بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا هذا هو الدرس الحادي عشر دروس هذه الدورة والمادة يعني يكون اسهل ما سبق المواضيع التي وصلناها ثم فيها سهولة وايسر قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ولا يقبل المبهم هو تحدث عن اه قضية وصلنا ثم الجهاد نعم بسم الله الرحمن الرحيم قبل الجهاد اي نعم يعني قبل جهال الفطرين قال ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنقص والمراد فيه الا لعالي. هنا الحافظ ابن حجر يتحدث عن قضيتين من قضايا الحديث القضية الاولى هي قضية اختصار الحديث الواحد والقضية الثانية هي رواية الحديث بالمعنى حينما يأتي بنبظة ترادف لفظة مكسورة فجمع القضيتين بان الكلام فيهما واحد فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنقص والمرادف يعني النبض تحدث عن قضية الاختصار اختصار الحديث فقد يكون الحديث طويلا وقد يكون في الحديث جمل متعددة فيختصر المتن والاختصار يجوز يعني اذا كان المحذوف لا تعلق له بالمذكور. ففي هذه الحالة يجوز الاختصار على الصحيح من اقوالهم من اقوال اهل العلم والقضية حصل فيها خلاف حصل خلاف قليل بين اهل العلم في هل يجوز اختصار الحديث ام لا يجوز اختصاره منهم من اجاز هذا ومنهم من لم يجب والصحيح جوازح للعالم العاقل بشرط ان لا يكون المحظوظ له تعلق بالمذكور وانا اليوم يعني اقلب في صحيح البخاري لا عن التعيين فوجدت ان مما يتدلل به على هذا جميع الصحابة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ايضا احتصروا بعض الاحاديث وتارة يأتي بالصحابة بالحديث كاملا ويأتي احيانا ببعض الحديث يعني يأتي ببعض يملك هذا هو الاختصار في صحيح البخاري رقم الف وثمان مئة واثنين وثمانين من حديث ابي سعيد الخدري قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا به ان قال يأتي الدجال الحديث فهنا يبين ابو سعيد الخضري سحر ابن مالك ابن سنان الصحابي الجليل الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم على ان لا تأخذه في الله لومة لائم ما يروي حديثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم. في الدجال ثم يبين ان الحديث طويل وان هنا ذكر جزءا من هذا الحديث فهذا تطبيق عملي لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم في جواز الاختصار والامثلة على هذا كثيرة ومن ينظر الى اول حديث في صحيح البخاري حديث انما الاعمال بالنيات يعني يجد البخاري رحمة الله عليه قد اختصر منه لفظة من الالفاظ والجملة من الجمل نعم فاذا يجوز اختصار الحديث على الصحيح من اقوال العلماء اذا كان الحديث اذا كان المحذوف لا تعلق له بالمذكور اما اذا كان له تعلق بالمذكور فهنا لا يجوز يعني انا اذكر حينما عملت في تحقيق كتاب كمال النبي صلى الله عليه وسلم وصرت اصنع من فهارس والطهارة يعني الانسان يختار جزء من بداية الحديث ويجعله ليدل على ما بعده حتى لان طهارة التي تكشف ما في الكتاب تعين القارئ على الاستفادة من الكتاب فكان عن قول قتادة ما بعث الله نبيا الا حسنا صوتي فلو فرضنا الانسان يريد ان يحتسب ما بعث الله نبيا فقط. لا يصح الاختصار بهذه الطريقة في جامع الترمذي ايضا حديث ابي هريرة لا يتفرقن عن بيع الا عن تراضي يعني لو طلبنا الانسان اراد ان يحتسب الجزء الاول لا يتفرقن عن بيع فهنا لا يصح اختصار هذا الحديث وهكذا ففي الاقتصاد يجب ان يكون الجزء المحذوف لا تعلق له بالجزء المذكور اما اذا كان له التعلق فهذا لا مثل التأويل للمصلين لا يتخل الانسان ان يقف على هذا الجسر فقال الحافظ ابن حجر مبينا لهذه القضية جمع بين قضية رواية الحديث بالمعنى وقضية اختصار الحديث جمعهما في ان واحد فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتني بالنقص اللي هو ماذا يقصد؟ الاختصار والمرادف المرادف اللي هي الرواية بالمعنى ايضا هل تجوز رواية الحديث بالمعنى ام انها لا تجوز؟ والقضية ايضا فيها خلاف وفيها تفصيل بين اهل العلم وهي لا تجوز الا قال هنا قال الا لعاقل اي لعالم بمدلولات الالفاظ لانك حينما تحذف لفظة وتأتي بلفظة ترالفها ربما انك تأتي بلحظة قطر او ان المعنى يختلف لا سيما اللغة العربية لغة واسعة جدا يعني احيانا حركة الفتحة والكسرة لها دور ان ذهبت الى العرس يستغفر انك فارق بينهم قال له انت انت قانط ان ذهبت لفتح الهمزة لو فرض قالها نظام الهد الى بعث الجار الى او للعرف اين المعنى يختلف والحكم يختلف؟ فاذا ايظا هذه تغيير الالفاظ لا تجوز الا لعالم بل تجد احيانا شخص هو عالم متمكن ومتمرد لكن يغير لفظة من اللفظ والمعنى يحتل مثل شعبة بن الحجاج بن الورد العسكي امير المؤمنين في الحديث روى حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتزعفر الرجل. يعني ان يلبس الرجل ثوبا مزعفرا وهذا النهي خاص للضجاج حتى لا يكون الرجل متشبها بالنساء لما روى الحديث اختصر الحديث اختصار يا شيخ قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التذعفر يعني الحديث ورواه بالمعنى لكن المعنى اختل لما صار نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التزعفر اصبح المعنى يعني هذا يكون مطلق فيدخل في النهي الرجال والنساء والصواب انه تزعفر للنساء جائز وانما هو نهي به عن الرجال وينهى عن النساء اذا هكذا قضية انتصار الحديث فيها خلاف حيث المعنى فيها خلاف والصحيح من اقوال اهل العلم ان ذلك جائز بشرط ان يكون الذي يختصر او الذي يروي الحديث بالمعنى صاحب علم ومعرفة واسعة فقال هنا ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنفط والمرادف الا لعالم بما يحيل المعنى قال فان خفي المعنى نفتيه الى شرح الغريب وبيان المشكلة يعني لو فرضنا ان الانسان روى حنيفا من الاحاديث وكان هذا الحديث فيه معنى غريب ايظا مما ينبغي على العلم الراوي الذي يروي او الكاتب الذي يكتب عليه ان يشرح الالفاظ الغريبة التي يستغربها الناس والاصمعي معروف فقصة الاصمع في قصيدته مع ابي جعفر المعروف ومع ابي جعفر المنصور ايضا معروفة وتمكن ابي جعفر تمكن الاصمعي بلغة العرب وانه صحح اشعاره على محمد ابن ادريس الشافعي معروفة يعني والترمذي في كتاب شمال النبي صلى الله عليه وسلم ينقل عن الاصمعي وهكذا فالاصمح سئل عن حديث الجار احق بثقله. كلمة غريبة بعض الناس ربما يسمعها لاول مرة فقال انا لا افسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن العرب تزعم ان الثقب اللذيذ يعني الجار وهكذا الجار الذي فهنا على الراوي وعلى المؤلف وعلى المحقق حينما يسوق شيئا فيه لفظة غريبة عليه ان يبين هذه الالفاظ الغريبة ولذلك صحيح البخاري الف الجامع جامعه الصحيح وسماهم المختصر لكنه احيانا تأتي الفاظ غريبة من البخاري يفسرها بنفسه واحيانا ينقل عن شيوخه كثير بعض الالفاظ واحيانا ينقل عن شيوخ شيوخه واحيانا ينقل عن التابعين واحيانا ينفذ عن الصحابة في تفسير بعض الالفاظ الغريبة فاذا يمر عند المحدث رفض من الفاظ الحديث غريبة يعني يستغربها الانسان لا يعرف معناها. هنا ينبغي ينبغي شرحها طبعا طالب العلم لا بد ان يقرأ بعض الكتب فيما يتعلق جرح المعاني يعني بس الان بعض الناس يتهيأ له ان يقرأ كتاب مختار الصحاح وهذا مسار الصحاح مختصر من كتاب الصحاح الجوهري والصحاح الجوهري يعني كأنه قال للناس هذا هو الصحيح من اللغة على طريقة اهل الحديث حينما الفوا كتبا مختصة بالاحاديث الصحيحة فاختصر في كتاب المختار وهناك المصباح المنير الفيومي وهناك يعني القاموس المحيط وغيرها من الكتب الكثيرة في شرح المعاني. اهل الحديث اعتنوا بشرح الالفاظ الغريبة ابو عبيد القاتل بن سلام وعدد كبير والخطابي وغيرها وابراهيم الحربي الفهم كثر بغريب الحديث جرح الالفاظ الواردة في الاحاديث طبعا من الفجر المتأخرة وهي اسهلها تناولا تاب النهاية في غريب الحديث والاثر كتاب سهل جدا وميسر في شرح الانفاق الغريبة فهذا ينبغي العناية به طبعا من الكتب التي الفت واعتني بها الالفاظ الغريبة كتاب جامع الاصول لابن الاثير جامع الاصول الذي جمع الكتب الستة وهذبها ورتبها وذلل طعابها وشرح غريبها يعني لما يشوف حديث ويكون في هذا الحديث لفظا من الالفاظ غريبة يشرح هذه العناية بغريم الحديث قضية مهمة جدا الامام احمد بن حنبل رحمة الله عليه سئل مرة عن حديث من الاحاديث فقد سلوا اصحاب الغريب فاني اكره ان افسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن فاذا قضية معرفة الغريب والعناية بالغريب قضية لابد منها وظال العلم لا بد ان يتعرف على الكفر وطرائق الكتب وكيفية استخدام هذه الكتب العناية بها قال وبيان المشكل فاذا هناك بعض الاشياء تشكر على طلاب العلم تشمل بعض الالفاظ وتشكو بعض الاحاديث على بعض فيحتاج طالب العلم ان يفرح هذه الاحاديث وان يعمل لان يحل هذه الاشكالات الواقفة وايضا الفت في المشكلة كتب متعددة جدا اجمعوا هذه الكتب واكتاب مشكل الاثار للصحابي المتوفى عام احدى وعشرين وثلاثمائة ما راعي المسلم؟ وش فيه لما يأتي باحاديث ظاهرها الاشكال مثل حديث العلاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا مع احاديث متعددة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان واحيانا كان يطل شعبان من رمضان وهكذا فيأتي الاحاديث ويتكلم عن صحة الاحاديث وقوتها ويتكلم عن مسالك اهل العلم ويبين العلل يوم السبت الا فيما فرض عليكم ويأتي بالاحاديث التي تخالف هذا الشرك فليأت باحاريم السلام على النبي نحن الان حينما الصلاة نقول السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السيدة عائشة رضي الله عنها رأت ان يقال السلام على النبي ورحمة الله وبركاته يعني بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وهكذا فهذه بيان المشكل لما تأتينا احاديث ظاهرها الاشكال تم تدريب متعددة جدا فاذا يعني من يعتني بالكتاب ومن يعتني حينما ترد احاديث ظاهرها هذا الشيء هذا المحدث وعلى المعتن ان يبين للناس وان يرفع عن الناس هذا الاشكال ثم قال الحافظ ابن حجر بعد ان انتهى من هذا قال ثم الجهاد يتحدث الان عن الجهالة ونحن سبق لنا ان بينا