لان الله عز وجل سبق علم عمل الحق وقدر سبحانه وتعالى على الناس المقادير الخير والشر وقدر على الناس كون كانوا فريقين فريق في النعيم وفريق في الجحيم وقدر الله عز وجل لكل احد عمله وقدر الله عز وجل لغير الناس من المخلوقات في الله سبحانه وتعالى مجراها وسيرها وما تزيد به وما تنقص واعمارها واماكنها الله عز وجل وعنده وعنده سبحانه سبحانه وتعالى في كتابه. ولما ظهرت مثلا نبي القرار. وهذا في زمن اواخر الصحابة عليهم كما جاء في مسلم كما جاء في مسلم من حديث عبدالله ابن بريدة قال اتينا الى عبد الهادي ابن عمر عليه رضوان الله تعالى وهو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قال اغتنمت انا وصاحبي فقلنا ان الله قبلنا اقواما يدخلون الله النار وان الامر قال اخبرهم اني بريء منهم وانهم براء مني. انهم الذي بريء منهم واني وان الله لا يتقبل من احد عملا حتى حتى يؤمن حتى يؤمن بالقدر. الذي يدفع الشائكة قاموا باللقاء هذه المعاني ووجدوا لوائح كثيرة يرون انها لوازم لا تجري على لا تجري على فضيلة بقية معاني النصوص. ومنهم من قال من قال بالجهل. وهو ان ذلك عند الطائفتين يريدون تنزيه سبحانه وتعالى ولكن اراد جل وعلا قد جعل احكام الدين للناس وبينها وارى العباد بالمسلمين بذلك. ومسألة القدر واجراء الكون الاشياء حتى عند كثير من التي لا تؤمن بالنبوة او غيرها فتجد ان الباب الذي يقولون فيما يتعلق بالتقدير المقادير المخلوقات يؤمنون فيجعلون لكل كوكب تصويب في جانب من جوانب من جوانب الكرب فيؤذنون بان هذا يصلي بذلك الامر وهذا يصلي بذلك الامر فيكون بينها نوع من من التداخل والتناسب. والتناغم بالتصرف في هذا في هذا الكون. ولهذا حلا لما يجدونه من اشكال في المعرفة في معرفة القلق وتقديره. واما ما يتعلق البرص الذين يقولون ان بتعدد مقادير الغاية الى ما يتعلق بمقادير الشرعية لله الشرع فهي النور والظلمة وغير ذلك من الاقوال المعروفة عنهم واما بالنسبة فلاسفة الهند فانهم يجعلون الها قال والها خاصا بالسفونة والكرمة يجعلونها اله القذارة خاصة ويقوم بتصريفها كذلك ايضا ما يتعلق منهم من يحاول التنزيل يؤمن بوجود الخالق ولكن ولكن يتحيرون بمسألة على اناس على اناس فيجعلون وكذلك ايضا يجعلنا ان وموجود ولكنه ثم بعد ذلك الناس يجرون في هذه المعادلة ويقولون ان الله عز وجل اعلم من ان يقدر لعباده امثال هذه هذه الحوادث فقالوا الله عز وجل خلق الكون ثم ثم تركه على معاملة يجري يجري عليها جرى بعد ذلك تعظيم العقل والحفظ والاختيار في كثير من الامور وعدم التسليم به في تدخل الافراد عند بناتنا التعلق بالخالق بالخالق سبحانه سبحانه وتعالى. واولى منهم من يؤمن بخالق الخالق الاعظم من جهة حقيقته وماديته ونحو ذلك. هذه المسألة هي مسألة القدر وحكمة الله عز وجل هذه من المعاني يجب على الانسان ان يسلم بها. وباء كثير من الشريعة. ولهذا يقول ابن تيمية رحمه الله يقول هذه المسائل ما زلنا الافهام فضيلة الافهام ومزلة الاولاد ويقول علي الأحاديث ديال الناس الا وفي قلبه حسنة من هذه المسألة. وهي مسألة مسألة القلق وبعد ذلك ايضا عليه رحمة الله نقول هذه مسألة مقفلة وطاعة يعني يحتاج وهي البحث عن هذه