ما هو مدى صحة معروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كفارة الغيبة ان تستغفر لمن اغتبته تقول اللهم اغفر لنا وله وما هو الغيبة. اما الحديث فلا يحضرني الان حوله شيء ولا ادري عنه. واما الغيبة في حد ذاتها فهي محرمة وكبيرة من كبائر الذنوب وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن تعاطيها عن تعاطيها. قال تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه بيتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم كل المؤمن على المؤمن حرام دمه وماله وعرضه. فالغيبة محرمة وكبيرة من كبائر الذنوب وشنيعة. واما ما هي الغيبة فقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم معناها لما سئل عنه فقال الغيب ذكرك اخاك بما يكره. فقال ارأيت ان كان في اخي ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وان وان لم يكن فيهما تقول فقد بهته والغيبة هي الكلام كما بين النبي صلى الله عليه وسلم ذكرك اخاك بما يكره فاذا كان آآ اخوك غائبا وانت ركعت في عرضه ووصفته بما يكره فقد اغتبته ووقعت في عرظه واثمت في ذلك اثما عظيما. واذا ندمت وتبت الى الله سبحانه وتعالى فان باب التوبة مفتوح ولكن هذا حق مخلوق ومن شروط التوبة فيه ان تستبيح صاحبه. فعليك ان تتصل باخيك وان تذكر له ذلك وتطلب منه المسامحة الا اذا خشيت من اخباره ان يترتب على ذلك مفسدة اعظم فان فلعله يكفي ان تستغفر له وان تثني عليه وتمدحه بما فيه لعل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لك