اه كثيرا ما اثر راتب الموظفة على حياتها شيخ صالح. فمنهن من كان راتبها سببا لتعطيلها عن الزواج. ومنهن ومن اوقعها راتبها في مشاكل كهذه المشكلة. لعل الشيخ صالح كلمة. لا شك ان عمل المرأة وتوجه المرأة والتحاقها بالوظائف كل ذلك سبب مشاكل لهن ولازواجهن ولاولادهن. الله سبحانه وتعالى جعل المرأة راعية في بيت زوجها وقائمة بشؤون بشؤونه وجعل الزوج قائما على الزوجة في الانفاق الزوج يعمل خارج البيت ويكتسب ما هو ولزوجته ولاولاده والمرأة تعمل في داخل البيت في تربية الاولاد وفي وتنظيم شئون البيت واراحة الزوج وبهذا يحصل التعاون الله المستعان بين الزوجين ويصلح شأن الاسرة ولا شك ان رجوع المرأة الى عملها الاصلي والى ما يليق بها والى ما هو المصلحة لها ولزوجها ولاولادها لا شك ان ورجوعها الى هذا الاصل هو الذي يحل المشكلة. اما اذا خرجت النساء كما يخرج الرجال للاعمال من الصباح الى وقت متأخر الى الله وتضيع المرأة بيتها وتضيع اولادها وتضيع شؤون بيتها فلا شك ان هذا اوجد اوجد مشاكل كثيرة وايضا هذه الرواتب التي يعني رواتب الوظائف التي تستلمها النساء ايضا سببت مشاكل بينهن وبين ازواجهن ووالدي المرأة وكل طمع فيها وربما ايضا اثر هذا على زواجها وتأخر وان تزوجت ولاحظ الزوج منها انها لا تخضع لمتطلباته الزوجية وانها تذهب الى وظيفتها بها والى عملها فان هذا كثيرا مما سبب الطلاق. كثرة الطلاق لان الرجال يريدون نساء آآ يكون بحوائج بيوت ويكفيهم حوائج البيوت فاذا رجعوا الى البيوت وجدوها مهيئة ووجد الزوج سكنا مريحا ووجد كل شيء منوما عن المطلوب فيحصل بذلك الراحة للازواج. والله جعل الزوجات سكنا للازواج. قال تعالى ومن اياته ان خلق فلكم من انفسكم ازواج لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة. الرجل يسكن الى زوجته ويرتاح ويطمئن قال تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها. فالحكمة في ايجاد الزوجة الى جانب زوجها اصول السكن بينهما والراحة والطمأنينة. اما اذا صارت المرأة تشبه الرجال بالعمل وتخرج الى الى خارج البيت وتعمل وظيفة وهنا وهناك ولا تأتي الى البيت الا في وقت متأخر فمن هو الذي سيقوم بشؤون البيت واصبحت لا فرق بينها وبين زوجها كل منهما يخرج الى عمل فمن فمن سيقوم بشؤون البيت؟ فهذا من المشاكل ومن افرازات توجه النساء في الاعمال التي تشبه اعمال الرجال. نعم