يقول ما حكم صلاة التراويح وصلاة التهجد وما هو وقت صلاة التهجد وكم عدد ركعاتها؟ وهل يجوز لمن صلى الوتر بعد الانتهاء من التراويح ان يصلي التهجد ام لا؟ وهل لا بد من اتصال صلاة التراويح في صلاة العشاء بان تكون بعدها مباشرة؟ ام انه يجوز لو اتفق على تأخيرها بعد صلاة العشاء ثم تفرقوا وتجمعوا مرة اخرى لصلاة التراويح ام ان ذلك لا يجوز؟ اما صلاة التراويح فانها سنة نعم. وفعلها بعد صلاة العشاء اه وراتبتها مباشرة. هذا هو الذي عليه عمل المسلمين. اما تأخيرها كما يقول السائل اخرها الى ما الى وقت اخر ثم يأتون الى المسجد ويصلون التراويح فهذا خلاف ما كان عليه العمل والفقهاء يذكرون انها تفعل بعد صلاة العشاء وراتبتها فلو انهم اخروها لا نقول ان هذا محرم ولكنه خلاف ما كان عليه العمل وهي تفعل اول الليل هذا هو الذي عليه العمل اما التهجد فانه سنة ايضا وفيه فضل عظيم وهو قيام الليل القيام بعد النوم خصوصا في ثلث الليل الاخر او في ثلث الليل بعد نصفه هذا في جوف الليل فهذا فيه فظل عظيم وثواب كثير وافظل صلاة التطوع افظل آآ من افظل صلاة التطوع والتهجد في الليل من افظل صلاة تطوع تجد في الليل. قال تعالى ان ناشئة الليل هيئة وطئا ومقيلا. نعم. واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لو ان الانسان صلى التراويح واوتر مع الامام ثم قام من الليل وتهجد لا مانع من ذلك ولا يعيد الوتر يكفيه الوتر الذي اوتره مع الامام من الليل ما يسر الله له لكن وين؟ وان اخر الوتر آآ الى اخر صلاة الليل لكن آآ تفوته متابعة الامام. الافضل ان يتابع الامام وان يوتر مع لقوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. نعم. فيتابع الامام ويوتر معه ولا يمنع هذا ان يقوم من اخر الليل ويتهجد الحديث الذي يقول اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا لا يتعارض مع هذا. مع قوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف ان يكون خاص بمن لم يصلي مع الامام التراويح. نعم جزاكم الله خيرا