الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد تقدم في الدرس الماضي ذكر بدعة من البدع المخالفة لمنهج السلف الصالح آآ رحمهم الله. وكنا قد تكلمنا عن معنى السلف الصالح ولماذا يجب اتباع منهج السلف الصالح وما هي اهم معالم منهج السلف الصالح وما هي الاثار التي اه تكون عندما يتبع منهج السلف الصالح ثم بدأنا في البدع التي حصلت مخالفة لمنهج السلف الصالح ومن ذلك بدعة الغلو وبدعة الخوارج في تكفيرهم للمسلمين واستباحة دمائهم ثم قلنا ان هناك بدعة مقابلة لهذه البدعة وهي بدعة الارجاء وفي موضوع بدعة الارجاء تحدثنا عن مجال البدعة هذه وانها موضوع الايمان وقلنا ان موضوع الايمان انحرف فيه الخوارج والمعتزلة والمرجئة كلهم كانت بدعهم في موضوع الايمان فاما الخوارج فقد اشتطوا من هذه الجهة وكفروا مرتكب الكبيرة وكذلك اه قالوا مثل مثل المرجئة ان الايمان كل لا يتجزأ ولا يتبعض وليس درجات فاما ان يحصل كله او يذهب كله. وبالتالي عند الخوارج العاصي حيث انه قد ذهب من ايمانه ما ذهب بالمعصية وبما ان الايمان كله لا يتجزأ فيعتبر بمعصيانه ذاهب الايمان ثم حلال الدم والمال فهو طبعا جواز قتله والى اخره المرجئة قالوا الايمان كله يتجزأ. ولذلك المعصية ما تأثر على الايمان فالايمان باق كله عند العاصي اهل السنة والجماعة الذين قالوا ان الايمان يزيد وينقص كما دلت على ذلك الادلة ايكم زادته هذه ايمانا وان الايمان مراتب وشعب وان الناس يتفاوتون في الايمان ولكن هناك حد ادنى من الايمان لو الواحد ما ما وجد عنده يخرج من الملة يكفر وهذا واضح قلنا ان الارجاء هو التأخير وذلك لانهم اخروا العمل عن الايمان وان المرجئة مراتب ارجاءه بالنسبة للغلاء اخف وهناك غلام من المرجئة والحقيقة ان الارجاء مر بمراتب مر بمراحل يعني هناك تطورات حدثت على مذهب المرجئة هناك تطورات حدثت على مذهب المرجية اول امر حدث في الامة فيما يتعلق في قضية الارجاء على ما قال بعض العلماء وهي الفتنة التي احدثها عبدالله بن سبأ وغيره بالتعاون مع المجوس الذين ذهبت دولتهم وملكهم فقتلوا امير المؤمنين عمر ثم شرعوا بالفتن بين المسلمين في عهد عثمان الى ان وصلت الى حالة اقتتال بين المسلمين في عهد علي رضي الله عنه وراء هذه القضية كلها طبعا مؤامرات ضخمة حاكها اليهود مع المجوس تحديدا وآآ هؤلاء يعني آآ المرجئة الذين تأثروا بقضية قتل عثمان وما حدث بعد ذلك من الفتنة بين المسلمين في عهد علي رضي الله عنه اول ما خرجت في مسألة ارجاء امر عثمان وعلي الى الله وعدم مولاتهما وعدم معاداتهما. خرجوا ببدعة جديدة عدم موالاتهما وعدم معاداتهما فاول يعني اول ارجاء حصل في الامة اول بدعة ارجائية هي من المرجئة ارجاء امر عثمان وعلي الى الله خلاص مع انه طبعا هذا بفضله وهذا في فضله. كيف عدم موالاتهما كيف عدم ولاتيه لكن هذا ما حصل من هؤلاء هذا من ما حصل من هؤلاء طبعا لما يقول بعض بعض العلماء في بحث المرجئة ارجاء الفقهاء والعباد ثم ارجاء المتكلمين وبعد ذلك ارجاء غلاة المرجئة فيقصدون بالقضية ارجاء ارجاء العمل عن الايمان. وكان لثورة ابن الاشعث وظهور الحجاج وملاحقة العلماء والبطش بهم اسوأ الاثر في بروز قرن الارجاء هذا بين صفوف ناس من البائسين تسليمين للواقع وقام اهل السنة بجهد مشكور في مقاومة فكرة هذا الارجاء وآآ يعني لاحظ اهل العلم كالاوزاعي وابراهيم النخعي وغيرهم راحوا لاحظوا انه يعني هناك نابتة جديدة تقول ان الاعمال غير الايمان فكان هؤلاء عندهم اضطرار لقضية فصل العمل عن الايمان ويقولون يعني في اعمال شنيعة وفي لكن اصحابها مسلمون اذا احسن شيء نفصل الايمان عن العمل فانتبه العلماء لهؤلاء وقال الاوزاعي رحمه الله كان يحيى بن ابي كثير وقتادة يقول ان ليس من اهل الاهواء شيء اخوف عندهم على الامة من الارجاء. ابراهيم النخعي الذي عاصر طبعا فتنة حجاج قال الارجاء بدعة. اياكم وهذا الرأي المحدث ابراهيم النخعي يقول اه عن المرجئة تركوا هذا الدين ارق من الثوب السابري يعني انه صار الدين اه امره رقيق يعني رقم الثوب السابري في غاية الرقة فالدين متين والدين عظيم لكن المرجئة هؤلاء جعلوا الدين مثل الثوب الرقيق ورغم ان بعض الذين بدأوا يعني بالارجاء كان عندهم شيء من الزهد والعبادة لكن طبعا لم يكن عندهم علم راسخ تصدى لبدعة الارجاء اول ما خرجت الامام وكيع بن مبارك الامام وكيع وابن المبارك وابن معين والامام احمد والبخاري وابو داود لان غلاة المرجئة بدأ يظهر بدأوا يظهروا في عهدهم. وهذا ما كان يعني يسمى ارجاء الفقهاء اه الذي فيه اه تأخير العمل عن الايمان واخراج يعني العمل من مسمى الايمان. وهذه الشبهة انه قضية انه الايمان لا يتبعظ ولا ولا يتجزأ وليس مراتب الى اخره. اوقعتهم في هذا الانحراف فاذا اساس الشبهة هي قضية ضلالهم في فهم الايمان. وكما قلنا الايمان عند اهل