جزاكم الله خيرا واحسن اليكم مستمعة تقول اختكم ام احمد ام احمد تسرد قضية في صفحة ونصف تقول ان لديهن ما عاد في بلدها وهي كثرة زيارات النساء لبعضهن لادنى مناسبة. فهن يسمين هذه الزيارة القهوة او البدوة حينئذ يتزاورن حتى لا تنقطع المرأة عن الزيارات. وكثيرا ما يؤثر عهذا على غيابها عن بيتها في اطفالها بل وحتى العبادات اذ ان بعضهن تصلي بسرعة معينة حتى تتمكن من الزيارة وحين اذ تسألكم في هذه العادة شيخ صالح جزاكم الله خيرا وما هو توجيهكم؟ هذه اعادة غير لائقة في حدود المعقول والتي لا يترتب عليها مضار ولا مفاسد بين الجارات لا بأس بها. اما اذا كثرت وتكررت وترتب عليها ضياع شؤون البيت بل ذكرت السائلة انه انه يترتب عليها حتى الاخلال بالعبادة فهذه زيارة لا تجوز. وايضا لابد من اذن الزوج فان المرأة لا تخرج من بيتها الا باذن زوجها. الله جل وعلا يقول لنساء نبيه وقرن في بيوتكن من القرار وهو البقاء في البيوت لان هذا احفظ للمرأة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن فجعل صلاة المرأة في بيتها خير لها وافضل لها من صلاتها في المسجد. فاذا كان هذا شأن العبادة والخروج لها وان اداء العبادة في البيت افضل من اداءها في المسجد بالنسبة للمرأة لحاجتها الى البقاء في البيت وحاجة البيت اليها فان غير العبادة من باب اولى. فلا تحرص المرأة على الخروج من بيتها الا لما لا مد لها منه ولا تكرر الخروج من بيتها. فان هذا اصبح لها واحفظ لها واضمن لقيامها بشؤون بيتها واضمن لاداء ما اوجب الله عليها من العبادة وليس في كثرة الخروج الا المضار وضياع الوقت واضاعة المصالح الدنيوية والاخروية. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن واليكم تقول ان احدى النساء لو نصحتهن او ابتعدت عن مشاركتهن في هذه الزيارات ينظرن اليها نظرة معينة وربما يصفنها بالانطواء فما هو توجيهكم لمن يقاطعهن في هذه الزيارات غير الواجبة ولا بد من توجيهكم يحفظكم الله. لا يضرها ما يقال عنها. اذا تأخرت عن هذه الزيارات التي لا فائدة منها ولو قيل فيها ما قيل اي انها على حق ومن يتعرض لها ويتكلم بها ليس على حق وانما هو ظالم ومعتد ومعتد فعلى كل حال الانسان لا ينظر الى الناس هو ما يقولون وانما ينظر الى الحق والى الصواب والى موافقة الامر الشرعي. هذا هو الواجب على كل مسلم