القلوب المغيبة هو خارج ادراك الانسان فيها يزيد وتحيرا اذا كبر الانسان كلما ازداد ازداد ازداد تحية لان العقلية وحاسته العقلية كحاسته البصرية اذا مررت بشمس بشمس قاهرة زادته الما وتخيرا كذلك اذا نظر عقله الى شمس الحقيقة زادت فيه تحية وعزة وهذا للعظيم وهذا لرأي فواجبه بذلك ان يسلم الامر لله سبحانه وتعالى ومن ان الله عز وجل قد جرأ المقادير على على خلقه سبحانه وتعالى خيرا خيرا شرا لكن الله جل وعلا لا يفكر بعباده الا ان الخير جعل لهم مشيئة وهداهم الله عز وجل السبيل منهم من يريد الخير ومنهم ما نريد الشر ولهذا نقول ان الايمان بالقرار. وان الله عز وجل قدر على هذا. وان الله سبحانه ويعلم ما يكون ويعلم ما سيكون ويعلم ما لم يكن لو كان علما كيف يكون حتى ما يسمى بعلم المستحيل بعلم المستقيم لو اراد الله عز وجل وجوده. ولهذا نقول فيما يتعلق بسند مسألة او قانون المعتزلة في هذا في هذا الباب وخلاف المعتزلة بعد شهر في هذه السنة قال رحمه الله على ما ورد به فضل عبد الله ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله عز وجل لاهل السنة وطريقتهم بالخير والشكر انه لا يضاف الى الله وان كان صلى الله عليه وسلم واما ما نسبة لله عز وجل لا حرج كقولنا خالق السمع والبصر الانسان مدوي للعواقب والاخلاق ومجري السحاب والرياح الذي تجري في البحر وغير ذلك من الوقود التي نستخدمها في مسائل التقصير هذا من الامور الحسنة. اما ذكر ما يوجد في الكرب مما من مخلوقات الله عز وجل يستقبلها الانسان نسبتها على سبيل التفصيل وان كان صحيح المعنى الا انها لا تجوز لانها تتضمن تتضمن نفسها تتضمن نفسها على سبيل وانما يثبتها خلق الله عز وجل المخلوقات. واذا جاء من يكفيها من خلق العدواء الى الله. اذا جاء من بهذا الامر سبحانه وتعالى خالقه. الله ومعناه والله اعلم والشر ليس مما يضاف اليه القرآن المفضل حتى يقال حتى يقال لك بالمناداة يا خالد الشكر ويا مقدر الشر وان كان هو الخالق لذلك اما السفينة البر والرحمة اللهم ارادتنا الى الله عز وجل. فقال ولذلك قال ابراهيم عليه السلام انه قال واذا مددتم وان كان من اهل السنة والجماعة ان الله عز وجل لجميع اعمال العباد خيرها وشرها ولم يؤمن احد الا بقاء في هذا الباب في مساجد القضاء والغلاوة فغير ذلك يقول على ما تقدم الاشارة اليه من كثيرا من القواعد قبل الاسلام كانت في هذا في هذا الامر. وكله يؤمن ان الله عز وجل ولهذا نقول ان المشركين في الجاهلية لديه يقولون يثبتون يقولون ان العبادة ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم اذا فعلوا فاحشة قالوا الله امرنا بها. وهذا فنقول المشركين الكفار قريش انهم على هذه على هذه العقيدة. حتى جاء الاسلام واثبت للعبد للعبد المتكلمون الاوائل من الفلاسفة بين اليونان والرومان وغيرهم يثبتون ان الله عز وجل هو الخالق ثم جرى تبعا لذلك تعظيم العقد تعظيم العقد واشهر هذه المدرسة زيادة ثم جرى على ذلك تلامذته وسمعه ايضا بعض الملابس المنتسبين للاسلام. بعض الفلاسفة المنتسبين للاسلام. والذين حينما كان يدرس فلسفته كان يجري معه يشيرون معه ذهابا مجيد. يعني يعلم التلاميذ وهو فكان التلاميذ يسمونه بالمشاهير يعني يمشون معه ويأكلون منه العلم. من تبعه ايضا بالمشاعر ولو كان من المناسك الاسلام الذين قالوا ان الله خلقها خلق الخلق واوجد قانون السبري هي معادلة معادلة الحوادث التي تكون قال بين الانسان اذا اراد ان يذهب شيئا فعله وهذه الفعلة معادلة لابد ان يهدف اهله في ذلك النتيجة. جرى جرى على هذا العرب فجعلوا الانسان فارطا لفعله خالقا ليه؟ خالقا لفعله وهذا من الفلاسفة ايضا حتى المعاصرين ولكن نقول ان الادلة في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل قال وهو المقدر للحوادث الا ان الله عز وجل اثبت لعباده المشيئة واذا كان الانسان مشبوها فما الفائدة منه؟ فما الفائدة من ارسال الرسل؟ وارسال الكتب اذا كان الانسان يقدر علينا هذا الامر. واما ما يتعلق بالمعتزلة ورواه الذين يقولون ان الله عز وجل لم يقدر على عباده المقادير وقالوا ان العباد يغلبون افعالا يغلبون افعالا فحملهم على ذلك على اصولهم فيها لهم اصول ومنها العدل. قالوا العدد يعني ان الله عز وجل لا يقدر على عباده السيئات ثم يعاقبهم عليه. ومحتوى ما بين قالوا ذلك الله عز وجل على شيء. ولازم ذلك العلم ان ينفر عند الله سبحانه وتعالى بالحوادث. لان العلم الدقيق في حوادث الارض وتنقلها واعطائها وتطوراتها فالعلم الكامل في ذلك فالعلم الكامل في ذلك يرجع الى المقابل القرآن لانه لا يعلم شيء في تفصيله على سبيل الكمال الا من صنعه ووضعه. الا من صنع وراءه. فالعلم لازم فالعلم لازم لا يمكن ان يتقبل الله عز وجل للخلق تعالى الله عز وجل ولا يمكن ان يعلم الله عز وجل مقادير واحوال فيما يأتي الى قيامه الى قيام الساعة ثم لم يكن هو الذي قدرها. فانى اسى العلم بمثل هذا التوصيل للثقافة بتحول الاجزاء وتحول المادة وخلق الكون نحو ذلك من الدقائق ثم لم يكن هو الذي هو الذي اما ان يكون العلم مكتسب الله عز وجل عن ذلك او انه هو الذي خلقه وقدره ويعلم ما خلق وعد. ولهذا الله عز وجل يقول الا يعلم من خلقك لانه هو الذي خلقها فلخلقه لها علم سبحانه وتعالى علم سبحانه وتعالى احواله لان لانه سبحانه وتعالى هو الصانع لهذه لهذه الاشياء الاشياء الاشعري ارادوا ان يتوسطوا بين مذهب المعتزلة وبين مذهب اهل السنة فجاؤوا بمسألة بمسألة ومسألة الكشف في هذه من جهة الجهر قيام جمرة وان كان يحاولون ان يتداعوا البعض له دائما وان يخرجوا من ان العبد يضرب في الحق. يقول ان الله عز وجل هو قال لكنه يعاطلون يعبرون قانون السببية عند يسمى بمعلومات السببية قانون السببية المعاملات انه يلزم من هذا ان يحدث ان يحدث فالانسان اذا اراد ان يقتل احدا ضربه او بالرصاص او فانه اذا اتى هم يقولون هذا ليس ليس سببا ليس سببا ولكن الله عز وجل كما اودي المقابر. قال اوجد الله القبر ثم اوجد الله القبر. فاذا اراد الانسان ان يفعل شيئا. اذا اراد ان يفعل شيئا اوجد الله عز وجل فعله واوجد اكثره على حد سواء. قال وليس للعمل بذلك اثر. وهذا في ملاحظة للعرب وكذلك ايضا في تعطيل الله عز وجل بالكرم. باحكام الله عز وجل بالارض معتزلة في هذا الباب هو اقرب الى الان في هذا العمل المنهج من منهج المشاعر. في هذا في هذا الباب. فهم يقولون مثلا في مسألة السلفية. يقول اذا