السنة والجماعة حقيقة مركبة من التصديق بالقلب وعمل القلب من الخوف والمحبة والرجاء والحياء والتوكل اه الى والاخلاص طبعا على رأسها وهكذا عمل اللسان آآ قول اللسان وهي الشهادتين وعمل اللسان والجوارح للعبادات آآ البدنية والعملية وهؤلاء يعني المرجئة اه فساد امرهم بين لمن تأمل عقيدة الصحابة كما قلنا والتابعين وسلف الامة. وان الامام يزيد وينقص ويستمع في الواحد ايمان وكفر اصغر وايمان ونفاق اصغر. بس ما يمكن يجتمع عند اهل السنة ايمانه كفر اكبر ولا ايمانك بنفاق اكبر لكن ممكن يجتمعني يعني طاعة ومعصية ويمكن يجتمع ايمان ونفاق اصغر وكفر اصغر وفي قلب واحد وانه الواحد وانه نحن نوالي الشخص بحسب الايمان الذي عنده الطاعة والدين. ونتبرأ ونعادي بحسب ما عنده من الكفئ من معصية والفسوق والعصيان من الفسوق والعصيان. وان المؤمنين يتفاضلون في الاعمال ولذلك ان مراتب درجات وان التفاوت في الايمان يدخل فيه التفاوت في اعمال القلوب فهذا يحب الله اكثر من هذا هذا يتوكل على الله اكثر من هذا عنده حياء من الله اكثر من هذا وهذا يرجو الله اكثر من هذا ونحو ذلك. وعند هذا عنده خشوع اكثر من هذا. هذا عنده يقين اكثر من هذا. هذا اه وكذلك فانهم يتفاوتون في اعمال الجوارح فهذا صلاته اكثر من هذا هذا صيامه اكثر من هذا هذا تلاوة القرآن اكثر من هذا هذا اذكاره اكثر من هذا. غلاة المرجئة ماذا قالوا؟ وصل بهم الامر الى درجة انهم قالوا الايمان المعرفة فقط. اذا تعرف الله انت مؤمن لو ما نطقت بالشهادتين ولو ما صليت ولو ما زكيت ولو ما صمت وما حجيت ولا سويت ولو ما سويت ولا شيء من يعني اعمال العبادات من العبادات خلاص انت مؤمن. وبالتالي يعني لما قال الله عن فرعون وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم. معناها فرعون كان يعرف كان يعرف الله فلما تمشي مع غراة المرجئة كما قلنا يطلع عندهم فرعون مؤمن. ويطلع عندهم الشيطان مؤمن ويطلع عندهم ابو جهل مؤمن ولئن سألتم من خلق السماوات والارض يقولون الله. كل كفار قريش مؤمنين هذا الخط الاسوء من المرجئة كما قلنا المذهب تطور واصبحت الظاهرة العامة للارجاء في طورها النهائي آآ مكونا يعني من قضية انه الايمان هو المعرفة فقط. طبعا بعضهم قال الايمان هو التصديق يعني لكن بعضهم الغلام غلاه قالوا معرفة فقط وترى هذا ما هو موجود تجده احيانا في كتب الاشاعرة والماتوريدية في تعريف الايمان هذا هذه مشكلة يعني انه ناس تقول الايمان هو المعرفة فقط وبالمناسبة كثير من البدع نشأت من عناصر اجنبية عن الاسلام يعني اللي اخترعوا المعتزلة واللي اخترعوا الرافضة واللي اخترعوا المرجئة واللي اخترعوا البدع كثير منهم ابراهيم النظام المعتزلي هذا برهمي كان يتخفى بالاعتزال فكرة الاعتزال عبدك في وصوفي وبعضهم كان من المجوس. في واحد دخل في موضوع العقائد في المسلمين اسمه سوسن كان نصرانيا ونبيد البلاعصم آآ من قدامى هؤلاء كان يهوديا اصحاب عقائد دخلوا في الاسلام لافسادهم وهم الذين انبتوا هذه الفرق اللي اثنين وسبعين فرقة مؤسس الفرق او الذين ابتدأوها وادخلوا الافكار من هؤلاء وبعضهم حاولوا الجمع بين الوحي والفلسفة فانحرفوا ضلوا خرجت فرق بسبب هذا الخلط. محاولة الخلط بين الوحي والفلسفة. بين الوحي ومنهج اليونان كذلك فان آآ الارجاء هذا لما وصل الى المعاصرين كما قلنا آآ يعني جاءت طوام في كتبهم ومقاولاتهم المرجئة المعاصرين. فيقول احدهم مثلا من لم ينطق بالشهادتين بغير سبب من الاسباب المصدق بقلبه فالقول الراجح انه ناج عند الله معروف ان الشهادتين هي مفتاح الاسلام اللي ينطق بالشهادتين دخل في الدين واذا واحد ما نطق بالشهادتين ما يدخل في الدين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال من هنا يظهر خطأ قول جهم بن صفوان ومن اتبعه حيث ظنوا ان الايمان مجرد تصديق القلب وعلمه ولم يجعلوا اعمال القلب يعني عمل القلب وعمل الجوارح لم يجعلوها من الايمان. وظنوا انه قد يكون الانسان مؤمنا كامل الايمان بقلبه وهو يسب الله ورسوله ويعادي اولياءه ويوالي اعداءه ويقتل الانبياء ويهدم المساجد ويهين المصاحف ويكرم الكفار غاية الاكرام ويهين المؤمنين غاية الاهانة قالوا هذه كلها معاصي لا تنافي الايمان الذي في قلبه فوصل اذا الامر بهم يعني الى هذه الدرجة ولذلك حكم بعض العلماء الكبار على هؤلاء غلاة المرجية بالكفر قالوا ذول ما هم يعني المرجئة الاوائل المرجئة الاوائل لم يخرجوا من الملة اتوا ببدعة غير مخرجة. لكن غلاة المرجئة اتوا ببدعة مخرجة ولذلك وقع في كلام وكيع بن الجراح واحمد بن حنبل وابي عبيد تكفير المرجئة ومقصودهم المرجئة هؤلاء اللي هم غلاة كالمرجأة انهم خارجون عن الملة وطبعا عند اهل السنة والجماعة الايمان بالايمان الذي في القلب يستلزم الظاهر يستلزم العمل. لا محالة ولا يمكن ان يوجد ايمان صحيح بدون عمل لو في حقيقة شيء داخل ظهرت اثاره فاذا ما ظهرت اثار معناه ما في شي بالداخل ادعاء ادعاء وبعض المرجئة تجد في كلامهم يعني تناقض واشياء غريبة يعني كيف تقع؟ حتى انك تقول كيف تقع فيفترضون مثلا في كتبهم يقولون رجل في قلبه مثل من الايمان مثل ما في قلب ابي بكر وعمر وهو لا يسجد لله سجدة ولا يصوم رمضان ويزني واخته ويشرب الخمر في نهار رمضان ويقول عنه ويقول عنه هذا ايمانه كامل. بما ان عندهم الايمان لا يتجزأ فالايمان اللي عند ابي بكر وعمر هو الايمان اللي عند هذا فهذا كلام يعني اول ما يسمعه المؤمن العادي حتى ما هو طالب علم يستوحش منه ينفر ويقول هذا هذا الهرام هذا الجنون لكن هذه الفكر الارجائي الذي افرزته هذه الفرق المنحرفة والمتكلمون اهل العلم الكلام يعني فاما اهل السنة والجماعة فانهم يقولون الايمان قول وعمل ونية مركب من الحقائق الاربعة قول القلب وعمل القلب قول اللسان وعمل اللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهذه حقيقة الايمان عند النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وان يعني العبارات التي جاءت عن السلف في هذا واضحة جدا ودائما في عقائدهم تتكرر الايمان قول وعمل يزيد وينقص وذكرنا اعداد العلماء الذين كانوا يقولون بهذا من السلف وان الادلة على انه الايمان قول وعمل ذكرناه في الدرس الماظي انه يزيد وينقص. ذكرناه في الدرس الماظي اقتران العمل بالايمان واطلاقا وما كان الله ليضيع ايمانكم. ومن يأتي مؤمنا قد عمل الصالحات حديث جبريل حديث شعب الايمان الايمان بضع وسبعون شعبة حديث وفد عبدالقيس امرهم بالايمان عز وجل قال هل تدرون ما الايمان؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة ايتاء الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من المغنم. طيب هذي طبعا اشياء يعني آآ امرهم بها وفي اشياء نهاهم عنها. تعطوا الخمس من المغنم امرهم بها ونهاهم عن الدباء والحنتم واشياء كان اذا وضعت فيها الاشربة تتخمر لا ايمان لمن اه لا عمل له. هذه من القواعد لا ايمان لمن لا عمل له وانه الارتباط بين الايمان والاعمال مثل ارتباط الروح بالجسد. مثل ارتباط الروح بالجسد وان الاعمال تسمى ايمانا. الاعمال تسمى ايمانا. وما كان الله ليضيع ايمانكم وان هناك ارتباط اساسي بين قول اللسان وقول القلب وعمل القلب وعمل الجوارح واذا قال قائل طيب شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان لا اله الا الله كيف نفهم؟ موضوع من قال لا اله الا الله دخل الجنة لا اله الا الله معناها لا معبود بحق الا الله. اشهد ان لا اله الا الله اقر واعترف ازعن وكلمة اشهد فيها اعلان. كلمة اشهد فيها اقرار. كلمة اشهد وما شهدنا الا بما علمنا فيها علم وفيها اذعان فاذا واحد قال لا اله الا الله بلسانه وعمله يناقض لا اله الا الله قال لا اله الا الله بلسانه وهو متمرد على لا اله الا الله هذا لا يمكن ان تكون شهادته صحيحة وبعض الناس اذا جادلته في شأن كافر ولكن يقول لا اله الا الله مثل الفرق هذه الباطنية الان انت تجد مثلا الرافظي والنصيري والدرزي يقولون لا اله الا الله لكن ما قيمتها بعض الناس عندهم قصور في فهم الامر. فاذا ناقشته في القضية لتقول له ترى هؤلاء ناقضوها يقول لك طيب من قال لا اله الا الله دخل الجنة لا يدخل النار من قال لا اله الا الله الان المنافقون يقولون لا اله الا الله عبدالله بن ابي يقول لا اله الا الله طيب ماذا تقولون هذا النفاق نفاق اكبر وطعن في الدين وشكك في الاسلام واثار الشبهات واذى النبي صلى الله عليه وسلم وفي عرضه وفي دينه وفي اصحابه ايش تخونون؟ يقول عبد الله تقدر تنكر انه عبد الله بن ابي يقول لا اله الا الله يقول لا اله الا الله هل تطبق عليه حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة هل تطبق عليه حديث من قال لا اله الا الله اه حرمه الله على النار لا يدخل النار من قال لا اله الا الله الجواب ما هي هذه كل النصوص في نصوص اخرى واذا ما جمعناها معا لن نخرج بنتيجة صحيحة لن نخرج بنتيجة صحيحة فمثلا لما قال التقوى ها هنا اشار الى عمل القلب ولما قال اه الا بحقها وحسابهم على الله ولما اخبر ان عصمة الدم لا تكون الا لمن ادى حقوق لا اله الا الله فاذا ما ادى الحقوق فان لا اله الا الله هذه كلمة لسانية لا تعصم دمه ولاحظ الايات انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فانا لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فاذا جعل النجاة من النار ودخول الجنة على مجرد التلفظ قصور عظيم فان من تلفظ وناقض كانه لم يتلفظ من تلفظ وناقض كانه لم يتلفظ لو راجعنا كلام العلماء في قضية شروط لا اله الا الله سنجد العلم اليقين القبول الانقياد الصدق الاخلاص المحبة هذه شروط وهذي شروط مستندة الى ادلة. يعني مثلا