وهنا مسألة اه هل يكره ان يقال سورة البقرة سورة النساء جاء في هذا حديث ضعيف جاء بهذا حديث ضعيف ولفظه لا تقولوا ما رواه هو نعم رواه ابن مردوية عن انس ابن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا سورة البقرة ولا تقولوا سورة ال عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله ولا تقولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها ال عمران وكذا القرآن هذا الحديث قال اهل العلم انه حديث منكر وقال عنه ابن كثير حديث غريب لا يصح رفعه ورد عليه البخاري وبوب في صحيحه هل يقال سورة كذا وهو الصواب انه يقال سورة البقرة ويقال سورة النساء ويقال سورة ال عمران ولا كراهة في ذلك وقد دل على هذا ادلة كثيرة منها الحديث الذي في الصحيحين من قرأ الايتين من اخر سورة البقرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ الايتين من اخر سورة البقرة. ما قال من اخر السورة التي تذكر بها البقرة وايضا جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرؤوا سورة البقرة فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة وايضا جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر الا تكفيك اية الصيف في اخر سورة النساء قال سورة النساء فالحاصل انه لا كراهة من قول سورة البقرة وهذا الحديث لا لا يصح ولا يثبت النهي عن قول سورة كذا وسورة كذا