يقول بعض الناس وللاسف الشديد تراهم في رمضان يواظبون على الصلوات الخمس وعلى صلاة التراويح والتهجد وقراءة القرآن فاذا ما رمضان تركوا ذلك او اكثره فما الحكم فيهم؟ وهل تقبل اعمالهم الصالحة تلك في رمضان؟ وما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء ام الاجتهاد في رمظان الاعمال الصالحة هذا شيء طيب ورمظان له خصوصية وموسم عظيم ولكن المسلم مطلوب منه ان يجتهد في اعمال الخير في كل عمره وفي كل في حياته وفي كل الشهور لان عمره فرصة ثمينة وهو قادم على دار تحتاج الى عمل فان الجزاء في الدار الاخرة انما يكون على العمل. فالمسلم مطلوب منه ان يستغل حياته في الدنيا بالاعمال الصالحة. وان يخص ايام الفضل والمواسم الخيرة كشهر رمضان اخصها بمزيد اجتهاد. اما هؤلاء القوم المفرطون المضيعون للفرائض الصلوات فاذا جاء رمضان اجتهدوا حافظوا على الصلاة فاذا خرجوا في رمضان فانهم يتركون الفرائض ويضيعون هؤلاء لا يقبل منهم اجتهادهم في رمضان وقيل لبعض السلف ان قوما يجتهدون في رمضان فاذا خرج اه تركوا العمل فقال بئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان. فهؤلاء لا يقبل منهم اذا تركوا الفرائض وتركوا الصلوات خمس اما اذا كان تركوا شيء من السنن هو من النوافل فهؤلاء لا حرج عليهم ويرجى لهم القبول فيما اسلفوا في رمضان والله تعالى اعلم. احسن الله اليكم