ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فكنا بالامس قد تكلمنا على قوله جل وعلا الله نور السماوات والارض وذكرنا ما فيه من الاحكام او ذكرنا ما في الاية من الاحكام ونخلص اليوم الى قوله جل وعلا رجال اه في نعم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ونتل الايات الاية السابقة حتى يتضح المعنى يقول الله جل وعلا الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح. المصباح في زجاجة. الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر في فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال قال بعض المفسرين ان قوله في بيوت اذن الله ان ترفع متعلق بما سبق متعلق بما سبق وبما قبله فهي صفة صفة لمشكاة كأن تقدير الكلام كمشكاة في بيوت وقيل انه صفة لمصباح فيها مصباح في بيوت اذن الله ان ترفع وقيل انه متعلق بمحذوف تقديره يسبحونه في بيوت اذن الله ان ترفع وقيل متعلق بيسبح اي يسبح رجال في بيوت اذن الله ان ترفع قال ابن كثير رحمه الله ذاكرا المناسبة بين هذه الاية وما قبلها قال لما ضرب الله تعالى مثل قلب المؤمن وما فيه من الهدى والعلم بالمصباح بالزجاجة الصافية المتوقد من زيت طيب وذلك كالقنديل ذكر محلها وهي المساجد التي هي احب البقاع الى الله تعالى من الارض وهي بيوته التي يعبد فيها ويوحد فقال في بيوت اذن الله ان ترفع اي امر الله تعالى برفعها اي بتطهيرها من الدنس واللغو والاقوال والافعال التي لا تليق فيها كما قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في هذه الاية الكريمة في بيوت اذن الله ان ترفع قال نهى الله سبحانه عن اللغو فيها وكذا قال عكرمة الضحاك غيرهم وقال قتادة هي هذه المساجد امر الله سبحانه وتعالى ببنائها ورفعها وامر بعمارتها وتطهيرها فلخص ابن كثير هنا اقوال العلماء اولا ذكر المناسبة فبعد ان ذكر القلوب الصالحة التي فيها الايمان والتي فيها نور الايمان وهي كالمصباح الذي في الزجاجة ويوقد من و يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ذكر بعد ذلك محل هذه القلوب التي تطمئن فيها وتذكر الله فيها وهي المساجد فالحاصل ان هذا فيه ثناء على المؤمنين وذكر الاماكن التي هي مكان العبادة وتختص بالعبادة وهي المساجد وفي ذلك ثناء ومدح لها وعلى من يذكر الله تعالى فيها فذكر ابن كثير معنى قوله في بيوت وايضا معنى رفعه وايضا معنى رفعها في ففي فقوله في بيوت اكثر المفسرين على ان المراد بها المساجد وهي بيوت الله وقال عكرمة البيوت يشمل جميع البيوت يشمل المساجد وبيوت الناس وهذا فيه نظر بل الصواب كما يدل عليه سياق الايات ان المراد به المساجد وقوله ترفع قال بعض المفسرين ام الاكثر رفعها يعني ذكر الله جل وعلا فيها وقال بعضهم رفعها هو بناؤها وعمارتها ولا مانع من حمل الاية على المعنيين لا مانع من حمل الاية على المعنيين في بيوت اذن الله ان ترفع يعني تبنى امر واذن بمعنى امر ترفع اي تبنى واستدل القائلون بهذا القول وهو قول مجاهد ورجحه الطبري في قول الله جل وعلا واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت قالوا هنا ترفع يعني تبنى البناء الحسي وقال الحسن ومن معه المراد بقوله ترفع اي تطهر من الاذى والقذر والانجاس ويرفع من شأنها ولا مانع فما قدمنا من حمل الاية على المعنيين او على هذه الامور يدل له كما او كما يدل له ما جاء في صحيح في الصحيحين في قصة الاعرابي الذي بال في المسجد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر وانما هي لذكر الله وقراءة القرآن والحاصل ان الله سبحانه وتعالى اثنى على المساجد وامر برفعها ببنائها وبذكر الله فيها والاكثار من ذلك فقال في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يذكر بها فيها اسمه ذكر ابن كثير في ذلك قولين الاول يذكر فيها اسمه اي اسم الله يذكر يذكر فيها