والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللناظرين. قال المؤلف رحمه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله واصحابه. ومن تبعهم احسان الى يوم الدين. تقدم معنى الكلام على مسألة الايمان وان الطوائف التي خالفت في هذا في هذا الباب. من الجاهلية وغيرهم. واهل السنة يقولون ان الايمان هو العمل والاعتقاد. وتقدم معنا ان هذه الثلاثة هي الايمان ولا اعزاء لا اقسام ولا اركان وان كان يؤدى بعض هذه الالفاظ صحيح لكنه وربما يلزم منه بعض الاوامر التي تؤدي الى الى معانيه الى معاني خاطئة. ولهذا اقول ان الايمان هو قول فاذا فقد الايمان شيء منها فقدها فقدها وسأل احد الاخوة سؤالا يقول ان الانسان اذا كان يصلي يصلي وهو جاحد لوجوب الصلاة. قال يقال من كفره فعلى هذا مرد ذلك الى الجهود في القلب هذا سبب انه جعل العمل وجعل الخروف وجعل الاعتقاد اجزاء ان فقد الانسان واحدا منها فان الباقي فان الباقي ناقص ولكن نقول ان العمل والاعتذار والقول كلها واحدة بالنسبة للايمان. كلها واحدة بالنسبة للايمان اذا فقد الانسان واحدا منها كعمل القلب لا عبرة لله. سواء من او لم وجد ولهذا تجد اطلاقات السلف عليهم رحمة الله يقولون ان الايمان قول وعمل واعتقاد. لقد جمعنا التنبيه في النبي عليه الصلاة والسلام محمد ابن عبد الله ابن ابن عبد المطلب. اذا قلنا سليمان ابن عبد الله ابن عبد المطلب هل هذا رسول الله؟ هذه الثلاثة هي رسول الله. محمد بن عبد الله بن عبد الوهاب. لا نقول يتكون منه ولا ارجع ولا شهود بل هذه الثلاثة مجتمعة هي تعني رسول الله وخاتم الانبياء والمرسلين. كقول واعتقال هذه الثلاثة هي الايمان. هي الايمان. اذا فقدنا قول النساء ووجد العمل ووجد الاعتقاد. هل هذا الايمان؟ ليس بالايمان. كذلك ايضا في حال النبي عليه الصلاة والسلام. لو اتانا رجل اسمه سليمان ابن عبدالله عبد المطلب هل هذا رسول الله خادم الانبياء والمرسلين؟ نقول لا من يقول هذا بشر وهو رجل وكذب هو رسول الله. ليس رسول الله. كذلك ايضا بالنسبة للعمل. قد يكون قائل هذا الرجل ينطق الشهادتين ويقول اني اعتقد كذا وكذا لكنه لا يعلم. لا يعمل شيئا من الخير. لا يعمل شيئا من الخير. نقول هذا عام هذا قول وهذا اعتقاد لكنه ليس بايمان الاسلام. ليس بالايمان الاسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا نقول ان الخلل الذي يوجد عند كثير ممن يريد فعلا هذه الرسالة انه يجعل هذه الدلالة اما مركبة مركبة تركيبا للايمان او شروطا او انسان واقسام وانواع. فاذا نقص واحد منها قال هذا الايمان الناقص وقد وجد به وقد وجد فيه ولكن نقول ان هذه كلها هي الايمان. محمد هو كل اسم النبي اسم النبي عليه الصلاة وعبدالله هو رفق بن عبدالله هو كن اسم النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا ابن عبد المطلب هو النبي عليه الصلاة والسلام اذا فقد الانسان اسم النبي عليه الصلاة والسلام واحدا من هذه الثلاثة وانتبه انتبه انتبه الباقي فاذا جاء رجل يقول محمد بن عبدالله زد سليمان هذا كقول ولا نقول ان هذا هذا الحفاظ وهذا لكنه ليس بايمان الاسلام الذي جاء به جاءت به الشريعة. وننظر للامن المفقود ولا ننظر لشيء موجود ننظر للامر المقبول ولا ننظر للشيء الموجود. لان المفقود انا ارى الموجود وذلك كحال كثير من الاحوال حتى في مسائل الحدود ونحو ذلك فهي للانسان اذا وقع في الزنا او شرب الخمر يقام عليه الحد اذا توفرت الشروط وانتهت الموانع او لا يقام عليه يقام عليه الحياة. قد يأتينا رجل يقول وتزكي ويصوم ويقول ونحو ذلك. هل هذه متصلة الى عهد؟ ليست متصلة متصلة بنا. هذه ارجمت حكما كذلك ايضا مع خلاف في مشارف الايمان ونبيه هنا في مسألة القول والعمل والاعتقاد. اذا انتهى العمل انتبه الايمان. اذا اذا انتبه الاعتقاد انتهى انتهى الايمان. وكذلك الاعتقاد بعض المنهج الحقي كثيرا. وقد زادت في مشاعر تنوع الفاظها واختلاف متأخرة المتأخرة كثيرا في ذلك الذين يجعلون يجعلون العبرة بعمل القلب لا بفضل اللسان ولا بعمل الجوارح. يقولون اذا وجدت القلبية والتصديق القلبي فان ذلك فان ذلك كاهل في في ثبوت ايمان الانسان. بثبوت ايمان الانسان اما بالنسبة الامر فيجعلون ذلك دلالة ظاهرة على ايمانهم. يجعلون ذلك دلالة ظاهرة على ايمانه الا الذين يقولون ان الايمان هو المعرفة ان الايمان هو كان ثمة لوازم لقولهم هذا ان كل من في الارض ممن من الامم التي على على لطف الشهادة ايمانا بالله سبحانه وتعالى ان ذلك ان هؤلاء الان من اهل الايمان ففرعون يعلم ان الله عز وجل راح ولكنه جاحد. كذلك ايضا كفار قريش الله عز وجل يقول عن قوم موسى وجهدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما ظلما وعودا. اذا هم يعلمون بقلوبهم معنى تقافية موجودة. ولهذا نستدل بالمعرفة القلبية او بالمعاني الروحانية بمعرفة الله عز وجل وتعلق قلبه بالله ومع ذلك لا لا الى الله عز وجل بشيء من العمل ولا ولا بالقول الذي يثبت صحة باطله هذا لا لا ينتفع بما يزعمه من معرفة قلبه. من معرفة قلبية كذلك ابليس. الا يعلم ان الله عز وجل واحد وهو مستحق العبادة ولكنه معاند. ولكنه ولكنه معاند. ولهذا يقول موسى عليه السلام عن فرعون لما بان ابوه قال هل علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض يا فرعون مذكورة لقد علمت اذا انك تعلم. ولهذا نقول ان اكثر الامم لا تنكر الله عز وجل وتجهدها ولكنها لا تبكي وحدانية الله عز وجل ولكنها تجحدها المعرفة مجردة لا قيمة لا قيمة لها. واما ما جاء في حديث حذيفة في قوله لا اله الا الله نقول حديث خليفة بن اليمان قال فيه يدرس الاسلام كما يدرس حتى لا وما صلاة بلا صيام ولا صلاة. لا يذكر يعني لا يوجد شيء. اذا العمل فقد وسبب فرضه الجهل او العلم لا يوجد عندكم معانا ولكنه جاهل ولهذا الشخص الذي يعذر بجهله بعدم معرفته بالاعمى في زمن دروس الاسلام ولم يستطع معرفة للاعلام ثم اقتفى ثم اقتفى بالاعتقاد وقول النساء. وحاول ان يعرف لم يجد عملا. نقول لا اله الا الله الدين. لا اله الا الله تنجيه وهو من اهل وهو من اهل الاعلى. في احد الاخوان الذي اشكال عند الجزئية الجزئية بتاعته يقول هنا الاختيار هل هو فاقد لاصل الايمان؟ نقول نعم اخذ العمل اختياره هذه لاصل الايمان لماذا؟ لانه انت الايمان بالكلية. انت بالايمان الايمان بالكلية. والعمل على ما تقدم عليه هو العمل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم الذي يكون دليلا على اثبات صحة قوله بالايمان والرسالة. وهنا تارك الصلاة وكذلك ايضا في ترك العملية من غيره ترك العمل كليا من غيره ولهذا نقول ان الانسان اذا تعامل مع مسألة الايمان اذا تعامل مع مسألة الايمان على انها وان هذه الثلاثة هي الايمان. هذه الثلاثة هي هي الايمان. ليست اقسام ولا انساها اذا كنا اقسام كهل الارض او كحال البيت الذي يكون لثلاثة طوابق او ارض لديها اقسام اذا نقص اسم على مسمى تسمى عرب. البيت اذا نفس شيء من الم يسمى بالله. نعم لكن الايمان هو هذه ثلاثة كلها. هذه هي ثلاثة كلها. اذا فقد الايمان واحدا بدعة لثلاث لهذا ارسلنا ان تتأثر في المسألة في محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب هذه هي اجزاء اذا بطلنا اسم اصبح ثلث النبوة اسمين ثلث النبوة حتى ننقذ الدلالة حتى نقول هذه الثلاثة كلها رسول كلها رسول الله. اذا انتفع واحد انتفت النبوة ولا تنتهي عن هذا اشهر لابد من وجوده وجود هذه الكلام في مسألة الايمان قول وعقل واعتقاد اذا لم يفهم الانسان مثل هذا الامر وتوجه الى قضية الايمان على انه اقسام ثلاثة اقسام او الانهيار ثلاثة شروط لانه جعل الايمان شريف والشروط خارجة عنه. والشروط خارجة خارجة عنه. وان وجد بعضها الصلاة عنه اما بتيمم او بفرض الماء والتراب وصلى عاجزا عنه وصلى عاجزا عنه او نسيا لها وبقي على نسيانه الى يوم الدين. نقول يتقبل الله عز وجل من كذلك ايضا في مسألة استقبال القبلة وغير ذلك. ولكن نقول ان ان هذه الثلاثة ليست خارجة عن هي هي الايمان اذا نقص واحد منها انتهى انتبه الامام واما ما يكون الانسان نقول هذا اذا الرجل لا ينطق الشهادتين. ما هذه الصلاة التي يصليها؟ الا تعدها ما بينها؟ نقول هذه صلاة لكن ليس صلاة ولكنه ليس رسول الله. ليس رسول الله. يشبهه وعلاقاته نعم لكنه ليس رسول الله لان لان اتباع واحد منها اتباع. انتباه النبوة النبوة عنه لو كنا لما نقول ان هذه الثلاثة هنا يقول لماذا لا نجعل الثلاثة اجزاء من الايمان حالة من الالفاظ الجديدة حالة من الالفاظ الجديدة توجد في كلام بعض اهل العلم وفي كلام بعض اهل الفقر لكن لما كانت تؤدي تؤدي الى معاني مخالفة لمنهج الحق ينبغي ان تراك. ينبغي ان ان ولا نقول هي انساء. لانه اذا نقص جزء واحد منها اصبح الكل ناقص اصبح الكل الكل نفس. ولهذا نقول لو جاء شخص لو جاء شخص عالم وعارف اراد ان ها الثالثة والرابعة هي اجزاء او اقسام او تتكون من او كلها صلاة رجل الركعة الاولى او الثانية او الثالثة او الرابعة هل هذه صلاة ركن؟ ليست صلاة الظهر. ما اقول هي صلاة التصديق النبي عليه الصلاة والسلام الذي جاء به في هذا الوصف. لهذا في هذا الوصف ولهذا اقول ان الصدور عن الفاظ وعبارات لم ترد في الشريعة ولا في كلام السلف الاول هو الذي يجعل ان الانسان شيء من تلازم المعاني الجديدة التي تخالف منهج منهج الحق ولهذا القرآن بعض الكلمات التي اصبحت الان مدونة العلماء. فقول تمضي في في مسألة الارضية كذلك يرى في مسألة القرآن كلام الله ليس في ابتداء هذا الامر لما بدأ قراءة الدراسات وكان العلماء لا يشيرون الى هذه المسائل لماذا؟ لان هذا سيدعوك الى اشياء كثيرة ان تأتي الى اليد الله ليست مخلوقة والبصر ليست بمخلوق نحن مؤمنون بهذا لكن لسنا بحاجة الى مثل هذا الكلام لسنا في حاجة الى ولكن شاع عند كثير من الناس في زماننا انه يأتون الى هذه الثلاثة ويقولون هي اجزاء شروط اركان ثم اخذوا يجلسون على على كثير من التقسيمات سواء كانوا متكررين او ثم ينظرون الى انت بشار او انت مع الركن او نقص واجب منها هي اه ليس بصحيح ثم ينظرون ويصبرون الشريعة يبحثون عن وسيجدون لها سيجدون لها من المتشابهات مما يؤيدها على ما تقدم كلامه بكلام المتكلمين من وغيره من دولة وغيره. على مسألة القرآن على القانون هو معنى عظيم في نفس الله. اوجد الله عز وجل ان الله عز وجل من المتشابهات ولهذا تجد كلام السلف الاول والقرون اذا جاءوا بالايمان يقولون الايمان قول وعمل واعتقاد يعني هذه الايمان ليست اقسام ليست اقسام انظروا الى مسألة الاركان ماذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام؟ بني على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وايتاء الزكاة من استطاع من استطاع الانسان لما جعل هذه الاركان جعل هذه هذه اركان ذلك بذلك واما ما يتعلق بالايمان فهي قول وعمل وارتقاء فيها هذه الثلاثة فمسألة الصلاة. اذا لم تكن ركعة تسميها ضوء. هذه ليست ليست طهرا. ولو جاء الانسان بركعتين جاءني ثلاثة وجاء بواحدة لا اقول هذه الصلاة ناقصة تقبل تقبل من ان نقول هي مقبولة لانهم نقص واحد منها فانعصت كلها بطولاتكم وتردوا على على صاحبه. اتفقنا يقول اذن الدار العمل الذي يثبت معه الايمان يثبت معه معه الايمان. نقول ينبغي ان نعلم آآ ان العمل المراد من هنا عند قول الائمة اليس الايمان قول وعمل واثقات؟ هل هو ما تخص به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم عن الشرائع السابقة وعن دافع الكرة. عن دافع الفطرة ما اختصت به الشريعة. عن الشرائع السابقة على اعمال حسنة الفطرة تدل على اعمال حسنة ولو من غير تشريف لان الله خلق الانسان الصدق اليس عملا صالحا تؤمن به بالقدر؟ اهل الكتاب عبدة الاصنام الملحدة هل يأخذ احد من الارض من حب الصدق والعمل به لا بل هو موجود موجود في الناس ولكن من الناس من يعمل به يخالفه تارة لكن هذا الامر موجود في كراهية القلب. السرقة لا يمكن ان الانسان يقول للنساء فقط الناس اذا بلاد وبناء الشرائع السابقة ليست مقصودة في قولنا العام وانما العمل الذي اختصت به محمد صلى الله عليه وسلم. ما الذي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؟ قد يكون قائل الصلاة موجودة كل الاعمال موجودة في شراء السابقة الحج موجود ايضا مناسك ابراهيم عليه السلام وغير الزكاة ايضا موجود يأمرني بالصلاة والزكاة ما دمت ما دمت حيا ولهذا نقول ان هذه المراد بهذا ان تأتي العبادة على رسل محمد على وصف محمد لا على وصفه وصف الليل. يأتي بصلاة محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بها. او يأتي بالصيام الذي جاء محمد صلى الله عليه وسلم وذلك من من ظهور الى غروبه الى غروب الشمس فيه كذلك في المناسك التي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسائل الحج وغير ذلك هذه المقدمة لهذه المسألة. ثم بعد ان ينبغي كلام العلماء في بعض المسائل في بعض المسائل من العمل من العلماء من يقول ان الايمان عصرا لا ينبت الا بوجود الصلاة. قال بوجود الادلة في ذلك. بغض النظر عن قضية بقية الاعمال هي ايمان يثبت به ايمان الانسان قالوا فانه لا ينتبه لا الا بالصلاة. يستفيدون بذلك بجملة من الاحاديث من حديث الجامع. كما جاء في حديث ابي الزبير عن جابر ابن سلمة مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وابنته الشرك ترك الصلاة عن ابيه كما جاء في المسند والسنن قال عليه الصلاة والسلام العبد الذي وغير ذلك ايضا كما جاء في سنن الترمذي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا وكذلك ايضا قال ترك الصلاة الصحابة عن التابعين لذلك ايضا ما جاء عند محمد ابن النصر وجاء ايضا فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهموا جاء في حديث مصعب ابن سائر ابن ابي وقاص عن ابيه قال اذا كان وهذه من المسائل التي يمكن الاجماع في كفر تاريخ حال بعض العلماء الاجماع المروي عن السلف في ذلك قال هو اجماع صحيح ولكنه خلاف في كونه الكفر الاكبر والكفر او الاصعب. واشار الى هذا المعلم محمد بن نصر بان مراد السلف الارجح الاعتباري وكذلك جملة من الدلالات في هذا في هذا الباب قال رحمه الله قال محمد بن علي بن حسن بن شفيق سألته احمد ابن حنبل رحمه الله عن الايمان في معنى زيادة فقال حدثنا محمد بن موسى قال الامام يزيد ويشقى فقيل وما زيادته وما نقصانه؟ قال اذا ذكرنا الله واذا غفلنا وضيعنا ونسينا فهذه النصارى. اخبرنا في ذكر البخاري رحمه الله زيادة الايمان والنقصان قبل ذلك يشير الى بعض الطوائف التي مسألة قال ان الايمان هو قول واعتقاد وافضل العمل منهم من اخرج العام من صحة الايمان وجعلهم وجعلهم كذلك. قال التدبيرين بعدد قالوا وبعضهم مثل بعض العبارات التي تؤدي في بعض معانيها الى الى الوجه الصحي ولكن قد يكون لها لوازم ذلك بفوز انه شرع ولكن نقول ان مثل هذه العبارات لسنا بحاجة اليها. نقول ان الايمان والقول ان القول والعمل الاعتقاد انها هي سليمة. لا هذا شرط لهذا ولا شرط لهذا. وليس فيه شرط للامام الجباري هي الايمان. باعتبارها هي الايمان في حتى نخرج منه من كثير من اه اللوازم وانما شددنا في هذا وقد البعض ليكون منا ان الصلاة جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام ومع ذلك جعل العلماء مثلا الركوع ركن القيام والسجود ركن ونحن لا نقول ان مثل هذه المسائل هي مسائل فرعية قد يتجاوز فيها الانسان في في بعض الروابط ونحو ذلك ولهذا نجد الخلاف كثير من الفقراء في التقسيمات فقط بعد بعد هذه المصطلحات التي تؤدي الكثير من هذه اللمعات الصحيحة ولكن عند بعضهم لها لوازم لها اللوازم ام لا تصل. وهذا ولكن في هذه