اراد الانسان ان الشيباني الاصل انه يأكل اذا اكل فانه حينئذ يشبع هم يقولون ان الله اوجد الامن واوجد الشفاء بعد وجود الاكل ولا ولا صلة بينهما قانون وذلك ان الله قادر على ان يوجد ان يوجد الشباك بلا بلا اكل نقول بمثل هذا يتعلق ما يتعلق بالاعدام اوجده الله عز وجل باطلا وان لم تره وان لم تره باطلا وان لم تره باطلا كذلك ايضا من جهة العمل واضعف بذلك جانب جانب العقل في هذا في هذا الباب ولماذا كلما غلى الانسان بجانب السببية على في ذلك ما يجري على خلافها ما يجب على اختلاف هذا القاعة. ما الذي يجري على خلافها؟ المعجزات والكرامة. في هذه المعتزلة ان يكون ولا يؤمنون بها. لماذا؟ قانون السببية لديه ويكون بذلك الكرامات الاشاعرة فيها طوائف منهم يثبتونها طوائف منهم وطوائف منهم اهل السنة في هذا الباب يقولون ان الله عز وجل ويعلم ما كان ويعلم ما سيكون ويعلم ما لم يكن لو كانت كيف كيف يكون وان تقدير الله عز وجل لا وله رشيدة وهداه الله عز وجل عرف الى الحق بطريقة وطريقة الباطل طريق وله اختيار يحسبه الله عز وجل على اختياره. ولهذا يقول الله عز وجل وما كنا معظمين حتى ابعد نبعث رسوله في هذا الاشارة الى ان للرسول اثر على العمل على اختيار الانسان وما تشاء الا ان شاء الله بل للانسان مشيئة ولكنها بعد مشيئة الله سبحانه قال تعالى وهذا هو عدو الله. اما ما يأتي في ذهن الانسان من بعض النوافل التي تغيب عن ذهنه من قول وعبادتها من قوله الله عز وجل يقدر على العباد وخلق للناس خلقهم في بطون امهاتهم. وخلق للجنة خلقهم فيما يكون العبد فيما يقول الله سبحانه وتعالى من الايمان بالقلق وعدم البحث من ذلك لماذا؟ لان عقل الانسان لا يفهم. ولذلك قال ابو حنيفة يقول هذه المسألة مسألة مغفلة من بعض ابداع ولهذا نقول هذه المسألة على قدم تسليمه على قدم التسليم وهذا يدرك انه يوجد لرؤوس بعض الناس من عدد وهنا يتميز هذا الايمان الحق والصدق ابن تيمية من هذه من هذه المسائل وقد زاد في هذه المسألة الاقدام وظلت فيها ظلت فيها الافعال بسبب ولهذا نقول ان كثيرا من الفتن لا يدركها لا يدركها الانسان بضعف عقله. كما ينظر اليها الانسان ثم يرجع كان بصره حينما لسعت الشمس انقبض عليه وما يجد لماذا ولو اردت ان تدرك كل علل الكرب فمفرق بين الخالق والمخلوق ايضا هي تسليم الطاعة اذا اردت ان يعلمك الله عز وجل بما بما اوجده الله عز وجل في الكون كله. وان تعلم فما الفضل في مسألة الايمان؟ وما الفضل في دليل بين علم الخالق الوعر؟ والمخلوق سبحانه سبحانه وتعالى قال رحمه الله اهل السنة والجماعة الله عز وجل شاء سبحانه وتعالى ويبقى الايمان والطاعة ويبلغ ايمانه قال الله عز وجل ان يقدم له ويكفيه الشر. فاي شيء يقدره الله عز وجل لك في المستقبل وان تربي قدر الله سبحانه وتعالى فاذا نقول ان الايمان متلازم مع مع جميع اجزاء الايمان ومع لله سبحانه وتعالى. قال رحمه الله ويعتقد ويجد اصحاب الحديث ان عواقب العباد مهنة. لا يدري احد فيما ولان ذلك مغيب عنهم لا يعرفون على ما يفوت عليه النساء ولذلك يقولون انا مؤمنون ان شاء الله وهذا على ما تقدم الكلام عليه في مسألة الايمان والفضل قد يذهب واحد منها ولا يذهب الايمان بعذر