اسمه اي يذكر فيها اسم الله كما قال يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد قال واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين وقال وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا وجاء عن ابن عباس انه قال يذكر فيها اسمه قال يتلى فيها كتابه والقولان متلازمان فيذكر فيها اسم الله وذلك بتلاوة القرآن وغيره فيتلى فيها القرآن والقرآن فيه ذكر اسم الله كثيرا وايضا من ذكر الله عز وجل بغير القرآن فان فيها ذكر اسم الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر مثلا او استغفر الله فالحاصل ان ان القولين متقاربان وانهما اه بمعنى واحد فيذكر فيها اسمه اي اسم الله جل وعلا و ذلك بكل ذكر واعظمه القرآن قراءة القرآن والصلاة والتسبيح والتحميد وغير ذلك ثم قال يسبح له فيها بالغدو والاصال يسبح فيها قراءتان قرأ الجمهور يسبح يسبح بكسر الباء ورجال فاعل يسبح رجال بالغدو والاصال يسبح فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيان عن ذكر الله وقرأ ابن عامر وابو بكر يسبح بفتح الباء على ما لم يسمى فاعله ولهذا على قراءة يسبح بالبناء للمفعول يوقف على يحسن الوقف على قوله والاصال وقفا تاما فيكون معنا هكذا يسبح له فيها بالغدو والاصال. ثم يقف ثم يبتدأ كلاما جديدا رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيان عن ذكر الله واما على قراءة يسبح بالبناء المعلوم فيحسن الوصل فيقول يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال ليتم ليتم المعنى لان رجال فاعل يسبح يسبح له فيها بالغدو والاصال قال ابن كثير الغدو في البكرات قال اي في البكرات والعشيات الغدو اول النهار قيل المراد به صلاة الفجر والاصال جمع اصيل وهو اخر النهار وقيل هو الوقت حين تصفر الشمس لمغربها وجاء عن جمع من السلف ان الغدو صلاة الفجر والاصال صلاة العصر و قال ابن جبير قال سعيد بن جبير عن ابن عباس كل تسبيح في القرآن هو الصلاة يعني يسبح له يعني يصلي له بالغدو والاصال وقال ابن عباس في رواية علي بن ابي طلحة الغدو صلاة الغداة يعني الفجر ويعني بالاصل صلاة العصر وهما اول ما افترض الله من الصلاة فاحب ان يذكرهما وان يذكر بهما وان يذكر بهما عباده وجاء عن الحسن والضحاك نحوه قالوا يسبح له فيها بالغدو والاصال يعني الصلاة آآ الى هنا نقتصر على تفسير اهل التفسير نقتصر على تفسير هذه الاية ونذكر ما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله من الاحاديث الدالة على فضل المسجد وعلى فضل المساجد فقد اورد ابن كثير عددا كبيرا منها مع انه ذكر انه قد الف كتاب مؤلفا خاصا بالاحاديث الواردة في المساجد فذكر من الاحاديث ما رواه البخاري ومسلم عن عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة وجاء عند ابن ماجة من بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله من حديث عمر وان كان هذا يدل عليه ظمنا لان من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله اي لاجل ان يذكر الله فيه يتقرب فيه الى الله لان المساجد اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه وانما بنيت المساجد للذكر واورد ما رواه الامام احمد واصحاب السنن الا النسائي بسند صححه الالباني في صحيح الترغيب عن عائشة رضي الله عنها قالت امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وتطيب هذه فائدة امن اا امر ببناء المساجد في الدور دور جمع ودار يعني البيوت وهو ما يسمونه مصلى يعني يوضع موضع يجعل موضع خاص في البيت يصلى فيه ولا يلزم البناء لكن قديما كانوا يبنونه لان لاجل ان يميزوها او يعني يحصروه عن غيره لان لا يعني يصيبه الاذى او يبول فيه الصبيان ولم يكن عندهم فرش مثل الان واما الان لو انه اتخذ مكانا معينا في طرف البيت ويجعل فيه مثلا سجادة الصلاة اذا اراد