يقول انه كان يرتكب كبيرة من الكبائر التي تستوجب حدا شرعيا على فاعلها. ولكنه عزم على التوبة الصادقة وندم على ما مضى وعزم على الحج فيسأل هل يلزمه ان يسلم نفسه للقضاء الشرعي ليقام عليه الحد؟ ام تكفي توبته الصادقة ويستره الله في الدنيا والاخرة اخرة فما رأيكم في هذا حفظكم الله؟ يجب عليه ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى توبة صادقة وان يلتزم بدينه فيؤدي ما اوجب الله عليه من العبادة والواجبات الشرعية ويتجنب ما حرم الله تعالى عليه من المحرمات وان يصدق في هذه التوبة والله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب ولا يتعين عليه ان يسلم نفسه الى السلطة لاقامة الحد عليه تكفي توبته اذا صدقت وصلحت واستقام على دين الله وامن وعمل صالحا في مستقبل حياته فانه ان شاء الله يكفيه هذا ولا يلزمه بل ولا يستحسن ان يسلم نفسه او ان يذهب الى السلطة ليعترف بما وقع له من الذنب. فليستتر بستر الله عز وجل مع التوبة الصادقة والعمل صالح. جزاكم الله خيرا