اننا نشتري الفراوي ان يكون عدلا ضابطا واجملنا بان العدالة ان يكون الراوي لا يفعل الكبائر ولا يقر على الصغائر ولا يفعل فعلا مما يحرم مروءته فقد لا نعلم شيئا عدالته ولا نعلم شيء عن ضبطه او قد يأتينا راوي لا نعرفه الا من طريق راو واحد يشترط اضطر بان يروي عنه اثنان فاكثر حتى يكون معروف العين. لانه الذي يأتينا لا يروي عنه الا شخص واحد فهذا غير معروف العين يعني لا يعرفه اهل العلم لما يأتينا فقط نشهد ان يروي عنه اثنان فاكثروا النصوص في هذا متعددا قد يأتينا راوي روى عنه اثنان فاكثر لكن لا تأتينا النصوص وتتكلم عن عدالته او ضبطه فهذا يسمى مجهول الحال ويسمى هنا المستور لمن شاهده في ذاك الزمان واطلع عليه وهنا اعاد القضية مثل حافظ ابن حجر يتحدث يعني المح الى المجهول ليتحدث عن اشخاص يقولون مجهولين عند قومه بعدم قدرتهم بهم فقال ثم الجهاد اي ان الجهاد من ضمن الاسباب التي تقدح بالرواية اذا وجدت الجهالة فقال ثم الجهاد وسببها بين هنا اسباب الجهاد وهذا امر شي حسن انت لما تتعلم قضية تتعلم تحدث عن العدالة تحدث عن مقومات العدالة تتحدث عن الظبط عن توارى من الضغط وهكذا فهنا لما تجد في بعض الكتب فلان ملحون فلان مجهول العين فلان مجهول الحال وهكذا بدأوا انه يشرح ما هي الاسباب التي جعلت اهل الحديث يحكمون على بعض الرواة بانهم مجاهلين فماذا سببها ان الراوي قد تكثر نعوته تذكر صفاته فلان ابن فلان الفلاني ثم الفلاني والفلاني وابو فلان وهكذا قصر نعوثه القابه وما اشتهر به مع السلامة محمد بنستاهل ابن نشر الكلي بعضهم ينسبه الى جده وقال محمد البشر بعضهم يغير اسمه يبغون امتحان ماجد ابن الثائب يعني غير الاسم قال هو محمد ابن الثائب قال حماد ابن الثابت يثنى بابي سعيد وبعضهم يحنيه في ابي النضر وبعضهم يحنيه بابي هشام وهكذا فتجد انه اسم واحد لكنه يؤتى اسمه بست مرات طبعا الخطيب البغدادي معروف الخطيب البغدادي ابو بكر احمد ابن علي ابن ثابت والخطيب البغدادي له اكثر من ثمانين كتابا وكتبه من الكتب المهمة جدا يعني اقل نوع من انواع علوم الحديث الا وصلنا فيه الفضيلة البغدادي كتابا وتثاب تاريخ بغداد يعني من الكتب العظيمة جدا لا يستغني عنه احد فالخطيب البغدادي اكثر من الشيوخ له شيوخ كثر فاحيانا ما يأتي عن شيخه يرزقه ابو فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان الفلاني ثم لما يسوقه بعد مرات يختصر هذه الخدمة لانه سبق يعني ما في داعي كلما اتى به اتى بجميع الالقاب وجميع الاوصاف بالذات يروي عن ايش؟ يروي عن اشياء لا يكونون مشهورين جدا عند الاخرين لكن هو انفرد بالرواية يعني روى افضل جملة كبيرة جدا من الاشياء والخطيب البغدادي رحمة الله عليه يأتي بعدد كبير من الاشخاص يبقى انا كتبت مقدمة عن الدراسة عن الكتاب وقلت في ضمن الفائدة العادية والخمسين كنت اختصر اسماء الرواة بطريقة ذكية فاهمل من الاسم المطول وابقى ما يدل عليه اذا كان الاسم ذكر قريبا فلما يجي الاسم مطول حتى يفيد الناس ربما انت هذا لا تجيب استفسار. فلما روى عنه هو او فلان هو ابن فلان هو بس لما بعد قليل يعيدها انظر الف ومئتين اربعة وثلاثين. اختصر الاوصاف الذي بعده الف ومئتين وخمسة وثلاثين. لما سندبح يعني عند جميع الاوصاف لعدد من العلماء عدد من الرواة في النفايات وفي مؤلفاته الاخرى يأتي بهذه الطريقة وغيرها كثير وهذه الدقة العالية من الخطيب اوضحت بعضهم لوقف الخطيب بالتدليس وسيأتي لهذا نزيد بان هذه النقطة يأتي لها مزيد انا ذكرت من ضمن المحامد ان الخطيبة يحمد على هذا وفي الفائدة الحادية والستين جزمت هنا لم يكن الخطيب مدلسا. بعض الناس يوصف الخطيب بانه يدلس اي تدليس تجهيز الشيوخ مجلس الشيوخ لما يأتي الراوي على هذا الشيخ فيصفه باوصاف والقاب متعددة اي يسميه بطولة غير مستاهرة حتى يهمي الناس الخطيب رحمة الله عليه واسم الرواية جدا ليس به حاجة لان يصنع هذا الصنيع فيتسر للناس شيوخه كتبت في الفاعل الحالي طبعا اغلب كتب المصطلح نشرت ان الخطيب ماذا الشيوخ واحبسه حينما تشهد رسالة عن الخطيب قلت له دافع عن الخطيب وامح عنه ما نبث به وهو بريء منهم فقال اي نعم وبعد ان ناقش الفارغة اهدى لي نسخة من الفار قرأتها فوجدته قد وصف الخطيب بالتدريب ولم يشأ ان يأتي بشيء جديد. وهذا الخطأ ان الرسائل يعني الباحث لا يتشجع بان يبلغ حق من يخالفه الاخرين او فقط يريد ان يسامح فلا يأتي بجديده ولذلك من شروط الكتابة ان الانسان يأتي بحداثة وجدل بان يصحح مفهوما مخطوءا ان يضيف فائدة جديدة يعني الان اينما كتبنا مقدمة صحيح البخاري ربما ذكرنا مئة وخمسين مسألة لم توفر عن الامام البخاري رحمة الله عليه فقلت في الحادي والستين لم يكن القضية مدلسا لا تدليك في اثنان ولا تدلين في شيوعا ولم يكن به حاجة لذلك ليس لحاجة التدمير وهو حافظ متسع الرواية. وانما كان يصنع ذلك تفننا وتنويعا. لانه لما يعيد الاسم نفس الاوصاف نفس الالقاب كل قارئ سوف يملهم هم تفننا وتنويعا بلف الشيوخ متجنبا تكرار بالاسم الكامل. لذا قال الحافظ ابن