عملنا دائما على متن سفينة بحرية واحيانا نمضي الايام والاسابيع على متنها وسفينة مزودة بكل وسائل الى الراحة فتصادفنا ايام جمعة وعددنا قد يصل الى الستين ويزيد. فهل علينا ان نقيم صلاة الجمعة؟ ام اننا نعتبر مسافرين ظهرا وهل نصلي قصرا وجمعا مع ان الصلاة لا تحتاج منا الى وقوف لكي نؤديها. وقد خصصنا مكانا للصلاة ولكنه وفي بعض الاحيان قد لا يتسع لكل المصلين فيصلون في مكان اخر مجاور مقتدين بنفس الامام. فهل هذا جائز؟ مع العلم انه لا يرون الامام ولكنهم يسمعونه. وما الحكم لو كان هذا المكان متقدما على الامام؟ هل الصلاة فيه صحيحة ام لا؟ اما بالنسبة لصلاة الجمعة فلا تصح منكم والواجب عليكم صلاة الظهر. لان الجمعة انما تجب على المستوطنين. اما المسافر على سفينة او على غيرها هذا لا تجب عليه الجمعة ولا تصح منه لو صلاها الا اذا صلاها تبعا لاهل البلد. اما ان يصليها وهو في حالة الا تصح منه. واما بالنسبة للجمع الجمع انما يفعل عند الحاجة. الجمع بين الصلاتين يباح عند الحاجة. فاذا كان هناك حاجة اليه بحيث ان لكم لا تتمكنون حيث انكم لا تتمكنون من كل صلاة في وقتها فلا بأس ان تجمعوا بين الصلاتين واما بالنسبة لصلاة من ذكرتم ان المكان يضيق بكم وان هناك مكان اخر ملاصق للمصلى يصلي فيه جماعة فلا بأس بذلك اذا سمعوا صوت الامام ولا يجوز ان المتقدمين عليه بل لا بد ان يكونوا اه عن يمينه او عن شماله او خلف ظهره ما يكون امامه فلا يصح لان موقف المأموم خلف الامام او عن يمينه او عن شماله اذا كان يمينه آآ فيه مصلون اخرون. الحاصل ان انه يشترط بالاقتداء بالامام ان يكون المأموم الا يكون المأموم امام الامام. نعم. بالنسبة للقصر. بالنسبة للقصر ما دام ان سفرهم يبلغ مسافة القصر ثمانين كيلو فاكثر وهذا هو الذي يعتقده ان معلوم ان السفينة او المركب انه سيذهب الى مسافات بعيدة. نعم. نعم يجوز اهو منكسر قال لي القصر هو السنة في حق المسافر. والجمع يباح عند الحاجة. نعم. اه لكن القصر ليست الحكمة منه هو اه كسب الوقت بالنسبة للسفر الله سبحانه وتعالى شرع للمسافر ان يقصر. علق القصر بوجود السفر بوجود السفر. نعم. فاذا وجد السفر فانه يشرع القصر بارك الله فيكم