جزاكم الله خيرا وضحوا لي معنى هذه الاية الكريمة. واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. واعلموا ان الله يحول بين وقلبه. نعم هذا وعيد شديد ان الانسان اذا عصى الله سبحانه وتعالى وخالف امره فان الله حري به سبحانه وتعالى ان يفسد قلبه وان يزيغ قلبه عن الحق بسبب المعاصي والمخالفات وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن اذا شاء ان يقلب قلب عبد قلبه. وكان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو ويقول يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك. فتقول له عائشة وتسأله عن ذلك وهل يخاف الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فيقول صلى الله عليه وسلم وما يؤمنني وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن والله جل وعلا يقول في بني اسرائيل اما جاؤوا اجار الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين. فزير القلوب وقلب القلوب تقليبها له سبب وهو المعاصي والمخالفات فاذا ازال الله قلب عبد فقد حال بينه وبين صاحبه. واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه فلا ينتفع لا ينتفع بقلبه ولا يتدبر ولا يعتذر ولا يتعظ وانما يكون قلبه قلبا قاسيا مغلفا او مختوما عليه والعياذ بالله نعم