احسن الله اليكم. المرسل سمير علي من تبوك يقول كثير من الناس يكون دائما على لسانه ومن كلامه غيبة ونميمة وربما يكذب ويبحث واذا وجهناهم لترك ذلك يقولون انكم تمنعوننا من الكلام او يقولون فيه ما تريدوننا ان نتكلم فبماذا تنصحونهم؟ وكيف نواجه مثل هؤلاء جزاكم الله خيرا. ننصحهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من وجوب حفظ اللسان الا فيما يعني ويفيد واما الكلام المحرم والسب والشتم والغيبة والنميمة وشهادة الزور فكل هذا كلام محرم ومحصن على الانسان ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. ولما قال معاذ رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم اين لمؤاخذون بما نتكلم به قال صلى الله عليه وسلم ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار او على مناخرهم الا حصائد السنتهم وقال عليه الصلاة والسلام ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. فاللسان خطير فيجب على الانسان ان يحفظه الا فيما فيه مصلحة من الكلام. واما ما فيه مضرة فانه يحفظ لسانه. وحتى الكلام الذي لا فائدة منه ليس فيه في ضرر وليس فيه فائدة. الانسان لا يتعب لسانه ويضيع وقته في الكلام الفارغ الذي لا فائدة منه. نعم