قائم فيه بعذر قائم قائما فيه العذر يعلمه الله عز وجل. وقد يوجد واحد منها ولا يقبله الله عز وجل من العبد بكفاء المرأة. ولهذا لا يشبه ولا مرارا بعينه الا من شهد له شهد له الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. وانما ويحسن الظن بالله سبحانه وتعالى ان يجعل عاقبته من اخيه. وكذلك ايضا بشهادة الناس للانسان بالخير والاحسان والفضل فهذا ايضا من احسان الظن والفعل وش هذا ولا يقطع ولكن يؤخذ من ذلك تساؤل ولكن هذا لا ينفي ان نشهد لكل كاذب ولكل مؤمن ذنبه اما بسبب ابتلاء او او ابتهاء بعد بعد ما يقدره الله عز وجل واما هذه المسألة فنتكلم على قضية الاعيان. ولهذا الرجل الذي قاتل مع رسول الله كما في الصحيح بعدها احد الصحابة انه رجل من اهل الجنة فقال النبي عليه الصلاة والسلام الا وهم الصحابة وهم في القتال. والسبب انه في علم الله عز وجل انه يقتل يقتل نفسه. لهذا انه لا يدري الانسان ما يختم عليه قال ويشهدون لمن مات على الاسلام ان عاقبته الجنة فانهم المسلمين فضلا من الله منه. ومن مات والعياذ بالله عن الكفر فضربته الى النار لا يأتي منها ولا يكون بمقام اللي فيها فاما الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه باعيادهم فان اصحاب الحديث يشهدون لهم بذلك صلى الله عليه وسلم فيما ذكره لهم فانه صلى الله عليه وسلم لم يشهد لهم الا فيها لم يشهد لهم فيها الا بعد ان عرف ذلك والله تعالى اطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على قوله تعالى عالم الغيب الا يقدر على غيره احدا الا ان ابتغاه الرسول. وقد بشر صلى الله عليه وسلم عشرات من اصحابه في الجنة. وهم ابو بكر وعمر عثمان وعلي وفرحة والزبير وعبد الرحمن بن عمرو وسعد بن سعيد وابو عبيدة الجراح. وكتب كذلك خالد بن قيس بن شماس انه من اهل الجنة قال انس ابن مالك فلقد كان يمشي بين عمرنا ونحن نقول انه من اهل الذكر. وشهد النبي عليه الصلاة والسلام لكثير من الرجال من اصحابه انهم من اهل الجنة. شهد النبي عليه الصلاة والسلام لخديجة فاطمة الحسن نصير عكاشة وغيرهم وغيرهم من اصحابه ممن ممن شهد له رسول الله صلى عليه وسلم بالجنة بعينه. ومن شهد النبي صلى الله عليه وسلم بجمهوره نشهد بجمهوره. وذلك حاله مكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة عليهم رضوان الله نشهد لهم بالخير على سبيل الاجماع. فنقول الصحابة في الجنة الصحابة في الجنة ولا نقصص احدا بعينه الا من خصه رسول الله صلى الله عليه وسلم. لماذا هم النصارى؟ لان الله عز وجل فمن تحققت فيه الصحبة فانه ان شاء الله من اهل الجنة. ومن انتبه عنه ذلك ذلك الوسط فانه حينئذ قال ذلك الاخلاص. قال رحمه الله ويشهد ويعتقدون ان افضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عمر بن عبد الرحمن ثم علي انه الخلفاء الراشدون الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافته من اوله فيما رواه قال والصحابة الذين كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام من جهة سابقنا الاول من المعلمين والافاق ممن جاء بعد ذلك. من انفق وجاهد قبل البدء افضل ممن اسلم وجاهد واتفق معه. بعد الفتح وذلك ان اتباع الحق في زمن ضعفه. وقوة اعظم عند الله عز وجل بالانتباه عند عند قوة الحق وضعفه وضعف الخاطئ. لانه ما اقبل عليه الا معقود بايمان وصبر اكثر من اكثر من غيره. وكلما كان الانسان اسبق باتباع الحق واقدم كان كان اعظم من صعبة للغاية الذي يتبع الحق في زمن السراء يختلف عن من؟ عن في زمن القضاء يختلف عن من؟ يتبع الحق يوسف في زمنه في زمن وهذا النصوص بذلك الشأن الذي كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا اذا اردنا ان ننظر الى التفصيل انه افضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين شهدوا بدرا معهم وهم بذلك ثم يليهم الذين شهدوا احدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. واولئك هم العشرة الجنة وافضل العشرة الاربعة وافضل الخلفاء ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بن ابي طالب علي رضوان الله وقد جاء في حديث ابن عمر عليه انه قال كنا نفضل ميزان رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول ابو بكر ثم عمر ثم ثم عثمان ثم عثمان جاءني بعض الولايات عند رمضان وغيره في ذكر علي ابن ابي طالب غير مشهورة والامة تتفق على فضل اولئك والترضي عنهم وان من وقع في احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن زكاه النبي صلى الله عليه وسلم في علمه ان ذلك علامة علامة ومن طعن في الصحابة عليه رضوان الله تعالى على سبيل الاجمال ولم يستثني منه واحد او طعن باغلبهم فقد كفر بالله سبحانه وتعالى. لان هؤلاء لا يشتركون بصفات بصفات ولا طرقية لا يشتركون بالحلم على حد سواء ولا بالكرم على حد سواء ولا بالقوة والشجاعة على حد سواء حتى يشتركون بمدح او لا وانما يشتركون في امر واحد وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا احد على خده سواء لما اكثره فهو قصد القدر الذي يشتركونه يشتركون به لهذا من سب الصحابة فقد كفر بالله عز وجل قد نقل الاجماع على ذلك جماعة وخلق كثير وخلق كثير في هذا قد جاء عن سفيان وجاء الامام احمد اسحاق الله اليه وغيرهما وغيرهم من العلماء ممن ممن الاجماع في ذلك وهذا من طعن في الواجب والاثنين من الصحابة نقول ذلك لا يخلو من نواحيه. او من حاله. الحالة الاولى من طعن في واحد منهم ممن تواتر النص بفضله. فطعن في ذلك الفضل المتعال كحالي الحالة الثانية من لم يقع من فعل بواحد منهم لم يتواتر قالوا قطعنا فيه بشيء لم يكن متوافرا عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما طعن كمن واحد من الصحابة يصف او يصفه بالجمل او غير ذلك من الاوصاف وصفه بالكرم والشجاعة لن يتوالى به دليل على النبي صلى الله عليه وسلم. فما طعن به عموما وانما طعن بخصلة لم يرد فيها نص متوافر. ولكن ذلك لا يعطي منه لا يعطي الانسان بوجوب الانسان عنه ونقول ان هذا يحكم عليه بالبدعة. يحكم عليه بالبدعة والضلال. يحكم عليه بالبدعة والضلال والغالب في هذه المنطقة من الصحابة ان من طعن في واحد طعنه في غيره. ومن تجرأ على واحد تجرأ على غيره وحينما نقول انه يجب على الانسان في قضية الصحابة عليه رضوان الله ان يترضى عنه ان يذكر على كبره ومحامده. وان يذكر قبله وان يمسك عما ليتلوه مما صح او لم يصح من باب اولى ان يمسك عن المذاهب الواردة الواردة عنه. لماذا؟ لانهم في والمعقول لا يتكلم الابن حينما يرى من ابيه ما هو الالم الذي يتكلم معهم؟ الا يتكلم معه؟ واذا اشترك معه غيره في هذه الزلة اشترك مع ابيه احد من الناس تجد ان عبارته تتباهى تختلف لان مقام الغدوة مقام الابوة مقام تواضع واحترام وانكسار. للفضل والصحابة عليهم رضوان الله تعالى لهم فضل على هذه الامة فهو نفر في الوحي. نقلة الوحي انها نتعبد الله عز وجل سبحانه وتعالى في كثير من الاحيان جاءت فكيف نصلي؟ وكيف نصوم؟ وكيف نصلي؟ الا بنقل اولادك. حرروا القرآن في صدوركم. وحرروا السنة في صدورهم. ومن ثم نقلوه لمن جاء بعدهم فجعل الله عز وجل حفظا بسببهم عليه رضوان الله تعالى. واذا طعننا بالشريعة طبعا دول مش شريعة وحينما نقول ذلك لا ندعي العصمة لهم كما انهم وخطأ وذمهم مع وجوه انه لا يغير من قوله بل فضل ادناهم عليه عليهم الله تعالى يكون قبل من جاء من جاء بعدهم بالافاضل من افاضل ولهذا سئل ابن مبارك عمر ابن عبد العزيز او معاوية ابن ابي سفيان. قال لا غبار في امر معاوية مع رسول الله الله عليه وسلم خير من عمر عمر بن عبد العزيز مولثان. لماذا؟ لانه كان عليه الصلاة والسلام. فوجود النبي عليه الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الحق والايمان وكذلك ايضا الذي جعله الله عز وجل للصحابة كثير من الناس يظن انه في العمل الناسب بل من الامور المتعدية التي حفظ الله عز وجل بهاديه واتم به النعمة ومكن الله عز وجل لرسوله وكثير من الاعمال التي تفعلها الامة كانت الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في ذلك حماية لرسولنا وحماية من دينه. النبي عليه الصلاة والسلام اما اتم شعائر الدين بعون الله عز وجل وجعل اولئك سببا لاكمال الدين. اما صلى الله عليه وسلم اذا مكة فاتحا وحج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع والحذرون من اركان الاسلام وكان معه الصحابة ومنهم من يتوب وغاية العمل انه يتوب. وكان مطلعا ورائدا يهيئ الكفار ان هذه الامور التي تمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم شريعة قد يراها الانسان هينة وهي عند الله عز وجل تنفق الدين الى الى قيام الساعة. فالله عز وجل يحلق من حاله ويعلم على الارض من ترسيبه بعض او وجود الخطأ الى الخطأ عليه ومع ذلك زكاه الله عز وجل على سبيل الايمان ورضي عنه سبحانه وتعالى ورضوا ورضوا عنه واما ما يقوله البعض من الوقيعة في الصحابة ان هذا الثامن المشاهد والجرأة عليهم شيء اخر. واقرار عصمته بشيء. نحن لا نمر بعصمتهم لكن تقول لا يتجرأ علينا احد لا يتجرأ عليهم عليه بحث ولا يقوم الانسان في امثاله لماذا؟ لانه في مرتبة كل ذلك. اذا اراد الانسان ان ان يصل في امر ابويه. في امر ابيه مع امه في خصومة. خاطبه بادب واجازة القضية لماذا؟ لمنزلة اولئك عند الصحابة عليهم رضوان الله تعالى عن الامة اولى او واما من يقول ان في الصحابة عليهم رضوان الله تعالى منافقون. نقول ان من كان من اهل النفاق ليس له اثر في نصرة الاسلام اصلا. ليس له اثر في الاسرة الاسلام في اصله. ثم ايضا لا يخفي على العدل الغالب من الالوه من الصحابة عليهم فذكر ابو زرعة ان عدد الصحابة الذين النبي عليه الصلاة والسلام اكثر من مئة وعشرين الف. وقيل مئة واربعة عشر الف. وقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم من حديث قال في اصحابي اثنا عشر منافقا. لا يدخلون الجنة حتى والمنافقون الذين نفاقهم الاكبر هم دون هذا العدد ولا يبقى الصحابة عن الله تعالى على سبيل العمر او التغريب او يرى هذه لوجود امراض المنافقين ولاوراق المنافقون من الذين يقرأون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفهم النبي برعيته. فكانت الامة على باب وكان حذيفة رقيقة. وكان حذيفة وكان عمر بن الخطاب الصحابة ينظرون الى رضوان الله في تعظيمه لاحد او عدم تعظيمه او صلاته على احد او عدم صلاته عليه ولا وليس لهم اثر على على الامة. ولهذا نقول انه ينبغي للمؤمن ان يعظمه للصحابة والا الا بخير. وما وقع بينهم من نساء وخصومة كحال التي ارتفعت بين الابوين لا يدري الانسان بينهما بشدة او ذنب او قتلح او نحو ذلك وانما ان خاب وجد نفسه مضطرا للخوض في ذلك في مسألة من المسائل يكون معهم بادب ولين ورم وكذلك ايضا جناح الذل لهم رضوان الله تعالى. وهذا بكل المسائل وما وقع بينهم لنا خشوع وقع بين اناس بين اناس فاضلين لا يأتي بينهم في من جاء من جاء بعدهم بمن كان كان دون ذلك. نعم قال رحمه الله ويثبت اصحاب الحديث خلاف ابي بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى ما يتعلق ما استغار حتى وصل الى درجة قطعية حتى قال غير واحد ان النبي عليه الصلاة والسلام اوصت بما انه علمنا في الصلاة يصلي بالناس والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا وكل قال الصحابة ذلك العمر ذهب المعدوما عليهما. قال يعني لرسول الله صلى الله عليه وسلم علينا. وقولهم قدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن الذي يؤخره صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم انه احب الناس عليه اجتمعوا بمكانه والله وارتفعوا به واتفقوا حتى قال ابو بكر رضي الله عنه والذي والله الذي لا اله الا هو لولا ان ابا بكر لما لما عين الله ولما قيل له عندنا ولما قيل له بحجة رضي الله عنه اياه واتفاق الصحابة عليه بعده واكرام الله سبحانه وبمكانه في اعداء الاسلام وعده رضي الله عنه باجماع اهل الشورى واجماع اصحاب كافة علي رضي الله عنه بين عرفها الله ورآه كل منهم رضي الله عنه بحق الخلق واولاهم في ذلك الوقت بالخلافة ولم يستجيبوا العصيان وخلافه الاربعة بفضل ترتيبهم في يوم الخلاف. بفضل ترتيب لامر الخلافة. وعلى هذا استقر. قال اهل السنة في ذلك اه بعض الائمة بين علي وعثمان وجاء هذا عن سفيان اهل السنة ومع وجوب بعض الاقوال الا انه للجميع واجمعت هذه السنة بعد ذلك هو ان فضل كل حسب لطيف في امره في امر الخلافة. نعم زائد اربعة الان فمن احبهم وتولاهم ودعا لهم وعرف فضلهم. ونسبهم روابط الخوارج لعنهم الله فقد هلكت بالهالكين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من احبهم فبحبي احبهم ومن ابغضهم ومن اذاهم فقد اذاني يوم السبت وهو عليه. لانهم ما اجتمعوا الا على صلى الله عليه وسلم. فاذا طعن فيهم طعن بما اجتمعوا عليه عليه الصلاة والسلام