقون المشبهين من جهة من جهة التشبيه فينفون تشبيه الله عز وجل بغيره منه بغيره من المخلوقين. وتقدم الاشارة معنا ايضا ان الانسان اذا حل مسألة التشبيه وما فينقدح في ذهنه وان ادراك الانسان انما انما انما يدور حول المحسوسات فان فان التشبيه تابع لذلك فاذا حل ذلك الامر فان لوازم تلك الصفات في ذلك آآ لوازم تلك الصفات في ذلك منتفية عند الانسان حينئذ لا يرتد لا يرتد في هذا على نفي الصفة او جعل الله عز وجل شبيها لخلقه تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا علوا كبيرا ونجد الطوائف من المنتسبين لاهل السنة في ذلك. منهم من يجعل لوازم الصفة في ذلك لازما لازما لها فيقوم باثبات باثبات لازم. نقول الصفة تثبت على ما هي عليه. ويثبت لها الحقيقة. ويثبت لها الاثر فنقول ان لله عز وجل عين وله سمع وله بصر وله سبحانه وتعالى يد وله اصبع وغير ذلك ونثبت لها حقيقة ولكن هذه الحقيقة لا يعلمها الا الله. ونثبت لها اثرا ونثبت لها اثرا. وهذا الاثر لا نحيط بجميعه وانما ببعضه. فالله عز وجل بعينه يرى ويرعى ويحفظ ويكفي عباده سبحانه وتعالى وكذلك فان صفة الله عز وجل من جهة سمعه يسمع الله جل وعلا الاصوات على اختلافها فهذا من اثار تلك تلك الصفة ولكن هذه الصفة لا نحيط بجميع بجميع اثارها فنثبت ما بلغنا ما بلغنا منها ونتوقف عن لوازم الواردة في ذلك لكل صفة يدل الدليل يدل الدليل عليها. والمبالغة في هذا جاء عن بعض الائمة المبالغة في مثل هذه الصفات وجعل الصفة اذا ثبتت انها تلزم لصفة لصفة اخرى ونحو ذلك فنقول ان هذا فيه فيه نظر. ولهذا جاء في كلام بعض اهل العلم ما يتعلق بالجسم لله سبحانه وتعالى. قالوا وذلك اننا اذا اثبتنا صفة اليد لله عز وجل وكذلك القلم والساق والاصبع وغير ذلك فانه يلزم من ذلك من ذلك جسم. نقول هذا قدر زائد او ليس بزائد وقدر زائد زائد في هذا نتوقف عن اثباته ولا ننفيه. نتوقف عن اثباته اثباته ولنا فيه لان الاثبات والنفي يلزم من ذلك السمع ولا دليل ولا دليل في هذا ولا دليل في هذا كذلك ايضا اثبات صفة الشمل في قوله عليه الصلاة والسلام لخلوف فم الصائب اطيب عند الله من رائحة المسك. هل يلزم من ذلك؟ يلزم ومن ذلك صفة اثبات الشم قال بهذا بعض اهل العلم ولكن نقول ان هذا لازم ليس ليس بلازم. لان الله سبحانه وتعالى الله عز وجل لم يذكر في كتابه ولا نبيه صلى الله عليه وسلم هذه الصفة حينئذ لا نثبتها ولا ولا ننفيها باعتبار عدم الورود ورود الدليل الدليل في ذلك. لا ننفيها باعتبار انها ليست ليست بصفة نقص. ولا نثبتها لعدم وجود لعدم وجود الدليل في ذلك. وكذلك ايضا ما يأتي في اه بعض الائمة اه من المنتسبين لاهل لاهل السنة هو ما يسمون بغلاة غلاة مثبتة. غلاة المثبتة. وذلك اه القاضي ابي يعلى وغيره الذين يلتزمون ببعض ببعض اللوازم وذلك مثلا اثبات صفة الفم لله سبحانه وتعالى وذلك بالكلام ان الله عز وجل تكلم فلزم من ذلك اثبات اثبات صفة الفم وصفة الضرس وغير ذلك لهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يثبت الصفة اذا جاءت عن الله عز وجل فالله متكلم فالله متكلم سبحانه وتعالى كما شاء وهل لنا ان نقول انه يلزم من صفة من صفة الكلام اثبات صفة الفهم نقول ان هذا قدر زائد عن الاثبات قدر زائد عن الاثبات فلا نثبته عدم وجود الدليل ولا ننفيه لانه ليس بصفة نقص لانه ليس بصفة نقص ولهذا نقول انه ينبغي للانسان عند ورود دليله في كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم في اثبات صفة من الصفات ان يثبتها ولا يأخذ ولا يأخذ بلوازمها. لماذا لا يأخذ بلوازمها؟ لان لكل لازم لازم. ويتسلسل الانسان في ذلك في مسألة في مسألة الاثبات. ولهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يثبت ما اثبته الله عز وجل لنفسه من غير مقدار زائد من غير مقدار زائد في هذا قال رحمه الله واما بالنسبة لما يتعلق باللوازم ومنهج اهل السنة في ذلك نقول ان اهل السنة يأخذون باللوازم عند النظر في كلام عند النظر في كلام من يثبت اللوازم في مسائل الاسماء والصفات يلتزمون بذلك ثم يقومون بالرد عليهم على هذا اللازم. بالرد عليهم على هذا اللازم فيثبتون اللازم ثم يثبتون ما يبطل هذا هذا اللازم. ولهذا يرد في بكثير من الائمة الاخذ باللازم في مواضع ونفي اللوازم في مواضع في مواضع اخرى. فيثبتونها في موضع اذا كان هناك من يأخذ ماذا؟ بهذا اللازم فيأتون بذلك اللازم ثم يبينون ثم يبينون ما يخالف الدليل في ما يخالف ذلك الدليل او ربما اوردوا لازما مخالفا لدليل اخر من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاصل فالاصل في مسائل الاثبات انه يتوقفون والنفي فانهم لا ينفون كل صفة لا تتضمن لا تتضمن لا تتضمن نقصا. نعم. نعم قال رحمه الله وقد اعاد الله تعالى اهل السنة من التحريف والتشبيه والتكييف ومن عليهم بالتعريف والتفهيم حتى سلكوا سبيل التوحيد اهل السنة لا يحرفون الكذب عن مواضعه ولكنهم يعرفون ويفهمون. يفهمون ويقربون الدليل بما يستطيع الانسان ان يفهمه بما يستطيع الانسان ان يفهمه. وهذا الافهام ما لم يتضمن تشبيها فانه فانه لا حرج على الانسان ان يأتي بشيء من المعاني والالفاظ التي يقرب بها الفهم الى الى المتلقي واما اذا كانت التفهيم والتعريف يتضمن تشبيها لله سبحانه وتعالى بالمخلوقين او ربما تضمن تعطيلا فانهم عن ذلك لانه ينزه منه حكم حكم فاسد. ولهذا نقول ان اهل العلم والمعرفة من اهل الحديث والسنة يلتزمون بالصفات الواردة في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعرفونها ويفهمونها ولكن لا ولكن لا بخلاف اهل البدع فانهم اذا ارادوا ان يفهموا شبهه ارادوا ان يفهموا شبهوا فاذا ارادوا ان يبينوا لجاهل صفة اليد اشاروا والى ايديهم واشاروا الى اصابعهم واذا ارادوا ان يبينوا نزول الله عز وجل او استوائه اشاروا الى الى قعود على عروش او نزول من عتبات او نحو ذلك وهذا يلزم وهذا يلزم منه تشبيه الخالق الخالق بالمخلوق تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا. نعم نعم. قال ومن عليهم بالتعريف والتفهيم حتى سلكوا سبيل التوحيد والتنزيه. وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه. يقول وهنا سلكوا طريق التوحيد والتنزيه. التوحيد هو ان ان نقر وان نعتقد ان الله سبحانه وتعالى واحد واحد في اسمائه وصفاته. ومعنى واحد في اسمائه وصفاته ان الله جل وعلا ان الله سبحانه وتعالى لا يشاركه في هذه الصفة احد وهذا مقتضى نفي التشبيه والتمثيل. نفي التشبيه والتمثيل وذلك اننا اذا نفينا الشبيه والمثير لله عز وجل هذا دليل ان الله عز وجل واحد لا يشاركه في صفته احد من عباده لا يشاركه احد من عباده سبحانه سبحانه وتعالى كذلك التنزيه ان ينزه عن شيء من النقائص ولو لم ولو لم يرها لم يرها الانسان فما كان لازما لنقيصة او كان نقيصة بذاته فانه ينفى ينفى عن الله عن الله سبحانه سبحانه وتعالى. ولهذا يقول العلماء ان توحيده وافراد الله عز وجل في ربوبيته والوهيته واسمائه واسمائه وصفاته ومعنى افراد الله في اسمائه وصفاته ان تثبت هذه الصفة لله سبحانه وتعالى وذلك الاسم لله عز وجل وحده لا شريك له اي لا يشاركه في هذه الصفة احد من خلقه سبحانه وتعالى. فسمعه يختلف عن سمع المخلوقين وبصره يختلف عن بصر المخلوقين وسائر صفاته كذلك نعم. قال رحمه الله واتبعوا قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع العليم البصير قال وكما ورد القرآن بذكر اليدين بقوله لما خلقت بيدي وقوله بل يدام مبسوطتان ينفق صفة اليد عن الله سبحانه وتعالى بصفة الافراد وبصفة الجمع والتثنية افراد وجمع وتثنية. ولله عز وجل يدان. لله سبحانه وتعالى يداه. ويحمل الافراد على الجنس ويحمل الجمع على ان الاقل الجمع اثنين على اقل الجمع اثنين فالله سبحانه وتعالى له وهي على الحقيقة ونثبت لها اثرا. ومن هذا الاثر القبض والبسط. القبض والبسط والخلق لان الله خلق ادم بيده ويبسط الرزق بل يداه مبسوطتان لهذا نقول قل هذا من اثار من اثار هذه الصفة. وليس لنا ان نأتي من اثارها ما لم يأتي به ما لم يأتي به يأتي به النص وكلما توقف الانسان على ما ورد الى مسامعه من الوحي كان اكثر هداية هداية اكثر هداية هداية وصوابا. نعم. قال ووردت الاخبار الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر كخبر محاجة موسى وادم وقوله له خلقك الله بيده واسجد لك ملائكته. ومثل قوله صلى الله عليه وسلم لا اجعل صالح ذرية من خلقته بيدي. ان خلقك الله بيده. وذكر هنا على سبيل افراد المراد بذلك هو وجنس اليد. واذا ذكر العدد مثنى اذا ذكر العدد مثنى فانه لا يحتمل حصره بالافراد ولا اكثر من ذلك بخلاف الافراد وبخلاف الجمع فانه يحمل على المثنى ولهذا نقول ان المثنى اوسع ان المثنى اوسع يصوغ للانسان ان يطلقه بلفظ الافراد وينسوغ للانسان ان يذكره بلفظ الجمع. فهو يحتوي الافراد ويحتوي الجمع والافراد لا يحتوي لا يحتمل التثنية بكل حال والجمع كذلك لا يحتمل التثنية. التثنية بكل حال. فربما يكون اكثر من ذلك ولكن اذا جاءت تثني في موضع كما في قوله بل يداه مبسوطتان ان المراد بذلك هو هذا هذا العدد. نعم. نعم. ومثل قوله صلى الله عليه عليه وسلم لا اجعل صالح ذرية من خلقته بيدي كبيدي كما قلت له كن كن فتان. وقوله صلى الله عليه وسلم خلق الله الفردوس بيده. وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن. فوردت به الاخبار الصحاح. من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة انما تقدم الاشارة معنا ان البدع عندما ظهرت في مسائل العقائد وكذلك ايضا في اقوال الفقه انما ظهرت عند اهل العجمة لما انتشر الاسلام. ولهذا نجد ان الصحابة لما كانوا في المدينة ولم يكن ثمة امتداد للفتوحات الاسلامية كان اهل المدينة على مذهب واحد وعلى قول واحد. ولهذا تجد ان الخلاف لدى المدنيين قليل. الخلاف المدنيين قليل حتى في مسائل الفقه بخلاف غيرهم. وحينما اتسعت رقعة الاسلام ودخل في ذلك العجم تبنى كثير منهم بعض المسائل في العقائد وكذلك في الفروع المخالفة لظواهر لظواهر الادلة. ولهذا تجد بدعة القدر وما يتعلق ايظا بمسائل الجهمية