ثم قال جل وعلا الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم. الم يعلموا هذا استفهام تقريري ويجب ان يكون انكاري لكن الذي يظهر انه تقريري يقررهم الستم تعلمون انهم من يحادد الله ورسوله ومعنى يحادد يحادد الله كما قال ابن كثير قال اي شاقه وحاربه وخالفه وكان في حد وكان في حد والله ورسوله في حد اخر فان له نار جهنم. يعني المشاقة هي المحادة فيشاقه كانه يكون في شق وحد وجانب غير الجانب غير الشق والحد والجانب الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي يشقق الرسول يشاق الله يعني يحاد الله ويحد رسوله وهذه حال الكفار لان الواجب ان يكون مع فريق الايمان. قال ومن الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار نار جهنم له نار جهنم في الاخرة يعذب بالنار نعوذ بالله خالدا فيها ايها لا يعذب مدة ثم يخرج بل يعذب ويخلد فيها خالدين فيها ابدا وله ذلك الخزي العظيم. نعم والله. ادخالهم النار وخلودهم فيها هو الخزي الذي لا اعظم منه هو الخزي العظيم اي خزي اعظم من هذا؟ نعوذ بالله من النار ان يعذب في نار جهنم وان يخلد فيها ابد الاباد لا يخرج منها لا يموت فيها ولا يحيى. لا يقضى عليهم