يقول احاول قضاء وقتي في قراءة القرآن الكريم ولكنني اتلعتم كثيرا في قراءته وعندي كثير من الاخطاء في القراءة فهل علي اثم في ذلك وايضا اثناء قراءة القرآن والاحاديث والادعية تخرج تلك الاجهزة المعلقة في جسمي لقضاء حاجتي عن طريقها تخرج عن مكانها فاضطر لاعادتها بيدي وبعد ذلك احاول رفع المصحف الشريف او تطبيقه فهل انا اثم بذلك؟ اما قراءة القرآن فانك تقرأ القرآن على فبحالك ولكن اذا كان عندك خطأ في القراءة فانه يجب عليك ان تعدلها وان تطلب ممن هو احفظ منك للقراءة واتقن ان يعدل لك القراءة وتتعلم عليه ما يلزم. اذا امكن ذلك واذا لم يمكن فانك تقرأ على حسب استطاعتك مع المشقة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران. فلا تترك القراءة لكن مهما امكن ان تصلح اخطاءك فانه يجب عليك ذلك. اما من ناحية مس المصحف فلا يجوز لك مس مس المصحف وانت على هذه الحالة التي لتذكروا ان الحدث يخرج باستمرار ومن غير شعور منك. لان المصحف لا يجوز ان يمسه الا طاهر. ولكن عليك ان تتلقى القراءة من غيرك وان استمع الى من يقرأ او تتخذ من الاشرطة المسجلة من القرآن والمصحف المرتل ما تسمع منه القرآن وتستفيد منه. هذا الذي اراه اما مس المصحف فلا يجوز لك وانت على هذه الحالة ولكن لا بأس ان تقرأ من حفظ تقرأ ما تحفظه من السور ولا بأس ان تذكر الله عز وجل الى لانواع الاذكار الواردة ولا بأس ايضا ان تقرأ الاحاديث النبوية انما الذي يمنع هو مس المصحف بدون طهارة وبامكانك ان تستمع الى ممن يحضر عندك او ان تستمع الى المصحف المسجل والله تعالى اعلم