جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول في قضية اخرى والدتي كثيرة الدعاء على ابنائها اولاد وبنات بسبب او بغير سبب. ولا تدعو الا بسيء وسيء جدا. وتسببت في مرض اخي الكبير مرض نفسي. حيث انه وتدينوا جدا ويخشى العقوبة ولكثرة ما يسمع من الدعاء عليه وعلينا اصيب بهذا المرض وهو الان من مراجع الصحة النفسية فرجائي توجيه كلمة لنا ولوالدينا عسى الله ان ينفع بكلامكم جزاكم الله خيرا. اولا على الاولاد ان لا يغضب ارباعهم ان لا يغضب الولد والديه. لان هذا يسبب ان يدعو عليه. ودعوة الوالد مستجابة. فعلى الولد ان يرفق بوالديه وان يحسن اليهما وان يتلطف بهما. واذا بذل هذه الامور فالغالب ان الوالدين يحاجان عليه ولا يغضبان عليه. فضلا عن الدعاء عليه. وانما العكس وهو ان ان يدعو له بالخير والتوفيق. اذا احسن اليهما قام بما يستطيع من حقهما بالملاينة والملاطفة وخفض الجناح والرفق كما امر الله جل وعلا بذلك. ثانيا على الوالد ان لا يصل به الحد الى ان يدعو على اولاده. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يدعو الانسان على نفسه او ان يدعو على اولاده ليصادف وقت اجابة ولان دعوة الوالد مستجابة. فعلى الوالدين ان يرفقا باولادهما باولادهما. وان لا جاء الى الدعاء عليهما وان يحلما ويرحم اولادهما. والله سبحانه وتعالى رفيق يحب الرفق. وما كان الرفق في بشيء الا زانه. وما كان العنف في شيء الا شانه. فعلى الوالدين الرفق بالاولاد وعدم الدعاء عليهما ولو حصل منه ما ما حصل من الاساءة فبامكان الوالد ان يوبخ ولده وان ينصحه وان يعظه بدون ان يلجأ الى الدعاء او ان يوصي من ينصح هذا الولد ويوصيه بوالديه ويذكره بما بما ذكر الله سبحانه وتعالى للوالدين الحقوق وما حرم من العقوق فالمناصحة يحصل بها المقصود واما الدعاء على الاولاد بالسوء فان لما الله يكون على الاولاد ومضرة على الوالدين ايضا