حجر وهذا من فوائد البقاع البقاعي له كتاب اسمه النكت الوفية ينقل من الفوائد والعوائد والزوائد عن الحافظ ابن حجر ما لا تجده في موطن اخر من كتب الحديث فالنكتة الوفية تاء من ضروري على ظهر البيت قال ينبغي ان يكون القضية قدوة في ذلك. يعني الحافظ ابن حجر يعد صنيع القضيب من قبل القبل وان يستدل بفعله على جوارحه فانه انما يعمي على غير اهل الفن. يعني هو اذا يعمي ما يعوض ما يعمى على اهل الفن يعمم على غير اهل الفناء ومؤلفات القضيب هي مصنفة قال واما اهلك فلا يخفى ذلك عليكم لمعرفتهم بالترازي ولم يكن الخطيب يفعله ايها للكثرة فانه مكثر من الشيوخ والملويات. اذا هو ليس بحاجة الى حاجة والناس بعده عيال عليه الناس تعجبوا من الفضيل على سعة الطلاق يعني الف كتبا في علم الحديث بعض الكتب صار في عمدة لمن جاء بعدها وانما يفعل ذلك تفننا في العبارة. وربما ادت ضرورة التصنيف الى تكرار الشيخ الواحد عن قرب فينوع اوصافه بان لا يطير مبتدلا ينفر السمع منه باستقرار والله اعلم ماذا واحد على اربع مئة وتسعة واربعين. فرحم الله الفضيل وهذه ذكرت عن حد من باب الدفاع عن القضايا البغضاء لان بعضهم حينما يتحدث عنها يضرب القضية البغدادي مثالا في هذه القضية فقال ثم الجهالة وسببها ان الراغب قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به في غضب وصنفوا فيه المضحي يعني قد يأتينا رابعا من الرواة يعني انت مثلا محمد ابن فلان بعضهم يحفظه بس لما يجي محمد ابن السائل ويبحث قال لا يسترجي مثل محمد بن السالم بل هو الصواب محمد ابن السائب فيأتي ماذا يحصل على الاسناد يحكم على هذا الرأي بانه مجهول. والراعي هنا ليس مجهولا انما هو معروف يعني انا في كانت الماجستير وذكرت انا في الدروس الاولى يعني محمد ابن عبد الله ابن جحش يعني مرة لما قريت وجدت في سند محمد ابن جحش ظننتهما اثنين. والصواب انه واحد هو محمد ابن عبد الله ابن يس لما نسب الى جده ظننتهما ماذا فانت قد يأتي فيه تغيير او فيه حذف او فيه اختصار او تشبه الى جدة تظنه ماذا؟ تظنه راوي اخر فتظن فتبحث عنه لا تجده فتحكم عليه بانه مجلس بس انتقد تقرأ في صحيح البخاري البخاري يقول حدثنا عدنان فتذهب الى كتب الرجال تبحث تبحث لا تجد عبدا هو عدان ليس انما هو لقب لعبدالله ابن عثمان ابن جبلة فهي هذي النهوض احيانا قد قد توقع الاخرين يظنون الواحد الاثنين والاثنين واحد قال صنفوا فيه الموظح الموظح لاوهام الجمع والتفريط لمن هذا الكتاب الخطيب البغدادي رحمة الله عليه القضية بلغ يعني يقول ابن حجر قل نوم من انواع الحديث الا والفضيل فيه كتابا. وكتب الخطيب طبعا في غاية الجودة وين اتخانق قالوا قد يكون مقلا فلا يكثر الاخذ عنه وقد يهدينا رابط وقلب ولن يروى عنه احد. فلما يكون رائي مقل من الرواية. يعني الراوي المدفر ويجلس يتصدر لنقل الحديث يكون له تنام الى كفر. وقد حديثين او ثلاثة او اربعة فلا يقدر الاخ فاحيانا ينوي عنه شخص واحد فهؤلاء جمعوهم يسمون بالوحدان يعني هو هو الراوي الذي لم يروي عنه الا راما واحد الوحيان وهو من لم ينوي عنه الا واحد الوحدان هو الرواة الذين لم يروا عنهم الا راض واحد او لا يسمى اختصار اي لا يسمى الرابح. احيانا الراوي لا يسمى اختصارا من الراوي عنه رجل او فلان اختصر انتهى القضية وفيه المبهمات لما لما يأتينا سندا ثاني ان السند عن رجل او فلان هذا ماذا يسمى يسمى مظلم والمذهب قد يكون مبهم في الاسناد وقد يكون مبهما في المسجد طبعا الابهام في المتن لا يضر لكن الابهام في الاسناد يضر ام لا يضر؟ نعم يضر. لماذا يضر لاننا نقدر فلما يأتينا رأى السند مبهم لا نعرف عدالته ولا نعرف ظبطه وفيه المفاهمات. طبعا الخطيب ايضا الخطيب البغدادي رحمة الله عليه. شف الان لما نهدي لانواع الحديث لا نستطيع ان نغادر القضيب او ننفكه كتاب سماه الاسماء الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة كتاب سماه بيان الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة ورأى الكلام اختصره النووي رحمة الله عليه النووي صاح كتابه للصالحين طبعا المحقق طه عطفان الحمداني هذا الرجل من الفلوجة حتى يتحقق الكتاب تحقيقا بذل فيه جهدا جيدا والف مقدمة عن قضية الابهام واسباب الابهام وكيف يعرف الابهام وهذه القضية ظاهرة قضية كيف يحرق الابهام يحرق بجمع الطرق والاساعيد والنظر فيها فقد يأتي مصرحا به في اسناد اخر هذا هو فهذا الكتاب فالاشارات لبيان الاسماء هو مختصر من كتاب في عام ثلاث وستين واربع مئة واختصره النووي المتوفى عام سبع وستين وست مئة رحم الله الجميع. وهذا الكتاب من الكتب ايضا النافعة. لكن يبقى اصل التاء هو كتاب خطير البرغاني طبعا سبق بالتصنيف في هذا لكن كتاب الخطيب من اوسع الفطر قالوا فيه المفهمات ثم لما تكلم عن المبهمات قال ولا يقبل المبهم لماذا؟ لانه يشترط ترة والعدالة والظبط وهذا وهذا المبهم لا نعرف عدالته ولا نعرف ربه قال ولو الهمك ولو ابهم بلفظ التعديل. يعني لو فرضنا الرابع انه يقول اخبرني الثقة او اخبرني من لا اتهم او اخبرني اوثق الناس حتى هذا لا نقبله. لماذا لانه قد يكون ثقة عنده غير ثقة عند غيرهم قال على الاصح يعني معناه قضية خلافية منهم من قال التعديل عن الافهام جائز والصواب ان التعديل على الابهام غير مقبول قد يكون حكماءهم ثقة عنده وغير ثقة عند غيره بس لما قال على الاقل والكتاب كتاب النخبة مختصر مختصر حتى يبين هنا حتى يبين ان القضية فيها خلاف ليس محل اتفاق ان التعليل على الابهام غير مقبول انما القظية فيها خلاف منهم من اجاب التعديل على الابهام ومنهم من قال يكفي للمقلد في المذهب يعني حتى الشافعي حينما شقح لهم اخبرني الفقيه اخبرني من لا اتهم فالذي يقلد الشافعي في قضايا الفقه يستحق له ان يقلده في قبول هذه ثم قال فان سمي وانفرد واحد اي سمي الراوي يعني هذا الراوي لو فرضنا سنة وانفرظ عنه وانفرد واحد عنه فان فرض عنه واحد بالرواية عنه فمجهول العين هذا يسمى مجهول العين الراوي اذا انفرد بالرواية عن واحد ماذا يسمى يسمى مجهول العين او ادمان فصاعدا ولم يوتر. راوغ من الرواة روى عنه اثنان فاكثر ماذا يسمى يسمى مجهول الحال قال وهو المسئول المستور ومجهول الحال واحد لكن الفرق احنا الان لما يهديني رابقا ان كان يسمى مستور على من رآه واطلع عليه لاولئك ما استوروا علينا يسمى مجهول الحق. فمجهول الحال هو المشهور واحد لكن فرق بين مجهول الحال والمستور ان المستور على من رأى هذا الغايب والصلاة عليه. يعني اطلع على عدالته الظاهرة وخفيت عليه العدالة الباطنة فسمي مستورا اما نحن الان لن نطلع لا على حد ثلاثين ظاهرة ولا على باطنة ويسمى مجهول الحج ثم بدأ بالنوع التافه من انواع الطعن يعني من اسباب الطعن بالرواية او الرأس قال ثم البدعة وهو السبب التاسع في الطعن قال اما بمكفر طبعا بمكفر في ان يحتقر ما يستلزم الكفر هو بيفسر مثل هذه البدعة الارجاع وايضا في القدرية وما اشبه ذلك اللي هي مفسقة وليست مكفرة قال فالاول لا يقبل صاحبها الجمهور جمهور اهل العلم لا يقبلون الراوي الذي تلبس ببدعة وكثرة والثاني اللي هو صاحب البدعة المفسر يقبل يقبل من لم يكن داعية في الاصح طبعا هي مو فقط مو فقط يكون ليس داعية الا يكون داعية وان لا يكون ممن يستحل شيئا في نصرة مذهبه وان لا تكون الرواية فيما تشيد بدعة وبعضهم اضاف ان لا يكون من الدعاة لبدعته لكن الحظ ذكر يقبل من لم يكن داعية في الاصح فقط الداعي الى بدعته لا يقولان قال الا ان روى ما يقوي بالعبد. فاذا واذا ايضا لا اذا كان داعية الى بنعته لا يقبل والى كانت هذه الرواية مما تشيد بدعته الى الارض فيرد على المختار شوف اي نعم فان القظية قظية فيها خلاف لان من العلماء من قبل الرواية المبتدع مطلقا قال به صرح الجوذجاني الجوزجاني شيخ النسائي له كتاب اسمه الشجرة في احوال الرجال طبع قديما بتحقيق صبح السامرائي وهاي المهرجان ايضا انه رمي ببدعة رمي ببدعة النصر طبعا نفصل الجيوز الجانب قال هنا شيخ وهذا هنا يعني احيانا نتعرف بالشيخ تذكر تلميذك هذا دلالة على عظم شأن النفاذ فالنسائي رحمة الله عليه يعني الكبار الائمة اه الذهبي رحمة الله عليه في السير حينما تحدث عن الدارقطني قال الذي لم يأتي بعد النسائي يسلم فالنسائي مضرب مثل لاهل العلم احمد ابن شعيب ابن علي ابن بحر ابن سنان امام من ائمة العلل رحمة الله عليهم طبعا كلام الاجانب في كتابه الشجرة في احوال الرجال قال منهم زائغ عن الحق اي عن السنة صادق اللحية عن الذاهب له خلاف يعني يقول لنا صدقه وعليه بدعته صادق اللحية فليس فيه حيلة الا ان يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكرا اذا لم يقوم به بدعته يعني شريطة ان يكون هذا الحديث الذي يرويه ليس مما يشيد ويقوي من عقله ابن حبان في كتاب الثقات في ترجمة جعفر ابن سليمان الضبعي يقول ليس بين اهل الحديث من ائمتنا خلاف ان الصدوق المتقن اذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو اليها ان الاحتجاج باخباره جائز فاذا دعا اليها سقط الاحتجاج في اخبارهم اذا الرواية عن مبتدعة تجوز بشروطها لا تكون البدعة مكفرة وان لا يكون من الدعاة ببدعته وان لا تكون روايته مما تشيد بالعسى وان لا يكون من الذين يستحلون الكذب في نصرة موافق يا فندم وايضا هذا الامر عن الامور الحساسة يعني بعضهم ربما يستجد له يستجد برواية صاحب الصحيح عن بعض من اسلم بالبدعة واصحاب الصحين ما يرون عمراوي وصف بشيء منه انما ينتقون من حديثه انتقاء يعني يروون عنه ما صح من حديثه او ما توضع عليه وما اشبه ذلك فلا يتعجل الانسان بالاحتجاج بصنيع صاحب الصحيح. فانت اذا لا بد ان تنظر كيف صنع صاحب الصحيح حينما روى عن هذا الراوي قال ثم سوء الحفظ اي السبب العاشر من اسباب الطعن في الرواية سوء حفظ هذا الراوي. ان كان لازم ان كان لازم ان كان دائما غير منفرد. قد تجد التفاهم من البداية حفظه ليس من الخمس وتجد راوي من الرواة يبغى حفظه تمام ثم تأتيه فترة يظهر وتأتيه فترة يضعها ثم ايضا يقوى حفظه يضغط معاودتهم ومداومته وشدة اعتنائه. فالقضية تختلف من حاله الى فبعضهم دائما وبعضهم طارق ومن ضمن الضارئ ما يحصل لبعض الرواة بما يتعلق بالاختلاط. لما الراوي يختلط والاختلاط هي افة يصيب الانسان لفقد حبيب او مرض من الامراض او ما اشبه ذلك فتختلط عليهم انا وياه عن اهل الحديث كانوا يتابعون الراوي في حله وترحاله ويعاودون السماع منهم فاذا اختلقت حددوا لك متى اختلطت؟ واين اختلط؟ يعني ربما احيانا يحددون لك فيها بلية مو بالساعة وذاك ما تحدث عن سعيد ابن ابي عروضة قالوا افترضت عام مئة واثنين واربعين واستحكم فيه الاختلاط عن مئة وخمسة واربعين وبقي الى عام ست وخمسين ومئة وهو مختلط فهنا يفرقون يفرقون بين من سمع منهم قبل الاختلاط ومن سمع منه بعد لان الراوي اذا سمع منه احد الرواة قبل الاختلاط فالرواية مقبولة يعني الان عندنا من البخاري اثر في صحيحه بالرواية ان سعيد بن ابي عربة من طريق من؟ من زريف ريحانة اهل البصرة حتى ان الامام احمد يقول لا تبالي اذا سمعت الحديث عن يمين ابن دريد عن سيدنا علي لا تبالي ان لا تسمعه من غيرك اذا ما سمعت من غيره مو في الاشكال لماذا بان يزيد ابن زريق سمع من سعيد ابن ابي عروبة قبل الاختلاف وهنا لما قال لازم الحافظ ابن حجر هنا في هذه القضية يفرق بين ماذا يفرق بين الطارئ مثل الاحتلاف ويفرق بين اللازم ان الراوي يكون سيء تشاهد شخص من الابتدائية الى المتوسط والى الاعدادي هو سيء الحفظ وتجد طالبا في المتوسطة يفصل ثم بعد هذا الشيء ينشط وتجد بالعكس. تجده متفوق ثم يتغير والحقل كما يتحدث عنه ابن القيم في كتاب مفتاح دار السعادة ان العقل عقلان عقل مطبوع وعقد مسموح وحتى العقد المطروح هناك اشياء تنفع يعني من ضمنها العسل ينزح العقل وانقاذ رياضة المشي يعني ايضا جدد تذهب التعب الذي يصيب العقل بسبب التبصير وما اشبه ذلك. اما العقل المسموع لما الانسان يكثر من الاستماع والمذاكرة والحفظ والمعاونة حتى يحافظ على مرميته فاذا راعى الانسان العقد المطلوب مع العقل المسموع اجتمعت عليه الجيوش السعادة والانسان يهتم بقضية العقل الذي يعني فضل الله به الانسان على الحيوان والعقل هو مناطق تكليف يعني تكليف الانسان بعفويه فقال هنا ثم صرح وهو السبب العاشر من الطعن في الرواية ان كان لازما اي دائما غير منفجر وايضا اتى به لفرق بينه وبين الطارئ اللي هو الاختلاف فالشارع على رأي يعني بعضهم يسميه شاب وهذا طبعا الاستخدام رحمة الله عليه في اخر كلامه عن الحديث الشافعي في كتاب معرفة انواع علم الحديث ان بعض اهل الحديث يسمي الراوي الذي لديه ضعف يسير وينفرد باشياء يسمي حديثه بالشام او طارئة فالمختلطة يعني هذا التغير يعني واحد كان حافظا ثم طرأ عليه امر ماء فصار لا يزيد المرويات هذا يسمى ماذا يسمى يعني سوء حفظ طارئ وسوء حفظ الله له اسم خاص وهو الاختلاف. والاختلاط كما قلنا افة تصيب عقل الانسان لسبب من الاسباب يعني مما يحصل بعض الناس يصيبه فالمشكل او مصيبة ثم يصاب بداء اي لا اطار ميثاق يخاف من شيء يصاب بداء السكر مثلا وهكذا قد اصيب في الافة يختلط عليه امره متختل عليه احاديثه ولما ذكر هذه القضية ذكر قضية مهمة جدا قضية هذا الرابط هي الحفظ الحفظ الذي لا يأتي بالروايات مضبوطة كما هي هذا انفرد بشيء فحديثه لا يقول لكنه اذا روى شيء وقد توبع عليه تابعه عليه غيره بالمتابعة سنستفيد على ان سوء الحفظ لهذا الراوي يعني ما كنا نخشاه من سوء حفظه انه قد زال بسبب هذه المتابعة لان سيء الحفظ ليس كل ما يرويه سيء الحسن خطأ كما ان ليس كل ما يرويه الثقة هو صواب. والرواة ليسوا قوالب. كل ما روى تحت طواب. وكل ما رواه فقه قدم وكل ما رواه الضعيف ضعيف الرواة ليسوا قوالب وهذا هو الامر الذي يجعل علم الحديث فيه صعوبة حتى تجد الذين يعني يعني ينشطون في التصحيح والاعلان حلة هذا هو السبب. ان قواعد النية قواعد مطردة بل احيانا تخرج القضية ويكون لكل راوي حكمه الخاص وكل رواية من مرويات هذا الراعي لها حكم وقد يأتينا راوي سيء الحمص تكون له احاديث وله بالضعف احاديث تتوقف بها ربما واحد يحكم بانها خطأ وانها بواطل وهكذا فلو فرضنا يعطينا راوي سيء الحفظ قال ومتى توبع فيه اول حفظ لمعتبر ما معتبر ان يكون مثله او ارقى منه اي لا يكون ادنى منهم لانه بالمثلية وبالاعلى سوف ندرك ان هذا الراوي سيء الحفظ لما تودع بالاسناد وتوبع بالمكنيك معناه انه قد حفظه وان سوء حفظه بهذا الحديث خاصة قد زال. فاصبح قويا مثل المختلط احيانا ثقة مثل الراوي المضطرب لما يضطرب في حديث يعني ابو اسحاق وشرحنا حديثا في الدرس السابق قيادات اليهود واخواتها اخطأ في هذا الحديث بالاسناد والمثني. فهو وان كان الا انه اصبح في هذا الحديث خاصة ضعيفة يتابع بمعتبر يأتينا راية من الرواة قول ويكون هذا الراوي معتبر يصبح هذا الراوي في هذا الحديث خاصة الطويل قال ومتى توبع سيء الحفظ بمختبر في ان يكون فوقه او مثله لا دونه طبعا هذه من الصباح حينما نتحدث عن هذه القضية قال وغالمي امور تدرك بالمباشرة يعني بالممارسة العملية حتى نفرق بينما يعتبر بهما لا يعتبر بهم قال والفطنة خير ما اوتيه الانسان قال