جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذه الرسالة وصلت الى البرنامج من احدى المجتمعات تقول المرسلة هي محمد. تسأل وتقول انا فتاة في الثانية والعشرين من عمري وقد كنت فيما مضى غافلة عن عبادة ربي عز وجل. والان انا ولله الحمد قد صحوت من غفلتي في التقرب الى الله بالعبادة وعمل الصالحات. وترك جميع المعاصي. ولكنني اواجه الصعوبة من نفسي الامارة بالسوء. وكذلك اعاني من وسوسة الشيطان ومشاعري متضاربة فمرة نتبع الشيطان واعمال المعاصي ثم اندم واحزن وارجع الى اداء واجباتي الدينية لذا ارجو من فضيلتكم نصحي وارشائي وارشادي الى طريقة تمكنني من طرد وسوسة الشيطان والتغلب على نفسي الامارة جزاكم الله خيرا. الحمد لله الذي وفقك للتوبة ولزوم الطاعة والابتعاد عن المعاصي. واما ما يعرض من وسوسة الشيطان ومن النفس الامارة بالسوء فعليك بجهاد جهاد هذه الاعداء وجهاد نفسك وجهاد آآ الشيطان وجهاد الوساوس والمغريات بالتزام الطاعة والاستمرار على التوبة واذا حصل منك خطيئة فعليك بالمبادرة بالتوبة فان الله يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات فعليك اولا بالمجاهدة والصبر على طاعة الله وعن محارم لا. وحبس النفس عن المعاصي فاذا قدر انك وقعت في الخطيئة باب التوبة مفتوح ولله الحمد. فعليك بالمبادرة الصحيحة والاستغفار والله جل وعلا غفور رحيم. ولا تقنطي من رحمة الله او الشيطان يقول لك لا توبة لك لانك رجعت الى المعصية ووقعت في الخطيئة مرة ثانية يقول لك الشيطان هذا ويقنطك من رحمة الله فعليك بدحره والاستعانة التي منه وتكرار التوبة كل ما تكررت المعصية بل ان الانسان يكرر التوبة دائما وابدا من التقصير لانه لا يسلم الانسان من تقصير في بحق الله جل وعلا ولو لم تقع منه سيئات ظاهرة تقصيره في حق الله في حد ذاته تاج الى استغفار ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يكثر من التوبة والاستغفار ويقول صلى الله عليه وسلم اني لاتوب الى الله الله في اليوم سبعين مرة فيكرر الانسان الاستغفار ويكرر التوبة والله جل وعلا يتوب عن التقصير ويتوب عن اه السيئات والخطايا. نعم