هذا قال انما يستأذنك عن الخروج في الجهاد ويقولون فان تأذن لهم بتركهم يبقون في المدينة ولا يخرجون معك الذين لا يؤمنون بالله ولا يؤمنون باليوم الاخر وارتابت قلوبهم اي شكت صار عندها تردد وشك في صحة دينك وما انت عليه نعوذ بالله من الشك وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون فهم في شكهم يترددون يعني يتحيرون ولا يخرجون منه في الريب دائما وابدا يترددون ويتحيرون يمكثون فيه فيبقى شكهم في قلوبهم مرضا فزادهم الله مرضا شك فيزدادون شكا الى شكهم. جزاء وفاقا