متى تبع سيء الحكم بمعتبر وكذا المستور يعني وايضا المختلط الذي لم يتميز يعني نحن نضيف ويا هذه المختبر شوف احنا لما يجينا راية مختلط من روى عنه قبل الاختلاط من روى عنه بعض الاختلاط الرواية تكون ضعيفة اذا راوي روى عن هذا المختلط ولا ندري هل هذا الراوي سمع منه قبل الاختلاط ام بعد الاختلاط فهذه ايضا نتوقف فيها نتوقف في مثل هذه الرواية قال هنا ومتى تبع فيه الحفظ بمعتبر وكذا المختلط ايضا الذي لم يتميز وكذا المكسور مستور قلنا بالهو الراوي الذي يأتينا اللي هو مجهول الحال ولو عبر الحافظ ابن حجر في هذا المقام بمجهود الحال لكان افضل من التعبير بالمفتوح فمجهول الحال والمخطئ الذي لم يتميز وسيء الحفظ سيء الحفظ والمرسل احنا لا نريد نقدر كلمة على المرسل نقدر ياتي لمن يقدر كلمة الاسناد والاسناد المرسل يعني ايظا احيانا من الاوهام يعني هناك اوهان لا تتطور وهناك اوهام تتقوى الحديث تلك الغرانيط العلا وان شفاعتهن لترتجى حديث له اسانيد متعددة باطلة جميعها بعضهم حاول ان يقوي الحديث لانه ورد بسند مهتم سعيد ابن جبير يروي الحبيب في رواية مسلمة قال الحديث كثرة الطرق تدل على ان للحديث افضل والصواب ان القصة باطلة وان الحديث لا يقص ولا يتفوق لكن من الامور يعني المعروف بعلم الحديث ان الحديث المرسل ايضا مما يتقوى واول من تحدث عن هذا فيما نعلم هو الامام الشافعي رحمة الله عليه في كتابه النفيس اغتساله فلما يأتينا رواية تابعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا هذا من الضعف الذي هو ليس شديدا بحيث بالامكان ان يتقضى الحي فقال سيء حفظه واضبنا لها المختلط هاتنيا والمفتوحة والمرسل الاسناد المرسل والمدلل اي السند المزلل والمدلل طبعا هذا اذا لم يعرف المحدود. اما اذا عرف المحذوف وكان السند ضعيفا فهذا لا يتقوى في الرواية بن جريج عن نافع عن ابن عمر الحديث المرفوع لا فبالقائمة هنا هل فيه تدليس حديث مدلل لكن الوساطة معروفة من الوساطة من المحذوف عبدالكريم بن ابي المخارب؟ ابو امية وهو ضعيف فهنا قال سيء الحفظ ونضيف له المختلط. وثالثا المكسور. والمرسل اي والاسناد المرسل والمدلد اي الاسناد الذي حصل فيه تدليس شريطة انه لا لن يعرف المحدود صار حديثا حسنا يعني هؤلاء الخمسة من الضعف اليسر وليس هذا ايضا نضيف لها ثالثا وهو الانقطاع اليسير يعني ليس فقط المرسل ولو فرضنا يأتينا انقطاع يسير ايضا هذا من الانقطاع الذي يتطور صار حديثهم حسنا هؤلاء لما يتابعون تأتي احاديثهم من طرق اخرى مثلها او اقوى منها يتحول اسنادهم الضعيف من اسناد ضعيف الى اسناد حسن يسمى حسن حسنه هل هو ناشئ من قوته؟ الجواب لا انما تصبح بسبب الطريق الاخر يسمى حسنا لغيره فاصله ضعيف جاء من طريق اخر سمي حسن لغيره لكن ليس يعني لا تتصور انت لما اخترت لما يأتيك سند ضعيف سند في سيء الحفظ او سند فيها مختلط او سند فيها مجهول الحال او سند فيها مدلل حينما يأتيك مباشرة تقول تقوى الجواب لا. هذه القضية تحتاج الى معرفة وعدم تسرع في هذه القضية. لا سيما ان الحكم هذا الحديث بالحسن والصحة قضية تترتب عليها تبعات امام الله تعالى صار حبيبهم حسنا لا لذاته بل بل بالمجموع وهذا طبعا من دقة الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه يعني ان الحديث اصبح حسن بمجموع الطريقين لا لاحدهما. نعم ثم قال ثم الاثنان ربما عشر دقائق لدينا وقت قال ثم الاثنان اما ان ينتهي طبعا الاثنان هو الطريق الموصل الى المهنة الاثنان مالك عن نافع ابن عمر لما ينتهي بقول يسمى متن ثم الاثنان اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا يعني صريح لما يقول الصحابي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم او سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم او حكما كان يقول الراوي رواية او ينميه او يرفعه او يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم من قوله مثل انما الاعمال بالنيات هذا قول للنبي صلى الله عليه وسلم او فعله مثل قول السيدة عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الايمن او تقرير مسجد الوارد ان الظب اكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم واقر هذا هذا يسمى مفهوم سيأتي كلام الحافظ في الاخير. او الى الصحابي مثل قول السيدة عائشة حينما قالت نعم النساء نساء الانصار لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن في هذا يسمى يسمى موقوف وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم هنا اغتنم الفرصة فعرف الصحابي هو من لقي النبي ما قال من رأى النبي حتى يدخل في هذا من كان ضريرا عبد الله ابن امي مكتوم وعتبان ابن مالك وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة فعل حتى لو ارسلت يعني بعض الناس ارتدوا في ثلاث رش ثم عاد بعضهم ثلث اليوم او يومين وما اشبه ذلك فهل تبطل الصحبة الجوار؟ لا تقبض على الصحيح من اقوال اهل العلم لما قال عليه الاصح اماء منه الى ان القضية فيها خلاف او الى السابع يأتينا سند ويتصل الى التابع المجاهد والمتابعي حينما يقول لا يتعلم العلم مستحيا ولا مستكبر هذا يسمى مقطوع وهو من لقي الصحابية ذلك. فاذا هنا استلم الفرصة فعرف التابعين المايكرون قال في الاول مرفوع وهو الذي انتهت الى النبي والثاني موقوف وهو الذي تحسن الى من؟ الى الصحابة والثالث المقصود وهو من تهيثان ليس لمن ومن دون التابعي فيه مثله ايضا دون التابع تابع تابع وما اشبه ذلك ايضا يسمى مقتول ويقابل اخيرين اللي هو الموقوف والمقطوع الاثر ثم قال والمسند ايضا عرف المسند لما نقول هذا حديث المسند ماذا نقصد به؟ قال مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال يعني لما نقول حديث مسلم نشترط فيه امران اتصال السند ورفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم طبعا احيانا يجيك شخص عامي يسأل عن الحديث يقول لك هل هذا مسند ويفقد هذا العامل بالسؤال هل هو هذا حديث الى النبي صلى الله عليه وسلم هكذا قال فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام بصفة علية نأخذها باذن الله تعالى انا في الدرس القادم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يعني هنا يسأل عن قول ابن حبان حكم الثقة اذا اخطأ ان الواجب طرح فضائحه اذا علم والاحتجاج ونعلم انه لم يفطر. نعم. يعني احنا مرويات الراوي الثقة ليست كلها فوارق بل فيها ما هو صواب وربما يخطئ الثقة يعني ليس من شرط الثقة انه لا يخطئ المكتب فاذا علمنا لثقة من اصدقائك ان هذه الرواية خطأ فنحن لا نأخذ هذه الرواية المخطوئة ونأتي بالروايات التي ليست مقصودة. هل نستطيع ان نعرف هذا من تعريف الصحيح يعني نحن نقول الان لان ليس كل ما يرويه الثقة طواف هل نستطيع ان نأخذ هذا من تعريف الحديث الصحيح نعم من الايه نحن نقول ليس كل ما يرويه الثقة صواب يعني نفس البخار اول حديث عندنا يرويه البخاري عنه عن سفيان عن من عن يحبس عيد الانصار عن محمد عن علقمة فهناك ثقات هل كل ما يرويه هؤلاء ثقة صواب الجواب لا ليس كل ما يرويه ثقة واحدة لما عرفنا الحديث الصحيح وذكرنا فيه خمسة شروط من خلال تعريفنا الصحيح ومن ضمن اشتراطنا لشروط الصحة نستطيع ان ندرك نعم ليس كل ما يرويه هي فيها تيسير احسنت نحن فينا ما اشترطنا عدم وعدم مع اشتراطنا العدالة والظبط فمعنى ذلك ان العدل الضابط قد تاتي في احاديثه احاديث خطأ قل عندما تكثر النعوت هل في معرفته بتاريخ الوفيات لا لما تتصل نعوذ الراوي يعني نحن نرجع الى الشيوخ والتلاميذ نتعرف على هذا من خلال الشيوخ والتلاميذ ونرجع الى فهم الواقع مثل كتاب التهذيب الكمال وما شابه ذلك حتى نطلع على نعوذ يقول هل يجوز اخذ شيئا من اللحية تحديدها من الوجه؟ هذا احنا اتفقنا ان الاسئلة باذن الله تعالى فيما يتعلق بمصطلح الحديث حتى تكون مختصرة يسأل قل ما صحة الرؤية التي فيها ان ابا لهب يخفف عنه العذاب يوم الاثنين لانه فرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وهو للتخطيط كان لفرحه ام لانه اعتقه طبعا هذا في صحيح البخاري من رواية اروى ابن الزبير يقول وقد رأى بعض اهله وقد رأى بعض اهله انه يخطط. عروة ابن الزبير يقول رأى بعض اهله يعني هذا مرجع هذا الشيء رؤيا والرؤيا هل ينطبق عليها حكم شرعي ام لا؟ الجواب لا ثانيا لو انها ليس رؤيا وان عروة الزبير افسد هذا نشر هذا الشيء هل يقبل هذا يكون مرسل؟ لان عمر بن الزبير تابع ثم في القرآن ما اغنى عنه ما له وما كسب. فمن يأتي يتشبه بهذا انما يغضب خارج السرد يقول هنا واحد المعلقات في الصحيحين احنا عندنا المعلقات في صحيح مسلم خمستاش معلق وكلها جاءت موصولة في الكتاب الا معلقا واحدا لم يصلي فاحنا نطلع المعلقات مش صحيحة نقطة المعلقات في صحيح البخاري الف وثلاث مئة وواحد واربعين معلق منها مية وتسعة وخمسين مرفوعة المعلقات ليست كلها صحيحة وليست كلها ضعيفة فيها الصحيح فيها الحسن وفيها الضعيف والبخاري ما صححها وما ضحكها انما ذكرها من باب شرح الابواب. اتى بها ليشرح الابواب واتى لفوائد متعددة وان شاء الله اذا طبعت نسختنا من صحيح البخاري وتقرأون المقدمة تفهمون لماذا صنع البخاري؟ ولماذا صاغ هذه الصياغة عظيمة لكتاب صحيح فالمعلقات ليست بالنمط الصحيح انما ذكر استشهادا واستئنافا حتى يطير كتابه جامعا لجميع معاني الحديث يقول هل هناك شرح مبسط لكتاب الباحث الحقيقي؟ نعم هناك شرح صوتي للشيخ ابي اسحاق الحويني امتع الله ببقائه وبعلمه ومعرفته والحقيقة عند ام بغية يعني جودة الشيخ من عدمه يعني الشرح ليس جيدا وثمة اخطاء ليست قليلة في شرحه بالكتاب لكن من اراد ان يقرأ يعني كتب المصطلح كثيرة وقضية سهلة انت لا اتقنت هذا الكتاب وتقرأ شرح السفسرة وتقرأ النكت للحافظ ابن حجر وتقرأ كتابا رابعا هو النكت الوفي لا تحتاج اي كتاب في المصطلح يقول ما هو الشيء الذي يجعل الامام مترددا عندما يحكم على انه حسن صحيح يعني قد يتردد للانسان براوي؟ هل ان هذا الراوي ثقة؟ ام انه صدق؟ فبعض نتردد فان هل ان الروافق لها خلوق؟ الحديث حسن. اذا فقه الحديث صحيح. فهو يتردد وبعضهم