بسم الله والحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله وانما ذكرت هذا الفصل وقفنا عندهم وانما ذكرت هذا الفصل قال وانما ذكرت هذا الفصل بعينه من كتاب ابن مهدي باستحسان ذلك منه فانه اتبع السلف من اصحاب الحديث فيما ذكره مع تبحره في علم الكلام وتصانفه الكبيرة فيه وتقدمه وتبرزه عند اهله. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن باحسان الى يوم الدين. اما بعد تقدم الاشارة معنا الى ان ما يتعلق بمسائل العقائد وكذلك ايضا ما يتعلق على سبيل الخصوص بمسائل والصفات انه لا حاجة الى علم الكلام الكلام فيها باعتبار ان الانسان يثبتها على ما على ما جاء في كلام الله وكلام الله صلى الله عليه وسلم وان الزيادة عن ذلك المعنى هي تحكم وكذلك تكييف وربما يكون تعطيل او تشبيه ذلك الاسم او اذا لتلك الصفة لله لله سبحانه وتعالى. ولذلك نقول ان عقيدة اهل السنة والجماعة انهم يثبتون الصفة والاسمى لله جل وعلا وينفون وينفون معرفتهم بما لم يرد به النص فيثبتون الاسم والصفة ويثبتون الحقيقة ويثبتون الحقيقة وما لهذا الاسم ولهذه الصفة من من اثر واما بالنسبة لهذا الاثر فهذا بربط بالواقع مما لا حد لا حد له اذا رأى الانسان اذا رأى الانسان حاكما باغيا ظالما قد تجبر وبغى وظلم وطغى فانه يستحضر صفة الحلم لله سبحانه وتعالى وان الله عز وجل يمهل الظالم الى اجل الى اجل معلوم. فنقول انما يتعلق بصفات الله عز وجل واسمائه وربطها بالحوادث والنوازل هذا فقه فقه آآ من فقه المعاني لها الذي ينبغي للانسان ان يستحضرها وهي المرادة باحد الوجوه في قوله عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما من من احصاها دخل الجنة. فالمراد بالاحصاء معرفتها عدا وكذلك ايضا معرفة اثارها. اثارها في الناس والعمل بها وذلك ان يسأل الله عز وجل باسمائه ويؤمن كذلك بالاسماء والصفات وان يربطها ايضا بوقائع وحوادث حوادث الكون. نعم. قال رحمه الله قال رحمه الله الله اخبرنا ابو عبد الله ابو عبد الله الحافظ قال قرأت بخط ابي عمرو المستملي سمعت ابا عثمان سعيد بن اشكال يقول سألت اسحاق ابن ابراهيم عن اللفظ بالقرآن فقال لا ينبغي ان يناظر فيها علم. اخبرنا ابو عبد ابو عبد الله الحافظ قال قرأت بخط ابي عمرو المستملي سمعت ابا عثمان سعيد ابن اشكاك يقول سألت اسحاق ابن ابراهيم عن دخل في القرآن فقال لا ينبغي ان يناظر في هذا القرآن كلام الله غير مخلوق. وهذا على ما تقدم انه ينبغي للانسان الا يضيف شيئا من الالفاظ فيما يتعلق في اسماء الله عز وجل وصفاته حتى لو كان ذلك في امر النفي الا ان ينفي شيئا شيئا مشاعا قد تقدم قد تقدم تقريره. ولهذا العلماء كانوا يقولون ان ان من قال لفظي بالقرآن مخلوق لفظي بالقرآن بالقرآن مخلوق فهو فهو جهمي. ومرادهم بذلك ان مثل هذا الكلام انه ينبغي للانسان ينبغي للانسان ان يبتعد عنه لعدم لعدم وروده وعدم الحاجة اليه فيمر الاشياء كما كما جاءت. والغاية التي وصل اليها اهل البدع والضلال في مسائل والصفات هو بايغالهم بالدخول في التفاصيل والجزئيات وتحليل كثير من المعاني. ولهذا جاء عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله قوله ان العلم نقطة كبرها الجهال يعني انهم دخلوا بكثير من التفاصيل والجزئيات حتى اوجدوا شيء من الجهل مما لا يحتاجون لا يحتاجون اليه. وعلم الشريعة كما جاء في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذي توفي عنه نبينا عليه الصلاة والسلام هو كامل تام لا ينبغي للانسان ان يستزيد في ذلك الا ما يتعلق بمسائل النوازل فاذا كان ثمة نازلة فانه يعالجها على نظائرها التي عالجها في ذلك من سبقه منه من سبقه من اهل العلم. ولهذا لما ظهرت هذه المسألة في مسألة اللفظ بالقرآن مخلوق او وهي مسألة لفظية الذين يتكلمون على ان القرآن هو كلام الله وليس بمخلوق. فجعل لديهم اه تبعا ما يتعلق بمسألة اللفظ وهو لفظ الانسان تلفظه حركة شفتيه وكذلك لسانه والصوت والهواء الذي يخرج يخرج منه هذا مخلوق او ليس مخلوق ويصعب عليهم بادراكهم ان يفصلوا بين ذلك وبين كلام الله سبحانه وتعالى. وهذا على ما تقدم ان عقيدة السلف الصالح في هذا انهم يقولون ان الكلام كلام الباري والصوت صوت صوت القارئ كما ان المكتوب هو كلام الله سبحانه وتعالى واما بالنسبة للخط والمداد فهذا خط والمداد من حبر او او نحوه فنقول ان هذا ان هذا هو منهج اهل السنة والجماعة في ذلك وانما كان العلماء يحذرون من الدخول في امثال هذه التفاصيل والولوغ فيها والمبالغة في ذلك ايغالا ان هذا مما يمضي الى شيء من المخالفات في امر الله سبحانه وتعالى والايقاع والوقوع في البدعة. وهذا انما اورده هي مسألة لفظية استدراكا على من قال والتزم بمنهج السلف الصالح من القرآن وكلام الله سبحانه وتعالى وليس بمخلوق جاءوا في مسألة اللفظ هل اللفظ مخلوق وليس ليس بمخلوق. يقولون ان افعال العباد ان افعال العباد مخلوقة. واذا كان كذلك فيلزمني ان من هذا ان يكون مخلوق فكيف نقول ان كلام الله عز وجل ليس ليس بمخلوق ثم نقول ان قراءة الانسان مخلوقة وهم يقولون ان الله عز وجل خلق الناس وما وما يعملون. فاذا كان كذلك فقولهم فقولهم فعل. وعمل. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعل. فالله عز وجل ذكر القول ثم سماه ثم سماه فعله. ثم سماه ينبغي ان نعلم ان اهل السنة والجماعة يجعلون للقلب عمل وكذلك عمل وللجوارح وللجوارح عمل. فقول الانسان وان كان قولا الا انه فعل. وانما يختلفون في لجعل ذلك عملا جعل ذلك جعل ذلك عملا. من العلماء من يقول نسميه قولا ولا نسميه ولا نسميه عملا. لكن نقول ان للقول اه عمل وكذلك ايضا للقلب عمل وللجوارح كذلك عمل وفعل وهذا ظاهر ويؤيده ظاهر ظاهر القرآن من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لفظي بالقرآن مخلوق امتحن بذلك جماعة من الائمة في هذا الباب وكانوا يمسكون حتى ظهرت ثم حذر العلماء منها ولهذا الامام احمد رحمه الله كان يقول من قال القرآن مخلوق فهو فهو كافر. ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو فهو جهم. فهو جهمي. بل من العلماء يقول ان الافظي ما قال ان لفظي بالقرآن ليس بمخلوق فهو فهو مبتدع باعتبار انه ابتدع شيئا لا ينبغي للانسان ان يخوض ان يخوض فيه وان يمر ما جاء من عقيدة اهل الاسلام في كلام الله سبحانه وتعالى كما جاء من غير ان يزيد في ذلك شيء من التفاصيل ولا المسائل التي لم تكن معلومة عند عند السلف الصالح عليهم عليهم رحمة الله. نعم. قال رحمه الله ذكر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله في كتاب الاعتقاد الذي صنفه في هذه المسألة وقال اما الفضل فبالجليل الطبري له كتاب في الاعتقاد اسمه التبصرة. له كتاب في مسائل الاعتقاد في التبصرة وهو جزء تكلم فيه على جملة من المسائل ما يتعلق بمسائل الايمان وكذلك ايضا ما يتعلق بمسائل بمسائل كلام الله سبحانه سبحانه وتعالى. وامتحن على ما تقدم الامام البخاري في هذا الامر لما كان في حلقة من من حلق العلم فسئل عن اللفظ بالقرآن لفظي بالقرآن فقال القرآن كلام الله ليس بمخلوق وافعال العباد مخلوقة. اطلق كلاما كلاما عاما. فحمل كلام البخاري في قوله القرآن كلام الله ليس بمخلوق وافعال العباد مخلوقة على هذا العموم على انه قال ان لفظي بالقرآن بالقرآن مخلوق وهو اراد ان على طريقة السالفين في هذا الباب ان يبتعد عن مسائل التفصيل في مسألة في مسألة اللفظ فهو اذا قرر ان القرآن كلام الله سبحانه وتعالى وليس بمخلوق انتهى هذا الامر فلماذا يخوض في في مسائله في مسائل التفاصيل فحمل قوله في ذلك وجعل له جملة جملة من اللوازم التي هي ليست ليست بلازمة حتى اه هجرت اه حلقته في العلم وقد مكن الله عز وجل له في ذلك وله عقيدة مصنفة في واشار الى مسألة القرآن آآ وكلام الله سبحانه وتعالى في هذا وقد اسندها عنه الللكائي في كتاب الاعتقاد عن الامام البخاري رحمه الله باسناد باسناد صحيح. نعم. قال رحمه الله اما القوم في الفاظ العباد بالقرآن فلا اثر فيه نعلمه عن صحابي ولا تابعي الا عن من في قوله الغناء والشفاء. وفي تقدم الكلام معنا القرآن كلام الله وهذا مستقر في الوحي وكذلك في السنة ان انه ليس بمخلوق لم يكن موجودا في الوحي. موجودا بالنص بالوحي ولا عن الصحابة عليهم رضوان الله على ما تقدم وجاء في ذلك عن عبدالله بن عباس وجاء عن عبد الله بن مسعود عليهما رضوان الله باعتبار ان هذه المسألة جاءت حادثة. اذا فمسألة اللفظ هي ايضا بعد بعد ذلك ولم تكن موجودة في كلام الصحابة ولا كذلك ايضا في كلام التابعين وانما جاءت بعد ذلك لما اشتد الصراع وكان ثمة لوازم منهم من يحتج بهذا اللازم؟ اذا قلت ان كلام الله عز وجل ليس بمخلوق فيلزم من ذلك يلزم من ذلك ان تقول ان كذلك ايضا كلامنا ليس بمخلوق لاننا نتكلم بكلام سبحانه سبحانه وتعالى. نعم. قال فلا اثر فيه نعلمه عن صحابي ولا تابعي الا عن ما في قوله الغناء والشفاء وفي اتباعه الرشد وتبرغ الذي طرأ على الامة الاسلامية انما هو بالايغال في الجزئيات وهذا تقدم الاشارة الاشارة اليه ولو بقوا على ما كان عليه في هذا بامرار الامر على ما كان عليه السلف الصالح من اه اطلاقات والتسليم والتسليم بها وعدم الخوض بمثل هذا لكان كلمة الامة واحدة في مسائل الاصول وكذلك مسائل الفروع وهذا للاسف الشديد يجري في عند كثير من الطوائف والفرق الدخول في التفصيلات والجزئيات وتوليد مسائل خاصة فيما يتعلق بالغيبيات لم يكن عليه لم يكن عليه عليه دليل وعلى ما تقدم في اعتقادي اهل السنة والجماعة خالف اهل السنة في ذلك طوائف منهم المعتزلة الذين قالوا ان كلام الله عز وجل مخلوق ان كلام الله سبحانه وتعالى مخلوق وصرحوا في ذلك باعتبار انهم يرون باعتبار انهم انهم يرون ان افعال العباد يخلقها العباد ان افعال العباد يخلقها يخلقها العباد وهي وهم يرون اه العبد بخلق افعاله على خلاف طريقة اهل السنة اهل السنة اهل السنة في ذلك. ويرون ان اظاءة الكلام لله عز وجل اضافة تشريف كاظافة السماء لله سبحانه وتعالى وخلق الارض والجبال وغير ذلك فيقال سماء الله وارض الله الله وغير ذلك فيقولون هذه اضافة اضافة تشريف. وتبع ذلك جملة من اللوازم التي التي ضلوا ضلوا فيها فيما يتعلق بمسائل التكفير ونحو ذلك فيقولون ان اذا قلنا ان كلام الله عز وجل ان كلام الله سبحانه وتعالى مخلوق فيلزم من هذا اذا قلنا انه كحال الجبل والشجر والتراب وغير ذلك اذا اخذ الانسان حصاة ثم قام برميها هل يكفر او لا؟ او لا يكفر؟ لا يكفر على هذا اذا اخذ شيئا من المصحف ثم قام برميه قام برميه هذا هذا رمى شيئا مخلوقا ليس من الله سبحانه ليس منه بصفة جل وعلا قالوا حينئذ لا يكفر ولا التزموا بجملة من اللوازم حتى ايضا الاشاعرة في هذا في هذا الباب. من قال منهم بان القرآن هو كلام الله عز وجل وهو وهو مخلوق التزموا بجملة من اللوازم وهم قلة من الاشاعرة. الاشاعرة يقولون ان القرآن هو معنى قائم في نفسه اوجده الله عز وجل خارجها اوجده الله سبحانه وتعالى خارجها وهذا ايضا يقول بنحوه ابن طلاب ومن طلابية الذين يقولون بان القرآن هو حكاية حكاية كلام الله او حكاية ما قام في نفسي في نفس الله سبحانه وتعالى والاشاعرة لا يقولون بانه حكاية يقولون باعتبار ان الحكاية يكون فيها زيادة او نقصان. لا تعني بذلك المطابقة. فان الانسان اذا حاكى فعلا او حاكى قولا يزيد بها او ينقص ولا يكون ثمة مطابقة وهذا فيه اختلال في جانب في جانب الوحي. وعلى شعر على معاني هذا الباب منهم من قال ان كلام الله سبحانه وتعالى هو المعنى القائم في نفسه واوجده الله عز وجل هكذا في الهوى ومنهم من قال خطه جبريل عن الله سبحانه وتعالى وبلغه رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلتزمون او يتشبثون ببعض المتشابهات في هذا عقدا عضدا لقولهم وهذا من المواضع التي ينبغي ان يتنبه لها ان كثيرا من الطوائف حينما تبرر مسألة من المسائل تبحث عن دليل تجد من الادلة ما ما يؤيد قولها ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم انه لقول رسول كريم وهذا في سورة الحاقة وكذلك في سورة في سورة التكوين. وهذا في هذا المعنى على ما حملوه قالوا انه ليس بكلام الله عز وجل وانما ما هو كلام الرسول؟ تكلم به من عنده عبر بما في نفس الله سبحانه سبحانه وتعالى. فنسب ذلك القول هو الرسول وما جاء فيه الحق هو في الرسول المقصود في ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في سورة التكوين المراد بذلك هو هو جبريل وعلى كل نقول ان المراد بذلك هو بشارة ان الله عز وجل قد جاء الى نبيه عليه الصلاة والسلام بكلام بلغه اليه غيره ولو كان هذا المعنى صحيحا انه هو القول منه على سبيل اه على سبيل التلفظ والايجاد والخلق فلا معنى ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم ومبلغا مبلغا ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وما على الرسول الا الا البلاغ. يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فالنبي صلى الله عليه وسلم مبلغ ما جاء عن الله عز وجل. فالكلام كلام الله. فيدعون المحكم من كلام الله سبحانه وتعالى ويتشبثون في المتشابه وهذا على ما تقدم الكلام عليه ان الانسان اذا قعد دليلا اذا قعد مسألة في نفسه ثم اخذ يقلب الادلة من الوحي من كلام الله وكلام رسول الله يجد من الشواهد والادلة ما يؤيد ما يؤيد ذلك. وكثيرا من المسائل التي التي تطلق اه الذي يطلقها اهلها ابتداء من غير تمحيص من غير تمحيص اول مرة. ثم اذا رد فرد عليهم وعنف عليهم في القول في التجاوز في ذلك بحثوا عن شواهد تؤيد ذلك ثم اصبحت عقيدة ثم اصبحت عنادا ثم قلدهم الناس في ذلك واخذوها مذهبا مذهبا متبوعا. ولهذا نكرر دائما انه ما من شبهة طرأت على الانسان الا واصلها شهوة كاملة الا واصلها شهوة شهوة كاملة. ولهذا نقول الطوائف والفرق والمذاهب التي نشأت اصلها شهوات اصلها شهوات اما حظ او بروز او غير ذلك او نزوة من نزوات النفس بمطمع من الدنيا بطلب جاه او ارضاء من ملك او رئيس او قبيلة او نحو ذلك ثم ولدوا كثيرا من المسائل او ربما حفاظا على مكانة الانسان زلة زلة ثم ثم عزف عليه الناس فاراد تقعيد هذه الزلة فاراد تقعيد هذه الزلة وهي نوع من الشهوة ان يحافظ الانسان على مقامه ورفعته في ثم تحولت بعد ذلك الى الى منهج تبعه الناس عليه ويظنون انه قررها بالحق بالحق البحر. ولهذا نقول انه ما من شبهة الا وقد تولدت عن طريق عن طريق شهوة عن طريق شهوة ثم تحولت هذه الشهوة الى شبهة ثم انفصلت انفصل ذلك الجيل من شبهة من شهوة الماضية الى ان تكون شبهة مستقلة ثم اصبحت مذهبا متبوعا يقاتل الناس عليه ويناضلون ويناضلون عليك هذا هذا يظهر كثيرا لمن تتبع مسائل الخلاف فيما يتعلق بمسائل العقيدة وكذلك ايضا فيما يتعلق بمسائل الفروع. نعم. قال ومن يقوم قوله مقام الائمة الاولى ابي عبدالله احمد بن حنبل رحمه الله فان ابا اسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت ابا عبدالله احمد بن حنبل رحمه الله يقول اللفظية جهمية قال الله عز وجل فاجره حتى يسمع كلام الله ممن يسمع؟ قال ثم سمعت جماعة من اصحابنا لا احفظوا اسمائكم فبين ان الذي يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كلام الله وما اشار الى شيء من اللغو ولا فصل المسألة وفرق بين صوت القارئ وبين وبين كلام الباري فتقول هذا كلام الله سبحانه وتعالى وهذا دليل على ما تقدم الكلام عليه انه ينبغي للانسان ان يبر مسائل مسائل كما جاءت كما جاءت عن كما جاءت في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع يسمع كلام الله. هل يسمعه من الله؟ ام من نبيه؟ من نبيه؟ فاذا كان من لماذا يقول كلام الله سبحانه وتعالى ولم يقل كلام رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الكلام لله سواء تكلم به جبريل او تكلم به رسول الله او تكلم به غير غير رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم. واما بالنسبة لما يبرأ من ذلك من قولهم ان لفظي بالقرآن مخلوق او لفظي بالقرآن غير مخلوق فهذا لا يخلو من ان يكون جهميا يريد من ذلك الوصول اليه الى جعل كلام الله مخلوق واما ان يكون مبتدعا جاء بمعنى يؤدي الى حق ولكنه ابتدع هذه اللفظة. ابتدع هذه هذه اللفظة ولهذا الائمة عليهم رحمة الله تعالى يحذرون من الدخول في امثال ذلك الا في رد بدعة من البدع. نعم قال رحمه الله ثم سمعت جماعة من اصحابنا لا احفظ اسماءهم يذكرون عنه رضي الله عنه انه كان يقول قال له على ما تقدم الكلام عليه؟ ان بعض العلماء ان بعض العلماء اذا اراد ان يثبت مسألة لتقريبها للناس ربما ربما يبالغ في مسألة الاثبات. يبالغ في مسألة الاثبات. ولهذا تقدم في كلام المصنف ان اهل الحق يعرفون ويفهمون ولا ولا يحرفون يعني لا يأتون بشيء من المعاني من المعاني الجديدة ولهذا يروى عن بعض الائمة عليهم رحمة الله انهم يثبتون صفة الفم لله سبحانه وتعالى لا على سبيل الالتزام بها. وانما من باب تقريب ان الله عز وجل تكلم ما على الحقيقة. وقد ذكر البعض ابن ابي اعلم في كتابه الطبقات رواية عن الامام احمد انه قال تكلم الله كلاما بذيك. يعني يريد من ذلك ان عز وجل تكلم على الحقيقة وهذا اثبات صفة الفم لله سبحانه وتعالى لا دليل عليها من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم احمد رحمه الله لا يريد من ذلك الاقرار لا يريد من ذلك لا يريد من ذلك الاقرارا لهذه الصفة وانما يريد اثبات ان الله سبحانه وتعالى تكلم تكلم على على الحقيقة. لا انه عبر بمعنى او عبر بمعنى قائم في نفسه او خلق الله عز وجل او اوجد الكلام في الهواء فاراد ان يحسم هذه المسألة بتقريبها تقريب من لا يدانيه لبس نعم. قال كان يقول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي من قال غير مخلوق فهو مبتدع. قال محمد ابن جرير ولا قول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله غير قوله. اذا لم يكن لنا فيه امام نأتم به سواه وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع وهذا ايضا يدل على جملة من المسائل فيما يتعلق في تمسك الامام احمد رحمه الله وشدة وقوفه في هذه المسألة لان هذه المسألة مسألة مفصلية تقتضي التبديل فلو فيها الامام احمد وكان ثمة ايجاب لاصبح القول قولا واحدا بعد ذلك. لاصبح القول قولا واحدا بعد ذلك فاستمسك بهذا بهذا الامر. كذلك ايضا ان مسائل الدين وان لم يتعطل في ذلك العمل العقائد القلبية ينبغي ان تؤصل وان ترسخ ترسخ في الناس قد يقول كما يقوله بعض الكلاميين من المعاصرين وغيرهم الذين يقولون ما المانع ان يكون كلام الله عز وجل مخلوق. اذا كانت المعاني هي المعاني والصلاة هي الصلاة والحج والحج ولن نغير من ذلك من ذلك شيء. ونتعبد بما فيه من احكام وان الله سبحانه وتعالى ارادها. سواء كان ذلك اوليس اوليس بمخلوق فالصلاة لن تتغير والاخبار عن امور الغيب لن تتغير والعصمة بجهة حتميته وعدم ورود اليه من بين يديه ولا من خلفه لا يمكن ان يرد على هذا على هذا المعنى. اذا ما الاشكال في هذا ان يكون هذا الخلاف هو خلاف يسير جدا ولا يعنف في مثل هذا في مثل هذا الامر. نقول ان اقرار مسائل العقائد ورسوخها هو امر امر من اصول الدين لا يجوز للانسان ان يقول ان هذه المسائل هي خلاف لفظي لا يؤثر ذلك على العمل. نقول ان تأثيرها على العمل الباطن اشد خبرا من تأثيرها على العمل الظاهر. فبمجرد اعتقاد الانسان ان هذا هو كلام لله سبحانه وتعالى. وانه مخلوق انه يلزم من ذلك جملة من اللوازم الفاسدة ولو لم يؤثر ذلك على ولو لم يؤثر ذلك على عمله يؤثر ذلك على اعتقاده من جملة من اللوازم من مخالفة امر الله سبحانه وتعالى الظاهرة بالنسبة لكلام الله جل وعلا كذلك ايضا من انه يلزم من ذلك جملة من اللوازم التي ربما يتشبث بها بعض اهل الطوائف الذين يأتون بعد ذلك الذين يقولون بقول ثم لا يحسبون لوازمه تطرأ بعد قرن او بعد قرنين. فالذين يقولون كلام الله عز وجل مخلوق يلزم من ذلك انهم يأتون بصفة اخرى والصفة الاخرى انها مخلوقة وهكذا ويتسلسلون حتى حتى ينتهي ذلك الامر ولهذا وقف ائمة السنة في هذا الباب حجر عثرة عن كثير في كثير من امثال هذه الاقوال اورثوا كثيرا من مد الاقوال الضالة من مد الاقوال الاقوال الضالة ولهذا نقول ان الاقوال الباطلة الكفرية ما تسلسلت الا وقد سبقها شبهات. لهذا نقول ان الانسان لا يمكن ان يكفر ابتداء الا وقد وقع في كبيرة. ولا يقع في كبيرة الا وقد وقع في صغيرة. ولا يقع في صغيرة الا وقد وقع في مكروه ولا يقع في مكروه الا وقد اوغل في مباح الا وقد اوغل اوغل في الكباح سنة لله عز وجل لكونه كثير من المسائل التي ترد ويتسامح فيها الناس تولد شيئا من المعاني. انظروا الى كلام المتكلمين فيما يتعلق في الاخبار ظنا ويقينا. الاخبار ظنا ويقين. يقول الاخبار تنقسم الى قسمين ظني ويقيني وهذا كان بعد قولهم بعد قولهم متواترة واحات جاء بعد ذلك الظن قال بعض العلماء ان هذا التقسيم تقسيم سهل جدا ويسير فانه لا حرج على الناس ان ان يأخذوا ان يأخذوا بذلك. جاء بعد ذلك بعده بجيل قالوا ان اخبار الاحد لا نأخذ بها في الدين لان الله عز وجل يقول اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. لماذا؟ لان الجيل الجديد الى علم مدور يريد ان يبتكر مسائل يريد ان يبتكر مسائل فابتكر جملة من المسائل الجديدة بناها على قول ينبغي الا يكون ثم تولد لدى الامة طوائف في هذا الامر منهم من رد اخبار الاحد في العقائد ومنهم من ردها كلها ومنهم من ردها في اصول الديانة واعلام المسائل قبلها وقبلها فيما فيما عدا ذلك. نعم. قال رحمه الله ولهذا ننبه ان بعض المسائل يراها الانسان صغيرة ويجد ان اهل السنة يقفون فيها وقوفا شديدا وقوفا شديدا. ليس لذاتها لو علموا انها تتوقف يا رب لما شددوا عليها تشديدا كبيرا ولكن للوازمها العظيمة للوازمها العظيمة التي ربما تطرأ عليها التي تنبض دين الانسان بالكلية نعم قال رحمه الله هذه الفاظ محمد ابن جرير التي نقلتها آآ التي التي نقلتها نساها الى ما ها هنا من كتاب الذي صنفه قلت وهو اعمي وهو اعني محمد ابن جرير قد نفى عن نفسه بهذا الفصل الذي ذكره في كتابه كلما نسب وقذف به من عدول عن سبيل السنة او ميل الى شيء من البدعة. والذي حكاه عن احمد رضي الله عنه وارضاه ان دائما في ازمنة في ازمنة الفتن والصراعات والخلافات في مسائل العقائد وكذلك الفروع تنسى الاقوال ليست بصحيح تنسى ليست بصحيحة خاصة من الائمة المعتبرين. كل ينقل قولا يؤيد يؤيد قوله كما جاء عن البخاري رحمه الله وامام في اه السنة في اشاعة هذا القول مسألة اللفظ عنه عليه رحمة الله وهو ما قال الا كلاما مجملا صحيح حينما سئل اللفظ بالقرآن مخلوق قال القرآن كلام الله وافعال العباد مخلوقة. يعني لا تدخل في مسألة بينهما. لا تدخل في مسألة بينهما قد كفيت كفيت ذلك. نعم. نعم قال والذي حكاه عن احمد رضي الله عنه وارضاه ان اللفظية دهمية فصحيح عنه. وانما قال ذلك لان جهما واصحابه بختم القرآن والذين قالوا باللفظ تدرجوا به الى القول بخلق القرآن. وخاف وخافوا اهل السنة في ذلك الزمان وهذا ما اشار اليه المصنف رحمه الله كما تقدم انه بالقرض في القرن الرابع. عاش في القرن الرابع انهم يريدون ان يتدرجوا بذلك الى الى القول بخلق القرآن. ولهذا الطوائف الذين يقولون ان القرآن كلام الله ليس بمخلوق يقولون ان لفظي بالقرآن مخلوق هذه الطائفة ان وجدت عددها الف او نحو ذلك بعد عشر سنوات وعشرين سنة ستنقسم الى اقسام سيذهب نصفه ويلتزم بلازم ان القرآن ان القرآن مخلوق ولهذا يرد هذا القول للازمة وهذا ما ينبغي ان يكون عليه العالم والمفتي الا ينظر نظرا قاصرا الى مسألة بل ينظر الى لوازمهم الى لوازمها التي تؤدي وتفضي وتفضي اليها. نعم. طيب. قال وخافوا اهل وخافوا وخافوا اهل السنة في ذلك الزمان من التصريح بختم القرآن. فذكروا هذا اللفظ وارادوا به ان القرآن بلفظنا مخلوق. فلذلك سماهم احمد رحمه الله جهمية. وحكي عنه ايضا انه قال اللفظية شر من الجهمية. واما ما حكاهم محمد ابن جرير عن احمد رحمه الله وذلك ان في قولهم لفظي بالقرآن لفظي بالقرآن مخلوق ان الجهمية الجهمية طريحة. واما الذين يقولون اللفظ يريدون جر من لم يسلم بقولهم الى القول بقول متوسط عتبة الى القول بقول الجهمية. الجهمية الناس تنذر من قوله. باعتبار ان الكلام صفة من صفات الله سبحانه وتعالى لا بخلقه فهؤلاء يجرون من لم يقل بقول الجام ونفر منه الى القول الى القول به. ولهذا قول شرط اي اخطر اخطر من من الجابية. فالكافر الصريح او المبتدع الضال صراحة دون من التبس على الناس امره وهو يدعو الناس الى الى من كان ضالا الى عقيدة من كان ضالا صراحة. فيكون ذلك اخطر ولهذا كثير من العلماء يتكلمون على بعض الطوائف ويقولون انهم شر من اليهود والنصارى او اخظر من اليهود والنصارى وان كان اليهود والنصارى قد اجتمع فيهم الشر الشر كله الا ان امرهم بين امرهم بين ظاهر. واما طوائف من المبتدعة والضلال الذين دخلوا في كثير من ابواب المكفرات لانه يلبسون الحق بالباطل ببعض الادلة وبعض الاصول. من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء هم الذين يستقطبون الناس الى اقوالهم ليكون ليكونون عاتبة الى الضلال اكثر من اليهود من اليهود والنصارى. نعم. قال واما ما حكاه محمد بن جرير عن احمد رحمه الله ان من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع فانما اراد ان السلف من اهل السنة لم يتكلموا في باب اللفظ وهذا على ما تقدم ان مسألة الابتداع الاحداث لست بحاجة الى الى القول الى القول بمثل بمثل هذا. نعم ولم تحوجهم الحال اليه وانما حدث الكلام في اللفظ من اهل التعمق وذوي وذوي الحمق الذين اتوا بالمحدثات واتوا عما نهوا عنه من الضلالات وذميم المقالات وخاضوا فيما لم يخض فيه. ولهذا العلماء يشددون في مسائل الاحداث في مسائل الديانة. في العقائد اكثر من مسائل الفروع. باعتبار ان مسائل الفروع وامرها سهل الفروع امرها سهل فما يرد من مصطلحات في كلام العلماء تجد ان العلماء لا يشددون لا يشددون في ذلك. فمثلا لفظة لفظة في الفروع فيما يتعلق مثلا بتحية المسجد. تحية المسجد كمصطلح؟ هل هو موجود في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ليس بموجود في كلام النبي عليه الصلاة والسلام هو من الالفاظ الحادثة. ومن الالفاظ الالفاظ الحادثة فالمراد بالصلاة في المسجد ان يأتي انسان ويصلي في المسجد ركعتين حتى لا تكون المساجد موضعا للمبيت والحديث المجالس التي يغشاها اغشاها فينبغي للانسان الا يدخل المسجد الا وقد صلى ركعتين. لان لو قلنا بهذا المصطلح بتحية المسجد لزم من ذلك جملة من الاقوال لكن لم تكن شديدة كمسألة كمسألة العقائد كمسألة العقائد لان يلزم من ذلك اقوال كبيرة جدا مكفرة اما مسألة مثل هذه المسألة العلماء في كتب الفقه يتسامحون فيها من باب التقريب. لانه يتنازعها امران. الامر الاول هو التقريب وهي مصلحة التقريب. الامر الثاني اللوازم الاخرى قالوا نستطيع ان نتدارك اللوازم اللوازم الاخرى ومصلحة التقريب هي مسألة حتى نفارق بينها وبين بقية بقية المسائل. وذلك ان تجد من يتكلم على هذه المسألة مثلا مسألة تحية المسجد ويقول يلزم من ذلك بعض اللوازم من ذلك ما يريده بعض الفقهاء يقولون اذا دخل الانسان يصلي تحية المسجد هل يجوز له ان يجمعها بين بينها وبين نية نية الوضوء او صلاة الاستخارة او غير ذلك. هل هذا نحن بحاجة اليه؟ لسنا اليه لماذا؟ لان تحية المسجد كهذه اللفظة لا وجود لها. وان المراد بذلك هو عمارة المسجد. امرتها بصلاة استخارة او صلاة توبة او واردته صلاة وضوء او غير ذلك فلا حرج في هذا لان لو جعلناها مستقلة لجعلنا الانسان اذا دخل المسجد يريد ان يصلي الوتر نقول لا يقبل منك حتى تصلي ركعتين حتى تصلي ركعتين هذه ركعة واحدة. ولو كنا ظاهريا التزمنا ودخل الانسان اراد ان يصلي ان يصلي اربع ركعات صلات نقول لا حتى تصلي حتى تصلي ركعتين. نقول ليس المراد بذلك ان تأتي بركعتين بالنص كما جاء عن النبي عليه الصلاة السلام لان المراد من ذلك ان تأتي بصلاة والغالب ركعتين سواء اتيت بركعة للوتر صليت في المسجد ثم خرجت اتيت بعمارة المسجد واذا باربع او اكثر من ذلك نقول مما لا حرج عليك بل هو زيادة وزيادة خير. نعم. نعم. قال وخاضوا فيما لم يخض فيه السلف من علماء الاسلام فقال الامام هذا القول في نفسه بدعة. ومن حق المتسنن ان يدعه. ولا يتفوه به ولا لمثله من البدع المبتدعة ويقتصر على ما قاله السلف من الائمة المتبعة ان القرآن كلام الله غير مخلوق ولا يزيد عليه الا تكفير من يقول بخلقه. اخبرنا الحاكم ابو عبدالله الحافظ حدثنا ابو بكر محمد بن عبدالله الجراحي. حدثنا يحيى وساسويا حدثنا عبد الكريم السكري نعم حدثنا عبد الكريم السكري قال قال وهب اخبرني علي الباشاني قال سمعت عبد الله ابن المبارك يقول من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن من قال له داؤمن لا اؤمن بهذه اللام فقد كفر. وذلك ان كلام الله عز وجل قد حفظه الله سبحانه وتعالى من الزيادة والنقصان من الزيادة والنقصان والزيادة والنقصان فيه على معنيين زيادة في الحروف وهذا المعنى الاول المعنى الثاني زيادة في المعاني زيادة زيادة في المعاني. المعنى الاول الزيادة في الحروف هو النقصان او النقصان فيها كفر. كفر بالله وتعالى لماذا؟ لان الله عز وجل قد حفظ حفظ كتابه كما بقوله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له له لحافظون فاذا قال الانسان ان هذه الزيادة هي زيادة اه ليست بصحيحة او هذا الحرب ليس من القرآن زيد زيد فيه او نحو ذلك فقد كفر بالله بالله سبحانه وتعالى يخرج من هذا مسألة الرسم مسألة الرسم بما يختلف فيه مما يختلف فيه القراء في مسائل الرسم وهذه مسائل الرسم هذه باعتبارها انها داخلة في مسائل في مسائل القراءات والقرآن قد انزل على سبعة على سبعة احرف. اما النوع الثاني وهو ما يتعلق بالزيادة والنقصان في مسألة المعاني. فنقول مسألة المعاني بحسبها. مسألة المعاني المعاني بحسبها. اذا جاء الانسان بمعنى لم يأتي في الشريعة ونسبه للشريعة نقول هذا المعنى لا يخلو اذا تضمن معنى كفريا كفر بالله سبحانه وتعالى واذا تضمن معنى من المعاني البدعية او دون ذلك فنقول قد ابتدع قد ابتدع واحدث. ومن تعمد الكذب على الله سبحانه وتعالى فقد كفر بالله جل وعلا فقد كفر بالله سبحانه وتعالى كالذي يأتي بشيء من من الاحكام الشرعية والتشريع الذي لا لم يشرعه الله سبحانه وتعالى فيقول هذا حكم الله عز وجل كذبا على الله سبحانه وتعالى فهذا مما لا شك لا شك بكفره. وانما اختلف العلماء في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يدخل في مسألة التكفير ام لا؟ ذهب جماعة من العلماء الى القول بكفره وذهب امام الحرمين ال جويدي قال رحمه الله ويعتقد اصحاب الحديث ويشهدون ان الله سبحانه فوق سبع سماوات على عرشه مستو كما نطق به كتابه. في قوله عز وجل في سورة الاعراف ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. وقوله في سورة يونس ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعده لحظة. نعم. عندكم خلل؟ ايش اختلافه نعم؟ اختلاف كبير؟ تقديم وتأخير؟ نعم ما بختلف في نسخة اه طيب لا بأس جيد. نعم. تفضل. طيب. وقوله عز وجل في سورة الرعد الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش. وقوله في سورة الفرقان ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا في سورة السجدة ثم استوى على العرش وقوله في سورة طه الرحمن على العرش استوى. واخبر الله سبحانه فرعون اللعين انه قال لهامان ابني لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى واني اظنه كاذبا وانما قال ذلك لانه سمع موسى عليه السلام يذكر ان ربه في السماء الا ترى الى قوله واني لاظن كاذبة يعني في قوله ان في السماء الها وعلماء وعلماء الامة واعيان الائمة من السلف رحمهم الله لم يختلفوا في ان الله تعالى على عرشه والامر في ذلك مستفيد في اثبات علو الله سبحانه وتعالى ونقول ان علو فان علو الله سبحانه وتعالى اعم من الاستواء اعم من الاستواء الاستواء هو خاص وينزغ من الاستواء العلوي ولا يلزم من العلو الاستواء ولكن قد ثبت واستقر واستفاض في نصوص الوحي من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم علو الله عز وجل واستوائه على عرشه على على عرشه. ولهذا نثبت استواء لله عز وجل على الحقيقة ولا ندخل في في ولا في تكييف فلا في تكييف لانه لا يمكن للانسان ان يكيف الا وقد وجد شبيها ومثيلا. ولهذا الله عز وجل يقول على ما تقدم ليس ليس كمثله شيء وهو وهو السميع البصير. نعم. قال رحمه الله يثبتون من ذلك ما اثبته الله تعالى ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره ويطلقون ما اطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على عرشه ويمرونه على ظاهره ويكلون علمه الى الله تعالى. ويقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الباب كما اخبر الله قول المصنف رحمه الله ويكلون علمه الى الله. ويأكلون علمه علمه الى الله. علم الكيفية الى الله سبحانه وتعالى فهذا لله جل وعلا واما الايمان بذلك فامره الى الله سبحانه وتعالى فبينه في كتابه فيجب الايمان فيجب الايمان به. واثبات كذلك ايضا اثاره اثار تلك الصفة او ذلك ذلك الاسم فنقول اننا نكل علمه الى الله اخبارا يعني اثباتا او نفيا وكذلك وكيفية. فما بينه الله عز وجل لنا من الاخبار عنه واثبات الحقيقة نثبته فحجبه الله عز وجل عن عباده ونفاه وهو انه ليس كمثله شيء ننفيه والاثبات والنفي في ذلك هو من من انكار العلم الى الله الى الله سبحانه سبحانه وتعالى. نعم. قال ويمرونه على ظاهرهم قال كما اخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم انهم يقولون ذلك ورضي منهم فاثنى عليهم به. اخبرنا ابو الحسن عبدالرحمن ابن ابراهيم ابن محمد ابن يحيى المزكى حدثنا محمد ابن داوود ابن سليمان الزاهد اخبرني علي ابن محمد ابن عبيد ابو الحسن الحافظ حدثني ابو يحيى بن قيسبة الوراق حدثنا محمد بن اشرف الوراق ابو كنانة حدثنا ابو المغيرة الحنفي حدثنا قرة بن خالد عن الحسن عن ابيه عن ام سلمة في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. قالت الاستواء غير مجهول. والكيف غير معقول به ايمان والجحود به كفر. نعم. قال وحدثنا ابو الحسن ابن ابي اسحاق المزكى ابن المزكى حدثنا احمد بن الخضر ابو الحسن الشافعي حدثنا شاذان حدثنا ابن مخلد ابن يزيد القفستان حدثنا جعفر ابن ميمون قال سئل ما لك بن انس عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. كيف استوى؟ قال الاستواء غير مجهول كيف غير معقول والايمان به واجب؟ والسؤال عنه بدعة. وما اراك الا ضالا. وامر به ان يخرج من مجلسه اخبرنا ابو محمد المخلدي العدو حدثنا ابو بكر عبد الله بن محمد الاسراييني حدثنا ابو الحسين علي ابن الحسن حدثنا سنوات ابن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبدالله قال جاء رجل الى ما لك بن انس يعني فسأله عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته وعلامة واطرق على ما تقدم الكلام عليه في ان وقوف الانسان عند النص واثباته كما امر الله عز وجل به هو اعتراف واضراب بضعف الانسان وقصوره وعدم ادراكه ما بعد وغاب عنه. فالانسان لا لا يؤمن الا الا بمثله. وبمثل وهذا المثيل سواء كان مشابها له او مشابها لغيره هو الذي ينقدح في ذهنه في ذهن الانسان. نعم. نعم. قال فما رأيته وجد شيئا منه شيء كوجده من مقالته وعلاء الرهضاء واطرق القوم فجعلوا ينظرون الامر به فيه ثم سري عن فقال الكيف غير معقول والاستواء غير مجهول والايمان به واجب والسؤال قوله كيف غير معقول؟ لماذا لان الانسان لا يمكن ان يعقل الا ما له مثيل الا ما له مثيل. ومدارك الناس تتباين في هذا. كل لديه من معرفة الاشياء والاعيان ما يختلف عن غيره ما يختلف عن غيره الانسان يؤمن بشكل قد رأى فيأنس به لماذا؟ لانه قد رآه كثيرا. وما لم يره يستوحش ليستوحش منه. لو قدر انك اتيت بشخص اتيت بشخص وقطعت يده ورجله او قطعت يديه وهو وليد ثم وضعته في غرفة او وضعت معه اثنين وهم مقطوعين باليدين ولم يرى الا من كان مثله ثم بعد عشر سنوات او عشرين سنة بعد تمييزه اخرجته للناس وهو يرى الاطراف. الا يستوحش وما هذه التي تخرج من الناس اليدين؟ لماذا؟ لانه في حياته لا يرى الا اناس بلا بلا اطراف ان الناس قد ولدوا ولدوا على هذا فلما رأى الانسان سويا استوحش استوحش منه ولهذا نقول ان الانسان لا يؤمن الا بما بما رأى ويستوحش ويقيس على ما على ما على ما عليه ولهذا في قول المصنف رحمه الله في قول المصنف رحمه في قول الامام مالك رحمه الله يقول الكيف غير معلوم. يعني غير مدرك ليس له مثيل لا في ذهن الانسان ولا في في واقعه. لا فيما يؤلفه من المتشابهات ولا ايضا مما كان له عين فيستطيع الانسان ان يقيس عليه غيره. نعم. قال واخبرنيه قال واخبرنيه جدي ابو بسنده الى جعفر بن عبدالله قال جاء رجل الى مالك ابن انس فقال يا ابا عبدالله الرحمن على العرش استوى كيف استوى قال فما رأينا مالكا وجد من شيء كوجده من مقالته وذكر بنحوه. وسئل ابو علي الحسين ابن الفضل عن الاستواء وقيل له كيف استوى على العرش؟ فقال انا لا نعرف من انباء الغيب الا مقدار ما كشف لنا وقد اعلمنا ذكره انه استوى على عرشه ولم يخبرنا كيف استوى. اخبرنا ابو عبد الله الحافظ بسنده الى عبد الله المبارك يقول نعرف ربنا فوق سبع سماوات على العرش استوى بائنا من خلقه ولا نقول كما قالت الجهمية انه ها هنا واشار الى الارض وسمعت الحاكم ابو علم تقدم فان استواء الله سبحانه وتعالى يتضمن يتضمن علوا. وعلو الله عز وجل المجرد لا يتضمن استواءه حتى بالدليل فثبت الامران علو الله عز وجل واستواءه. ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الجارية التي سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اين الله؟ قالت في السماء. قال اعتقها فانها فانها مؤمنة. يعني امنت بخالد وبعدوه سبحانه سبحانه وتعالى. والعلو على معنيين. وعلو ذات علو ذات وهو ما يتعلق باستواء الله سبحانه وتعالى. وغلونا. وعلو قدر وهذا ما يجب على المؤمن ان يثبته لله سبحانه وتعالى. ان يثبته لله لله جل جل وعلا نعم. قال وسمعت الحاكم ابا عبدالله الحافظ يذكر بسنده الى محمد ابن اسحاق ابن خزيمة يقول من لم يقل بان الله عز وجل على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته فهو كافر بربه فهو كافر بربه حلال الدم يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه والقي على بعض المزابل حتى لا يتأذى المسلمون ولا المعاهد ولا المعاهدون بنتن رائحة جيفته وكان ماله فيأ. وذلك لانه يكذب بظاهر القرآن. باستواء الله عز وجل على عرشه. واذا لم يكن الاستواء على على معنى اراده الله سبحانه وتعالى ويتضمن ذلك علوا فلم يكن ثمة حاجة الى ذكر العرش استوى الله سبحانه وتعالى. وكذلك ايضا من يحمله على انه الاستيلاء فيقول ان الله عز وجل استولى فهذا يتضمن فاسدة من هذه المعاني انه يلزم من قول الاستيلاء ان الامر كان لغير الله ثم ال اليه. وهذا وهذا ينزه عنه الله سبحانه وتعالى ان يكون ثمة احد يضاهي الخالق جل جل في علاه. كذلك ايضا فان مسألة الاستيلاء لا تربط بعرش لا تربط لا تربط بعرش فالذي يستولي يستولي على على كل على كل شيء ولهذا نقول ان الانسان يثبت الاستواء لله سبحانه وتعالى ولا يكيف ولا يكيف ولا يشبه الله عز عز وجل بغيره ويثبت ما جاء من المعاني في كلام الله سبحانه وتعالى ويبلغها كما جاءت. كالمعية فالله عز وجل اثبت انه مع عباده وهو معكم اينما كنتم مع العباد في مسيرهم وذهابهم ومجيئهم ونحو ذلك يثبتها الانسان ويمرها كما جاءت. ولهذا نقول ان كثيرا ممن نفى استواء الله سبحانه وتعالى وحمله على معنى من المعاني وهي القوة والسيطرة وغير ذلك من المعاني. نقول ان مثل هذه المعاني انما حملهم عليها انهم وجدوا بعض الايات تثبت معية الله عز وجل لعباده. تثبت معية الله جل وعلا لعباده. قالوا اذا كان مع عباده اينما كانوا فكيف يكون الاستواء؟ فكيف يكون الاستواء؟ نقول نثبت معية الله ونثبت الاستواء. واذا كان هذا الاستفصال في ذهن الانسان انه لا يتحقق لا تتحقق المعية الا بنفي الاستواء هذا سبب تشبيه وقع في ذهن الانسان انه اذا استوى على موضع لم يكن مصاحبا لغيره. لم يكن مصاحبا لغيره. فلما وقع في دينه وشبه نفسه جعل الله عز وجل كذلك امرا واثبت الاخر او نفى الامرين او نفى الامرين. ولهذا الذين غلوا في هذا الجانب في جانب اثبات المعية لله سبحانه وتعالى وعطلوا استواء الله سبحانه وتعالى وقعوا في معاني ايضا فاسدا فقالوا ان الله عز وجل مع عباده في ذاته قيل ولزم من ذلك انهم حينما سئلوا قالوا ان الله عز وجل في كل مكان قالوا نعم في كل مكان. الله عز وجل في جوفه قال نعم الله عز وجل في جوفه والله عز وجل في الحشوش ومواضع النجاسات تعالى الله عن ذلك قال الله عز وجل ايضا في هذه في هذه المواضع. وهل الله عز وجل حال في الاصنام والاوثان قالوا حال فيها لانه معها اينما اينما كانت على هذا لزم من انه لا فرق بين خالق ومخلوق. اذا كان الله هنا وهناك وهناك وهو حال في كل شيء. اذا اين الخالق واين المخلوق؟ ودخلوا في حيرة حتى قال قال احدهم العبد رب والرب عبد فيا ليت تعليما من المكلف؟ يعني من المكلف منهم؟ اذا قلنا ان الله عز وجل فينا وفي هذا الموضع وفي هذا الموضع وفي هذا الموضع بذاته من هو المكلف؟ ومن هو ايضا اذا كان الانسان يسجد لصنم اللهم تحل فيه. ولهذا دخلوا في مسألة الحلول قالوا الانسان ما عبد الا الله اذا سجد لصنم اولا ما سجد الا الا لله جل وعلا. ودخلوا في مسألة الحلول وكذلك الفنا وغير ذلك حتى ان الانسان في دخوله في هذا الامر حتى ان احدهم رأى صاحبا له وقع في نهر فاسقط نفسه خلفه قال سقطت انت وظننتك انك انا. يعني انت اللي سقطت فظننت اني انا ساقط فسقطنا فسقطنا سويا فدخلوا في في متاهات من الفلسفة والقول الذي لا معنى له في مسائل الحيرة في هذا في هذا الباب. واشركوا مع الله عز وجل ولهذا على هذا الاعتقاد قالوا لا يوجد كافر في الارض لان لان الانسان ما عبد الا الله وهذا على ما تقدم ان الانسان اذا اعتقد عقيدة ثم التمس لها دليلا التمس لها دليلا يجد من المتشابهات ما تعبد ما تعبد قوله ولهذا قالوا اذا عبد الانسان الصنم والله حال فيه فما عبد الا الله لانه توجه الى الله وعبده وعبده. يلزم من ذلك نبي احقية وصحة الجهاد والقتال وخلق النار وغير ذلك وعقاب الناس لماذا يعاقبون؟ لا يوجد نار تعودوا مسألة النار ما المراد بالنار والقتال والامم السابقة؟ تأملوا وتعودوا كثير من المعاني وقلبوها بناء على هذا الاصل. ويتشبثون ببعض المعاني كقول الله عز وجل وقضاء الا تعبدوا الا اياه. قالوا قضى يعني قدر هو القضاء والقدر. قدر الله ان الانسان لا يعبد الا الله. فالذي يعبد الصنم والشجر ويسجد الشمس والقمر فما عبد الا الله سبحانه وتعالى. ولو اكمل الاية لعرفوا النقض ذلك وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا هل يلزم من ذلك ان من لطم اباه انه محسن لابيه انه محسن لابيه وهذا لا يقول به لا يقول به فيه عاقل نعم قال رحمه الله وكان ماله والمعنى في قول الله عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه يعني وصى وامر كما قال بذلك جماعة كعبد الله بني مسعود وكذلك عبد الله بن عباس وغيره. نعم. قال لا يرثه احد من المسلمين اذ المسلم لا يرث الكافر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم. وامامنا ابو عبد الله محمد ابن ادريس الشافعي رضي الله عنه. احتج في كتابه في مسألة اعفاف وهذا يدل على ان هذا المصنف رحمه الله هو من ائمة الشافعية. وقوله امامنا محمد ابن ادريس الشافعي يعني جرى على اعتقاده وهذا دليل ايضا على ان اعتقاد الامام الشافعي رحمه الله هو كاعتقاد الائمة من اسلافه واعتقاد بعض اهل الحديث وان مدرسة الامام الشافعي ليست على مدرسة كلامية مع بصره ومعرفته بكلام المتكلمين واهل النظر في ذلك الا انه جانبهم وتمسك وتمسك بالدليل وحذر من الخوض في مسائل الكلام لانها تمضي الى كثير من معاني من معاني الشر. من التأويل والتكييف وغير وغير ذلك. وغلب على الشافعي من اتباع الامام الشافعي رحمه الله القوم بقول ابي الحسن الاشعري قول بابي الحسن الاشعري حتى جعلوا ان هذه العقيدة هي عقيدة الامام الشافعي وليس وليس كذلك وليس كذلك الامام الشافعي رحمه الله منها براء. نعم. قال احتج في كتابه مرصود في مسألة الرقبة المؤمنة في الكفارة وان غير المؤمنة لا يصح التكفير بها بخبر معاوية معاوية ابن ابن الحكم وانه اراد ان فالدالية السوداء لكفارة. وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اعتاقه اياها فامتحنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها من انا؟ فاشارت اليه. والى السماء يعني انك رسول الله الذي في السماء. فقال صلى الله عليه وسلم اعتقها فانها مؤمنة فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم باسلامها وايمانها لما اقرت بان ربها في السماء وعرفت ربها بصفة العلو وهذا معلوم حتى بفطرة الانسان باثبات علو الله سبحانه وتعالى ان الانسان اذا اراد ان يسأل الله توجه الى السماء في علو الله جل وعلا وهذا معلوم حتى في البهائم. حتى في البهائم اذا تضرعت او تبررت او تألمت رفعت رفعت رأسها الى السماء وهذا معلوم بالفطرة. كذلك ايضا معلوم ومستقر بالفطرة ان القاهر القوي في علا ان القاهر القوي في علو والارتفاع. وهذا يؤمن به سائر سائر الان اهل الفطرة. نعم. قال وان احتج الشافعي رحمة الله عليه على المخالفين في قولهم بجواز اعتاق الرقبة الكافرة في الكفارة بهذا الخبر باعتقاده ان الله سبحانه فوق خلقه وفوق سبعة سبع سماواته على عرشه كما معتقد المسلمين من اهل السنة والجماعة سلفهم وخلفهم اذكا رحمة رحمه الله لا يروي خبرا صحيحا ثم لا يقول به. وقد اخبرنا الحاكم ابو ابو عبد الله رحمه وهذا هذه قاعدة الائمة عليهم رحمة الله اذا رووا احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عنهم قول في مسألة من المسائل فما في الحديث هو هو قول الله وهذا عن الامام مالك وكذلك الامام احمد رحمه الله وكذلك الامام الشافعي وكذلك الامام الشافعي واما ابو حنيفة لقلة الاحاديث التي عن النبي صلى الله عليه وسلم قل نسبة ذلك نسبة ذلك اليه. ولهذا المالكية يقولون ان ما ذكره الامام مالك رحمه الله في الموطأ من احاديث ومذهبه وان لم ينص وان لم ينص عليه. وكذلك الامام احمد رحمه الله اختلف اصحابه فيما ذكره في كتابه المسند. من احاديث ولا يعرف له قول في مسألة تضمنها الخبر. هل هذا الحديث هو قول الامام احمد؟ او كان عنه من الروايات برواية اية او روايتين او ثلاثة وكان حديث في مسنده يعضد احد هذه الروايات قالوا وهو عاضد ومرجح لها. اختلف الاصحاب في ذلك والارجح ان الامام احمد لا يخالف ما يريده في المسلم. فما يريده في المسلم من احاديث هو مذهب هو مذهب له اذا لم يكن ثبت قول صريح في مسألته من المسائل يخالف ذلك ذلك المعنى. كذلك ايضا الامام الشافعي عليه رحمة الله. نعم. قال اخبرنا الحاكم ابو عبد الله رحمه الله بسنده الى الشافعي رحمه الله يقول اذا رأيتموني اقول قولا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه فاعلموا ان عقلي قد ذهب. قال الحاكم رحمه الله والمران بذلك ان عقلي قد ذهب انه على الانسان من السهو. والغفلة والنسيان وليس المراد بذلك المراد بذلك ان الجنون. ولكن اني خالفت الدليل عن عن سهو وغفلة. و نحو ذلك نعم. قال الحاكم رحمه الله سمعت ابا الوليد غير مرة يقول حدثت عن الزعفراني ان الشافعي رحمه الله روى يوما حديثا. فقال السائل يا ابا عبدالله تقول به؟ قال تراني في بيعة او كنيسة؟ ترى علي زي الكفار هو ذا تراني في مسجد المسلمين على زي المسلمين مستقبل قبلتهم اروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا اقول به قال عثمان والفرق بين اهل السنة وبين اهل البدع انهم اذا سمعوا خبرا في صفات الرب ردوه اصلا ولم يقبلوه او او اولوه للظاهر. نعم. نعم. ثم تأولوه بتأويل يقصدون به رفع الخبر من اصله وابطال عقولهم ارائهم فيه ويعلمون حقا يقينا ان ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى ما قاله اذ هو كان اعرف بالرب جل جلاله من غيره ولم يكن فيه الا حقا وصدقا ووحيا. قال الله عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فلا اعلم من الشيء بنفسه ولا اعلم من الله عز وجل منه بنفسه. ولا اعلم ايضا منه بعده من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يبلغ عنه ومن ادلة اثبات العلو لله عز وجل ان النبي صلى الله عليه وسلم عرج به الى السماء. عرج به الى السمع للقاء ربه سبحانه سبحانه وتعالى. نعم. قال الزهري قال الزهري امام الائمة وغيره من علماء الائمة رضي الله عنه على الله البيان وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم. وروى يونس بن عبدالصمد بن معقل عن ابيه ابن معقل عن ابيه والتسليم المراد بذلك ان الانسان اذا ظهرت له العلة او لم تظهر عليه ان ينقاد لما جاء من معنى ولو لم يقبلوا ولو لم يقبلوا عقلا. ان يتهم الانسان عقله فيما خرج عنه. لان الانسان لا يدرك كل شيء ولا يستوعب كل كل شيء وربما تحير اذا اطال التأمل بدليل من الادلة او نحو ذلك باعتبار ان عقل الانسان وان قلبه كذلك ما انما هو وعاء يسيل فاذا اراد ان يعرف كل حقيقة استحال منه ذلك وازداد تحيرا وذلك فاذا ان علم الله سبحانه وتعالى ان علم الله عز وجل آآ لا حد له ولا حصر. وعقل الانسان لا يستوعب من الا شيئا يسيرا كحال الكأس الكأس اليسير اذا اراد الانسان ان يفيض فيه ماء ماء البحر ثم صبه عليه صبه على كاس يسير قام البحر غمس وقبر ذلك الاناء فيه وطويه. فازداد فازداد عقل الانسان وقلبه حيرة. عليه ينبغي ان يسلم بما جاء عن الله سبحانه وتعالى من اخبار. ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ وعلى الامة التسليم. ولهذا نقول ان البحث عن العلل. والايغان في ذلك يعلم الانسان بها ويجعله يتوقف عن التسليم بها الى اذا لم يجد من ذلك علة ظاهرة. علة ظاهرة ولكن نقول لا يعطل الانسان العلل ولكن لا يؤمن فيها لان ذلك يعارض التسليم. يعارض التسليم فلو بحث الانسان في كل علة من علل التشريع واراد ان يوجد بذلك شيئا واذا لم يوجد فانه يرجع الانسان الى شيء من الحيرة والتردد في هذا هذا يورثه شيئا من بعض التسليم ولكن ان وجد علة طائرة تمسك بها ودعته ذلك الى شيء من قوة الايمان والتصديق والثبات واذا لم يجد علة سلم وامن سلم سلم وامن الله عز وجل فصل الاحكام امر بالصلوات الخمس لماذا جعلها بمثل هذا العدد؟ لماذا جعل الفجر ركعتين المغرب ثلاث والبقية اربع ولماذا جعل الجهرية في مواضعها وجعل السرية في مواضعها لحكمة ارادها الله سبحانه وتعالى لماذا جعل الله عز وجل الانسان في صلاته يقبض هذا القبر وكذلك ايضا في استقباله للقبلة وتغيير الله عز وجل القبلة الى المسجد المسجد الحرام وغير ذلك من الامور على الانسان التسليم فيما فيما اخبر الله سبحانه وتعالى وامر به. ولهذا نقول ان من علامات اهل الايمان والتصديق انه يسلمون بما اخبر الله عز وجل به من غير لذلك بقناعة الانسان وعقله. بقناعة الانسان وعقله. لماذا؟ لان هذا اقرار بضعف الانسان وعدم ادراكه. وكثير من التي يبحث عنها الانسان ولا يؤمن الا بفهم العلة. كحال الانسان الذي معه كأس يقول لا لا اؤمن بهذا البحر حتى يستوعب ليستوعبه كأسه. حتى يستوعب الكأس. يقول عقلك صغير. فاذا جاء البحر وفاض اليه لم يكن لديك قدرة على استيعاب استيعاب ماء البحر. ولو اراد الله عز وجل ان يعلمك اياه ما كنت اهلا اهلا لماذا؟ لضعف عقل الانسان حتى يخلق الله عز وجل له عقلا اخر فيدرك حينئذ الانسان تلك تلك العلة ثم يبلغه الله عز وجل ذلك الامر. ولهذا القصور هل هو في العلة ام في الانسان؟ القصور في الانسان. القصور في الانسان. وجعل الله عز وجل الانسان على نحو من القدرة العقلية وكذلك ايضا بجميع حواسه من السمع والبصر وغير ذلك. هل كل شيء يراه الانسان؟ وهل يستطيع ان فيما لا يرى ثمة مخلوقات لا يراها الانسان لكن لا يستطيع ان ينفيها لا يستطيع ان ينفيها وهل كل شيء يسمعه الانسان؟ ليس كل شيء يسمعه وليس له ان ينفي صوتا للبعوث او صوتا للذباب او صوتا لرذاذ للرذاذ وهواء والهواء ونحو ذلك نقول لها اصوات يعني لكن لا تضيء. وهل كل شيء يحس عليهم به الانسان؟ لا يحث جرى على الانسان على يده من الكائنات مما لا يدركه ولا يحس به. هذا قدرته التي جعلها الله عز وجل عليه. وثمة شيء لا يدركه الا الله سبحانه وتعالى. واذا اراد الله عز وجل ان يدرك الانسان ذلك ان يغير اراد الله عز وجل ان يغير خلقته حتى يدرك الامر ذلك. والعقل هو من جملة الحواس لدى الانسان. يدرك بها الانسان المعلومات ما كان زائدا عنه لا لا يستطيع الانسان ولهذا لما سأل موسى ربه جل وعلا ان يراه قال اني انظر اليك قال له لن انت راضي. ماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى لم يجعل لعباده في هذه الدنيا رؤية الخالق سبحانه وتعالى الا ويغير الله جل وعلا خلقة الانسان ويجعل له من القدرة ما يستطيع معها يرى الله سبحانه وتعالى لهذا الله عز وجل تجلى للجبل فجعله دكا اراد ان يبين لموسى انك لا تستطيع وانما تجليت لغيرك لترى اثر تجلي لله سبحانه وتعالى له وكيف كانت حاله وانك من ذلك اضعف وانك من ذلك اضعف حتى يخلقك الله عز وجل على خلق وصفة من الادراك اخرى ثم يمكنك الله عز وجل من رؤيته من رؤيته سبحانه سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان كثيرا من الحقائق لا يستطيع الانسان ادراكها كحال الشمس في زمن الظهيرة اذا اراد الانسان ان يطالعها هل يستطيع ان يديم النظر فيها لا يستطيع وكلما ادام النظر فيها رجع الضرر الى اليه رجع الظرر اليه لماذا؟ لان الته لا تدرك لا هذا كذلك الاصوات الاصوات الشديدة التي تزعج الانسان لا يستطيع الانسان اذا سمعها قام بوظع اذنيه. لماذا؟ هل هي في ذاتها قوية قوية بالنسبة لان ادراكه على مثل هذا على مثل هذا الامر. نعم. قال قدم جعد قال قدم الجعد ابن درهم على وهن منبه عاصفات الله تعالى لقال نقف هنا. نقف. فقير وسيف هذا نعم. ربع صفحة وينتهي العنوان. يلا. تفضل فقال يا جعد بعض المسألة اني لاظنك من الهالكين. يا جعد لو لم يخبرنا لو لم يخبرنا الله في كتابه ان له يدا وعين وجهه لما قلنا ذلك فاتق الله. ثم لم يلبث جعد ان قتل وصلب. وخطب خالد بن عبدالله القسري يوم الاضحى بالبصرة فقال في اخر خطبته انصرفوا الى الى منازلكم وضحوا بارك الله لكم في ضحاياكم فاني مضحي اليوم بالجعد بدرهم فانه يقول لم يتخذ الله ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما. سبحانه وتعالى عما يقول الجعد علوا كبيرا نزل عن المنبر فذبحه بيده وامر بصلبه. وهذا لانه قال بي وانشأ هذا القول الكفر وكما تقدم معنى ان الاقوال البدعية تنشأ عند عند الاعادي اما بسوء قصد او بحسن قصد وقليل منها ما ينشأ عند العرب الا وذلك لسلامة اللسان ومنها ما ينشعد العرب ولكنه قليل. ودافعه في ذلك ليس سوء الفهم وانما سوء وانما سوء سوء طويل اذا كانت لغته اذا كانت لغته بذلك في ذلك صحيح. ولهذا انشأ جماعة من الطوائف في هذا الامر كمسألة القدر في حال غيلان وغيره وكذلك ايضا في مسألة خلق القرآن وغير ذلك وعلو الله سبحانه وتعالى واستوائه لعصيت وغير ذلك من المعاني نشأت عند من ضعفت لغته او ساد او ساءت قويته وانظر لذلك في الصدر الاول جماعة من ائمة الحق سواء كانوا من الولاة او كانوا او كانوا من العلماء. العلماء بالحجة والبيان والغلام بالسنان واقامة واقامة الحدود. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين وهم واغضب عليهم. جاء عن عبد الله ابن عباس وكذلك ايضا ابي العالية والربيع جهاد الكفار بالسنان وجهاد المنافقين باللسان. والا يظهر منهم بدعة الا الا واقمت الحد الحد عليه. جاء هذا ايضا عن عبيد الله بن ابي جعفر عن ابيه. وغير ذلك ما رواه ابن جرير الطبري وغيره نقف عند هذا ونجيب ايضا الاسئلة ان شاء الله بعد درس العصر ونداء فرصة للاخوة وبالله التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا