بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ومن تبعهم باحسان الى يوم يلقاه. اللهم اغفر لنا شيخنا وللحاضرين. قال الامام رحمه الله ويؤمن اهل الدين والسنة بالبعث بعد الموت يوم القيامة وبكل ما اخبر الله سبحانه من اهوال ذلك اليوم الحق واختلاف احوال العباد في شباه الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. الايمان بالبعث بعد الموت وما يجعله الله عز وجل بعد ذلك من حساب وعقاب وثواب وما يجعله الله عز وجل من ميزان لاهل الحسنات والسيئات. وما يجعله الله عز وجل ايضا من امتحان واختبار وشدائد في يوم العرصات هذا من اركان الايمان. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة وكذلك ايضا من حديث عمر ابن الخطاب لما جاء جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ورسله البعث بعد الموت وبالقدر خيره خيره وشره فيؤمن الانسان بالبعث بعد الموت وما اخبر الله عز وجل عز وجل به. والايمان الذي يسقط به تكليف عن الانسان باليوم الاخر ان يؤمن ان الله عز وجل يبعث يبعث الناس ويجازيهم على اعمالهم من خيرا فخير ان شرا فشر يجازي المحسن بالاحسان والمسيء بالاساءة. واهل الايمان يكونون من اهل الجنة واهل الكبر يكونون من اهلي من اهل النار خالدين خالدين فيها. وان الله عز وجل يعذب طائفة من اهل الايمان. يمحصهم سبحانه وتعالى ثم ويدخلهم الله جل وعلا الجنة بعد ذلك وان الله سبحانه وتعالى حرم على اهل الايمان الخلود الخلود في النار وما يأتي من تفاصيل القيامة من الارض والميزان والصراط وصفة المرور عليه فنقول الايمان بذلك عند ورود النص واجب وعند عدم وروده لا يجب على كل احد ان يتتبع النص ليصح ايمانه يؤمن بذلك فيؤمن بذلك ولهذا نقول الذي الذي يقول انني لا اعلم عن الصراط شيئا لا اعلم عن الصراط الصراط شيئا ولا اؤمن به باعتبار عدم ورود دليل دليل في ذلك هذا هذا معذور لانه لم يسمع بهذا واما الذي يقول لا ادري ما البعث ولا ادري الناس يبعثون او لا يبعثون هذا هل يصح ايمانه او لا يصح؟ لا ايمانه باعتبار ان الاصل في ذلك انه لا يصح ايمان الانسان الا الا بالايمان بالبعث. واما ما يتعلق بتفاصيل ذلك فان ذلك لكي يرجع به الانسان الى وقوفه عن الدليل ان وقف عليه وجب عليه ان يؤمن. وان لم يقف عليه لا يجب عليه ان يؤمن. الكفتين اذا وكذلك ايضا اقرار الله سبحانه وتعالى لعباده وجعل المؤمن في كنفه وكذلك ايضا ما يتعلق بالصحف مدها وما يتعلق ايضا بدنو الشمس وغير ذلك مما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن كونه يوم القيامة. نقول هذا ليس ليست من اركان الايمان بهذا التفصيل. ليست من اركان الايمان بهذا التفصيل. واما ما يجب على المؤمن ان يؤمن ان الله عز وجل على سبيل الاجمال يبعث عباده ويجازي المحسن بالاحسان والمسيء بالاساءة المحسن هو من امن على ما تقدم الكلام عليه والمسيء ومن من كفر بالله سبحانه الا وهو يعذب الله عز وجل طائفة من هذه الايمان ذنوبهم ثم يدخلهم الله عز وجل الجنة وذلك بما يشاءه الله سبحانه وتعالى ويقدرك. نعم. قال واختلاف احوال العباد فيه والخلق فيما يرونه ويلقونه هنالك في ذلك اليوم من اخذ الكتب بالايمان والشمائل والاجابة عن المسائل الى سائر الزلازل والبلابل. وهنا يذكر المصنف رحمه الله ما ما يأتي يوم القيامة من الصحف صحف يأخذها الانسان بيمينه وصحف يأخذها بشماله. صحف اليمين هي الصحف الراجحة من صحف الحسنات. واما ما يأخذه الانسان بشماله في الصحف الراجحة من اعماله من اعماله السيئة التي تقود الانسان تقود الانسان الى الى النار والعياذ بالله. ولهذا نقول انه ما من احد من العباد من من اهل الايمان الا وله وله كفتان الا وله كفتان كفة حسنات وكفة سيئات من ذلك من غفر الله عز وجل له ما تقدم من ذنبه وما وما تأخر ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما وما تأخر. هذا من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما بقية العباد فليس لهم خفتان. كفة حسنات وكفة سيئات. واما من له كفة واحدة وهي كفة السيئات وهو ملك المرأة وهم من كفر بالله سبحانه وتعالى. ولهذا نستطيع ان نقول ان الناس يوم القيامة منهم من له كفتان وهي وهم سائر الخلق لهم حسنات وسيئات ومنهم من له كفة واحدة كفة حسنات وهو نبينا صلى الله عليه وسلم لان الله عز وجل غفر له ما تقدم من ذنبه وما وما تاخر. وقسم له كفة واحدة وهي كفة السيئات وهم الكفار. اين الحسنات؟ عجلت لكم طيباتكم في الحياة الدنيا. فحينئذ ليس لديهم حسنات. ومن يكفر بالايمان فقد حبط حبط عمله ولم يبقى لديه شيء من عمل الطاعات التي تقرب بها الى الله عز وجل في دنياه حينئذ ليس له الا كفة الا كفة واحدة وهي كفة السيئات. واما ما يتعلق ببعض الاعمال التي تقع من الانسان نقول ان الاشراك مع الله عز وجل غيره هذه تزيل ما في الكفة الثانية تزيل باب الكفة الثانية. وليس له موزون فيها وليس له موزون وليس له موزون فيها باعتبار ان الشرك يضيع ويهجر ويحبط غيره من سائر من سائر اعمال اعمال الطاعة. هذا للشرك الاكبر لان الله عز وجل يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لان الله قطع ان الشرك الاكبر لا يغفره لصاحبه واما ما عدا ذلك من الذنوب فانها تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى. يستثنى من هذا يسنى من مشيئة الله عز وجل في غفران الذنوب امور. اولها الشرك على ما تقدم وهو الشرك الاكبر؟ هل يدخل ايضا الشرك الاصغر في هذا الباب ام لا؟ هذا موضع خلاف. هل يدخل تحت نفي الغفران؟ ان الله لا يغفر ان يشرك به هم على هم قولان للعلماء في هذا قولان لاهل السنة ومقالين ايضا لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال ان الله عز وجل يجعلها تحت المشيئة يعني الشرك الاصغر وقول انه لا يكون تحت تحت المشيئة بل ان الله عز وجل قطع قطع الامر في ذلك فلا يغفر لاحد لاحد من من عباده اشرك معه سواء كان الشرك الاصغر او كان شركا شركا اكبر فهذا على هذا القول يكون مما حرم الله عز وجل على نفسه غفرانا لكن يدخل في باب الموازنة لا يمظو غيره. لان الله عز وجل حينما قال ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. ان بذلك هو الكفر الاكبر لان اشركت ليحبطن عملك الاشراك بذلك المراد به هو الشرك الاكبر لا الشرك الاصغر هو الذي يحبط جميع الامان. اما ما يتعلق بالشرك الاصغر فلا يحبط جميع الاعمال ولكن يحبط شيئا منها. ولكن يحبط يحبط شيئا شيئا منها وانما قلنا شيئا منها لان الاطلاق في قول الله عز وجل ان اشركت المراد بذلك هو الشرك الاكبر. وقلنا بالجزم بالاحباط ان السيئات تمحو الحسنات كما ان الحسنات تمحو السيئات يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات هذا في امور الحسنات هذا في امور الحسنات تذهب السيئات. اما ما يتعلق بالسيئات هل تذهب الحسنات؟ او تذهب بعضها؟ نقول نعم كما ان الحسنة لا تلهم جميع السيئات كذلك ايضا فان السيئة لا تذهب جميع الحسنات الا الشرك الاكبر. فانه ينفر الله عز وجل به سائر ما يفعله الانسان فلا يجازى عليه بالاخرة وانما يعجل له يعجل له في الدنيا. واما بالنسبة لمحو السيئات للحسنات فهو على نوعين فهو على نوعين. النوع الاول محو سيئة لحسنة تقابلها. وذلك بنقضها كقول الله عز وجل لا تبطلوا صدقاتكم بالمن بالمن والاذى فهو قد نقب صدقة بضدها نقب الصدقة بضدها ما تصدق ثم امتن فقال اعطيتك مالا يريد بذلك ان يظهر فهو نقضه ويدخل في هذا ما يتعلق بدقائق الشرك الاصغر من امور الرياء وغير ذلك فهذا يبطل ذلك يبطل ذلك العمل النوع الثاني هو ابطال عمل من غير جنسه. السيئة تبطل حسنة من غير جنسها. وذلك مثلا كالزنا وهو كبيرة يبطل طاعات اخرى كتسبيح واستغفار وتهليل وغير ذلك عام لا استنفار مقيد. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. يعني ان رفع الصوت عند النبي عليه الصلاة والسلام من اسباب احباط العمل من اسباب احباط العمل وهذا من مواضع الخلاف عند اهل السنة ولهم قولان في ذلك قولان في مسألة تجمع السيئات للحسنات. محو الحسنات للسيئات هذا محل اتفاق عند اهل السنة. واما ما يتعلق اه محو السيئات الحسنة محو السيئات الحسنات واما ما يتعلق بمحو السيئات للحسنات فهذا موضع خلاف عند اهل السنة اختلفوا في هذه المسألة على قولين ذهب طائفة من اهل السنة وهو قول المعتزلة الى ان السيئات تمحو الحسنات كما ان الحسنات تمحو السيئات. وذهب جماعة من اهل السنة الى ان السيئات لا تمحو الحسنات لا تمحون حسنات قال وهذا مقتضى ان رحمة الله سبحانه وتعالى تسبق غضبه. والتساوي في ذلك يحتاج الى دليل قال ولا دليل صريح بذلك نقول الادلة في هذا في هذا ظاهرة قد جاء من حديث ابي اسحاق عن زوجه عليه رضوان الله تعالى انها قالت لام زيد بن ارطب اخبريه انه قد ابطل جهاده مع رسول الله الا ان يتوب لما تبايع بالعينة نتبايع لما تبايع بالعينة. ولهذا نقول ان السيئة تذهب تذهب شيئا من حسنات الانسان هذا فيما يتعلق بالسيئات التي هي من حق الله عز وجل البحر. اما ما كان من السيئات التي تكون من حق من حق العباد فنقول هذا الله عز وجل لا يغفرها لعبده بجميع انواع المكفرات. المكفرات لدينا الحسنات تذهب السيئات الاستغفار والتوبة المصائب والهموم التي تطرأ على الانسان وكذلك الاحزان والالام والامراض والاسقام التي تطرأ على الانسان حتى الشوكة يشاكها الانسان يكبر الله عز وجل بها من خطاياه. فهذه مكفرات. كذلك ايضا ما يفتن به الانسان في قبره انما يكفر الله عز وجل به ايضا من عذاب القيامة عرصات يوم القيامة فالله عز وجل لا يجمع للانسان للانسان عذاب وغير ذلك. كذلك ايضا استغفار الانسان لاخيه يمحو الله عز وجل به من ذنبه وغير ذلك من انواع المكفرات. كل هذه المكفرات تكفر ما كان من حق الله عز وجل. واما ما كان من حقوق العباد فيما بينهم وهي ثلاثة الدماء والاموال والاعراض. الدماء والاموال والاعراض. فهذه لا تأتي على اتأتي عليها المكفرة؟ فكيف تكفر؟ تكفر اما بالاستحلال او باداء الحق الى اهله. دل الدليل في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام جاء في حديث ابي هريرة في قول النبي عليه الصلاة والسلام كما في مسلم قال لا تؤدون الحقوق الى اهلها ولا يقتصن الله من الشاة القرناء للشاة الجماء. وهذا الموضع الوحيد الذي تكلف به البهائم. وتحاسب عليه يوم القيامة وهي فيما فيما بينها تحاسب البهائم على هذا باعتبار ان الله عز وجل قد جعل فيها قدرة تميز الحق فيما فيحاسبه الله عز وجل على ذلك. لتؤدون الحقوق الى اهلها ولا يقتصن الله للشاة القرناء من الشاة من الشاة الجماء وكذلك ايضا ما كان من امور العباد فيما بينهم في الاموال في الدماغ في الضرب واللطم والجراحة والقتل وغير ذلك فان الله عز وجل يجعلها يجعلها قصاصا يوم القيامة والقصاص في ذلك بالحسنات والسيئات. جاء من حديث سعيد ابن زيد من حديث ابي هريرة جاء من حديث عبد الله ابن انيس من حديث جابر ابن وغيرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والادلة في ذلك مستفيضة. نعم. قال رحمه الله الى سائر الزلازل البلابل الموعودة في ذلك اليوم العظيم والمقام الهائل من الصراط والميزان ونشر الصحف التي فيها مثاقيل الدرب من الخير والشر ويؤمن اهل الدين والسنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لمذنبي اهل التوحيد. وذلك انه ما من احد الا ويجازيه الله عز وجل ولو ولو كان من امور الخير الدقيقة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة يرى ولو كان مثقال ذرة لابد ان يراه يراه بعينه. وقوله هنا يرى يعني ان الله عز وجل يوقف عبده على كل عمل عمله يقره عليه. ولهذا الله عز وجل يجعل الكتبة عن يمين وشمال هل هو للعلم؟ ام لاقامة الحجة؟ لاقامة الحجة لان الله عز وجل يعلم وليس بحاجة للكتبة وانما هو لاقامة الحجة على العبد يوم القيامة فيكون من الشهود من الشهود عليه من الشهود عليه فيشهدون ثم يابى الا من شاهد من نفسه فينطق الله عز وجل جوارحه ثم ينطق الله عز وجل جوارح العبد ولهذا الله سبحانه وتعالى يحصي على عبده كل شيء وما تاب منه الانسان تاب منه في وقبل الله عز وجل عليه توبته. هل يره الانسان ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. هل يره ام لا يرى؟ نعم هذا موضع خلاف هذا موضع خلاف. ذهب الجمهور الى ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وان الذنب يعدم ولا يبقى منه شيء. اذا قبل الله عز وجل من عبده التوبة. ذهب بعض اهل السنة وقال في هذا الحسن البصري الى انه لا يمحى يبقى ويقر عليه ويسأل عنه. وهذا مقتضى الاحصاء وعدم مغادرة صغيرة ولا كبيرة الا احصاها لا يعذب عليها. وانما يقال اتذكر ذنب كذا وكذا؟ في يوم كذا وكذا واستغفرت منه غفره الله عز وجل لك لا يعذبه لا يعذبك به. ويقرك بذنب بذنب لم تتب منه ولم يغفره الله عز وجل لك ويحاسبك عليه ان شاء. سبحانه وتعالى. نعم. قال رحمه الله ويؤمن اهل الدين والسنة بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لمذنبي اهل التوحيد ومرتكبي الكبائر كما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا ابو سعيد بن حمدون بسنده الى انس عن النبي صلى هو اقتران فرد بغيره فيكون شفيعا والفرق الذي يعجز عن القيام بامر فيأتي من يعضده ليقوم بذلك الامر. نعم. ها؟ اعادة التعريف ان شاء الله. الشفاعة مشتقة من الشبع وهو ضد الوتر وضد الفرض وهو ان يعضد الشيء غيره. على حمل شيء عجز عنه على حمل شيء عجز عنه او يعجز عنه وحده فيسمى الثاني شفيع للاول يسمى الثاني شفيعا للاول. وهذه من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. العامة خاصة العامة لاهل الموقف والخاصة باهل الايمان ومنها شفاعة اهل الايمان لبعضهم يشفع المؤمن للمؤمن ويشفع ايضا الزوج لزوجه والاب لابنه والابن لابيه ويشفع للشهيد لسبعين من اهل بيته وغير ذلك من امور من صور صور الشفاعة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وجاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واعظم الشفاعات هي شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام لماذا؟ لانها عامة. لهذه الامة ولغيرها. لهذه الامة ولغيرها. ولكن نقول ان الله عز وجل لا يجعل الشفاعة شفاعة الا الا بشرطين الشرط الاول ان يأذن الله عز وجل للشافع ان يشفع الشر ان يرضى الله سبحانه وتعالى عن المشفوع له. ولكن نقول ان الله عز وجل لا يرضى عن الكافرين لا يرضى عن الكافرين ولهذا الشفاعة لا ترد على اهل الكفر الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام عمه ابي ضال. فقبل الله عز وجل شفاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فخفف من عذابه ولكنه في النار خالدا مخلدا فيها. فكان على عليه نعلين وعلى مفضح من يبني منه ذماغه ويروى ايضا جاء في البخاري من غير شرطه ايضا ابو لهب لماذا؟ نعم. نعم. انه اعتق مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية. تعرضت النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يتكلم غير واحد من العلماء في اسناده ان ابا لهب يسقى بمقدارها بمقدار هذه وهي في اسفل الابهام وهي حفرة يسيرة يسقى بمقدارها ماء في في نار في نار جهنم نعم نعم قال رحمه الله عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي وانبأنا ابو علي واخبرنا ابو علي بسنده الى الى عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرت بين الشفاعة وبين ان يدخل شكر من امتي الجنة قبيل ان يدخل شكر امتي الجنة. فاختارت الشفاعة لانها اعم واكفى. اترونها للمؤمنين المتقين لا ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين. قال اخبرنا ابو محمد المخلدي بسنده نعم. قال اخبرنا ابو محمد بسنده الى عمرو بن ابي عمرو وضحاء واخبرنا ابو ظاهر بسنده ابي هريرة رضي الله عنه انه قال يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال لقد ظننت الا يسألني عن هذا الحديث احد اول منه بما رأيت من حرصك على الحديث ان اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله الا الله خالص من قبل نفسه ويؤمنون بالحق والفترة. من قبل نفسه ها؟ اه كذا عندك؟ ما فهمت. من قبل نفسه؟ ها؟ نعم من قبل نعم قال ويؤمنون بالحوض والكوثر وادخال فريقهم ولهذا نقول ان اصل الشفاعة لا تكون الا اهل الايمان لان الله عز وجل لا يرضى عن مشرك. ان الله عز وجل يرضى عن مشرك باعتبار انه ما ادى حق الله عز وجل عليه. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما كان على على دابته واردف معاذ بن جبل قال اتدري ما حق العباد الله وما حق الله عز وجل على العباد؟ قال حق العباد على الله ان يعبدوه لا يشركوا به شيئا. وحق العباد واحق الله على العباد ان ولا يشرك به شيئا وحق العباد على الله الا يعذب من اشرك معه الا يعذب من لم يشرك معه شيئا. ولهذا من حق توحيد الله سبحانه وتعالى فان الله عز وجل يجعله من اهل الجنة. اما امتداد او مآله اليها. ولهذا حرم الله عز وجل على اهل الايمان من؟ النار والتحريم في ذلك على نوعين. تحريم الى امد وتحريم الى ابد تحريم الى الى امد يعني الى مدة معينة انه لا يدخلها ولو الى مدة. والى ابد يعني لا يخلد لا يخلد لا يخلد فيها واما اهل الجنة فمن دخلها لا يخرج منها. ومن دخلها لا يخرج منها ولكن يتغير تتغير حاله يزيده الله عز وجل نعيما. يزيده الله سبحانه وتعالى نعيما. نعم. قال رحمه الله ويؤمنون بالحوض الكوثر وادخال فريق من الموحدين الجنة بغير حساب. ومحاسبة فريق منهم حسابا يسيرا. وادخالهم الجنة بغير سوء وعذاب يلحقهم وادخال فريق من مذنبيهم مذنبيهم النار ثم اعتاقهم واخراجهم منها والحاطهم للذين سبقوهم الى الجنة ولا يخلدون في النار. فاما الكفار فانهم يخلدون فيها ولا يخرجون منها ابدا ولا يترك الله ولا يترك الله فيها من عصاة اهل الايمان احدا. ويشهد اهل السنة ان المؤمنين يرون ربهم وتعالى بابصارهم ويخرج الله عز وجل ممن كان في الجنة ممن كان في النار ممن كتب الله عز وجل عليه العذاب من اهل الكبائر من اهل الكبائر. بعد ان ينقيهم الله عز وجل بعذاب بعذاب في النار ويخرجهم الله عز وجل الى الى الجنة. وهؤلاء الذين عذبهم الله سبحانه وتعالى بمقدار معين ليسوا من اهل الكفر لانه لا يخرج من من النار كافة لا يخرج من النار من النار كافة وجاء في حديث ابي هريرة عليه رضوان الله في الصحيح في قول النبي عليه الصلاة والسلام يخرج من النار اقوام لن يعملوا خيرا قط قط. هذا يستدل به من يقول ان العمل فان العمل ليس ليس من الايمان. قالوا لو كان من الايمان لو انتبه انتبه على الانسان الايمان لاصبح الانسان كافرا. نقول الرد على هذا من وجهين والرد على هذا على اهذا من وجهين؟ الوجه الاول ان في قوله عليه الصلاة والسلام لم يعمل لم يعملوا خيرا قط ان هذا النفي لا يقتضي نفي الكل بجميع اجزاءه. وانما اشارة الى الندرة. اشارات الى الى الندرة ندرة العمل وهذا معلوم من اساليب من اساليب العرب. الامر الثاني ان في قوله عليه الصلاة والسلام لم يعملوا خيرا قط. نقول ان عمل الصالحات ان اعمال الصالحات هي طرق طرق وافعال. طرق وافعال. فهؤلاء لم يعملوا خيرا لم يعملوا خيرا قط. العمل ربما يكون من الانسان تركه للمحرمات احتسابا. وربما لم يعمل الخير قط لجهله بذلك العمل ولكنه اسرف على نفسه بالمحرمات اسرف على نفسه محرما. جاء في حديث حذيفة عند ابن ماجة وايضا في الحاكم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدرس الاسلام كما يدرس وشي الثوب كان معايا دروس وجه الثوب حتى لا يدرى ما صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا ولا نسك الا اقوام يقولون لا اله الا الله كنا نسمع ابائنا يقولونها ونحن نقولها فقال حذيفة بن اليمان لما قيل له ما تغنيهم لا اله الا الله؟ قال تنجيهم من النار لا ابى لك. تنجيهم من النار؟ لا ابا لك. هؤلاء هل عملوا خيرا قط؟ لم يعملوا خيرا قط. لكن لو هؤلاء الذين لم يعملوا خيرا قط لانهم لا يعلمون شيئا وضعوا في المحرمات والكبائر الا يعاقبون عليها؟ لو شاء الله يعاقبون عليها. ويكون من اهل من اهل النار. وهؤلاء يستحقون الوصف بانهم لم لم يعملوا خيرا قط او لا يستحقون. يستحقون. لانهم لم ليعملوا خيرا قط يوجب لهم دخول الجنة الا ما وجد لديهم من الايمان الا ما وجد لديهم من من الايمان فاستحبوا دخول النار بفعل المحرمات وما استوجبوا دخول الجنة بعمل الا الا الايمان الا الايمان بالله سبحانه سبحانه وتعالى. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى قد جعل في دلالة في في الدلالة الى الخير امرين الامر الاول الدلالة الشرعية الثاني دلالها الفطرية الدلالة الفطرية. الانسان يعلم ان الكذب مذموم يعلم. مذموم بجميع الفطر السرقة في اي ملة حتى الملحد يعلم ان السرقة مذمومة قتل النفوس يعلم انها انها مذمومة وغير ذلك من الامور المحرمة. مثل هذا لو لم يرد لديه علم الشرع من الشرع التوحيد. ولم يرد لديه ان السرقة حرام بنص الشرع بوحي الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسرق هل يعاقب ولا يعاقب؟ يعاقب لماذا؟ دلالة الفطرة دلالة الفطرة قتل لا يعاقب ولا يعاقب يعاقب وقد يقول قائل انه لم يرد لديه شيء من الوحي من كلام الله وكلام رسول الله يدل على ان هذا القتل حرام وان السرقة حرام. وانما بلغه عن الاسلام هو التوحيد. لا اله الا الله محمدا رسول الله. نقول يحاسب على ذلك لان دلالة الفطرة في ذلك ظاهرة وقوية. ولهذا نقول ان الوازع الذي جاء به الشرع في بيانه الشرع على نوعين. واسع شرع وواسع طبعا. ووازع شرع ووازع. ووازع طبعا راجعوا الشرع قويا ووازعوا الطبع قوي وتارة يكون وازع الطبع اقوى من وازع من وازع الشرع واذا الطبع قويا ضعف وازع ضعف وازع الشرع ولا يأتي وازع الشرع قويا كغيره ولهذا ولهذا نجد كثيرا من الامور اذا كان واسع الطبع ضعيفا جاءت النصوص بالتشديد بالتشديد عليه بالتشديد عليه لماذا لان النفس تقبل عليه فجاءت الشريعة بالتشديد بالتشديد على هذا الامر. وحال النصوص الشريعة في هذه الموازنة في امر الفطرة كحال الانسان كحال مثلا فطرة الانسان مثلا الانسان اذا كان لديه منديل او لديه ورقة وهذه الورقة راكدة هذه المحرك لهذا المنديل وهذه الورقة هو الوازع وازع الطبع اذا كان الهوى قويا يأتي بحجرة قوية ويضعها المنديل لماذا؟ لان الهوى الذي يجرد شديد. ولكن اذا كان لا يوجد شيء يترك ولا يوضع عليه ولا يوضع عليه شيء ولهذا تأتي الشريعة بتحريم ما تقبل النفس عليه وترك ما تعافه النفس. ولهذا لا يوجد دليل بالشريعة على حرمة في اكل التراب وشرب العذرة في دليل؟ ما في دليل. ما في دليل. اذا اشتهى الانسان ذلك ارتفع التكليف ارتفع التكليف ولهذا لما سئل عمل الشعبي عن اكل الذباب قال ان اشتهيت فكله لان اذا اشتهيته لا يوجد تكليف لا يوجد تقليد. ولهذا تتوازن الشريعة مع الطبع. تتوازن الشريعة مع الطبع. اذا وجد الطبع ضعيفا جاء النص قويا حتى تكون ثمة موازنة. النفس تتشوف الى الزنا وشرب الخمر جاءت النصوص في ذلك قوية. مع ان ضرر القدر وشرب اشد ظررا على الانسان من الخمر. جاء النص بالخمر اشد ومستفيظا ولم يأتي بهذه القاذورات لان وازع الطبع بالنفرة منها قوية كذلك ايضا تجد حتى في مسألة في مسألة الخلوة بالمرأة الرجل الكافر يخلو بابنته وهو محرم لها يسافر بها اليس كذلك؟ نعم الرجل الصالح العابد هل يسافر بالاجنبية؟ لا. هذا لديه وازع شرع صالح. لماذا لا يخلو بها؟ ووازع الشرع لديه ظاهر لماذا؟ لان واسع الطبع ضعيف. وواسع الطبع عند الكافر على ابنته اقوى من واسع الشرع. اقوى من واجب الشرع. فترك هذا الامر. ولهذا الكافر يخلو بابنته ولو كان كافرا وباخته ولو كان كافرا والصالح مهما بلغ صلاحا لا يسافر بالاجنبية ولا يخلو ولا يخلو بها ولهذا تأتي الشريعة بالموازنة بين هذين الامرين ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى يعاقب اقواما في النار بسبب مخالفة دليل الفطرة لمخالفة دليل الفطرة. الذي ثبت لديه اصل الايمان واستقر لديه. ولكن قتل دليل الفطرة يمنع سرى ويعلم ان السرقة بدلالة الفطرة ممنوعة ولم ولو لم يكن لديه دليل من القرآن بالنص وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ظاهر. وهؤلاء عاقبهم الله جل وعلا بفعل المحرم يوجب الله عز وجل لهم دخول الجنة بعمل لانه ليس لديهم عمل. ليس لديهم ليس لديهم عمل. نعم. قال رحمه الله اقبضوا وهذا الكلام خاصة في مسألة الدخول الخروج من النار وانه لم يعمل خيرا قط على هذا هذا التقسيم نعم. بارك الله فيك. قال ويشهد اهل السنة ان المؤمنين يرون ربهم تبارك وتعالى بابصارهم ينظرون اليه على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله وقوله ينظرون اليه بابصارهم اراد ان يثبت الحقيقة ان الرؤية ليست رؤية ذهنية تخيلات او نحو ذلك وانما يرونه بابصارهم على الحقيقة. وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وهذا تحقيق لرؤية الله سبحانه وتعالى حقيقة لا تخيلا. نعم. قال الله على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله انكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر. والتشبيه وقع الرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي. نعم. والاخبار الواردة في الرؤية مخرجة في كتب في كتاب الانتصار بطرقها ويشهد اهل السنة ان الجنة والنار مخلوقتان واهنئنا تقدم معنا الكلام في قول المصنف رحمه الله ويشهد اهل السنة ويشهدان الحديث في مثل هذا ان المراد بالشهادة هو اخبار الانسان عما يعتقده في قلبه ما يعتقده بقلبه وهذا مما يأتي في كلام المصنف باذن الله بقوله ان الايمان قول وعمل واعتقاد قوله واعتقاد نعم. قال رحمه الله ويشهد اهل السنة ان الجنة والنار مخلوقتان وانهما باقيتان لا يفنيان ابدا وان اهل الجنة لا يخرجون منها ابدا وكذلك علم. عيب. ويشهد اهل السنة ان الجنة ان الجنة والنار مخلوقتان وانهما باقيتان لا لا يفنيان ابدا. وان اهل الجنة لا يخرجون منها ابدا وكذلك اهل النار الذين هم اهلها خلقوا لها لا يخرجون منها ابدا. وذلك لعموم قول الله عز وجل خالدين فيها ابدا خالدين فيها ما دامت السماوات والارض. نعم. قال رحمه الله وان المنادي ينادي يومئذ يا اهل الجنة خلود ولا موت. ويا اهل النار خلود ولا موت. على ما ورد به الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما ما يرد في بعض المواضع في تغييب المشيئة مشيئة الله سبحانه وتعالى خالدين فيها ما دام السماوات والارض الا ما شاء ربك. نقول ذلك انه اقوام يدخلون النار اقوام يدخلون النار ولكن لا يخلدون لا يخلدون فيها وهم اهل الكبائر الذين اسرفوا على انفسهم. فطول بقائهم في يسمى خلود والعرب تسمي الرجل الذي اطال المكث في بلد او طال عمره تسميه بخالد تقول خلد فلان. ولهذا تسمي ابناءها بخالد تيمنا بطول وتفاؤلا بطول بقائه نعم قال رحمه الله ومن مذهب اهل الحديث ان الايمان قول وعمل ومعرفة يزيد بالطاعة بالمعصية. يقول هنا الايمان قول وعمل ومعرفة. قول وعمل ومعرفة. وهذا يحتاج الى شيء من الوقفات ينبغي ان نعلم ان الايمان الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه من الايمان لله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره وبالبعث بعد الموت وما جاء كذلك ايضا بعد تعريف الاسلام. كل هذا داخل في دائرة في دائرة الايمان. الايمان قول وعمل واعتقاد. الاعتقاد قول قول بعمل فللقلب له قول وله عمل له قول وله وله عمل. ما هو قول القلب؟ قول القلب التصديق قول قلب التصديق ان يصدق بان الله واحد في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته ويصدق فيما اخبر الله عز وجل به في وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل القلب هو حب الله جل وعلا. وحب ما يحبه الله او ما يبغضه الله والرضا بقضاء الله. كذلك ايضا الاخلاص لله عز وجل عند العمل من الناس يصدق بوجود الله وايضا بوحدانية الله ولكنه لا يحب ما يحبه الله ولا يبغض ما يبغضه الله. كذلك لم يتحقق فيه فيه الايمان. واما قول اللسان فيسمى قولا ويسمى فعلا قول اللسان يسمى فعل لان الله عز وجل يقول في كتابه العظيم زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوا. فجعله الله عز وجل فعلا بعد ان سماه بعد ان سماه قولا. وهذا ايضا من مواضع الخلاف عند اهل السنة ان تسمى القول فعل او لا يسمى. وعمل وهذه كلها الايمان ولهذا العلماء يقولون الايمان قول وعمل واعتقاد. لا يقولون انه يركب او اجزاؤه او يتكون من عويد ذلك كما جرى عليه كثير من المتأخرين. وانما يقولون ان الايمان قول وعمل وعمل واعتقاد. كيف يكون هذا؟ انه لا نقول ان ان هذه ليست اقسام. ولا انواع ولا كرب وغير ذلك نقول لاننا اذا قلنا يتكون من فانتفى واحد منها اصبح اصبح ناقصا اصبح شيئا ناقصا وانما نقول كلها قول وعمل واعتقاد. اذا نقص واحد منها انتهى الباقي انتبه الباقي حتى تقرب المسألة نبينا عليه الصلاة والسلام اسمه محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب هذه ثلاثة اسماء. ثلاثة اسماء. اذا جاءك محمد ابن سليمان ابن عبد المطلب. هذا رسول الله ليس برسول الله. واذا جاءك عبد الله ابن عبد الله ابن عبد المطلب. هذا رسول الله ليس لرسول الله فهذه الثلاثة هي رسول الله محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب هي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نقص واحد منها هل نقول نبوة ناقصة النبوة منتفية؟ منتفية. نبوة منتفية. ولهذا تجد في عبارات السلف السابقين يقولون الايمان قوم وعمل واعتقاد. كقولهم محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب. اذا نقص العمل كقولنا محمد ابن عبد الله هل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ اذا قلنا اين ابن عبد المطلب؟ قالوا لا يوجد شيء. في هذا هل هذا رسول الله ليس برسول الله كذلك هذا ليس الايمان. ليس هذا الايمان. يقولون اليس هذا قول وهذا عمل؟ نقول هذا قول وهذا عمل ولكن ليس قول ولا عمل الاسلام. ويقولون اليس هذا محمد وابوه عبدالله هذا محمد؟ وابوه عبدالله لكن ليس نبيا. ليس نبيا. ولهذا نقول ان قول وعمل قول وعمل واعتقاد وهي هذه الثلاثة هي هي الايمان بالعمل الذي يأتي هنا في كلام الائمة عليهم رحمة الله هو من فرضت به شريعة محمد صلى الله الله عليه وسلم. وليس المراد بذلك سائر الطاعات. لانه لا يخلو احد منها في هذه الارض من عمل طاعة وعمل بر هناك من يبدأ التحية وهناك من من يغيث الملهوف وهناك من يقضي حاجة المحتاج وغير ذلك من من الاعمال من يبر والديه حتى لو كان ملحدا بدافع الفطرة. هل هذه الاعمال هي المقصودة في قولنا قول وعمل واعتقاد؟ لا. المراد بذلك العمل الذي الذي لا يكون الايمان الا به هو العمل الذي اختصت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. من الصلاة الصيام الزكاة الحج او غير ذلك من من الاعمال التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا؟ حتى يدل على انه امن بالنبي عليه الصلاة والسلام ليس بدعوى. جاء بشيء من هذه الخصائص وما جاء بامور تدل عليها الفطرة او دلت عليها شرائع شرائع سابقة ولهذا نقول ان قول العلماء عليهم رحمة الله في الايمان انه قول وعمل واعتقاد نقول هذه ليست اجزاء ولا اقسام ولا تراكيب بل هي الايمان. بل هي الايمان كما نقول في النبي عليه الصلاة والسلام في اسمه محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ليست تكوين ولا اقسام ولا اجزاء بل هذه هو رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ انتهى واحد منها وعدم ليس هذا بنبي بنبي الامة وانما هو غير وانما هو غيره كذلك ايضا اذا كان ان ثمة قول قول واعتقاد ولم يكن ثمة عمل نقول هذا هذا ايمان ولكنه ليس بايمان الاسلام ليس بايمان الاسلام اذا كان ثمة قول وعمل ولم يكن ثمة اعتقاد نقول هذا هذا ايمان لكنه ليس بايمان ليس ايمان الاسلام. قال لهم كثير من الشراء حينما يتكلمون على امثال هذه الالفاظ الواردة عن السلف في قولهم قول واعتقاد يوقنون في مسائل التفصيل. بعض الكلام مؤداه صحيح مؤداه صحيح وذلك تجد من العلماء من يقول ان هذه الثلاثة هي اركان الايمان. اذ انتفى ركن انتفى انتفى الايمان انت بقى الايمان. ولكن مثل هذه التقسيمات وقول بعضهم ان العمل شرط صحة للايمان وقول ايضا بعض المرجية يقولون انه شرط شرق كمال اذ انتفى ذلك العمل فانه لا يكون من الايمان نقول هذا ارجاع. هذا ارجع ليس على عقيدة السلف الصالح. بل نقول ان اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح هي الايمان هي هي الايمان ومثل هذه التقسيمات وكثرة كلام الشراح في لهذا والتقسيماتهم وجعلها شروط منهم ان يجعلها شرط صحة ومنهم ان يجعلها شر كمال ومنهم من ينفي العمل اصلا في دخوله في شرطه صحة او شرط اه الكمال وهذه كلها دائرة بسبب الخلل في فهم قول السلف الصالح عليهم رحمة الله اعتمادا على ما جاء في ظواهر الادلة من الكتاب والسنة سنة في قول من الايمان قول وعمل واعتقاد ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا فقط وعملوا الصالحات. والا في الاصل فهو خسران. لا بد من العمل. فالعمل الشامل هنا اي الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في نفي الخسارة المراد بذلك هو عمل الجوارح. ولا يمكن ان يتحقق للانسان الجوارح واعتقاد القلب الا وقد جاء في وسطها قول اللسان الا وقد جاء في وسطها قول قول اللسان. نعم