على الموافقة او احتال عليه حتى اجريت له العملية دون علمه ودون موافقته. فهل يعتبر هذا عقوقا بوالده يأثم عليه علما ان الدافع له محبته لوالده وطمعه في شفائه مما يعاني من مرض. ولو فرضنا وحصلت وفاة نتيجة هذه العملية التي تسبب فيها ابنه فهل يلحقه اثم بذلك ام لا؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه تذكر ايها السائل ان والدك اصيب بمرض هو يحتاج الى عملية جراحية ولكنه لا يرغب في ذلك وانك الححت عليه او احتلت عليه حتى اجريت له فهل عليك بذلك اثم؟ لا حرج عليك في ذلك ان شاء الله لانك تريد له الخير وتريد له المصلحة ولم ترد به الظرر ولا حرج عليك في ذلك هل انت محسن ويرجى لك الاجر ان شاء الله؟ وحتى لو توفي من اثر هذه العملية ما دام انها عملية آآ جارية مجراها الطبي ولم يحصل فيها تفريط والطبيب من اهل الخبرة توافرت الشروط فلا حرج عليك في ذلك لانك كمحسن الله تعالى يقول ما على المحسنين من سبيل الله تعالى اعلم. جزاكم الله خيرا. اه بالمناسبة لو بالنسبة للاطباء الذين يجرون هذه العمليات لو طلبنا ومات احد المرضى بين ايديهم وهم يجرون العملية بسبب هذه العملية. اه الا يلحقهم في ذلك شيء او يلزمهم كفارة؟ اذا حصل منهم تفريط نتج عنه وفاة الشخص او كان الطبيب لا يحسن اجراء العملية نعم فانه يتحمل بهذا ويكون عليه مسؤولية يكون عليه الكفارة على عاقلته وان هذا يعتبر من قتل الخطأ. اما اذا كان الطبيب مثلا خبيرا باجراء العملية اعنت المريض تتحمل هذا الشيء ولم يحصل تفريط انه لا حرج عليهم في ذلك ولا وليس عليهم ضمان ولا كفارة. نعم. لو كان هناك تفريط وكانوا اكثر من واحد يعني مثلا طبيب ومعه مساعده او مساعدان هل يلزمهم جميعا هذه الكفارة؟ اذا مثلا وجبت كفارة او وظمأ في حالة اجراء العملية فان هذا يتناول كل المشتركين فيها المباشرين نعم مباشرين لها اذا كانوا يشتركوا في مباشرة العملية فانهم يشتركون فيما يترتب عليها من الظمان والمسؤولية. نعم. جزاكم الله خيرا