المسألة حتى ان نقول ان هذه الايمان هذه الثلاثة هي الايمان اذا قبلنا واحدا منها فقدنا الباقي على ما تقدم الكلام عليه من على شيء من الامثلة ومن يقولون من يقولون ان الايمان هو قول اللسان سواء ولدي ايمان القلب او وجد عمل الجوارية وهذا ايضا من شر الافواه حتى يجري على ذلك الحساب يوم القيامة الفطرة الصحيحة بعدمها بالرجوع ووجوب الرجوع الى وكذلك النصوص والرجوع الى بعضا ان يتساءل من جسده صلحا الجسد ان الله وامر الذي يقول ان الايمان هو المعرفة القلبية او التصديق القلبي بذلك اللسان هو ممن يقول هو القوم ولو انتهى لو انت من باطل والظاهر من جهة الاعمال فان الايمان صحيح من يقول بوجود الاعتقاد اقرب منه الى الحق مع كون هذه القولين الاموال البعيدة عن الذين يقولون بان الايمان هو قول وعمل واعتقاد ويجعلونه ايمان ولكن انما يقع الخبر التوصيل هل هي شروط او هي واجبات او هي او هي اركان او نحو ذلك؟ بحسب عباراتهم التي يصدرون عنها يقع اليهم شيء من لوازم القيادة في هذا الباب ومنهم من يأتي العمل شرقا لصحة الايمان ونحوي هذه العبارات فهذا يجري عليه طوارق جديدة من موجة من موجهة في هذا الامر. ومنهم من يكفر بالعمل ومنهم من لا من لا الاستحلال القلبي. الطوائف الموجعة موجعة الكبار هم ايضا على على نعم قال قال قول وعمل. وسألت محمدا عن عبدالله بن عبد وسألني محمدا فمسلم من الطائفين وقال قولوا وعملوا وسألت فضيلة سفيان ابو عوف بسنده يا ابا محمد فقال اسكت يا طبيب حتى لا يبقى منه شيء. وقال يريد المسلم سمعت الاوزاعي ومالك وبعيد ابن عبد ابن عبد العزيز انه اكمل ايمانا ممن كان قليلا طاعة كثير المعصية والغفلة. سمعت الحاكم ابا عبدالله يقول بسنده الى حملة منزعج الرباطي يقول قال لي عبد الله بن طه يا احمد انكم تبلغون هؤلاء القوم وانا ان اول بهم انهم لا يرون والثاني انه ليس للايمان عندهم قدر ان اقول ايماني كايماني احمد ابن حنبل وهم يقولون ايماننا بايمانهم وسمعت الحاكم يقول استهلني العمل من الايمان. يذهب من ذلك ان عملها ان الايمان يكتمل بوجود المعرفة الخلفية ودخول في نطق بالشهادتين وعلى هذا يستوي مع اهل جمال الايمان مع اهل الزمان بالايمان في هذا في هذا الباب. وهذا ايضا لا شك انه قول قول الله نقول ان الايمان يزيد وينقص يزيد وينقص ويسب. الايمان يزيد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فلا يقدر احدا بذنب ليزول شيء من المكبرات او بزوال او بزوال القول او العمل او الاعتقاد. بالكلية اذا كان واحد منها فانه يكون الايمان قد زال من من الانسان. وزيادته في ذلك بحسب حضور القلب وكذلك حضور الاحسان بالعمل. لهذا النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث جبريل لما سئل عن الانسان فعلى الانسان ان تعبد الله بجد تراه وهذا الانسان حينما يعلم عند شخص اجيرا عنده وكان يراه يجد العمل والاتقان بخلاف لو كان فاذا كانت اذكار الايمان القلب في قلب الانسان في التصديق والايمان بان الله عز فانه يعني هذا كمال الله. ولهذا نقول للناس يتبالغون بهذا القوة الايمان القلبي والتصديق كذلك الكرام نقول ورود الكمال القلب في ذلك يعني كمال العمل والراحة كما العمد الظاهر وهي وهي متلازمة ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله فان لم تكن تراه فانه فانه يراك هذا في قوله يزيد وينقص ذلك في قوله قوم وعمل لا يعني ذلك عجبا وعدم وجود الاعتقاد وبين الناس من يستشعر عدم وجود الاعتقاد. نقول ان القول والعمل داخل في هذه الثلاثة قول القلب هو التسليم وحب الله وحب ما يحبه الله الاخلاص لله عز وجل في امور الطاعة هذه الاعمال القلبية. الاعمال الأرضية التي تذهب وتجد اما التصنيف فهو ثابت المستقبل ثابت مستقل وذهاب هذه الأشياء من ما يتعلق ببعض المسائل ونحو ذلك او الاصول او اصول للتصحيح خصوصا التصنيف يكون لنا الانسان تصديف بالله عز وجل وبوجوده