ثانية اذا امن الامام في الجهرية هل نجهر بالتأمين او لا ذهب الحنفية وبعض اهل العلم الى انه لا يجهر يقول لان الدعاء السنة اخفاؤه ولكن الصواب في التأمين رفع الصوت وقد وقد دل على ذلك احاديث كثيرة منها ما رواه البيهقي بسند صحيح كما يقول العلامة الالباني رحمه الله بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة انه كان يؤذن لمروان ابن الحكم اشترط الا يسبقه بالضالين حتى يعلم انه دخل انه دخل الصف فكان اذا قال مروان ولا الضالين قال ابو هريرة امين يمد بها صوته ابو هريرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل جاء ما هو اصلح من هذا وهو ما رواه الترمذي ما رواه الامام احمد وابو داوود والترمذي من حديث وائل ابن حجر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال امين مد بها صوته ولابي داوود رفع بها صوته والحديث قال عنه الترمذي هذا حديث حسن وحسنه ابن حجر وصححه الدار قطني والالباني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قال ولا الضالين قال امين مد بها صوته. يا اخي اذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ما دام ثبت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يجهر بالبسملة في السنة الجهرية هذه هي السنة واجهر بالتأمين فانها سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم وايضا جاء ان عبدالله بن الزبير لما كان يصلي في خلافته من مكة انه كان اذا قرأ الصلاة الجهرية امن وامن الناس وان لهم للجة لجة يعني صوته مرتفع بالتأمين ولا انكر عليهم وايضا جاء عند ابن ماجة بسند صحيح عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال ولا الضالين قال امين. قال امين سمعته معناها انها صلاة جهرية يجهر بها والا السرية يسر بها فهي السنة الجهر بالتأمين ايها الاخوة والجميع مردهم الى السنة اذا جاء نهر الله بطل نهر معقل