وجاء في البسملة عدة احاديث في بيان فضلها منها ما رواه الامام احمد بن حنبل في مسنده والنسائي والطبراني والحاكم وصححه وصححه الالباني عن ابي تميمة يحدث عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم وهو مبهم هنا ولكن لا يضر جهالة الصحابي لا تضر لان الصحابة كلهم عدول قد جاوزوا القنطرة عن رجل قال يقول كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابة فعثر بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني سقطت الدابة وقعت يدها او رجلها في جحر او نحوه فسقطت قال فقلت تعس الشيطان يعني هلك وخسر قال لا تقل هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل هكذا فانك اذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي صرعته ولكن قل بسم الله فانه يتصاغر حتى يكون مثل الذباب اذا قال اذا قيل بسم الله يتصاغر الشيطان حتى يكون مثل الذباب. والحديث صححه الشيخ الالباني وقبله الحاكم اذا ولهذا ذهب بعض اهل العلم الى ان يسن من السنة ان يسمي الانسان عند كل امر حينما يقع او يحصل له شيء مفاجئ او يسقط فنجان امامه او يسقط شيء يقول بسم الله ممن ذهب الى هذا ابن كثير في بداية التفسير انه يشرع التسمية عند كل شيء الا ما ورد الدليل بخلاف ذلك اه ومن الاحاديث الدالة على هذا ما رواه النسائي والبيهقي وحسنه الشيخ الالباني ان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه لما قطعت يده يوم احد قطعت اصابعه قال حس فدي بتحس حس يعني مثل ما نقول نحن اح الان لما قطعت وضربت يده قال حس فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لو قلت بسم الله لطارت بك الملائكة والناس ينظرون اليك وهذا دليل على انه ينبغي الانسان وهذا الذي جعل بعض اهل العلم يذهب الى ان التسمية في كل شيء اذا حس الانسان من شيء يقول بسم الله ولهذا قال لو قلت بسم الله لطارت بك الملائكة والناس ينظرون ها يشرع الانسان التسمية حينما يقع بشيء ومن الادلة الدالة على فضل التسمية اه الحديث الذي في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا وضوء لمن لم يذكر الله لمن لم يذكر الله عليه يذكر الله عليه ولا وضوء نعم لا وضوء لمن لم يذكر الله نعم لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ومنها لو ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه يقدر بينهما ولد لا يظره الشيطان. يدل على فضل البسملة ايظا عند الجماع ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر سلمة يا غلام سم الله وكل بيمينك والاحاديث في هذا كثيرة في فضل التسمية