وبوحدانيته ولكن تصديقه في ذلك رئيس منهم من يأتي باركان الاسلام ويأتي بالسنن والرواتب ونحن ذلك كاملة ويتطوع عز وجل ويقوم بالليل وهذه الحالة ولكن يقابله اقوام ذلك الامر كعمل القلب. المحبة القلبية الناقصة لديهم. لما يحبه الله عز وجل. كل ما يكره الله تجد يمين الى بعض المنافقين او يميل لبعض المخالفين او يميل قلبه الى بعض الشهوات لا نستطيع ان نبيعه الايمان فبين الانسان الى بعض المحرمات والاعمال الظاهرة ما لم يدوم دليل على اتباعها ذلك الامر في الكلية حينئذ نقول نقول بكفره. قال رحمه الله وسنة الحافظ يقول يقول فقال فقال يا ابا عبد الرحمن على كبر السن صرت مرجئة فقال لها المرجئة تقول حسناتنا مقبولة وسيئاتنا مقبولة ولو علمت اني قد اني قريب لو علمت ان يكون لك حسنة ولو علمت اني مؤمنة لشهدت اني في الجنة قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو وزن الامام ابن بكر بايمان اهل الارض يقول في هذه المنزلة اذا كان امام الانسان المقصر الضعيف في هذا الكمال فما ميزته ابو بكر الصديق ما ميزة عمر ابن الخطاب؟ وايضا ميزة الامثلة في جبل ايمانهم ويقينهم وتصديقهم اذا كان التي تزاولها في هذا الامر. ووجد فيه القلب وعصب عمل القلب حينئذ تكون ايمانه ايمان سالم الانبياء لا شك ان هذا ان هذا من المعاني من المعاني والالفاظ الباطلة قال رحمه الله اخذ احمد البحار الذي يلين الله به ان الايمان قوم وعمل جديد ويعتقد اهل السنة ان المؤمن وانه كثيرا صغارا واقتبالا فانه لا يكفر بها وان خرج عن الدنيا غير ذلك منها مغادرة التوحيد والاخلاص فان امره الى الله عز وجل. ان شاء وادخله الجنة يوم القيامة ساكن ظالما غير ولا معاقبة ومرتزقة وان شاء عذبه بعذاب النار واذا عذبه لم يخلده فيها بل اعتقه واخرجه منها الى نعيم الله وكان شيخنا سعد بن محمد رحمه الله وهذا ما تؤيده النصوص الكثيرة انه لا يكفر الانسان الانسان الا بكفر على ما تقدم الكلام عليه. فكل من اذنب ذنبا او اسخط على نفسه بمعصية من الكبائر او الصغائر او الموبقات حتى حتى يقع في مكبر وتتوقف فيه الشروط وتنتبه الموانع يقع يستوجب في ذلك عقاب الله سبحانه وتعالى وهو واما اذا كان وكان من اهل المعاصي والذنوب واسرار على نفسه في هذا ما دام يوجد معه الايمان وجد الاعتقاد وجد قول الانسان وجد العام وجد العمى نقول انه الان الايمان الى شرب شيء من المخدرات. قال رحمه الله وكان شيخنا سعد بن محمد رحمه الله يقول المؤمن المنذر فيها ومعنى ذلك ان يسحب على وجهه الى النار ويلقى فيها نفوسا في السلاسل والاغلال والمدمن الى الدنيا ومعنى قوله بدل الله في كتابه في قوله تعالى واما المؤمنون فلا تمحوا وجوههم النار ولا ولا تكرهوا اعضاء السجود منهم اذ حرم الله على النار ومعنى قوله عن الكافرين في النار. بامور منها نوع بعد ان الكفار مغلق وعذاب عصاة اهل وكذلك ايضا يختلفون عنهم انهم لا يهددون. والكفار يقلدون مهددون بالنار. ومدد الباعة في علم الله عز وجل ومشيئته. فقال اهل الايمان الذين كتب الله عز وجل مما وقعوا به في ولكنه ان الله عز وجل لا يدخل احدا من اهل النار. النار من اهل الايمان الا وهو من اهل الكبائر. الا لان الانسان اذا وكان من اهل الايمان اتى الايمان عليها او اتت الحسنات. ولم يبقى لديه شيء. واما الكبائر يحاسب عليه وهي الخطأ على دين الانسان وعاقبته اذا كان من اهل الايمان فليس بعد ولا تحرق ومعنى قوله ان الكافر يخلد فيها ولا يخرج منها ابدا ولا ان الكفار واما المؤمنون فلا ينقطعوا من رحمة الله في كل حال وعاقبة وعاقبة المسلمين كلهم لانهم فرضوا لها وطلبت لهم حب من الله ومنة. واختلف اهل الحديث في بيت مسلم متعمدا. وكفره بذلك احمد بن محمد واختلف اهل الحديث في ترك مسلم صلاة الفجر متعمدا. فكفره احمد المحبب وجماعته رحمهم الله واخرجوه به من الاسلام في الخبر الصحيح بين العبد والشرك ترك الصلاة