قال جل وعلا لا يزال بنيانهم لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم. لا يزال هذا البنيان وهو بناءه لمسجد الضرار ريبة اي شكا في قلوبهم ونفاقا نعوذ بالله. لان هذا قصدهم لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم. قال ابن كثير اي بموتهم تقطعوا قلوبهم اي بموتهم الا ان تقطع قلوبهم بموتهم. قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وزيد ابن اسلم وجمع من السلف وقال ابن كثير وقال ابن جرير الطبري تقطع يعني الا ان تتصدع قلوبهم فيموتوا وتقطع فيها قراءتان ايضا تقطع بفتح التاء وتقطع بضم التاء. الا ان تقطع قلوبهم والا ان تقطع قلوبهم والمعنى ايضا لا يختلف واختلاف القراءة. اذا لا يزال هذا الريب نعوذ بالله بنيانه هذا ريبا وشكا في قلوبهم ونفاقا الى ان يموتوا اذا هذا من عذاب الله لهم في الدنيا لا يزال هذا الشك وهذا الريب وهذا النفاق قائم في قلوبهم لبنائهم بسبب هذا البناء وهذا المسجد الذي ضرارا