عدد اياتها فيه خلاف بين علماء العد فيها فالمشهور انها مئتان وست وثمانون وقال بعض اهل العلم انها مئتان وسبع وثمانون. ويحصل يعني يحصل احيانا بين القراء في عد الايات فتجد بعضهم يجعل هذه السورة مئتين وستة وثمانين والآخر مئتين وسبعة وثمانين ولكن هذا لا يعني ان هناك اختلاف في القرآن لكن الاختلاف منهم من يعد اية واحدة يعدها ايتين ومنهم من يجعلها اية واحدة ومن ولهذا يأتي الاختلاف في العدد مثل هذا والا القرآن هو نفسه ما في زيادة ولا نقص. لكن منهم من يقف او يجعل مثلا نصف الاية يجعلها نهاية اية ويبتدأ اية اخرى ويعدها اية اخرى ومنهم من يجعلها اية واحدة هذا هو هو الاختلاف الذي يحصل لكن القرآن هو هو لا يزيد فيه حرف ولا ينقص منه حرف بوعد الله عز وجل آآ ايضا مما ذكره العلماء في عدد حروفها ففيها مئة خمس وعشرون الف وخمس مئة حرف واما عدد كلماتها فقالوا ان فيها ستة الاف ومئة وواحد وعشرين كلمة سورة البقرة عدد كلماتها ستة الاف ومئة وواحد وعشرون كلمة