قال جل وعلا انما السبيل على الذين يستأذنونك. يعني هؤلاء ما عليهم من سبيل اصحاب الاعذار انما السبيل اي العقوبة والمأثم والملامة او السبيل الطريق الذي يستحق به العقوبة هم الذين يستأذنونك وهم اغنياء المنافقون يستأذنونك عن الخروج في سبيل الله وهم اغنياء اولئك ما عندهم شيء لا يجدون ما ينفقون ولا يجدون شيئا يركبون عليه. وهؤلاء لا يجدون لكن ما يريدون للنفاق الذي في قلوبهم. انما السبيل على الذين يستأذنونك وهم اغنياء رضوا بان يكونوا الخواليف راضوا ان يكونوا مع النساء على الصبيان قبح طويتهم وبغضهم للاسلام بغضهم للجهاد في سبيل الله لانهم لا يجدون الايمان وهم منافقون قال وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون. طبع ختم على قلوبهم. فلا يصل اليه الخير ولا يصل اليه النور ولا يهتدون ولا يؤمنون هم باقون على كفرهم فهم لا يعلمون عن الله مراده ولا يعلمون النصوص ولا يعلمون حقيقة ما توعد الله به من العذاب والنكال نسأل الله العافية والسلامة