هذه الاية الكريمة الشيخ صالح تضمنت الدعوة الى التوحيد وكثيرا ما دعوتم الى التوحيد شيخ صالح لعل لكم ايضا في هذا اللقاء من كلمة الله خيرا. نعم هذه الاية تحذر من الشرك وتبين خطره. وان المشرك ليس له امن لا في الدنيا ولا في الاخرة والعياذ بالله واما الموحد فانه له الامن كما قال الله تعالى اولئك لهم الامن. هذا للموحدين. وكما ذكرنا الامن قد يكون امنا مطلقا لا خوف معه وهذا لمن اخلص التوحيد لله عز وجل ولم يحصل منه معصية ولم يحصل منه معصية او حصل منه معصية وتاب منها الى الله عز وجل وانتقل الى الدار الاخرة وهو خالص من الذنوب خالص من الشرك وخالص من الذنوب الكبائر فهذا له الامن المطلق الكامل الذي ليس معه خوف. نسأل الله من فضله. وقد يكون المؤمن معه مطلق الامن وهو المؤمن الذي عنده شيء من كبائر الذنوب الا انها دون الشرك فهو موحد لله عز وجل سليم العقيدة ولكن عنده شيء من كبائر الذنوب التي هي دون الشرك فهذا مهدد بالعذاب والوعيد لكن له امن وهو انه لا يخلد في النار بل يكون مآله الى وان شاء الله غفر له وادخله الجنة من اول وهلة بسبب توحيده واخلاصه لله عز وجل فله امن فالمؤمن له امن على كل حال ولله الحمد ان امن كامل واما امن فيه نقص