احسن الله اليكم المرسلة هاء دال من الرياض تقول في سؤالها الاول هل صحيح ان الذي صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لن يلج النار؟ وهل معنى ذلك كأنه في الجنة وهل من صلاهما سوف يرون الله سبحانه وتعالى في الجنة كما يرون القمر؟ ثم ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم لا تضامون في رؤيته يعني الله جل وعلا. نعم. الصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها المراد بها صلاة الفجر صلاة العصر. وفي الحديث صحيح من صلى البرد بين دخل الجنة الله جل وعلا يقول وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني صلاة الفجر وصلاة العصر لما في هاتين من الفضل العظيم ولم انهما تجتمع فيهما الملائكة الحفظة ملائكة الليل وملائكة النهار يشهدون مع المسلمين صلاة الفجر ذات العصر فكانت لهما هاتان المزيتان على غيرهما من الصلوات. ومن حافظ عليهما فانه يرى ربه يوم القيامة. قوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر آآ ليس دونه آآ صحوا ليس دونه سحاب وكما ترون القمر ليلة البدر كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحابة فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الفجر وقبل غروبها فافعلوا. ومعنى قولي لا اتضامون او لا تضامون بروايتين. نعم. في رؤيته سبحانه ان كلا يراه من غير زحام. من غير ان يجتمع في الناس في مكان واحد يروه جل وعلا وانما كل يراه وهو في مكانه. الحمد لله. وظرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لذلك برؤية الشمس ورؤية القمر. كل يراه وهو في مكانه ولا يزدحم الناس لاجل ان يروا الشمس او يروا القمر القمر فكذلك الرب جل وعلا يرى من غير مزاحمة ومن غير مضايقة بين بس وهذا من تشبيه الرؤيا بالرؤية وليس من تشبيه المرء بالمرء كما يقول اهل العلم. نعم