اه سؤاله الاخير يقول وقع شجار بيني وبين زوجتي فغضبت عليها غضبا شديدا وضربتها ضربا مؤلما وحلفت عليها بالطلاق ولكن زوجتي ابت ان تفارق البيت وعاد كل شيء الى مجراه الطبيعي. واستمرت حياتنا الزوجية وبعدها انجبت ثلاثة قال ولهذه اللحظة لم يعلم بما حصل بيني وبينها الا الله سبحانه وتعالى فماذا يجب علي ان اعمله الان؟ اما ما ذكرت من غضبك على زوجتك وضربك لها فهذا شيء لا تحمد عليه ولا يجوز منك. يجب عليك اذا غضبت ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. والا تضرب زوجتك وتسيء اليها الى هذا الحد. اما ما ذكرت من حلفك بالطلاق فانت لم توظح ما تلفظت به. هل مرادك كأنك حلفت عليها بالطلاق لتمنعها من شيء او لتحثها على فعل شيء هذا يجري مجرى اليمين على الصحيح من قوله العلماء فعليه كفارة يمين اما اذا كان قصدك من الحلف بالطلاق انك اوقعت عليه الطلاق منجزا طلقتها بدافع ما حصل منك من الغضب والظرب وغضبك هذا لم يخرجك عن الشعور. الطلاق يقع فاذا كان دون الثلاث وراجعتها تعتبر الرجعة صحيحة. الحاصل ان هذا لا بد فيه من توضيح لما حصل منك في هذا الطلاق وارى لك ان تتصل باحد العلماء المفتين اه المعتمدين تذكر له ما حصل منه وستجد الاجابة الشافية ان شاء الله تعالى. احسن الله اليكم