وكذلك ايضا اه في مسائل اه في مسائل الرفظ وغير ذلك وكذلك الخوارج ان اصول هذه العقائد انما كانت انما كانت من من ممن عجب انما كانت انما كانت من عجم اخذوا الادلة فخالفوا امر الله سبحانه وتعالى كذلك ايضا تجد ان الاجماع عند المدنيين اكثر من غيره ان الاجماع عند المدنيين اكثر من غيرهم لكون العرب فيهم اكثر العرب فيهم اكثر ولهذا تجد حتى الاقوال الشاذة في مخالفة الاجماع تجدها في غير المذيع تجدها في غير المدينة تجدها عند عند البصريين عند البغداديين عند الشاميين عند المصريين او نحو ذلك. وهكذا اما في اهل المدينة فتجد ان في مخالفة الاجماع ان هذا ان نادر او او يكون او يكون معدوما. وان انه لا يكاد يصح عن فقيه مدني في التابعين وكذلك اتباع التابعين انه خرق الاجماع انه خرق الاجماع. واما المخالفات لغيره من اهل البلدان فهذا فهذا يرد وان كان ليس ليس بكثير. نعم. قال وكذلك يثبت يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت به الاخبار الصحاح من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة والعزة عظمة والارادة والمشيئة والقول والكلام والرضا والسخط والحب والبغض والفرح والضحك وغيرها من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المطلوبين وهذه نثبتها لله سبحانه وتعالى وننفي وننفي عنها النقص ننفي عنها النقص فنقول ان الله عز وجل يغضب ويسخط. والنقص الذي ننفيه هو التألم والاذى. التعلم والاذان ننفيه وكذلك يفرح وننفي وننفي صفة او لازم النقص في ذلك وهو اللذة ولا ننفي ننفي عن ذلك ولهذا نقول يفرح يفرح وننفي عن هذا اللوازم التي تطرأ على هذا وكذلك ايضا ما يتعلق بالسخط لا ننفي في ذلك في ذلك الالم. لماذا؟ لان هذه صفة صفة نقص. واذا قلنا ان الفرح من ذلك يلزم معه يلزم معه لذة يعني من ذلك انتفاؤها قبل قبل هذا وهذا نقول ان هذا من اللوازم التي فيها الانسان ويثبتها بعض المبتدعة يثبتون امثال هذه هذه المعاني بعض بعض اهل البدع ولهذا نقول ان امثال الصفات نثبتها لله سبحانه وتعالى ونجعلها على كمالها المطلق له جل وعلا وننفي من ذلك اذا ورد في الاذان شيء من المعاني المعاني اه النقص ننفيها على سبيل الاجمال. واذا ورد من قال بها فان من فيها على سبيل على سبيل التفصيل لنا ان نثبت من اثارها مما دل عليه الحس او دل عليه الدليل مما دل عليه الحس او دل عليه الدليل. فلكل صفة من صفات فلكل صفة من صفات الله عز وجل اثر. اثر في الناس. دل عليه الدليل ومنها ما يعرف ما يعرف بالحس من غضب الله سبحانه وتعالى وبطشه وتغيير امور الكون وكذلك ايضا اه ما يطرأ من عقوبة الله عز وجل على الناس وقدرته جل وعلى من انزال عقوبته على الظالم. هناك من العقوبات ما ليس لها مثيل في الازمنة السابقة. فنقول هذا من اثار من اثار تلك هذا من اثار تلك الصفة لله لله سبحانه وتعالى. قال رحمه الله من غير تشبيه بشيء من ذلك بصفات المرغوبين المخلوقين بل ينتهون فيها الى ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم من غير زيارة ال البدع كما تقدم الاشارة ينفون بعض الصفات لله جل وعلا انه قدح في اذهانهم بعظ المعاني بعظ المعاني السيئة ولهذا يقولون ان الله عز وجل ان الله عز وجل لا يفرح. قالوا لان الفرح في ذلك يلزم منه التداد. وان الغضب يلزم من ذلك يلزم من ذلك الم يلزم من ذلك الم هذه اللوازم هم اوجدوها ولم تكن موجودة في الدليل ثم نفوا ما دل دليل عليه على لازم في اذهانه على لازم في اذهانه. وهذا اللازم لماذا وجد في اذهانهم؟ لانه يجدونه في انفسهم. اذا فرح ابتدأ واذا غضب تألم اذا غضب اذا غضبت عليه. لهذا نقول ان تشبهت ثم رجعت الى الامر فنقضته. شبهت به نبهت الخالق بالمخلوق بنفسك ثم رجعت الى ذلك الامر فنفيته نقول تشبيهك خطأ ولا ترجع الى الى الصفة فتنفيها نقول نثبتها وننفي معنى النقص الذي قام الذي قام في نفسه. من في معنى النقص الذي قام بنفسك لماذا؟ لان ان الله عز وجل يقول ليس كمثله شيء وهو السميع السميع البصير. واما بالنسبة الاذى ان المخلوق يؤذي الخالق لكن لا يضره. يؤذي الخالق لكن لا يضر ولدينا الاذى في كلام العرب على نوعين. اذى يضر واذى لا يضر. الاذى الذي يضر هو ما يكون من المخلوقين. فلان يؤذي فلان فظره. واذى لا يظر هو اذى المخلوق للخالق. ولهذا يقول الله جل وعلا يؤذي جئت ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر. لكن هل اذى المخلوق للخالق يضره؟ لا يضره لماذا؟ لان الله عز وجل يقول لن تبلغوا ضري فتضروني. اذا نقول ان هذا هذا المعنى من الاذى هو مما لا يضر به المخلوق الخالق وتعالى ولهذا ولهذا نقول يجرى ما جاء في ذلك من الادلة على على ما ورد به على ما ورد به به النص لهذا نقول كل ضرر مؤذي كل ضرر اذى وليس كل اذى ضرر او ليس كل اذى ضرر نعم قال من غير زيادة عليه ولا اضافة اليه ولا تكييف له. ولا تشبيه ولا تحريف ولا تبجيل ولا قل من غير زيادة عليه من غير زيادة زيادة عليه. والزيادة في ذلك ما يجده الانسان من لوازم من لوازم الصفة من لوازم الصفة. الله سبحانه وتعالى يرى وهذه وهذه صفة لله سبحانه وتعالى وله عين وهذه صفة وهذه صفة والله عز وجل يسمع والله سبحانه وتعالى يسمع هل للانسان ان يثبت صفة الاذن لله عز وجل؟ لماذا انه قدر زاد قدر قدر زاد لكن هل يقول الانسان كيف يسمع بلا اذن لابد ان نثبت نقول انك شبهت بنفسك ثم قمت باثباتها على ذلك اللازم والله عز وجل ليس كمثله شيء وهو وهو السميع وهو السميع البصير. وانما الرؤيا واثبتنا العين لان العين ثبتت بدليل مستقل كما ان الرؤية ثبتت بدليل مستقيم. وكذلك ايضا السمع نثبت لله سبحانه وتعالى بدليل مستقل ولا نثبت ما زاد عن ذلك من الاذن بعدم الاعتبار انه لم يرد دليل مستقل في هذا فمن الدليل في هذا نعم. قال ولا ازالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه. بتأويل بتأويل منكر يستنكر ويجرونه على قال من غير زيادة عليه ولا اضافة اليه ولا تكييف له ولا تشبيه ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير ولا ازالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه. وهذا نقول ان ثمة الصفات الخبرية ويتجوز في الخبر ما لا يتجوز في غيره. يتجوز في الخبر ما لا يتجوز يتجوز في غيره ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم ويمكرون ويمكر ويمكر الله الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم. وهذا الاستهزاء والمكر من الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا الكيد منه جل وعلا هذا على سبيل الاخبار لكن لا يجعله الانسان صفة لله سبحانه وتعالى على سبيل الاستقلال على سبيل الاستقلال وانما يحمل على ان كاد احد كاد الله به وان مكر مكر الله به. لان هذه الصفات جاءت على هذا السياق. هذه هذه الصفات جاءت هذا السياق فنقول انها صفات خبرية والصفات الخبرية لا يثبتها الانسان على سبيل اللزوم فيجعلها كالصفات الذاتية الله سبحانه وتعالى فهي جاءت في في في سياق المقابلة وهذا ايضا كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح قال ما من العمل ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا. لا يمل حتى تملوا. فجاء ذلك في سياق في سياق مقابلة الامر بمثله فنثبته بمثل هذه الحال. فنثبته بمثل هذه الحال. ولا نجعله صفة لازمة لله سبحانه وتعالى. وانما نجعله امرا امرا او خبرا جاء عنه سبحانه وتعالى بمثل هذا السياق من غير زيادة ولا نقصان. فاذا زدنا عليه فجعلناه صفة لله عز وجل اخرجناه عن سياقه او ما اخرجنا عن سياقه اخرجناه عن سياقه لماذا؟ لان الله عز وجل اثبت المكر في حال وجود المكر. واثبت استهزاء في حال وجود الاستهزاء. واثبت الكيد في حال وجود الكيد. في حال وجود وجود الكيد وليس لاحد ان يسمي الله الكائن او او المستهزئ او غير ذلك لماذا؟ لان مثل هذه الاسماء لله سبحانه وتعالى تكون اسماء لازمة وصفات له سبحانه تعالى بخلاف مثل هذه الامور التي تكون اخبارا انما جاءت عنه سبحانه وتعالى على سبيل المقابلة بالمثل. المقابلة بالمثل وما من الاخبار ما جاء من الاخبار التي ترد في اه في كلام الناس ويندرج في مثل هذا في مثل هذا الامر نقول هذا من المعاني من المعاني السائغة اذا كان ذلك اللفظ لا يتضمن معنى معنى قبيح لا يتضمن معنى قبيح كان يقول الانسان مثلا ان كسرتني كسرك الله او او يقول الانسان ان اعتديت علي عاداك الله واعتدى الله عليك او غير ذلك ومثل هذه المعاني التي تجري في كلام الناس ولا تثبت على سبيل الاستقلال له سبحانه سبحانه وتعالى. نعم قال ولا ازالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه بتأويل منكر يستنكر ويجرونه وعلى ويهجرونه على الظاهر ويكلون علمه الى الله تعالى. ويقرون بان تأويله لا يعلمه الا الله كما اخبر الله عن الراسخين في العلم انهم يقولونه في قوله تعالى فالراسخون في العلم يقولون امنا به وهذا ظاهر في قول الله سبحانه وتعالى والذي انزل الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واوفر متشابهة. فاما الذين في قلوبهم زايغ فيتبعون ما تشاء من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. والراسخون في العلم يقولون امنا به يعني صدقنا بما جاء في كلام الله سبحانه وتعالى من غير زيادة زيادة ولا نقصان. بعض العلماء يجعل صفات الله عز وجل من المتشابه هل هي من المتشابه؟ ام من المحكم؟ نقول هي محكمة من جهة ومتشابهة من جهة متشابهة من جهة كيفيتها. من جهة الكيفية. متشابهة من جهة الكيفية. فنكل امرها الى الله سبحانه وتعالى واما محكمة من جهة حقيقتها محكمة من جهة حقيقته فنقول ان الله عز وجل سميع بسمع بصير ببصر على الحقيقة وان لله عز وجل يد على الحقيقة. واما كيفية واما الكيفية فهي الله سبحانه سبحانه وتعالى. وهذا من مواضع الخلاف عند عند المفسرين من اهل السنة في هل كلام الله سبحانه فيه متشابه مطلق او لا متشابه مطلق فيه من قال انه لا متشابه فيه فانهم يجعلون صفات الله سبحانه على محكمات ويجعلون حتى تفويض ذلك الامر هو احكام من الله سبحانه وتعالى. اه الذي يظهر والله اعلم ان مجموع القرآن محكم مجموع القرآن محكم ولكن يوجد متشابه ناده يوجد متشابه نادر وهذا المتشابه منه مطلق ومنه مقيد مطلق اي ما هو مطلق على سبيل الخلق لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى لا يعلمه الا الله جل وعلا وذلك كبعض المعاني التي ترد كلام الله عز وجل لا يعلمها الا الله كعدد اصحاب اهل الكهف. هذا موكول الى الله سبحانه وتعالى وهو من المتشابه الذي لا يعلمه الا الا الله سبحانه وتعالى كذلك اعمار كثير من الانبياء الانبياء الذين قصهم الله عز وجل والذين لم يقصهم الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا بعض الحروف او الحروف المقطعة في كلام الله عز وجل منهم من يجعلها في المتشابه المطلق الذي لا يعلمه الا الا الله سبحانه وتعالى منهم من يخرج هذا من المتشابه المطلق فيقول ان هذا جاء في بعض كلام بعض السلف تفسير في هذا يعني انها عنده ليست متشابهة ولو كانت متشابهة لما اولها لانه لا يتكلم في في تأويل القرآن بغير بغير بغير علم. واما المقيد فهو متشابه على قوم دون دون قوم وهذا ظاهر في حديث النعمان ابن بشير كما في الصحيحين وغيرهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشبهة وبينهما امور مشبهات ماذا قال؟ لا يعلمهن كثير من الناس كثير من الناس ما قال كل الناس لا يعلمهن كثير من الناس يعني التشابه هنا هنا نسبي ليس ليس مطلق ولهذا قالوا ان كلام الله سبحانه وتعالى ما انزله الله عز وجل الا وهو محكم. التشابه يقع في بعض اذهان الناس في قلوب بعض الناس يجهل هذه المسألة فهي متشابهة بالنسبة له ولكنها ولكنها معلومة عند غيره وهي نسبية من العلم من كلام الا ما يعلمه القليل النادر ومنهم ما يعلمه الكثير ومنهم ما يعلمه ما يعلمه الاكثر والله اعلم. نعم رحمه الله ويشهد اهل الحديث ويعتقدون ان القرآن كلام الله وكتابه ووحيه ويشهد هذا الحديث ومعنى يشهد انهم يبينون بالسنتهم ما يعتقدونه في قلوبهم من جهة كلام الله سبحانه وتعالى. والقرآن وكلام الله جل وعلا وهو المطلوب الالسن. والمكتوب في الصحف والمقروء المقروء فيها. كلام الله سبحانه نثبته على الحقيقة. وقد سماه الله عز وجل بجملة من الاسماء. لعظمته وجلالة قدره سماها الله عز وجل القرآن والكتاب والفرقان وغير ذلك من اسمائه التي تدل على على عظمته وجلالة وجلالة قدره كذلك ايضا فان القرآن اختلف العلماء فيه هل هو مشتق؟ مشتق من قرأ يقرأ قراءة فسمي القرآن كذلك من العلماء من قال انه انه مشتق وهذا قول الاكثر وهذا قول الاكثر كانوا من اهل الواو من اهل السنة ويقولون ان الله عز وجل اول ما انزل على رسوله صلى الله عليه وسلم اقرأ باسم ربك الذي خلق المراد بذلك هي قراءة هي قراءة القرآن. ومن العلماء من قال انه جامد ليس بمشتق وليس بالمشتق بقرار وغير ذلك وهذا قال به اسماعيل ابن قسطنطين وشيخ الامام الشافعي رحمه الله قال به الامام الشافعي رحمه الله العلماء من اللغويين وغيرهم يقولون بان القرآن مشتق من قرأ يقرأ ودافع في ذلك قالوا يلزم من هذا ان نجعل كل كتاب قرآن. فنجعل السنة قرآن ونجعل الكتب العربية قرآن كتب الشعر قرآن باعتبار انها تقرأ لكن نقول ان هذا غلب على هذا الاستعمال. غلب هذا على الاستعمال كقولنا مثلا الكافرون على ما خرج عن دين الاسلام مع انها تدخل في ابواب اللغة في معاني اخرى. المؤمنون تدخل في ذلك يدخل في هذا كل من صدق بشيء امن بوجوده سواء باوامره بوجود مادة دينار او درهم او من بوجود شخص او ارض او غير ذلك هذا مؤمن. لكن غلب اصطلاح على انه من امن امن الله وبرسله وملائكته وكتبه وبيوم البعث وبالقدر خيره وشره نقول هذا هذا هو المؤمن اذا غلب هذا الاستعباد وهذا من جهة اصل اللغة فهو يدخل فيما هو اوسع اوسع من ذلك كذلك ايضا لفظ القرآن فنقول انه مستقوى من من هذا من هذا المعنى وكذلك ايضا فانه يقولون انه لا لا يهمز في لغة في في لغة مكة ان نقول ان هذه هذا الهمز هي التي يرد ايضا في غيرها من الالفاظ كلفظ ايضا اه المؤمنين المؤمنون اهل مكة يقولون المومنون والمؤمنون وكذلك القرآن والقرآن وهي كلها وكلها نطق نطق صحيح فهل ننفي نقول ان المؤمنين ليس بمستقر باعتبار انها تجري على هذا الوجه نقول بل هي مشتقة من امن يؤمن اي صدق صدق بما بما نعم. قال رحمه الله ويعتقدون ان القرآن كلام الله وكتابه ووحيه وتنزيله غير مخلوق. يقول ان القرآن كلام الله. والله عز وجل تكلم سبحانه وتعالى على الحقيقة يقول وهو كتابه وهو المكتوب في اللوح عنده سبحانه وتعالى. وهو المتن بالالسن وهو المحفوظ في الصدور ولهذا الله عز وجل يقول عن تلاوته فاذا قرأ القرآن فاستمعوا له فسمى المقروء قرآنا وكلامه جل وعلا. وكذلك ايضا المحفوظ في الصدور هو القرآن. لهذا يقول الله عز وجل في كتابه العظيم بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم يعني هو قرآن وان كان محفوظا. وقرآن ولو كان مكتوبا. وقرآن ولو كان ولو كان به فنقول هذا كلام الله كلام الله سبحانه وتعالى. وان تكلم الطالبي لا يجعله ليس ليس بكلام الله عز عز وجل وكتابته لا يجعلها كذلك ايضا ليس بكلام الله عز