لي اخ اقدم على الزواج من احدى الاسر فحدث بينه وبين ام مناقشات حادة ادت الى ان امي قالت نذر على رقبتي ما الى زفافك ولكن امي استرجعت من لحظتها وذهبت الى زواجه. وهي الان في حيرة هل عليها اثم فيما قالت مع العلم انها ترجعت عن عن حلفها. واذا كان عليها اثم فما كفارته؟ افيدونا افادكم الله. اولا لا ينبغي للمسلم ان يندفع مع الغضب ومع المشادة يوقع نفسه حرج عليه ان يتروى ويتعقل ويستعمل الحلم لا سيما الوالد مع ولده اما ما حصل من امك لانها حلفت الا وراء الزواج الذي عزمت عليه ان قالت علي نذر الا على رقبتي نذر ان لا احضر زواجك ثم انها ندمت وحظرت حلفت ما حلفت عليه فانه يكون عليها كفارة يمين وهي اطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع من الطعام او كسوة عشرة مساكين واللي مسكين ثوب او عتق رقبة مخيرة بين هذه الامور ثلاث فان عجزت عن واحدة منها يعني لم ترد لا على الاطعام ولا على الكسوة ولا على العطر فانها تصوم وثلاثة ايام. قوله تعالى تكرارته اطعام عشرة ساكين اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كرارة ايمانكم اذا حلفتم وحتى لو انها حلفت لا تحظر الزواج فانه لا ينبغي لها ان تمضي على هذا اليمين وان تمتنع من جوجل عليها ان كفر عن يمينها وان تحضر لان هذا من آآ المصالح حظورها فيه مصالح وفيه صلة رحم وفيه زوال مفسدة عليها انها تنقض يمين وتحضر وتكرر عنها قد فرض الله لكم احلة ايمانكم. نعم