ان يصلي فهو حسن حاصل ينبغي للانسان ان يتخذ مكانا في البيت يصلي فيه وايضا امر ان تطيب امر بتطييب المساجد وهذا دليل على ان تبخير المساجد وتطييبها من السنة لانها محل اجتماع الناس ربما يحصل فيها شيء من يعني الروائح فيسن تطييبها ولهذا روى آآ الحافظ ابو يعلى الموصلي بسند حسنه ابن كثير عن ابن عمر ان عمر كان يجمر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل جمعة يعني كانوا يجمرهم طيبه بالبخور كل جمعة فهذا مما يدل على ان هذا من السنة ولو ان جماعة المسجد يتنافسون في ذلك لكان خيرا عظيما بحيس تصبح المساجد طيبة الرائحة لانها بيوت الله ومحل ذكره ومحل اجتماع اهل الايمان واورد ابن كثير ايضا ما اورده البخاري معلقا قال عمر ابني للناس ما يكنهم واياك ان تحمر او تصفر فتفتن الناس قال الحافظ ابن حجر لم اقف على اسم من خاطبه امير المؤمنين بهذا ابني من البناء ما يكنهم الاكنان يعني يكنهم عن المطر اذا نزل فيسترهم ويدخلون بداخله قال واياك ان تحمر او تصفر يعني يريد به النهي عن زخرفة المساجد قد جاء في السنة ما يدل على النهي عن زخرفة المساجد لا تزخرف لان هذا يفتن الناس ويدل له ما رواه ابو داوود بسند صححه الالباني في صحيح ابي داود عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما امرت بتشييد المساجد والتشييد يعني جعل الشيب فيها والشيد هو الجص والجص معروف ابيض اللون كانوا يستخدمونه قبل مجيء الالوان ما يسمى بالبويات الان فم قديما يبيضون البيوت بالجص يستخرجونه من الارض ويحرقونه بالنار ثم بعد ذلك يخلطونه ويصبون عليه الماء ثم يبيضون به البيوت فهو الشيد وهذا يدل على انهم منهي عن تزيين الزائد والزخرفة ولهذا قال ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى ايضا مما يدل على اتخاذ المساجد بالديار وبناء المساجد بالحارات بمكان اجتماع المسلمين ما رواه احمد الترمذي وقال حديث حسن صحيح وصححه الالباني كذلك عن سمرة بن جندب قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نتخذ المساجد في ديارنا وامرنا ان ننظفها ينبغي للمسلمين ان يحرصوا على كثرة بناء المساجد في ديارهم لان هذا مما يميز المسلمين ومما يعينهم على اداء هذه الشعيرة وهذه الصلاة بل مر الحديث فضل بناء المساجد وانا من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة ينبغي يتعاون المسلمون ويكثر المساجد في حاراتهم وديارهم واماكن اقامتهم لان هذا فيه اظهار شعيرة الاسلام وايضا اعانة المسلمين على الاجتماع في الصلوات الخمس وبما اورده ابن كثير ما رواه مسلم عن بريدة ان رجلا انشد في المسجد فقال من دعا الى الجمل الاحمر من دعا يعني من دعاني واخبرني انه عنده قال تعال الجمل عندي قال من دعا الى المسجد من دعا الى الجمل الاحمر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا وجدت انما بنيت المساجد لما بنيت له لا وجدت دعا عليه كأنه يقول اسأل الله ان لا تجد هذا الجمل ما بنيت المساجد انشاد الضالة وايضا روى الامام احمد واهل السنن وحسنه الترمذي والالباني عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن البيع والابتياع وعن تناشد الاشعار في المساجد لا يباع في المساجد ولا يشترى وايضا روى الترمذي عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم من يبيع او يبتاع في المسجد فقولوا لا اربح الله تجارتك واذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا لا رد الله عليك رواه الترمذي بسند قال عنه حسن غريب وقال المنذري حسن صحيح وصححه الالباني في صحيح الترغيب واورد حديثا نذكره للتنبيه على عدم صحته فمن الاحاديث التي اوردها في المسجد او بما يتعلق بالمساجد ما رواه ابن ماجة عن واحدة بن الاسقع ان قال نهى او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم جنبوا مساجدكم صبيان. صبيانكم