واصحابه وجماعة من علماء السلف رحمهم الله اجمعين الى انه لا يتوفر ما دام معتقدا بوجوبها وانما يستوجب الحب كما يستوجب مقدر الاسلام. وتأول الخبر من ترك الصلاة داخلا لها فهذا المعنى النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة كفر هذه تارك الصلاة اما العلم عليهم رحمة الله من الائمة من الائمة الاربعة فعمل الامام مالك رحمه الله فلا تخبر عنه رواية قيادة ولم ينقل عنه احد من اصحابه عبارة صحيحا في هذا في هذا الباب واما احمد رحمه الله المعروف عنه المستجيب عنه القول بكل تائب بكفر تارك الصلاة وثمتها بعض الروايات عن الامام احمد رحمه الله ينقلها البعض ويأخذ منها عدد تارك الصلاة قال يزيد ايمان بالطاعة وينقص بالمعصية كترك الصلاة والزكاة. نقول ان ليس الدعاء بذلك هو الطلاق الصلاة واحدة والامام احمد رحمه الله لا يكفر بترك الصلاة الواحدة ولا صلى الله عليه وسلم فاراد ان يبايع النبي عليه الصلاة والسلام واشترط على ان يصلي الى صلاتين فبايعه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ان يدخل على الا يؤدي الى صلاته. فاشترط الاداء ما اشترط فيه منه. الايمان بها فيوكل بها رأسا ولكن اجاؤه اداؤه على على الصلاتين. وحينئذ له ان ادنى ما يبني على الانسان هو اداءه للصلات. اداءه الصلاتين. وتركوا للواحدة اثنتين ونحويان لا لا يكفر بذلك ولكن ينقص ينقص الامام ولهذا نقول اذا كلام الله عز رحمه الله من المتشائم ينبغي ان يحمد عنه وكذلك ايضا رحمه الله في كتابه المؤمن. اما الامام الشافعي ابو حنيفة ابو حنيفة القول عنه بعدم نور الله في الصلاة مشهورا. واما الامام الشافعي رحمه الله فله قولان في هذه في هذه المسألة. ولا شرعه على عدم التنفيذ. نعم وده اول خطوة كما اخبر سبحانه عن يوسف عليه السلام انه قال ولم يكن نفس ولكن ومن قول اهل السنة والجماعة العبادة انها مخلوقة لله تعالى لا يهترون فيه ولا من اهل الهدى ودين الحق من ينكر هذا قول ما ويشهدون ان الله تعالى يهدي من يشاء من دينه. ويكون من يشاء عنه لا حجة لمن حرمه الله عليه ولا عذر له لديه عز وجل قل فله الحجة البالغة فلو شاء اجمعين. وقال ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حقا الاية تقال سبحانه خلق الخلق بلا حاجة فجعل طريقا للنعيم الفضلى وفريقا للجحيم عدلا وجعل منكم قويا ورشيدا وشقيا وسعيدا وقليما من رحمته وبعيدا لا يفسد عما يكتبه المسألون الا له الحق والارض تبارك الله رب العالمين. قال عز وجل كما بدأتم تعبدون فريق الهدى وفريق الشياطين اولياء وقال اولئك ينالوا قال ابن عباس هو ما سبق له من السعادة والشقاوة. اخبرنا ان محمد بسنده الى عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ووصاه بالمصدوم يجمع في بطن امه اربعين يوما. كما يكون على قدم كذلك ثم يكون كذلك ثم يؤذي وعمله واجله فوالذي نفسي بيده ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة عبد الملك واخبرنا عليه الصلاة والسلام ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى لا هل هذا المعنى على ابنائه او هو باعتبار ان الانسان يعمل بعمل اهل الجنة حتى اذا رضي على وفاءه نحو الذراع سبق على الكتاب العمل بالعمل الى النار. نعم؟ طيب لماذا؟ الاخلاص. فيما يبدو للناس في مجاله للاسف يعني انه في اتفاق. وهذا جاء في الصحيح من حديث سالم عليه رضوان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس. لان الله اعلم من ان يقوم الانسان بطاعته سبحانه وتعالى الطويلة حتى اذا بقي من هذه ساعة او ساعتين عمل بعمل هذه الارض ثم مات على ذلك. كذلك ايضا في مسألة قال يعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس. يظنون انهم من اهل النار وله خبيئة من عمل اخرين من عمره له خفية في العمل وقضية من عمره. فسبق عليه الكتاب فكانت خاتمته حسنة. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى اعدل من ان يجعل عمل الانسان من سنين طويلة هباء منثورا فيغلب عليه العرب فيكتب له به بساعة بساعة صور. ولهذا نقول ان الله عز وجل يعلم باطن الانسان وظاهرة واذا اظهر شرا او اظهر خيرا يعلم ان ايمانه ودافعه الا ذلك ولهذا نقول ان العبرة بالخواتيم كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال قال انما الاعمال بالخواتيم الاعمال بالخواتيم يعني ما اوجد للعمل الانساني طاهرا وباطنا فيما يعلمه الله يختم عليه الانسان. ولهذا الشخص الذي الذي يخالف امر الله عز وجل بالزنا والشيخة وغير ذلك من الموبقات ان ظاهرة ان يختم له بسوء اذا كان على على هذا الارض زمنا طويلا فلا تكن ميثته بيت حسن فيموت سالما من كان لله صواما قواما من سنين طويلة لا الله عز وجل له في اخر ساعة من عمره ان يموت على شرب الخمر. او يموت على السرقة. او على الزنا ولله عز وجل عنهم في هذا في هذا الامر. واما ما يتعلق بجانب العمل سواء كانت هو او كان ممن يفعله الانسان انه قد يستمر الانسان على ذلك ظهوره ويختم الله عز وجل الانسان اللي عمل الخير كما كان الصحابة في المعركة وكان قبل ذلك كافرا ثم قتل ولدا ولم يعمل خيرا قط الا مات عليه منه ما من الجهاد والشهادتين من عمل يسير. نقول بمثل هذا هذا اغلب ظهوره من الزاني ان يكون الانسان القاضي على الله عز وجل ثم يجعل الله عز وجل ميزته ميتة سوء في اخر ساعة من عمره. اما الثاني لان الله عز وجل رحمته جل وعلا يختم لعباده الذين كانوا على سوءهم على عمل صالح في اخر حياتهم اخر منه عشرة من الاول لان رحمة الله عز وجل ورسله تسلك غرقه سبحانه وتعالى والغادر ان الله عز وجل يجعل امر الانسان على ما كان عليه قبل ذلك ولكن يظهر ميزته وخائبته على ما كان على ما كان عليه مكتملا بعمل الباطل وعمل والله عز وجل لا يذكر من العمل العطاء مجردا بل اذا صح الطالب جزي او جزي الانسان على عمله بالاحسان. واذا مسد باطله ولو عمل واحسن فان عمل وقال لا يكون الا فسادا وبال عليه لسوء باطنه لانه تعالى ذلك دفاعا. قال محمد اسناده الى عائشة ان الرجل يعمل على اهل الجنة وانه المقصود في كتابه انه من اهل النار. فاذا كان عند ربه وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار وانه لمكتوب بالكتاب انه من اهل الجنة فاذا كان قبل موته عمل بعمل اهل الجنة فمات فدخلوا الجنة. ويشهد اهل السنة ويعتقدون ان الخير والشر وارتفع وبقضاء الله وقدره لا مرد لها ولا محيط ولا بعيد عنها ولا يصيب الله الا ما كتبه له ربه. فلو جهل الخلق ان يرفع الله بما لم يكتب والله عز وجل كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الايمان اجعل الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الموقف بالقدر خيره حيث والقدر يكون خيرا شرا كله الى الله سبحانه وتعالى. ولكن الانسان لا ينسب الشر منفردا للخالق سبحانه وتعالى. ولهذا نقول ان الشر لينسب لله سبحانه وتعالى الا على كذلك ايضا يكون على سبيل على سبيل ولهذا تأجل مع الله سبحانه وتعالى فقال انا لا ندري لشر اريد من في الارض ان اراد به ربه عند واما بالنسبة للخير بمن في الارض ام اراد به ربه رشدا اراد الله عز ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى لا يقدر لعبده المؤمن شرا الا اذ اختار الانسان ان يجعل ذلك الامر شهرا بخياره لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما قال عجبا لامر المؤمن ان تأمره كله له خير يعني حتى لو كان في غيره شر ان اصابته سراء شكر مكانها اذا لم يثبت هو الذي اختار ان مصير الامر على على الشر. واما تكبير الله عز وجل فقد ذكره الله وامره بان يجعل الشر في ظاهره باطلا خيرا له بصبره بصبره عليه. والايمان بقدر الله سبحانه وتعالى ومن الامور الواجبة التي لا الايمان ايمان العبد لله الا بها. ولهذا نقول ان من لم يؤمن بالقدر لم يكن بالله سبحانه وتعالى