ثم قال وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم. خالدين فيها وعدهم الله ان يدخلهم النار وان يسليه نار جهنم وعد المنافقين والكفار قال لي ليه المنافقين يظهرون الاسلام. لكن هم في الحقيقة كفار. وكذلك وعد الكفار ان يدخلهم نار جهنم وهي نار شديدة الحر شديدة الحرارة. كما ان شاء الله سيأتي بعض النصوص قريبا هي حسبهم. قال الطبري كافيتهم عقابا وثوابا على كفرهم. نعم حسبهم النار يعني تكفيهم. والله يكفيهم عذاب النار نسأل الله العافية والسلامة لشدته وعظمه وهم ايضا خالدين في هذا العذاب هم خالدون ما يخرجون من النار هم يتمنون قالوا يا مالك ليقضي علينا ربك يريدون ان يموتون لا يموتوا فيها ولايحة لكن لا يموتون ولا يحيون حياة طيبة كم مليون سنة مليار؟ لا لا نهاية له خالدين فيها ابدا ابد نعوذ بالله نعوذ بالله من عذابه. الانسان ما يتحمل لذعة نار عود كبريت يصيب يده لحظة ثانية او ثانيتين يمس جلده تضيق به الدنيا ويبقى فترة وهو قد ضاقت وهذه النار قد خففت من نار جهنم تسعة وستين مرة غمست في النار مرتين في البحر مرتين كما سيأتي في الحديث من يعطيك عذاب الله؟ نعوذ بالله من عذاب خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله. اي طردهم وابعدهم من رحمته ولهم عذاب مقيم وهذا تأكيد الخلود انهم خالدين فيها ابد الابد مقيم ما ينتهي باق ابد الابد