ومجانينكم وشرائكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع اصواتكم جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشرائكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع اصواتكم واقامة حدودكم وسلم سيوفكم واتخذوا على ابوابها المطاهر وجمروها في الجمع هذا الحديث قال ابن كثير في اسناده ضعف ضعفه ايضا ابن الجوزي والمنذر والهيثمي وابن حجر والبوصيري والالباني وغيرهم ولكن في بعض جمله ما جاء ما دلت عليه احاديث اخرى لكن بعضها او الحديث عموما ضعيف وفيه جمل لا تصح مثله جنبوا مساجدكم صبيانكم فهذا خلاف ما ثبت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يحمل الحسن اه كان يعني يستقبل الحسن والحسين وصلى وهو حامل لامامة بنت بنته بنت زينب وايضا سجد فركب الحسن او الحسين على ظهره فاطال في السجود فلا بأس من دخول الصبيان الى المساجد خاصة اذا كانوا مميزين ولكن بشرط ان يؤمن منهم الاذى يمنع من الاذية لكن لا يمنعون من دخول المساجد الا اذا لوحظ ان الاباء يفرطون ويتركونهم يلعبون في المسجد يشوشون على الناس لا درء المفاسد مقدم على جلب المصالح لكن اذا كان الرجل ابنه معه بجواره ويلحظه ولا يشوش فان تعويدهم على الاتيان الى المساجد هذا من التربية لهم من التربية لان الصبي يسجل ويصور كل ما يراه ويرسخ هذا في ذهنه وينشأ على الصلاة ومعرفة الصلاة وعلى حب المساجد ومما اورده ابن كثير في هذا المقام وهي الاحاديث الواردة ما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك انه اذا توظأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صلي عليه اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة منتظر الصلاة اورد ايضا ما رواه اصحاب السنن بسند صحيح لغيره كما يقول الالباني في صحيح الترغيب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بشر المشائين الى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة الجزاء من جنس العمل لما مشوا في الظلمات الى المساجد في وقت العشاء في وقت الفجر اعطاهم الله النور التام يوم القيامة والمهم ان فيه مشروعية المشي للمساجد سواء كان هناك ظلمة او كان مظيئا كما هو الحال الان من وجود الكهرباء واورد ايضا ما رواه ابو داوود بسند صحيح كما في صحيح الترغيب وقال النووي في الاذكار حسن حديث حسن واسناده جيد وهو ليس في البخاري كما قال ابن كثير رحمه الله. لا هو في ابي داوود عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان اذا دخل المسجد قال اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال اقط يعني حسب فقط هذا هو قال نعم قال فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم هذا يقوله احد الرواة بما انه عبد الله بن عمرو بن العاص او غيره يسأله اقط يعني فقط هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم؟ قال نعم فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم. هذه فائدة عظيمة واورد ايضا ما رواه مسلم عن ابي اسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج فليقل اللهم اني اسألك من فضلك العظيم ورواه ابن ماجة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم اعصمني من الشيطان يعني هذا فيه الاذكار التي تقال عند دخول المسجد فمنها اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ومنها بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم افتح لي ابواب رحمته وعند الخروج بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم افتح لي ابواب فضلك وجاء في بعضها اللهم اعصمني من الشيطان هذه كلها من الاذكار التي يحسن للمسلم ان يأتيها عند دخول المسجد والخروج من ونكتفي بهذا القدر والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك وانعم على عبده ورسوله نبينا محمد