فلا مثلا الرضا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدون في لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. فنجد ان التسليم والتحكيم يعني تحكيم الله ورسوله تحكيم الشرع والتسليم هذا اساسي في الايمان فاللي ما عنده تحكيم وتسليم او يرفض التحكيم والتسليم ما هو مؤمن وبالتالي تكون شهادة لا اله الا الله ما لها قيمة لان مجرد لفظة لو جبت واحد اعجمي وقلت له قل لا اله فقال وراك لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله لا يعرف معناها ولا كأنه يعني قال آآ ابجدها ووزع فصقر شتى ماذا طيب هي لما نقول اشهد يعني انا اعلم واقر وازعن هذا يعني اشهد ولا فاذا واحد ما يعرف ايش يعني الهذيان وهذي يعني كلام كلام بس هو لا يفقهه ولا يسلم بمعناه لا يشهد به لا يسلم بمعناه. ولذلك لو واحد قال اشهد ان لا اله الا الله سنحكم له بالاسلام لكن اذا ناقضها خلاص فالان لما اسامة قتل الرجل النبي عليه الصلاة والسلام انكر عليه انه قتله. قال انما قال اتقاء السيف قال شققت عن قلبه يعني لو واحد فعلا قال اتقاء السيف لو فعلا قال اتقاء السيف هل هو مؤمن لأ لا لكن من قواعد اهل السنة انه نحن لما الواحد يقول اشهد ان لا اله الا الله نحن نحكم له بالدخول في الاسلام ثم تصرفاته كيف ماشية اذا اذا سب الله ورسوله واستهزأ بالدين دعس على المصحف القاه في القاذورات رفض تحكيم الشريعة الى اخره هذا نسفها نسفا ولذلك الشهادة ايضا مرتبطة بقضية الاستمرار عليها يعني لو واحد اتى بها وناقضها خلاص الغيت ما عاد لها قيمة الغيت ولذلك المرجئة المعاصرون سبب في بلاء الامة لانهم يقولون انه لابد ان تحكموا بالاسلام للي يقول لا اله الا الله مهما فعل رفض تحكيم الشرع طعن في الدين سب الله ورسوله استهزأ بالاحكام الشرعية خلاص يرحمك الله وا ولذلك يعني في احاديث لا يؤمن من فعل كذا. والله لا يريد. طيب هذه قد تحمل على الايمان كمال الايمان لكن ممكن تكون في اشياء آآ اصل الايمان كيف نعرف؟ مثل اية مثلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك هذه على اصل الايمان ولا على كمال الايمان على اصل الايمان على اصل الايمان ولا يمكن اعتبار الكاره لحكم شرعي انه مؤمن او انه يحب الله ورسوله وكذلك اللي عنده شك اللي عنده شك في الدين طبعا ما يجي واحد يقول من وين تجيبه؟ منجيب من القرآن كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم يعني لو قال لك واحد ايش الدليل يعني؟ انتم على كيفكم تدخلوا اللي تبغوا في الاسلام وتطلعوا اللي ما تبغوه وعلى كيفكم نقول لا احنا لما نقول اذا واحد قال لا اله الا الله وهو كاره ما انزل الله ما لها قيمة الشهادة تبعه انما نقول بادلة كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم ولابد من معرفة اثر الايمان على الاعمال. وان يعني الواحد لو عصى سيجد في قلبه الاثر. مثل لو ان لو امن سيجد في قلبه الاثر فلما العلماء يقولون مثلا ان المعاصي فيها وحشة بين العبد وربه وظلم يجدها العاصي في قلبه ووهن في ويجد وهنا فيه. وان آآ والمعصية لها ذل في النفس وانه في ايران ران يلين على قلبه وفي درجة يصل الطبع واذا انطبع خلاص تغلف ما يدخل اليه نور الايمان والدين والطاعة وان الحياء يذهب وان للقلب قلقا ونكدا وضيقا ومعيشة ضنكا ومن اعرض عن ذكري كما ان الطاعات لها اثار طيب الان لما نجي على قضية يعني اه الارجاء المعاصر هذا الان في واقعنا ايش سوى؟ ماذا فعل من المصائب هؤلاء الذين اه يعني هؤلاء الذين اه يؤمنون بفكرة الارجاء ويبنون مواقفهم على الارجاء وينشرون فكر الارجاء في الكتب والمواقع الشبكات الى اخره انهم يضللون ويلبسون كثيرا. انهم يقفون حجر عثرة امام التائبين امام الناس والتوبة. ما في اصلا لان فكرة الارجاء هي عبارة عن تثبيط لمن اراد يعني نزع تأنيب الضمير. خلص لانه انت تقول للعاصي ترى انت ايمانك كامل فليش تتوب يعني؟ لماذا تتوب وكذلك عندما يعني ينشرون فكر الارجاء معناها انت الان يعني انهم يقولون للناس انه قضية الاذعان والاستسلام ما هو شرط فادى الفكر الارجائي الى احداث التمرد على شرع الله عند المراهقين والمراهقات والشباب والفتيات لان هو المرجئ يقول للفتيات والشباب والمراهقين والمراهقات ترى انتم مؤمنين انتم مؤمنون كمل. لانه الايمان ما يتجزأ ولا يتبعظ انت تقول لا اله الا الله خلاص انت ايمان مؤمن ايمانك ايمان كامل فذاك الشاب ايش خلاص بعد هذا ايش ما هي ما هو المانع في قضية الانزلاق عنده في اوحال المعاصي والشبهات والشهوات بل لما يقول المرجئة العمل ما له علاقة بالايمان الايمان في القلب والعمل ما له علاقة في الايمان اي حافز سيدفع الشباب والفتيات الكبار او الصغار الى العمل يعني العمل الصالح اذا ما له علاقة بالايمان لان هو راح يقول انا ابغى الايمان اللي ينجيني من النار. حيقول له ما دام عندك ايمان ما دام عندك معرفة بالله. ما دام عندك ضيق قلبي ما دام عندك اه الايمان القلبي خلاص يكفي هيقول له طيب العمل شرط يعني الطاعات لها علاقة بالايمان هيقول له لأ. راح يقول طب انا اذا ارتكبت معاصي راح يزول الايمان من عندي؟ راح يقول له لا راح يقولوا يعني انا ايماني كامل مثل ايمان ابو بكر وعمر راح يقولوا نعم. المرجئة هذي المرجئة ايش اثر هذي على عامة الناس؟ لما تنشر افكار مثل هذي ما هي اثرها على عامة الناس ولما تقول لواحد انه جنس العمل ما هو لازم في الايمان. كل يعني الواحد ما عمل ابدا ولا عمل من اعمال الاسلام. بس خلاص قل الشهادتين وهو اصلا بل حتى بعضهم ما يشترط الشهادة من المرجية يقول خلاص ويكفي الايمان القلبي هذا يعني الرجل آآ هذا المبدأ نشره سيعمل على ايجاد آآ مسلمين بلا هوية كذا يعني على ايجاد مسلمين بالاسم ولذلك الواحد فكر وقال يا جماعة انا فكرت في وضعنا ومشاكلنا وجدت انه وضعنا مشاكلنا انه في كثير من الناس ينتسبون للاسلام بس ما عندهم من الاسلام الا الاسم من وين جات هذه الفكرة من الذي يعني نشر من اللي ابتكره اخترعها؟ كيف وصلت؟ نقول هذا هو الارجاء. هذه عقيدة قديمة ماشية يعني في ناس عم تشتغل في الامة من زمان على الخط هذا على الخط هذا وعمل الجوارح ما هو شرط في الايمان ولا ركن من صحة الايمان. طيب وماذا يقول سفيان بن سفيان بن يعين على الارجاء لما سئل قال يقولون المرجئة الايمان قول ونحن نقول الايمان قول وعمل والمرجئة اوجب الجنة لمن شهد ان لا اله الا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض. وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة المحارم وليسوا بسواء لان ركوب المحارم من غير استحلال المعصية وترك الفرائض يقول سفيان ابن عيينة من السلف الصالح وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولا عذر كفر هذا الكلام مهم جدا يعني عند اهل السنة في فرق بين فعل الواجب وترك المحرم في فرق بين الواجب والحرام. لو سويت الواجبات وارتكبت محرمات انت مؤمن ناقص الايمان لكن لو مات لو ما سويت واجبات اصلا لا تكون مؤمنا اصلا ولو تركت كل المحرمات يعني لو واحد قال انا ما اصلي ولا ازكي ولا اصوم ولا احج ولا اصل رحم لا امر بالمعروف لا انه عن منكر ولا اتعلم دين الله ولا اعلمه ولا اعمل به ولا بس ترى انا ما ازني ولا اشرب الخمر ولا اكذب ولا ارشو ولا اسرق ولا نقول لست مؤمنا لست مؤمنا كلام سفيان بن عيينة مرة اخرى مهم جدا يقول المرجئة اوجب الجنة لمن شهد ان لا اله الا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض قال وسموا وسموا ترك المحارم ذنبا بمنزلة ركوب المحارم وليسوا بسواء. لان ركوب المحارم من غير استحلال معصية وترك الفرائض من غير متعمدا من غير جهل ولا عذر هو كفر هو كفر قال اسحاق بن راهويه رحمه الله. غلت المرجئة حتى صار من قولهم ان قوما يقولون من ترك المكتوبات وصوم رمضان قالوا الزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود بها انا لا نكفره قال فهؤلاء المرجئ الذين لا شك فيهم طبعا من العبارات اللي وردت عنهم انه قالوا نرجى امره الى الله وهذا من اسباب تسميتهم المرجئة. لكن ما حكموا عليه بالكفر واهل السنة يحكمون على تارك العمل بالكلية يحكمون عليه بالكفر وتركه للعمل بالكلية دليل على انه كذاب في قول لا اله الا الله لو كان صادقا لظهر اثارها على ما يركع لله ركعة ما يسجد الا سجدة ما يصوم لله يوما ما يؤدي ريال زكاة ابدا في فتوى اللجنة الدائمة هذه المقالة المذكورة مقالة المرجئة الذين يخرجون الاعمال عن مسمى الايمان. ويقولون الايمان هو التصديق بالقلب او التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط واما الاعمال فان عندهم شرط كمال ايش الفرق بين شرط الصحة وشرط الكمال الشرط شرط الصحة انه اذا فقد انتفى انتفى كله خلاص لما نقول هذا شرط صحة الايمان هذا في صحة الايمان. معناه اذا انتفى انتفى الايمان. لكن لو قلت هذا كمال هذا من كمال الايمان. لو انتفى ما انتفى اصل الايمان لكن نقصت نقص لكن ما انتفى شرط الصحة وشرط الكمال اهل السنة يقولون عن الاعمال عن جنس الاعمال مو عن عمل معين عن كل الاعمال يقولون انها شرط صحي ولا شرط كمال شرط صحة المرجئة يقولون عن الاعمال انها شرط ايش كمال هذا يعني عند بعضهم ولا بعضهم يقول ابد ما هي لا ما لها علاقة اصلا بالايمان قال في فتوى اللجنة فمن صدق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الايمان عندهم. ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات. ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيرا قط وهذي مصيبة هذي مصيبة على سلوك الافراد اللي ولو نشر هذا المذهب هذا المذهب لو نشر انه انت تستحق الجنة لو ما عملت خيرا قط لو ما عملت شيء من الدين بس انك مصدق بوجود الله بس معترف انه في الله خلاص انت في الجنة ليش يعمل ليش تقوم الناس لصلاة الفجر من النوم؟ ليه ؟ ليه يقاومون انفسهم يخرجون اموال زكاة ليه ؟ ليش يجوعون في نهار رمضان؟ ليه ؟ خلاص ما في داعي. ليش يقاوم شهوته في الزنا وفي الخمر؟ ليه ؟ خلاص فايش احسن من كذا؟ يعني بالنسبة للي يبغى يتبع هواه ما في احسن له من دين المرجئة فتخيل لما ينتشر هذا في الامة طيب الكفر عندكم يا ايها المرجية ايش هو؟ يقولون الكفر التكذيب والاستحلال القلبي بس يعني لو واحد تارك كل الاعمال مسؤول انا ترى يا جماعة انا مقر. انا اقر انا اقر بها انا ما اجحد فيقول له المرجية انت مؤمن فنقول لهم متى يكفر؟ ما عندكم شيء اسمه كفر ابدا يعني؟ يقولون لا في عندنا اللي اللي يستحل الحرام ويعني يجحد الواجبات هذا هو الكافر بس قالت اللجنة في جوابها ولا شك ان هذا قول باطل وضلال مبين مخالف للكتاب والسنة وما عليه اهل السنة والجماعة سلفا وخلفا وان هذا يفتح بابا لاهل الشر والفساد للانحلال من الدين عدم التقيد بالاوامر والنواهي وعدم الخوف من خشية الله. وعدم الخوف من الله والخشية منه ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله. والامر بالمعروف والنهي عن عن منكر ويسوي بين الصالح والطالح والمطيع والعاصي والمستقيم على دين الله والفاسق المتحلل من اوامر الدين ونواهيه. ما دام ان اعمالهم هذه لا دخل بالايمان كما يقولون. انتهت فتوى اللجنة ومن المرجئة المعاصرين يعني حاول يلفق يلفقوا يلفقوا شي بين من يعني السنة وبين المرجئة فقال بعضهم عمل الجوارح ركن في الايمان لكن تاركه بالكلية من غير عذر مسلم تحت مشيئة الله. ان شاء عذبه وان شاء غفر له انتم ملاحظين تطويرات يعني انه في ناس بتطور او بتطور في البدعة يعني مثلا لما يهاجمون فيقولون لا لا طيب احنا عندنا حل. عندنا حل عندنا حل هذا بعض شغل مرجئة المعاصرين يقولون عندنا حل. نقول نقول ماذا نقول عمل الجوارح ركن في الايمان لكن تاركه بالكلية من غير عذر مسلم تحت المشيئة شوف هذا مسلم تحت المشيئة محاولة للايش محاولة التفافية يعني لانه هو الان يقول انا ما اقول انه تارك العمل بالكلية اه مسلم يعني مؤمن انا اقول تحت المشيئة يعني يعني ان شاء عذبه وان شاء غفر له مع انه الحكم الشرعي الواضح ومنهج اهل السنة انه تارك العمل بالكلية كافر ما هو تحت المشيئة خالد في النار خلاص الكلمة هذه مجرد مجرد الفاظ ما لها قيمة يعني بالله ابو بكر قاتل المرتدين على ايش يعني ماذا قاد المرتدين؟ اذا كانت المسألة خرس يعني الكلمة كلمة عصموا دماءهم كذلك من من الاشياء الباطلة عند مرجئة العصر وقلنا ان مرجئة العصر ترى عندهم تفننات تفننات يقولون الكفر لا يكون الا في القلب يعني لو واحد تلفظ بكلمة الكفر ما نحكم عليه بالكفر لو دعس على المصحف وارقاف القمامة وحطه في النجاسات ما نحكم عليه لو سب الله ورسوله باللسان ما نحكم عليه بالكفر ما نحكم الا اذا جحد بقلبه فالان تصور الان ايش يفتح هذا ويجرأ الناس على سب الدين وعلى انتقاد الاحكام وعلى اه استهداف الشريعة ويقول في النهاية انا انا مؤمن بقلبي ولما يجي ناس يأتي ناس من الغيورين يقولون هذا ما يطبق عليه حكم الردة ما يطبق عليه حد الردة فيأتي المرجئة يقولون لا لا لا لا كيف يطبق عليه حكم هذا ما ما جحد بقلبه ما هو يقول الان لما سألناه قال انا مؤمن انا مسلم انا اقول الشهادتين. انا اقول الشهادتين. انا اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله تستر الصيام يعطل الانتاج وما له داعي والصلاة يعني هذه يعني ما هو اسلام المعاملة الدين المعاملة بيني وبينك بيني وبينك اهم شي الدين المعاملة. الدين النظافة نظافة مش النظافة من الايمان النظافة هي الايمان. نظافة بالصحة تقنية البيئة والله صار الان في اسلام جديد صراحة في اسلام جديد له الاركان الخمسة البيئة تقنية صحة نظافة معاملة بس هذي اركان الاسلام الجديد هذه اركان الاسلام الجديد الصلاة الصيام هذا بينه وبين الله ما لنا دخل بعدين وهو ربه يحاسبه يعني احنا ما وخلص واذا جيت انه سب الدين وسب الله وسب الرسول انتقد. يقول الجهاد وحشية والصوم يعطل الانتاج وخلص وانت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لقافة فشلك وش للناس يا اخي ايش دخلك فيهم خلاص كل واحد له رب يحاسبه انت مالك والحدود وحشية تقطع يد السارق كذا من زمان يقول لك ايام يعني هذا كان يمكن ايام الرسول يعني هو من زمان لانه ما كان في سجون يعني تعرف ما كان في سجون فكان لازم يعني يأدبوهم بس الان في سجون يعني فما في داعي جلد رجم قطع اليد الصلب وصلبنكم يعني ويصلى ويتقطع ايديه ويرجوه من خلاف لا هذا كان زمان ما كان في سجون كان في سجون في ارشاد يعدلون سلوك السجين يعدلون نحن الان في زمن الثقافة تطورنا تطورت البشرية في اساليب الان يعني نفسية تأثر عالمساجين تقوم سلوكهم المرجئة يقولون عن هذا مؤمن. مؤمن. قال هو ينتقد الشريعة. هو يتهم يتهم حد الله. يتهم انه هذه الاية اللي انزلها الله وحشية حدود هذي والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما وحشية الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهم تخلف حد الردة اكبر عدوان على الحريات. اكبر عدوان على الحريات شحد الردة يبغى يطلع من الدين يبغى يدخلوا الدين انت مالك؟ ايش دخلك انت خله يطلع بكيفه وخلاص وبالتالي يصبح الدين بوابة بدون بواب خلاص اللي يبغى يدخل يدخل اللي يبغى يطلع يطلع اللي يبغى يكفر يكفر اللي يبغى يسلم يسلم اللي يبغى يجحد يجحد اللي يبغى يقر يقر وكل من على دينه الله لا يعيننا المسلمين طبعا ولذلك يعني صارت قضية ان الكفر لا يكون الا بالقلب هذه نتيجتها هذه نتيجتها والامام ابن القيم رحمه الله يقول في النونية وكذلك الارجاء حين تقر بالمعبود تصبح كامل الايمان اذا اقريت بالمعبود خلاص فارمي المصاحف في الحشوش وخرب البيت العتيق وجد في العصيان. واقتل اذا ما اسطعت كل موحد وتمسحن بالقص والصلبان واشتم جميع المرسلين ومن اتوا من عنده جهرا بلا كتمان واذا رأيت حجارة فاسجد لها بل خر للاصنام والاوثان واقر ان الله جل جلاله هو وحده الباري لذي الاكوان واقر ان رسوله حقا اتى من عنده بالوحي والقرآن فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا وزر عليك وليس بالكفران. هذا هو الارجاء عند غلاتهم. من كل جهمي اخي لخصها رحمه الله بعض المعاصرين من المرجئة والحركات الالتفافية قالوا ايوه نطلع لكم طلعة الان نعطيكم يعني كذا تنازل. نقول الكفر يكون بالقول والفعل طبعا لحد لحد هنا ايش رأيكم ها ممتاز يعني صح صح الكفر يكون بقول الفعل. ولكن لا نكفر المعين الا اذا اعتقد او استحل يا فرح ما تمت لانتم الان انت لما تقول يعني الكفر بالقول والفعل هذا عند اهل السنة انه اذا سب الله ورسوله او قال الحد الفلاني وحشيا كافر. خلص كافر بخارج عن الملة وبالفعل اذا رمى مصحف في النجاسات ودعس عليه خلاص كافر بالفعل فيأتي هؤلاء ويقولون طيب نحن نعطيكم تنازل. الكفر يكون بالقول ويكون بالفعل ولكن هو المشكلة ولكن انما بعدها ممكن يهدم ما قبلها ولكن ما نحكم على الشخص المعين. يعني اذا واحد سب الله ورسوله اسمه زيد فرضنا. ما نحكم على زيد هذا اللي سبه الله الرسول بالكفر الا اذا استحل القلب يا ابن الحلال هو اذا سب ايش باقي بعدين استحل ما استحل خلاص يعني يسب الله ورسوله يعني واحد سب الله ورسوله مختارا عاقلا مو سبه في النوم ولا وهو سكران حتى نحن سكران له حل حد واحد كده سب الله ورسوله يقظة هو طواعية ما هو مكره عالما ذاكرا مختارا ايش تقول يستحل ولا اذا كان مستحل بقلبه شلون يعني في واحد يسب الله ورسوله ويقول لا لا انا اعتقد انه يحرم سب الله ورسوله فلذلك الدين يصبح عند المرجئة فعلا مهزلة ومسخرة فعلا ولذلك قال الشاعر ولا تك مرجيا لعوبا بدينه الا انما المرجي بالدين يمزح ولا تك مرجيا لعوبا بدينه. الا انما المرجي بالدين يمزح وحصر بعضهم الكفر في التكذيب والجحود او الاستحلال القلبي فلا كفر عندهم الا بهذا وليس شيء من الاقوال والاعمال كفر بذاته ابدا ان وبعضهم يقولون الكفر لا يكون الا في القلب لكنه لا ينحصر في التكذيب. يعني هو تنازل تنازل قال لا ما هو بس التكذيب. ممكن هو يعني واحد اذا اعتقد بقلبه حتى غير التكذيب يكفر لكن ما في بالقول والفعل تصور الان بالله كيف يقام حد الردة يعني اذا واحد يعني كيف حماية جناب الدين اذا كان الشغلة فقط مقتصرة على الشيء القلبي ومهما الواحد فعل ومهما تكلم ومهما سب وشتم في الدين لسانيا خلاص يعني يعني لو تجيب طاغية يقتل المسلمين ويشيل الشريعة ويلغيها ويحط شريعة شريعة الغاب ولا شريعة اليونان والطليان والرومان واصحاب الصلبة حط شريعة وسوي واعمل كل المكفرات وبعدين يقول ما يكفر كل الاعمال هذي تبعه يعني اتاتورك ذا الغى الاذان والغى اللغة العربية ومنع الصلاة ومنع من ومنعت كل ومنع الحجاب ما هذا عادي ما يكفر ما يكفر ومخالفة المرجئة لمنهج السلف الصالح طبعا كما قلنا اه باشياء كثيرة جدا اه وسبق انه بينا يعني ذكرنا رد عليها ان الدين يعني عند الله سبحانه وتعالى فيه ايمان فيه كفر فيه نفاق وفيه اسلام وان آآ يعني اهل السنة والجماعة وسط بين الخوارج الذين يكفرون بالذنب وبالصغيرة وحتى بخلاف الرأي وبين المرجئة الذين لا يكفرون ابدا او يقولون بس الاستحلال القلبي وكذلك فان يعني الكفر عند اهل السنة والجماعة يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك وبالترك في اعتقادات كفرية وفي آآ اقوال كفرية يقول شيخ الاسلام من قال بلسانه كلمة الكفر من غير حاجة عامدا لها من غير حاجة يعني ما هو مكره مثلا ما قالها يعني فمن قال من غير حاجة عامدا لها عالما بان كلمة كفر فانه يكفر بذلك ظاهرا وباطنا. ولا يجوز ان يقال انه في الباطن يجوز ان يكون مؤمنا. ومن قال ذلك فقد مرق من الاسلام من كفر من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه ايش؟ مطمئن بالايمان. ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله. معناها بدون اكراه ماذا يكون خلاص يكون كافرا يعني نحن من اليس من قواعد شريعتنا انه نحكم بالظاهر؟ فاذا واحد اذا سب الله والرسول ايش الظاهر نحكم السناحكم بالظاهر اليس الله امرنا ان نحكم الظاهر وعمر رضي الله عنهما قال آآ نأخذ بالظاهر والسرائر حكمها الى الله. نحن نأخذكم بظاهركم بالظاهر لنا الظاهر والله يتولى السرائر يعني لو واحد منافق اظهر الاسلام ما يسوي له شي ما سب الدين ولا سب الرواق وصلى والمنافقون مع النبي صلى الله عليه وسلم كثير منهم ايش كان يسويه؟ كل هالاشياء يسويها يصلي ويصوم المسلمين وما سوا لهم شيء اما من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم ومن سب الله او سب رسوله وكفر ظاهرا وباطنا. كفر ظاهرا وباطنا هذا مذهب اهل العلم واهل السنة. وان الكفر يكون بالاعتقاد مثل لو اعتقد انه ما في يوم اخر وهذي موجة غريبة ترى بعض حنا عاصرنا ايام الجامعة واحد جاي لعند ابنه ابنه صار متدين وينصحه يبغى ينصحه يقول له آآ انا بس ما انت ما كويس يعني الدنيا بس ما تتعب ما ابغاك تتعب نفسك كثير يعني يعني ما ابغاك لا لا يعني لا تكثر يعني الصلاة والعبادة لا قال له ليش يا ليش كان خاف تاعب نفسك بعدين يطلع ما في شي كده ايش معناها معناها الرجل هذا كافر قطعا يعني ليش لانه عنده احتمال انه يطلع ما في شي ما قال اكيد ما في شي وقال لانه لا تتعب نفسك لانه يمكن يطلع ما في شي سمعنا سمعنا مر علينا ناس شباب يقول واحد انا اصلي احتياطا كيف يعني تصلي احتياطه؟ قال يعني لو طلع فيه شي يكون صلينا ولو طلع ما في شي ما خسرنا شي هذا ترى هذا كافر على طول لانه من شك في من شك في البعث كفر حتى لو صلى وصام وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد هذا اذا شك في البعث على طول يكفر خلاص النفاق الاكبر مثال على الكفر القلبي الكفر بالقول سب الله والرسول والاستهزاء بشيء من الدين. دعاء غير الله الاستعاذة بالاستغاثة الشركية. استغاثة الاستغاثة بالاموات او الاحياء فيما لا عليه الا الله الكفر اللي بالعمل مثل السجود للصنم ذبح لغير الله. رمي المصحف في النجاسات عمدا كفر الشك كما قلنا الشك في اليوم الاخر شك ان الله يقدر يحيي العظام شك الشك في وجود الملائكة الكفر بالترك عند الصحابة مثل مثال ترك الصلاة بالكلية. طيب يعني متفق عليه عند اهل السنة انه تارك العمل بالكلية كافر تارك عمل الكلية قلنا انه مذهب المرجئة ادى الى الانحراف في فهم لا اله الا الله وصار عندهم اي واحد يقول اشهد حتى رافظي نصيري درزي اللي هو قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا مسلم مع انه لو جيت تقول له انت ايش عندك الصلاة؟ ايش عندك؟ عرفني قول الصلاة فيقول حسن وحسين ومحسن وعلي وفاطمة خلاص اذا قلت اصليت الصيام حفظ اسرار الطريقة. الحج الذهاب الى شيخ الطريقة. المهم خلاص وهو يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله فاذا من اسوأ ما فعله المرجئة اثاره في الواقع آآ افساد حقيقة الشهادتين ومعناها وانكار شروط لا اله الا الله. خلاص ما لها شروط. ما لها شروط وعندهم اي اتفاقية دنيوية اي عقد كذا عقد عقد بين شركتين في عشرين شرط خمسين شرط وتفسير وبنود. واذا جيت للعقد اللي بين الانسان وربه ما له شروط عندهم ابدا. مجرد لفظة لا يرضونها في معاملة دنيوية وبالعقد اللي بين ربه صارت مجرد كلمة باللسان طيب وين وين امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوا لا اله الا الله عصموا مني دمائهم واموالهم الا بحقه وحسابهم على الله. وينه؟ وينه اللي لا اله الا الله مفتاح نحو زمان واسنان ما يفتح لك الاسنان هي العمل. وين كلام السلف في هذا؟ وهذا هذا هذا عقيدة المرجية ادت الى التهاون في العبادات الفرائض تفريط في حدود الله انتشار الفجور الفساد الاخلاقي انتهاك حرمات الفواحش لانه كلها ما تأثر في الايمان. ايمانك كامل الاستهانة بحكم الشريعة مو لازم حكم الشريعة ما هو لازم. ممكن اشهد ان لا واشهد ان محمدا رسول الله اراضي بالقانون وضعي واحكم القانون وضعي والغي الشريعة كلها. الغي الاحكام كلها. الغي القضاء الشرعي كله وانا شهادتي هكذا تهوين هذا في نفوس المسلمين نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا للحق ونسأله ان يجعلنا ممن يعظمون شعائر الله وممن يلتزمون بدينه وممن يعرفون معنى الشهادتين ويعملون بمقتضاهما وصلى الله وسلم على نبينا محمد