اه له سؤال اخر يتعلق بزوجته ايضا يقول هي كثيرة الشجار مع والدتي في مصر. ووالدتي تريد مني ان اطلقها قال حائر بين الوالدة وبين اطفالي ومصيرهم بعد الطلاق. علما بانني شاب متدين والحمد لله ولا اريد ان اغضب الله طلاق او اغضب والدتي التي امر الله بطاعتها. وقد قرأت حديثا عن عبد الله ابن عمر ما معناه ان له امرأة كان يحبها كانت امه تريد منه ان يطلقها فذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له ان طاعة الوالدين احد ابواب الجنة فان شئت فنرجو الرد اثابكم الله. اولا قضية ابن عمر ليست مع امه نعم وانما هي مع ابيه عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه واما قضية ما ذكرت من حالة زوجتك مع امك وانها تشاجرها وان امك تطلب منك طلاقها فهذا واضح ان ان هذه المرأة تؤذي امك ولا يجوز لك ان تقرها على ذلك. فاذا كان بامكانك ان تأخذ على يدها وان وان تمنعها من هذه للمشاجرة وبامكانك الاصلاح بين امك وزوجتك فانه يتعين عليك ذلك ولا تذهب الى الطلاق. او اذا كان بامكانك ان تجعل في مسكن وامك في مسكن اخر وتستطيع القيام بذلك فهذا ايضا حل اخر. اما اذا لم تستطع شيئا من ذلك وبقيت زوجتك تشاجر امك وتغضبها فحين اذ لا مناص من من الطلاق. طاعة لوالدتك وازالة للظرر عنها ومن ترك شيئا عوضه الله خيرا منه على كل حال عالج الامور بما تستطيع ولعل الله سبحانه وتعالى ان يصلح من امرك فلا تجعل الطلاق الا اخر الحلول اذا لم تستطع اه حلا غيرها