الشيخ والدتي نذرت نذرا بزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه لمدة سبعة ايام بليالهن. فهل يجوز لها ان بهذا النذر ولكن في المسجد الحرام بمكة المكرمة وماذا عليها ان تفعل؟ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فان المسجد النبوي الشريف له فضل وهو احد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال اليها للصلاة فيها والعبادة في قال صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد. في المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى. فمن نذر وان يسافر للمسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والتعبد فيه فهذا نذر طاعة يجب الوفاء به والسائل او السائل تقول ان انها نذرة تصلي بالمسجد النبوي فهل لها ان تعدل عن ذلك وتصلي في المسجد الحرام؟ الذي ينبغي ان تمضي على نذرها وان تصلي في المسجد النبوي عدد الايام التي نذرتها وفاء بما نذرت. واما الاعتياظ عن ذلك ان توفي بهذه الايام في المسجد الحرام فلا ارى مانعا من ذلك. لان المسجد الحرام افضل من المسجد النبوي. واذا عين مسجدا من هذه المساجد الثلاثة في بنذر ثم اداه بما هو افضل منه فلا مانع من ذلك. بدليل حديث جابر رضي الله عنه ان رجلا سأل النبي صلى الله الله عليه وسلم يوم فتح مكة فقال له يا رسول الله اني نذرت ان فتح الله عليك مكة ان فتح الله عليك مكة ان اصلي في المسجد الاقصى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم صل ها هنا فسأله فقال صل ها هنا فسأله فقال صل ها هنا فسأله فقال شأنك اذا رواه ابو داوود. فالنبي صلى الله عليه وسلم امره ان يصلي بالمسجد الحرام بدلا من المسجد الاقصى. لان المسجد الحرام افضل من المسجد الاقصى طب فعل هذا هذا الذي نذر ان يصلي في المسجد النبوي له ان يصلي بالمسجد الحرام لانه افضل من المسجد النبوي الله تعالى اعلم. لكن عن قولها سبع ايام بلياليهن. هل معنى هذا انها تصلي ولا معناها الاعتقاد؟ نعم. هذا معناها الاعتكاف. سبعة ايام بلياليهم. تكون الصلاة لمدة مدة سبع تيام بلياليهن. نعم. ان كان قصدها الصلوات فهي الصلوات الخمس. نعم. وان كان قصدها ان تبقى في المسجد النبوي سبعة ايام بلياليهن تصلي فهذا معنى له الاعتكاف. فاذا تمكنت من هذا فانه يجب عليها نعم