وجل وحفظه في الصدور لا يجعله ليس بكلامه بكلامه سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله ومن قال بخلقه واعتقده فهو كافر ومن قال بخلقه واعتقد فهو كافر. وذلك ان القرآن صفة من صفات الله سبحانه وتعالى. ومن قال بخلق الصفة فانه يقول بخلق موصوف. تعالى الله عز وجل عن ذلك. فاذا كان للانسان يد وقلت ان يده مخلوقة فيلزم من ذلك انه مخلوق. واذا قلت ان يده ليست مخلوقة ليست مخلوقة وبصره ليس مخلوق يلزم انه انه خالق يلزم انه انه خالق. تعالى الله عز وجل ان يشاركه احد من خلقه او من في ذلك ولهذا نقول ان كلام الله سبحانه وتعالى تكلم الله عز وجل به على الحقيقة كلامه وليس وليس بمخلوق وهنا لدينا مسألة وهي ان هذا النفي في قول اهل السنة والائمة من السلف ان كلام الله عز وجل على الحقيقة وليس بمخلوق هذا النفي نفي الخلق عاصفة الله سبحانه وتعالى هو نفي نقيصة اليس كذلك؟ هو نفي نقيصة الخلق له نقصان الانسان المخلوق صفة صفة خلقه هذا نقصان له وكمال لخالقه وكمال كمال لخالقه. انما نفع اهل السنة في هذا لما ورد كلام المبتدعة في هذا ما الذي دفع المبتدعة في هذا؟ دفعهم في ذلك اللوازم اللوازم انهم قالوا كلام الله وكلام الله انتقل منه الى الصحف ثم دون بالاحبار على الاوراق وكذلك ايضا حملناه في الصدور. هل يلزم من ذلك ان في اجوافنا صفة الله سبحانه وتعالى؟ تكلمنا ولا اتفقنا بهذا الكلام بالسنتنا وشفاهنا وما تخلل ذلك من لعابنا هل هذا كلام الله سبحانه وتعالى؟ جرى من ذلك من اللوازم الذي نهض ان يكون ذلك ان يكون ذلك صفة له سبحانه وتعالى بل قالوا قالوا قالوا هو مخلوق قالوا والله عز وجل خلق القرآن كما خلق الجبال وخلق الانهار وخلق السحابة وغير ذلك وجعلها وجعلها ايات دفعهم في هذا ما يروه من تحولهم فحينما يرون الجبال تتغير وتنقلب قالوا حينئذ هذه مخلوقة يلزم من ذلك ايضا القرآن حين ما يتغير من حال الى حال يلزم من ذلك ان يكون ان يكون ان يكون مخلوقا. وانما نفع اهل السنة والسلف الصالح في ذلك ان القرآن ليس ليس بمخلوق لما اظهروا الخلق والا هذه المسألة هي مسكوت مسكوت عنه. لماذا مسكوت عنها في زمن الصحابة؟ لانهم لا يريدون مثلا صفة اليد ويقولون ليست مخلوقة لماذا؟ لانه يلزم من الصفة ان تكون من الموصوف. ان تكون من الموصوف ولا ولا ما عدا ذلك ولكن لما بعد الناس عن لغة العرب وبرأت مثل هذه الاقوال في كلام المبتدعة جاء العلماء بنفي تلك الالفاظ جاء بنفي تلك الالفاظ فاذا وجد احد من الناس يثبت صفة لله عز وجل او ينفي عنه صفة من صفاته نأتي وننقضها ولو لم نكن قبل كذلك قد اوردناه ولو لم نكن قبل قبل ذلك اوردناها لماذا؟ لاننا لاننا لا ننفي على سبيل التفصيل وانما على سبيل الاجمال لان النفي على سبيل التفصيل نقصان. نقصان ولهذا كما تقدم الاشارة اليه اذا اردت ان تمدح شخص هل تنفي النقائص عنه؟ على سبيل التفصيل او تنفيه على سبيل الاجمال. اذا رجل ذهب الى رجل واراد ان يسأل عنه قد خطب منه ابنته وذهب اليه يسأل عنه جيرانه. اذا اردت ان تمدحه تقول هذا الرجل لا يضرب امه لم اره مرة ضرب امه. وما قتل احد. وما رأيته؟ سرق. ابدا. ولا يزني. هذا مدح او ذم تم هذا دم تنتهي عنه النقائص على سبيل الاجمال. تنفي على النقائص على سبيل الاجمال وتثبت على سبيل التفصيل على سبيل التفصيل المحامد. تقول كريم اه طيب سخي اه وغير ذلك من الصفات التي يثبتها يثبتها الانسان. ولهذا نقول ان السلف الصالح انما نفوا خلق القرآن ولم تكن واردة عندهم في كلامهم في ذلك. الا بعد ما هذا القول؟ واول من من تكلم في هذه المسألة فيما اعلم وما جاء عن عبد الله ابن عباس وجاء عن عبد الله بن مسعود عليهما رضوان الله في هذه وفي الاسانيد فيها فيها في النفس منها منها شيء. جاء عند قول الله عز وجل قرآن عربيا غير ذي عوج قال غير مخلوق كذلك عن عبد الله بن عباس كما رواه ابن جرير الطبري وابن ابي حاتم في كتابه التفسير من حديث علي بن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس قال اعوج قال غير غير مخلوق ذلك ان هذه المسألة لم تكن قد ظهرت هذه المسألة لم تكن قد ظهرت في زمن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى وانما ظهرت بعد اه بعد بعد ذلك. فالله سبحانه وتعالى متكلم ولابد ان القرآن كلام الله وهو قول الله. ونصبوا كذلك ايضا انه انه نبأ وقول وكلام وقال اذ قال الله يا عيسى كلمه ربه فنقول هو كلام الله جل وعلا وقوله سبحانه سبحانه وتعالى. وانما ينفي اهل السنة انه ليس ليس بمخلوق هذه المسألة في كلام بعض المبتدعة في هذا الباب فنفوا هذه المسألة وقالوا من قال كلام الله عز وجل مخلوق فهو كافر لماذا كفروا ومن قال بان كلام الله مخلوق لماذا؟ لمخالفته ما استقر وتواتر واستضاف هذا وجه الامر الثاني انه او بخلق الصفة ويلزم من ذلك خلق موصوف. خلق الموصوف تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا بعد ذلك جملة من اه المسائل في هذا الباب ويأتي الكلام عليه. نعم. قال رحمه الله القرآن الذي هو كلام الله ووحيه هو الذي نزل به جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم قرآنا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا اراد ان يبين هنا ان القرآن الذي نتكلم عليه وانه كلام الله وليس بمخلوق هو الذي نزل به جبريل على رسوله صلى الله عليه وسلم. وانما خص جبريل هنا لان جبريل هو الموكول بالوحي. لان جبريل هو نقول الموكول بالوحي وما عدا ذلك فانه ليس ليس بكلام الله سبحانه وتعالى وانما هو حكم الله عز وجل وقدره. حكم الله جل جل وعلا. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى له امر وامره في ذلك امره في ذلك ما يتعلق بالاوامر وكذلك ايضا ما يتعلق بالمنهيات. ولله وتعالى تسخير وتدبير تسخير وتدبير تدبيره وتسخيره في السماوات والكواكب والافلاك وتسييرها ونحو ذلك وهذه لله سبحانه وتعالى واما كلامه جل وعلا وامره ونهيه فهو منه سبحانه وتعالى منه بدأ واليه واليه يعود. نعم نعم. قال رحمه الله الله كما قال عز وجل وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين عربي مبين وهو الذي بلغه الرسول وهذا ظاهر ايضا في قول الله عز وجل قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على على قلبك نزل الكتاب القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم هدى ونور. نعم. قال وهو الذي بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم امته كما امر به في قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فكان الذي بلغهم بامر الله تعالى وهنا جعل المنزل من الله سبحانه وتعالى وهو كلامه لم يتغير ولم يستحل انما امره بان يبلغه كما جاء. يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. ما انزل اليك من غير زيادة او نقصان لانه لا بكلام الله عز وجل فالله عز وجل حفظ كلامه. حفظ حفظ كلامه. وهنا في قول الله عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. حرظ الله عز وجل ذكره وهو كلامه سبحانه وتعالى من التغيير والتبديل. واما ما طرأ بكلام الله عز وجل في التوراة والانجيل وغيرها ما طرأ عليه التحريف نقول هل تغير في ذلك وهذا ايضا مما ينقدح في كلام بعض المبتدعة يقولون ان كلام الله عز وجل يغير كما تغيرت التوراة والانجيل هل يلزم من ذلك تغيير الصفة؟ نقول هم غيروا وغيبوا الحروف. غيبوا الحروف المكتوبة الحروف المكتوبة باحباب و دونوا حروفا حروفا اخرى. واما كلام الله سبحانه وتعالى فهو لا يحول ولا يزول وهو محفوظ عند عنده سبحانه سبحانه وتعالى. ولا يغيره لا يغيره شيء. نعم. وفيه قال صلى الله وعليه وسلم حملوا هذا التغيير الذي طرأ على على كتب السماوية السابقة وهي كلام الله سبحانه وتعالى قالوا كتصرفات الانسان في الكون في مخلوقات حينما يغير الانسان الحجر ويكسره او الرمل ويقاله ويتحول ونحو ذلك نقول هذه مخلوقات وذاك وذاك كلام الخالق سبحانه وتعالى فالانسان انما غير انما غير المخلوق انما غير المخلوق وهي الاحبار والحروف واما من جهة الحقيقة فكلام عز وجل محفوظ محفوظ عنده. نعم. قال وفيه قال صلى الله عليه وسلم اتمنعونني ان ابلغ كلام ربي قال وهو الذي تحفظه الصدور وتتلوه الالسنة. يقول وهو الذي كفر الصدور بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم ووصفه بانه ايات وانه بينات لم يتحول عن وصفه بمجرد دخوله في صدر الانسان كذلك ايضا المتن بالالسن. فاذا قرأ القرآن قال فجعل المقروء ذلك هو قرآن وهو كلام الله سبحانه وتعالى. قال وتتلوه الالسنة ويكتب في المصاحف كيفما تصرف بقراءة قال ولفظ ولفظ لافظ وحفظ حافظ وحيث تري وفي اي موضع قرئ وكتب في في اهل الاسلام والواح صبيانهم وغيرها. وهذا لا ينقله عن كونه عن كونه كلام الله سبحانه وتعالى. وهذا من اللوازم التي جعلت بعض البدع يقولون بان كلام الله عز وجل مخلوق. يقولون يدون في الحروف. يدون في الحروف. فاذا نتعدد كتب في لوح ثم في لوح اخر ثم في لوح اخر في لوح اخر ونحو ذلك. نقول ان هذا كلام الله سبحانه وتعالى ان هذا كلام الله سبحانه وتعالى واما ما يتعلق الاحبار فالاحبار المخلوقة والورق مخلوقة. وكذلك ايضا بالنسبة اذا تكلم بكلام الله عز وجل نقول ان هذا ان هذا كلامه سبحانه وتعالى. واما بالنسبة للصوت فهذا صوت صوت القارئ ولهذا يقول العلماء في كلام القارئ يقولون الكلام كلام الباري والصوت صوت صوت القارئ فهذا كلامهم سبحانه تعالى واما بالنسبة لهذا الصوت الذي يكون رقيقا ويكون خشنا يكون يكون منخفضا ويكون عاليا هذا هذا صوت المخ صوت المخلوق واما الكلام فهو كلام الله كلام الله سبحانه وتعالى. نعم. قال كله كلام الله جل جلاله وغير مخلوق. فمن زعم انه مخلوق فهو كافر بالله العظيم. وهنا من المسائل التي يريدها العلماء من قال حرف من كلام الله مخلوق فهو كافر ولا يوجد من اهل البدع من يقول هذا الحرب مخلوق وهذا الحرب ليس بمخلوق. ولكن يريدون ان يشددوا في هذه المسألة وان يبينوا ان كلام الله سبحانه محفوظ بحروفه من اوله الى اخره. محفوظ بحروفه من اوله الى الى اخره. فمن قال حرف من القرآن مخلوق فيلزمه ان الحرب الاخر ان يقول بالحرب الاخر وهذا كفر بالله سبحانه وتعالى ويريدون ان يشددوا ايضا آآ بنفي هذا هذا القول برمته عن آآ عن كلامه سبحانه وتعالى. نعم. قال سمعت الحاكم ابا عبد الله الحافظ يقول سمعت ابا الوليد حسان ابن محمد يقول سمعت الامام ابا بكر محمد بن اسحاق ابن اسحاق ابن خزيمة ابن خزيمة يقول القرآن كلام الله غير مخلوق فمن قال ان القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم. شيخنا ننبه الخطأ نسخة مكتوب غير مخلوق. خطأ افتحذف تحذف خطأ نعم. يقول القرآن كلام وبعض السلف رحمهم الله يشدد في كلمة غير مخلوق. هم يقولون لا تقول مخلوق ولا تقول غير مخلوق لماذا؟ قالوا اسكت عما سكت عنه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. مع جزمهم ان هذا صفة من صفات الله سبحانه لماذا هذا كان في ابتداء الامر. في زمن لم يشع ذلك ذلك القول ويجتهد. لا تقل كلام الله عز وجل غير غير مخلوق لكن الان وجب ان تقول كلام الله غير مخلوق لماذا؟ لان هو نفي لنقي ظاهرة شائعة كقول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان قوله قالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم. فمثل هذا الامر ونفي وانا اقول يد الله عز وجل ليست ليست مغلولة هذا نفي لقول عندهم قد اشتهر واستفاض فنن فيه ولكن في بداية الامر كان العلماء ينفون ذلك الامر. وينفون ان تقول غير مخلوق ويكفرون من يقول مخلوق لماذا؟ لان هذا امر مسكوت عنه كحال الانسان حينما يرد مثلا ان يقول يد الله غير مخلوقة. يد الله غير غير مخلوقة الداعي لك بهذا الكلام ما الداعي؟ لك بهذا الكلام. هل يوجد احد قال يد الله مخلوقة؟ اذا قال لا نقول انت مبتدئ. لماذا؟ لان هذا خوض في تفاصيل لا ينبغي ولا يجوز للانسان ان يخوض فيها مع الايمان بان بان هذا الامر حق من جهة اللفظ وما كل معنى ولفظ صحيح يسوغ للانسان ان يقوله. يسوغ للانسان ان الانسان ان يقول كما تقدم الكلام عليه من جهة نفي النقائص على سبيل الاجمال واثبات آآ المحامد على سبيل على سبيل التفصيل. ولهذا يقول العلماء ان كلام الله على الحقيقة تكلم به الله جل وعلا وهو غير وهو غير مخلوق لما شاع القول وبخلقه لما شاع القول القول بخلقه. وهذا تشعب وانما في كثير من قضايا ومسائل الاسماء والصفات ولهذا نقول ان الانسان اذا اراد ان يفهم القضية والمسألة في مسائل الصفات عليه ان يعني التسلسل تسلسل هذه هذه المسألة من اين من اين جاءت؟ من اين جاءت؟ وكيف نشأت؟ من جهة التقعيد الفكري وكذلك ايضا العقلي لدى كثير من الطوائف. منها ما يتعلق بالعجمة ومنها ما يتعلق بسوء فهم كلام الله سبحانه وتعالى ومنها ما يتعلق بالتأويل والفتنة. نعم. قال ابن خزيمة القرآن كلام والله غير مخلوق فمن قال ان القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم. لا تقبل شهادته ولا يعاد ان مرض. وهذا اجماع وهذا محل اجماع عند اهل السنة. محل اجماع عند اهل السنة ان من قال ان من قال كلام الله مخلوق انه كافر بالله سبحانه وتعالى. انه كافر بالله بالله سبحانه وتعالى. لان كلام الله يجمع على انه صفة من صفات ويلزم من هذا القول قول فاسد وهو ان الصفة مخلوقة والموصوف مخلوق تعالى الله عن ذلك. نعم. قال ولا يصلى عليه ان مات ولا يدفن في مقابر المسلمين يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه. قال قوله لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين باعتباره انه داخل في دائرة في دائرة زندقة فلم يجتمع معهم في الحياة فلا يجتمع ايضا في مواضعهم في في الممات وللمسلمين مقابر وللكفار مقابر للمسلمين مقابر الكفار وللكفار مقام وفي حياته يستداب فان تاب والا والا ضربت عنقه لكونه سلك طريق طريق الزندقة سلك طريق الزندقة واما مسألة الاستجابة يقولون لوجود شبهة عنده بوجود شبهة عنده يستتاب. والعلماء يختلفون في مسألة الزنديق وكذلك ايضا الاستفادة منهم من يقول انه استتاب ومنهم من يقول انه لا لا يستتاب لا يستتاب في ذلك. والاستتابة ثابتة الاجماع محل اجماع في في مسألة اصل الاستتابة ولكن يختلفون في تنزيلها ويختلفون في عددها تنزل على كل كافر مستتاب منهم من قال لا تنزل على كل على كل احد قال ومن سب الله عز وجل او سبنا نبيا منهم من قال لا يستتاب وهذا قول ومنهم ما بال انه يستتاب ومنهم من قال يستتاب مرة واحدة ومنهم من قال يستتاب ثلاثة. جاء عمر ابن الخطاب وعلي ابن ابي طالب في الاستتابة ولا يثبت في ذلك شيء من من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم من يستأنس بقول الله عز وجل الذين كفروا ثم ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا. قالوا وهذا وهذا ثلاثة دخل في الكفر ثم كان كان مؤمنا ثم كبر ثم امن ثم ثم كفر فازداد فازداد كفرا قالوا هذا الدليل على رجوعه واستتابته اكثر اكثر من مرة قال رحمه الله فاما اللفظ بالقرآن فان الشيخ ابا بكر الاسماعيلي الجرجاني ذكر في رسالته التي صنفها لاهل جيلان من زعم ان لفظه بالقرآن مخلوق يريد به القرآن فقد قال بخلق القرآن نقف هنا. توقفت