ما حكم زيارة تارك الصلاة في مرضه او محاولة علاجه والسعي لذلك او تشييع جنازته اذا مات. اما مسألة زيارته والسعي في علاجه فاذا كان هذا سببا لهدايته ودعوته الى التوبة والرجوع عما هو عليه فهذا شيء طيب فانتم مرونة وتنصحونه وتدعونه للتوبة لعل الله سبحانه وتعالى ان يمن عليه بها وتكون سببا في ذلك ويختم له بخير مات وان شفاه الله من مرضه تكون سببا في استقامته واهتدائه في بقية حياته. وكذلك السعي في علاجه. اذا كان هذا يترتب عليه او يرجى منه ان يؤثر ذلك على سلوكه وتوبته ورجوعه عما هو فيه فهذا شيء طيب. اما اتباع جنازته اذا وانتم تعلمون انه لا يصلي ابدا يترك الصلاة نهائيا متعمدا فهذا لا تجوز لا يجوز لكم اتباع جنازته لانه بذلك فيكون كافرا اكون مات على الكفر والكافر لا يتبعه المسلم لا يتبع جنازته المسلم ولا يصلي عليه بل ولا يدفن في مقابر المسلمين اذا ثبت هذا ثبت انه لا يصلي ابدا وانه ترك الصلاة متعمدا ومات على ذلك فانه مات ميتة الكافر والعياذ بالله فلا يجوز اتباعه جنازته. نعم. بارك الله فيكم