اذا كان هنالك شخص يعتقد او يقر التوسل بالصالحين فهل تصح الصلاة خلفه؟ يشترط في الامام ان يكون عدلا في دينه واخلاقه يكون مسلما عدلا في دينه واخلاقه واستقامته ان يكون مثالا طيبا بالتمسك بالسنة والابتعاد عن البدعة وترك الشرك ووسائله. فالذي يتخذ التوسل بالصالحين او الاولياء او الاموات على ما اعتاده عباد اليوم ويستعمل هذا او يرى ان هذا امر جائز فهذا لا تصح الصلاة خلفه لانه مختل العقيدة اذا كان يتوسل بالصالحين بمعنى انه يطلب منهم الحوائج وتفريج الكربات وينادي باسمائهم ويستغيث بهم فهذا مشرك. الشرك الاكبر المخرج من الملة فليس بمسلم فظلا من ان يتخذ اماما لمسجد فالواجب على المسلمين ان يتنبهوا لهذا والا يقدموا لدينهم وصلاتهم الا سليم العقيدة مستقيم السلوك الكتاب والسنة متجنبا للبدع والفسق. حتى المسلم الفاسق لا تصح امامته عند كثير من اهل العلم. الذي فسقه فسقا عمليا. فكيف آآ الفاسق او المبتدع الذي عنده خلل في عقيدته هذا اشد لا سيما اذا كان كما ذكرنا ممن يتوسلون بالاموات ويطلبون منهم والحوائج فهذا مشرك الشرك الاكبر لا تصح صلاته ولا صلاة من خلفه حتى يتوب الى الله سبحانه وتعالى ويرجع الى حظيرة التوحيد واخلاص العبادة لله عز وجل. اسأل الله عز وجل ان ان يوقظ المسلمين بمعرفة دينهم والتمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم وترك ما خالف ذلك من البدع والخرافات والمحدثات التي ظنوها من الدين واعتقدوها من الدين وهي بعيدة كل البعد عن الدين. اللهم امين