المرسل سالم عبدالكريم من عرعر يقول نرى بعض الناس من كبار السن والعوام عند الوضوء يتمضمضون ويستنشقون ويغسلون وجوههم واكثر من ثلاث ولا يقومون بالترتيب ولا بالموالاة. وعندما نقول لهم ان هذا الفعل ليس صحيحا يقولون ليس فيه بأس. المقصود الطهارة. قال صحيح جزاكم الله خيرا وبماذا توجهونه؟ هذا غير صحيح والوضوء بين النبي صلى الله عليه وسلم صفته بفعله عليه الصلاة والسلام فانه توضأ صلى الله عليه وسلم مرتبا وبدا بالمضمضة والاستنشاق ثم غسل وجهه صلى الله عليه وسلم فلا ثلاثا فيستنشق ثلاث مرات فيتمضمض ثلاث مرات ويستنشق ثلاث مرات ويغسل وجهه ثلاث مرات ويغسل يديه ثلاث مرات الى المرفقين ويغسل رجليه ويمسح رأسه مرة واحدة ويغسل رجليه ثلاثا ثلاثا هذه صفة وضوء النبي صلى الله او عليه وسلم قد قال الله جل وعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. ولا شك ان الترتيب بين المضمضة والاستنشاق غسل الوجه مستحب لان المضمضة والاستنشاق من الوجه فلو غسل وجهه اولا ثم تمضمض واستنشق او استنشق قبل المضمضة كل ذلك جائز لكن الافضل هو ما ذكرنا اولا ان يبدأ بالمضمضة ثم الاستنشاق ثم غسل الوجه هذا هو الافظل. واما الاخلال بالترتيب في بقية الاعظاء يغسل يديه قبل وجهه او يغسل رجليه قبل مسح رأسه فهذا يفطر الوضوء. لان الترتيب واجب فرض من فروض الوضوء. لان الله ذكر هذه الاعظم مرتبة وما ذكره الله مرتبا فانه يرتب في الفعل والاداء وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه توضأ مرتبا واما الزيادة على الثلاث فهي بدعة لا تجوز الزيادة على ثلاث مرات الواجب والفرظ مرة واحدة والسنتان فضيلة. نعم. المرة الواحدة فريضة والمرتان فضيلة وثلاث المرات افضل وما زاد عن الثلاث فهو بدعة لانه مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. واما قول القائل كما ورد في السؤال المقصود الطهارة وعلى اي صفة توضأنا يكفي نقول لا هذا كلام باطل لا بد ان يكون الوضوء على الصفة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينها لامته. نعم